دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 01:51 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى
:
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
(5)}


المجموعة الثانية :

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
(5)}الانفطار.


المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }



المجموعة الرابعة

س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }

المجموعة الخامسة :

س1: ما
معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
س4:
فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 11:47 AM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الرابعة
ج1 : المراد بالضلال : يقصد الكفار أن المؤمنين ضلوا في اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتمسكهم بما جاء به من اﻻوامر والنواهي وتركهم للتنعم الذي يظن الكافرون انه نعيم بما يفعلون من محرمات من شرب للخمر والزنى وأكل لأموال الناس بالباطل.
ج2: يكتب الملائكة افعال العباد التي سوف يحاسبون عليها يوم القيامة. قال تعالى «ما يلفظ من قول إﻻ لديه رقيب عتيد».
ج 3: عذاب الجحيم: قال تعالى : " ثم إنهم لصالو الجحيم "
- عذاب الحجاب من رب العالمين وعدم رؤيتهم لربهم وهو أشد عذاب من النار لأنه يدل على غضبه سبحانه ومقته لهم.
قال تعالى " إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون "
- عذاب التوبيخ واللوم: قال تعالى " ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون "
ج4: أي ما الذي حملك أيها اﻻنسان على أن تكفر بربك الكريم الذي تفضل عليك بالنعم واﻻرزاق الذي ﻻ يستطيع اﻻنسان ان يجحد شيئا منها. وقيل حمله على هذا انه سبحانه لم يعاجله بالعقوبة أول مرة فغره عفو الله تعالى.
أو أنه ﻻ يؤمن باﻻخرة أو لأنه استحقر عذاب الله أو تهاون في اداء حقوق ربه.
الذي خلقك من نطفة ولم تك شيئا فسواك في احسن هيئة واجمل منظر وجعلك تسمع وتبصر وتعقل فعدلك اي جعلك ذو اعضاء متعادلة ﻻ تفاوت فيها.
في اي صورة اي جعلك وركبك في اية صورة شائها من الصور المختلفة وانت لم تختر صورة لنفسك ولم يجعل لك منظرا قبيحا.
ج 5: - أن يسارع اﻻنسان لرضاء ربه عليه وذلك باتباع ما أمر واجتناب ما نهى.
- أن يوقن المسلم بأن الله أعد لعباده المتقين الطائعين نعيما ﻻ يقادر قدره منها نظارة وجوههم وسقايتهم من الرحيق المختوم ومنه افضل شئ واعلاه وهو رؤية الله عز وجل ورضاه على عباده.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 01:36 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى :

س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
و هم الملائكة الذين يحفظون أعمال العباد و يحصونها عليهم؛ و قال الشيخ السعدي، رحمه الله:"فدخل في هذا، أفعال القلوب، و أفعال الجوارح،فاللائق بكم، أن تكرموهم و تجلوهم.
س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
إن أهل الضلال ، الذين اكتسبوا المآثم و الذين أجرموا في حق الله و حق عباده، فكفروا بالله في الدنيا و كانوا يضحكون من الذين آمنوا و أقروا بوحدانية الله، سبحانه و تعالى، و صدقوا به، استهزاء بهم؛ فسماهم الله بذلك مجرمين في قوله تعالى:"إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون" و لا يكفيهم هذا بل يتغامزن، و يغتابون، و يعابون المؤمنينن فقال ربنا، جل و على:" و إذا مروا بهم يتغامزن"، والغمز: هو إشارة بالجفن و الحاجب، بحيث يشيرون إليهم بالجفن و الحاجب، استهزاء و عيبا عليهم، و هذا هو قمة المعايبة من المجرمين على عباد الله الصالحين؛ و لا يكفيهم هذا بل كان هؤلاء المجرمون إذا انصرفوا إلى أهلهم من مجالسهم انصرفوا معجبين، يتفكهون بذكر المؤمنين، والطعن فيهم، و الاستهزاء بهم، فقال تعالى:"و إذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين"، فكان الغالب على أوقات المجرمين ، الكفرة، الظالين، الاستهزاء و معيبة المؤمنين و استنقاصهم، واستنقاص ما عندهم من الحق، و سبحان الله رب العلمين، بأن يصبح أهل الباطل يضللون أهل الحق، فما كان إلا و قد ران على قلوبهم حتى أصبحوا يرون باطلهم حق، و يبطلون الحق الذي عند المؤمنينن و حقيقة الأمر هم يسخرون من أنفسهم و هم لا يعلمون،فأضلهم الله على علم و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فقال، الحكيم العليم:" و إذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون"، فسبحان الله عما يصفون، ضلال يضللون أهل الحق، و لا يكتفي الظالمين بهذا بل يتدمادون في غيهم حتى أنهم يرون أنفسهم رقباء على أهل الحق، و هذا من الاسعلاء و الاطمئنان على أنهم هم أهل الحق و أنهم عباد الله و خاصته، و كانهم قد جائهم كتاب من الله في ذلك، و حكموا على أنفسهم أنهم من أهل السعادة في الدنيا و الآخرة، و أنهم أعلى درجة من الذين آمنوا، فسبحان الله يقولون و يفعلون من المعاصي ما تقشعر له الأبدان و يرون ذلك هو عين الحق، وهذا أشد ما يكون من الاغترار، حيث أنهم جمعوا غاية الإساءة مع الأمن في الدنيا.لكن هيهات هيهات لما يصفون يوم تتبدل الأرض غير الأرض و السماوات مطويات بيمينه، و يوم تتدبدل الأماكن فيضعف الظالم و يهان، و يكرم المؤمن و يصان، يوم تدور الدائرة فيصبحوا الذين يسخرون في الدنيا، هم في ذلك اليوم، محل سخرية و استهزاء، و الحزن و المرارة تقطع قلوبهم يوم تفتح أبواب الجنان لأهل الإيمان، و هم يساقون إلى النيران، فيقول، جل في علاه:" فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون * على الأرائك ينظرون * هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون"، فهل جوزي الكفار على ما كانوا يقابلون به المؤمنين من الإستهزاء و التنقص؟ الجاوب: نعم، قد جوزوا أوفر الجزاء و أتمه و أكمله؛ عدلا من الله و حكمة.
س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
* {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1)} : انفطار السماء هو انشقاقها، كقوله تعالى:"و يوم تشقق السماء بالغمام و نزل الملائكة تنزيلا"
* { وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2)} : تساقطت متفرقة منثورة.
* {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)} : فجرت بعضها على بعض، فاختلط الماء العذب بالمالح؛ و قيل بمعنى سجرت: أي انفجرت كالبراكين.
* {وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)} : قلبت، فيجعل الله، سبحانه، أسفلها أعلاها.
* {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)} : أي: في ذلك الوقت الذي تحصل فيه هذه الأشياء العظيمة، تعرض الأعمال، فتعلم كل نفس ما قدمت و أخرت، بينما هو في الدنيا قد نسي، فيوقف العبد على جميع ما عمل، كقوله تعالى:" ينبؤا الإنسان يومئذ بما قدم و أخر"

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
ينظرون الى ما أعد لهم من الكرامات و ما أنعم الله عليهم من النعيم المقيم؛ و قيل النظر يشمل حتى النظر إلى وجه الله تعالى.
س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}

* الإيمان بيوم البعث، يزيد من رقة القلب و الخوف من الله، فيكون ذلك زاجرا عن الظلم و أخذ حقوق الناس بالباطل.
* الإيمان بيوم الجزاء، بحيث ترد الحقوق لأصحابها، و يقتص الناس من بعضهم البعض، فيكون ذلك تذكرة لألى الألباب أنهم كما كانوا يأخذون من الناس الذي لهم، يجب عليه أن يعطيهم كل ما لهم، من الأموال و الحقوق و غيرها.
* أن يكون قلب المؤمن معلق بين الخوف و الرجاء، الخوف من أن يظلم و يأكل حقوق الناس بالباطل، و الرجاء في أن يكرم الخلق و يحسن إليهم، بأن يكون الناصح الأمين لهم، راجيا بذلك الرحمة و العفو من الله يوم البعث و الجزاء.
* في قوله تعالى:"ألا": هذه استفهام إنكاري و في قول الله تعال:" رب العالمين"، فيها ترهيب، لأن جميع الناس تحت ربوبيته و قهره، فهذا دليل على الشدة و الغضب من الله تعالى على من يسعى في الأرض فسادا و اطمأن للدنيا و زينتها و نسي يوم الحساب، و البعث، و النشور.
* مراقبة النية، و استحضار عظمة الله في جميع الأعمال و الأقوال.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 07:15 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
المراد باليوم العظيم في هذه الآية : يوم القيامة , ففي هذا اليوم يبعث الله الخلق ويوفيهم أعمالهم .

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت .
وذلك لأن الله عز وجل قد يملك بعض عباده شيء في أمور الدنيا ولكن في هذا اليوم العظيم الأمر مختلف فإن الأمر كله لله فهو الذي يقضي بين عباده ويحكم بينهم
فلا يملك أحد شيئا في ذلك اليوم إلا الله .

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
أي أن الكتاب المذكور فيه أسماء المقربون من أهل عليين في الجنة كتاب مسطور فيه أسمائهم ويشهد هذا الكتاب المقربون من الملائكة الكرام وأرواح الأنبياء والصدييقين والشهداء ويذكرهم الله عز وجل في الملأ الأعلى , وقيل يشهده المقربون أي أن الملائكة تشهد بما فيه يوم القيامة .

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
أفاد التكرار في هذه الآية التعظيم لقدر هذا اليوم والتفخيم لشأنه والتهويل لأمره ففي هذا اليوم الشديد تذهل العقول وتحير الأذهان .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
1 : الإيمان باليوم الآخر .
2 : أن العبد يعلم أنه مجازى بعمله يوم القيامة .
3 : أن يجتهد العبد في تحصيل الحسنات والبعد عن السيئات .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 08:24 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
المراد به - كما جاء في زبدة التفسير - شرابٌ يَنصبُّ عليهم من عُلو ، و هو أشرف شراب الجنة .
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
قال الله تعالى : ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) ، و هم الملائكة الكرام الموكَّلون بكَتْب أفعال العباد ، صالحِها و طالحِها .فمَن آمن بالملائكة الكاتبين عَملَ على ملء صحيفته بما يرضي الله تعالى . كما أن مِن ثمرات الإيمان بالملائكة الحياءَ من نظرها إليه حال المعصية ، خصوصا مع قوله تعالى : ( يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ) .

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }
هذا زَجر من الله تعالى لعباده عن إنكار الجزاء و إنكار دين الإسلام ، مع العلم أن الملائكة الكَتبة يثحصون على العبد كل كبيرة و صغيرة من الأقوال و الأفعال و النوايا . و هؤلاء الملائكة من صفاتهم أنهم حافظون كرام لا يبدِّلون و لا يغيِّرون ، و أن الله تعالى مكنهم من العلم بأفعال العباد . فمَن تيقن وجودَهم فليُصلح العمل و القول و الحال كي لا يسجَّل عنه إلا ذلك .
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
الغرض من الاستفهامِ التعظيمُ و التفخيمُ لعليين ، و هو اسم لأعلى الجنة . و هو أسلوب قرآني متكرر ، كقوله تعالى : ( و ما أدراك ما سجين ) ، و قوله : ( و ما أدراك ما يوم الدين ) ...
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
- إتباع الذنب على الذنب يورث الرين على القلب .
- عدم احتقار الصغائر لأن اجتماعها على القلب يوشك أن يُنتج الرين عليه أيضا ، لقوله تعالى ( ما كانوا يكسبون ) . و " ما " من صيغ العموم فتشمل الصغائر و الكبائر .
- مدار الصلاح و الفساد على القلب ، بسببه صلاح و فساد الجوارح .
- الاعتناء بتبييض القلب من سواد المعاصي ، و ذلك بلزوم الاستغفار و التوبة .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 12:46 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم :

إجابة المجموعة الخامسة :

س1: ما معنى الظن في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4)}
الجواب : معنى الظن في هذه الآية هو اليقين أي ألا يوقن ويعتقد هؤلاء أنهم سوف يبعثون ويعاقبون على أفعالهم
س2: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.
الجواب : (حال المجرمين المستهزئين بأولياء الله في الدنيا ){إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
أي كفار قريش كانوا يستهزؤون بالمؤمنين ويضحكون منهم في الدنيا إحتقارا وازدراء لهم
(29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) . وإذا مر الكافرون على المؤمنين تغامزوا وعيروهم بالإسلام ، والتغامز هو الإشارة بالجفون والحواجب
وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) . وإذا انقلب ورجع الكافرون إلى أهلهم رجعوا متفكهين استهزاءا بالمؤمنين
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32)
أي إذا رأى الكافرون المؤمنين وحالهم في اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا عن هؤلاء القوم لضالون
(حال المؤمنين في الآخرة ) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) . أي في يوم القيامة المؤمنون لما يرى المؤمنون الكافرين في غمرات العذاب يضحكون منهم كما ضحك الكافرون منهم في الدنيا
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) . على الأسرة ينظرون إلى وجه الله تعالى وإللى ما أعد الله تعالى لهم من النعيم في الجنة ، وقيل ينظرون إلى عذاب الكافرين
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}
أي قد وقع العذاب على الكفار بما عملوا في الدنيا جزاء وفاقا .
س3: ما فائدة التعبير بـ " كلا " في قوله تعالى : { كلا بل تكذبون بالدين }
الجواب : أفادت الزجر والردع على تكذيبهم بدين الإسلام أو بالجزاء
س4: فسّر قوله تعالى: {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)} المطففين.
الجواب : أي الكتاب الذي فيه أسماء الأبرار المتقين كتاب مسطور
وأن الملائكة وأرواح الأنبياء والشهداء والصالحين يرون ويحضرون هذا الكتاب ، ويشهد الملائكة بما فيه يوم القيامة
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وإنّ عليكم لحافظين . كِرامًا كاتبين . يعلمون ما تفعلون } الانفطار
الجواب :
أولا : أن كل أعمال بني ادم مكتوبة
ثانيا : أن الله تعالى لايظلم أحدا
ثالثا : فيها دليل على الكتابة السنوية التي تكون بأيد الملائكة
رابعا : أن الملائكة مكرمون ومقربون عند الله تعالى
خامسا : أن الملائكة ترى بني ادم ونحن لا نراها

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 12:50 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى

المجموعة الأولى :
س1: بيِّن المراد بالحافظين في قوله تعالى: {وإن عليكم لحافظين}
الحفظة هم الملائكة الذين يحفظون أفعال العباد ويكتبونها

س2: من سمات أهل الضلال تزكيتهم أنفسهم، ورميهم أهل الحق بالألقاب الشنيعة، وعيبهم والسخرية منهم، تكلَّم عن هذا الأمر من خلال دراستك لتفسير سورة المطففين.
في الكفار هزء وازدراء للمؤمنين، واستخفاف وكفر بالحق الذي أنزله الله تعالى، فهم يحبون ازدراء الصالحين وانتقاصهم وعيبهم ولا يترددون في أذاهم وإلحاق الضرر بهم في كل محفل

س3: فسر قوله تعالى : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}.
إذا تشققت السماء لكثرة نزول الملائكة، وتفرقت الكواكب، وتفجرت البحار نارا وبراكين، وتكشفت القبور وتفتحت، وقام الناس للوقوف بين يدي جبار السماوات والأرض سبحانه وبحمده.. عندها تعلم كل نفس ما قدمت من عمل صالح وطالح، وما تأخرت عنه كذلك مما كان يسعها القيام به

س4: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى : {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23)}المطففين.
يعني أنهم ينظرون إلى وجه الله سبحانه وبحمده لا يضارون في ذلك كما ننظر في الدنيا إلى القمر ليلة البدر
وقيل أنهم ينظرون في نعيم ما أعد الله تعالى لهم في دار كرامته

س5: اذكر ما استفدته من فوائد سلوكية من قوله تعالى : {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}
من تيقن أنه مبعوث ليوم الدين، واقف بين يدي ربه جل وعزّ، لم يظلم أحدا ولم يتقاعس عن خير
يوم القيامة يوم معول شديد عظيم لا تطيقه النفوس والأجساد، فلنعمل خيرا لشدة هول مطلع ذلك اليوم ولنسأل الله تعالى أن يعيننا عليه سبحانه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 01:49 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
ج: (تسنيم): هو أشرف شراب أهل الجنة, يصب عليهم من علو, ويمزج به الرحيق المختوم الذي يشربونه تلذذا وتنعما في الجنة.

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
ج: الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان الستة, والإيمان بهم يتضمن إيمان العبد بأنهم موكلون من قبل الله سبحانه بتسجيل أعمال العباد وحصرها, صغيرها وكبيرها, (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا), وهؤلاء الملائكة الكرام منزهون عن معصية الله, فلا يزيدون أو ينقصون عما أمروا به, أمناء في عملهم, لا يكتبون إلا ما يعمله العبد, فلا يظن المرء أنهم يغفلون أو ينسون له عملا, فيأتمر بأمر الله, وليسطر في كتابه ما يحب يوم القيامة أن يلقاه, (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد), فالحمد لله الحكم العدل, الذي وكل العدول الكرام بكتابة الأعمال, حتى يكون الجزاء وفاقا, ونحن بهم مؤمنون – عليهم السلام جميعا.

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }.
ج: يقول تعالى: (كلا): للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله على عباده, وأن يكون ذلك سببا للكفر بالله, (بل تكذبون بالدين): أي حقا إنكم أيها الكفار تكذبون بالحساب يوم القيامة, أو بدين الإسلام, (وإن عليكم لحافظين. كراما كاتبين.يعلمون ما تفعلون): أي أن الملائكة الكرام مكلون بحفظ وتدوين كل ما تعملونه, ويدخل في ذلك عمل القلب, وعمل الجوارح, وهم منزهون عن أن يزيدون أو ينقصون في أعمالكم ما لم تعملوا, فيجب الإيمان بهم وتوقيرهم.

س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
ج: الغرض من الاستفهام في قول الله تعالى: (وما أدراك ما عليون): هو التفخيم والتعظيم لعليين, لأنه أعلى الجنة, على ما فيه من إتساع, على عكس جزاء أهل سجين, أسفل الأرض السابعة, على ما فيه من ضيق وضنك.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }.
ج: -إنه لما كان كل بني آدم خطاء, كان خير الخطائين التوابين, ذلك أن الذنب يلزمه توبة, تطهر القلب وتصقله, وتزيل عنه خبث الإثم وصدأه, فإن (العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء, فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه, وإن عاد زادت حتى تغلف قلبه, فذلك الران الذي ذكره الله سبحانه في القرآن).
-الجزاء من جنس العمل. فالله سبحانه جعل جزاء من كثرت معاصيه, وأحاطت الذنوب بقلبه حتى حجبت عنه الحق في الدنيا, أن يحجب في الآخرة عن رؤية الله سبحانه.
-الزجر والردع من السبل التي تناسب بعض القلوب حتى تنتهي عن المعصية.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 محرم 1439هـ/29-09-2017م, 03:17 PM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

××××× المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين×××××

×××××××××××××××××××××××× المجموعة الثانية : ×××××××××××××××××××

س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى}: أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ{ (5) المطففين.
ج1- اليوم العظيم هو اليوم الآخر يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين.
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
ليبين لهم أنه لا يقضي أحد سواه ولا يستطيع أحد أن يفعل شيئا فالأمر لله وحده لا شريك له وفي هذا نفي أن يكون لأحد سواه تدخل في الأمر. وهذا يدفع بالمؤمن أن يتحرى رضا الله تعالى لكي ينجو في ذلك اليوم العظيم.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
المراد والله أعلم أن أهل الجنة الذين كتبهم الله في أعلى الأمكنة واوسعها ذكر أنه قد سطرت أسماؤهم وكتبت في كتاب مسطور . هذا الكتاب يشهده الملائكة الكرام ويرونه ويشهدونه بما فيه يوم القيامة. كما يشهده أروح الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وينوه بذكرهم في الملأ الأعلى .
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}.
فائدة التكرار: أ – تعظيما لقدره. ب – تفخيما لشأنه. ج – تهويلا لأمره.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار .
1 – كل مايقدمه الإنسان من خير وشر سيجده حاضرا أمامه يوم القيامة فليحرص على الأعمال الصالحة ويبتعد عن غيرها . لأنه سيحاسب إن خيرا فخيرا وإن كان شرا فشرا.
2 – ينبغي على الإنسان أن يحرص على عدم التفريط فيما حقه التقديم ولا الانشغال بما حقه التأخير لأن ذلك كله محاسب عليه ومجزي به.
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
تم بحمد الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 12:48 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1: بيّن المراد بالضلال في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ (32)}.
هذا القول هو من قول المشركين الساخرين بعباد الله الذين ءامنوا واتبعوا الحق وتركوا ما كانوا عليه من دين الجاهلية، فقالوا عنهم أنهم ضالون عن قصد السبيل باتباعهم الرسول صلى الله عليه وسلم وتركهم لدين ءابائهم فهذا في عينهم هو الضلال

س2: قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)}، ماذا يكتب الملائكة؟
وكل الله عز وجل ببني ءادم الملائكة الكرام يكتبون ما يقولون وما يعملون من خير أو شر حتى تقوم عليهم الحجة يوم القيامة فيحاسبهم الله على أعمالهم

س3: توعد الله عز وجل المكذبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكرها مع الاستدلال لكل نوع.
الأول: الحجب عن رب العالمين فيحرمون من رؤية الله عز وجل والتلذذ بالنظر إليه سبحانه ، ويحرمون من كرامته التي يكرم بها عباده المؤمنين وهذا الحجب هو اعظم عليهم من عذاب النار كما أن رؤية الله سبحانه هو أعظم ما يتنعم به أهل الجنة
ويدل على هذا النوع من العذاب قوله تعالى(كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ)
الثاني: أنهم يصلون الجحيم فتكون هي دارهم وقرارهم ويدل على هذا قوله تعالى(ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ)
الثالث التقريع والتوبيخ والتبكيت على التكذيب الذي أدى بهم إلى هذا المصير ويدل على هذا قوله تعالى (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ)
س4: فسّر قوله تعالى : { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم . الذي خلقك فسواك فعدلك . في أي صورة ما شاء ركبك }
يقول جل ذكره يا أيها الإنسان الذي كفر بربه أي شيء غرك بربك فجعلك تتهاون بحقه فتكفر به وتجعل له ندا وهو خلقك فسوى خلقك على أحسن ما يكون من الهيئات فجعلك قائما معتدل الخلقة ، وجعل صورتك على وفق مشيئته هو سبحانه ولم تختر أنت الصورة التي أنت عليها
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلِك فليتنافسِ المتنافِسون }
التنافس في الشيء هو التنازع عليه فيريد كل واحد من المتنافسين هذا الشيء لنفسه وهو مأخوذ من الشيء النفيس
فيستفاد من هذه الآية
1-أن التنافس في طلب خير ما يكون في الآخرة محمود ومطلوب فيجب أن تعلو همة العبد لنيل الدرجات العالية في الآخرة
2- أن المضمار الحقيقي للتنافس هو التنافس لطلب الآخرة ولهذا النعيم الدائم المقيم الذي لا يزول بخلاف نعيم الدنيا المنقطع الفاني وقد دل على هذا قوله تعالى (وفي هذا) ومما جاء عن السلف في هذا الشأن قول الحسن البصري رحمه الله (من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 05:08 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الرابعة :

1- ما المراد بالضلال في قوله تعالى: { وإذا رأَوهم قالوا إنّ هؤلاء لضالّون } ؟
• المراد بالضلال هو التيه عن الحق، وهذا ما أصدره الكفار على المؤمنین، بزعمهم أنّهم تائهون عن الحق .


2- قال تعالى: { وإنّ عليكم لحافظين • كراماً كاتبين } ماذا يكتب الملائكة ؟
• إنّ الملائكة الحفظة يكتبون جميع ما يصدر من أقوال العباد، وأفعالهم، وأعمالهم من خير أو شر، ليُحاسبوا عليها .


3- توعّد اللّه المكذّبين بيوم الدين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب؛ اذكرها مع الاستدلال لكل نوع .
• عذاب الجحيم، وهو من العقوبات البليغة، قال تعالى: { ثمّ إنّهم لصالوا الجحيم } .
• عذاب الحجاب من رب العالمين، المتضمّن لسخطه وغضبه عليهم، وهو أعظم عليهم من عذاب النار، وذلك لأنّ قلوبَهم قد حُجِبت في الدنيا عن آيات الله، وغطّتها المعاصي، قال تعالى: { ثمّ إنّهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون } .
• عذاب التوبيخ واللوم، قال تعالى: { ثمّ يُقال هذا الذي كنتم به تكذّبون } .


4- فسّر قوله تعالى: { ياأيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم • الذي خلقك فسوّاك فعدلك • في أي صورة ما شاء ركّبك } .
• { ياأيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم }، أي ماالذي خدعك حتى اجترأتَ وكفرت بربك الذي تفصّل عليك بأن جعلك عاقلاً، ورزقك، وأكمل خَلقَك، وأنعم عليك .
• { الذي خلقك فسوّاك فعدلك }، أي خَلقَك من نطفة ولم تكُ شيئاً، جعلك رجلاً معتدلاً قائماً في أحسن تقويم وأجمل الأشكال والهيئات .
• { في أي صورة ما شاء ركّبك }، أي؛ في أي صورة شاءها من الصور المختلفة، فلو شاء لخَلَقك قبيح المنظر، ولكن بلطفه قد خَلقَك وركّبك تركيباً قويماً معتدلاً.


5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وفي ذلك فلتنافس المتنافسون } .
• الحث على المبادرة إلى الخير والتسابق عليه، والتنافس في الآخرة، ويكون في معرفة اللّه، والتمسّك بسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك في الإنفاق والدعوة إلى الله، وإلى غير ذلك، فهذا هو التنافس الحقيقي لِما أعدّه الله للمؤمنين .
• السعي لنعيم الآخرة، يُبعد العبد عن المعاصي، ويصلح الأرض ويُطهرّها للجميع، ويعمرها بطاعة اللّه .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 محرم 1439هـ/4-10-2017م, 11:15 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي الانفطار والمطففين

إجابات مميزة، وفقكم الله وسدد خطاكم.

تنبيهات عامة:
بالنسبة لتفسير الآيات:
* يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل، وتفسير كل جملة على حدة؛ لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل، مع مراعاة الربط بين الآيات، وذكر مناسبة بعضها لبعض، إن وجدت مناسبة؛ حتى لا يبدو للقارئ وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى، وننصح ـ لتحقيق هذه الغاية ـ بالاتساء بتفسير الأشقر.
* ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة، أو الإشارة إلى اختلافهما، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة، لا تشوش على القارئ، ولا تقطع عنه التفسير؛ لأنه لابد من ظهور أثر دراستكم للتفسيرين معا في تفسيركم للآيات المطلوب تفسيرها.
بعض الإخوة لا يفرقون بين الفوائد السلوكية، والفوائد العامة؛ لذلك ينصح بمطالعة إجابات الإخوة المجيدين، والاطلاع كذلك على هذا الرابط هنا لضبط هذه المسألة المهمة.
تجنب الأخطاء الإملائية؛ خصوصا رسم همزات القطع، والتفريق بين الهاء “ه” والتاء المربوطة “ة”، وبين الألف المقصورة “ى” والياء “ي”.
نسخ الأسئلة، ووضع كل إجابة تحت سؤالها؛ فهذا أيسر في التصحيح، وكذلك أيسر في الفهم لمن أراد الاستفادة من مشاركاتكم.
الحرص على حسن العرض والتنسيق.

المجموعة الأولى:
ربيع محمودي(أ+)
[س4: إضافة: وذكر الأشقر رحمه الله متعلقا آخر؛ وهو أنهم ينظرون إلى الكفار وهم يتعذبون في النار، وهذا طبعا يدخل في جملة ما أنعم الله به عليهم؛ لأنهم إذا رأوا ذلك استشعروا فضل الله عليهم بأن وقاهم عذاب السموم.]
د.محمد بشار(أ)
[س1: ويكتبون الأقوال أيضا، كما يحسن بك الإشارة إلى أن الأفعال التي يكتبونها يدخل فيها أفعال القلوب أيضا. س2: مختصر، كما يحسن بك الاستدلال بالآيات القرآنية. س3: راجع تعليقي بخصوص التفسير. س4: إضافة: وذكر الأشقر رحمه الله متعلقا آخر؛ وهو أنهم ينظرون إلى الكفار وهم يتعذبون في النار، وهذا طبعا يدخل في جملة ما أنعم الله به عليهم؛ لأنهم إذا رأوا ذلك استشعروا فضل الله عليهم بأن وقاهم عذاب السموم.]

المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد(أ)
[س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم. س5: الفائدة الأولى والثانية عبارة عن فوائد عامة.]
معاوية الددو(أ+)
[س1: من تمام الإجابة؛ ذكر سبب تسمية يوم القيامة باليوم العظيم. ]

المجموعة الثالثة:
طه شركي(أ+)
[س3: راجع تعليقي بخصوص التفسير.]
محمد عبد الرازق(أ+)

المجموعة الرابعة:
إمام علي(أ)
[س2: من تمام الإجابة؛ الإشارة إلى أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح. س4: راجع تعليقي بخصوص التفسير. س5: الفوائد قليلة. واحرص لاحقا على تطبيق النقاط الثلاث الأخيرة من تنبيهاتي العامة؛ لأنها ستؤخذ بعين الاعتبار في التصحيح.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ+)
[س2: من تمام الإجابة؛ الإشارة إلى أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح. س4: راجع تعليقي بخصوص التفسير.]
عصام عطار(أ+)
[س1: إجابة مختصرة بعض الشيء. س2: من تمام الإجابة؛ الإشارة إلى أن الأفعال التي تكتبها الملائكة، تدخل فيها أفعال القلوب والجوارح. ]

المجموعة الخامسة:
عبد الحميد أحمد(أ)
[س2: إضافة: وينبغي على المؤمن مقابلة تلك الأعمال بالصبر، والثبات على الحق، والطمأنينة؛ فالعاقبة كما ذكر الله عز وجل للمتقين، وسوف يجزى الكفار في الآخرة من جنس أعمالهم. س5: ما ذكرته أقرب إلى الفوائد العامة.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 10:20 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

الإجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
هو من أجود أنواع الشراب في الجنة, يصب عليهم من علو, ويمزج به الرحيق المختوم بالمسك ويخلط بماء التسنيم وقال ابن عباس عين من الجنة تمزج به الخمر وهو شراب المقربين والطائعين الذين ابتعدو عن المحرمات من الأشربة في الدنيا وهذا من إكرام الله لهم في الأخرة

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان وإحدى قواعده المتينة يقتضي أنهم خلق من خلق الله لا يعلم عددهم إلا الله وأنهم أجسام نورانيةلهم وظائف عديدة وهناك صنف وكلهم الله بحفظ أعمال العباد صغيرها وكبيرها, قال سبحانه (وقالو ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا)وهم خلق عصمهم الله من الزيغ والهوى قال عنهم ربهم {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}أمناء لا زيادة ولا نقصان ولا يكتبون إلا ما صدر عن العبد من القول والعمل فلا يظن الانسان أنهم يغفلون أو ينسون له عملا قال سبحانه (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقال سبحانه{ يعلمون ما تفعلون}وهذا من عدل الله فلا يظلم عنده مخلوق {وما ربك بظلام للعبيد}

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }.
قال تعالى(كلا): للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله على كل عبد وجعله ذريعة إلى الكفر
(بل تكذبون بالدين): أي حقا إنكم أيها الكفار تكذبون بالجزاء أو بدين الإسلام,
(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون): أي أني جعلت لكم من الملائكة الكرام من يقوم بحفظ كل ما صدر منكم من أقوال وأفعال لا يزيدون عليها ولا ينقصون لتجزون على ذالك في الاخرة


س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
الغرض من الاستفهام في قوله الله تعالى: (وما أدراك ما عليون): هو التفخيم والتعظيم لهذا المكان الذي هو أعلى الجنان على ما فيه من الكرم والخير لأهله

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }.
أن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ويجب تنقيتها دائما بالتوبة والإنابة وعدم تركها لصدإ وخبث الذنوب
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء, فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه, وإن عاد زادت حتى تغلف قلبه, فذلك الران الذي ذكره الله سبحانه في القرآن).
-الزجرلهذه القلوب حتى لا تصل الى هذه الدركة الخبيثة دركة الران
-أن من أحاطت الذنوب بقلبه حجب عنه نور الحق

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 11:34 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
الإجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة

س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
هو من أجود أنواع الشراب في الجنة, يصب عليهم من علو, ويمزج به الرحيق المختوم بالمسك ويخلط بماء التسنيم وقال ابن عباس عين من الجنة تمزج به الخمر وهو شراب المقربين والطائعين الذين ابتعدو عن المحرمات من الأشربة في الدنيا وهذا من إكرام الله لهم في الأخرة

س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان وإحدى قواعده المتينة يقتضي أنهم خلق من خلق الله لا يعلم عددهم إلا الله وأنهم أجسام نورانيةلهم وظائف عديدة وهناك صنف وكلهم الله بحفظ أعمال العباد صغيرها وكبيرها, قال سبحانه (وقالو ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا)وهم خلق عصمهم الله من الزيغ والهوى قال عنهم ربهم {لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}أمناء لا زيادة ولا نقصان ولا يكتبون إلا ما صدر عن العبد من القول والعمل فلا يظن الانسان أنهم يغفلون أو ينسون له عملا قال سبحانه (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقال سبحانه{ يعلمون ما تفعلون}وهذا من عدل الله فلا يظلم عنده مخلوق {وما ربك بظلام للعبيد}

س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }.
قال تعالى(كلا): للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله على كل عبد وجعله ذريعة إلى الكفر
(بل تكذبون بالدين): أي حقا إنكم أيها الكفار تكذبون بالجزاء أو بدين الإسلام,
(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون): أي أني جعلت لكم من الملائكة الكرام من يقوم بحفظ كل ما صدر منكم من أقوال وأفعال لا يزيدون عليها ولا ينقصون لتجزون على ذالك في الاخرة


س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
الغرض من الاستفهام في قوله الله تعالى: (وما أدراك ما عليون): هو التفخيم والتعظيم لهذا المكان الذي هو أعلى الجنان على ما فيه من الكرم والخير لأهله

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }.
أن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ويجب تنقيتها دائما بالتوبة والإنابة وعدم تركها لصدإ وخبث الذنوب
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (إن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء, فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه, وإن عاد زادت حتى تغلف قلبه, فذلك الران الذي ذكره الله سبحانه في القرآن).
-الزجرلهذه القلوب حتى لا تصل الى هذه الدركة الخبيثة دركة الران
-أن من أحاطت الذنوب بقلبه حجب عنه نور الحق
الدرجة: أ
[س2: راجع إجابتي الأخوين طه ومحمد عبد الرازق للاستفادة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir