دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 17 شعبان 1436هـ/4-06-2015م, 10:18 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتول ابوبكر مشاهدة المشاركة
***إجابات أسئلة تاريخ التفسير**



السؤال الأول: أكمل ما يلي: 14 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرءان بالقرءان ،،منه صريح وغير صريح [ الغير صريح منه يكون من اجتهاد المفسر وقد يصيب فيه أو يخطئ ]
النوع الثاني:تفسير القرءان بالحديث القدسي (والتفسير القدسي):مايُروى عن الله عزوجل بنصه
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي فيُفسر به القرءان بما لايعلم إلا عن طريق الوحي

(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية تتضمن تفسير الآية ،،ومثاله: تفسير لفظ أو إزالة إشكال أو نحو ذلك [ أحسنتِ ، والمطلوب بيان أحد هذه الأحاديث ]
النوع الثاني: أحاديث يُستدل بها على معنى من المعاني المُتصلة بتفسير الآية وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآية وإنما ينتزع منها العلماء دلالة قد تفيد في تفسير الآية ،، ومثاله: إستدلال [ استدلال ] ابن عباس في تفسير اللمم في قوله (يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللم [ اللمم ]) قال لا أعلم إلا ماحدثني به أبي هريره

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 -مجاهد
2- عكرمه
3- سعيد ابن جبير

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-نوف ابن فضالة البُكالي
2- محمد بن إسحاق
3- أبو عفاء الرواقي [ من هو ؟! ]

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1:الإنصاف في الحكم بين الكشاف والإنتصاف، ل عبد الكريم العراقي
2: حاشية الشيرازي على الكشاف ،ل محمود بن مسعود الشيرازي
3: لباب التأويل ،علي بن محمد
[ أحسنتِ ، ولكن أغفلتِ أهم ما أُلف في هذا القرن وهو تفسير ابن كثير ]

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 12 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كُل تفسير تضمن معنى باطلا في نفسه أو فيه مخالفة لدليل صحيح من الكتاب أوالسنه أو الإجماع فهو تفسير باطل وإن إدعى صاحبه بأنه فسر القرءان بالقرءان

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
أداه كما أمره الله عزوجل واضحاً بينا لا لبس فيه ولا إشتباه .وقد نشأ من هذا التبليغ أسأله عنه وقد يبتدأ النبي صلى الله عليه وسلم ببيان بعض مراد الله عزوجل
[ جيد ، فما هي أنواع بيان النبي صلى الله عليه وسلم ، كيف كانت طريقته في ذلك ؟ ]

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
أن هذه الثلاثة تتضمن كثيرا من الأقوال المُرسله التي لا أصل لها وفيها كثير من الأقوال الباطلة التي تُروى بأسانيد واهيه وهذا لايعني أنه لايصح في تفسير المغازي والملاحم أحاديث وآثار هذا بعيد عن مراد الإمام أحمد،بل يريد الكتب التي شاعت في عصره من تفسير الكلبي والمغازي للواقدي ونحو ذلك مما يدل على ذلك قول شيخ الإسلام إبن تيميه (المقصود أن المنقولات التي يُحتاج إليها في الدين قد نصب الله الأدلة على بيان مافيها من صحيح وغيره ومعلوم أن المنقول في التفسير أكثره كالمنقول في المغازي والملاحم لذلك قال ذلك الإمام أحمد لأن الغالب عليها المراسيل)


4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
ليعرفوها وليبينوا ضعفها ،وإنما يُكتب ليُتعبر بها أو يُستشهد وتُروى في أحاديث الترغيبر والترهيب وفضائل الأعمال

السؤال الثالث: 9 / 9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابه هم أعلم الناس وقد عاصروا النبوه وشهدوا وقائع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته وجهاده وشؤونه معرفة إختصوا بها لاينالها غيرهم ،وقد تنوعت معارفهم في معرفة أحوال النبي حتى شملت شؤونه العامه والخاصة وكان كلا منهم ينقل من هديه وعلمه من الوجهه الذي يعرفه ومن أصحابه من لازمه سنين طوال كأبي بكر وعمر وخاصة أصحابه ممن صحبوه في مكه والمدينه وغزواته وشاركوا معه في غزواته وعاصروا التنزيل معه فالذي عرف القصه وعاشها وعاصرها ليس كمن نقلت إليه وكذلك في شؤونه الخاصه فقد نقل أزواجه أمور لايبلغها علم غيرهن فقد نزل في غُرفهن من الوحي وما أنزل الله في بيوتهن من الكتاب والحكمه علم كثير غزير مبارك ومن خدم الرسول كأنس وبلال وسفينه كلهم إطلعوا على وقائع التنزيل أمور لايدركها غيرهم إلا عن طريق النقل وكان يُعرض لبعض الصحابه مايحتاجون للسؤال عنه فيجيبهم ومايسألونه عنه في تفسير القرءان فهذا فضل عظيم من الصحابه جعل لهم مكانة عظيمة ومعرفة نزوله ومن أوجه فضلهم صحة لسانهم العربي وسلامتهم من اللحن والعُجمه أمر مهم بفهم معاني وألفاظ القرءان وأساليبه فإن الله أنزل القرءان على لسانهم وكانوا أهل فصاحه ولما لهم من الفهم الحسن والصحيح والعمل الصالح فإنهم أهل إستجابة لدعوة الله ودعوة نبيه وأهل خشيته وإنابة فإن الله وعدهم بأن يفهمهم وقد وعدهم الله بالهدايه وقد علمهم النبي ورباهم حتى علموا دعوة النبي ،قال ابن مسعود:(كان الرجل منهم إذا علم عشره آيات لا يُجاوزهن حتى يعلم مافيهن والعمل بهن )وهذا القول بين لنا كيف علم الصحابه بالقراءةوالقراءات
[ مثل هذا السؤال يحسن إجابته في نقاط :
1: لازموا النبي صلى الله عليه وسلم وعلموا من أموره الخاصة والعامة.
2: شاهدوا التنزيل ..
وهكذا .. وعلى كل نقطة يفضل بيان مثال ]

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
لهم طُرق في دراسة التفسير من ذلك
1=طريقة السؤال والجواب وهو أن يعرض العالم بالتفسير يطرح مسائل في التفسير وينتظر جوابا ثُم يصحح وهذه طريقة حسنه في التعليم من ذلك قول أبي بكر في هذه الآية،ماذا تقولون في(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا )قال فقالوا :ربنا الله ثم استقاموا من ذنب ،قال أبو بكر لقد حملتم على غير محمل (قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى غيره )
2=وقد تقرأ الأية عنده فيُفسرها
3=تصحيح الخطأ قد يجد المفسر خطأ في فهم ءاية فيلحظٌُه ويُصححه
4=يقرأون الآية في مجالسهم ويُفسرونها

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
*علقمة
*الأسود
*عبيده السماني
*مسروق
*الحارث ابن قيس

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 7 / 9
1=كان التفسير يُتلقى في مجالس العلم ولم يكُن يُدون في كتب ولا صحائف
2=بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان أول ما دُون الصحائف المختصره الصغيره وكان يُدون فيها التفسير تدوينا يسيرا يُوعز فيه بالرواية إلى صاحبه
3=ثم دُونت صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكذلك يونس ابن يزيد الأيني كتب التفسير عن عطاء ومسلم ابن خالد الزُنجي كتب التفسير عن أبي نجيح وكتب محمد ابن إسحاق في ذلك وكتب نافع ابن نعيم تفسير عن شيوخه عن ابن عباس وابن عُيينه وقبلهم كان مُقاتل قد كتب تفسيرا كبيرا وهو من أكبر التفاسير في ذلك من الفاتحه إلى الناس على طريقة التفسير وكتب الضحاكتفسيره ثم كتب أئمة الحديث اذا هذه الصحائف كانت صغيره يسيره متفرقة وأما الأئمة المحدثون كالبخاري ومسلم وابو داوود والترمذي وابن أبي شيبه فهؤلاء كانوا يروون التفسير بأسانيدهم على طريقتهم وكان أحسن ما يُروى في تلك الصحائف المتفرقة والبخاري والترمذي وابن أبي شيبه وابن عبد الرزاق قد جعلوا في كتبهم للتفسير قبلهم وبعدهم ،بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما جُمعت أُحتيج إلى دراستها وتمييز المرويات فيها
[ بارك الله فيكِ
هذا السؤال يحسن إجابته على القرون
فنقول : التدوين بدأ من القرن كذا على هيئة كذا
ثم القرن الثاني
القرن الثالث :
ونبين تطور التدوين من قرن إلى قرن حتى نصل إلى عصر ابن جرير الطبري وهو القرن الرابع الهجري ؛ فنبين كيف كان تفسير ابن جرير مرحلة فاصلة بين ما قبله وما بعده ، وما تميز به عما قبله ]



السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 21 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.
كان لدى ابن جرير معرفة بالحديث والأصول والفقه والتاريخ والعربية والقراءات وكان جامعا لأمور كان يأخذ الآيات ثم يذكر المسائل ثم يُفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في الموازنة بين الأقوال وترجيحها على بعض وتمييز الأقوال ثم غذا كان في المسأله خلافا ذكر أدلة أصحاب القول الأول وأدلة أصحاب القول الثاني

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
هو بارع في إعمال أصول التفسير وفي نقد الأقوال والترجيح بينهما

(3) معاني القرآن للزجاج.
تفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنه ومن كبار اللغويين ومن تلاميذ المبرد وهو كتاب جامع لكثير من التفاسير اللغوية

(4) تفسير الثعلبي.
وهو كتاب جليل من أجل الكُتب وقيمته ليست في تحريره العلمي للمسائل لكن قيمته في كثرة مصادره [ فهو يعتبر مصدر بديل لكثير من التفاسير المفقودة والتي لم تصل إلينا ؛ إذ ينقل عنها في كتابه ]

(5) أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير وقد جُمع من مجالس التفاسير [ ليس هذا الذي جُمع من مجالس التفسير
ولم تبيني مميزاته ؛ فهو من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ، خلا من الإسرائيليات ، يتميز بدقة الاستنباط والاستدلال ]



السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 25 / 25

(1) الكشاف للزمخشري.
مؤلفه معتزلي جلد مُعلن للإعتزال مفتخر به في تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه
الظاهره:بينة في الدلالة على المراد
الخفية:تثستخرج بالفطنة والتمرُس حتى قيل فيه أنها تُستخرخ بالمناقيش
وهو سليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم

(2) التفسير الكبير للرازي.
مؤلفه من كبار الأشاعره والمتكلمين وقد ندم في آخر حياته على علم الكلام إعتمد في تفسيره على عدد من كُتب المعتزله مثل الزمخشري وقد وافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها ونقل بعض أقوال السلف وإعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الكلام في الآية مسائل وتفريعات كثيره ،يُكثر في إراد الشُبه ويُكثر من الإستطرادات وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها [ اعتمد ، الاستطرادات ]

(3) النكت والعيون للماوردي.
لديه أخطاء في نسبة الأقوال من وجهين:
1* أنه إذا رئى مثلا ابن جرير روى بإسناد عن إبن عباس مثلا إسناد ضعيف واهي وابن جرير [ الماوردي هو من فعل ذلك ] كان يذكر القول ويقول قاله ابن عباس من غير إسناد فهذا فيه جزم في نسبة القول لإبن عباس لقتاده لغيرهم
2*أنه يزيد في التفسير أوجه من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيه تكلف

(4) تفسير الثعلبي.
يُنتقد عليه الإكثار من الإسرائيليات ويجمع بين حديث صحيح وضعيف ويسوقها مساقا واحدا وبلفظ واحد

(5) تنوير المقباس.
إعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس وهي روايه ضعيفه واهيه

الدرجة النهائية :
87 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة ، وأرجو الاهتمام بطريقة عرض الإجابة ؛ فما يحسن عرضه في نقاط اجعليه كذلك ، وإذا ذكرتِ حكم فأتبعيه بالدليل ، وإذا ذكرتِ نوع فأتبعيه بالمثال ، وذلك حتى تكمل إجابتكِ وتتدربين بذلك على طريقة إجابة الأسئلة في المجالس وفي مستقبلكِ العلمي عمومًا.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir