دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ربيع الأول 1439هـ/7-12-2017م, 01:24 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الثاني من تفسير تبارك

مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.


1. (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب:
المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:

{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.

المجموعة الثالثة:

1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:

أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.
ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.
ب:
المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.

المجموعة الرابعة:

1. فسّر قوله تعالى:
{وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: متعلّق العتوّ في قوله: {وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {كأنهم إلى نصب يوفضون}، ومعنى الآية على كل قراءة.
3: بيّن ما يلي:
أ: معنى تعدية السؤال بالباء في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
ب: معنى {ريح صرصر}.
ج:
خطر الابتداع.

المجموعة الخامسة:

1. فسّر قوله تعالى:

{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)}.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ:
المراد بالروح في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه}.
ب:
معنى قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين}.
3: بيّن ما يلي:
أ:
معنى المداومة على الصلاة في قوله: {الذين هم على صلاتهم دائمون}.
ب: مناسبة الجمع بين الإيمان بالله والحضّ على الإطعام في قوله تعالى: {إنه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحضّ على طعام المسكين}.
ج:
فضل الاستغفار.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 ربيع الأول 1439هـ/7-12-2017م, 11:18 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1.
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1.من الأسس في الدعوة اللين واليسر والنزول عند مستوى المدعو.قال تعالى:{قال يا قوم...}نوح يخاطب قومه بصيغة"يا قوم"أي يا أهلي .يا عشيرتي .بأسلوب النداء.
2.تبيان سبب الدعوة ونتيجتها واجبة على الداعي.{أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}لأنه ربهم الذي خلقهم و رزقهم و..{يغفر لكم ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى}.هذه نتيجة العبادة.
3.الصبر على أذى الناس من أجل الخلوص للهدف.{قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا}.
4.إيجاد الطريقة المناسبة للدعوة سواء بالأقوال أو الأفعال أو الترغيب أو الترهيب.{ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا}.{يرسل السماء عليكم مدرارا}فيها ترغيب.
5.التقرب للقوم بالأمثلة {ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا}.

المجموعة الثانية
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا
لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.
أي:وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول حزنا وكربا لما رأى فيه من سيئاته.يا ليتني لم أعط كتابيه وياليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث ولم أحاسب.وياليتني لم أدر أي شيء حسابي .لأنه كله عليه.ياليتها كانت الموتةالتي لا بعث بعدها.فلم يدفع عني ما جنيته من المال من عذاب الله شيئا.فهلكت عني حجتي وضلت عني.فلم تنفعه الجنود الكثيرة ولا العدد الخطيرة.ثم يأمر الله الملائكةأن تأخذه عنفا من المحشر فتضع الأغلال في عنقه.ثم تغمره في الجحيم,وتقلبه على جمرها ولهبها .ثم في سلسلة طولها سبعون ذراعا تنظمه فيعلق فيها فلا يزال يعذب هذا العذاب الفظيع.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
1.قٍبله:بكسر القاف:أي ومن عنده في زمانه ومن أتباعه..
2.قبله:بفتح القاف.أي من مثله من الأمم المشبهين له.غير هاتين الأمتين الطاغيتين"عاد وثمود"من الأمم الكافرة.وهو الراجح.

ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
النفخة:نفخة الفزع.وهي النفخة الأولى.
واحدة:لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع ولا يحتاج إلى تكرار وتأكيد.

3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
هو أي رسول يرسله ويبعثه الله إليهم.قال تعالى:{كل كذب الرسل فحق وعيد}و رسول:اسم جنس.

ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
لأنه أيس من إيمانهم بعد أن أوحي إليه .قال تعالى:{أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن}فأجاب الله دعوته وأغرقهم.

ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
الدليل:قوله تعالى:{فمن ابتغى وراء ذلك}أي غير الزوجة وملك اليمين.{فأولئك هم العادون}أي المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله.دلت هذه الاية على تحريم نكاح المتعة لكونها غير زوجة مقصودة ولا ملك يمين.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 ربيع الأول 1439هـ/8-12-2017م, 03:53 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1- الصبر على القوم المدعويين (ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا)
2- ذكر نعم الله تفيد في الدعوة (يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين)
3- الترغيب بثواب إجابة الدعوة (يغفر لكم ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمي)
4- الترهيب من عذاب الله عند رفض الدعوة والإيمان. (إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون)
5- استخدام جميع السبل للدعوة.
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

اشتكى نوح ربه من تعنت قومه ورفضهم لدعوته واتباعهم لأشرافهم الذين لم تزدهم أموالهم إلا خسارا ومكر هؤلاء بهم مكرًا كبيرًا وقالوا لهم لا تتركوا آلهتكم وقد أضلوا الكثير بعدهم عن طريق الحق ويدعو نوح ربه أن يزد الظالمين منهم ضلالاً.
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
قيل: السائل النضر بن الحارث.
قيل السائل: سؤال الكافر عن عذاب الله وهو واقع.
قيل السائل: واد في جهنم يسيل وهو قول ضعيف.
ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
قيل: الصيحة.
قيل: الذنوب.
قيل: عاقر الناقة.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
من أسماء يوم القيامة وسميت بذلك لأنها تحق وتنزل بالحق وتكشف حقائق الأمور.
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
لأنه مبلغ عن ربه الرسالة.
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
لأن الله تعالى قال: (إنه لقول رسول كريم وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون)
فبين أن النبي ليس شاعرًا ولا كاهنًا فيقول ما ليس حقًا كما بين أنه لو قال قولاً غير حق لانتقم الله منه وهذا يدل على صدق النبي فيما بلغ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 12:57 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.

النصح والبيان ، كما قال تعالى عن نوح أنه قال لقومه في غير هذه السورة " وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون " .
الصبر الكبير: " فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ".
الإخلاص: وياقوم لا أسألكم عليه مالاً إن أجري إلا على الله ".
تنويع سبل الدعوة: ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)
علو الهمة: ( إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً . ثم إني دعوتهم جهاراً . ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسراراً ).

المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)} نوح.

{ قَالَ نُوحٌ } وهو يشكو لربه: إن كلامي وتذكيري ما أثر فيهم ولا آتي أُكْله.{ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي } فيما أمرتهم به { وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا } أي: عصوا الرسول الدال لهم على الخير، واتبعوا ذوي الجاه الذين لم تزدهم أموالهم ولا أولادهم إلاهلاكا { وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا } أي: مكرا كبيرا وبطروا الحق فلم يلتفتوا إليه. { وَقَالُوا } لهم مُجملين لهم وجه الشرك : { لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ } فدعوهم إلى التزام الشرك، وأن لا يتركوا ما عليه أسلافهم، ثم عينوا آلهتهم فقالوا: { وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } وهذه أسماء رجال عرفوا بالصلاح فلما قضوا أوحى الشيطان لقومهم أن يصوروا صورهم لتعينهم على الطاعة ، ثم مر الوقت فقال الشيطان: إن أسلافكم يعبدونهم، ويتوسلون بهم، وبهم يرزقون فعبدوهم، فضلوا وأضلوا .{ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا } أي: وقد أضل كبار القوم بدعوتهم كثيرا من الخلق، { وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا } أي: لو لا تزد دعوة الرؤساء إلا ضلالا فلا نجاح ولا فلاح دنيا وأخرى.

2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.

عن قتادة: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) قال: سأل عذاب الله أقوام، فبين الله على من يقع؛ على الكافرين.
قال ابن زيد، في قوله الله: ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) قال: قال بعض أهل العلم: هو واد في جهنم يقال له سائل.
والسائل هو النّضر بن الحارث القرشي أو غيره من المكذبين كما رجحه السعدي في تفسيره.

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.

عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله عزّ وجلّ: ( فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) قال: بالذنوب.
قال ابن زيد، في قوله: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) فقرأ قول الله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا وقال: هذه الطاغية طغيانهم وكفرهم بآيات الله.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: فأهلكوا بالصيحة التي قد جاوزت الحدود.
عن قتادة، قال: ( فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ) بعث الله عليهم صيحة فأهمدتهم.
وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: فأُهلكوا بالصيحة الطاغية. لأنه أخبر في نفس السياق عن عاد( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، الساعة يتحقق فيها ما أنكروه أو لأنها تحق الناس.

ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أي إنه مبلغ عن ربه وليس أنه هو من قاله ابتداء.

ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
أي أن النبي الكريم بلغه عن ربه كما أنزل على قلبه دون تحريف أو تعطيل أو تبديل أو تغيير وهكذا هو إلى الآن سالم من كل عيب.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 ربيع الأول 1439هـ/9-12-2017م, 03:12 AM
عبدالرحمن نور الدين عبدالرحمن نور الدين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 439
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1. أول ما يدعو إليه الداعية هو التوحيد والتقوى {قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ}.
2. التنويع في أسلوب الدعوة بين الدعوة الفردية والجماعية وفي كل وقت {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا}.
3. أن يعد الداعية نفسه بأن كثير من الناس يقابل الدعوة الحسنى بالإساءة {فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا}.
4. ترغيب المدعو في الدنيا والآخرة {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}.
5. غالب غفلة الناس ناتج عن عدم توقير الله ومعرفة عظيم قدره {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}.
6. إقامة الأدلة والبراهين العقلية عند مجادلة المنكرين {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}
7. غالب الكافرين يكفرون عنادا لا جهلا {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}.
8. التذكير بأن عاقبة الظلم والكفر تكون في الدنيا والآخرة {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا}.

المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (36) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (37) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ (39) فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (41)}.

لماذا يجتمع هؤلاء الكفار عندك - يا محمد - يديمون النظر إليك، ويلتفون حولك جماعات يمنة ويسرة حولك، وهم معرضون معاندون لما تقول؟!
أولما سمعوا ذكر الجنة وما وعد الله به عباده المؤمنين؛ طمعوا أن يكونوا هم أيضا من أصحاب الجنة، مع ما هم عليه من الكفر والعناد والنفور من الحق؟! كلا ليس الأمر بأمانيهم، بل مأواهم جهنم.
ثم قرر الله وقوع المعاد مستدلا عليهم ببداية خلقهم من ماء مهين ضعيف، وأقسم سبحانه بالذي خلق السماوات والأرض والمشارق والمغارب أنه سيعيدهم يوم القيامة بأبدان غير هذه الأبدان، ولا يفوته أو يعجزه أحد لعظم قدرته.

2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد باليوم في قوله تعالى: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة}.

فيه أربعة أقوال:
أحدهم: أن المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين، وهو قرار الأرض السابعة، وذلك مسيرة خمسين ألف سنة. روي عن مجاهد قوله تارة وتارة عن ابن عباس. والراوي عنه ليث بن أبي سليم ضعيف جداً.
القول الثاني: أن المراد بذلك مدة بقاء الدنيا منذ خلق الله هذا العالم إلى قيام الساعة. روي عن مجاهد قوله أيضا، وروي عنه عن عكرمة.
القول الثالث: أنه اليوم الفاصل بين الدنيا والآخرة، قاله محمد بن كعب. قال ابن كثير: وهو قول غريب جدا.
القول الرابع: أن المراد بذلك يوم القيامة، ثبت ذلك عن ابن عباس وتبعه عليه جماعة من السلف، وفي الأحاديث المرفوعة الصحيحة إشارة إليه.
وهذا الأخير هو الراجح المعتمد من هذه الأقوال، ورجحه ابن كثير والشوكاني وجماعة من المفسرين.

ب: المراد بالنار في قوله تعالى: {مما خطئياتهم أغرقوا فأدخلوا نارا}.
فيها قولان:
أ. أنها نار الآخرة، وهو المعتمد عند جمهور المفسرين.
ب. وقيل: عذاب القبر. ومال إليه السعدي.

3: بيّن ما يلي:
أ: مراتب العلم.

العلم هو اليقين، ومراتبه ثلاثة، مرتبة تصاعديا:
1. علم اليقين، وهو العلم المستفاد من الخبر.
2. عين اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة البصر.
3. حق اليقين، وهو العلم المدرك بحاسة الذوق والمباشرة.

ب: المراد بالمعارج في قوله تعالى: {من الله ذي المعارج}.
المراد بالمعارج: ذو العلو والجلال والعظمة.
وقيل: المصاعد التي تصعد فيها الملائكة.

ج: الدليل على أن السماوات مبنيّة حقيقة وليست غازات كما يدّعي البعض.
قوله تعالى {وانشقت السماء} يدل على أنه بناء متماسك، ثم ينشق يوم القيامة.
والسماء لغة: هو كل ما علاك فأظلك، فالصواب أن فيه أجرام، وفيه بناء، وفيه غازات. والله أعلم.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 ربيع الأول 1439هـ/10-12-2017م, 01:12 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم

تقويم المجموعة الأولى:
1. عائشة مجدي (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، في سؤال الفوائد السلوكية: استدلالك على النقطة الأولى، الأصرح في دلالة الآية تنوع أساليب الدعوة، ويمكنك الاستدلال للنقطة الأولى بقوله تعالى: {قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا. فلم يزدهم دعائي إلا فرارا. وإني كلما دعوتهم..}، س1: التفسير يكون بالجمع بين التفاسير الثلاثة، وتفسرين كل آية على حدة، وإن كان هناك أقوال نذكرها؛ فمثلا يجب أن توضحي قصة ود وسواع، س2: ب. والأول هو الراجح، ولعلكِ تنسبين الأقوال، س3: ب. أي أن الإضافة من باب التبليغ، أو أن المقصود أنه تلاوة الرسول، وهذا القول ذكره الأشقر]
2. رشيد العناني (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، س2 ب: اختلف في الطاغية على ثلاثة أقوال: الأول: صيحة شديدة جاوزت الحد، الثاني: الطغيان والذنوب، الثالث: عاقر الناقة، والأول هو الراجح؛ رجحه ابن جرير، س3: أ. لأنها تحق وتنزل بالخلق، وتظهر فيها حقائق الأمور، ومخبآت الصدور، ويتحقق فيها الوعد والوعيد، س3: ب. أو أن المقصود أنه تلاوة الرسول، وهذا القول ذكره الأشقر، ج. أين الدليل؟ وتم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة]


تقويم المجموعة الثانية:
1. فدوى معروف (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: اجعلي تفسير كل آية على حدة، س2: ب. أين القول الثاني؟ س3: ج. نبدأ من قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون} حتى يتبين وجه الدلالة]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. عبد الرحمن نور الدين (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: فسر كل آية على حدة موردا جميع المعاني الواردة في الآية جامعا بين التفاسير الثلاثة]


وفقكم الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir