السؤال العام : بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.
1- أن من عظمة ولطف الله تعالى بنا , تقييض عباده المخلصين للذب عن الدين وحماية جنابه .
2- أن ثبات قلب العبد المؤمن , بيد الله تعالى وحده , فلا حول ولاقوة لنا إلا بالله.
3- أن من أحسن وأخلص لله التوكل المحض لمحنته, وصبر على الشدائد, أيده تعالى بنصره وفرج كربه.
4- ضرورة وأهمية العلم بالتوحيد ,حتى لا يقع المؤمن بالفتن والشبهات.
5- دعاء المظلومين مستجاب , فليس بينه وبين الله حجاب .
6- أن ديننا الحنيف بكل فروعه ,أمانة في أعناق العلماء الربانيون الجهابذة.
7- التضرع إلى الله بالثبات على الدين الحنيف , والدعاء باستمرار أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
8- غرس ما كان عليهم سلف الأمة ,أهل السنة والجماعة , من عقيدة سيلمة ,في قلوب الأبناء جيلا بعد جيل.
-----------------------------------
المجموعة الأولى :
س1: ما سبب تصريح أهل السنة بأنّ القرآن غير مخلوق؟
لقد كان العلماء من أهل السنة والجماعة يقولون وهم معتقدون: أن القرآن كلام الله تعالى , دون الحاجة للخوض في تفاصيل هذا الأمر المتفق عليه , إلى أن ظهرت فتنة القول بخلق القرآن, فكان لزاما عليهم القول بأن القرآن غير مخلوق, ردا على هذه الفتنة العظيمة , وبيانا للحق , ودفعا للبس .
فقد قال ابن تيمية رحمه الله: (لم يقل أحد من السلف: إن القرآن مخلوق أو قديم، بل الآثار متواترة عنهم بأنهم يقولون: القرآن كلام الله، ولمّا ظهر من قال: إنه مخلوق، قالوا ردا لكلامه: إنه غير مخلوق) .
س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.
- الرافضة, وكانوا فرق متعددة :
* منهم من قال بتحريف القرآن( الاثني عشرية الإمامية).
* منهم من قال بنقص القرآن , وقد أسقط منه ما يدل على إمامة علي بن أبي طالب ,وأن ظاهر القرآن يعلمه الناس , أما باطنه لا يعلمه إلا أئمتهم .
- الجهمية ( أتباع الجهم بن صفوان ):قالوا بخلق القرآن لنفيهم صفة الكلام لله,فقد نفوا عن الله الأسماء والصفات جميعها.
-المعتزلة : أن كلام الله تعالى مخلوق منفصل عنه،وأنه إذا شاء أن يتكلم خلق كلاما في بعض الأجسام يسمعه من يشاء.
- الكرامية : إن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق؛ لكنهم خالفوا أهل السنة في أصل صفة الكلام(أن كلام الله حادث)، وفي معنى الإيمان بالقرآن.
- الأشاعرة والماتريدية: إن القرآن غير مخلوق، وليس هو كلام الله حقيقة، وإنما هو عبارة عبّر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله تعالى.
- الكلابية :أن القرآن غير مخلوق , وهو حكاية عن كلام الله .
س3: عدد مما درست من امتحن من أهل الحديث في مسألة الخلق بالقرآن مبيّنا أنواع الأذى الذي لحق بهم.
- عفان بن مسلم الصفار شيخ الإمام أحمد: مُنع عنه ما يكون يجرى له من بيت المال ( ألف درهم كل شهر).
- وأحمد بن أبي الحواري: سجن في دار الحجارة.
-أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسّاني قاضي دمشق وهو من شيوخ الإمام أحمد: أرهبوه .
1- بإدخاله على المأمون وبين يديه رجل قد لقي حتفه أثر ضرب عنقه بالسيف.
2- دعا المأمون أثناء المجادلة بالنطع والسيف .
حكموا عليه بالسجن بعد الإجابة لهم .
- وعبيد الله القواريري، والحسن بن حماد الحضرمي : الحبس والقيد, لكن حين إجابتهما , أطلق صراحهما.
- محمد بن نوح العجلي : السجن والقيد ,وقد مات أثر ذلك.
- أحمد بن حنبل: السجن والقيد والتعذيب بالسوط.
-أبو نعيم الفضل بن دكين: طُعن في عنقه وأصابه (ورشكين) وهو كسر في الصدر، فمات أثر ذلك.
-العباس بن عبد العظيم العنبري: الضرب بالسوط . وقد حصل هذا الضرب أمام علي بن المدني ,وقد أجابا.
-أبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي؛ عالم مصر ومفتيها، وتلميذ الشافعي : حُمل إلى بغداد في أربعين رطلا من حديد يقيد بها ويغرمها من ماله إن لم يجب , فلم يجب ومات.
- نعيم بن حماد : الحبس في سامرا.
-محمود بن غيلان المروزي : الحبس.
- أحمد بن نصر الخزاعي: ضُرب بالسيف على عاتقه , ثم على رأسه ثم طُعن في بطنه , فمات.
- الحارث بن مسكين المصري؛ شيخ أبي داوود والنسائي: لسجن بضع عشرة سنة .ثم أطلق بصراحة بولاية المتوكل.