س1: كلام المفسّر إما أن يكون مستنده الفهم والنظر وإما أن يكون مستنده النقل والخبر؛ فما موقف طالب علم التفسير من هذين النوعين؟
أولا :ما كان مستنده الفهم والنظر فينظر الى قواعد المفسرين فينظر الى قواعد المفسرين فإن كان موافقا للغة العربية ولم يوجد ما يعارضه فيكون مقبولا ولايحتاج إلى مبداء التثبت,ثانيا : ما كان مستنده النقل والخبر فهذا لا بد من مبدأ التثبت وأن يكون هذا الخبر صحيحا وذلك بتتبع اسناده على قواعد المحدثين وأن التعامل مع التفسير كالتعامل مع القضايا الشرعية الأخرى التي يعنى فيها المحدثون بالأسانيد كالقضايا الفقهية في الطهارة والصلاة , إلا أنه قد يتساهل في قبول بعض الأخبار ويكفي فيها الحسن أو الضعف البسيط الذي يكون لسهو أو اختلاط أو تدليس إذا كان الخبر لا يترتب عليه حكم أو ثبت نفس الحكم من دليل آخر ,أي كان في الفضائل وهذه قاعدة عند المحدثين أنفسهم فإنهم يتساهلون ليس في التفسير وحسب بل في التاريخ وهلم جرى
س2: اذكر خمسة من كتب التفسير المسندة.
تفسير عبدالرزاق الصنعاني
تفسير سفيان الثوري
تفسير ابن جريرالطبري
تفسير ابن المنذر
تفسير سعيد بن منصور
تفسير بن أبي حاتم
س3: كيف تردّ على من زعم أنه لا حاجة إلى دراسة مرويات التفسير من حيث الإسناد بحجة إيراد المفسّرين الكبار لها في تفاسيرهم مع معرفتهم بعللها.
أولا أن هؤلاء المفسرين أوردوها بسندها ولذلك تبرأ ذممهم بذلك وقد قيل من أسند فقد أحال ومن أحال فقد بريئت ذمتته, حتى وأن كانت مكذوبه فهم معذورون لأنهم لم يعلموا أنه كذب ، وهو الغالب على أهل الدين ، فإنهم لا يحتجون بما يعلمون أنه كذب ، وتارة يذكرونه وإن علموا أنه كذب ، إذ قصدهم رواية ما رُوي في ذلك في الباب أو يكون قصدهم بيان المعاني والألفاظ,
س4: بيّن أسباب دخول الخطأ في مرويات بعض الثقات.
يكون ذلك لعدة أسباب إما بسبب سقط في الإسناد، وإما بسبب طَعْن في الراوي،( إما في عدالته، وإما في حفظه، وإما في صفة روايته)