دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 03:08 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الرابع إلى الحديث العاشر )


المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟



المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟



المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟



المجموعة الرابعة :
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟
س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟



المجموعة الخامسة :
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟
س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول في ذلك ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 04:48 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الرابعة
س1: ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال؟

إذا تم للجنين في بطن أمه أربعة أشهر يكون قد نفخ الروح ، فيحرم إسقاطه بأي حال من الأحوال ، لأن إسقاطه يعني قتله ، ولا يجوز قتله وهو إنسان ، وإذا قيل إن في بقاؤه ضرر على الأم فلا يجوز إسقاطه لأن قتل النفس لإحياء أخرى لا يجوز .

س2: رجل صاد طيراً ليأكله وهو يرى أنه لا بأس بذلك ، فأنكر عليه آخر بحجة أنه أزهق روح حيوان طليق؛ فمن المصيب منهما؟
الأول - من اصطاد - هو المصيب ، لأن الأصل في الأشياء - التعاملات - الحل ، قال الله تعالى : ( هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ) فلا ينتقل إلى التحريم إلا بدليل مخصوص .

س3: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام).
أن الوقوع في الشبهات ذريعة للوقوع في الحرام ، ويؤكد هذا المثال الذي ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - من أن من يقع في الشبهات كالراعي الذي يرعى حول الحمى فإن ذلك ذريعة لأن يرتع فيه ، والوقوع في الشبهات محرم لأن النبي قال : من وقع في الشبهات وقع في الحرام .


س4: كيف تكون النصيحة لله عز وجل؟
بإخلاص العبادة له - جل وعلا - ، وبالشهادة له بالوحدانية في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات .

س5: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " يفيد التسهيل أم التشديد؟
له وجهان :
الأول : التشديد وذلك بأن يكون المعنى : لا بد أن تقوموا بالواجب ما دمتم مستطيعين ،

والثاني التسهيل : بأن يكون المعنى أنه لا وجوب إلا مع استطاعة ويوافقه قول الله تعالى : ( لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ) .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 ذو القعدة 1438هـ/17-08-2017م, 11:08 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة‎ :‎
س1: بين منـزلة القلب في صلاح أعمال الجوارح أو فسادها؟
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد ‏كله ألا وهى القلب)، فبين هذا الحديث أن مدار الصلاح و الفساد مرده إلى القلب،
وإن القلب إذا أمر انصاعت الجوارح ،ولبت نداء القلب بلا ‏مناقشة، وإن القلب إن امتلأ بالخير انعكس ذلك على الجوارح، فيظهر في فلتات ‏اللسان، و في حركات البدن هذا الخير، و إن مامتلأا بالشر فإن الجوارح كاشفة لهذا الشر،
وقد يشبه أحد القلب بالملك، و الجوارح ‏بالأتباع، و لكن هذا التشبيه لا يعبر عن الحالة الحقيقة للعلاقة بين القلب و الجوارح، ‏فالملك يأمر و قد لا يُطاع، بينما القلب إذا أمر فلا مخالفة أبدا لأمره، ولذا كان صلاح ‏العباد في صلاح قلوبهم،
و ليس بجمال أجسامهم، و بكمال هيئاتهم، فمحل نظر الله ‏القلوب، و قد قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، و لا إلى صوركم، و لكن ينظر ‏إلى قلوبكم).‏


س2: ما معنى اسم الله الطيب ؟ وما آثار الإيمان به ؟
معنى اسم الله الطيب: أي المنزه الطاهر عن النقائص والعيوب، وهو طيب في ذاته ‏وأسمائه، وأفعاله، وفي أحكامه.
و آثار الإيمان بهذا الاسم، تنزيه الله عن كل نقص وعيب.
والإيمان بأن أسماءه تعالى كلها حسنى، فلا يُنسب له أي اسم أو صفة توحي أو تدل ‏على النقص، وقد يقول قائل فما قولنا في بعض الصفات التي قد يتوهم منها النقص ‏فكيف تكون في حق الله، وهى كالمكر والاستهزاء، والكيد ، فنرد على ذلك ، بأن ‏الإيمان بالله يقتضي الإيمان بأسمائه وأنها كلها حسنى، وأن صفاته كلها دالة على ‏كمال الذات والأفعال، وأما ما يرد من تلك الصفات فيرد مقيدا بما يفيد الكمال أيضا ‏في حق الله، فهو يمكر بالماكرين، و يكيد للمكيدين، و يستهزئ بالمستهزئين.
ومن آثار الإيمان بهذا الاسم، تحري الطيب في القول والعمل، ليتقبله الله بقول حسن، والله هو الغني عن جميع خلقه، فلا يحتاج إلى عباداتهم على نقصها و عوارها، وهو ‏الشكور الذي يجزي عن القليل بالفضل العظيم.
و كذلك فإن العبد يتحرى الإخلاص في عمله، و يلزم متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم، ليُقبل عمله، فلا يلتفت القلب إلى غير الله، ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي هى خير الهدي.
و من آثار هذا الاسم أيضا إحسان الظن بالله، فهو الحليم الذي لا يُعاجل عبده المسئ بالعقوبة، وهو اللطيف الذي ‏يسوق لعبده ما يجعله يعود إليه، وينوب، ويتوب.
‏ ‏


س3: ما الفرق بين القتل والمقاتلة ؟
القتل: هو قتل شخص بعينه، وله شروطه التي يتحقق بها وجوبه.
‏ وأما المقاتلة فهى جهاد الأعداء لإعلاء كلمة الله والمقاتلة أوسع من القتال لأنها ‏تشمل من خالف دين الله وبغى على غيره، ولو كان مؤمنا، وذلك من أجل إقامة ‏الحق،كقتال مانعي الزكاة، حتى يعودوا عن مخالفتهم و يتوبوا إلى الله.‏

‎.‎
س4:ما المقصود بالرزق في قوله : " وَيَؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ ‏وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيْدٌ " ؟

المقصود بالرزق هنا في الحديث، رزق البدن وهو ما تقوم به حياة البدن من طعام ‏وشراب و ملبس، و مل ما هو مُقيم للبدن، ورزق الدين، وهو ما تقوم به حياة الروح من علم و إيمان. ‏

س5: رجل مسلم يعيشُ في بلاد أوروبية ، وقدّم له صديقه لحماً اشتراه من محلّ ‏يذكر صاحبه: أن اللحم لديه مذبوحٌ على الطريقة الإسلامية؛ لكن الرجل امتنع من ‏الأكل احتياطاً بحجّة احتمال كذبهم، وأن الأولى أن يتقي الشبهات، واستدل بحديث ‏رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ". فما تقول ‏في ذلك ؟

هذا قد استبرأ لدينه، و اتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه)، و قد جاء في الحديث أن إتيان الشبهات موقع في الحرام أو مفضي إليها و جالب لأسبابها، فهذا الرجل قد أصاب بالبعد عن هذه الشبهة، و عليه التيقن من أمور كهذه كي لا يكون ذلك سببا في التوسع في الشبهات، ومن ثم الوقوع في الحرام.

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 09:26 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع
خلقه في بطن أمه .. ".
1. حسن إنتقاء ابن مسعود لألفاظ تليق بمقام الرسول عليه السلام ، وكأن كلماته تخرج من مشكاة النبوة .
2. وأنه اختار الوصف الذي يؤكد صدق ماأخبر الرسول به ، فهو صادق فيما أَخبر به ، المصدوق فيما أُخبر به من الوحي .
3. فقه ابن مسعود رضي الله عنه في إختيار هذا الوصف بتأكيد صدق النبي عليه السلام فيما أخبر من أمور الغيب التي لايعلمها إلا الله ، وفيه دلالة على نبوة الرسول وصدق رسالته وأنه لايقول إلا حقا (إن هو إلا وحي يوحى ).


س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
حكمه بدعة في الدين صاحبه مردود عمله ، لأنه أتى بعمل يخالف الشرع ، ومن أحدث شيئا في دين الله ولو كان عن حسن قصد ، أو أحدث شيئا أصله من الشريعة ولكن جعله على صفة معينة لم يأت بها الدين ، فإن عمله مردود وباطل ، ولايقبل الله من العمل إلا ما وافق الشريعة بنص ظاهر ، بإخلاص ومتابعة ، ويكون في أمور ستة :
أن يكون العمل موافق الشريعة في سببه وجنسه وكيفيته وقدره ومكانه وزمانه .
فقد خصص هذا الرجل يوم الخميس بقيام الليل فقيّد هذا العمل بزمان معين ، ودين الله فيه السعة والتيسير .


س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم متفاوت ، فالحلال بين وكل يعرفه ، ولا يلام أحد في فعله ، والأصل في المعاملات والأعيان الحل مالم يرد نص على تحريمه .
والحرام بين وكل يعرفه ، ويلام الإنسان على فعله ، والأصل في العبادات المنع والحظر مالم يرد نص على مشروعيته .
ولينهما أمور مشتبهات ، من وقع فيها فقد وقع في الحرام .


س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
معناه حصر الدين على النصيحة ، فما الدين إلا النصيحة .
ويقصد بالدين هنا دين العمل ، لأن هناك دين عمل ودين جزاء ، وهو يوم القيامة (مالك يوم الدين )
ويقصد بالنصيحة : إخلاص الشيء .
وقد بين عليه الصلاة والسلام أن النصيحة تكون لله عزوجل بالإخلاص والتوحيد ، ولكتابه بالإيمان والتصديق ، ولرسوله بالمتابعة ، ولأئمة المسلمين وعامتهم .


س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلاك الأمم السابقة بسبب كثرة المسائلة التي ربما أوصلت إلى تعقيد المسائل والتضييق على أنفسهم ، وفتح باب الشبهات المقضية إلى كثرة الاختلاف ، مما أدى بهم إلى هلاكهم وذلك بإثقالهم بالتكاليف، والنهي عن ذلك فيه سد لباب التنطع والتكلف والاشتغال بما لا يعني ، فإن كثرة وقوع الحوادث التي لا أصل لها في الكتاب والسنة إنما هي من ترك الاشتغال بامتثال أوامر الله ورسوله واجتناب نواهي الله ورسوله، فمن امتثل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم وانتهى عما نهى عنه حصل له النجاة في الدنيا والأخرة ،ومن خالف واشتغل بما يستحسنه وقع في المحذور كحال أهل الكتاب الذين هلكوا بعدم طاعتهم لرسلهم وكثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم .


والله أعلم ..

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 08:55 PM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
استحباب تأكيد الخبر بما يدل على صدق القائل.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله مردود لأنه خصص العبادة بوقت لم يخصصه الشارع، وقد قال النبي لى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي: مردود عليه.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم، من الأمور ما هو حرام بين فيترك، ومنها ما هو حلال بين فيعمل ، ومنها المشتبه الذي لم يتبين حكمه فيترك تورعا.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
الدين: أي دين العمل ، لأن الدين يطلق على دين العمل، وعلى دين الجزاء.
النصيحة: أي إخلاص الشيء.
وإضافة المعرفة إلى المعرفة الحصر، أي: ما الدين إلا النصيحة.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
هلكوا بكثرة السؤال عن الأمور التي لايمكن الوصول إليها مثل مسائل الغيب كأسماء الله وصفاته، وأحوال يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 11:00 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟
نعم بشرط أن يكون مكتمل الخلقة، منفوخ فيه الروح لأنه صار آدمياً فيثبت له حكم الكبير من تغسيل ودفن وتكفين.
س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة بلا شك، لأنه شيء محدث لم يكن في عهد الرسول ولا صحابته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، فتبين أن إحداث شيء لم يكن موجود في عهد النبي فهو مردود على محدثه.
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم، فقد يجوع الإنسان ولا يجد إلا ميتة فيجوز لها أكلها، وقد قعّد العلماء قاعدة في هذا الباب وهي "الضرورات تبيح المحرمات"، فمن اضطر لفعل محرم لحاجة ملحة يجوز له فعل ذلك المحرم.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1- أننا أمرنا بأوامر أمروا بها الأنبياء، ويضتح ذلك من قول النبي" وإن الله أمر المؤمنين..."
2- أن الله أمرنا بالأكل من الطبيات وترك الخبيث.
3- أن الله ربط شكره بالعمل الصالح، وكأنك إذا شكرت عملت صالحاً.
4- أن الشيء الطيب يعتبر رزق من الله.
5- أن الأوامر التي تكون للأنبياء فإنها تكون للناس كافة أيضاً.
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
بل للوجوب، فأمر الرسول عليه الصلاة والسلام بمقاتلة العدو حتى يشهد أن لا إله إلا الله، ليحصل مراد الله وهو انتشار الإسلام في شتى الأماكن، ولتصل رسالة الإسلام لجميع الناس حتى تقوم الحجة عليهم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 11:26 PM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الرابعة
س1):ما حكم إسقاط الجنين مع الاستدلال
هو محرم اسقاطه بعد نفخ الروح فيه وإسقاطه سبب لهلاكه ولا يجوز قتله وهو إنسان
واذا تم اسقاطه لاحياء حياة الام كذلك لايجوز لأنك تهلك إنسان مقابل حياة إنسان وهذا أيضاً قتل بينما ان ترك حتى يكتمل ثم هلكت الام ثم هلك الجنين بعدها فهو بمشيئة الله ان الله هو الذي اهلك
س2): رجل اصطاد طيراً ليأكله وهو يرى انه لا بأس بذلك فأنكر عليه آخر بحجة انه أزهق روح حيوان طليق
فمن المصيب منهما ؟
قال تعالى :هو الذي خلق لكم مافي الارض جميعاً
فالمصيب الاول لانه هو الذي اصطاد الطير ولا ينتقل الى التحريم الا بدليل مخصوص بذلك
س3):اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم(ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام )
كما قيل جملة شرطية ومن فعلها وقع في الحرام
فالأول :ممارسة المشتبهات حرام
الثاني :ذريعة الى الوقوع في المحرم ومن يتساهل في المباحات يؤدي الى المتشابهات والتساهل فيها يؤدي الى الحرام
س4):كيف تكون النصيحة لله عزوجل
إخلاص العبادة لله عزوجل والشهادة بالوحدانية في ربوبيته وألوهيته وأسماعه وصفاته
س5):هل قول النبي صلى الله عليه وسلم :وما أمرتكم به فأتو منه ما استطعتم )يفيد التسهيل ام التشديد
يفيد التسهيل اي ما أمرتكم به فأتو منه اي افعلوا منه ما استطعتم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 01:17 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟

إذا سقط بعد نفخ الروح فيه فيغسل ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويعق عنه
أما لو سقط قبل نفخ الروح فيه فلا يصلى عليه

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
بدعة [COLOR="Black"]من حيث السبب فلم يجعل مولده سببا للاحتفال والنبي صلى الله عليه وسلم قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
[/COLO
س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟ 1- أن لا يجد إلا هذا المحرم
2- أن تدفع به الضرورة فالضرورات تبيح المحذورات
مثال : إذا كان انسان في صحراء وليس أمامه إلا لحم الميتة فهو مضطر لأكلها وإلا سيهلك أو يموت
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1-أن الله أمر بأكل الطيبات ليكون ذلك أصلح للجسد وأصلح للعمل وأصلح للدنيا والآخرة وقياما بالأمر وتزكا للنهي وحفظا لحقوق الغير
2- وأمرنا بالعمل الصالح
س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
هو للوجوب.. لأنه لا يكون على وجه الاستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم واستباحة المحرم لا تكون إلا لإقامة واجب

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 04:58 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها) ؟
ج/ أولا لابد أن يعلم العبد ، ويوقن بذلك، أن الله لا يظلم مثقال ذرة ، وأنه _ سبحانه وتعالى _ عدل حكم ، فالعبد الذي كان يعمل طوال عمره بعمل أهل الجنة
ثم إذا قرُب أجله ، ترك هذا العمل وعمل بعمل أهل النار ، وهذا معنى الحديث، هذا العبد لا يعلم بحاله نيته ، وحال قلبه إلا الله ، فلعل دسيسة سوء كانت في قلبه،
فحُرم من أجلها حسن الخاتمة ، كما جاء في الحديث : (( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار)) ، فالسبب من العبد ، بما قام في
قلبه من سوء النية والمقصد ، فأظهر الله – سبحانه وتعالى -ذلك في آخر عمره .

س2: رجل أراد أن يقدم غسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟
ج/ الأصل في العبادات المنع حتى يقوم دليل على مشروعيتها ، وأي عبادة لا تقبل إلا إذا وافقت الشرع ، فالمشروع في الوضوء كما جاء في الكتاب والسنة
هو تقديم غسل الوجه على غسل اليدين ، فمن خالف وابتدع فعمله مردود عليه ، وهذا فيمن يرى أن الترتيب واجب في الوضوء، قال – صلى الله عليه وسلم - : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )، وفي رواية لمسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).

س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكل الناس؟
ج/ أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام هو ضعف العلم ، والبصيرة ، فالاشتباه في الحكم على الأعمال ، والأقوال ،هل هي حلال أم حرام ، إما أن يكون :
· اشتباه في الدليل ، من حيث صحة الحديث وثبوته عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، هل صح أم لم يصح ، وهل يدل على الحكم أم لا يدل.
· اشتباه في محل الحكم : أي المسألة التي وقع فيها الاشتباه ، هل ينطبق هذا الحديث على المسألة بعينها ، أم لا ينظبق.
فالاشتباه الأول يُسمى عند الأصوليين تخريج المناط، والثاني يُسمى تحقيق المناط.
وكما جاء في الحديث أنه لا يقع لكل الناس ، بل كثير من الناس ،ويقع هذا الاشتباه لهم ، إما لقلة علمهم، أو لقلة فهمهم ، أو لتقصيرهم في المعرفة .
وكثير من الناس لا يقع فيه ، وهم ممن أنعم الله عليهم برسوخ في العلم .

س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟
النصيحة لكتاب الله تتضمن أمورا منها :
- الإيمان الجازم بأنه كلام الله – سبحانه وتعالى -تكلم به حقيقة ، وأنزله على قلب رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – .
- التصديق بأخباره تصديقا جازما ، فلا يشك ولا يتردد في تصديقها .
- امتثال أوامره ،واجتناب نواهيه.
- الإيمان بأن أحكامه أحسن الأحكام ، ولا حكم أحسن من أحكام
القرآن الكريم.
- الذب عنه ، بأن يذب عنه تحريف المبطلين.
- تلاوته ، وتدبر معانيه ، وعدم هجر تلاوته ، وهجر التداوي به .

س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لا يفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟
ج5/ أقول له أن محبة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم- واجبة، ومحبة سنته من محبته ، فمن كان صادقا في حبه للرسول ، فسوف يتبع أوامره سواء كانت واجبة أم مستحبة ، فلا يجب على العبد أن ينظر في أوامر الرسول هل واجبة أم مستحبة ، فهو عبد مأمور يجب عليه أن ينقاد لأوامر الله ورسوله ، ولا يستفصل ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم- : ( ... وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم ) ،ولكن إذا خالف في أمر من الأوامر ، هنا يسأل هل واجب ، لأن التوبة في حقه واجبة ، أم مستحب ،فالتوبة غير واجبة.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 05:01 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الثانية :

س1: هل يصلى على السقط؟
إذا نفخ فيه الروح فأنه يصلى عليه ويغسل ويكفن ويقبر في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه ويكون ذلك بعد تمام أربعة أشهر لأنه أصبح إنسانا، أما قبل ذلك فلا يصلى عليه بل يكون الخارج من المرأة دم فساد .

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
من عمل عملا لم يكون موافقا للشريعة في سببه فهو رد أي مردود عليه فإنه ابتدع شيء في دين الله وربط هذا اليوم بسبب لم يجعله الله ورسوله سبباً .

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
نعم، لقوله تعالى : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) .فالمضطر يجوز له أن يأكل من لحم الخنزير والميتة ويشرب الخمر إذا غص بلقمة أما غير ذلك فلا يجوز له شرب الخمر، فالضروة تجوز بشرطين :
1- إلا يجد سوى هذا المحرم .
2- أن تندفع به الضرورة .

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
1- أن الرسل عليهم الصلاة والسلام يأمرون وينهون، ولكنهم عليهم الصلاة والسلام أكمل العباد عبادة لله .
2- أن المؤمنين مأمورون منهيون، وقوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمنين ) دل أن الإنسان كلما قوى إيمانه كان أكثر أمتثالا لأمر الله .
3- استعمال ( وأن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ) يشجع المؤمن على العمل، فعلم المؤمن أن هذه من مأمورات المرسلين يتشجع على العمل بالمأمور .
4- الأمر بالأكل من الطيبات للمؤمنين والمرسلين والامتناع عن ذلك لغير سبب شرعي تورعا مثلا لا لعدم الرغبة فإن أمر مذموم .
5- شكر نعم الله يكون بالعمل الصالح لقوله تعالى : ( كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) .
6- توجيه الأمر لمن هو متصف به في قوله عليه الصلاة والسلام : ( واعملوا صالحا ) مع أن الرسل يعملون الصالحات تثبيتا لهم على العمل ليستمروا عليه .
7- تحريم الخبائث، لقوله تعالى ( من الطيبات ) وقوله للمؤمنين : ( من طيبات ما رزقناكم ) .

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟
الأمر في الحديث للوجوب ولا يمكن أن يكون الأمر للا ستحباب لأن هذا فيه استباحة محرم وهو مقاتلة الناس، واستباحة المحرم لا تكون إلا لإقامة واجب .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 05:52 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: هل يصلى على السقط؟

يصلى عليه إذا سقط بشرط أن يتم أربعة أشهر في رحم أمه، لأن الروح تنفخ فيه بعد أن يتم أربعة أشهر، وإذا نفخت فيه الروح صار آدميا، فيغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ويسمى ويعق عنه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابن مسعود:( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ).
أما إذا سقط قبل أن يتم أربعة أشهر، فلا يصلى عليه، لأن الروح لم تنفخ فيه، فلا يجري عليه ما يفعل بجنائز المسلمين.

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟

محرم لأن فعل ذلك بدعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )، فمن يفعل ذلك يقصد التقرب إلى الله لكونها عبادة صحيحة يتقرب بها إلى الله في تصوره، والأصل في العبادات المنع ما لم يقم الدليل عليها، ولم يفعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقم الدليل على تخصيصها عيدا، فتخلف شرط متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة، فصارت مردودة محرمة، فلذلك يكون تخصيص المولد عيدا بدعة محرمة في الدين.
وتخلف شرط المتابعة لتخلف السبب وهو أحد الشروط الستة في تحقيق المتابعة، لأن الشريعة لم تجعل المولد سببا لأن يكون عيدا للمسلمين.

س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟

لا، لأنه إذا وجدت الضرورة ارتفع الحكم بالتحريم، فلا تحريم حينئذ، كما قال تعالى:( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )، ويرتفع الحكم بالتحريم على قدر رفع تلك الضرورة، وغلب الظن على تحصيل المباح، فيصير الحكم جائز لدفع الضرورة، ولا يعد الفعل محرما في هذه الحالة.

س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟

- أن الرسل عليهم السلام يؤمرون وينهون، كما أن المؤمنين يؤمرون وينهون.
- أن الرسل والمؤمنون أمروا بالأكل من الطيبات وأمروا بشكر النعم، وشكر النعم لايكفي أن يكون باللسان القلب فقط، بل يجب أن يكون بالعمل الصالح.
- ذم من منع نفسه عن أكل الطيبات من غير سبب وألزم نفسه ذلك.
- كلما زاد إيمان العبد، زاد حرصه على تطييب أكله، بأن يكون مما أحله الله تعالى، ومما اكتسب بطريق شرعي.
- كلما زاد إيمان العبد، زاد شكره للنعم بالعمل الصالح.
- أن من أكل من الطيبات من المؤمنين، واستحضر امتثاله لأمر الله، ونوى بذلك نية حسنة كأن يتقوى على العبادة، صار أكله عبادة يثاب عليها.
- أن الأصل دخول المؤمنين في ما أمر به الرسل عليهم السلام وما نهوا عنه، مالم يأتي دليل بتخصيص ذلك، ودل القرائن على ذلك.
- جواز توجيه الأمر لمن هو قائم به، فالرسل فائمين بالعمل الصالح فهم أكمل البشر، والحكمة من ذلك لتثبيتهم عليه.
- تحريم الخبائث، والخبيث كل عين مستقذرة شرعا.
- على العبد أن يستحضر شكر نعم الله ومنها أن الله أحل أكل الطيبات ويسرها عند عمله للصالحات.
- استعمال الألفاظ المحفزة على العمل، كما وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأمر للمؤمنين، وبين لهم أن هذا ما أمر به الرسل من قبلهم، ليثبتهم ويشجعهم على العمل وإرادته.

س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

الأمر هنا للوجوب لأن الاصل في الأوامر الوجوب ما لم يأت صارف وقرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب، والقرينة في الأمر هنا أن فيه استباحة لمحرم، واستباحة المحرم في الشرع لا تأتي إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18 ذو الحجة 1438هـ/9-09-2017م, 12:27 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.

المجموعة الأولى:
فاطمة علي محمد(أ+)
[س2: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
س5: ومن صور هلاكهم بكثرة السؤال: غضب الله عز وجل عليهم، وتفرق كلمتهم، وكثرة نزاعهم، وتقاتلهم، وضعفهم، وتسلط الشيطان والأعداء عليهم.]
نورة بنت محمد بن ناصر(ب)
[س5: السؤال عن كيف هلكوا، وليس بم هلكوا؛ فراجعي إجابة الأخت قبلك مع تعليقي عليها. كما أن إجاباتك الأخرى مختصرة بعض الشيء. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الثانية:
سعود الجهوري(أ+)
[أحسنت.]
ميرفت أحمد(أ+)
[س1، س2: يحسن بكِ عضد إجاباتِك بالأدلة. س3: أحسنتِ، ونضيف: أنه إذا وقعت الضرورة ارتفع التحريم، وأصبح الفعل مباحا، ولا تبقى هناك ضرورة للمحرم؛ لأنه لا يبقى هناك محرم أصلا.]
هند رضا(ب)
[س1،س2: يحسن بكِ عضد إجاباتِك بالأدلة. س3: راجعي إجابة الأخت قبلكِ مع تعليقي. س4: راجعي إجابات الإخوة قبلك. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]
عائشة علي(أ+)
[س1: يحسن بكِ عضد إجابتكِ بالدليل. س2: يحسن بكِ ذكر أن المخالفة هنا وقعت في السبب. س3: أحسنتِ، ونضيف: أنه إذا وقعت الضرورة ارتفع التحريم، وأصبح الفعل مباحا، ولا تبقى هناك ضرورة للمحرم.]

المجموعة الثالثة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[س2: ويحسن بكِ ذكر أن مخالفة الشرع هنا وقعت في الكيفية. س3: وأعظم أسباب الاشتباه: سوء القصد.]

المجموعة الرابعة:
سمية إسماعيل(أ)
[س1: المطلوب ذكر حكم إسقاط الجنين في جميع أطواره، وليس بعد نفخ الروح فقط. س3: يحسن بك توضيح إجابتك؛ فنقول أن قوله صلى الله عليه وسلم: (ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام) يحتمل معنيين: 1ـ أنه ذريعة للوقوع في المحرم وهو ما دل عليه ما بعده من الحديث. 2ـ أن ممارسة المشتبهات حرام. ]
إيمان ضميرية(ب)
[س1: المطلوب ذكر حكم إسقاط الجنين في جميع أطواره، وليس بعد نفخ الروح فقط. س5: راجعي إجابة الأخت قبلكِ. وقد تم خصم نصف درجة لتكراركِ الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.]

المجموعة الخامسة:
إنشاد راجح(أ)
[س5: بل يأكل منه، ولعل الاقتباس التالي يوضح لكِ الأمر.]
اقتباس:
5. الحث على اتقاء الشبهات، لكن هذا مشروط بما إذا قام الدليل على الشبهة،أما إذا لم يقم الدليل على وجود شبهة اتقاء الشبهات كان ذلك وسواساً وتعمقاً، لكن إذا وجد ما يوجب الاشتباه فإن الإنسان مأمور بالورع وترك المشتبه، أما مالا أصل له فإن تركه تعمّق.
مثال ذلك: ما ثبت في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنه أن قوماً أتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا:يا رسول الله إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال: ((سَمُّوْا أَنْتُمْ وَكُلُوا)) قالت: وكانوا حديثي عهد بكفر(3)
فهنا هل نتّقي هذا اللحم لأنه يُخشى أنهم لم يذكروا اسم الله عليه؟
والجواب: لا نتقيه، لأنه ليس هناك ما يوجب الاتقاء، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( سَمُّوْا أَنْتُمْ وَكُلُوا)) فكأن في هذا نوعاً من اللوم عليهم، كأنه عليه الصلاة والسلام يقول: ليس لكم شأن فيما يفعله غيركم، بل الشأن فيما تفعلونه أنتم، فسمّوا أنتم وكلوا.
ومن هذا ما لو قدّم إليك يهودي أو نصراني ذبيحة ذبحها، فلا تسأل أذبحتها على طريقة إسلاميةأو لا، لأن هذا السؤال لا وجه له، وهو من التعمّق.
ومن ذلك أيضاً: أن يقع على ثوب الإنسان أثر ولا يدري أنجاسة هو أم لا؟ فهل يتقي هذا الثوب أو لا يتقيه؟
الجواب: ينظر: إذا كان هناك احتمال أن تكون نجاسة فإنه يتجنبه، وكلما قوي الاحتمال قوي طلب الاجتناب، وإذا لم يكن احتمال فلا يلتفت إليها، ولهذا قطع النبي صلى الله عليه وسلم هذا بقوله حين سُئل عن الرجل يشكل عليه أحدث أم لا وهو في الصلاة فقال: ((لاَ يَنْصَرِفَ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتَاً أَوْ يجِدَ رِيْحَاً))(4) .
فالقاعدة: أنه إذا وجد احتمال الاشتباه فهنا إن قوي قوي تركه، وإن ضعف ضعف تركه، ومتى لم يوجد احتمال أصلاً فإن تركه من التعمّق في الدين المنهي عنه.
تم بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 ذو الحجة 1438هـ/17-09-2017م, 07:38 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعه الثانيه:
س1: هل يصلى على السقط؟
نعم يصلي ويغسل على السقط إذا نفخ فيه الروح
أما إذا لم ينفح فيه الروح فلا يغسل ولايصلي عليه

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لم يكن الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم يعرفون مثل هذا اليوم بل هو بدعة .
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )


س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
لا، لأنه يرفع التحريم اذا وجد الضروره. كما قال تعالى:( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )، ويرتفع الحكم بالتحريم على قدر رفع تلك الضرورة، فيصير الحكم جائز لدفع الضرورة، ولا يعد الفعل محرما في هذه الحالة.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
-الهدف من أصل خلق الإنسان .
-وجوب إتباع سنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
-وجوب شكر الله على نعمه.
-الحذر من أكل المحرمات وإتباع الشهوات .
-وجوب الإخلاص في الأعمال الصالحه.
-وجوب الإمتثال لأوامر الله بأكل الطيبات وشكر الله عليها.
-التصدق من طيبات مارزق الله لشكره على النعم.


س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

الأمر هنا للوجوب لأن الاصل في الأوامر الوجوب ما لم يأت صارف وقرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب، والقرينة في الأمر هنا أن فيه استباحة لمحرم، واستباحة المحرم في الشرع لا تأتي إلا لإقامة واجب.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 12:31 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه القحطاني مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعه الثانيه:
س1: هل يصلى على السقط؟
نعم يصلي ويغسل على السقط إذا نفخ فيه الروح
أما إذا لم ينفح فيه الروح فلا يغسل ولايصلي عليه

س2: ما حكم اتخاذ يوم مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدًا من أعياد المسلمين ؟
لم يكن الصحابة ولا التابعين ولا من بعدهم يعرفون مثل هذا اليوم بل هو بدعة .
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )


س3: هل يمكن أن تكون هناك ضرورة لفعل محرم؟
لا، لأنه يرفع التحريم اذا وجد الضروره. كما قال تعالى:( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )، ويرتفع الحكم بالتحريم على قدر رفع تلك الضرورة، فيصير الحكم جائز لدفع الضرورة، ولا يعد الفعل محرما في هذه الحالة.
س4: ماذا تستفيد من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ، فَقَالَ تَعَالَى:{يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}"؟
-الهدف من أصل خلق الإنسان .
-وجوب إتباع سنه الرسول صلى الله عليه وسلم.
-وجوب شكر الله على نعمه.
-الحذر من أكل المحرمات وإتباع الشهوات .
-وجوب الإخلاص في الأعمال الصالحه.
-وجوب الإمتثال لأوامر الله بأكل الطيبات وشكر الله عليها.
-التصدق من طيبات مارزق الله لشكره على النعم.


س5: قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : " أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ... " الحديث. هل الأمر في الحديث للوجوب أو الاستحباب ؟

الأمر هنا للوجوب لأن الاصل في الأوامر الوجوب ما لم يأت صارف وقرينة تصرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب، والقرينة في الأمر هنا أن فيه استباحة لمحرم، واستباحة المحرم في الشرع لا تأتي إلا لإقامة واجب.
الدرجة: ب+
[ س4: راجعي إجابات الإخوة في مجموعتك. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 صفر 1439هـ/6-11-2017م, 01:32 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثانى من الأربعون النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
إن هذا الحديث يتكلم عن أمور الغيب التى لا يستطيع الإنسان أن يعلمها، ولذلك من فقه أبن مسعود - رضى الله عنه- قوله هذه الجملة (الصادق المصدوق) لتكون مؤكدة لما سيقوله عن النبي صلى الله عليه وسلم . فهو صادق فيما أخبر به ومصدوق فيما أوحى إليه.
فالجملة تفيد التأكيد.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله مردود . لأنه قرن الصلاة بسبب غير شرعى.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم . فينقسم بالحديث إلى ثلاثة أقسام:
1- حلال بين الكل يعرفه.
2- حرام بين الكل يعرفه.
3- مشتبه لا يعُرف هل هو حرام أم حلال؟
وسبب الاشتباه إما يكون فى الدليل أو فى إنطباق الدليل على المسألة، وإما أن يكون في الحكم أو في محل الحكم.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
يقصد بالدين: دين العمل ، ويقصد بالنصيحة: إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأن كثرة المسألة تكون سبباً للهلاك وخاصة فى الإمور التى لا يمكن الوصول إليها. ومثال لأمة هلكت بكثرة سؤالها : هم بنى إيسرائيل لما شددوا على أنفسم فى أمر ذبح البقرة . فكانت أى بقرة يكفيهم ذبحها، ولكن بسؤالهم لنبيهم موسى شددوا على أنفسهم فى اختيار مواصفات البقرة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 صفر 1439هـ/14-11-2017م, 06:02 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ".
إن هذا الحديث يتكلم عن أمور الغيب التى لا يستطيع الإنسان أن يعلمها، ولذلك من فقه أبن مسعود - رضى الله عنه- قوله هذه الجملة (الصادق المصدوق) لتكون مؤكدة لما سيقوله عن النبي صلى الله عليه وسلم . فهو صادق فيما أخبر به ومصدوق فيما أوحى إليه.
فالجملة تفيد التأكيد.

س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟
عمله مردود . لأنه قرن الصلاة بسبب غير شرعى.

س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟
نعم . فينقسم بالحديث إلى ثلاثة أقسام:
1- حلال بين الكل يعرفه.
2- حرام بين الكل يعرفه.
3- مشتبه لا يعُرف هل هو حرام أم حلال؟
وسبب الاشتباه إما يكون فى الدليل أو فى إنطباق الدليل على المسألة، وإما أن يكون في الحكم أو في محل الحكم.

س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟
يقصد بالدين: دين العمل ، ويقصد بالنصيحة: إخلاص الشيء.

س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟
لأن كثرة المسألة تكون سبباً للهلاك وخاصة فى الإمور التى لا يمكن الوصول إليها. ومثال لأمة هلكت بكثرة سؤالها : هم بنى إيسرائيل لما شددوا على أنفسم فى أمر ذبح البقرة . فكانت أى بقرة يكفيهم ذبحها، ولكن بسؤالهم لنبيهم موسى شددوا على أنفسهم فى اختيار مواصفات البقرة.
الدرجة: ب
[س2: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها. س4: مختصر. س5: ومن صور هلاكهم بكثرة السؤال: غضب الله عز وجل عليهم، وتفرق كلمتهم، وكثرة نزاعهم، وتقاتلهم، وضعفهم، وتسلط الشيطان والأعداء عليهم. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir