دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 27 جمادى الآخرة 1440هـ/4-03-2019م, 05:14 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى
:

س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟

ما يرد في كلام المفسر فإما محمول على الإنشاء أو محمول على الخبر:
فما كان إنشاء فيُنظر إليه وفق الضوابط التي وضعها المفسرون لقبول التفسير، كأن يكون مثلا موافقا للغة.
ومثاله: قول السلف في قول الله تعالى: ( ريح فيها صر)، والصر هو البْرد أو البَرد أو الصوت أو الحركة فهذا من باب الإنشاء، وهذا لا يحتاج إلى تثبت.

وما كان خبرا فهو بحاجة إلى التثبت، ومبدأ قبول الأخبار هو مبدأ مقبول لدى الأمم، وقد وضع المفسرون قواعد على أساسها يُقبل تفسير القرآن،
وهى تفسير القرآن بالقرآن، فإن تعذر أن يجد المفسر انتقل إلى السنة، فإن لم يجد فيها تفسيرا، انتقل إلى ما فسره الصحابة بالرأي والاجتهاد أو ما فسره التابعون، ووكذلك مما عرف في لغة العرب، وهذه هى الطرق المعتبرة التي يعتمد عليها المفسرون في قبول التفسير، وكل ذلك يدخله الرأي والاجتهاد إلا ما كان تفسيرا للقرآن بالقرآن، أو تفسيرا نبويا صريحا قد ورد مورد التفسير.

س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
- تفسير ابن جرير الطبري.
- وتفسير عبد بن حميد.
- وتفسير عبد الرزاق.
- وتفسير ابن المنذر.
- وتفسير ابن أبي حاتم.

- تفسير سفيان الثوري.

س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.

إن وردت المرويات في كتب كبار المفسرين لا يعني عدم الحاجة إلى دراسة تلك المرويات من حيث الإسناد؛ فإن دراستها تكون من أجل التثبت من صحتها ومن صحة نسبتها إلى قائلها،
والأحرى أن تكون محل عناية لورودها في سياق التفسير سواء كانت مفسرة للآيات أو مُستدل بها، فحين يأتي في كلام المفسر أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو آثار عن الصحابة والتابعين أو مرويات إسرائيلية فكل ذلك مما يحتاج إلى التثبت، وللتثبت فإننا نحتاج إلى تطبيق قواعد المحدثين وخاصة فيما يخص الأسانيد.

- وهنا ننتبه لأمر وهو أن العلماء أحيانا يتساهلون في أسانيد المرويات الورادة عن الصحابة والتابعين ومثاله كأن تكون مما لا يترتب عليها حكم أو إن كانت مما يندرج تحت لغة العرب،
ونجد التشديد في أسانيد التفسير إذا كانت تلك المرويات مما ينبني عليها حكم شرعي أو
إن كانت مما لا يقال بالرأي وهذا يجب أن يكون صادرا من النبي صلى الله عليه وسلم وسند الراوي إليه لا مآخذ عليه، أيضا عند تعارض الروايات فإننا نحتاج لدراسة المرويات من حيث الإسناد وذلك يفيد في الترجيح.

س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.

يقع الخطأ في مرويات بعض الثقات إما للوهم أو لوجود راو ضعيف، وجدير بالذكر أن علم العلل مبناه على أوهام الثقات، فهو علم يختص ببيان أوهام الثقات.

والحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir