السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحسن الله إليكم, لدي استفسار:
تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ). [تفسير القرآن العظيم: 8/376]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ} أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ (الحكمة من وصف القرآن بالقول الفصل)). [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ (معنى: الهزل)، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ). [زبدة التفسير: 591]
س1: هل يستقيم أن نقول: لم ينزل باللعب (معنى: الهزل), أم نقول: لم ينزل باللعب (معنى: "وما هو بالهزل")؟
س2: لماذا لم نستخلص من تفسير ابن كثير فنقول:{وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ (معنى: "وما هو بالهزل")؟
ومثل ذلك من تفسير العدي؟