س1: بيّن المراد بـــ (تسنيم).
ج: (تسنيم): هو أشرف شراب أهل الجنة, يصب عليهم من علو, ويمزج به الرحيق المختوم الذي يشربونه تلذذا وتنعما في الجنة.
س2: للإيمان بالملائكة أهمية في تقويم سلوك العبد، تحدث عن هذا الموضوع في ضوء دراستك لسورة الانفطار.
ج: الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان الستة, والإيمان بهم يتضمن إيمان العبد بأنهم موكلون من قبل الله سبحانه بتسجيل أعمال العباد وحصرها, صغيرها وكبيرها, (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا), وهؤلاء الملائكة الكرام منزهون عن معصية الله, فلا يزيدون أو ينقصون عما أمروا به, أمناء في عملهم, لا يكتبون إلا ما يعمله العبد, فلا يظن المرء أنهم يغفلون أو ينسون له عملا, فيأتمر بأمر الله, وليسطر في كتابه ما يحب يوم القيامة أن يلقاه, (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد), فالحمد لله الحكم العدل, الذي وكل العدول الكرام بكتابة الأعمال, حتى يكون الجزاء وفاقا, ونحن بهم مؤمنون – عليهم السلام جميعا.
س3: فسر قوله تعالى : {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }.
ج: يقول تعالى: (كلا): للردع والزجر عن الاغترار بكرم الله على عباده, وأن يكون ذلك سببا للكفر بالله, (بل تكذبون بالدين): أي حقا إنكم أيها الكفار تكذبون بالحساب يوم القيامة, أو بدين الإسلام, (وإن عليكم لحافظين. كراما كاتبين.يعلمون ما تفعلون): أي أن الملائكة الكرام مكلون بحفظ وتدوين كل ما تعملونه, ويدخل في ذلك عمل القلب, وعمل الجوارح, وهم منزهون عن أن يزيدون أو ينقصون في أعمالكم ما لم تعملوا, فيجب الإيمان بهم وتوقيرهم.
س4: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) }
ج: الغرض من الاستفهام في قول الله تعالى: (وما أدراك ما عليون): هو التفخيم والتعظيم لعليين, لأنه أعلى الجنة, على ما فيه من إتساع, على عكس جزاء أهل سجين, أسفل الأرض السابعة, على ما فيه من ضيق وضنك.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }.
ج: -إنه لما كان كل بني آدم خطاء, كان خير الخطائين التوابين, ذلك أن الذنب يلزمه توبة, تطهر القلب وتصقله, وتزيل عنه خبث الإثم وصدأه, فإن (العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة سوداء, فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه, وإن عاد زادت حتى تغلف قلبه, فذلك الران الذي ذكره الله سبحانه في القرآن).
-الجزاء من جنس العمل. فالله سبحانه جعل جزاء من كثرت معاصيه, وأحاطت الذنوب بقلبه حتى حجبت عنه الحق في الدنيا, أن يحجب في الآخرة عن رؤية الله سبحانه.
-الزجر والردع من السبل التي تناسب بعض القلوب حتى تنتهي عن المعصية.