بسم الله الرحمن الرحيم
1.
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
1.من الأسس في الدعوة اللين واليسر والنزول عند مستوى المدعو.قال تعالى:{قال يا قوم...}نوح يخاطب قومه بصيغة"يا قوم"أي يا أهلي .يا عشيرتي .بأسلوب النداء.
2.تبيان سبب الدعوة ونتيجتها واجبة على الداعي.{أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون}لأنه ربهم الذي خلقهم و رزقهم و..{يغفر لكم ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى}.هذه نتيجة العبادة.
3.الصبر على أذى الناس من أجل الخلوص للهدف.{قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا}.
4.إيجاد الطريقة المناسبة للدعوة سواء بالأقوال أو الأفعال أو الترغيب أو الترهيب.{ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا}.{يرسل السماء عليكم مدرارا}فيها ترغيب.
5.التقرب للقوم بالأمثلة {ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقا}.
المجموعة الثانية
1. فسّر قوله تعالى:
{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32)}.
أي:وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول حزنا وكربا لما رأى فيه من سيئاته.يا ليتني لم أعط كتابيه وياليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث ولم أحاسب.وياليتني لم أدر أي شيء حسابي .لأنه كله عليه.ياليتها كانت الموتةالتي لا بعث بعدها.فلم يدفع عني ما جنيته من المال من عذاب الله شيئا.فهلكت عني حجتي وضلت عني.فلم تنفعه الجنود الكثيرة ولا العدد الخطيرة.ثم يأمر الله الملائكةأن تأخذه عنفا من المحشر فتضع الأغلال في عنقه.ثم تغمره في الجحيم,وتقلبه على جمرها ولهبها .ثم في سلسلة طولها سبعون ذراعا تنظمه فيعلق فيها فلا يزال يعذب هذا العذاب الفظيع.
2: اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: القراءات في قوله: {وجاء فرعون ومن قبله} ومعناه على كل قراءة.
1.قٍبله:بكسر القاف:أي ومن عنده في زمانه ومن أتباعه..
2.قبله:بفتح القاف.أي من مثله من الأمم المشبهين له.غير هاتين الأمتين الطاغيتين"عاد وثمود"من الأمم الكافرة.وهو الراجح.
ب: المراد بالنفخة في قوله تعالى: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}، وسبب نعتها بالواحدة.
النفخة:نفخة الفزع.وهي النفخة الأولى.
واحدة:لأن أمر الله لا يخالف ولا يمانع ولا يحتاج إلى تكرار وتأكيد.
3: بيّن ما يلي:
أ: المراد بالرسول في قوله تعالى: {فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية}.
هو أي رسول يرسله ويبعثه الله إليهم.قال تعالى:{كل كذب الرسل فحق وعيد}و رسول:اسم جنس.
ب: سبب دعاء نوح عليه السلام على قومه.
لأنه أيس من إيمانهم بعد أن أوحي إليه .قال تعالى:{أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن}فأجاب الله دعوته وأغرقهم.
ج: الدليل على حرمة نكاح المتعة.
الدليل:قوله تعالى:{فمن ابتغى وراء ذلك}أي غير الزوجة وملك اليمين.{فأولئك هم العادون}أي المتجاوزون ما أحل الله إلى ما حرم الله.دلت هذه الاية على تحريم نكاح المتعة لكونها غير زوجة مقصودة ولا ملك يمين.
تم بحمد الله