المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
1- سيرة أبو بكر الصديق
اسمه : عبد الله بن عثمان بن عامرالتميمي القرشي
نزلت فيه قول الله تعالى :((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))
أفضل الصحابة وأول الخلفاء الراشدين اول من اسلم وصدق الرسول حتى اصبح يكنى بالصديق وهو أكثر الصحابة فهما لكلام رسول الله وأعلمهم بالتفسير وأول من جمع القران الكريم في مصحف واحد
توفي يوم الإثنين في جمادي الأول سنة 13 هـ رضي الله عنه
مماروي عنه في التفسير: قال عنه سعيد بن نمران في قول الله تعالى :( إن الذين امنوا ثم استقاموا ) قلت ياخليفة رسول الله بما استقاموا قال : ( استقامواعلى أن لا يشركوا )
2- أبو حفص
اسمه : عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي
ثاني الخلفاء الراشدين كان حازما على أن لايفسر القران بغير علم من أعلم الصحابة وأفقههم كان ملهما محدثا وافقه القران الكريم في كثير من المواقف منه اية الحجاب عندما طلب من رسول الله أن يحجب نساءه لدخول البروالفاجر عليهن فنزلت اية الحجاب وأيضا في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى وفي الخمر طلب من الله ان ينزل بينا شافيا في الخمر فنزلت الاية
سار تعليم القران في عهده على طريقة أبي بكر الصديق
استشهد سنة 23 هـ رضي الله عنه
مما روي عنه في التفسير:
شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة من نجران فسألوه فقالوا: أرأيت قوله تعالى :((وجنة عرضها السموات والأرض)) فأين النار؟ فقال عمر: (أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟)
ماستفدته من سيرة الصحابيين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
1- الثبات على الأمر لايكون إلا باتباع المنهج الصحيح
2- قوة صبرهم في الدين دلبل على قوة الإيمان ورسوخه عندهم
3- التوثق من مصدر أخذ العلم الصحيح ونشره كما هو من غير زيادة ولانقصان
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.
امتاز عصر التابعين بمزايا منها:
1: قربهم من عصر النبوة ورؤيتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ العلم الصحيح منهم
2: عيشتهم في عصر عزة ونصر الإسلام وقوته وتعلم العلم الصحيح ونشره قبل ظهور أهل الأهواء والبدع كما حصل في عهد المأمون ومن بعده من الخلفاء من قول المعتزلة بخلق القران فتنوا الناس به
3: كاتو في عصر لم تظهر فيه العجمة ومازالوا متمكنين من اللغة العربية
4: كثرة حلقات العلم وكثرة العلماء وقلّة الأسانيد وهذا أدعى لحفظ العلم وضبطه.
س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
أنواع ما بلغنا من أخبار بني إسرائيل:
1- ما ذكره الله في كتابه من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: (إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون)
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل. وهذا النوع يجب التصديق به
2- ما كان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم
3- ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين اطلعوا على كتب أهل الكتاب ومنهم عبد الله بن سلام
4- ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها مثل كعب الأحبار
5- ما رواه بعض التابعين من الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب مثل: كعب بن ماتع الحميري
6- ما كان يحدث به بعض ثقات التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب مثل : سعيد بن المسيب
7- ما رواه بعض من لا يتثبت فيكتب عن الثقة والضعيف مثل : السدي الكبير
8- مارواه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري. مثل : محمد بن السائب
9- ما رواه أصحاب كتب التفسير المشهورة من تلك الإسرائيليات كما مثل: عبد الرزاق
10- ما يذكره بعض المتأخرين من المفسرين في تفاسيرهم من الإسرائيليات كالثعلبي وهذه التفاسير تنفرد مظنة الإسرائيليات المنكرة لتساهل أصحابها في الرواية عن الكذابين وحذف الأسانيد
مثل : ابن الجوزي