دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 ربيع الأول 1439هـ/29-11-2017م, 07:38 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة ثلاثة الأصول وأدلتها

مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس الحادي عشر إلى الدرس الخامس عشر )



اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية


( المجموعة الأولى )


س1: عرف الدين لغة وشرعًا.
س2: ما أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
س3: المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
س4: اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
س5: عدد سمات المحسنين.
س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال: كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

( المجموعة الثانية )


س1: عرف الإسلام؟
س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك.
س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
س6: بين درجات الإحسان في القول.

( المجموعة الثالثة )


س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبِضْع هو ................................................... ، والشُّعبة هي ...................................... .
والمراد بهذا الكلام: ........................................................ .
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
س5: عدد درجات الإحسان.
س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: .................................. .
الثاني: ................................. .
الثالث: .............................. .
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.

( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.
س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟
س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.
س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟
س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

( المجموعة السادسة )
س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
............................................... .
............................................... .

( المجموعة السابعة )

س1: وضح معنى شهادة أن محمد رسول الله ، مع بيان الدليل عليها.
س2: " كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً " وضح ذلك مع الاستدلال.
س3: بيّن أنواع المخالفين في الإيمان بالقدر.
س4: ما المراد بالمشيئة؟
س5: أيهما أفضل إطالة الصلاة أم تخفيفها؟

( المجموعة الثامنة )

س1: اذكر الأقوال الخاطئة في تفسير كلمة التوحيد، وكيف ترد عليهم؟
س2: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّايَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ }، اذكر الأقوال في تفسير هذه الآية؟
س3: عرف القدر.
س4: بيّن الفرق التي ضلت في باب الأسماء والصفات ؟
س5: تاجر مسلم يريد أن يبلغ مرتبة الإحسان في الإنفاق، فما توجيهك له؟


( المجموعة التاسعة )


س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.
س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟

( المجموعة العاشرة )
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها .
س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟
س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك.
س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟
س5: وضّح أهمية إحسان القلب.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ربيع الأول 1439هـ/30-11-2017م, 03:56 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

( المجموعة الأولى )
س1- عرف الدين لغة وشرعا

الدين كلمة لها معان متعددة تجمعها أصول جامعة وهي: العادة،والانقياد، والذل، والحكم، والجزاء.فالدين هو ما ينقاد له العبد بتذلل وخضوع واعتياد، فيخضع لأحكامه، وينقاد لأوامره على وجه الاستدامة.
-فمثال معنى العادة كما في البيت:
تقول إذا درأت لها وضيني أهذا دينه أبدا وديني
-وبمعنى الانقياد والدخول في الطاعة قول الشاعر:
هو دان الرباب إذ كرهوا الدين دراكا بغزوة وصيال
ثم دانت بعد الرباب وكانت كعذاب عقوبة الأقوال
-ومثال دلالة الدين على الحكم والسلطان قوله تعالى( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ).
-وتدل على الحساب والجزاء كما في قول الله تعالى( مالك يوم الدين ).
-أما المعنى الشرعي: الانقياد لأحكام الشريعة الإسلامية والتزام أوامرها ونواهيها على وجه التعبد.
س2- ما معنى أركان الإيمان مع ذكر الدليل؟
أركان الإيمان هي:
-الإيمان بالله.
-الإيمان بالملائكة.
-الإيمان بالكتب.
-الإيمان بالرسل.
-الإيمان باليوم الآخر.
-الإيمان بالقدر خيره وشره.
ودليله كما جاء في حديث جبريل حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال صلى الله عليه وسلم( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ).
[COLOR="Blue"][/COLORس3- المخالفون في الإيمان بالملائكة أصناف، من أشهرها خمسة، عددهم.
أ-الذين أنكروا وجود الملائكة من الملاحدة ومن لديهم نزعات إلحادية مع إقرارهم بوجود الله لكنهم ينسبون كل شيء إلى الطبيعة، فهؤلاء يفسرون الملائكة بقوى الخير والصفات النفسية الحسنة في الإنسان ويفسرون الشياطين بقوى الشر والخصال الشريرة.
ب- الفلاسفة القدماء الذين يعتقدون أن الملائكة هي التي تصرف الكون وتدبره ولا يسمونهم الملائكة وإنما يسمونهم الأرواح والعقول المدبرة والنفوس الخيرة وهم يجيزون الدعاء والتوجه إليها بطلب الحوائج وقد أخذها عنهم السحرة.
ج- الذين يبغضون الملائكة ويعادونها كاليهود في شأن جبريل عليه السلام قال تعالى:(قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ).
د- الذين لديهم اعتقادات كفرية في شأن الملائكة مثل مشركو العرب الذين زعموا أن الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك
قال تعالى(وجعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آَتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}
ه- الذين يدعون الملائكة من دون الله قال تعالى(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).

[COLOR="SlateGray"][COLOR="Blue"]س4-اذكر نواقض الإحسان في العبادة.
-الإساءة في القول مثل قول الزور والبهتان والكذب والغيبة والنميمة وأعظمهم قول الشرك بالله والصد عن سبيل الله.
-الإساءة في العمل مثل العقوق، والغش والخداع والخيانة.
[الشرك، البدعة، الغلو، التفريط، ونشرح كل نقطة
س4- عدد سمات المحسنين
من صفات المحسنين:
-الصدق والإخلاص.
-النصيحة لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين.
-السكينة.
-البعد عن التكلف.
-تركهم ما لا يعنيهم.


س6: كيف تجيب عن هذا الإشكال:
كيف يُقال: لا إله إلا الله، مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله، وقد سماها الله تعالى آلهة، وسماها عابدوها آلهة، قال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ مِن شَيْءٍ}.

نعم هم آلهة لكنها آلهة باطلة أما عبادة الله تعالى فهي حق قال تعالى( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 04:02 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

( سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثانية )


س1: عرف الإسلام؟
الإسلام مطلقا هو : شريعة الإسلام التي بعث الله بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة ، ونسخ بها جميع الأديان السابقة .(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ).
والإسلام لغة : مصدر أسلمته إسلاما .
وشرعا : هو الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، والخلوص من الشرك .
ولايسمى إسلاما حتى يتحقق فيه وصفان :
1. الإخلاص والبراءة من الشرك والعلة ومايقدح في الإسلام .
2. تمكين المسلّم للمسلّم له وانقياده في كل موضع بحسبه .


س2: كيف نجمع بين كون الإيمان بضع وسبعون شعبة وبين كونه ستة أركان ؟
الإيمان له أصول وأركان ، وله أيضا شعب وأجزاء ، وهذه الأجزاء هي شعبه وخصاله التي تتفرع من أصل الإيمان ، فمن أتى بأعلى فروع هذه الشعب وهو قول (لا إله إلا الله ) فالإيمان راسخ وثابت ، وكلما كثرت الشعب كان نصيب المؤمن من الإيمان أكثر .
فالأصل هو الإيمان بأصول الإيمان التي هي أركانه ، وأعلى تلك الشعب كلمة التوحيد ، ثم يتفرع منها خصال منها قلبي وعملي وقولي حتى يصل إلى أدناها وهو إماطة الأذى عن الطريق ، وكلما زادت إتيان العبد بالشعب زاد إيمانه .


س3:ماهي الكلمة المرادة من قوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم}؟
كلمة التوحيد (لا إله إلا الله ) وهي كلمة العدل ،وهي توحيد الله فلا يعبد غيره والبراءة من كل معبود سواه ، وهي كلمة الفصل التي تفصل بين الحق والباطل ، والكفر والإيمان ،
والكلمة السواء التي دعا الله تعالى إليها هي ( أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ).


س4: المخالفون في الإيمان باليوم الآخر على درجتين. وضح ذلك

الدرجة الأولى : المكذبون بالبعث والجزاء ، وهو طوائف من المشركين والملاحدة ، وبعض الفلاسفة زعموا أن الحشر للأرواح دون الأجساد .
الدرجة الثانية : المبتدعة الذين أنكروا بعض تفاصيل مايكون في اليوم الآخر ، مثل الشفاعة والحوض ورؤية المؤمنين لله عز وجل ، فمن كذب بها بعد البلاغ ومعرفته لصحة الأحاديث الدالة على ذلك فقد كفر لتكذيبه للرسول عليه السلام .


س5: ما معنى الإحسان في مراتب الدين؟
الإحسان في مراتب الدين معناه ( أن تعبد الله كأنك تراه فإلم تكن تراه فإنه يراك ) ومعناه اعبد الله في جميع أحوالك كعبادتك في حال العيان ، والإحسان في عبادة الله ينظم جميع معاني الإحسان ، وهو أعلى مقامات العبادة وأجلها ، فالمقام الأول هو مقام الإسلام ، والمقام الثاني هو مقام الإيمان والمقام الثالث هو مقام الإحسان ، ولا يصل إليها العبد إلا حين يخلص قلبه لله تعالى ويكثر من طاعته وتتحقق لديه التقوى ، وهو أعلى مراتب الدين ، فمن وصل إلى مرتبة الإحسان فقد آمن وأسلم ، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .


س6: بين درجات الإحسان في القول.
على ثلاث درجات :
1-تجنب القول السيء الذي يبغضه الله عز وجل ، أسوؤه قول الشرك والصد عن سبيل الله ، ثم قول الزور والغيبة والنميمة والفحش من القول والبذاءة .
2- الإتيان بالحسن الواجب ، في حق الله عز وجل ومنه الإتين بكلمة التوحيد ، وذكر الله في المواطن التي شرعت فيه ، والأدعية والأذكار وغيرها ، وما يجب عليه من الأقوال الحسنة في حق الناس ،
وأولهم الوالدان ، وأيضا يكون القول الحسن في رد السلام ، ونصرة الحق ، وتبليغ دين الله ، والذب عن عرض المسلم حال غيبته ، وغيرها .
3-القول الحسن المستحب ، وهي درجة تترتب على الدرجتين السابقتين ، وهي تشمل نوافل الأقوال الحسنة ، في حق الله كتلاوة القرآن والذكر والدعاء ، وفي حق الناس ، كتعزية المصاب وتثبيت المبتلى ومكافأة صانع المعروف وغيرها .

والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 ربيع الأول 1439هـ/1-12-2017م, 10:45 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
‎المجموعة العاشرة‎
س1: بين معنى الشهادة : لا إله إلا الله ، وهات الدليل عليها‏‎ .‎‏

الشهادة وهى كلمة التوحيد، وتتكون من شقين، نشرح معنى الشق الأول منها وهو: ( لا إله إلا ‏الله) ومعناها أنه لا معبود بحق إلا الله، فمعنى ( لا إله ) : أي لا إله، فهذا نفي أن يكون هناك إله ‏غير الله، فضلا عن إستحقاقه للعبادة،
( إلا الله) : إلا الله وحده، وهذا إثبات أن الله المستحق ‏لإفراده بالعبادة وحده، لإنفراده بصفات الربوبية.
والدليل عليها: قوله تعالى: ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله ‏إلا هو العزيز الحكيم).


س2: ما المراد بالإسلام في قوله تعالى: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ ‏مِنَ الْخَاسِرِينَ }؟
المراد به دين الإسلام ، وهو الدين الخاتم الذي جاء الرسول صلى الله عليه وسلم داعيا له، وهو الشريعة التي ‏نسخت ما سبقها من أديان، فمن اعتنق الإسلام دينا له فقد قُبل منه في الآخرة وفاز ونجا،
أما من ‏جاء بغيره دينا معتقدا صحته وأفضليته فقد خسر في الدنيا والآخرة.‏


س3: إن الإسلام والإيمان إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وضّح ذلك مع الاستدلال لقولك‏‎.‎

الإسلام هو مرتبة من مراتب الدين، وكذلك الإيمان، ولكل تعريفه وأركانه، فإذا اجتمعا هذان ‏اللفظان معا كان المراد بالإسلام المعاني الظاهرة كالاستسلام والانقياد والشعائر والعبادات الظاهرة،
وكان المراد بالإيمان المعاني الباطنة كالتصديق ولاإخلاص وسائر العبادات القلبية الباطنة.

وأما إذا افترقا كان أحدهما شاملا لمعنى الآخر، فإذا أطلق الإسلام كان المقصود به الإسلام والإيمان، ‏وإذا أطلق الإيمان كانت المقصود به الإسلام والإيمان.‏
وبالمثال يتضح المقال، ففي قوله تعالى: ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)‏ فإسلام الوجه يشمل الإيمان وبالتالي الإسلام.
وفي قوله تعالى: ( يا أيها الذين ءامنوا) فهذا نداء للمسلمين ولا يقال أنه نداء لمؤمن دون المسلم، ‏فالإيمان هنا يراد به الإسلام والإيمان.

وأما إذا اجتمعا معا كما في قوله تعالى: ( يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين آمنوا ‏بآياتنا وكانوا مسلمين) فدل الجمع بينهما أن المراد لكل منهما معنى آخر.
وكما جاء في حديث جبريل الطويل المعروف، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام وعن الإيمان، فلما ‏سأل عن كل منهما، اتضح من السؤال والجواب اختلافهما إن جُمعا معا.
وكما في قوله تعالى: ( قالت الأعراب ءامنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في ‏قلوبكم)، فالإسلام المثبت لهم هو مرتبة الإسلام وهم لم يبلغوا مرتبة الإيمان، وهذا أحد القولين في ‏هذه الآية.


س4: اكتب بإيجاز عقيدتك في الإيمان بالرسل؟

الإيمان بالرسل هو أحد أركان الإيمان الستة، وعقيدة المسلم في هذا الركن، الإيمان بجميع الرسل ‏الذين أرسلهم الله تعالى لدعوة الناس للتوحيد، فدينهم واحد، وشرائعهم شتى،
كما جاء في الحديث: ‏‏( الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد)، فمن ءامن بما جاءوا به فقد نجا، ومن كذب فقد ‏هلك.
ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بجميع الرسل، سواء علم بهم على التفصيل أو الإجمال، فكلهم قد ‏قاموا بتبليغ الأمانة، ولا فرق بينهم، وإن وقع التفاضل بينهم فهذا لا يعني التنقص من أحدهم، أو ‏التكذيب به،
وقد قال تعالى: ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع ‏بعضهم درجات...) وهم أفضل الخلق على الإطلاق، وأفضلهم أولي العزم من الرسل ( نوح ‏إبراهيم، وموسى وعيسى
و محمد سلام الله عليهم جميعا)، وأفضلهم محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى : ( آمن ‏الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وكتبه ورسله ...) ، فهذا مقام مدح للذين ءامنوا ‏بالغيب، ومنه الإيمان بالرسل.‏


س5: وضّح أهمية إحسان القلب‏‎.‎‏

القلب سمي قلبا، من تقلبه، فهو كثير التقلب، وإنما يكون صلاحه بإخلاص العبادة لله، وهذا يتفاضل ‏فيه الناس، ولا يقوم بقلب العبد الإحسان إلا بصدق الإتيان بالعبادات القلبية، و تعدد النوايا ‏الحسنة في الأعمال.
ومدار صلاح الجوارح وإحسانها، إنما مرده إلى إحسان القلب في أعماله التي منها المحبة والخوف ‏والرجاء والتوكل...ومن أحسن قلبه أحسنت جوارحه ولسانه تبعا لإحسان قلبه الذي قامت فيه ‏عبودية لله
بُنيت على مراقبته تعالى وهذا عمل قلبي؛ ومتى تحقق للعبد هذا الوصف، ‏وقام بحقه أحسن العبادات الباطنة والظاهرة‎.

والإحسان القلبي يكون على درجتين: درجة الإحسان الواجب وهو ما تصح به العبادات فلا يدخلها شرك وابتداع، ودرجة الإحسان المستحب وهذا الذي يتنافس فيه الأولياء،
وفي مثال المرأة التي أصابت حدا خير مثال على الإحسان المستحب، وقد قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تابت توبة حسنة أي أحسنت فيها حتى كأنها عادلت سبعين توبة، فهذا زيادة وغاية في الإحسان.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 12:28 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة ثلاثة الأصول وأدلتها

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الثالثة

س1: عدد مراتب الدين مستشهدا لكل ركن .
إن مراتب دين الإسلام ثلاثة مراتب هى: الإسلام، والإيمان، والإحسان.، وقد دل عليها حديث جبريل الطويل الذى سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، وعن الإيمان وعن الإحسان ؛ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم أن الإسلام هو" "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقامة الصلاة، وإتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.." ، وأن الإيمان هو " أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وأن تؤمن بالقدر خيره وشره"، وأن الإحسان هو " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن يراه فإنه يراك".

س2: قال المصنف: (الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ: الإِيمَانُ: وَهُوَ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، أعْلاَهَا قَوْلُ لاَ إِلهَ إِلا اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ).
والبضع هو:
ما بين الثلاثة إلى التسعة ، والشعبة هى: الفرع الذى يتجزأ من أصله.
والمراد بهذا الكلام: .أن الإيمان له أصول وأجزاء، وهذه الأجزاء هى شعب الإيمان، وكلما زادت هذه الشعب كان نصيب المؤمن من الإيمان أكبر.

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الأنبياء إخوة لعَلاَّت أمهاتهم شتى ودينهم واحد )).
المقصود أن الأنبياء دينهم واحد وهو التوحيد بالله، ولكن تعددت شرائعهم.

س4: اذكر مراتب الإيمان بالقدر مع الاستشهاد لكل مرتبة.
الإيمان بالقدر أربع مراتب وهم:
1- الإيمان بعلم الله تعالى الأزلي لكل شيء، والدليل قوله تعالى: ( إن الله بكل شيء عليم).
2- الإيمان بأن الله تعالى كتب كل شيء فى اللوح المحفوظ، والدليل قوله تعالى: ( ألم تعلم أن الله يعلم ما فى السماء والأرض إن ذلك فى كتاب إن ذلك على الله يسير).
3- الإيمان بمشيئة الله تعالى، والدليل قوله تعالى: ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله).
4- الإيمان بأن الله تعالى خالق كل شيء، والدليل قوله تعالى: ( الله خالق كل شيء).

س5: عدد درجات الإحسان.
الإحسان على درجتين من حيث حكمه:
1- الإحسان الواجب: وهو القيام بالقدر الواجب من العبادة.
2- الإحسان المستحب: ويكون فى العبادة بأداء مكملاتها ومستحباتها.

س6: ما طرق معرفة معنى الإحسان؟
طرق معرفة معنى الإحسان ثلاثة وهى:
1- بيان القرآن الكريم لمعنى الإحسان العام، والإحسان فى الأمور التى بينها الله فى الكتاب.
2- بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى الإحسان فى أقواله، وأفعاله، وإقراراته.
3- تأمل سير أئمة المحسنين، والإقتداء بهديهم فيما أحسنوا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 05:21 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

( المجموعة السادسة )


س1: ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل؟.
أركان الإسلام خمسة،وهي أصول الإسلام ويقوم عليها إسلام العبد، وقد تضمنت هذه الخمسة الأركان شعائر الإسلام وقواعده، وهي أصول العبادات وينبني على كل أصل أنواع من العبادات، وهي الشهادتين فلا يدخل العبد في الإسلام حتى يشهد الشهادتين ولا تقبل منه الفرائض قبل أن يشهد الشهادتين، ثم الصلاة وهي عمود الإسلام فمن تركها فقد كفر كما جاء في الحديث، أما الأركان الثلاثة الأخرى وهي الزكاة والصوم والحج فمن تركها جاحدا بها أو تركها إباء وامتناعا عن الانقياد لشريعة الإسلام فهو كافر، أما من تركها تهاونا كسلا فالصحيح من أقوال أهل العلم أنه مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ولا يكفر بذلك لبقاء أصل الإسلام وعموده ولكنه متوعد بعذاب شديد .
والدليل من السنة حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس؛ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت ) .

س2: فسر قول أهل العلم: (الإيمان قول وعمل).
يقصد بالقول :
1- قول القلب أي تصديقه .
2- وقول اللسان .
ويقصد بالعمل :
1- عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والخشية والرغبة والرهبة والإنابة والخشوع وغيرها .
2- وعمل الجوارح يشمل البصر والسمع والمشي والتناول والنكاح وغيرها .


س3: ما أوسع مراتب الدين؟ وما أفضلها؟
أوسع مراتب الدين مرتبة الإسلام، وأفضلها مرتبة الإحسان

س4: ما المراد باليوم الآخر؟ وكيف يكون الإيمان به؟
المراد به الإيمان بما يكون بعد الموت، وهو أصل عظيم من أصول الإيمان، ومن كذب به فقد كفر، لأنه مكذب بالساعة ومكذب البعث والحساب والجزاء وهذه كلها من أصول الإيمان، وسمي اليوم الآخر لأنه لا يوم بعده
ومن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بما يكون بالبرزخ بين الحياة الدنيا والآخرة من عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين وقيام الناس لرب العالمين .
الإيمان الحوض والشفاعة ونصب الموازين ونشر الصحف ونشر الصراط، ودخول الكفار والمنافقين وبعض أصحاب الكبائر في النار، ثم يخرج من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان الجنة ويبقى الكفار المنافقين في النار خالدين فيها .
ونؤمن بأن الجنة حق، وأن الله تعالى أعدها للمؤمنين يدخلون الجنة برحمته وفضله وهم فيها خالدين في النعيم المقيم .
والجنة على درجات وهم فيها يتفاضلون تعاضلا عظيما بحسب أعمالهم .
والمؤمنون يرون ربهم في عرضات القيامة وبعد دخلوهم الجنة، ورؤية الله سبحانه وتعالى أعلى مراتب النعيم وهم في هذه الرؤية متفاضلون بحسب قربهم من الله تعالى .


س5: مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما:
..الأمر الأول : إخلاص العبادة لله بأن يؤديها كأنه يرى الله تعالى فإن لم يكن يراه فإن الله تعالى يراه ......
..الأمر الثاني : اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة بأدائها بلا غلو ولا تفريط ...

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 06:08 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
المعرفة على نوعين ، معرفة محمودة ، وهي التي تنفع صاحبها ، فينقاد لله ولرسوله ، ويستجيب لأمر الله وأمر رسوله . ومعرفة مذمومة ، وهي التي يُراد بها مجرد الفهم ، والإدراك ، فلا ينقاد، ولا يستجيب لأمر الله ورسوله ، وهذه لا تنفع صاحبها، بل تكون حجة عليه .
وأنواع المعرفة التي ترد في نصوص الشرع ، إذا أطلق اللفظ فيها في موضع مدح ، أو حث فيراد بهاالمعرفة المحمودة ،و إن جاءت في موضع ذم أو احتجاج ،فيراد بها المعرفة المذمومة ،وهو مجرد فهم وإدراك الخطاب .

س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
الإيمان عند أهل السنة والجماعة : اعتقاد بالجَنان ، وقول باللسان ، وعمل بالأركان .
والجنان هو القلب ، والأركان هي الجوارح كالحواس ، والسمع والبصر ، والأطراف وغيرها.
ومن أهل العلم من يختصر العبارة فيقول أن الإيمان قول وعمل ، والقول يقصد به قول القلب وهو تصديقه ،وقول اللسان .
العمل يقصد به عمل القلب ، وهو العبادات القلبية من محبة وخوف ورجاء وتوكل وغيرها من أعمال القلب .وعمل الجوارح وهي العبادات الظاهرة

س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
يكون بالتصديق بوجودهم وبصفاتهم وبأعمالهم وبأسمائهم ، ومحبتهم لله – عزوجل – فلا نتجاوز الحد في المحبة ولا نرفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله فيها ، فلا يصرف لهم أي عبادة من شفاعة أو استغاثة أو دعاء ، فهم خلق لله ، لا يجوز صرف أي عبادة لهم .
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول:إحسان العمل واتقانه ، فمن أتى بعمل وفق ماجاء في الشرع فهو محسن في عمله
الثاني: فعل الحسنات ، كما قال تعالى : ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾
فالإحسان الأول غير الإحسان الثاني .
الثالث:البر والإفضال إلى عباد الله في كل مقام بحسبه ، فمثلا في مقام بر الوالدين
كما قال تعالى :﴿وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ ، وفي مقام الإحسان إلى الخلق كما قال تعالى:﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً﴾.

س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.
مرتبة الإحسان أعلى مراتب الدين ،وأخصها ،وثوابها أحسن الثواب في الدنيا والآخرة، وأهلها أحب الناس إلى الله ،قال تعالى : ﴿والله يحبّ المحسنين﴾ ،ذكر ذلك في خمسة مواضع ، وذكر أيضا في خمسة مواضع أنه سبحانه وتعالى لا يضيع أجر المسحنين,
ومن فضائله أن المحسن له النصيب الأعظم من رحمة الله ، فكلما أحسن العبد في عمله كان له النصيب الأعظم من رحمة الله الخاصة، قال تعالى :﴿إن رحمة الله قريب من المحسنين﴾ ، ومن أفضل ثواب المحسنين هو رؤية الله – سبحانه وتعالى - ، قال تعالى :
﴿للذين أحسنوا الحسنى وزيادة﴾،وقد فسّرت الزيادة برؤية الله جلّ وعلا.
ومن تدبر القرآن ، علم أن الغاية من خلق الخلق هو إحسان العبادة ، لا كثرة العبادة ، فكثرة العبادة من غير إحسان جهد البلاء ، وقد أدراك السلف هذه الغاية، قال تعالى : ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
قال فضيل بن عياض: (﴿أَحْسَنُ عَمَلاً: أخلصه وأصوبه)، وقال: (العمل لا يقبل حتى يكون خالصًا صوابًا؛ الخالص: إذا كان لله، والصواب: إذا كان على السنة)ا.هـ.

· قال ابن القيم رحمه الله:

والله لا يرضى بكثـــــرة فعلنا ... لكن بأحسنـــــــــــه مع الإيمـــــــــان
فالعارفون مرادهم إحسانه ... والجاهلون عموا عن الإحسان

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 06:25 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة السادسة
س1):ما أركان الإسلام مع ذكر الدليل
1-شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله قوله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم ما عَنِتُّم
حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
2-أقام الصلاة وإيتاء الزكاة قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة )
3-صوم رمضان قوله تعالى (يآأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
4-حج البيت :وقوله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )
س2):فسر قول أهل العلم (الإيمان قول وعمل )
الإيمان بالقول 1-قول القلب أي تصديقه 2-قول اللسان
الإيمان بالعمل 1-عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء والخشية والرغبة والإنابة
2-عمل الجوارح :يشمل البصر والسمع والمشي والنكاح وغيرها

س3): ما أوسع مراتب الدين وما أفضلها
أوسع مراتب الدين :مرتبة الإسلام واخص منها مرتبة الإيمان واخص منها مرتبة الاحسان فكل محسن مؤمن مسلم ولا ينعكس
مراتب الدين متفاضلة بعضها أفضل من بعض فأفضلها مرتبة الإحسان وتليها مرتبة الإيمان ثم مرتبة الاسلام
س4):مالمراد باليوم الاخر ؟وكيف يكون الإيمان به ؟
اليوم الاخر :وهو أصل من أصول الإيمان ومن كذب به كفر وهو اليوم الآخر الذي لا يوم بعده ويكون الإيمان
به من الحياة ما بعد الموت وهي الحياة البرزخية وأهوال يوم القيامة والجنة والنار وما أعد الله لكل مؤمن وكل كافر من نعيم أهل الجنة ورؤية الله عزوجل الى عذاب أهل النار والعياذ بالله

س5):مدار الإحسان في جميع العبادات على أمرين هما ؟
الأمر الاول :الإخلاص لله تعالى
الأمر الثاني :اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم بلا غلو ولا تفريط

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 08:12 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

( المجموعة الخامسة )

س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة.


الركن: هو الأصل الذي يبنى عليه، فإن سقط ركن سقطت المرتبة ولم تتحقق.
المرتبة: هي المنزلة وتبنى على أركان، فكل مرتبة لها أركان تبنى عليها، وتترتب المراتب على بعضها البعض.
ا
س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟

أن معرفة دين الإسلام وهو الدين الحق، يجب أن تكون معرفة مقرونة بالأدلة من الكتاب والسنة، فيكون صاحبها متبعا للحق على بينة وحجة من ربه، وأن لا يكون مقلدا من غير علم ولا دليل، فأما المقلد الذي لا علم له بالأدلة، فقد يزيغ قلبه عند إيراد بعض الشبهات من بعض المتعالمين وأصحاب البدع، والأدلة مثبتة للعبد، مبصرة له، إذا فهمها فهما صحيحا كما فهمها السلف، لا كما فهمها متبعو الهوى والشيطان.

س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها.


الدرجة الأولى: درجة أصل الإيمان، وهو ما يصح بتحقيقها إسلام العبد، فيستلزم أن يحقق العبد قدرا من الإيمان يكون به مسلما، فيسمى بذلك مسلما ما لم يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام، وإن ارتكب الكبائر، وهي درجة الإسلام.
وأصحاب هذه الدرجة مسلمون لتحقيقهم أصل الإيمان، ولعدم ارتكابهم ما ينقض إسلامهم، ولكنهم لم يصلوا لمرتبة الكمال من الإيمان الواجب، لتركهم ولتفريطهم ببعض الواجبات، وارتكباهم لبعض الكبائر، فلا يطلق عليهم لفظ الإيمان، لعدم وصولهم إلى مرتبة الكمال الواجب منه، وهم على درجات متفاوتة على قدر تفريطهم بالأوامر، وارتكابهم للنواهي والمحرمات.
الدرجة الثانية: درجة كمال الإيمان الواجب، وهؤلاء قد حققوا مرتبة الإيمان الواجب من صدق إخلاص وصواب متابعة واحتساب، بفعلهم الواجبات، وبتركهم المحرمات.
وأصحاب هذه الدرجة هم المؤمنون المتقون، وهم الذين حققوا ما أمر الله به، وانتهوا عما نهى الله عنه، وهم موعودون بالأجر والثواب والفلاح، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
الدرجة الثالثة: درجة كمال الإيمان المستحب، وهؤلاء قد حققوا درجة كمال الإيمان الواجب، ففعلوا ما أمر الله به، وانتهوا عما نهى الله عنه، وتقربوا إلى الله بالنوافل والمستحبات في العبادات، وتقربوا إلى الله باجتنباهم المكروهات، فقد حققوا قدرا زائدا مستحبا عما أوجبه الله في العبادات، فعبدوا الله كأنهم يرونه، فإن لم يكونوا يرونه فهو يراهم.
وأصحاب هذه الدرجة هم المحسنون، وأهل الكمال وأهل الإحسان في العبادات، الموعودون بفضل الله وتوفيقه وسداده، الموعودون بالدرجات العليا في الجنة، الموعودون بحب الله ورحمته، كما قال تعالى:(إن رحمة الله قريب من المحسنين)، وقال تعالى:( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).

س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟

هي الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله، فالإيمان بها واجب، وهو أصل من أصول الإيمان، من كفر به كفر كفرا مخرجا من الملة، لأنه مكذب لله ولرسوله، فنؤمن أن الله أنزلها على رسله كما أخبر في كتابه، فبلغوا رسالاته، وأدوا ما أتمنهم الله عليه، ونصحوا لأقوامهم حق النصيحة، ومن هذه الكتب التي أنزلها الله: صحف إبراهيم، والزبور على داوود، والتوراة على موسى، والإنجيل على عيسى، عليهم السلام.
وأشهرها وأفضلها وأحسنها وأعظمها هو كتاب الله القرآن، الذي أنزله الله على خير أنبيائه ورسله محمد صلى الله عليه وسلم، وحفظه الله بحفظه، وجعله مهيمنا على ما سبقه من الكتب، فلم يلحقه تحريف ولاتبديل ولاتغيير، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وجعله الله روحا يهدي به من يشاء.
ويكون الإيمان بالكتب بالتصديق الجازم بأن الله أنزلها على رسله، ونؤمن بما علمنا منها، ونؤمن بأن القرآن مهيمن وناسخ لها، ونؤمن بأنها جاءت بشرائع مختلفة، وأصلها واحد، وهو الدعوة إلى التوحيد وإفراد الله بالعبادة، والبراءة من الشرك وأهله، وترك الشرك وما يعبد من دون الله، ونؤمن بما أخبرنا الله من أسمائها، وبما أخبر الله عنها ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسول والكتاب الذي أنزل من قبل).

س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها.

الأول: كف الأذى، وكف الأذى عن الناس من الإحسان في المعاملة لهم، ومن لم يكف الأذى عن الناس فليس بمحسن، قال صلى الله عليه وسلم:(( ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء))، وقال:((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)).
الثاني: أداء الحقوق الواجبة، كحق الوالدين وبرهما والإحسان إليهما، وحق الجار، وحق الأرحام، فأداؤها من الإحسان الواجب على كل مؤمن، ومن لم يؤدي الحقوق الواجبة فليس بمحسن.
الثالث: الإحسان المستحب، ما كان زائدا عن القدر الواجب، كالإحسان إلى اليتيم، والإحسان إلى الناس في كل مكان، كأن يلقى أخاه بوجه طلق، والإحسان إلى كبار السن وتقديمهم.
فينبغي على العبد أن يحرص على حسن الخلق والإحسان في معاملة الناس، وقد قال الحسن البصري عن حسن الخلق مع الناس: كف الأذى وبذل الندى وطلاقة الوجه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ربيع الأول 1439هـ/18-12-2017م, 11:09 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. هند رضا (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س4: نواقض الإحسان في العبادة: الشرك، الغلو، البدع، التفريط، أما ما ذكرتِ قبلها فهي من نواقض إحسان القول،
وإحسان العمل، لا تعتمدي على النسخ في بعض الإجابات، حاولي الإجابة بأسلوبك فذاك أدعى للاستفادة]


تقويم المجموعة الثانية:
1. فاطمة علي محمد (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نقول: الإسلام بمعناه الخاص هو الشريعة....، س2: وتشيري إلى الأركان كذلك، س4: ومن عرضت له شبهة تأول بسببها معنى غير ما أجمع عليه السلف الصالح ودل عليه لفظ النبي صلى الله عليه وسلم بمقتضى لسان العرب؛ فهو مبتدع ضال، على خطر عظيم بسبب ما وقع فيه من البدعة، ولا يكفَّر لأجل الشبهة التي عرضت له؛ لأنه لم يقصد تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. فاطمة الصفتي (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، انتبهي للأخطاء الإملائية]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. شروق أحمد (ب)
[
بارك الله فيكِ، لماذا الاعتماد على النسخ؟ وتم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة الخامسة:
1. سعود الجهوري (أ)
[أحسنت بارك الله فيك،
تم خصم نصف درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة السادسة:
1. ميرفت أحمد (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ]
2. إيمان ضميرية (ب+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب، وتكرار المجموعة]

تقويم المجموعة العاشرة:
1. إنشاد راجح (أ+)
[
أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: قولكِ: (فهذا نفي أن يكون هناك إله ‏غير الله) بل هناك آلهة لكنها غير مستحقة للعبادة]

وفقكم الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir