دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > منتدى المسار الأول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شعبان 1443هـ/23-03-2022م, 04:40 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير جزء قد سمع

مجلس مذاكرة تفسير سورتي:
المجادلة، والحشر (من أولها حتى آية 10)

أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في من نزل فيهم قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.
2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.
3. بيّن
معنى الفيء وحكمه.
4. استدلّ على فضل المهاجرين والأنصار.

المجموعة الثانية:
1
. حرّر القول في معنى العود في قوله تعالى: {ثم يعودون لما قالوا}.

2. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)} المجادلة.
3. بيّن معنى الظهار وحكمه.
4. استدلّ على شرط الإيمان في الرقبة المعتقة في كفّارة الظهار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو الحجة 1444هـ/9-07-2023م, 02:09 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في معنى العود في قوله تعالى: {ثم يعودون لما قالوا}.
اختلف السلف في معنى العود في هذه الآية على أقوال:
- فقيل : هو ان يعود إلى الجماع أو يعزم عليه ، فلا تحل له حتى يكفّر بهذه الكفارة ؛ وهو الراجح.
وهذا قول الإمام أحمد واختاره مالك وهو قول سعيد بن جبير.
وأصحاب هذا القول منهم من أوجب الكفارة المذكورة بمجرد العزم ومنهم من قال العود معناه حقيقة الوطء كالحسن وحجتهم قوله : (ثم يعودون لما قالوا) قالوا: والذي قالوا إنما هو الوطء.
- وقيل : أن يمسكها زوجة بعد الظهار زمانا مع القدرة على الطلاق فلا يطلق ، وهو قول الشافعي وحكي عن مالك.
- وقيل: أن يعود إلى الظهار بعد تحريمه ، وهو قول أبو حنيفة وإليه ذهب أصحابه والليث.
- وقيل : هو أن يعود إلى لفظ الظهار فيكرره، وهو قول باطل، وهو اختيار ابن حزم وداوود وغيرهما.
والقول الأول هو أرجح الأقوال.

2.*فسّر قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}*المجادلة.
يقول الله تعالى مخاطبا المؤمنين ومؤدبا وموجها لهم : إذا تساررتم فلا تتحدثوا بالإثم والعدوان ومخالفة الرسول وتسارّوا بينكم بفعل الخيرات والتقوى واجتناب المحرمات واتقوا الله الذي إليه تجمعون فيخبركم بجميع أعمالكم ويجزيكم بها ،
ويبين سبحانه لعباده أن تناجي أعداء المؤمنين بالمؤمنين بالمكر والخديعة إنما هو من تزيين الشيطان ليوقع الحزن في قلوب المؤمنين لما يحصل لهم من التوهم أنها مكيدة يكادون بها ، فمن أحس من ذلك شيئا فليستعذ بالله وليتوكل عليه فهو كافيه.

3. بيّن معنى الظهار وحكمه.
معنى الظهار: أصل الظهار مشتق من الظهر ، وكانوا في الجاهلية إذا تظاهر أحد من امرأته قال لها أنت علي كظهر أمي ، وكان المعتاد عندهم في هذا اللفظ الظهر ولهذا سمّاه الله ظهارا ،
وفي الشرع: كان الظهار في سائر الأعضاء قياسا على الظهر.
حكمه : كان الظهار عند الجاهلية طلاقا ، وأرخص الله لهذه الأمة وجعل فيه كفارة ولم يجعله طلاقا ، ولفظه: أن يقول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي ، أو غيرها من محارمه.
قال سعيد بن جبير: كان الإيلاء والظهار من طلاق الجاهلية ، فوقّت الله الإيلاء أربعة أشهر ، وجعل في الظهار الكفارة.

4.*استدلّ على شرط الإيمان في الرقبة المعتقة في كفّارة الظهار.
قال ابن كثير : الرقبة هنا مطلقة غير مقيدة بالإيمان ، وفي كفارة القتل - اي في آية القتل- قيّدت بالإيمان ، فحمل الشافعي رحمه الله ما أطلق ها هنا على ما قيّد هناك لاتحاد الموجب وهو عتق رقبة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 محرم 1445هـ/19-07-2023م, 03:56 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
1. حرّر القول في معنى العود في قوله تعالى: {ثم يعودون لما قالوا}.
اختلف السلف في معنى العود في هذه الآية على أقوال:
- فقيل : هو ان يعود إلى الجماع أو يعزم عليه ، فلا تحل له حتى يكفّر بهذه الكفارة ؛ وهو الراجح.
وهذا قول الإمام أحمد واختاره مالك وهو قول سعيد بن جبير.
وأصحاب هذا القول منهم من أوجب الكفارة المذكورة بمجرد العزم ومنهم من قال العود معناه حقيقة الوطء كالحسن وحجتهم قوله : (ثم يعودون لما قالوا) قالوا: والذي قالوا إنما هو الوطء.
- وقيل : أن يمسكها زوجة بعد الظهار زمانا مع القدرة على الطلاق فلا يطلق ، وهو قول الشافعي وحكي عن مالك.
- وقيل: أن يعود إلى الظهار بعد تحريمه ، وهو قول أبو حنيفة وإليه ذهب أصحابه والليث.
- وقيل : هو أن يعود إلى لفظ الظهار فيكرره، وهو قول باطل، وهو اختيار ابن حزم وداوود وغيرهما.
والقول الأول هو أرجح الأقوال.

2.*فسّر قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)}*المجادلة.
يقول الله تعالى مخاطبا المؤمنين ومؤدبا وموجها لهم : إذا تساررتم فلا تتحدثوا بالإثم والعدوان ومخالفة الرسول وتسارّوا بينكم بفعل الخيرات والتقوى واجتناب المحرمات واتقوا الله الذي إليه تجمعون فيخبركم بجميع أعمالكم ويجزيكم بها ،
ويبين سبحانه لعباده أن تناجي أعداء المؤمنين بالمؤمنين بالمكر والخديعة إنما هو من تزيين الشيطان ليوقع الحزن في قلوب المؤمنين لما يحصل لهم من التوهم أنها مكيدة يكادون بها ، فمن أحس من ذلك شيئا فليستعذ بالله وليتوكل عليه فهو كافيه.
[فاتكِ بيان معنى قوله تعالى: {وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله} وفيه بيان أنه وإن أصاب المؤمنين ضررٌ بسبب هذه النجوى فعليهم أن يتيقنوا أن هذا الضرر بإذن الله؛ فلا يثنيهم هذا الضرر عن التوكل على الله عز وجل، ومن معنى التوكل على الله: الاعتماد عليه في دفع الضر]


3. بيّن معنى الظهار وحكمه.
معنى الظهار: أصل الظهار مشتق من الظهر ، وكانوا في الجاهلية إذا تظاهر أحد من امرأته قال لها أنت علي كظهر أمي ، وكان المعتاد عندهم في هذا اللفظ الظهر ولهذا سمّاه الله ظهارا ،
وفي الشرع: كان الظهار في سائر الأعضاء قياسا على الظهر.
حكمه : كان الظهار عند الجاهلية طلاقا ، وأرخص الله لهذه الأمة وجعل فيه كفارة ولم يجعله طلاقا ، ولفظه: أن يقول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي ، أو غيرها من محارمه.
قال سعيد بن جبير: كان الإيلاء والظهار من طلاق الجاهلية ، فوقّت الله الإيلاء أربعة أشهر ، وجعل في الظهار الكفارة.
[وحكمه أنه محرم ويأثم فاعله؛ لقول الله تعالى: {وإنهم ليقولون منكرًا من القولِ وزورًا}، وتترتب الكفارة عليه لمن أراد العودة إلى الوطء كما حررتِ في السؤال الأول]


4.*استدلّ على شرط الإيمان في الرقبة المعتقة في كفّارة الظهار.
قال ابن كثير : الرقبة هنا مطلقة غير مقيدة بالإيمان ، وفي كفارة القتل - اي في آية القتل- قيّدت بالإيمان ، فحمل الشافعي رحمه الله ما أطلق ها هنا على ما قيّد هناك لاتحاد الموجب وهو عتق رقبة.


الدرجة النهائية: ب+

أحسنتِ، زادكِ الله إحسانا وتوفيقا وسدادا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الثاني 1445هـ/20-10-2023م, 03:33 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في من نزل فيهم قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}.

هذه الآية نزلت في اليهود حيث كانوا بينهم وبين الرسول موادعة فكانوا إذا مر بهم الصحابة تناجوا وتغامزوا حتى يحسب المار أنهم يتناجون بقتله أو بمايكره فاذا رآهم المؤمن خشيهم وترك طريقه.فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن النجوى فلم ينتهوا، فنزلت الآيات. ذكره ابن كثير والأشقر.

2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}.

يؤدب الله تعالى عباده المؤمنين في هذه الآيات بأن يوسع بعضهم لبعض في المجلس وكانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يتنافسون في الجلوس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يوسعوا لبعضهم ،وهذا فيه إحسان من المسلم لأخيه وبيان منزلة العلم وتعلمه؛ وهو يشمل جميع المجالس سواء الذكر أوالحرب أو العلم، قال صلى الله عليه وسلم:(ومن يسر على معسر يسر الله له في الدنيا والآخرة).
وإذا أمر الجالس أن يقوم ويتنحى عن المجلس فليقم وذلك لاينقص من حقه بل العكس يرفع الله درجات المؤمنين وأهل العلم درجات ، وذكر ابن كثير في تفسيره في معاني النشوز: أي انهضوا للقتال ،( ابن عباس والحسن البصري وغيرهما) أو قوموا إلى الصلاة،( مقاتل) أو دعيتم إلى خير (قتادة).
3. بيّن معنى الفيء وحكمه.

معنى الفيء: هو أخذ أموال الكفار بعد الحرب دون قتال ولاإيجاف خيل ولاركاب كأموال بني النضير . وسمي فيء: لأنه رجع من الكفار الذين لايستحقونه إلى المؤمنين المستحقين له.
حكمه: جائز. وهو لله ولرسوله ولذي القربى واليتامى والمساكين.
قال تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى والمساكين وابن السبيل).
4. استدلّ على فضل المهاجرين والأنصار.
قال تعالى:
{للفقراء المهاجرين الّذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلًا من اللّه ورضوانًا وينصرون اللّه ورسوله أولئك هم الصّادقون (8) والّذين تبوّءوا الدّار والإيمان من قبلهم يحبّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون (9) والّذين جاءوا من بعدهم يقولون ربّنا اغفر لنا ولإخواننا الّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للّذين آمنوا ربّنا إنّك رءوفٌ رحيمٌ (10) }
هذه الآيات الكريمة في مدح المهاجرين والأنصار وفضلهم في أنهم مخلصون لله تعالى ومتصفون بالصدق والايثار والإحسان لإخوانهم
وسلامة صدورهم وصفائها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir