(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
1) ان يتوب فيتوب الله عليه .
2)ان يستغفر فيغفر له.
3) أن يعمل حسنات تمحوها فإن الحسنات يذهبن السيئات
4) أن يدعوا له إخوانه المؤمنون و يشفعون له حيا أو ميتا.
5) أن يهدوا له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به .
6)أن يشفع فيه نبينا محمد (صلى الله عليه و سلم)
7) أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب تكفر عنه .
8) أن يبتليه في البرزخ و الصعقه فيكفر بها عنه .
9) أن يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه.
10)أن يرحمه أرحم الراحمين .
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
انصحه ب : التقرب إلى الله و التعلق به بالقلب و الفعل فمن أحب الله ذاق جنه الدنيا و سرت نفسه و خرج من صدره جميع الصفات المذمومه التى تمنع من إنشراح صدره و اتباع نبي الرحمه (صلى الله عليه و سلم) من اسبب إنشراح الصدور فعلى قدر الإتباع يحصل الإنشراح .
و من هذه الصفات المذمومه التى يجب عليه تركها فضول النظر و الكلام و الإستماع و الأكل و النوم فإن هذه الآفات تجلب الالم و الغم و تحصر القلب و تضيقه .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.
فضول النظر : من أصل البلاء فهو يدعو وقوع الصور المنظروة إليها في القلب فيشتغل بها العقل و الفكر
قال (صلى الله عليه و سلم ) : (( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ))
و فضول الكلام : تفتح للعبد أبواب الشر قال (صلى الله عليه و سلم) :(( و هل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ))
فهما من اوسع مداخل الشيطان و مصدر لكثير من الآفات .