دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ربيع الأول 1441هـ/20-11-2019م, 10:09 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة طرق التفسير

مجلس المذاكرة الأول لدورة طرق التفسير


القسم الأول: [ من بداية المقرر إلى درس تفسير القرآن بأقوال التابعين ]

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟

س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.

س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.


المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.

المجموعة الثالثة:

س1: عدد مراتب طرق التفسير.
س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
س10: متى يكون تفسير التابعين حجّة؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ربيع الأول 1441هـ/22-11-2019م, 06:04 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

سأقدم المجموعة الأولى إن شاء الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 ربيع الأول 1441هـ/23-11-2019م, 02:22 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
من رحمة الله أن يسر القرآن للذكر فقال: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}.
والتيسير يشمل ألفاظه للحفظ والتلاوة وتدبر معانيه وتفسيره وغيرها من الفوائد الكثيرة، ويهتدي بها السائرون، ولهذا العلم أئمته فمن تبع سبيلهم فاز ومن غير وبدل وارتضى غير الذي ارتضوه ضل.
ويجب تحقيق شروط طرق التفسير والإلمام بها ومعرفة مسائلها وتفاصيلها وقواعدها وأحكامها من أهمّ الأصول التي ينبغي لطالب علم التفسير أن يجتهد في تحصيلها، ثم يتمرّن على تطبيق قواعدها فيما يدرس من مسائل التفسير.
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟
إذا قيم عليه المفسر دلائل صحيحة تفيد القين، وقد يفيد غلبة الظن إذا قصر بيانه، أو يفيد وجها معتبراً، وقد يخطئ المجتهد في اجتهاده، وقد يصيب، أو يصيب بعض المعنى دون بعض، وقد يكون ما هو محل نظر.
س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
اعتنى به جماعة من أهل العلم:
1- ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم ولديهم أمثلة كثيرة، ويكون غالبا اجتهاد المفسر لإصابة المعنى المراد.
2- وظهر بعدهم إمام المفسّرين محمّد بن جرير الطبري، وإسماعيل بن عمر ابن كثير الدمشقي، ومحمد الأمين الجكني الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
استخدمه بعض أهل الأهواء لمحاولة الاستدلال على بدعهم، ومنه المحكم والمتشابه الذي يتبعه أصحاب القلوب الضعيفة الزائغة، أمثلة:
1- استدلال نفاة الصفات على تأويل ما ثبت من الصفات الواردة في القرآن كفوله تعالى: {ليس كمثله شيء}.
2- استدلا نفاة الحكمة والتعليل من الجبرية بقوله تعالى: {لا يُسأل عمّا يفعل} وإذا رد على أقوالهم الباطلة يستشهدون بالآية السابقة.
وفي تفسير الرازي أمثلة على الانحراف في التفسير.
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
النبي صلى الله عليه وسلم هو إمام المجتهدين، فإن أصاب في اجتهاده أقره الله، مثل اجتهاده في شرب اللبن عندما خيره جبريل بينه وبين الخمر، وما أخطأ فيه فإن الله يبينه له ولا يقره عليه، مثل اجتهاده في أخذ الغنائم في بدر قبل الإثخان في العدو، وكاجتهاده في الصلاة على عبدالله بن أبي وهو رأس المنافقين.
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
طائفة زعموا الاكتفاء بالقرآن، وأن الأخذ بالسنة غير لازم، وأحدثوا بدعا شنيعة كالصلاة استدلوا على صفتها من القرآن دون السنة، وبعضهم يسجد على ذقنه لا على جبهته استدلالا بقوله {يخرون للأذقان سجدا}.
وهي من صنائع الانجليز بالهند وأول زعيم لها رجل يدعى: أحمد خان ثم تلاه عبدالله جكر الوي في باكستان ودعا إن اعتبار القرآن المصدر الوحيد، وفي مصر تزعم هذه الطائفة: أحمد صبحي منصور، وغرضهم محاولة هدم الدين الإسلامي، وطرح الشبهات للتشكيك بالسنة، فهم لا يأخذون بالسنة الصحيحة ولا ضعيفها.
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
الصحابة رضي الله عنهم يتفاضلون فيما بينهم ومنهم: الخلفاء الأربعة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم.
قال مسروق بن الأجدع: «لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ».
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
1- تفسيرهم القرآن بالقرآن: تفسير ابن عباس في قوله تعالى {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}، وقال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} فإذا تمت رضاعته فإنما الحمل ستة أشهر.
2- تفسيرهم القرآن بالسنة، وهي نوعين:
- تفسير نصي صريح إما هو جواب لسؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم أو معرفتهم سبب النزول أو الحديث صريح في معنى الآية، عن مسروق، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} أين الناس يومئذ؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «على الصراط».
- أحاديث يستدل بها على التفسير من غير نص عليه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص من طرق يشدّ بعضها بعضاً أنه قال: «من تاب قبل موته بعام تيب عليه» حتى قال: «بشهر» حتى قال: «بجمعة» حتى قال: «بيوم» حتى قال: «بساعة» حتى قال: «بفواق».
فقال له رجل: سبحان الله أولم يقل الله عز وجل: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟
فقال عبد الله: إنما أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا الحديث مما يستدلّ به على تفسير قول الله تعالى: {ثم يتوبون من قريب}.
ويشهد له حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تعالى يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ".
3- تفسير الصحابة بما يعرفونه من وقائع التنزيل: حديث خالد بن أسلم، قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله} قال ابن عمر رضي الله عنهما: «من كنزها، فلم يؤد زكاتها، فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله طُهراً للأموال».
4- تفسير الصحابة بلغة العرب: عن مجاهد قال: "(كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}).
5- اجتهاد الصحابة في التفسير: اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فيما روي عنه من طرق أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد».
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
1- ما له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:
ما يصرح فيه بأخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم، مراسيل الصحابة، ما لا يقال بالرأي والاجتهاد ولم يأخذه الصحابي عمن يروي عن بني إسرائيل، ومنها قول الصحابي الصريح في سبب النزول ما صح منه.
2- أقوال اتفقوا عليها وهو إجماع الصحابة.
3- ما اختلف فيه الصحابة:
- اختلاف تنوع وهو جمع الأقوال الصحيحة فيه، وهي حجة.
- اختلاف تضاد، لا بد من الترجيح واستخراج الراجح.
س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
فضل التابعين له أصل في القرآن وهم من تبعوا الصحابة بإحسان، يقول تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}.
ولا يجوز مخالفة سبيلهم، يقول تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)}.
والنبي صلى الله عليه وسلم نبه على فضل التابعين، فقال من حديث عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» متفق عليه، والأحاديث كثيرة في هذا الباب.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 09:53 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهميّة معرفة طرق التفسير.
من رحمة الله أن يسر القرآن للذكر فقال: {ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر}.
والتيسير يشمل ألفاظه للحفظ والتلاوة وتدبر معانيه وتفسيره وغيرها من الفوائد الكثيرة، ويهتدي بها السائرون، ولهذا العلم أئمته فمن تبع سبيلهم فاز ومن غير وبدل وارتضى غير الذي ارتضوه ضل.
ويجب تحقيق شروط طرق التفسير والإلمام بها ومعرفة مسائلها وتفاصيلها وقواعدها وأحكامها من أهمّ الأصول التي ينبغي لطالب علم التفسير أن يجتهد في تحصيلها، ثم يتمرّن على تطبيق قواعدها فيما يدرس من مسائل التفسير.
س2: هل ما يذكر من تفسير القرآن بالقرآن يفيد اليقين؟
إذا قيم عليه المفسر دلائل صحيحة تفيد القين، وقد يفيد غلبة الظن إذا قصر بيانه، أو يفيد وجها معتبراً، وقد يخطئ المجتهد في اجتهاده، وقد يصيب، أو يصيب بعض المعنى دون بعض، وقد يكون ما هو محل نظر.
س3: بيّن عناية العلماء بتفسير القرآن بالقرآن.
اعتنى به جماعة من أهل العلم:
1- ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم ولديهم أمثلة كثيرة، ويكون غالبا اجتهاد المفسر لإصابة المعنى المراد.
2- وظهر بعدهم إمام المفسّرين محمّد بن جرير الطبري، وإسماعيل بن عمر ابن كثير الدمشقي، ومحمد الأمين الجكني الشنقيطي في تفسيره أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.
س4: بيّن خطر توسّع أهل الأهواء في تفسير القرآن بالقرآن.
استخدمه بعض أهل الأهواء لمحاولة الاستدلال على بدعهم، ومنه المحكم والمتشابه الذي يتبعه أصحاب القلوب الضعيفة الزائغة، أمثلة:
1- استدلال نفاة الصفات على تأويل ما ثبت من الصفات الواردة في القرآن كفوله تعالى: {ليس كمثله شيء}.
2- استدلا نفاة الحكمة والتعليل من الجبرية بقوله تعالى: {لا يُسأل عمّا يفعل} وإذا رد على أقوالهم الباطلة يستشهدون بالآية السابقة.
وفي تفسير الرازي أمثلة على الانحراف في التفسير.
س5: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في التفسير؟
النبي صلى الله عليه وسلم هو إمام المجتهدين، فإن أصاب في اجتهاده أقره الله، مثل اجتهاده في شرب اللبن عندما خيره جبريل بينه وبين الخمر، وما أخطأ فيه فإن الله يبينه له ولا يقره عليه، مثل اجتهاده في أخذ الغنائم في بدر قبل الإثخان في العدو، وكاجتهاده في الصلاة على عبدالله بن أبي وهو رأس المنافقين.
س6: من هم القرآنيون؟ وما خطر فتنتهم؟
طائفة زعموا الاكتفاء بالقرآن، وأن الأخذ بالسنة غير لازم، وأحدثوا بدعا شنيعة كالصلاة استدلوا على صفتها من القرآن دون السنة، وبعضهم يسجد على ذقنه لا على جبهته استدلالا بقوله {يخرون للأذقان سجدا}.
وهي من صنائع الانجليز بالهند وأول زعيم لها رجل يدعى: أحمد خان ثم تلاه عبدالله جكر الوي في باكستان ودعا إن اعتبار القرآن المصدر الوحيد، وفي مصر تزعم هذه الطائفة: أحمد صبحي منصور، وغرضهم محاولة هدم الدين الإسلامي، وطرح الشبهات للتشكيك بالسنة، فهم لا يأخذون بالسنة الصحيحة ولا ضعيفها.
س7: هل كان الصحابة يتفاضلون في العلم بالتفسير؟ بيّن ذلك.
الصحابة رضي الله عنهم يتفاضلون فيما بينهم ومنهم: الخلفاء الأربعة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس وغيرهم.
قال مسروق بن الأجدع: «لقد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتهم كالإخاذ، فالإخاذ يروي الرجل، والإخاذ يروي الرجلين، والإخاذ يروي العشرة، والإخاذ يروي المائة، والإخاذ لو نزل به أهل الأرض لأصدرهم، فوجدت عبد الله بن مسعود من ذلك الإخاذ».
س8: ما هي طرق التفسير عند الصحابة رضي الله عنهم.
1- تفسيرهم القرآن بالقرآن: تفسير ابن عباس في قوله تعالى {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا}، وقال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} فإذا تمت رضاعته فإنما الحمل ستة أشهر.
2- تفسيرهم القرآن بالسنة، وهي نوعين:
- تفسير نصي صريح إما هو جواب لسؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم أو معرفتهم سبب النزول أو الحديث صريح في معنى الآية، عن مسروق، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} أين الناس يومئذ؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: «على الصراط».
- أحاديث يستدل بها على التفسير من غير نص عليه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص من طرق يشدّ بعضها بعضاً أنه قال: «من تاب قبل موته بعام تيب عليه» حتى قال: «بشهر» حتى قال: «بجمعة» حتى قال: «بيوم» حتى قال: «بساعة» حتى قال: «بفواق».
فقال له رجل: سبحان الله أولم يقل الله عز وجل: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن}؟
فقال عبد الله: إنما أحدثك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فهذا الحديث مما يستدلّ به على تفسير قول الله تعالى: {ثم يتوبون من قريب}.
ويشهد له حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تعالى يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ".
3- تفسير الصحابة بما يعرفونه من وقائع التنزيل: حديث خالد بن أسلم، قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: {والذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقونها في سبيل الله} قال ابن عمر رضي الله عنهما: «من كنزها، فلم يؤد زكاتها، فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله طُهراً للأموال».
4- تفسير الصحابة بلغة العرب: عن مجاهد قال: "(كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}).
5- اجتهاد الصحابة في التفسير: اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة؛ فيما روي عنه من طرق أنه قال: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد».
س9: بيّن مراتب حجيّة أقوال الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
1- ما له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:
ما يصرح فيه بأخذه عن النبي صلى الله عليه وسلم، مراسيل الصحابة، ما لا يقال بالرأي والاجتهاد ولم يأخذه الصحابي عمن يروي عن بني إسرائيل، ومنها قول الصحابي الصريح في سبب النزول ما صح منه.
2- أقوال اتفقوا عليها وهو إجماع الصحابة.
3- ما اختلف فيه الصحابة:
- اختلاف تنوع وهو جمع الأقوال الصحيحة فيه، وهي حجة.
- اختلاف تضاد، لا بد من الترجيح واستخراج الراجح.
س10: بيّن فضل التابعين مع الاستدلال.
فضل التابعين له أصل في القرآن وهم من تبعوا الصحابة بإحسان، يقول تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}.
ولا يجوز مخالفة سبيلهم، يقول تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)}.
والنبي صلى الله عليه وسلم نبه على فضل التابعين، فقال من حديث عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» متفق عليه، والأحاديث كثيرة في هذا الباب.
أحسنت بارك الله فيك.
2: فاتك التمثيل لما ذكرت.

التقييم: أ+

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الآخرة 1441هـ/16-02-2020م, 12:31 PM
إيمان علي محمود إيمان علي محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 123
افتراضي

المجلس العاشر
المجموعه الثانيه

اجابه السؤال الاول
هو ما يحصل به العلم الضروري من دلالت الخطاب لمن بلغه , قال تعالى" عبد الله ولا تشركوا به شيئا" صريح في الامر بالتوحيد والنهي عن الشرك ولا يعذر احد بجهله اذا بلاغه بلاغا صحيحا
ونحو ذلك من الايات البينات التي تدل على مراد الله دلاله بينه ظاهره في امر من امور الدين المعلومه بالضروره للمسلمين , سيخرج من هذا من لم يبلغه او بلغته على وجه لا تقوم به الحجه كالاعجمي الذي لايفقه ما يتلى عليه ومن في حكمه

اجابه السؤال الثاني
نعم قد يجتمع التفسير من طرق متعدده في مساله واحده, فهذه الطرق ليست متمايزه ولا متخالفه بل هي متداخله ومشتركه ويعين بعضها على بعض, وان ما يقصد من هذا التقسيم توضيح الطريقه للمتعلم, والا فالنبي صلى الله عليه وسلم قد فسر القران بالقران وفسره باللغه العرب , وكذلك تفاسير الصحابه فسروا القران بالقران وبالسنه وبلغه العرب و بالراي والاجتهاد

اجابه السؤال الثالث
لصحه تفسير القران بالقران شرطان هما:
  • صحه المستدل عليه: ينبغي ان لا يخالف التفسير اصلا صحيحا من القران والسنه واجماع السلف الصالح , فكل تفسير اقتضى معنى أبطلته الادله الصحيحه فهو تفسير باطل يدل على خطا المفسر او وهمه
  • صحه وجه الدلاله: فوجه الدلاله قد يكون:
  • ظاهره مقبولا
  • خفيا صحيحا
  • فيه خفاء والتباس وهذا محل نظر واجتهاد
  • يدل على بعض المعنى
  • خالف صاحبه منهج اهل السنه في التلقي والاستدلال وهذا عامته تفسير بدعي خاطئ

اجابه السؤال الرابع
قال ابن القيم: السنه مع القران على ثلاثه اوجه:
  • ان تكون موافقه له كل وجه, فيكون توارد القران والسنه على الحكم الواحد من باب توارد الادله وتضافرها
  • ان يكون بيانا لما اريد بالقران وتفسير له
  • ان تكون موجبه لحكم سكت القران عن اجابه او محرمه لما سكت عن تحريمه , فما كان زائدا منها على القران فهو تشريع مبتدا من النبي صلى الله عليه وسلم تجب طاعته فيه ولا تحل معصيته لما امر الله به من طاعه رسوله

اجابه السؤال الخامس
امتاز تفسير النبي صلى الله عليه وسلم بخصائص عن غيره من التفاسير:
  • انه تفسير معصوم من الخطا ابتداء او اقرارا فكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير القران فهو حجه لا خطا فيه والنبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد ولكنه معصوم من ان يقر على خطا في بيان ما انزل الله اليه
  • تفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقران قد يكون معه تخصيص لدلاله اللفظ او توسيع لها وكل ذلك حجه عن النبي صلى الله عليه وسلم
فمثلا: حديث يعلى بن أميه قال: سالت عمر بن الخطاب قلت: " فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاه ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا" وقد امن الناس؟ . فقال لي عمر : عجبت مما عجبت منه فسالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فقال" صدقه تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته" رواه مسلم
  • تفسير النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون معه اخبار عن مغيبات لا تعلم الا بالوحي
فمثلا: حديث البراء بن عازب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" اذا اقعد المؤمن في قبره اتي ثم اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله, فذلك قوله" يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت" متفق عليه

اجابه السؤال السادس
كان الصحابه على قدر كبير من التورع عن القول في القران بغير علم وقد ادبهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ادبا حسنا فلازموا تاديبه وهديه
منها ما اخرجه الامام احمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان نفرا كانوا جلوسا بباب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الم يكن الله كذا وكذا؟ وقال بعضهم: لم يقل الله كذا وكذا؟
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج كانما فقئ في وجهه حب الرمان, فقال:" بهذا امر ؟ او بهذا بعثتم ؟ ان تضربوا كتاب الله بعضه ببعض ! انما خلت الامم قبلكم في مثل هذا , انكم لستم مما هنا في شيء النور الذي امرتم به فاعملوا به والذي نهيتم عنه فانتهوا
وهذا التأديب والتعليم من النبي صلى الله عليه وسلم اخذه الصحابه رضي الله عنهم احسن الاخذ وانتهجوه احسن الانتهاج وظهرت اثاره على هديهم ووصاياهم
منها ما رواه ابن ابي شيبه عن الشعبي قال: كان ابو بكر يقول: اي سماء تظلني و اي ارض تقلني اذا قلت في كتاب الله ما لا اعلم . وقد رويت هذه المقوله عن ابي بكر من طرق يشد بعضها بعضا
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه شديدا في التاديب على القول في التفسير بغير علم وعلى السؤال عنه سؤال تنطع وتكلف , وقصته مع صبيغ بن عسل التميمي معروفه ومشتهره مرويه من طرق متعدده
وقد انتفع صبيغ من تأديب عمر له و عصمه الله به من فتنه الخوارج في عهد علي بن ابي طالب رضي الله عنه
وكانت هذه الشده من عمر حماية لجناب القران وصيانه له من زلل العلماء وعبث المتعالمين في قراءته وتاويله وردعا لاهل الاهواء الذين يتبعون متشابهه ويضربون بعضه ببعض ابتغاء الفتنه وابتغاء تاويله واما الذين يسالون استرشاد ا ليتفقهوا في كتاب الله فكان لينا معهم

اجابه السؤال السابع
اختلاف الصحابه رضي الله عنهم في مسائل التفسير قليل جدا بالنسبه الى ما لم يؤثر عنهم فيه اختلاف
وما روي عنهم من مسائل الخلاف فاكثره من ما لا يصح اسناده , وما صح اسناده اليهم فعلي نوعين:
  • ما يصح فيه الجمع بين الاقوال دون الحاجه للترجيح , واكثره مما يكون من باب التفسير بالمثال او ببعض المعني
  • ما يحتاج فيه الى الترجيح : وعامه مسائله مما يكون الخلاف فيه بسبب يعذر به صاحب القول المرجوح

اجابه السؤال الثامن
نعم كان الصحابه يجتهدون برايهم في التفسير عند الحاجه من غير تكلف ولا ادعاء عصمة, واجتهادهم اقرب للتوفيق للصواب ممن بعدهم
فمثلا: هات ابي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلاله فقال:" اني قد رايت في الكلاله رايا فان كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له و ان يكن خطا فمني والشيطان والله منه بريئ ان الكلاله ما خلا الولد والوالد"

اجابه السؤال التاسع
تنقسم من حيث الصحه والضعف الى اربعه اقسام:
  • صحيح الاسناد صحيح المتن: فهذا النوع يحكم بثبوته عن الصحابي رضي الله عنه ثم يحكم فيه تبعا لمراتب حجيه اقوال الصحابه
  • ضعيف الاسناد غير منكر المتن : وهذا النوع كثير في كتب التفسير المسنده
  • ضيف الاسناد منكر المتن : هذا النوع يحكم بضعفه ويرد ولا تصح نسبته الى الصحابه
  • صحيح الاسناد في ظاهر الامر ولكنه منكر المتن: ومرويات هذا النوع قليله جدا في كتب التفسير, ونكارة المتن تدل على علة خفيه في الاسناد تعرف بجمع الطرق وتفحص احوال الرواة , منهم الثقه وله اوهام واخطاء فاذا عرفت العله وتبين الخطا وعرف ان هذا القول المنكر لا يصح نسبته الى الصحابه
والحكم بنكارة المتن قضية اجتهاديه , فقد يتوهم نكارة المتن لما سبق الى فهمه ويكون للقول تاويل صحيح سائغ غير متكلف ولا منكر

اجابه السؤال العاشر
التابعون على ثلاث طبقات:
الطبقه الاولى: طبقه كبار التابعين, وهم الذين عاصروا كبار الصحابه وتلقوا عنهم العلم , ومنهم الربيع بن هيثم الثوري و مسروق بن الاجدع الهمداني وزر بن حبيش الاسدي
الطبقه الثانيه: طبقه أواسط التابعين , ومنهم سعيد بن جبير وابراهيم النخعي و مجاهد بن جبر
الطلقه الثالثه : طبقه صغار التابعين, ومنهم ابن شهاب الزهري وايوب بن ابي تميمة السختياني وسليمان بن مهران الاعمش

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الآخرة 1441هـ/17-02-2020م, 10:22 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تصحيح المتأخرات:


إيمان علي محمود ب
أحسنتِ نفع الله بكِ.
2: لو مثلتِ لكان أكمل.
4: ليس هذا وإنما المطلوب: التفسير القولي والعملي والتفسير بالإقرار.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 جمادى الآخرة 1441هـ/19-02-2020م, 01:38 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

جلس المذاكرة الأول لدورة طرق التفسير

القسم الأول: [ من بداية المقرر إلى درس تفسير القرآن بأقوال التابعين ]

المجموعة الثالثة:
س1: عدد مراتب طرق التفسير.
ج1: مراتب طرق التفسير:
-تفسير القرآن بالقرآن
-تفسير القرآن بالسنة
-تفسير القرآن بأقوال الصحابة
-تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين
-تفسير القرآن بلغة العرب
-تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع
س2: هل يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؟
ج2: نعم يدخل الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن؛ وذلك إذا اجتهد المفسر في استخراج دلالة آية على تفسير آية أخري من غير أن يكون فيها نص صريح على التفسير، وهذا النوع قد يصيب فيه المفسر فيوافق مراد الله من الآية وقد يخطئ أو يصيب بعض المعنى، فلا يصح هنا أن ينسب اجتهاده للتفسير الإلهي للآية.
س3: عدد ما تعرف من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن.
ج4: من المؤلفات في تفسير القرآن بالقرآن:
-مفاتيح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن، لمحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني .
-تفسير نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان، لعبد الحميد الفراهي الهندي .
- تفسير القرآن بكلام الرحمن، لأبي الوفاء ثناء الله الآمرتسري الهندي .
-أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، لمحمد الأمين الجكني الشنقيطي.
س4: بيّن أنواع الأحاديث المتعلقة بالتفسير.
ج4: الأحاديث النبوية المتعلقة بالتفسير على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية ، فيها نص على معنى الآية أو معنى متصل بالآية.
ومن أمثلة هذا النوع حديث أبي هريرة في تفسير قول الله تعالى :"يوم يكشف عن ساق"، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:(إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون؛ فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون، ويبقى الناس على حالهم؛ فيأتيهم فيقول: ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا؟
فيقولون: ننتظر إلهنا.
فيقول: هل تعرفونه؟
فيقولون: إذا تعرف إلينا عرفناه؛ فيكشف لهم عن ساقه؛ فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى :"يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعونويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة. والحديث حسن الإسناد وقد نص صراحة على تفسير الآية وتلك حجة قاطعة للنزاع.
النوع الثاني:أحاديث ليس فيها نص على معنى الآية لكن يمكن أن تفسر الآية بها بنوع من أنواع الاجتهاد قد يكون ظاهر الصحة والدلالة على المراد، وقد يكون فيه بعد، وقد يكون محل نظر واحتمال.ومن أمثلة هذا النوع ما روي في الصحيحين عن ابن عباس، قال: ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه).
فهذا الحديث ليس فيه نص على لفظ اللمم، لكن فهم منه ابن عباس معنى اللمم.

س5: بيّن خلاصة القول في حديث معاذ بن جبل في طرق القضاء رواية ودراية.
ج5: هذا الحديث رواه الحارث بن عمرو عن جماعة من أهل حمص من أصحاب معاذ بن جبل، وعلة هذ الحديث من جهة السند:
-أن الحارث بن عمرو مجهول.
- انقطاع السند.
أما من جهة المتن، فمن فهم من الحديث أنه لا يقضي بالسنة إلا مع عدم وجود الحكم في القرآن فقد أعل الحديث من هذه الجهة، فطاعة النبي واجبة في كل حال والسنة إما أن تكون مفسرة للقرآن أو مفصلة لمجمله، أو مخصصة لعمومه أو مقيدة لمطلقه. وهناك جماعة من العلماء فهموا الحديث على غير هذا الوجه؛ فقد فهموا أن الترتيب في الحديث ذكوري وليس احتجاجي وأن النص مقدم على الرأي، واستدلوا أيضا على ترتيب الأدلة؛ فالدليل من القرآن يقدم على الدليل من السنة وهو تابع له ومفسر له.

س6: بيّن أوجه تفضيل تفسير الصحابة رضي الله عنهم على تفسير من جاء بعدهم.
ج1: أوجه تفضيل تفسير الصحابة على من جاء بعدهم:
-كثرة اجتماعهم بالنبي وتلقيهم منه وتنوع معاملاتهم معه وأخذهم القرآن عنه أولا بأول، وسؤالهم له عما أشكل عليهم، جعل لهم النصيب الأكبر من فهم القرآن
-تعليم النبي لهم وتزكيته وتأديبه لهم كان له أثر عظيم في تفضيل علمهم على من دونهم
-رضا الله تعالى عنهم وتزكيته دل على زكاة نفوسهم وطهارة قلوبهم وما فضلوا به على غيرهم من حسن الفهم وصلاح العمل.
-علمهم بالقراءات والأحرف السبعة والمنسوخ تلاوةً.
-علمهم بمواضع النزول وشهودهم مواقعه ومعرفتهم بأسبابه.
-فصاحة لسانهم العربي وسلامته من اللحن والضعف الذي وقع بعدهم ونزول القرآن بلغتهم وعلى أرضهم.
- سلامتهم من الأهواء والفتن والفرق التي حدثت بعد زمانهم.
س7: ما هي أسباب اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير؟
ج7: ما اختلف فيه الصحابة من التفسير قليل جدا بالنسبة لما اتفقوا فيه، واختلافهم على نوعين:
اختلاف لا يحتاج إلى ترجيح وأكثره تنوع المثل أو التفسير ببعض المعنى، والثاني الذي يحتاج إلى ترجيح ، وغالبا ما يكون لصاحب القول المرجوح سبب يعذر به، ومن أسباب اختلافهم في التفسير:
-أن يسأل أحدهم عن مسألة فيجيب بآية فينقل عنه القول على أنه تفسير للآية.
- أن يفسر أحدهم بما بلغه من العلم ويفسر الآخر بما بلغه ويكون تمام القول في تفسير الآية بمجموع أقوالهم.
- أن يفسر أحدهم بمثال ويفسر الآخر بمثال مختلف ويكون الاختلاف بينهم اختلاف تنوع.
- أن يفسر أحدهم ببعض المعنى ويفسر الآخر ببعض المعنى ويكون تمام المعنى بمجموع أقوالهم.
- أن يدرك بعضهم مقصد الآية فيفسرها به ويفسر غيره الآية على ظاهرها.
- أن يتمسك أحدهم في الأحكام بقول منسوخ لا يعلم ناسخه.
- أن يفسر أحدهم بمعنى الآية ويفسر غيره بسبب النزول.
- أن يكون القول في الآية محل اجتهاد فتختلف اجتهاداتهم.

س8: بيّن مراتب الضعف فيما روي عن الصحابة في التفسير.
ج1: المرويات الضعيفة على نوعين:
أولا: أن يكون الضعف من جهة المتن، كأن يكون في متنه نكارة أو يخالف أصل، وهذا حكمه الرد.
ثانيا: أن يكون الضعف من جهة السند وهذا على مراتب:
المرتبة الأولى: الضعف اليسير؛ مثل مراسيل الثقات أو الانقطاع اليسير، أو وجود راو ضعيف الحفظ يروي مما كتب، وأكثر علماء التفسير يعتمد هذه المرويات إن كان لها طرق متعددة تقوى بها، و هناك من يتشدد في الأخذ بها في باب الأحكام إلا أن يكون هناك له قرائن قوية مثل جريان العمل به .
المرتبة الثانية: الضعف الشديد كأن يكون في سنده راو واه أو متروك الحديث بسبب سوء حفظه وكثرة توهمه أو شابته شائبة كذب على ألا يكون في المتن نكارة، وهذا النوع يتشدد العلماء في الأخذ به على أن بعض كبار المفسرين ينتقي من هذا النوع ويدع، وهذا النوع ليس بحجة ويصح روايته بسنده إلى الصحابة.
المرتبة الثالثة: الموضوعات على الصحابة وهذه لاتحل روايتها إلا على سبيل التبيين، أو لفائدة عارضة كأن يستشهد بها في بيان علل المرويات.
س9: هل يحمل قول الصحابة في نزول الآية على الرفع مطلقاً؟ وضّح إجابتك.
ج9: ليس كل ما يقوله الصحابي في سبب النزول يحمل على الرفع فأقوال الصحابة في أسباب النزول على نوعين:
النوع الأول: أن يصرح الصحابي بسبب النزول كأن يروي حادثة وقعت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ويعقب عليها بقوله (فأنزل الله...الآية)، وهذا النوع له حكم الرفع لأن الصحابي لأن الصحابي ينقل حادثة حضرها والصحابة كلهم عدول. ومثال ذلك قول جابر رضي اللّه عنه: (كانت اليهود تقول: من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول؛ فأنزل اللّه عز وجل:" نساؤكم حرثٌ لكم.."الآية.
النوع الثاني: ماكان من قبيل بيان المعنى وإنزاله على واقعة أو حالة يرى الصحابي أنها مثال للوصف المذكور في الآية ومثاله ماروي عنروي عن أبي أمامة أنه أنزل بعض الآيات على الخوارج؛ كقوله تعالى: "فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه"، وقوله تعالى:" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً .. "
س10: متى يكون تفسير التابعين حجّة؟
ج10: يكون تفسير التابعين حجة في حال اتفاقهم وعدم اختلافهم في التفسير، ويعد إجماعا إذا اشتهرت الأقوال وعدم المخالف.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 رجب 1441هـ/24-02-2020م, 12:31 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع تصحيح المتأخرات:


جيهان بودي أ
أحسنتِ نفع الله بكِ.
2: لو مثلتِ لكان أكمل.
الخصم للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir