دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 01:54 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى
:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)}


المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
(5)}الانفطار.


المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }



المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

المجموعة الخامسة :

س1: ما
معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
س4:
فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 04:24 AM
أفراح مبارك أفراح مبارك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.

يوم القيامة.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.

لأن أمر الله يكون ظاهرا في ذلك اليوم ، فلا يملك أحد شيئا فالبعث وبداية الحساب والإذن بالشفاعة ودخول دار الجزاء كلها بيد الله وحده .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.

كتاب مرقوم أي مسطور فالكتاب مسطورة ومرصودة فيه جميع أسماؤهم وأعمالهم
وهو كتاب أعمالهم الذي تسجل فيه الحفظة أعمالهم.

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}

تعظيما لقدر ذلك اليوم وشأنه وتهويلاً لأمره.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.

1. وجوب تقديم العمل الصالح استعدادا لليوم الآخر.
2. ضرورة التفكير باليوم الآخر دائما والايمان به والعمل له.
3. وجوب المبادرة بالعمل الصالح وعدم تأخيره فالانسان لا يملك وقته ووعمره.
4. وجوب الايمان باليوم الآخر وتحقيق هذا الايمان قولاً وعملاً.
5. وجوب تعلم أركان الايمان .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 08:45 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

السلام عليكم
حل المجلس الثاني عشر
المجموعةالثالثة
==============
ج١/
هو شراب يصب عليهم من علو،وهو أشرف شراب الجنة.
________
ج٢/الإيمان بالملائكةيجعلنا ندرك أنهم موكلون بكتابة وإحصاءأعمالنال وأفعالنا،وأقوالنا،لذلك يجب علينا إصلاح أحوالنا ،ومراقبةأفعالنا ،وتصرفاتنا ،فلا نعصي الله ماأمرنا.
حتى لايكتب علينا سيئات.
_____________
ج٣/
=(كلا بل تكذبون بالدين): كلا للردع والزجرعن الاغترار بكرم الله ،وجعله ذريعةإلى الكفر به،( تكذبون): أي لاتزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء،أو بدين الإسلام.
=( وإن عليكم لحافظين): هم الملائكةالحفظة،وأنتم لابد أن تحاسبوا على ماعملتم ،وقدأقام الله عليكم ملائكةكراماًيكتبون أقوالكم ،وأفعالكم،ويعلمون أفعالكم،فاللائق بكم أن تكرموهم .
/كراماًكاتبين/: الملائكةالحفظةفاللائق بكم أن تكرموهم ،وتجلوهم وتحترموهم.
=( يعلمون ماتفعلون):ملائكةالله موكلون بكم يكتبون أعمالكم حتى تحاسبوا بها يوم القيامةلأنكم تكذبون بيوم الدين.
____________
ج٤/ على جهةالتفخيم والتعظيم لعليين.
___________
ج٥/
=الإكثار من ذكرالله ليشرح الله صدورنا.
=اجتناب المعاصي والذنوب حتى لاتغلف قلوبنا بالضيق من كثرةالمعاصي ويطبع عليها.
=يجب علينا الإيمان بيوم الحساب لأن هذا الإيمان نور من الله يشرح به قلوبنا.
____________________
السلام عليكم
اجوبةالمجموعةالأولى من المجلس الثاني عشرسورتي الإنفطاروالمطففين
___________________
ج١/هم الملائكةالحفظةكراماًيكتبون أقوالهم وأفعالهم ويعلمون أفعالهم.
============
ج٢/
كان كفارقريش ،ومن شاركهم بالكفر،كانوا يستهزؤون من المؤمنين ،ويسخرون منهم،ويضحكون منهم،ويعيرونهم بالإسلام ،ويعيبونهم به في قوله تعالى:( إن الذين أجرموا....يضحكون)،وينظرون إليهم نظرةاحتقار،ويتغامزون على المؤمنين بالجفون والحواجب إشارة إزدراءفي قولعه تعالى:( وإذا مروا بهم يتغامزون)،ويرجع الكفار إلى أهلهم مسرورين بذكرالمؤمنين والإستهزاء بهم في قوله تعالى:( وإذا إنقلبوا إلى أهلهم إنقلبوا فكهين).
=============
ج٣/
▪(إذا السماء انفطرت): إنشقت السماءلنزول الملائكةمنها.
▪( وإذا الكواكب إنتثرت):تساقطت متفرقةوإنتثرت نجومها،وزال جمالها.
▪(وإذا البحارفجرت): فصارت البحاربحراًواحداً،وإختلط العذب منها بالمالح،وهذه من علامات الساعة.
▪(وإذا القبوربعثرت):بعثرت القبوربقلب ترابها ،وإخراج مافيها من الأموات.
▪( علمت نفس ماقدمت وأخرت): وحشروا للموقف بين يدي الله عز وجل للجزاء ،فحينئذ ينكشف الغطاء ويزول ماكان خفياً،وعلمت كل نفس عند نشرالصحف ماقدمت من عمل خير أو شر،وما أخرت من سنةحسنةأوسيئة،هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله الباطلة،ويفوز المتقون بالفوز العظيم.
=======
ج٤/النظر متعلق إلى ماأعد الله لهم من نعيم وأعظم هذا النعيم هو رؤيةوجه الله الكريم.
============
ج٥/
➖الإيمان باليوم الأخر،والميزان،والبعث.....
➖إقامةعدل الله وأحكامه في كل أمورنا الدنيوية.
➖خشيةاليوم الأخر،والعمل على تحسين معيشتنا ،وتذكيرأنفسنا دائما في يوم الحساب،والإستعداد له.
➖التفقه في الدين في البيع والشراء،وبكل أعمالنا كي لانبخث ولانطفف ولا نغش.
===============

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 10:05 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الخامسة
1. "ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون" معنى الظن التفكير في الأمر أي ألا يخطر ببالهم أنهم سيبعثون.
2. "إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون, وإذا مروا بهم يتغامزون, وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين, وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضآلون, وما أرسلوا عليهم حافظين" إن المجرمين كانوا في الدنيا يحتقرون المؤمنين ويستهزئون بهم ويتغامزون إذا مروا بهم وهم في اطمئنان وسرور فهم مع إساءتهم في أمن وقد تجرءوا وأنكروا وأنكروا وجود الملائكة التي تسجل الأعمال واتهموا المؤمنين بالضلال, والواجب على المؤمن الإعراض عنهم وتركهم في الجهل والأمن الزائف وهو على يقين من أن الجزاء الأمثل ينتظرهم يوم القيامة يوم يفرح المؤمن بعمله ويتمنى الكافر لو كان ترابا.
3. "كلا بل تكذبون بالدين" كلا تفيد الردع والزجر للكفار المكذبين الذين يغترون بكرم الله وفضله عليهم.
4. "كتاب مرقوم, يشهده المقربون" إن الأبرار أسماؤهم وأعمالهم في كتاب مسطور في أعلى الأمكنة وأرحبها يطلع عليه الملائكة الكرام وأرواح النبيين والشهداء والصديقين ويشهدون بما فيه يوم القيامة.
5. الفوائد السلوكية:
1. عندما يعلم العبد ويتيقن من أنه مراقب من الله عز وجل وأن ملائكته يكتبون ما يفعل فإنه سيراقب نفسه وعمله.
2. تطلع العبد إلى بلوغ مقام الإحسان حيث يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
3. خشية الله وهذا من تقوى القلوب.
4. سرعة الإنابة إلى الله والتوبة في حال ارتكاب العبد لذنب.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 04:47 AM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الأولى

ج١- هم ملائكة كرام رقباء يكتبون أقوالكم وأفعالكم من خير أوشر ويعرفون أسراركم وماتخفيه قلوبكم

ج٢- يستهزء الكفار بالمسلمين بالغمز وبالإشارة ليعيرونهم بالإسلام ويعيبونهم فيه ويكذبون بيوم الحساب ويرجعون لبيوتهم ومجالسهم معجبين بما هم فيه متلذذين به ويتفكهون بالطعن في المؤمنين والاستهزاء،بهم

ج٣- إذا السماء انشقت والكواكب انتثرت متفرقة والبحار فجر بعضها في بعض وأصبحت بحراً واحداً وإذا قلبت تراب القبور وأخرج الموتى منها سينكشف الغطاء ويزيل ماكان خفياً وتعلم كل نفس مامعها من الخير والشر،من حسنة أوسيئة ومالها من ربح أو خسران وسيعض الظالم على يديه وسيوقن بالشقاء الأبدي والنعيم السرمدي

ج٤- الأبرار هم الأتقياء المطيعون القائمين بحقوق الله وحقوق عباده يتنعمون بنعيم ولذة الجنة

ج٥- الذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر ولوأنهم يعرفون أنهم سوف يقفون بين يدي الله وسيحاسبهم على القليل والكثير لكانوا تابوا وأقلعوا عن ذلك
تعلمت أن أراقب حركاتي وسكناتي وأنفاسي لأن الله يعلم السر وماأخفى وسيتم محاسبتنا عن كل كبيرة وصغيرة في يوم عظيم وأهواله شديدة وعظيمة
أن أدرك عظمة يوم الحساب وأن الأمر يومها كله لله ولن يستطيع أحد نفع أحد

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 01:18 PM
مريم شربجي مريم شربجي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة ثانية
س1 _ المراد باليوم العظيم
يوم القيامة
🌸🌸🌸
س2 _ قوله تعالى{يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذا لله}
هذه الاية بيان لذلك اليوم العظيم في ذلك اليوم الذي لا يستطيع أن ينفع أحد من البشر غيره، فبطل كل ملك وسلطة وصار الأمر والإذن كله لله وحده.
🌸🌸🌸
س3 _*{كتاب مرقوم } اي انه الكتاب المسطور الذي فيه اسمائهم
{ يشهده المقربون }*اي أن الملائكة يحضرون الكتاب لمرقوم ويرونه ويشهدون بمافيه يوم القيامة .
س4_ قوله تعالى {وما أَدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين}اي انه شيء تعلم عن يوم الجزاء والحساب في ذلك اليوم العظيم وقد كرر الاستفهام لتهويل أمر هذا اليوم وتعظيمه .
🌸🌸🌸
س5_ 1 ضرورة تفكير بيوم القيامة والخوف منه
2 خشية الله
3 الايمان باليوم الاخر والعمل والاستعداد لاجله

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 02:44 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
يقول الكفار للمؤمنين:إنَّ هؤلاء الذين آمنوا لتائِهونَ عن الحق؛ لأنهم ليسوا على ديننا.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتبونَ الأقوال والأفعال ويعلمونَ أفعال العباد، ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ.

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
-عذابَ الجحيم،قال تعالى: (ثم إنهم لصالو الجحيم).
-وعذابَ التوبيخِ واللوم،قال تعالى: (هذا الذي كنتم به تكذبون)
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم، وهوَ أعظمُ عليهمْ من عذابِ النارِ،قال تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).


س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول الله تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق الله ، والمتجريء والمتعدي على حدوده
(ماغرك بربك الكريم)أهذا تهاونا منك أم احتقارا منك لعذابه؟ومالذي غرك حتى كفرت بربك؟
أليس الله هو الذي خلقك فسواك في أحسن صورة وشكل وركبك تركيبا معتدلا وقويما،وأحسن خلقتك وجعلك في أحسن هيئة،وتفضل عليك بإكمال خلقتكوحواسك،وعقلك وفهمك فهل يليق بالله أن نكفربه ونجحد نعمته،إن هذا من جهلك وظلمك لنفسك،فاحمد الله أنه لم يجعل صورتك كصور الحيوانات بل سوالك رجلا تسمع وتبصر وتعقل وتعي،وجعل أعضاءك معتدلة لا تفاوت فيها،وقد صورك بالصورة التي هو شاءها ولست التي أنت شئتها لنفسك.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
1-لابد للمؤمن أن يبادر إلى عمل الخير وأن يستمر على الأعمال الموصلة إلى الجنة،فهذا أولى من المبادرة لأعمال الدنيا التي لا فائدة منها.
2- لابد للمسلم أن يسبق نفسه وغيره في عمل الخير مسابقة وأن لا يستهين في ذلك.
3-المسابقة والمنافسة والمبادرة إالى عمال الخير والحسنات أولى بها من غيرها من فعل الشر أو السيئات أ عمل العمل الذي ليس عليه ثواب وإنما عمل دنيوي لا يقدم ولا يؤخر.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 07:41 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثانية :
إجابة السؤال الأول :-
المراد باليوم العظيم في قوله (ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون *ليوم عظيم )
هو يوم القيامة عظيم لما فيه من الأمور العظام من البعث والحساب والعقاب والجنة والنار

إجابة السؤال الثاني :-
قال تعالى (يوم لا تملك نفس لنفس شيئاَ والأمر يومئذ لله )
فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم مع أن الأمر لله في كل وقت
الله عزوجل يجعل للعباد في الدنيا ملك في بعض الأمور فيملكهم أشياء ولكن يوم القيامة الله وحده هو الذي يملك فيه الأمر والنهي والملك فلا أحد يملك شيئاَ من المنفعة ولا يصنع شيئاَ إلا الله رب العالمين في ذلك اليوم

إجابة السؤال الثالث :-
تفسير قوله تعالى (كتاب مرقوم يشهده المقربون)
(كتاب مرقوم ) أي الكتاب الذي فيه أسماؤهم كتاب مسطور
(يشهده المقربون ) أن الملائكة يحضرون ذلكالكتاب المكتوب فيه الأسماء ويرونه ويشهدون بما فيه يوم القيامة
والمعنى أن الله تعالى ذكر كتاب الأبرار في أعلى الأماكن وأوسعها وافسحها وأن كتابهم الذي مكتوب فيه الأسماء يشهدعليه الملائكة الكرام وارواح النبيين والصديقين والشهداء وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى

إجابة السؤال الرابع :-
فائدة التكرار في قوله (وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين )
تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان وتعظيماَ لقدره وتفخيماَ لشأنه

إجابة السؤال الخامس :-
االفوائد السلوكية من قوله (علمت نفس ما قدمت وأخرت )
*ما من عبد إلا وتنشر صحيفته ويرى فيه ما قدم وما عمل فليحرص كل منا لأن يكتب في صحيفته ما يسره يوم القيامة
*الفورز للمتقين الذين قدموا صالح العمل بالفوز العظيم والنعيم المقيم والسلامة من العذاب فالبدار بالمسارعة بالعمل الصالح
*الحذر من ضياع حق الله في عبادته والحرص على الاستعداد ليوم توفى فيه كل نفس عملها
*وجوب الإيمان بالله واليوم الأخر والحساب

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 07:48 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
هو أشرف شراب لهل الجنة ، ينزل عليهم من علو .

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان ، فلا يصح إسلام العبد إلا به ، ذكر الله عزوجل في سورة الانفطار أن هناك حفظة من الملائكة تحفظ على العباد أعمالهم و تحصيها في الدنيا ليجازوا عليها يوم الدين ، فإن ءامن العبد بذلك ظهر ذلك في سلوكه و أفعاله ،فمن علم و تيقن أنه مراقب سعى لضبط أفعاله بما يرضي مراقبه الذي سيجازيه عليها ، لذلك إن ءامن العبد بحفظ الملائكة لأفعاله الظاهرة و الباطنة سعى في إصلاحها و تحسينها بما يرضي خالقه سبحانه و تعالى الذي سيحاسبه عليها يوم الدين .

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ: الكلام في الأية الكريمة موجه للكافرين المغترين بفضل و نِعم الله عزوجل عليهم ، "كلا " حرف ردع و زجر أي ليس الأمر كما تظنون يا من غركم فضل ربكم و جعلتموه ذريعة للكفر بربكم .
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ : بل أن هناك ملائكة تحفظ عليكم أعمالكم في الدنيا
كِرَامًا كَاتِبِينَ ، يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ : تلك الملائكة موصوفون بأنهم كراما في صفاتهم كاتبين لأفعال العباد ، على علم بكل أفعال العباد سواء كانت أفعال قلب او جوارح .

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
التفخيم و التعظيم للعليين " أعلى الجنة " فهي منزلة لا يستطيع أحد إدراك عظمتها بتفكيره الدنيوي الحالي ففيها ما لا يخطر على قلب بشر .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
1- الخوف من الذنوب فإنها قد تكون سببًا في الحجب عن ما ينفع العبد في دينه و دنياه .
2- لابد من اتباع السيئة الحسنة لتمحُها و إلا انتكس القلب بالران عليه .
3- سبب انتكاس العبد كسبُه و الرب لا يظلم أحدا .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 03:27 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي انفطار والمطففين.
مجموعة الأولى:

س-1- بين المراد بالحافظين في قوله تعالى:{ وإن عليكم لحافظين}.
ج- المراد بالحافظين هم ملائكة كرام يكتبون أقوال أفعال العبد ويسجلون فيشمل في هذا أفعال القلوب والجوارح، الشر والخير.

س-2- من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم ، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة وعينهم والسخرية منهم ، تكلم عن هذا الأمر من خلال دراستكلتفسير سورة المطففين.
ج- قال الله تعالى:{ إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون* وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين* وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون}.
إن المجرمين كانوا في الدنيا يسخرون بالمؤمنين ويستهزؤن بهم ويضحكون منهم ويتغامزون بهم عند مرورعليهم احتقارالهم وازدراء ومع هذا تراهم مطمئنين لا يخطر الخوف على بالهم وينقلبون إلى أهلم مسرورين بإساءتهم للمسلمين وأمنهم في الدنيا كأنهم جاء إليهم كتاب وعهد من الله أنهم من أهل السعادة وأهل الهدى وتجرءوا على القول أن المؤمنين ضالين ومفترين على الله . ولكن الله متوعد على لهؤلاء أن مصيرهم الجحيم.

س-3-فسر قوله تعالى:{ إذا السماء انفطرت* وإذا الكواكب انتثرت* وإذا البحار فجرت* وإذا القبور بعثرت* علمت نفس ما قدمت وأخرت}.
ج- أي، انشقت السماء وتناثرت النجوم بزوال جمالها ، وفجرت البحار فصارت بحرا واحدا ، وأخرجت القبور ما فيها من الأموات و يحشرون الخلائق بين يدى الله لجزاء الأعمال و تعلم كل نفس ما قدمت من الشر والخير . فالظالم إذا رأى ما قدمت يداه ، أيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي.، ويفوز المتقون بما قدموا من أعمال الصالحة بفوز العظيم ونعيم المقيم ويسلمون من عذاب الجحيم.

س-4- اذكر متعلق النظر في قوله تعالى :{إن الأبرار لفي نعيم* على الأرائك ينظرون}.
ج- المراد بالنظر إلى ما أعد الله لهم من النعيم المقيم الأبدي السرمدي
وقيل: ينظرون إلى وجه الله تبارك وتعالى.

س-5- اذكر ما استفدتها من فوائد سلوكية من قوله تعالى:{ ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون* ليومٍ عظيم}.
ج- على الإنسان أن يحذر من التطفيف وعقوبته ويبادر بالتوبة وإلا ستغفار لأن هذا حقوق الناس وعليه أن يحاسب قبل أن يحاسب الله.
- استشعار العبد عظمة هذا اليوم وما فيه من أحداث جليلة وعظيمة وفيه حساب وجزاء ، والثواب والعقاب. واستعداد لهذا اليوم بأعمال الصالحة وبالتوبة النصوحا.

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 06:54 AM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الرابعة
جــ ١:المراد بالضلال في قوله تعالي :{وإذا رآوهم قالوا إن هؤلاء لضالون}
أن المجرمين كانوا أشد ما يكون من الاغترار والإساءة مع الأمن في الدنيا حتي كأنهم قد حكموا لأنفسهم أنهم أهل الهدي وأن المؤمنين ضالون افتراء علي الله وتجرؤوا علي القول عليه بلا علم ،كأنهم قد جاءهم كتاب من الله وعهد أنهم من أهل السعادة.

جــ٢:تكتب الملائكة :الأقوال والأفعال ويعلمونها ويدخل في هذا أفعال القلوب وأفعال الجوارح.

جــ٣: توعد الله تعالي المكذبين بيوم الدين بثلاثة أنواع من العذاب
١:عذاب الجحيم ..قال تعالي: {ثم إنهم لصالوا الجحيم}
عذاب التوبيخ واللوم ..قال تعالي: {هذا الذي كنتم به تكذبون} توبيخاً وتقريعاً لهم
عذاب الحجاب عن رب العالمين المتضمن لسخطه وغضبه عليهم وهو أعظم عليهم من عذاب النار ..قال تعالي: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجبون}

جــ٤: قال تعالي :{يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم .الذي خلقك فسواك فعدلك. في أي صورة ما شاء ركبك}
يقول الله تعالي :معاتباً للإنسان المقصر في حقه المتجرئ علي معاصيه {يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} ..أتهاوناً منك في حقوقه ؟ أم احتقاراً منك لعذابه؟ أم عدم إيمان منك بجزاءه
أليس هو {الذي خلقك فسواك} في أحسن تقويم؟
{فعدلك} وركبك تركيباً قويماً معتدلاً في أحسن شكل وهيئة
فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن ؛إن هذا إلا من جهلك وظلمك ،وعنادك وغشمك.
فاحمد الله،إذ لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار أو نحوهما من الحيوانات ؛ولهذا قال تعالي: {في أي صورة ما شاء ركبك}.
جـــ٥: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي{ وفي ذلك فيتنافس المتنافسون}
١: ما أعده الله تعالي لعباده المؤمنين من عظيم الأجر والثواب والفوز بالجنة ورؤية الله جل جلاله وهذا أعظم ما يكون في الجنة.
٢: المنافسة في الخير ونيل الدرجات العلي من الجنة التي أعدها الله لعباده المتقين.
٤ المبادرة بالأعمال الصالحة فهذا أولي ما بذلت فيه نفائس الأنفاس وأحري ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 محرم 1439هـ/1-10-2017م, 11:36 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الخامسة :*

س1: ما*معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
في الآية معنيان:
الأول: أنهم لا يؤمنون بالبعث والجزاء والحساب على ما يفعلون، فيتمادون في غيهم.
الثاني: هلا يؤمنوا بأنهم مسؤولون ومحاسبون في يوم البعث على ما فعلوا.
فالظن بمعنى الإيمان والتصديق والإعتقاد.


س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
كانوا يضحكون ويستهزؤون من المؤمنين، واذا مر بهم المسلمين يتغامزون عليهم بإشارة بالرجه والعين والحاجب تعييرا لهم بإسلامهم، وكانوا إذا عادوا إلى أهاليهم عادوا مسرورين فرحين وهذا غاية الاغترار أنه مع تكذيبهم وإستهزائهم يعيشون في مأمن من العذاب، وينعتون المؤمنين بأنهم يعيشون في ضلال لإتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم وترك حياة النعيم، ويقولون أن هؤلاء المؤمنين لم يرسل إليهم موكلين ليحموهم ويحفظوهم.
فيقول الله تعالى أن المؤمنين يوم القيامة سيضحكون على الكافرين حينما يرونهم ذليلين وينظرون من آرائكهم إلى الكافرين وهم في العذاب ذليلين.

س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }*
كلا هي للردع والزجر بالاغترار بكرم الله عزوجل بالتكذيب، ومعناه أنه وبالرغم من كرم الله عزوجل والعظات والعبر ولكنكم مستمرين بإنكار الجزاء.

طس4:*فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}*المطففين.
كتاب مسجل فيه أفعال الممنين فمسطر بأفعالهم، تحضره الملائكة وتشهد عليه يوم القيامة ويشهدن معهم النبيين والصديقين والشهداء.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
1. أن يتذكر الانسان دائما أن على كتفيه ملكين يسجلان كل فعل وقول يفعله.
2. أن لا يستهين بأصغر الأفعال فإن كانت خيرا ستكتب وإن كان شرا ستكتب وسيحاسب إما ثوابا أو عقابا.
3. أن كل ما يكتبه الملكان سيكون في كتاب يشهد على الإنسان يوم القيامة مع شهادة الملكين.
4. من رحمات الله عزوجل أن جعل الحساب على الأقوال والأفعال مالم تمس العقيدة والتوحيد، فالإنسان ليس محاسب على ما يختلج في نفسه، فكانت الملائكة تكتب الأفعال والأقوال.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 10:06 PM
هدير هشام هدير هشام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 64
افتراضي

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
تتحدث الآية عن غمز ولمز الكفار للمؤمنين حين يرونهم فيضحكون منهم ويتغامزون ويقولون أنهم قد ضلوا ولم يرسل الله رسولًا ولم يرسل لهم من يدافع عنهم.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
يكتب الملائكة كل ما يفعله المؤمن أو الكافر من أعمال أو أقوال.
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
عذاب النار وعذاب التوبيخ وعذاب الحجب عن النظر لله وهو أعظم عذاب إذ يدل على شدة سخط الله منهم
كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون* ثم إنهم لصالوا الجحيم* ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يا أيها الإنسان ما الذي جعلك تغتر وتعصي الله؟ أهو ظنك بعفوه؟ أم عدم إيمانك بوجود العذاب والجزاء؟ أم استكبارا؟ ألم يخلقك في أفضل صورة وسواك وعدّل تركيبك ومن الممكن أن يخلقك بأي صورة أخرى مهانة أو بها نقص ولكنه أكرمك، أفبنعمة الله تجحد؟
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
الفائدة السلوكية أن المؤمنون في الدنيا يتمايزون عند الله بتقواهم ويظهر ذلك في الجنة إذ يكون المتقين في أعلى الجنان يسقون من عين التسنيم المخلوطة بالرحيق المختوم بالمسك، استفدت أن العمل الصالح في الدنيا هو ما يجعلني من أقوى المنافسين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 11:50 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

أحسنتن، زادكن الله إحسانا وتوفيقا.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:
* يحسن بكن تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.
* ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكم للتفسيرين معا في تفسيركم للآيات المطلوب تفسيرها.
بعض الأخوات لا يفرقن بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الأخوات المجيدات، والاطلاع كذلك على هذا الرابط هنا لضبط هذه المسألة المهمة.
تجنب الأخطاء الإملائية؛ خصوصا رسم همزات القطع، والتفريق بين الهاء “ه” والتاء المربوطة “ة”، وبين الألف المقصورة “ى” والياء “ي”.
نسخ الأسئلة، ووضع كل إجابة تحت سؤالها؛ فهذا أيسر في التصحيح، وكذلك أيسر في الفهم لمن أراد الاستفادة من مشاركاتكم.
الحرص على حسن العرض والتنسيق.

المجموعة الأولى:
هبة هاشم(ب+)
[س1: يحسن بكِ الإشارة إلى أن الأفعال التي يكتبونها يدخل فيها أفعال القلوب أيضا. س2: مختصر، كما يحسن بك الاستدلال بالآيات القرآنية. س3: لعلق تقصدين ويفوز الأبرار بالنعيم الأبدي. وراجعي تعليقي بخصوص التفسير. س4: متعلق النظر معناه إلى ماذا ينظرون؛ فهم ينظرون إلى ما أنعم الله به عليهم، وينظرون إلى ربهم وهو أعلى نعيم، وينظرون إلى الكفار وهم يعذبون.]
عائشة محمد إقبال(أ+)
[س3: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. س4: إضافة: وذكر الأشقر رحمه الله متعلقا آخر؛ وهو أنهم ينظرون إلى الكفار وهم يتعذبون في النار، وهذا طبعا يدخل في جملة ما أنعم الله به عليهم؛ لأنهم إذا رأوا ذلك استشعروا فضل الله عليهم بأن وقاهم عذاب السموم.]

المجموعة الثانية:
أفراح مبارك(أ)
[س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم. س3: لم تفسري قوله تعالى: {يشهده المقربون} واحرصي لاحقا على تطبيق تنبيهاتي بخصوص التفسير.]
مريم شربجي(أ)
[س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم. وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]
نيفين الجوهري(أ+)
[أحسنتِ جدا.]

المجموعة الثالثة:
منى الحايك(أ+)
[احرصي لاحقا على نسخ الأسئلة، وكتابة كل جواب تحت سؤاله.]
هدى النحاس(أ+)
[أحسنتِ]

المجموعة الرابعة:
أسرار المالكي(أ+)
[س1: مختصر. س4: راجعي تعليقي بخصوص التفسير.]
فاطمة رضا أحمد(أ)
[س1: أي أن الكفار من انتكاس فطرهم أصبحوا يرون ماعليه المؤمنون من اتباع الحق، وصلة الرحم، وفعل الخير، وترك المعاصي، يرون ذلك ضلالا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
هدير هشام(ب)
[س1: أي أن الكفار من انتكاس فطرهم أصبحوا يرون ماعليه المؤمنون من اتباع الحق، وصلة الرحم، وفعل الخير، وترك المعاصي، يرون ذلك ضلالا. س2: ويدخل في ذلك أفعال القلوب أيضا. س3: تصويب: {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}. س4: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الخامسة:
هدى هاشم(أ+)
[س1: وقد فسر الظن هنا أيضا بمعنى اليقين. واحرصي لاحقا على نسخ الأسئلة، وكتابة كل جواب تحت سؤاله.]
رقية ممدوح(ب+)
[س1: وقد فسر الظن هنا أيضا بمعنى اليقين. س2: معنى: {وما أرسلوا عليهم حافظين} أي: أن الكافرين لم يجعلهم الله موكلين بحفظ أعمال المؤمنين حتى يتصرفوا بهذه التصرفات، ويرموا المؤمنين بالضلال. بالنسبة للشق الثاني من الجواب فنقول: ينبغي على المؤمن مقابلة تلك الأعمال بالصبر، والثبات على الحق، والطمأنينة؛ فالعاقبة كما ذكر الله عز وجل للمتقين، وسوف يجزى الكفار في الآخرة من جنس أعمالهم. س3: تصويب: …عن الاغترار… س4: راجعي تعليقي بخصوص التفسير. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21 محرم 1439هـ/11-10-2017م, 11:59 PM
البندري بنت عبد الله البندري بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 96
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن كثيراً ما تأتي بمعنى اليقين
ألا يوقن ويؤمن أولئك انهم مبعوثون.



س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
كانوا إذا رأوا أهل الإيمان تضاحكوا وتغامزوا وأشاروا إليهم إزدراء وسخرية واحتقاراً لحالهم وماهم عليه من الإسلام وإذا عادوا إلى اهلم كانوا في غاية السرور لما فعلوه متفكهين بالطعن فيهم ثم يقولون إن هؤلاء لضالون وهذا غاية الاغترار بحالهم وكأنهم هم الذين كُتبت لهم الجنه وأنهم على الحق وأن المؤمنين هم الضالون أهل النار والله تعالى لم يكلهم على أعمالهم ويكلفهم أن يحفظوها لهم ومع ذلك لا يتأثرون ولا يكترثون لعلمهم بوعد الله فإذا أنزلهم الله منازلهم بالجنة فعلوا بالمجرمين ماكانوا يفعلون هم بهم في الدنيا فضحكوا على حالهم وماهم فيه من العذاب والخزي وهم في غاية النعيم متكئين على سرر مزينه لهم .

قال تعالى ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون *وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا انقلبوا إلى اهلهم انقلبوا فكهين* وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون *وما أرسلوا عليهم حافظين *فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينضرون هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون)


س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
كلا للردع والزجر من أن يجعل كرم الله وعفوه ذريعة للكفر به.

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
وهو الكتاب الذي سُجلت فيه أعمال الصالحين الطيبه فلما قال تعالى يشهده المقربون وهم الملائكة الكرام وارواح الأنبياء والشهداء والصديقين فيشهدون اي يحضرون ماكتب فيه من أعمال وقيل يشهدون على مافيه من الأعمال.
والله أعلم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
1- تذكير النفس أن كل قول وفعل مسجل في أعمال بني آدم.
2- الحياء من الملائكه الحفظه فلا يقارف المحرمات تكريماً لهم واحتراماً
.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 11:49 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البندري بنت عبد الله مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الظن كثيراً ما تأتي بمعنى اليقين
ألا يوقن ويؤمن أولئك انهم مبعوثون.



س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
كانوا إذا رأوا أهل الإيمان تضاحكوا وتغامزوا وأشاروا إليهم إزدراء وسخرية واحتقاراً لحالهم وماهم عليه من الإسلام وإذا عادوا إلى اهلم كانوا في غاية السرور لما فعلوه متفكهين بالطعن فيهم ثم يقولون إن هؤلاء لضالون وهذا غاية الاغترار بحالهم وكأنهم هم الذين كُتبت لهم الجنه وأنهم على الحق وأن المؤمنين هم الضالون أهل النار والله تعالى لم يكلهم على أعمالهم ويكلفهم أن يحفظوها لهم ومع ذلك لا يتأثرون ولا يكترثون لعلمهم بوعد الله فإذا أنزلهم الله منازلهم بالجنة فعلوا بالمجرمين ماكانوا يفعلون هم بهم في الدنيا فضحكوا على حالهم وماهم فيه من العذاب والخزي وهم في غاية النعيم متكئين على سرر مزينه لهم .

قال تعالى ( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون *وإذا مروا بهم يتغامزون* وإذا انقلبوا إلى اهلهم انقلبوا فكهين* وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون *وما أرسلوا عليهم حافظين *فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينضرون هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون)


س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
كلا للردع والزجر من أن يجعل كرم الله وعفوه ذريعة للكفر به.

س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
وهو الكتاب الذي سُجلت فيه أعمال الصالحين الطيبه فلما قال تعالى يشهده المقربون وهم الملائكة الكرام وارواح الأنبياء والشهداء والصديقين فيشهدون اي يحضرون ماكتب فيه من أعمال وقيل يشهدون على مافيه من الأعمال.
والله أعلم.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.
1- تذكير النفس أن كل قول وفعل مسجل في أعمال بني آدم.
2- الحياء من الملائكه الحفظه فلا يقارف المحرمات تكريماً لهم واحتراماً
.
الدرجة: ب+
[س2: بالنسبة للشق الثاني من الجواب فنقول: ينبغي على المؤمن مقابلة تلك الأعمال بالصبر، والثبات على الحق، والطمأنينة؛ فالعاقبة كما ذكر الله عز وجل للمتقين، وسوف يجزى الكفار في الآخرة من جنس أعمالهم. س5: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 محرم 1439هـ/19-10-2017م, 10:35 AM
عائشة إبراهيم اوغلو عائشة إبراهيم اوغلو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: اسطنبول
المشاركات: 32
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} هو يوم القيامة حيث فيه الحساب بعد البعث إما فوز بالجنة مكافأة أو عقاب بالنار جزاء وهو يوم عظيم بسبب هذه الأمور العظام.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت هو أن الله أعطى للعبد ملك بعض الأمور في الدنيا ولكن الأمر مختلف في يوم القيامة حيث لا أحد له حق التصرف ولا يملك ضرا ولا نفعا إذ أن الملك له وحده والأمر والنهي بيده وحده سبحانه.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
(كتاب مرقوم) أي هو الكتاب المسطور المكتوب فيه أسماؤهم.
(يشهده المقربون) المقربون هم الملائكة وهم يرون تلك الأسماء المكتوبة في ذلك الكتاب المسطور ويشهدون بما هو مكتوب فيه يوم القيامة لأنهم حضروه. وهذا يعني أن الملائكة المقربون والنبيون والصديقون والشهداء يشهدون على ذكر الله تعالى لكتاب الأبرار في أعلى الأماكن .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}:
تعظيم وتفخيم شأن ذلك اليوم وتهويله لأنه يوم شديد يحير العقول والأذهان .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- كل امرئ يحاسب يوم القيامة بما عمل.
2- نشر صحف الأعمال أمر مشار إليه فعلى المرء كتابة مايسره فيه يوم القيامة عند العرض.
3- تقديم العمل الصالح يؤدي للفوز بالجنة.
4- تقديم العمل الباطل يؤدي لضياع الجنة فيج الحذر منه.
5- يجب العمل للآخرة.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 صفر 1439هـ/23-10-2017م, 01:14 AM
حنين الحسنات حنين الحسنات غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 52
افتراضي

المجموعة الثانية :*

س1: بيِّن*المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ*(4)*لِيَوْمٍ عَظِيمٍ*(5)}المطففين
اليوم العظيم المراد به في هذه الآية يوم القيامة و عظمته تكمن في وقوف البشر بين يدي الله حتى يحاسبو على كل خسر و شر و حتى تُعرض صحائفهم على الملأ من خلقه .
…………………………………*
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت
في يوم القيامة يكون البشر واقفون بين يدي الله تعالى ليس بيدهم فعل و لا عمل و لا إرادة لعمل شيء كما لهم من الأمور في الدنيا و من هنا جاء تخصيص هذا اليوم بأن الأمر فيه يعود كله لله وحده
…………………………..…
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين
هنا يوضح لنا ربنا عز وجل مكانة كتاب عباده الصالحين تكون ذات مرتبة عالية رحبة و لا يشهد ما فيها إلا الصالحون المتقون و المقربون لله من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
………………………….…*
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
جاء التكرار هنا في هذه الآيات حتى يستبين لنا عظمة ذلك اليوم و شدته و و لأنه ذو شأن من خيث الوقائع و الخوف و الرهبة
……………………………
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ*(5)}الانفطار
أن نراقب أنفسنا مراقبة شديدة فأعمالنا ما ذهب منها و ما هو آت سيُعرض على الملأ و البشر جميعا .*

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 18 صفر 1439هـ/7-11-2017م, 12:47 AM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
يعني : أنهم ضالون ، لاتباعهم محمدًا وماجاء به .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب أعمال العباد جميعها من خير أو شر .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
(( فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون )) : يعني أن المؤمنين يضحكون من الكفار لما رأو عليهم من الذلة والهوان فيضحكون منهم ، كما كان الكفار يضحكون منهم في الدنيا .
(( على الأرائك ينظرون )) :يعني ينظرون للكفار وهم يعذبون ، والمؤمنون متنعمون على الأرائك .
(( هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون )) : وذلك جزاء لهم على استهزائهم في الدنيا

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول الله تعالى معاتبا الإنسان المقصر في حقه ، ( ماغرك بربك الكريم ) : أهذا تهاون أو استخفافا بعذابه ، أليس هو ( الذي خلقك ) في أحسن خلقة وأقومها ، ( عدلك ) خلقك مستوي الخلقة كاملا ، ( في أي صورة ماشاء ركبك ) كان بالإمكان أن يجعلك الله على صورة حمار أو أي حيوان ، ولكن تكريما لك احسن خلقتك وسواك وجملك .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
التنافس يكون في الأمور الأخروية ، فينبغي للؤمنين أن يتسابق على ميادين الخير والصالحات متمثلا في ذلك حث الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (( أن ينظر المرء إلى من هو أعلى منه في أمور دينه ، وأن ينظر إلى منه هو أسفل منه في أمور دنياه )) ، حري بالمؤمن أن يشغل وقته بالطاعات وأن يعمر عمره بالصالحات حتى يلقى الله على مايجمل الحال ويدفع عنه سوء العذاب .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 09:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم اوغلو مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)} هو يوم القيامة حيث فيه الحساب بعد البعث إما فوز بالجنة مكافأة أو عقاب بالنار جزاء وهو يوم عظيم بسبب هذه الأمور العظام.

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت هو أن الله أعطى للعبد ملك بعض الأمور في الدنيا ولكن الأمر مختلف في يوم القيامة حيث لا أحد له حق التصرف ولا يملك ضرا ولا نفعا إذ أن الملك له وحده والأمر والنهي بيده وحده سبحانه.

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
(كتاب مرقوم) أي هو الكتاب المسطور المكتوب فيه أسماؤهم.
(يشهده المقربون) المقربون هم الملائكة وهم يرون تلك الأسماء المكتوبة في ذلك الكتاب المسطور ويشهدون بما هو مكتوب فيه يوم القيامة لأنهم حضروه. وهذا يعني أن الملائكة المقربون والنبيون والصديقون والشهداء يشهدون على ذكر الله تعالى لكتاب الأبرار في أعلى الأماكن .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}:
تعظيم وتفخيم شأن ذلك اليوم وتهويله لأنه يوم شديد يحير العقول والأذهان .


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1- كل امرئ يحاسب يوم القيامة بما عمل.
2- نشر صحف الأعمال أمر مشار إليه فعلى المرء كتابة مايسره فيه يوم القيامة عند العرض.
3- تقديم العمل الصالح يؤدي للفوز بالجنة.
4- تقديم العمل الباطل يؤدي لضياع الجنة فيج الحذر منه.
5- يجب العمل للآخرة.
أحسنتِ سددكِ الله.
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 09:19 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الحسنات مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :*

س1: بيِّن*المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ*(4)*لِيَوْمٍ عَظِيمٍ*(5)}المطففين
اليوم العظيم المراد به في هذه الآية يوم القيامة و عظمته تكمن في وقوف البشر بين يدي الله حتى يحاسبوا على كل خسر و شر و حتى تُعرض صحائفهم على الملأ من خلقه .
…………………………………*
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت
في يوم القيامة يكون البشر واقفون بين يدي الله تعالى ليس بيدهم فعل و لا عمل و لا إرادة لعمل شيء كما لهم من الأمور في الدنيا و من هنا جاء تخصيص هذا اليوم بأن الأمر فيه يعود كله لله وحده
التخصيص من جهة الملك ، لأنّ الله تعالى ملّك بعض البشر في الدنيا، لكن الملك اختص به وحده تعالى يوم القيامة ..
…………………………..…
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين
هنا يوضح لنا ربنا عز وجل مكانة كتاب عباده الصالحين تكون ذات مرتبة عالية رحبة و لا يشهد ما فيها إلا الصالحون المتقون و المقربون لله من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
………………………….…*
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
جاء التكرار هنا في هذه الآيات حتى يستبين لنا عظمة ذلك اليوم و شدته و و لأنه ذو شأن من خيث الوقائع و الخوف و الرهبة
……………………………
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ*(5)}الانفطار
أن نراقب أنفسنا مراقبة شديدة فأعمالنا ما ذهب منها و ما هو آت سيُعرض على الملأ و البشر جميعا .*
وفقكِ الله وسددكِ.
الدرجة : ب+
تم خصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 09:25 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
يعني : أنهم ضالون ، لاتباعهم محمدًا وماجاء به .

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
تكتب أعمال العباد جميعها من خير أو شر .

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
(( فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون )) : يعني أن المؤمنين يضحكون من الكفار لما رأو عليهم من الذلة والهوان فيضحكون منهم ، كما كان الكفار يضحكون منهم في الدنيا .
(( على الأرائك ينظرون )) :يعني ينظرون للكفار وهم يعذبون ، والمؤمنون متنعمون على الأرائك .
(( هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون )) : وذلك جزاء لهم على استهزائهم في الدنيا

س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول الله تعالى معاتبا الإنسان المقصر في حقه ، ( ماغرك بربك الكريم ) : أهذا تهاون أو استخفافا بعذابه ، أليس هو ( الذي خلقك ) في أحسن خلقة وأقومها ، ( عدلك ) خلقك مستوي الخلقة كاملا ، ( في أي صورة ماشاء ركبك ) كان بالإمكان أن يجعلك الله على صورة حمار أو أي حيوان ، ولكن تكريما لك احسن خلقتك وسواك وجملك .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
التنافس يكون في الأمور الأخروية ، فينبغي للؤمنين أن يتسابق على ميادين الخير والصالحات متمثلا في ذلك حث الرسول - صلى الله عليه وسلم-: (( أن ينظر المرء إلى من هو أعلى منه في أمور دينه ، وأن ينظر إلى منه هو أسفل منه في أمور دنياه )) ، حري بالمؤمن أن يشغل وقته بالطاعات وأن يعمر عمره بالصالحات حتى يلقى الله على مايجمل الحال ويدفع عنه سوء العذاب .

أحسنتِ سددكِ الله .
الدرجة :أ
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 ربيع الأول 1439هـ/2-12-2017م, 01:29 AM
خديجة زغلول خديجة زغلول غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 74
افتراضي

إجابة
المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
هم الملائكة الحفظة اللذين يكتبون أقوالكم و أفعالكم و يعلمون أفعالكم و في ذلك افعال القلوب و الجوارح .
__________________________________-
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
ذكر الله تعالى حال أهل الضلال و المقصود بهم هنا كفار قريش و من وافقهم من الكفار الذين كانو يستهزون بالمؤمنين و يسخرون منهم و يضحكون منهم و يتغامزون بجفونهم إذا مرو عليهم احتقارا لهم و لدين الإسلام و بعدها عندما يرجعون من مجالسهم إلى ديارهم رجعوا فرحين معجبين بما فعلوا متلذذين بيه يتفكهون بذكر المؤمنين و أذاهم و الإستهزاء بهم و هذا من أعظم الاغترار (الأغترار بالذنب ) فأنهم جمعوا بين الأساءة للمؤمنين و عدم الخوف و الأمن في الدنيا و ظنوا بأنفسهم انهم من أهل الهدى و أم المؤمنون ضالون افتراء على الله و تجرؤا منهم على الله .
___________________________________________________
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
1 )إذا السماء انشقطت و انفطرت لنزول الملائكة منها
2 )و اذا انتثرت نجومها و تساقطت و زال جمالها .
3) و فجرت البحار فصارت بحرا واحد و اختلط العذب بالمالح
4) و إذا قلب التراب فخرج منه الموتى الذين هم فيها و حشروا بين يدى الله للحساب .
5) و ذلك اليوم ينكشف الغطاءو تعلم كل نفس عند نشر الصحف ما قدمت من أعمال الخير و الشر .

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظرون إلى ما أعده الله لهم من الكرامات
و قيل : ينظرون إلى وجهه عز و جل .

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
1) يجب الايمان بالله تعالى و باليوم الآخر و البعث و الحساب .
2)على المؤمن اجتناب المعاصي والأثام و على البائع و المشترى أن يلتزموا بما أمره الله فقد حذر الله لمن اشترى من غيره أخذ وافى و لمن باع غيره فينقص ويبخس.
3)أمر الإسلام بالأمانة والعدل ونهى عن الخيانة والاعتداء على حقوق الأخرين.
4)الحذر من المعاصي وإن صغرت فإنها تجتمع على المرء فتهلكه

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 ربيع الأول 1439هـ/3-12-2017م, 08:15 PM
سماح فضل سماح فضل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 60
افتراضي

المجموعة الخامسة:-
١/ معنى الظن :-
أي أنهم لم يخطر ببالهم أنهم مبعوثون للحساب وقيل أيضاً: الظن بمعنى اليقين.

٢/ أوصاف المجرمين وكيف يقابلها المؤمن:-
الآيات" إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون* إلى قوله تعالى " وما أرسلوا عليهم حافظين"
أن هؤلاء المجرمين كانوا يستهزؤون بالمؤمنين ويضحكون منهم ويتغامزون عند مرورهم إحتقاراً لهم وكانوا إذا انقلبوا إلى أهلهم مسرورين لانهم بالغوا في الإساءة على المؤمنين واغتروا بالدنيا.ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم.
والمؤمنون في راحة وطمئنينه على سرر مزينه ينظرون إلى ما اعده الله لهم من نعم وينظرون إلى وجه ربهم.

٣/ فائدة التعبير ب ( كلا)؟
الردع والزجر عن الإغترار بكرم الله وجعله ذريعه للكفر به.

٤/ تفسير " كتاب مرقوم * يشهده المقربون "؟
كتاب مرقوم أي الكتاب الذي فيه أسمائهم كتاب مسطور
يشهده المقربون أي الملائكة يحضرون ذلك الكتاب ويرونه وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة.

٥/ الفوائد السلوكية؟
١/ استشعار مراقبة الله وان هناك ملكان يكتبان كل صغير وكبير.
٢/ لابد من أن يسعى الإنسان لتطهير أفعاله وأقواله وجوارحه من كل فاحش بذيء.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 ربيع الثاني 1439هـ/9-01-2018م, 08:05 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح فضل مشاهدة المشاركة
المجموعة الخامسة:-
1/ معنى الظن :-
أي أنهم لم يخطر ببالهم أنهم مبعوثون للحساب وقيل أيضاً: الظن بمعنى اليقين.

2/ أوصاف المجرمين وكيف يقابلها المؤمن:-
الآيات" إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون* إلى قوله تعالى " وما أرسلوا عليهم حافظين"
أن هؤلاء المجرمين كانوا يستهزؤون بالمؤمنين ويضحكون منهم ويتغامزون عند مرورهم إحتقاراً لهم وكانوا إذا انقلبوا إلى أهلهم مسرورين لانهم بالغوا في الإساءة على المؤمنين واغتروا بالدنيا.ولهذا كان جزاؤهم في الآخرة من جنس عملهم.
والمؤمنون في راحة وطمئنينه على سرر مزينه ينظرون إلى ما اعده الله لهم من نعم وينظرون إلى وجه ربهم.

3/ فائدة التعبير ب ( كلا)؟
الردع والزجر عن الإغترار بكرم الله وجعله ذريعه للكفر به.

4/ تفسير " كتاب مرقوم * يشهده المقربون "؟
كتاب مرقوم أي الكتاب الذي فيه أسمائهم كتاب مسطور
يشهده المقربون أي الملائكة يحضرون ذلك الكتاب ويرونه وقيل يشهدون بما فيه يوم القيامة.

5/ الفوائد السلوكية؟
1/ استشعار مراقبة الله وان هناك ملكان يكتبان كل صغير وكبير.
2/ لابد من أن يسعى الإنسان لتطهير أفعاله وأقواله وجوارحه من كل فاحش بذيء.
[الدرجة: ب+
س2: بالنسبة للشق الثاني من الجواب فنقول: ينبغي على المؤمن مقابلة تلك الأعمال بالصبر، والثبات على الحق، والطمأنينة؛ فالعاقبة كما ذكر الله عز وجل للمتقين، وسوف يجزى الكفار في الآخرة من جنس أعمالهم. س5: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir