دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 03:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير

مجلس القسم الثالث من دروة طرق التفسير

القسم الثالث: [من درس التفسير البياني إلى درس الاجتهاد في التفسير]

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:

س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
س2: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب.
س4: اذكر بإيجاز موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي.
س5: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.
س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 05:52 PM
أروى المزم أروى المزم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 114
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.

من أبرز ما ينبغي أن يعنى به المفسر من العلوم علم الصرف؛ لارتباطه الوثيق بفهم كتاب الله عز وجل وتفسيره، ومن فوائد تعلمه:
- معرفة أوجه المعاني التي تتصرف بها الكلمة، وفائدة اختيار ذلك التصريف في القرآن الكريم.
- يكشف عن علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير.
- معرفة التخريج اللغوي لكثير من الأقوال في التفسير.
ومن أمثلة ذلك: أقوال السلف في تفسير قول الله تعالى: (وحشرنا عليهم كلّ شيء قُبُلا)
فروي عنهم في معنى {قبلا} ثلاثة أقوال:
الأول: معاينة، وهذا القول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس من طريق معاوية بن صالح عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.
الثاني: أفواجاً ، رواه ابن جرير عن مجاهد.
الثالث: كفلاء، وهذا القول اختاره الفراء.
- فالقول الأول تخريجه أن القُبُل بمعنى المقابِل؛ والمقابل معاين لمن قابله، كما تقول: لقيتُه قُبُلاً: أي: مواجهة ، ومنه قوله تعالى: (قُدّ من قُبُل)
- والقول الثاني تخريجه أن (قبلا) جمع قبيل، والقبيل: الجماعة الكثيرة من صنف واحد، أي احشروا عليهم أفواجاً كل فوج قبيل.
- أما القول الثالث تخريجه أن (قبلا) جمع قبيل بمعنى كفيل، ومنه قوله تعالى: (أو يأتي بالله والملائكة قبيلا) أي: كفلاء وضمناء.
وهذه المعاني صحيحة، ودلالة الآية تسعها كلها.

س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للتفسير اللغوي عند العلماء طريقان:
الأول: النقل عن العرب أو عن المتقدمين من علماء اللغة. وبعضهم لا يفسر القرآن بل يذكر كل ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة.
الثاني: الاجتهاد؛ فمن العلماء من يتتبع أساليب العرب ويجتهد في توسيع كلامهم ويستخرج العلل ويستنتج ويقيس وغير ذلك..
وفي الطريقة الثانية ينبغي التنبه لأمرين:
الأول: أن ليس كل ما تحتمله الألفاظ من المعاني يقبل في التفسير. والتفسير اللغوي إذا عورض بما هو أقوى منه من دليل قرآن أو سنة فإنه يرد.
والآخر: أن التفسير اللغوي منه ما هو محل إجماع ومنه ما هو محل خلاف واجتهاد. وقد يقع الخطأ فيه كما قد يقع في أي اجتهاد.

س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير كالاجتهاد في غيره من العلوم ومسائل الدين حكمه سنة متبعة إن كان في إطار صحيح ضمن آدابه المعتبرة.
فقد اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتبعه في ذلك الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين أئمة الهدى والدين، والحاجة إلى الاجتهاد متجددة في كافة العصور؛ نظرًا لما يطرأ من أسئلة السائلين ونوازل التفسير.
ومما روي في شان الاجتهاد ما جاء أن كاتبًا كتب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "هذا ما أرى اللهُ أميرَ المؤمنين عمرَ"؛ فانتهره عمر رضي الله عنه، وقال: (لا، بل اكتب: " هذا ما رأى عمر؛ فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمن عمر)

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
التفسير بالرأي المذموم المراد به تفاسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن الكريم بآرائهم المجردة وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.
دون الاستناد إلى نقل صريح أو عقل صحيح، بل محض هوى وتعصب.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
النوع الأول: الاشتقاق الصغير؛ وهو الذي يكون فيه الاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين.
النوع الثاني: الاشتقاق الكبير؛ وهو الذي يكون فيه بين الجذرين تناسب في المعنى مع اختلاف ترتيب الحروف.
وقد يسمى الأول الأصغر والثاني الأكبر.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
تكونت لدي صورة شبه مكتملة عن علم التفسير، وكيف أتى المفسرون بأقوالهم، وما هي أبرز العلوم المتصلة بعلم التفسير والتي تحتاج إلى عناية واهتمام لعلاقتها الوطيدة به.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 06:27 AM
إجلال سعد علي مشرح إجلال سعد علي مشرح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 275
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.

فوائد معرفة علم التصريف للمفسر :
- أنه يعين على معرفة أوجه المعاني التي تتصرّف بها الكلمة، وما فائدة اختيار أحد التصاريف على الأخرى في القرآن الكريم .
- أنه يعين على معرفة التخريج اللغوي لأقوال السلف في التفسير.
- أنّه يعين على كشف علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير.

ذكر الزركشي في هذا الشأن:وفائدة التصريف حصول المعاني المختلفة المتشعبة عن معنى واحد فالعلم به أهم من معرفة النحو في تعرف اللغة لأن التصريف نظر في ذات الكلمة والنحو نظر في عوراضها وهو من العلوم التي يحتاج إليها المفسر.

من الأمثلة على أنه يعين على معرفة التخريج اللغوي لأقوال السلف في التفسير:
أقوال السلف في تفسير قول الله تعالى: {وحشرنا عليهم كلّ شيء قُبُلا}
فروي عنهم في معنى {قبلا} ثلاثة أقوال:
القول الأول: {قُبُلا} أي : معاينة، وهذا القول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس من طريق معاوية بن صالح عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.
والقول الثاني: {قبلا} أي: أفواجاً ، رواه ابن جرير عن مجاهد.
والقول الثالث: {قُبلا} أي: كفلاء، وهذا القول اختاره الفراء.

-فأمّا القول الأول فتخريجه أنّ القُبُل بمعنى المقابِل ؛ والمقابل معاين لمن قابله، كما تقول: لقيتُه قُبُلاً: أي: مواجهة ، ومنه قوله تعالى: {قُدّ من قُبُل}، وقوله تعالى: {أو يأتيهم العذاب قُبُلا}.
ويرجّح هذا المعنى قراءة من قرأ: {وحشرنا عليهم كلّ شيء قِبَلا}.
- وأما القول الثاني فتخريجه أنَّ {قبلا} جمع قبيل، كرغيف ورُغُف، والقبيل: الجماعة الكثيرة من صنف واحد، أي ُحشروا عليهم أفواجاً كل فوج قبيل.
قال ابن كثير: (أي: تُعرَض عليهم كلّ أمّةٍ بعد أمة فتخبرهم بصدق الرسل فيما جاؤوهم به {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء اللّه}).
- وأما القول الثالث فتخريجه أنَّ {قبلا} جمع قبيل بمعنى كفيل، ومنه قوله تعالى: {أو يأتي بالله والملائكة قبيلا} أي: كفلاء وضمناء.
وهذه المعاني كلّها صحيحة، ودلالة الآية تسعها كلها.

ومن الأمثلة على أنّه يعين على كشف علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير.
معنى {مسنون}
قول ابن عطية الأندلسي في تفسير قول الله تعالى: {من حمأ مسنون} قال: (قال معمر: هو المنتن، وهو من أسن الماء إذا تغير).
ثمّ تعقّبه بقوله: (والتصريف يردّ هذا القول).
ثمّ قال ابن عطية: والذي يترتَّب في "مَسْنُونٍ":
- إما أن يكون بمعنى محكوك؛ محكَم العمل أملس السطح، فيكون من معنى المُسَنّ والسنان، وقولهم: سَنَنْتُ السّكينَ وسننت الحجر: إذا أحكمت تمليسه، ومن ذلك قول الشاعر:
ثم دافعتها إلى القبة الخضرا ... ء تمشي في مرمر مسنون
أي محكم الإملاس بالسَّنّ
- وإما أن يكون بمعنى المصبوب، تقول: سننت التراب والماء إذا صببته شيئا بعد شيء، ومنه قول عمرو بن العاصي لمن حضر دفنه: إذا أدخلتموني في قبري فسنوا علي التراب سنا.
ويضاف إليهما قول ذكره الخليل بن أحمد، وهو أن "المسنون" بمعنَى "المصوَّر" من قول العرب: سنَّ الشيء إذا صوَّره، والمصوَّر: مسنون.
ومنه قول عمر بن أبي ربيعة:
سحرتني بجيدها ، وشتيتٍ ، ** وبوجهٍ ذي بهجةٍ مسنونِ
وهذه الأقوال صحيحة، واللفظ يحتملها من غير تعارض.


س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.

لأهل العلم طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين،و اشتهر عن جماعة من علماء اللغة المتقدّمين أنهم يتجنبون تفسير القرآن مع سعة علمهم بلسان العرب،فكانوا إذا سئلوا عن شيء من التفسير أو شرح لفظ الحديث ذكروا ما يعرفون من كلام العرب، وتوقّفوا عن التفسير ما لم يكن ظاهراً.

والطريق الثاني: الاجتهاد
ووجد من علماء اللغة من كان يجتهد في فقه كلام العرب من خلال معرفة أساليب تخاطبهم، فيجمع ويوازن، ويقيس ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها، ويقرر الحجج اللغوية ويرتّبها، ويُباحث العلماء ويناظرهم؛ حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع.

ومما يجتهدون فيه:
- منه ما يتفقون عليه، فما أجمعوا عليه فهو حجّة في اللغة .
ومنه ما يختلفون فيه؛ وما اختلفوا فيه فينظر في نوع خلافهم ويُرجّح بين أقوالهم إذا لم يمكن الجمع بينها.


س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.

سنة لمن كان أهل لذلك
الدليل :
-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه عام الخندق: « لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة » فأدركتهم صلاة العصر في الطريق؛ فقال بعضهم: لا نصلي إلا في بني قريظة، وقال بعضهم: لم يُرِدْ منَّا هذا؛ فصَلَّوا في الطريق؛ فلم يعب واحدةً من الطائفتين. فأقرهم على ذلك
-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ».


س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟

هو تفسير القرآن بمجرد الرأي وما يوافق هوى المرء ومذهبه .


س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.

النوع الأول: الاشتقاق الصغير
المقصود فيه : هو الاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين.
مثاله:
-اشتقاق "المسحَّر" من السَّحر"
-واشتقاق "مرداس" من الردس
اسم أخر له :
"الاشتقاق الأصغر".

والنوع الثاني: الاشتقاق الكبير
المقصود فيه : هو أن يكون بين الجذرين تناسب في المعنى مع اختلاف ترتيب الحروف
مثاله :
- "فسر" و"سفر"
- و"فقر" و"قفر"
اسم أخر له :
"الاشتقاق الأكبر"
والنوع الثالث: الاشتقاق الأكبر
المقصود فيه :
هو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
من أمثلته :
- مثال ما يكون الاختلاف في الحرف الأول، نحو: همز، ولمز، وغمز، وجمز، ورمز، وكلها تدلّ حركة وخفة.
- مثال ما يكون الاختلاف في الحرف الأوسط: نحو: نعق، ونغق، ونهق، ويجمعها أنها تدلّ على تصويت.
- مثال ما يكون الاختلاف في الحرف الأخير نحو: نفذ، ونفث، ونفر، ونفح، ونفخ، ونفج، ونفش، ونفل، وكلها تدلّ على مطلق خروج وانبعاث.

اسم أخر له :
الكُبار

والنوع الرابع: الاشتقاق الكُبّار
المقصود فيه :هو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصاراً
وهو ما يعرف بالنحت
مثاله :
-اشتقاق البسملة من قول "بسم الله"
-والحوقلة من "لا حول ولا قوة إلا بالله".


س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

1- أن للتفسير القرآن طرق يجب أتباعها عند تفسير القرآن .
2- أن أفضل طرق التفسير واعلاها هو تفسير القرآن بالقرآن .
3-أهمية مغرفة علوم اللغة بما تحويه لأجل تفسير القرآن .
4-معرفة أن من القراءات ما يغير معنى الآية
5-من أراد الإجتهاد في التفسير لابد أن يرجع إلى طرق تفسير القرآن السابقة للإجتهاد
6-عدم التقول على الله بغير علم بمجرد الرأي الذي لا يبنى على دليل .

وهناك فوائد كثيرة يصعب حصرها


هذا والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 10:20 AM
صفاء السيد محمد صفاء السيد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2016
المشاركات: 186
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

--------------------------------------------------------------------
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
علم الوقف والابتداء من العلوم التى اعتنى بها علماء اللغة لصلتها الوثيقة بتفسير القرآن ومن أحسن هذا العلم كان يوصف بأنه يفسر القرآن بتلاوته ،وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية كما قالت أم سلمة رضى الله عنها حين سئلت عن قراءته.
قال ابن الأنبارى:(من تمام معرفة إعراب القرآن ومعانيه وغريبه معرفة الوقف والابتداء فيه).
وقال أبو جعفر النحاس :(ينبغى لمن قرأ القرآن أن يتفهم ما يقرأه ويشغل قلبه به،ويتفقد القطع والائتناف ويحرص على أن يفهم المستمعين فى الصلاة وغيرها).
واتفق العلماء فى كثير من مسائل الوقف والابتداء واختلفوا فى بعض المسائل وهذا الاختلاف يقع بحسب اختلافهم فى التفسير وترجيحهم لبعض المعانى على بعض ومن أمثلة اختلافهم بناء على المعنى التفسيرى قوله تعالى:{فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض}.
قال الربيع ابن أنس: إذا وصل القارئ أفاد توقيت التحريم بأربعين سنة
قال قتادة :إذا وقف عليهم أفاد تعلق التوقيت بالتيه لا بالتحريم فهى محرمة عليهم أبدا ويتيهون أربعين سنة.
والراجح أن التحريم عام على المعنيين ،وجائز أن يكون جميع ما عنوا بالتحريم ماتوا فى زمن التيه.
ومن أمثلة الوقف والابتداء الذى اختلف فيه المفسرين قوله تعالى:{لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}،فمن وقف على اليوم اعتبر أن قول يوسف يغفر الله لكم دعاء لإخوته بالمغفرة وهذا الراجح ،ومن وقف على عليكم كان المعنى إخبار يوسف لإخوته أن الله تعالى غفر لهم اليوم.
وهذه الأمثلة توضح كيف اعتنى العلماء بهذا العلم وأثر ذلك فى إفادة المعنى.
وينبغى معرفة أن المقصود بالوجوب فى الوقف الوجوب الأدائى وليس التكليفى،كما قال ابن الجزر : وليس فى القرآن من وقف وجب ولا حرام غير ما له سبب.
---------------------------------------------------------------------------
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
فائدة علم الاشتقاق للمفسر :يساعده فى معرفة وادراك معانى الألفاظ وأوجه تصريفها،واستعمل هذا العلم الصحابة رضى الله عنهم ومن تبعهم.
قال مجاهد :كان بن عباس لايدرى ما { فاطر السماوات }حتى جاءه أعرابيان يختصمان فى بئر قال أحدهما يا أبا عباس بئرى أنا فطرتها فقال :خذها يا مجاهد {فاطر السماوات }.
وقال إبراهيم النخعى: فى تفسير قوله تعالى:{اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قالوا فيه غير الحق ألا ترى أن المريض إذا تكلم بغير عقل قالوا فيه إنه ليهجر.
وهذا قول من الأقوال التى وردت فى معنى الآية والذى يوضح أن الكفار اتخذوا القرآن غرضا لأقوالهم السيئة ،وهو مبنى على اشتقاق المهجور من هجر القول وهو هذيانه وسيئه.
وقد اعتنى السلف بهذا النوع من أنواع التفسير اللغوى.
-----------------ا------------------------------------------------------------

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد فى التفسير له مجال واسع ويدخل فى جميع طرق التفسير وكل طريق له موارد للاجتهاد ومنها:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن :أصل الاجتهاد فى هذا الطريق أن يستخرج المجتهد دليل من آية لتفسير آية أخرى أو بيان معنى يتصل بها يعين على تفسيرها ومن موارد هذا الاجتهاد:
أ-الاجتهاد فى ثبوت أسانيد القراءات التى يستفاد منهافى التفسير.
ب- الاجتهاد فى تفسير الألفاظ بألفاظ اخرى مثل تفسير السجيل بالطين.
ج- الاجتهاد فى الاجمال والتقييد ولعام والخاص .
د -الاجتهاد فى الجمع بين الآيات لاستخراج الأحكام الشرعية.
ه-الاجتهاد فى الاستدلال ببعض الىيات بما يقويها بدلالة آية أخرى.
و-الاجتهاد فى بيان ضعف بعض الأقوال المحكية فى آية بدلالة المستخرج من آية أخرى وقد قالالحسن البصرى:(قاتل الله أقوام زعموا أن إبليس من الملائكة والله تعالى يقول :{كان من الجن}.
2- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بالسنة:
أ-الاجتهاد فى التحقق من صحة اسناد الحديث وثبوت المتن.
ب-الاجتهاد فى استخراج دليل بين الآية والحديث الذى يفسرها أو يبين بعض معانيها.
ج-الاجتهاد فى معرفة أسباب النزول وأحواله.
د-الاجتهاد فىإعلال بعض التفاسير بما صح من الأحاديث النبوية وهذا الباب يحتاج إلى سعة اطلاع وحسن استحضار.
وأعظم أنواع النفع فى هذا الباب الذب عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
3- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
أ-الاجتهاد فى معرفة أقوال الصحابة ويكون ذلك بالبحث فى دوواين السنة واستخراج أقوال الصحابة منها.
ب-الاجتهاد فى معرفة الأسانيد الصحيحة المروية عن الصحابة
ج- الاجتهاد فى فهم أقوال الصحابة وتخريجها على أصول التفسير.
د-التمييز بين الأقوال المرفوعة للصحابة وبين الأقوال التى أخذها بعض الصحابة عن اهل الكتاب.
ه-الاجتهاد فى معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى الصحابة،والاجتهاد فى معرفة الترجيح بين الأقوال.
4- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال التابعين:
أ-الاجتهاد فى تمييز أحوال التابعين من حيث الضبطوالعدالة والتمييز بين درجاتهم ويستفاد من ذلك الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
ب-الاجتهاد فى تقرير مسائل الإجماع وتصنيف مسائل الخلاف والتمييز بين أنواع الخلاف.
ويدخل فيه الاجتهاد بالأوجه السابقة عن الصحابة ولكن مايعتبر مرفوع فى أقوال الصحابة يكون مرسل فى أقوال التابعين.
5-موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بلغة العرب:
أهمها الاجتهاد فى ثبوت معرفة ما ينقل عن العرب،وضبط الألفاظ رواية ودراية ومعرفة اللحنومعرفة الأساليب والمفردات ،وأيضا الاجتهاد فى الاستدلال على صحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها،الاجتهاد فى معرفة التخريج اللغوى لأقوال المفسرين.
------------------------------------------------------------------------------

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.

التعبير بمصطلح الاجتهاد أولى من التعبير بمصطلح الرأى وذلك لأمور منها:
1- اسم الاجتهاد أقرب إلى استعمال السلف ،وما يسمونه من الرأى المحمود يدخل فى الاجتهاد المعتبر وما أنكره السلف لا يدخل فى الاجتهاد المعتبر.
2- لفظ الاجتهاد يدل أن صاحبه لم يعتمد فقط على رأيه ونظره وإنما رأيه اجتهاد منضبط بحدود وآداب وله موارد ودلالات.
3-أن من اختار التعبير بالرأى قسمه إلى قسمين الرأى المحمود والرأى المذموم ،وهذا التقسيم يثير إشكالات كثيرة منها أن المشتهر عند جماعة من السلف التحذير من التفسير بالرأى ويعنون بذلك الراى المجرد عن أقوال السلف وآثارهم.
4- أن أهل الرأى من المعروفين من أتباع أبى حنيفة وحماد بن سلمة وغيرهم كانوا أصحاب اجتهاد أصابوا فى بعض الأمر وأخطأوا فى بعضها وخطئهم لا يخرجهم من دائرة أهل السنة لأنهم فى عامة أمورهم من أهل السنة،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المذموم لا يصح لأنهم أئمة معروفين بالفقه فى الدين ،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المحمود لا يصح أيضا لما فى ذلك من تزكية أقوالهم التى أخطأوا فيها ،ولا يصح تمييزهم عن السلف فى التفسير بالرأى لاشتراكهم فى موارد الاجتهاد ولذلك أصح ما يسمون به أنهم مجتهدين قد يصيبوا وقد يخطئوا

------------------------------------------------------------------------

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
يشترط للمفسر المجتهد ثلاثة شروط:
الشرط الأول:التأهل للعلوم التى يحتاج إليها فى الباب الذى يجتهد فيه ،لأن كل باب له أمور خاصة به تختلف عن غيره من الأبواب.
الشرط الثانى:معرفة موارد الإجتهاد وما يسوغ الإجتهاد فيه وما لا يسوغ.
[OLOR="darkgreen"]الشرط الثالث:[/COLOR]لا يخرج باجتهاد يخالف الأصول الثابتة من النصوص التى تبنى عليها دلالة الإجتهاد،فلا يخالف النصوص ولا إجماع السلف ولا الدلالات اللغوية،وكل اجتهاد خالف هذه الأصول فهو مردود.
وقد يكون القول الذى يخرج به المجتهد معتبرا له حظ من النظر وقد يكون له قرائن تؤيده وترجحه عند المجتهد ،وقد يكون مرجوحا عند مجتهدين آخرين بحسب ما يؤيدهم إليه اجتهادهم.
-----------------------------------------------------------
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
ج6 :دراسة طرق التفسير لها فوائد عديدة منها:
1- تعريف طالب العلم بمراتب طرق التفسير وأن أجل طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن ثم تفسير القرآن بالسنة النبوية ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين ،ثم تفسير القرآن بلغة العرب، ثم تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع.
2-تبصير طالب العلم بالأصول التى تحصنه من الوقوع فى ضلالات الطوائف التى خالفت منهج القرآن من أمثال الفلاسفة والمتكلمين والرافضة والصوفية وغيرهم.
3-تعريف طالب العلم أن الأخذ بالسنة مع القرآن فرض واجب وأنه لا يجوز ترك الإحتجاج بالسنة متى علم بها،وتعريفه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه القرآن تعليما يحفظون به ألفاظ القرآن ويعقلون به معانى القرآن.
4-تعريف طالب العلم بفضل الصحابة وأنهم خير الأمة بعد النبى صلى الله عليه وسلم فهم أصحابه الذين تعلموا منه وتأدبوا بآدابه ،وكيف كان الصحابة يعظمون القرآن ويتورعون أن يقولوا فيه بغير علم ،وكان ذلك هديهم ونهجهم فى تفسير القرآن.
5-معرفة فضل التابعين وأن الله تعالى أثنى عليهم فى كتابه بشرط اتباعهم للصحابة بإحسان ،وأن هؤلاء التابعين بإحسان تأدبوا بأدب الصحابة وعظموا القرآن ولم يقولوا فيه بغير علم، وتعريف طالب العلم بأن تفسير القرآن بأقوال التابعين له مراتب منها ما هو حجة قاطعة للنزاع ومنها ما هو مرجح قوى ومنها ما هو محل نظر واعتبار.
6- تعريف طالب العلم بأن التفسير باللغة العربية من الطرق المعتبرة فى التفسير وذلك لأن القرآن نزل بلسان العرب ،وفى هذا إعجاز لهم فقد بلغوا الغاية من الإهتمام بلغتهم العربية فكانوا أفصح الناس وكان منهم حكام يحكمون بين العرب فى الشعر والبلاغة ومع هذه الفصاحة لم يستطيعوا الإتيان بسورة من مثله.
7-تعريف طالب العلم أن الاجتهاد من الطرق المعتبرة فى التفسير إذا قام به من هو أهل لذلك ولم يخالف الأصول الثابتة فى التفسير فلم يخالف النصوص ولا أقوال الصحابة والتابعين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 06:13 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
أهميته:
1. الكشف عن حسن بيان القرآن.
2. بيان المعاني المرادة، ورفع الإشكال.
3. بيان لطائف عبارات القرآن.
4. بيان حكم اختيار بعض الألفاظ على بعض.
5. الترجيح بين الأقوال التفسيرية.
6. بيان دواعي الذكر والحذف.
7. بيان لطائف التشبيه والتمثيل، والتقديم والتأخير، والإظهار والإضمار، والتعريف والتنكير، والفصل والوصل، واللف والنشر.
8. بيان تنوّع معاني الأمر والنهي، والحصر والقصر، والتوكيد والاستفهام.
9. الاستعانة به في علم مقاصد القرآن.
ومن أبرز من اهتم بهذا النوع من المفسرين: الزمخشري، والرازي، وأبو السعود، والآلوسي، وابن عاشور.

أما ما يلزم من يسلك هذا المسلك، فكالتالي:
1. وجوب الاحتراز مما تكلم به أهل البدع في تقرير بدعهم من خلال سلوكهم هذا الباب.
2. عدم الجزم بما لا دليل عليه سوى ذوق المفسر وتأمله واجتهاده.
3. الحذر مما ذكره بعض المفسرين في هذا المسلك من تأويل للصفات، أو التكلف، أو مخالفة صحيح العقيدة.
4. العلم بأن مما ذكره السابقين منه ما هو ظاهر الدلالة بين الحجة، ومنه ما يدق مأخذه ويلطف منزعه، ومنه ما هو محل نظر وتأمل لا يجزم بثبوته ولا نفيه، ومنه ما هو خطأ بين لمخالفته لنص أو إجماع أو قيامه على خطأ ظاهر.

س2: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.

الانحراف في التفسير اللغوي:
لأن التفسير اللغوي منه ما هو محل إجماع، ومنه ما هو محل خلاف واجتهاد، لذلك قد يقع الخطأ فيه والانحراف، بالإضافة إلى أن ليس كل ما تحتمله اللفظة من المعاني يصح أن تفسره به.

ومن أسبابه:
1. الإعراض عن النصوص المحكمة وإجماع السلف.
2. اتباع المتشابه لهوى في النفس، وزيغ في القلب.
3. استناد أصحاب الأهواء في تسويغ بدعهم وتزيينها والتشكيك في بعض مسائل الاعتقاد الصحيح إلى مستند لغوي يتوهمونه حجة لهم.
4. مهارة بعض أصحاب البدع في دس البدعة في تفسيرهم، والتمحل لإثبات معتقداتهم الباطلة وترويجها بأدنى مسوغ لغوي.
5. رواج الأقوال الباطلة بسبب إلباسها لباس التعبير عن بيان القرآن ولطائف بلاغته، وغفلة بعض أهل السنة عن مقصدهم، وانسياقهم وراء الخدع البيانية التي يُظهرها أصحاب تلك الأقوال، وضعف أداتهم اللغوية عن اكتشاف علل تلك الأقوال الباطلة.

وأما مظاهره:
1. التشكيك في دلالة نصوص الاعتقاد، ومقابلتها، وإقامة الاحتمالات اللغوية الضعيفة لتشتيت النظر فيها.
2. التعصب لنصرة أقوال أهل الأهواء بأقل الحجج اللغوية وأضعفها.
3. الاحتجاج بالتعارض بين النصوص، بهدف الجمع بينها، ليكون طريقا لترويج بدعته.
4. ضعف العناية بالسنة، وانتقاص أهل الحديث، واتهامهم بضعف الحجة وسوء الفهم.
5. دعاوي التجديد القائمة على طرح أقوال السلف.

وأما آثاره الخطيرة فمنها:
1. أنه طريق للضلال والبدعة، وقد ورد الوعيد الشديد لمن اتبع غير سبيل المؤمنين.
2. اتباع أئمة الضلال من خلال التصديق بباطلهم واتباعهم على ذلك الباطل، والمرء مع من اتبع.

س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب.

مراتب دلالات طرق التفسير:
الأول: دلالة النص الصحيح الصريح من الكتاب والسنة، وكل اجتهاد خالف النص فهو مردود.
والثاني: دلالة الإجماع، وهي من الدلائل المستفادة من التفسير بأقوال الصحابة والتابعين؛ فإذا أجمعوا على تفسير آية فإجماعهم حجة لا يجوز مخالفته، وهو منبني على مما قبله.
والثالث: دلالة الأثر، والمقصود بها ما وقف عليه المفسر من أقوال الصحابة والتابعين مما لم يتحقق فيه الإجماع؛ فهذه الدلالة أقل مرتبة من سابقتيها، وهي مترتبة عليهما، فلا تصح دلالة الأثر على ما يخالف النص أو الإجماع.
والرابع: دلالة اللغة، وذلك بتفسير الآية بما يحتمله السياق من المعاني اللغوية، وهذه الدلالة مترتبة على ما قبلها؛ فيشترط لقبولها أن لا تخالف النص ولا الإجماع ولا أقوال السلف.
والخامس: دلالة الاجتهاد، وهي دلالة مترتبة على ما سبق من الأصول، لا يجوز أن تخرج عنها.

وأما أهميّة معرفة هذه المراتب:
أن يُعلم أن للتفسير بالاجتهاد حدود لضبطه، وهي واضحة ومبينة في النصوص بدلائل محكمة لا خلاف فيها.
منها: تحريم القول على الله تعالى بغير علم، ووجوب اتباع الرسول وتحريم معصيته، ووجوب اتباع سبيل المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وتحريم مخالفة سبيلهم، وأن القرآن نزل بلسان عربي مبين لنعقل معانيه، ونتفكر في آياته.

س4: اذكر بإيجاز موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي.
من أهم موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي:
1. ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب وتمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها، والاجتهاد في اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف.
2. ضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، والتمييز بين لغات العرب وتعرف أوجه الاختلاف والتوافق بينها.
3. الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية.
4. معرفة الإعراب.
5. تلمس العلل البيانية.
6. توجيه القراءات.
7. معرفة الاشتقاق والتصريف.
8. الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
9. الاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يعبر عنه المجتهد عبارة حسنة تدل على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
10. الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين

س5: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
يشترط للمفسر المجتهد شروطا ثلاثة:
الأول: التأهل في العلوم التي يحتاج إليها في الباب الذي يجتهد فيه.
وهذا الاجتهاد يتجزأ؛ إذ لكلّ باب ما يتطلبه، فلا يجتهد في تفسير القرآن بالسنة من لا يميز الصحيح من الضعيف، ولا يعرف أصول شرح الأحاديث، ولا يجتهد في التفسير اللغوي من لا يحسن أدوات الاجتهاد فيه، وهكذا في كل نوع.

والثاني: أن يعرف موارد الاجتهاد، وما يسوغ أن يجتهد فيه مما لا يسوغ.
فمن لا يعرف مواضع الإجماع والخلاف في الأبواب التي يحتاج فيها إلى الاجتهاد فإن كلامه في هذا الاجتهاد كلام عن غير تأهل يفضي به إلى القول في القرآن بغير علم.

والثالث: أن لا يخرج باجتهاد يخالف أصلا من الأصول التي تبنى عليها دلالة الاجتهاد؛ فلا يخالف باجتهاده نصا ولا إجماعا، ولا قول السلف، ولا دلالة اللغة، وكل اجتهاد خالف واحدا من هذه الأصول فهو اجتهاد مردود.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
- أهمية التفسير اللغوي في بيان معاني القرآن، وأبرز من اعتنى به من العلماء.
- أهمية القراءات وتوجيهها في علم التفسير، والترجيح بين الأقوال التفسيرية بها.
- ضخامة تراث الأمة، خاصة في مجال الدراسات القرآنية، وأهمية الاستفادة منه في شرح كتاب الله للناس، وأهمية الحفاظ عليه خشية الضياع وتحقيقه.
- من نعم الله أن أنزل القرآن بلسان عربي مبين، لما في ذلك من سعة ألفاظه، واحتمالها وجوها عدة.
- أهمية علم النحو والصرف في الكشف عن معاني القرآن، وفهم النص والتراكيب.
- ضوابط الاجتهاد في تفسير كلام الله وأدواته واحتياجه لعلوم كثيرة، وخطورة القول على الله بغير علم، أو اجتهاد الرأي غير المعتبر في كتاب الله، لخطورة ذلك وشدة الوعيد عليه.
- أهمية التفسير البياني وسعته في بيان إعجاز القرآن وبلاغته، وجهود المفسرين في ذلك الباب.
- الحذر من ضلالات أهل البدع والأهواء وما دسوه في كتب التفسير باسم التفسير البياني.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 10:51 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
يظهر اختلاف العلماء في الوقف والابتداء عند اختلافهم في التفسير ، ومثال ذلك:
قال الله تعالى: { قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) }
اختلف المفسرون في تفسيرهم لتوقيت التحريم مما أثر على الوقف والابتداء.
فمن علق التوقيت بالتحريم قال بالوقف على { عليهم } .
ومن علق التوقيت بالتيه قال بالابتداء من { أربيعين } ، ويكون التحريم مؤبد عليهم.
والراجع أن التحريم والتيه متلازمان ، فهي محرمة عليهم أربعين سنة لا يدخلونها ، بل يتيهون عنها أربعين سنة.

س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
يُعرف به أصول الألفاظ و معانيها وأوجه تصريفها.

- قال مجاهد بن جبر: (كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}). رواه الدولابي في الكني واللفظ له، ورواه ابن جرير والبيهقي.

وقد استعمله الصحابة رضي الله عنهم والتابعون والمفسرون.

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
موارد الاجتهاد داخلة في جميع طرق التفسير:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن : وهو على نوعين :
الأول: ظهور دلاة النص ، فلا يحتاج معها على اجتهاد.
الثاني: مسائل محل نظر واجتهاد ، وهذا له موارده:
أ- ثبوت إسناد القراءات التي يستفاد منها في التفسير.
ب- تفسير لفظة بلفظة أخرى.
ج- بيان المجمل والمقيد والخاص والعام من آيات أخرى.
د- جمع بيت الآيات لاستخراج حكم شرعي.
ه- تقوية بعض الأقوال التفسيرية بدلالة آية أخرى
ومثال ماسبق:
قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ: { كَانَ مِنَ الجِنّ} ). رواه ابن أبي حاتم.

2- تفسير القرآن بالسنة:
أ- ثبوت النص المفسر للآية إسنادا ومتنا.
ب- استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث يعين على فهم الآية..
ج- معرفة أسباب النزول.
د- تقوية بعض الأقوال المأثورة بحدبث.
ه- إعلال بعض الأقوال التفسيرية المخالفة لنص صحيح.
ومثال ماسبق:
قول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في تفسير قول الله تعالى: {يوم ندعو كلّ أناس بإمامهم}: (وقول من قال: إن المراد بإمامهم كمحمد بن كعب «أمهاتهم» أي يقال: "يا فلان ابن فلانة" قول باطل بلا شك، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن عمر مرفوعا:(( يرفع يوم القيامة لكل غادر لواء فيقال هذه غدرة فلان ابن فلان )).

3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
أ- معرفة أقوال الصحابة في التفسير وصحة ثبوتها ، وما يصح رفعه للنبي ومن أخذه من كتب أهل الكتاب.
ب- فهم أقوال الصحابة ، وتخريجها على أصول التفسير.
ج- معرفة أقول الصحابة وتحريرها في نزول الآيات ومعرفة إذا ماكانت سبب لنزول الآية أو تفسير لها.
د- الاستفاد من أقوال الصحابة الضعيفة المنسوبة إليهم في معرفة العلل.
ه- الجمع والترجيح بين أقول الصحابة.

4. أما تفسير القرآن بأقوال التابعين:
فموارد هذا النوع مثل أكثر ما سبق ذكره في تفسير القرآن بأقول الصحابة ، إلا أن ما يرفع من أقوال الصحابة يكون نظيره الإرسال عند التابعين.
ويعرف درجات التابعين في العدالة والضبط.

ويستفاد من الطريقيتن السابقتين معرفة الاجتهاد المعتبر وغير المعتبر.

5- تفسير القرآن بلغة العرب.
أ- الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها .
ب- التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التعبير بمصطلح التفسير بالاجتهاد أولى من التعبير بالتفسير بالرأي ، وذلك أن الاجتهاد المعتبر له شروطا لا بد أن يحققها المفسر ، وهو ماكان عليه السلف هذا الأمه ، وعندما حذر السلف من التفسير بالرأي إنما كانوا يعنون التفسير المجرد الذي لا يكون معه ألة معتبرة في التفسير وما يصحبه من علوم لازمه ، ولقد ظهر علماء لهم اجتهاد أصابوا فيها ، وكذلك لهم اجتهاد أخطأوا فيها ، وهي من قبيل الرأي المذوم ، لم يراعوا فيها الأصول في التفسير ، وإنما كان اجتهادم عن طريق النظر.
وحتى يكون الأمرو واضحا غير ملتبسا فالتسمية بالتفسير بالاجتهاد أقرب إلى ماكان عليه السلف ، فما سُمي اجتهاد يتصور معه الآلة اللازمة للاجتهاد ، بخلاف الرأي فإنه يحمل المعنيين.

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
ثلاثة شروط يجب على المفسر أن يحققها ، وهي:
الشرط الأول: أن يكون ملما عالما في الباب الذي يريد أن يجتهد فيه.
الشرط الثاني: معرفة موارد الاجتهاد ، وأن يكون الذي يريد أن يجتهد فيه قابل للاجتهاد.
الشرط الثاث: أن لا يخالف باجتهاده الأصول التي يبني عليها الاجتهاد.

ثم إن اجتهاده محل نظر واعتبار ، ويكون راجحا بما يقويه من الأدلة والقرائن ، وكذلك قد يكون مرجوحا عند من خالفه من المجتهدين.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
- طرق تفسير القرآن ؛ وأجلها تفسير القرآن بالقرآن.
- أهمية اللغة العربية في تفسير القرآن.
- طبقات الصحابة والتابعين.
- آلية الاجتهاد المعتبر.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:46 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.
من فوائد علم الصرف للمفسر:
أولا: أن به يُكشف عن كثير من المعاني والأوجه التفسيرية، ومثال ذلك: قول بعض المفسرين في المراد بـ "يتساءلون" في قوله تعالى في النبأ: (عم يتساءلون): يتحدثون، بينما ذهب الجمهور إلى أن المراد: يسأل بعضهم بعضا.
ثانيا: أن به تُعرَف بعض علل الأقوال الخاطئة في التفسير، ومثال ذلك: ما ورد في تفسير قوله تعالى: (من حمأ مسنون)، حيث رد ابن عطية تفسير معمر "مسنون" بأنه هو المنتن وهو من أسن الماء إذا تغير، وعلل ذلك بأن "مسنون" ليس مشتقا من "أسن" إذ الفعل "أسن" ثلاثي لازم، فلا يصاغ منه اسم مفعول.
ثالثا: أنه يستعان به على التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير، كما في قوله تعالى: (أو يأتيهم العذاب قبلا)، فقد ورد في تفسير "قبلا" ثلاثة أقوال بناء على إرجاع "قبلا" إلى اشتقاقات الكلمة.
القول الأول: معاينة، بناء على أن القُبُل من "قابل" فيكون بمعنى المقابل.
القول الثاني: أفواجا، بناء على أن القُبُل جمع قبيل، والقبيل: الجماعة الكثيرة
القول الثالث: كفلاء، بناء على أن القبيل يأتي كذلك بمعنى الكفيل، والله تعالى أعلم.

س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء في التفسير اللغوي طريقان:
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فيذكرون القول عنهم في المسألة اللغوية
الطريق الثاني: الاجتهاد، وقد سلكه عدد من علماء اللغة فاجتهدوا في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم، وحرصوا على أمور عديدة منها: جمع الأقوال والموازنة بينها، وكذا المقايسة واستخراج العلل، واستنباط المعاني وأحكام الكلام إلى غير ذلك مما يترتب عن الاجتهاد المؤصل.
ومسلك غالب علماء التفسير الجمع بين الطريقين، وقد أُثر عن بعض منهم ممن كان يتهيب القول في التفسير – مع سعة العلم باللغة العربية - إلى الاكتفاء بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة، والله تعالى أعلم.

س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير باعتبار حكمه قسمان:
القسم الأول: الاجتهاد المعتبر، وهو الذي توفرت فيه الشروط الآتية:
الشرط الأول: اكتساب العلوم التي يُحتاج إليها في الباب الذي يجتهد فيه،
الشرط الثاني: معرفة موارد الاجتهاد، وكذا معرفة ما يساغ أن يجتهد فيه مما لا يساغ.
والشرط الثالث: ألا يفضي الاجتهاد إلى مخالفة أصل من الأصول التي تُبنى عليها دلالة الاجتهاد؛ وهي: النصّ والإجماع، وأقوال السلف، وكذا دلالة اللغة، وكلّ اجتهاد خالف واحداً من هذه الأصول فهو اجتهاد باطل

القسم الثاني: الاجتهاد غير المعتبر، وهو ما اختل فيه شيء من الشروط الثلاثة السالف ذكرها.

والاجتهاد سنة في حق من تأهل، أما من لم يتأهل فيكون حراما في حقه ، وكذا يكون حراما في حق من تأهل ولكنه تعمد مخالفة أصل من الأصول الصحيحة لهوى متبع، والعياذ بالله.

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
المراد بالتفسير بالرأي المذموم هو تفسير القرآن إما:
أولا: بالرأي المجرد دون الرجوع إلى أصول الدين، كما يقع من بعض الجهال أو بعض عامة الناس أو من بعض الوعاظ والقصاص المتطفلين على الشريعة.
ثانيا: تفسيره بما يوافق الهوى، كما يقع من المبتدعة الذين يبتدعون في الدين، ويسعون إلى إيجاد ما يؤيد بدعهم فيلجئون إلى تفسير القرآن بما يؤيد بدعهم.
ثالثا: تفسيره بما يؤيد لمذهبه الضال، كما وقع من الفرق الضالة نحو المعتزلة والشيعة الروافض وغيرهم من المذاهب المنحرفة.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.

النوع الأول: الاشتقاق الصغير، وهو النوع المشهور والبارز عند العلماء المتقدّمين، نحو: اشتقاق "المسحَّر" من السَّحر" ونحوه.
ويتميز هذا النوع بالاتفاق في ترتيب حروف الأصل مع اختلاف الصيغتين.

النوع الثاني: الاشتقاق الكبير، وهو أن يكون بين جذري كلمتين معينتين تناسب في المعنى لكن مع اختلاف ترتيب الحروف، نحو "فسر" و"سفر"، ونحوه.
وقد سماه بعضهم بـ "الاشتقاق الأوسط" نحو: شيخ الإسلام ابن تيمية

النوع الثالث: الاشتقاق الأكبر، وسماه بعضهم الكُبار وهو ما حصل فيه اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
وله صور متعددة:
أولا: منها أن يكون الاختلاف في الحرف الأخير نحو: هتن، وهتل، وهطل، وهي تدل على نزول شيء.
ثانيا: أن يكون الاختلاف في الحرف الأول، نحو: همز، ولمز، وغمز، وجمز، ورمز، وكلها تدلّ حركة وخفة.
ثالثا: أن يكون الاختلاف في الحرف الأوسط: نحو: نعق، ونغق، ونهق، ويجمعها أنها تدلّ على تصويت.

النوع الرابع: الاشتقاق الكُبّار، وهو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصاراً، وهو ما يعرف كذلك بالنحت، نحو: اشتقاق البسملة من قول "بسم الله" .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
كانت هذه الدورة مفيدة لي من عدة نواحي:

أولا: من الناحية التأصيلية: فقد أتاحت لي التعرف على:
1- مفهوم طرق التفسير
2- التفسير بالأثر وطرقه مفصّلا
3- التفسير بالرأي وأنواعه وشروطه
4- أهمية اللغة في التفسير، وأهمية اتجاه التفسير اللغوي
5- أنواع التفسير اللغوي المتعددة والمتنوعة
6- الاجتهاد في التفسير وحكمه

ثانيا: من الناحية التطبيقية: فقد احتوت هذه الدورة على أمثلة وتطبيقات لما ورد في الدراسة التأصيلية

ثالثا: أهمية إدراك مباحث طرق التفسير للقارئ في التفسير إذا أراد الاستفادة من قراءته الاستفادة الكاملة.

رابعا: أن مريد التفسير لا غنى له عن الإلمام الكامل بمباحث هذا الباب من أبواب أصول التفسير: ألا وهو طرق التفسير، والله تعالى أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 01:54 AM
للا حسناء الشنتوفي للا حسناء الشنتوفي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 384
افتراضي

أبدأ مستعينة بالله تعالى الإجابة على المجموعة الثالثة .

س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.

علم الصرف من العلوم المهمة جدا للمفسر، و هو علم يتعلق ببنية الكلمة و معرفة حروفها الأصلية و الزيادات التي تلحقها و التي تبين أوجهاً أخرى من أوجه معانيها، و هذا العلم يفيد المفسر من وجوه :
منها : معرفة أوجه المعاني عند تصريف الكلمة و الفائدة من اختيار تلك التصاريف على غيرها في القرآن.
و منها : معرفة التخريج اللغوي لأقوال السلف في التفسير.
و منها : أنه به تُعرف علل بعض أقوال المفسرين الخاطئة في التفسير، ممن أتوا بعد عصر الاحتجاج، أو بعض المرويات الغير الصحيحة التي تُنقل عن الصحابة و التابعين ممن كانوا في عصر الاحتجاج.
و مثال ذلك : معنى كلمة "قبلا" في قوله تعالى :(وحشرنا عليهم كل شيء قبلا)، فقد رُوي عن السلف فيها ثلاثة أقوال :
القول الأول: (قُبُلا) أي : معاينة، وهذا القول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس من طريق معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
والقول الثاني: (قبلا) أي: أفواجاً ، رواه ابن جرير عن مجاهد.
والقول الثالث: (قُبلا) أي: كفلاء، وهذا القول اختاره الفراء.

-فالقول الأول تخريجه أن القُبُل بمعنى "مقابل" و المقابل من المعاينة و المواجهة لشيء يقابله، كما قال تعالى في سورة يوسف(إن كان قميصه قُدّ من قُبُل)، و يقوّي هذا المعنى قراءة من قرأ (و حشرنا عليهم كل شيء قِبٓلا).
-و القول الثاني تخريجه أن القُبُل بمعنى "الجماعة الكثيرة من صنف واحد"، فمفرده "قبيل" كرٓغيفٍ و رُغُفٍ، قال ابن كثير : أي تُعرَض عليهم كلّ أمّة بعد أمة فتخبرهم بصدق الرسل فيما جاؤوهم به (ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء اللّه)
- و القول الثالث تخريجه أن القُبُل جمع قبيل بمعنى كفيل، أي ضامن ، و منه قوله تعالى (أو يأتي بالله و الملائكة قبيلا) أي كفلاء.
و هذه المعاني كلها صحيحة و دلالة الآية تسعها كلها، و علم التصريف يكشف عن كل الوجوه البيانية لمعاني الآية أو اللفظة الواحدة، و قد كان العرب و هم أهل لغة، يفهمون هذه الوجوه بمقتضى السليقة، لأن القرآن الكريم نزل بلسانهم.

س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.

العلماء لهم طريقان في التفسير اللغوي :
الطريق الأول : النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدمين، فيكتفون بنقل مقالتهم في المسألة اللغوية، و قد كان كثير منهم يذكر قول علماء اللغة في مسألة ما دون التطرق للتفسير، و ذلك لشدة هيبتهم من التقول على الله تعالى بغير علم، مع سعة علمهم و معرفتهم بالشِّعرو أساليب اللغة، و مثالا على ذلك:
قال أبو منصور الأزهري :قال محمد بن سلام: سألت يونس عن هذه الآية [يريد (لأحتنكنّ ذريّته)] فقال: يقال: كان في الأرض كلأ فاحتنكه الجراد، أي: أتى عليه.
ويقول أحدهم: لم أجد لجاماً فاحتنكتُ دابّتي، أي: ألقيت في حِنْكِها حَبْلاً وقُدْتها به)
فذكر قولين للعرب في معنى (لأحتنكن) دون التطرق إلى تفسير الآية.
فمن العلماء من اختار المعنى الأول، و منهم من اختار المعنى الثاني، و منهم من حكى القولين دون ترجيح بينهما، و منهم من جمع بينهما و قال إن الآية تحتمل المعنيين، و من العلماء من فسّر الآية بلازم معناها.

الطريق الثاني : الإجتهاد، فمن علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب، و الأساليب التي يستعملونها في خطابهم، فيستنبط المعاني و يستخرج العلل و يناظر العلماء، فيصبح متمرّسا في اللغة عارفا بأساليبها ، فقيها بمعانيها، فما اجتهد فيه العلماء و وقع عليه اتفاق فهو حجة لغوية مقبولة، و ما اختلفوا فيه يُنظر في أقوالهم، إن أمكن الجمع و إلا رُجّح القول الصحيح، مع التنبه لأمرين مهمين :
1- ألا يعارض التفسير اللغوي لمعنى اللفظة ما هو أولى منه، و ذلك:
- كأن تُخصّٓص إحدى الاحتمالات اللغوية لمعنى آية بدليل من القرآن أو الإجماع.
-أن يعارض الاحتمال اللغوي دليلا صحيحا من كتاب أو سنة أو إجماع.
- أن لا يلتئم الاحتمال اللغوي مع سياق الآية أو مناسبتها أو مقصدها.
2- أن الاحتمال اللغوي مثله مثل بقية العلوم، قد يقع عليه إجماع و قد يكون فيه اختلاف، لكن لا يُمكن أن يقع تعارض بين قول مجمع عليه عند أهل اللغة وبين قول متفق عليه عند السلف.

س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.

يعد الاجتهاد من الطرق المعتبرة في التفسير، فمن تأهل لهذه الدرجة استطاع استنباط الأحكام بعد التأمل و التدبر، و معرفة مقاصدها و معانيها، و كان أجره مضاعفا إن وافق الحق، و إن لم يوافقه فله أجر، و ذلك لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :(إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر)، و حكمه أنه سنة لمن تأهل له، فقد اجتهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و علّم صحابته الكرام اصول الاجتهاد، فكانوا أئمة المجتهدين ، و لا يزال مجال الاجتهاد في التفسير قائما لأن تجدد نوازله تتطلب علماء مجتهدون يبصرون الأمة بما في كتاب الله تعالى، و ينيرون لهم طريق الهدى.

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟

المراد بالتفسير بالرأي المذموم، تفسير أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بأهواهم و يحمّلون القرآن معاني يعتقدونها مسبقا ، معرضين عن آثار السلف، مقصرين في تحصيل أقوال الصحابة و التابعين، معتمدين على آراهم ، منتصرين لمذاهبهم و أحزابهم.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق

الاشتقاق هو انتزاع لفظة من لفظة أخرى تشاركها في أصل المعنى والحروف الأصلية، وتخالفها باختلاف الصيغة، و هو على أربعة أنواع :
النوع الأول : الاشتقاق الأصغر، و هو ما كان معروفا عند العلماء المتقدمين، مثل اشتقاق "المسحّر" من السّحر" و "مرداس" من "الردس" إلى غير ذلك، و يلاحظ فيه اتفاقه في تتابع الحروف مع اختلاف الصيغة.

النوع الثاني : الاشتقاق الكبير : هو أن يكون بين جذري اللفظ تناسب في المعنى مع اختلاف في ترتيب الحروف، مثل : "سفر" و "فسر"، "فقر" و "قفر"، و قد عرّفه ابن تيمية بقوله "هو اتفاق اللفظ في الحروف لا في ترتيبها"، و سماه بالاشتقاق الأوسط.، و من لطائف هذا النوع أن :
- الألفاظ التي تعود إلى جذر ثلاثي ينتج عنها ستّة جذور بناء على تقليب ترتيب الحروف .
- والألفاظ التي تعود إلى جذر رباعي يمكن تقليبها إلى أربعة وعشرين جذراً.
- والخماسية إلى مائة وعشرين جذراً، ويتعذّر الإحاطة بها، وقد يكون كثير منها غير مستعمل.
لكنه ليس مطّردا في جميع الألفاظ.

النوع الثالث : الاشتقاق الأكبر، وهو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها، فقد يكون الاختلاف في الحرف الأخير مثل : نفث، ونفر، ونفح، ونفخ..
و قد يكون في الحرف الأول، مثل : همز و لمز ...
و قد يكون في الحرف الأوسط، مثل : نعق، نهق...
النوع الرابع : الاشتقاق الكبّار، و هو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر للاختصار، مثل : الحوقلة و البسملة...
و علم الاشتقاق علم هامّ جدا للمفسر، لأنه يعينه على استخراج المعاني و الجمع و الترجيح و النقد و الإعلال.. إلى غير ذلك .

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
مما استفدته في هذه الدورة، أن كتاب الله تعالى مبارك، أنزله سبحانه على نبيه و أوحى له ببيانه للناس، تكفل عز و جل بحفظه و قيّض له أعلاما يخدمونه، تفسيرا و تعليما و حفظا و فقها ، أنزله بلسان عربي مبين، ليكون مادة للهداية لجميع الخلق، و قد يسّره سبحانه لعباده، أن هيّأ لهم مدارسته و تفسيره و بيان معانيه، متبعين في ذلك نهج رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته الكرام، و من سار على نهجهم و اقتفى أثرهم، فوضعوا لتفسيره أصولا و أسسا يسيرون عليها، و طرقا يميزون بها الخطأ من الصواب، وكل هذا من بركة هذا الكتاب، و من حفظ المولى سبحانه له.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 12:24 PM
ابتسام الرعوجي ابتسام الرعوجي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 341
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجلس الثاني عشر ( مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير ) ( المجموعة الاولى)
إجابة السؤال الاول
هناك الكثير من مسائل الوقف متفق عليها ومسائل اخرى وقع فيها اختلاف وكان لذلك الاختلاف اثر بحيث انه لا بد من النظر في أسباب الخلاف ومحاولة ترجيح بعض الاقوال على بعض ان لم يتم التمكن من الجمع بين الاقوال وهناك امثله على ذلك :
المثال الاول
قال تعالى (فإنها محرمة عليهم أربعين سنه )
اختلاف العلماء في الوقوف هنا على قولين :
القول الاول
الذين قالوا بالوقف على لفظة (عليهم )
وهنااصبح المعنى ان التحريم دائم وان التيه مدته أربعين سنه .
القول الثاني
الذين قالوا بعدم الوقف وتلاوة الايه متواصلة وهنا اصبح المعنى ان التحريم اصبح مؤقت بمدة معينة وهي أربعين سنة
المثال الثاني
قال تعالى ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم )
هناك ثلاثة أقوال
1- ان يكون الوقف على لفظة ( اليوم ) ثم يكمل فيكون المعنى ان النبي يوسف يدعو لإخوته
2- ان يكون الوقف عند لفظة ( اليوم ) ويستأنف الدعاء وكأن النبي يوسف يدعو لإخوته ثم يكمل دعائه
3- ان يكون الوقف على لفظة ( عليكم ) فيكون المعنى بإعتبار
ان النبي يوسف يوحي إليه الله سبحانه وتعالى كأنه يعدهم ان الله اليوم سوف يغفر لهم
..............................................................
إجابة السؤال الثاني
علم الاشتقاق له فائدة للمفسر تجعله يتبين معاني الألفاظ ودلالاتها وذلك لان علم الاشتقاق هو عبارة عن انتزاع لفظة من لفظة اخرى مشابهه لها في الحروف الأصلية وفِي معناها ومختلفة في الصيغة فمعرفة المفسر بهذا العلم تجعله يتعرف على الاوجة التفسيرية لأي لفظة في القرآن وايضاً تساعد المفسر في معرفة معاني الألفاظ وقد ورد نص نبوي يوضح أهمية الاشتقاق ، عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( قال الله تعالى انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن يقطعها أقطعه )
وكثيراً من اشعار العرب وأخبارهم تدل دلالة واضحة على اهتمامهم بعلم الاشتقاق وذلك يتضح أيضاً من أسمائهم وأسماء بلدانهم وجمهور علماء اللغه متفقون على ان اغلب كلام العرب مشتق وأمثلته :
لفظة الجن مشتق من اجتنان ( وذلك لأن الجيم والنون بمعنى التستر والدرع (جُنَّة ) ( والجنين) المختفي في رحم أمه
ولفظة الانس مشتق من آنس اذا ابصر الشيء
...............................................................
إجابة السؤال الثالث
للاجتهاد في التفسير موارد ومداخل وهي :
1- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالقران
2-موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالسنة
3- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال الصحابة
4- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال التابعين
5- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بلغة العرب
أتكلم باختصار عن كل نقطة من النقاط السابقة
اولا موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالقران :
1- الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات والتي يستفاد منها بالتفسير
2- الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة اخرى مثل( سجيل ) ب ( طين )
3- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول
4- الاجتهاد في تفصيل المجمل وتخصيص العام وتقييد المطلق
5- الاجتهاد في تفصيل الامر المذكور في ءايه وتفصيله في ءايه اخرى
6- الاجتهاد في الاستدلال على صحة بعض الاقوال التفسيرية مثل قول ابن كثير في قوله تعالى ( ن والقلم ) انه القلم الذي نكتب به واستدل على ذلك .......(اختصرت)
7- الاجتهاد في الاستدلال على اعلال بعض الاقوال التفسيرية
ثانياً موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالسنة
1- الاجتهاد في صحة التفسير النبوي بالتأكد من صحة السند وسلامة المتن
2- الاجتهاد في معرفة سبب النزول
3- الاجتهاد في معرفة الدلالة الصحيحة من الحديث لتفسير ءايه
4-الاجتهاد في الاستدلال على صحة الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
5- الاجتهاد في الاستدلال على إعلال بعض الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
ثالثاً موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال الصحابة
1- الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة والتي تفسر بالقران
2- الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة في تفسير القرآن
3- الاجتهاد في التأكد من صحة أسانيد أقوال الصحابة
4- الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في أسباب نزول الآيات
5- الاجتهاد في تقرير مسائل الاجماع وتصنيف مسائل الخلاف
6 الاجتهاد في معرفة ما يحمل من اقوالهم على الرفع رنا لا يحمل على الرفع
7- الاجتهاد في الاستدلال على صحة اقوالهم في التفسير
8- الاجتهاد في الاستدلال على إعلال بعض الاقوال التفسيرية
رابعاً موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بأقوال التابعين
1- الاجتهاد في معرفة أقوال التابعين والتي تفسر بالقران
2- الاجتهاد في فهم أقوال التابعين في تفسير القرآن
3- الاجتهاد في التأكد من صحة أسانيد أقوال التابعين
4- الاجتهاد في تحرير أقوال التابعين في أسباب نزول الآيات
5- الاجتهاد في تقرير مسائل الاجماع وتصنيف مسائل الخلاف
6- الاجتهاد في معرفة ما يحمل من اقوالهم على الإرسال وما لا يرسل
7- الاجتهاد في الاستدلال على صحة اقوالهم في التفسير
8- الاجتهاد في الاستدلال على إعلام بعض الاقوال التفسيرية
9- الاجتهاد في معرفة احوال التابعين من الضبط والعدالة
خامساً موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بلغة العرب
1- الاجتهاد في صحة الاقوال التفسيرية من لغة العرب
2- الاجتهاد في إعلال الاقوال التفسيرية المستنده على لغة العرب
3- الاجتهاد في جمع الاقوال التفسيرية في جامع يضع له المجتهد عبارة معينة يندرج تحتها الاقوال التفسيرية
4- الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي للألفاظ الواردة في القرآن
..............................................................
إجابة السؤال الرابع
الاولى التعبير بالتفسير بالاجتهاد
وذلك لرفع الأشكال الذي يحدث بسبب استخدام التعبير الاول وهو التفسير بالرأي وذلك الأشكال أستطيع تلخيصه بنقطتين هما :
1- ان علماء السلف اعتادوا على استخدام تعبير الإجهاد في التفسير وكانوا يحذرون من التفسير بالراي وهم يعنون بالتفسير بالراي ذلك التفسير الذي يعتمد على رأي المفسر ونظره وقياسه وتعليله فقط دون وضع إعتبار للنصوص او الاجماع هذا مع ضعف عدة هذا المفسر في معرفة الحديث صحيحة وسقيمه مما يؤدي الى قول باطل لا يعتبر من ضمن الاجتهاد لانه اساساًكل حدود الاجتهاد وأحكامه وآدابه لم يقم لها اعتبار
2- ان أهل الرأي الذين كانوا في العراق ومن ضمنهم ابو حنيفة كان لهم اجتهادات في التفسير بعضها أصابوا فيها وبعضها اخطأوا فيها وبيّن لهم أئمه السلف ذلك الخطا ومن ضمنه النصوص التي تأولوها في بدعة الإرجاء وايضاً بعض الاقوال الغير صحيحة من السنة التي أخذوا بها وذلك لضعف عدتهم بالحديث واعني البعض منهم ، رغم ان هؤلاء الفقهاء أهل علم ودين وعباده وزهد وورع ولكن اعتمادهم على النظر والقياس والتعليل من ضمن المآخذالتي اثرت على اقوالهم ، وهذا لا يجعلنا نخرجهم من دائرة السنة وبالتالي لا نستطيع ان نقول اجتهادهم الخاطئ أنه من التفسير المذموم (وهذا يعني التفسير البدعي ) ولا بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجلس الثاني عشر ( مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير ) ( المجموعة الاولى)
إجابة السؤال الاول
هناك الكثير من مسائل الوقف متفق عليها ومسائل اخرى وقع فيها اختلاف وكان لذلك الاختلاف اثر بحيث انه لا بد من النظر في أسباب الخلاف ومحاولة ترجيح بعض الاقوال على بعض ان لم يتم التمكن من الجمع بين الاقوال وهناك امثله على ذلك :
المثال الاول
قال تعالى (فإنها محرمة عليهم أربعين سنه )
اختلاف العلماء في الوقوف هنا على قولين :
القول الاول
الذين قالوا بالوقف على لفظة (عليهم )
وهنت اصبح المعنى ان التحريم دائم وان التيه مدته أربعين سنه .
القول الثاني
الذين قالوا بعدم الوقف وتلاوة الايه متواصلة وهنا اصبح المعنى ان التحريم اصبح مؤقت بمدة معينة وهي أربعين سنة
المثال الثاني
قال تعالى ( قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم )
هناك ثلاثة أقوال
1- ان يكون الوقف على لفظة ( اليوم ) ثم يكمل فيكون المعنى ان النبي يوسف يدعو لإخوته
2- ان يكون الوقف عند لفظة ( اليوم ) ويستأنف الدعاء وكاد النبي يوسف يدعو لإخوته ثم يكمل دعائه
3- ان يكون الوقف على لفظة ( عليكم ) فيكون المعنى بإعتبار
ان النبي يوسف يوحى إليه الله سبحانه وتعالى كأنه يعدهم ان الله اليوم سوف يغفر لهم

إجابة السؤال الثاني
علم الاشتقاق له فائدة للمفسر تجعله يتبين معاني الألفاظ ودلالاتها وذلك لان علم الاشتقاق هو عبارة عن انتزاع لفظة من لفظة اخرى مشابهه بها في الحروف الأصلية وفِي معناها ومختلفة في الصيغة فمعرفة المفسر بهذا العلم تجعله يتعرف على الاوجة التفسيرية لأي لفظة في القرآن وايضاً تساعد المفسر في معرفة معاني الألفاظ وقد ورد نص نبوي يرضح أهمية الاشتقاق ، عن ابي عزيزه رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( قال الله تعالى انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن يقطعها أقطعه )
وكثيراً من استعار العرب وأخبارهم تدل دلالة واضحة على اهتمامهم بعلم الاشتقاق وذلك يتضح أيضاً من أسمائهم وأسماء بلدانهم وجمهور علماء اللفظه متفقون على ان اغلب كلام العرب مشتق وأمثلته :
لفظة الجن مشتق من اجتنان ( وذلك لأن الجيم والنون بمعنى التستر والدرع (جُنَّة ) ( والجنين) المختفي في رحم أمه
ولفظة الانس مشتق من آنس اذا الجر الشيء

إجابة السؤال الثالث
للاجتهاد في التفسير موارد ومداخل وهي :
1- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالقران
2-موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالسنة
3- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال الصحابة
4- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال التابعين
5- موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بلغة العرب
أتكلم باختصار عن كل نقطة من النقاط السابقة
اولا موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالقران :
1- الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات والتي يستفاد منها بالتفسير
2- الاجتهاد في تفسير لفظة اخرى مثل( سجيل ) ب ( طين )
3- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول
4- الاجتهاد في تفصيل المجمل وتخصيص العام وتقييد المطلق
5- الاجتهاد في معرفة الامر لمذكرر في ءايه وتفصيله في ءايه اخرى
6- الاجتهاد في الاستدلال على صحة بعض الاقوال التفسيرية مثل قول ابن كثير في قوله تعالى ( ن والقلم ) انه القلم الذي نكتب به واستدل على ذلك
7- الاجتهاد في الاستدلال على اعلال بعض الاقوال التفسيرية
ثانياً موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بالسنة
1- الاجتهاد في صحة التفسير النبوي بالتأكد من صحة السند وسلامة المتن
2- الاجتهاد في معرفة سبب النزول
3- الاجتهاد في معرفة الدلالة الصحيحة من الحديث لتفسير ءايه
4-الاجتهاد في الاستدلال على صحة الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
5- الاجتهاد في الاستدلال على إعلال بعض الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
ثالثاً موارد الاجتهاد لتفسير القرآن بأقوال الصحابة
1- الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة والتي تفسر بالقران
2- الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة في تفسير القرآن
3- الاجتهاد في التأكد من صحة أسانيد أقوال الصحابة
4- الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في أسباب نزول الآيات
5- الاجتهاد في تقرير مسائل الاجماع وتصنيف مسائل الخلاف
6 الاجتهاد في معرفة ما يحمل من اقوالهم على الرفع رنا لا يحمل على الرفع
7- الاجتهاد في الاستدلال على صحة اقوالهم في التفسير
8- الاجتهاد في الاستدلال على إعلام بعض الاقوال التفسيرية
رابعاً موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بأقوال التابعين
1- الاجتهاد في معرفة أقوال التابعين والتي تفسر بالقران
2- الاجتهاد في فهم أقوال التابعين في تفسير القرآن
3- الاجتهاد في التأكد من صحة أسانيد أقوال التابعين
4- الاجتهاد في تحرير أقوال التابعين في أسباب نزول الآيات
5- الاجتهاد في تقرير مسائل الاجماع وتصنيف مسائل الخلاف
6- الاجتهاد في معرفة ما يحمل من اقوالهم على الإرسال وما لا يرسل
7- الاجتهاد في الاستدلال على صحة اقوالهم في التفسير
8- الاجتهاد في الاستدلال على إعلام بعض الاقوال التفسيرية
9- الاجتهاد في معرفة احوال التابعين من الضبط والعدالة
خامساً موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بلغة العرب
1- الاجتهاد في صحة الاقوال التفسيرية من لغة العرب
2- الاجتهاد في إعلام الاقوال التفسيرية المستنده على لغة العرب
3- الاجتهاد في جمع الاقوال التفسيرية في جامع يضع له المجتهد عبارة معينة يندرج تحتها الاقوال التفسيرية
4- الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي للألفاظ الواردة في القرآن

إجابة السؤال الرابع
الاولى التعبير بالتفسير بالاجتهاد
وذلك لرفع الأشكال الذي يحدث بسبب استخدام التعبير الاول وهو التفسير بالرأي وذلك الأشكال أستطيع تلخيصه بنقطتين هما :
1- ان علماء السلف اعتادوا على استخدام تعبير الإجهاد في التفسير وكانوا يحذرون من التفسير بالراي وهم يعنون بالتفسير بالراي وذلك التفسير الذي يعتمد على رأي المفسر ونظره وقياسه وتعليله فقط دون وضع إعتبار للنصوص او الاجماع هذا مع ضعف عدة هذا المفسر في معرفة الحديث صحيحة وسقيمه فما يؤدي الى قرب باطل لا يعتبر من ضمن الاجتهاد لانه اساس كل حدود الاجتهاد وأحكامه وآدابه لم يقم لها اعتبار
2- ان أهل الرأي الذين كانوا في العراق ومن ضمنهم ابو حنيفة كان لهم اجتهادات في التفسير بعضها أصابوا فيها وبعضها اخطا فيها ويبين لهم أئمه السلف وذلك الخطا ومن ضمنه النصوص التي تأولوها في بدعة الإرجاء وايضاً بعض الاقوال الغير صحيحة من السنة التي أخذوا بها وذلك لضعف عدتهم بالحديث واعني البعض منهم ، رغم ان هؤلاء الفقهاء أهل علم ودين وعباده وزهد وورع ولكن اعتمادهم على النظر والقياس والتعليل من ضمن التي اثرت على اقوالهم ، وهذا لا يجعلنا نخرجهم من دائرة السنة وبالتالي لا تستطيع ان نقول اجتهادهم الخاطئين التفسير المذموم (وهذا يعني التفسير البدعي ) ولا نستطيع ان نقول ان اجتهادهم من التفسير المحمود لذلك كان من الأحسن استخدام تعبير التفسير باالإجتهاد في التفسير فيكون اجتهاد هؤلاء الفقهاء اجتهاد غير معتبر .
...........................................................
إجابة السؤال الخامس
شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير
1- المفسر المجتهد لابد ان يكون عنده حصيله علميه في الباب الذي سوف يجتهد به ويكون حاضر العُده
2- ان يعرف المفسر المجتهد حدود الاجتهاد وأحكامه وآدابه وموارده وما يسوغ فيه وما لا يسوغ فيه
3- ان لا يخرج المفسر المجتهد بقوله عن اي أصل من أصول طرق التفسير التي تبني عليها دلاله الاجتهاد
وبذلك نقول هذا الاجتهاد معتبر ومحل نظر فإن كان القول راجح يقدم عليه ادله وقرائن تقويه وان كان مرجوحاً عند اخرين يقيمون ما يناسبه .
..............................................................
إجابة السؤال السادس
الفوائد التي أتحفتنا بها دورة طرق التفسير
1- زيادة التامل والنظر في كل لفظة في القرآن نقرأها ونحاول استنباط دلالة عليها ومن ثم رجوعنا آلى أقوال المفسرين فيها .
2- كم هي الجهود التي بُذلت في القرون الماضية لخدمة كتاب الله من علماء وفقهاء لغويين افنوا أعمارهم في التأمل والنظر لألفاظ القرآن مما جعلني اشعر بضرورة زيادة الجهد لنيل نزراً ولو قليل من هذا العلم عن طريق هذا المعهد المبارك بمساعدة شيخنا الفاضل واخواتنا المشرفات حفظهم الله .
3- التعرف على التخريج اللغوي للأقوال التفسيرية اصبح بالنسبة لي أمراً معتاد من كثرة مدارسته في هذه الدورة .
4- دراسة نبذه مختصره لعلم الصرف والاشتقاق نقلت عقليتي من الحفظ آلى الفهم والربط وكان ذلك من التغيير في طريقة الدراسه بالنسبة لي ولكن دراسة لغة العرب والتعمق فيها اشعر انه علم يحتاج أشخاص لهم من الفهم الحاذق والنباهه ما يجعلهم يستمتعون بهذا العلم نسأل الله من فضله .
هذا والله اعلم وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه


..............................................................

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م, 10:52 PM
سمر احمد محمد محمد سمر احمد محمد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 133
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس القسم الثالث من دروة طرق التفسير:

المجموعة الأولى :
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
س2: بيّن فائدة علم الاشتقاق للمفسّر ؟
س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

الإجابة :

س1 بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير .
للوقف والابتداء أثر كبير في فهم المعنى ؛ فقد تكون مراعاة قواعد الوقف والابتداء في القراءة بمثابة تفسير وإيضاح لمعاني الآيات المتلوة ،و على النقيض نجد أن بعض مواضع الوقف والابتداء الخطأ أو القبيحة قد توهم معنى عند القراءة مخالفًا للتفسير الصحيح ، ولذلك كان اهتمام العلماء بهذا العلم لإفادة القارئ وبيان ما يحسن به أداء المعنى ويُفهم معنى الآية وللتحذير من المواضع التي قد يؤدي الخطأ فيها إلى إيهام السامع معنى غير التفسير الصحيح للآيات ،ومن أمثلة ذلك :
- تحذير العلماء من بعض الوقوف القبيحة التي توهم معنى غير المعنى المراد مثل:
1-الوقف القبيح عند قوله تعالى {يأيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة ...} فقد أوهم هذا الوقف القبيح معنى لا يصح ولا يجوز الوقف عليه إلا لانقطاع نفس أو اختبارا ثم يبتدئ بما قبله .
2- الوقف عند قوله تعالى { يخرجون الرسول } والابتداء القبيح بقوله تعالى {وإياكم أن تؤمنوا ...} وذلك أيضا يوهم معنى لا يصح .
3- وصل قوله تعالى {فتول عنهم }بقوله {يوم يدعو الداع إلى شئ نكر} وذلك الوصل قبيح لأنه أوهم معنى غير صحيح، والصواب الوقف عند {عنهم } .
4- وصل قوله تعالى {فلا يحزنك قولهم }بقوله{إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون } وهو وصل قبيح أيضا يوهم معنى غير المراد ،والصحيح الوقف عند {قولهم }.
- و قد اتفق علماء الفن على كثير من مسائل الوصل والابتداء ،وهناك مسائل اختُلف فيها بسبب الاختلاف في فهم المعنى ، واختلاف ترجيحاتهم بين أوجه التفسير ، ومن أمثلة ذلك:
-في قوله تعالى {فإنها محرمة عليهم أربعين سنةيتيهون في الأرض} اختُلف في الوقف على قولين تبعا لاختلاف أوجه التفسير كالآتي :
القول الأول: وصل قوله تعالى {فإنها محرمة عليهم }بقوله {أربعين سنة} وهذا ظاهر النسق القرآني ،فأفاد أن توقيت التحريم عليهم أربعين سنة . قول الربيع بن أنس
القول الثاني:الوقف عند قوله تعالى {عليهم }و الابتداء بقوله {أربعين سنة يتيهون في الأرض} فأفاد تعلق التوقيت بالتيه لا بالتحريم وبذلك يكون التحريم مؤبدا عليهم كما قال قتادة {فإنها محرمة عليهم } قال :أبدا ،وقال {أربعين سنة يتيهون في الأرض} قال :يتيهون في الأرض أربعين سنة ، فجعل التيه مؤقتا بأربعين سنة .
والراجح أن التحريم عامّ على المعنيّين في الآية، وجملة {يتيهون في الأرض} في محلّ نصب حال، أي: تائهين في الأرض، والإتيان بالفعل المضارع الدالّ على التجدد في موضع الحال لإفادة تجدّد التيه عليهم في تلك المدة؛ يتيهون تيها بعد تيه إلى الأمد الذي جعله الله لهم ،وجائز أن يكون جميع من عُنوا بالتحريم ماتوا في زمن التيه كما ذكره غير واحد من المفسّرين إلا أنّ هذا ليس بلازم في ظاهر النسق القرآني.
- وفي قوله تعالى {{قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }اختُلف في الوقف على قولين أيضا كالآتي :
القول الأول :الوقف على قوله تعالى {قال لا تثريب عليكم اليوم } و البدء بقوله {يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } فيكون هذا الابتداء دعاء من يوسف عليه السلام لإخوته وهو أرجح وجهي التفسير .
القول الثاني : الوقف على قوله تعالى {قال لا تثريب عليكم } ثم البدء بقوله {اليوم يغفر الله لكم ..} فيكون المعنى خبر من يوسف عليه السلام بمغفرة الله لهم في ذلك اليوم .
- وبذكر هذه الأمثلة يتضح أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير .
................................................................................
س 2 بيّن فائدة علم الاشتقاق للمفسر .
للاشتقاق فائدة كبيرة في علم التفسير ؛حيث أن علم التفسير هو بيان معاني القرآن ،والاشتقاق علم يدرك به معاني الألفاظ و أصولها وأوجه تصريفها وكل ذلك له أثر كبير في إيضاح وبيان معاني كلمات القرآن ،وقد استخدم الصحابة والتابعين ومفسري السلف والأئمة علم الاشتقاق في تفسيرهم للقرآن ،ومن أمثلة ذلك :
- ما رواه مجاهد تلميذ بن عباس عن معنى كلمة {فاطر السموات } التي علم معناها لما جاءه أعرابيان يختصمان في بئر وقال أحدهما :أنا فطرتها .
- ما نقل عن إبراهيم النخعي في تفسير قوله تعالى {اتخذوا هذا القرآن مهجورا } حيث بنى قوله على اشتقاق كلمة (مهجور) من هجر القول وهو هذيانه و سيئه ،حيث قال في تفسير الآية : قالوا فيه غير الحق ألا ترى أن المريض إذا تكلم بغير عَقْلٍ قيل: إنه لَيَهْجُر،وهو أحد الأقوال في تفسير الآية .
- ولمسائل الاشتقاق نوعان وهما ؛ما لا أثر له على المعنى وهذا النوع يقل بحثه عند المفسرين ،أما النوع الآخر فله أثر على المعنى ويفيد في بيان معنى اللفظ وترجيح بعض الأقوال على بعض أو الجمع بينها وهذا النوع يجب على من يفسر كتاب الله أن يعتني به ، ومن أمثلة ذلك :
- ما نقله ابن الجوزي عن ابن الأنباري في تفسير قول الله تعالى: ({ واهجرني ملياً } فقال أن اشتقاق كلمة "نملي "من الملوة وهي المدة من الزمان ، يقال: مَلوة من الدهر، ومِلوة، ومُلوة، ومَلاوة، ومِلاوة، ومُلاوة، بمعنى واحد، ومنه قولهم: البس جديداً وتملّ حبيباً ، أي : لتطل أيامك معه، فهذا مثال من أمثلة الجمع بالاشتقاق .
- ومن أمثلة فوائد الاشتقاق في الجمع والترجيح بين أقوال المفسرين ، ما وقع من اختلاف المفسرين في معنى (المسحرين ) في قوله تعالى {قالوا إنما أنت من المسحرين } فقد نقل في معناها تسعة أقوال وقيل أكثر من ذلك ،وهي ترجع في مجموعها إلى معنيين في الاشتقاق :

المعنى الأول: أن يكون لفظ "المسحّرين" مشتقّا من السِّحْر، بكسر السين.
والمعنى الثاني: أن يكون مشتقّا من "السَّحْر" بفتح السين، وهو الراجح، لكن اختلف فيه على قولين:
القول الأول: أنّ المراد السَّحْر الذي بمعنى التغذية، وهو قول الخليل بن أحمد.
والقول الثاني: أن المراد السَّحْر الذي هو الرئة، وهو قول الفراء وأبي عبيدة والزجاج.
و المعنييان يرجعان إلى اشتقاق واحد وهو الصَّرف، وأنّ المسحَّر هو المصروف عن شأنه وما ينفعه،ومنه قوله تعالى: {فأنّى تُسحرون} أي "تُصرفون" في قول جمهور المفسّرين.
....................................................................
س3- تحدث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير .
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير فلكل طريق منهم موارد للاجتهاد ،كالآتي:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن : يدخل الاجتهاد في هذا الطريق فيما لم تكن فيه دلالة نصية ظاهرة ،والاجتهاد يدخل في عامة أنواع تفسير القرآن بالقرآن كاستخراج دلالة تفسير آية من آية أخرى ،أو بيان معنى يتصل بها أو ترجيح قول على قول من الأقوال المأثورة.
موارد الاجتهاد في طريق تفسير القرآن بالقرآن :
أ- الاستفادة ف التفسير من بعض القراءات التي تم الاجتهاد في ثبوت سندها وإن لم تكن يقرأ بها .
ب-الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى من آية أخرى بينتها .
ج- الاجتهاد في بيان المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام .
د-الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي.

ه- الاجتهاد في بيان آية بأخرى ذكر فيها تفصيل لها فيستعان بذلك على الترجيح بين الأقوال أو لبيان بعض أوجه التفسير .
و- الاجتهاد في تقوية بعض أقوال التفسير بدلالة من آية أخرى .
ز- الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما يبين ضعفها من آية أخرى .
2- موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بالسنة :
أ- الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسنادا ومتنا و أيضا إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صح من الحديث النبوي ،ويستفاد من ذلك في الذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،وإقامة الحجج على إبطال التفاسير البدعية.
ب- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله .
ج- الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبوي تعين في التفسير .
د- الاجتهادفي الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث.
3-موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين :
أ- الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة والتابعين في التفسير وذلك يحتاج إلى كثرة البحث عن هذه الأقوال فهي متفرقة في الكتب .
ب- الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة والتابعين .
ج- لاجتهاد في فهم أقوال الصحابة والتابعين، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير.
د- الاجتهاد في التمييز بين ما يُحمل على الرفع من أقوال الصحابة وما لا يُحمل على الرفع و بالنسبة للتابعين الاجتهاد في التمييز بين الأقوال المرسلة عن التابعي و بين ما هو مرفوع إلى الصحابي أو إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ه- الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير.
و- الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً.
ز- الاجتهاد في الجمع والترجيح بين الأقوال سواء للصحابة أو التابعين .
ي-ا لاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط مما يستفاد منه في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
4-موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بلغة العرب :
أ- الاجتهاد في ثبوت النقل عن العرب .
ب- الاجتهاد في تمييزصحيح الشواهد من منحولها.
ج- الاجتهاد في اكتشاف ما اعتراه اللحن أو تغيير أو تصحيف .
د- الاجتهاد في ضبط الألفاظ العربية رواية ودراية .
ه- الاجتهاد في التمييز بين لغات العرب ومعرفة أوجه الخلاف والتوافق بينها ومعرفة الإعراب وتوجيه القراءات .
ز- الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية و إعلال بعضها .
ك-الاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
و – الاجتهاد في معرفة الاشتقاق والتصريف .
ي-الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية.
- وكل هذه الوجوه تدل على سعة مجال الاجتهاد في كل طرق التفسير لكن يراعى مع ذلك الإلمام بما يؤهل لصحة الاجتهاد فيكون اجتهاد عن علم بامتلاك أدوات الاجتهاد .
......................................................................
س4 أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد ؟ وضح إجابتك .
التعبير بمصطلح التفسير بالاجتهاد أولى وذلك لعدة أسباب وهي :
1- هو التعبير الأقرب استعمالا لدى السلف .
2- التفسير بالرأي ينقسم إلى قسمين وهما :
أ- التفسير بالرأي المحمود وهو من الاجتهاد المشروع المعتبر .
ب- التفسير بالرأي المذموم وهو التفسير بالرأي المجرد كتفاسير أهل البدع .
-و إطلاق مصطلح التفسير بالرأي قد يوهم أن المراد به هو التفسير بالرأي المذموم ومن أسباب ذلك :
* ما اشتهر عن جماعة من السلف في التحذير من التفسير بالرأي ويعنون بذلك الرأي المجرد دون الرجوع لأقوال السلف ففيه يعتمد من قال بهذا الرأي على رأيه ونظره مع ضعف أهليّته في الحديث وعلوم اللغة مما جعل نظرُه ورأيه يوقعونه في أخطاء،خاصة إذا كان صاحب بدعة أو عقيدة مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة .
*أهل الرأي المعروفين من أهل العراق اتباع حماد بن أبي سليمان وأبي حنيفة ومحمد بن الحسن وزفر بن الهذيل و غيرهم كانوا مجتهدين ولكن أصابوا في بعض اجتهادهم وأخطئوا في بعضه بسبب وقوع بعضهم في بعض البدع كالإرجاء وغيره جعلتهم في بعض اجتهادهم يقولون في التفسير بالرأي المذموم حيث خالفوا بعض الأحاديث الصحيحة مع ضعف آلتهم في الحديث وعلومه مع كثرة الاعتماد على النظر والقياس في مقابل ذلك مما أوقعهم في كثي من الأخطاء ،ومع ذلك كانوا معروفين بالعلم والالتزام بالسنة ولهم نصيب من علم الحديث إلا أن منهم من وقع في بعض أخطاء في الاعتقاد وبعضهم رجع عنها ولكن لم يخرجوا من دائرة السنة والسلف ، ولكن في نفس الوقت لا يسعنا نصف اجتهادهم أنه بأنه تفسير بالرأي المذموم لأتهم أئمة معروفين بالعلم والفقه في الدين ،كما لا يسعنا أن نصف اجتهادهم بأنه تفسير بالرأي المحمود لوقوعهم في أخطاء أنكرها عليهم السلف ،ولا يصح أن نميزهم عن السلف في التفسير بالرأي أيضا .
**فدغعا لهذا الإلتباس كان التعبير بمصطلح التفسير بالاجتهاد أولى من التفسير بالرأي للأسباب المذكورة .
..............................................................
س5-ماهي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير؟
شروط الاجتهاد المعتبر هي :
1- لكل باب من أبواب التفسير ما يتطلبه من العلوم التي يجب التأهل فيها للاجتهاد في هذا الباب ،فهذا الاجتهاد يتجزأ وتختلف أدواته من علم لآخر من علوم التفسير .
2- معرفة موارد الاجتهاد ومعرفة ما يسعه الاجتهاد فيه وما لا يجوز الاجتهاد فيه كالدلالة النصية الظاهرة في تفسير القرآن بالقرآن على سبيل المثال مع وجودها لا يسوغ الاجتهاد.
3-أن لا يكون هذا الاجتهاد مخالفا لأصل من الأصول التي تبنى عليها دلالة الاجتهاد ،ولا يخالف نصا ولا إجماعا ولا قول السلف ولا دلالة اللغة .
- فإذا خالف الاجتهاد أحد هذه الشروط كان اجتهادا مردودا .
معنى الاعتبار :هو القول الذي يخرج به صاحب الاجتهاد المعتبر في التفسير ،وهو قول له حظ من النظر .
...........................................................
س6-ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير ؟
1- معرفة مراتب طرق التفسير ومعرفة كيفية التدرج في معرفة تفسير الآية من خلالها.
2- معرفة قيمة أقوال الصحابة والتابعين والحذر من مخالفتهم .
3- تعيننا في الترجيح بين الأقوال .
4- معرفة ما هي التفاسير التي لا يجوز ردها ويجب قبولها .
5- معرفة كيف فُسر القرآن وكيف نستطيع أن نفسره .
6- العلم بإمكانية تداخل أكثر من طريق في التفسير .
............................
تم بحمد الله وتوفيقه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 03:25 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من دورة طرق التفسير


المجموعة الأولى:

1: صفاء السيد محمد أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

2: عبد العزيز المطيري أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

3: ابتسام الرعوجي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: في مثال الوقف على لفظة اليوم :
القول الثاني هو نفسه الأول، ففي الآية قولان فقط.
- خصم نصف درجة للتأخير.

4: سمر أحمد محمد أ
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:

1: هيثم محمد أ+
أحسنت وتميزت بتنظيم إجابتك
غير أنك اعتمدت النسخ في كثير من المواضع،
ولو عبرت بأسلوبك لكان أكمل ، وفقك الله.


المجموعة الثالثة:

1:أروى المزم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س5: فاتك النوع الثالث والرابع ولو مثلت لإجابتك لكان أكمل.


2: إجلال سعد علي مشرح أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

3: حسن تمياس أ+
أحسنت وتميزت بارك الله فيك ونفع بك.

4: للا حسناء الشنتوفي أ+
أحسنتِ وتميزتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


زادكم الله إحسانًا وتوفيقا ونفع بكم أمة الإسلام اللهم آمين.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 02:46 AM
هيفاء بنت محمد هيفاء بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
اعتنى العلماء بالوقف والابتداء لأثره البالغ في فهم التفسير فالوقف على كلمة والبدء بأخرى يغير المعنى وقد يوهم معنى آخر
فيقبح الوقف على قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ...} لأنه يوهم معنى غير المراد وغيره من الأمثلة


س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
تظهر فائدة علم الاشتقاق بأنه هو العلم الذي تدرك به معاني الألفاظ، ويعرف به أصلها وأوجه تصريفها

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد داخل في جميع طرق التفسير وتتغير موارده بحسب الطريقة
1) موارد تفسير القران بالقران:
أ‌- الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات المفسرة.
ب‌- الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة.
ت‌- الاجتهاد ببيان مجمل أو تقيد مطلق أو تخصيص عام.
ث‌- الاجتهاد بالجمع بين الآيتين لاستنباط حكم شرعي.
ج‌- الاجتهاد في الترجيع بين الأقوال المأثورة، وقبول بعضها ببيان الشواهد وتضعيف الآخر ببيان أوجه الضعف،
ح‌- الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية
2) موارد تفسير القرآن بالسنة:
أ‌- الاجتهاد في ثوبت النص النبوي التفسيري.
ب‌- الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين الآية والحديث
ت‌- الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية من السنة وإعلال الأخرى
ث‌- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول
3) موارد تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
أ‌- الاجتهاد في إثبات السند لصحابي المفسر
ب‌- الاجتهاد في التميز بين القول المرفوع وما هو في حكمه وبين الموقوف.
ت‌- الاجتهاد في معرفة الصحيح من المعلول من الأقوال وبيان علتها
ث‌- الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة
4) موارد تفسير القرآن بأقوال التابعين
أ‌- الاجتهاد بمعرفة المرسل من الموصول
ب‌- الاجتهاد في تميز أحوال التابعيين
ت‌- تقرير مسائل الاجتماع واختلاف التنوع والضاد والترجيع أو الجمع بينها

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التفسيربالاجتهاد أولى للخروج من اللبس الذي قد يفهم أن المراد هو التفسير بمجرد الهوى وهو أقرب لأقوال السلف

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
الشرط الأول: التأهيل في العلوم التي يُحتاج إليها
والشرط الثاني: معرفته لموارد الاجتهاد، وما يسوغ أن يجتهد فيه مما لا يسوغ.
والشرط الثالث: أن لا يخالف أصلاً من الأصول التي تُبنى عليها دلالة الاجتهاد

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
1-معرفة طرق التفسير
2- التمميز بين الأقوال ومعرفه سبب الإختلاف
3- التفريق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي
4- إدراك ما المقصود من التفسير بالرأي

الله أعلم
عذرأ على التأخير

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 12:48 AM
عائشة إبراهيم الزبيري عائشة إبراهيم الزبيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 328
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
يوجد مسائل في الوقف والابتداء يختلف فيها العلماء لاختلافهم في فهم المعنی واختلاف ترجيحاتهم بين أوجه التفسير، وانما اختلافهم هو بسبب مابلغهم من العلم بالقراءة والتفسير وما أداه اجتهادهم فيه.
ومن أمثلة اختلافهم في الوقف بناءا علی التفسير، اختلافهم في الوقف علی قوله تعالی: (فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض)
1. فإذا وقف القاریء علی (سنة) فإنه يفيد توقيت التحريم عليهم بأربعين سنة
2. وإذا وقف علی (عليهم) يفيد توقيت التيه بأربعين سنة والتحريم المؤبد عليهم.

والراجح أن التحريم عام علی المعنيين في الآية فهم الذين امتنعوا من دخول الأرض المقدسة خوفا من الجبارين وعصيانا لأمر الله فهم حالهم تائهين في الأرض، ويتيهون فعل مضارع يدل علی التجدد فيفيد تجدد التيه عليهم في تلك المدة.

س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
1. مما تدرك به معاني الالفاظ
2. يعرف به أصلها وأوجه تصريفها
وقد استعمله الصحابة والتابعون لهم بإحسان ومن بعدهم من مفسري السلف وأئمة الدين.
مثال: قال مجاهد: كان ابن عباس لايدري ما (فاطر السماوات) حتی جاء أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: ابا عباس بئري أنا فطرتها فقال: خذها يا مجاهد (فاطر السماوات).

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير داخل في جميع طرق التفسير
1. طريق تفسير القرآن بالقرآن فمه ماتكون دلالته نصيه ظاهر ومنه مسائل مكيرة محل اجتهاد ونظر
ومن موارد الاجتهاد فيه:
. الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات التي يستفاد منها في التفسير
. الاجتهاد في تفسير لفظه بلفظه أخری
. الاجتهاد في بيان المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام بآيات أخری
.الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي
. الاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر المتعلق به في الآية الأخری
.الاجتهاد في الاستدلال لبعض الاقوال التفسيرية
.الاجتهاد في إعلال بعض الأقول التفسيرية المحكية في آية بما يبين ضعفها من الدلالات المستخرجه من آيات أخری.

2. تفسير القرآن بالسنة
ومن موارد الاجتهاد فيه:
. الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسنادا ومتنا.
. الاجتهاد في إستخراج دلالات صحيحة بين آية وحديث نبوي
. الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله
. الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما يصح من الأحاديث
. الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما يصح من الءحاديث النبوية.

3. تفسير القرآن بأقوال الصحابة
ومن موارد الاجتهاد فيه:
. الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير
. الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الاسانيد المروية
.الاجتهاد في فهم أقوالهم ومعرفة مآخذها وتخريجها علی أصول التفسير
. الاجتهاد في التمييز بين ماله حكم الرفع وماليس له حكم الرفع من أقوال الصحابة
. الاجتهاد في تمييز أقوالهم في نزول الايات هل يحمل علی انه سبب نزل أو علی انه تفسير
. الاجتهاد في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلی بعض الصحابة
. الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة

4. تفسير القرآن بأقوال التابعين
ومن موارد الاجتهاد فيه:
يدخله أغلب ما يدخل في تفسير القرآن بأقوال الصحابة
إلا أن أقوال الصحابة التي تحمل علی الرفع مقابلها في أقوال التابعين تحمل علی الارسال.
.ويضاف إليها الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط وتعرف مراتبهم ودرجاتهم ليستفاد منه في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.

5. تفسير القرآن بلغة العرب
ومن موارد الاجتهاد فيه:
.الاجتعاد في ثبوت مايعرف بالنقل عن العربوتمييز الصحيح من الشواهد
. الاجتهاد في اكتشاف مادخله اللحن والتغيير
. الاجتهاد في التمييز بين لغات العرب وتعرف أوجه الاختلاف والاتفاق بينهم
. الاجتهاد في معرفة الاعراب
. الاجتهاد في توجيه القراءات
. الاجتهاد في معرفة الاشتقاق والتصريف
. الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية
.الاجتهاد في الاستدلال لصحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها
.الاجتهاد في الجمع بين الأقوال المأثزرة بجامع لغوي
.الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.

فمن هذا يتبين سعة مجال الاجتهاد في التفسير ولكن له حدود تضبطه وله شروط في كل نوع من أنواعه.

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
اشتهر التعبير عن التفسير بالاجتهاد عند جماعة من أهل التفسير باسم التفسير بالرأي وقسموه لقسمين:
1. التفسير بالرأي المحمود ويعنون به الاجتهاد المشروع المعتبر
2. التفسير بالرأي المذموم ويعنون به تفاسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن بآرائهم المجردة وبنا يوافق ءهوائهم المذمومة.
وهذا التقسيم وإن ظهر ءنه لا إشكال به إلا إنه يثير إشكالات منها:
1. اشتهر عن السلف التحذير من التفسير بالرأي ولا يعنون به الاجتهاد إنما يعنون القول في القرآن بالرأي المجرد والإعراض عن آثار السلف.
2. أن أهل الرأي المعروفين مم ءهل العراق كان لهم اجتهاد في التفسير فمنه ما أحسنوا فيه وأصابوا ومنه ما أخطأوا فيه ورد عليهم من السلف من بين خطأهم مما يعد من التفسير بالرأي المذموم فهم معروفون بالعلم والالتزام بالسنة ولكن وقعوا في أخطاء ولكن هذه الأخطاء لم تخرجهم من دائرة السنة والسلف إذ كانوا في عامة أمورهم من أهل السنة.
فتصنيف هؤلاء من أصحاب الراي المذموم لايصح وكذلك لايصح الإطلاق بأنهم من أهل الرأي المحمود لان فيه تزكية لآرائهم الخاطئة وأيضا لايصح الق ل بتميزهم عن السلف في التفسير بالرأي لاشتراكهم قي كثير من موارد الاجتهاد اتفاقهم في كثير من المسائل وما اختلفوا فيه كان له أسباب كثيرة لاتقصر علی اعتمادهم علی النظر والاستدلال.
وإذا استخدمنا لفظ الاجتهاد مع هؤلاء سيحل الاشكال فما أصابوا فيه يدخل في الاجتهاد المعتبر المشروع وما أنكره عليهم السلف فلا يعد من الاجتهاد المعتبر.

فمصطلح التفسير بالرأي فيه إلتباس فلذلك الأفضل استخدام اسم الاجتهاد وهو أقرب إلی استعمال السلف كذلك فالمراد بالاجتهاد اجتهاد الرأي إلا أن لفظ الاجتهاد مع بيان موارده يدل علی أن اعتماد صاحبه ليس علی مجرد نظره ورأيه وإنما هو اجتهاد منضبط بحدود وآداب وله موارد ودلالات.

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
1. التأهل في العلوم التي يحتاج إليها في الباب الذي يجتهد فيه.
2. أن يعرف موارد الاجتهاد ومايدخله الاجتهاد ولايدخله.
3. أن لايخرج باجتهاد يخالف أصلا من الأصول التي تبنی عليها دلالة الاجتهاد فلا يخاف نصا ولا إجماعا ولا قول السلف ولا دلالة اللغة.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
1. أن علم التفسير علم دقيق ويقوم علی أسس وقواعد وطرق عديدة وليس أمرا سهل المنال.
2. أن تفسير القرآن يحتاج فيه المریء إلی العديد من العلوم من النحو والصرف والقراءات و.. فلابد من الأخذ من كل علم ولو القليل.
3. تبين لي كيف أن هذا القرآن عزيز ليس سهل المنال لكل أحد فليس كل يفسر القرآن
4. تبين لي عظم أقوال الصحابة والتابعين لهم وجزالتها وكيف علی وجازتها تحمل الكثير من العلوم وهذا دليل علی علمهم وفصاحتهم.
5. كلما ازددنا تبحرا في علم التفسير كلما تيقنا أننا لانعلم شيئا واننا نحتاج إلی المزيد من العلم والجهد.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 رمضان 1438هـ/5-06-2017م, 05:25 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن أهمية التفسير البياني وما يلزم من يسلك هذا المسلك.
التفسير البياني له صلة بالكشف عن المعاني المرادة، ورفع الإشكال، ويُستعمل في الترجيح بين الأقوال التفسيرية، وله صلة وثيقة بعلم مقاصد القرآن.
وكثر التأليف فيه خاصة بعد ظهور علم المعاني والبلاغة والبيان. وكثر الغلط فيه

ويوجد أمر ينبغي التوقف عنده ، وهو أن من المتأخّرين من يظهر له معنى يراه بديعاً في بيان الآية , فيراه حقا ويشنع على من يغفله ، وقد يكون ما رآه مسبوقاً إليه بعبارة موجزة من السلف ؛ فمن عادة السلف الاختصار المفيد وترك التطويل فيعطي المفسر منهم معنى و يترك للسامع تأمّل ما وراء ذلك إذ فتح له الباب وأبان له السبيل.
ومن المهم والمهم جدا التنبه لتفسير المبتعة واللذين ينصرون مذهبهم من ذلك :
قول الزمخشري في تفسير قول الله تعالى: { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ}.
قال: (فإن قلت: ما فائدة قوله وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ولا يخفى على أحد أنّ حملة العرش ومن حوله من الملائكة الذين يسبحون بحمد ربهم مؤمنون؟
قلت: فائدته إظهار شرف الإيمان وفضله، والترغيب فيه كما وصف الأنبياء في غير موضع من كتابه بالصلاح لذلك .
وفائدة أخرى: وهي التنبيه على أن الأمر لو كان كما تقول المجسّمة (يقصد أهل السنة والجماعة) ، لكان حملة العرش ومن حوله مشاهدين معاينين، ولما وصفوا بالإيمان، لأنه إنما يوصف بالإيمان: الغائب ( ينفي الاستواء على العرش).
وهو بذلك ينصر اعتقاد المعتزلة _نسأل الله العافية_.
• فيجب الاحتراز ممن كلام أهل البدع في تقرير بدعهم بسلوك مسلك التفسير البياني.
• كذلك الاحتراز من الجزم على صحة التأمل والاجتهاد فقد تخالف نصا أو اجماعا.
س2: تحدّث عن الانحراف في التفسير اللغوي وبيّن أسبابه ومظاهره وآثاره.
الأسباب:
أهمها وأولاها :الإعراض عن النصوص المحكمة وإجماع السلف، واتّباع المتشابه .
وهذا السبب تفشت به البدع لقصور علم بعض من ينتسب للسنة فلما يرى دليل المبتدع اللغوي وكيف استفاد من بديع القرآن واعجازه قد تنطوي عليه الفائدة ويأخذ بها ولا يتنبه للقول الزائغ فيها , فمن هنا وجب العناية بألفاظ البديع وبألفاظ اللغة وكيفية استخدامها, يقول تعالى: ((فأمّا الذين في قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله)).

من مظاهر الانحراف:
1. مقابلة نصوص الاعتقاد بالتشكيك في دلالتها، وإقامة الاحتمالات اللغوية والمخالفة أحيانا للاجماع والنص.
2. نصرة أقوال أهل الأهواء بحجج واهية .
3. ادعاء التعارض بين النصوص فيحصل الجمع بينها فيروج بدعته.
4. ضعف العناية بالسنّة، وتنقص أهل الحديث.
5. دعوى التجديد الذي يرمي إلى نبذ أقوال السلف.

آثار الانحراف اللغوي:
من اتّبع غير سبيل المؤمنين فهو في ضال ومضل , وقد توعده الله .
ومن صدّقهم بباطلهم، واتّبعهم عليه؛ فهو متّبع لأئمة ضلالة, وهم على درجات متفاوتة.
س3: بيّن مراتب دلالات طرق التفسير، وأهميّة معرفة هذه المراتب.
- لا اجتهاد مع النص. فالنص دلالة قاطعة.
- لا يخالف الاجماع . لأنه يعتمد على النص .
- دلالة الأثر من لآثار الصحابة أو التابعين وهي مرتبة أقل مما قبلها فكل قول خالف الأصل الأول أو الثاني فهو مردود.إلا أن قول الصحابي يعتبر وقد يخالف به الاجماع على عكس التابعي على الصحيح بشرط أن لا يُتابَع على قوله.
- دلالة اللغة، وذلك بتفسير الآية بما يحتمله السياق من المعاني اللغوية، وهذه الدلالة مترتّبة على ما قبلها؛ فيُشترط لقبولها أن لا تخالف النص ولا الإجماع ولا أقوال السلف.وإلا فيكون مردود.
- دلالة الاجتهاد، وهي دلالة مترتّبة على ما سبق من الأصول.
ومعرفة هذه المراتب تجعل التفسير بالاجتهاد منضبط بضوابطه المتبعة.
س4: اذكر بإيجاز موارد الاجتهاد في التفسير اللغوي.
- الاجتهاد في ثبوت السماع عن العرب.
- الاجتهاد في صحة القياس اللغوي.
- الإعراب
- توجيه القراءات.
- التصريف.
- تلمّس العلل البيانية.
- الاشتقاق.
- تناسب الألفاظ.
- الاجتهاد في الاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها.
- والاجتهاد في الجمع بين بعض الأقوال المأثورة بجامع لغوي يُعبّر عنه المجتهد عبارة حسنة تدلّ على مآخذ الأقوال المندرجة تحت تلك العبارة.
- والاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين، وهو باب واسع للاجتهاد، وله أمثلة كثيرة نافعة.
س5: ما الذي يشترط في المفسّر ليكون اجتهاده معتبراً في التفسير؟
الشرط الأول: الأهلية في العلوم التي يُحتاج إليها في الباب الذي يجتهد فيه، فكل باب بحسبه
الشرط الثاني: أن يعرف موارد الاجتهاد، وما يصلح الاجتهاد فيه.
والشرط الثالث: أن لا يخالف باجتهاده نصّا ولا إجماعاً، ولا قول السلف، ولا دلالة اللغة.
وكلّ اجتهاد خالف واحداً من هذه الأصول فهو اجتهاد مردود.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

- سعة باب الاجتهاد.
- الاجتهاد بالشروط والآداب التي يلزم اتباعها.
- خطر الاجتهاد بالرأي .
- خطر القول على الله بلاعلم.
- الحذر من الابتداع وأهل البدع.
- تعظيم النص وأنه المقدم دائما.
- عظمة القرون المفضلة والاحتجاج بأقوالهم بشروط معتبرة.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 11:01 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الأولى:

:5 هيفاء بنت محمد ج+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1: الوقف القبيح لا خلاف فيه وإنما كان المطلوب بيان المسائل التى فيها خلاف وبيان كيف يؤثر هذا الخلاف على معنى الآية.
س2: لو فصلتِ الفوائد ومثلت لها.
س4: لو وضحت أكثر أقسام التفسير بالرأي واستدللتِ على اختيارك.
- خصم نصف درجة للتأخير.

6: عائشة إبراهيم الزبيري أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- يرجى الانتباه للأخطاء الاملائية .
- خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:

2: ساره عبد الله أ
أحسنتِ زادكِ الله من فضله.
س3: نحدد اسم الدلالة فنقول :
1- الدلالة النصية من الكتاب والسنة ولا اجتهاد مع دلالة النص.
2- دلالة الإجماع فمتى وقع الإجماع ولم يخالف نصًا فلا تحل مخالفته.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 8 ذو القعدة 1438هـ/31-07-2017م, 05:55 AM
فاطمة إدريس شتوي فاطمة إدريس شتوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 311
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسّر.

فائدة علم الصرف للمفسّر.
- معرفة أوجه المعاني التي تتصرّف بها الكلمة، وفائدة اختيار تلك التصاريف في القرآن الكريم على غيرها.
- معرفة التخريج اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
- كشف عن علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير التي قد يقع فيها بعض المفسّرين ممن أتوا بعد عصر الاحتجاج، أو مما يروى بأسانيد لا تصحّ عن بعض الصحابة والتابعين ممن كانوا في عصر الاحتجاج.
مثال: أقوال السلف في تفسير قول الله تعالى: {وحشرنا عليهم كلّ شيء قُبُلا}
فروي عنهم في معنى {قبلا} ثلاثة أقوال:
القول الأول: {قُبُلا} أي : معاينة، وهذا القول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس من طريق معاوية بن صالح عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس.
والقول الثاني: {قبلا} أي: أفواجاً ، رواه ابن جرير عن مجاهد.
والقول الثالث: {قُبلا} أي: كفلاء، وهذا القول اختاره الفراء.


س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.

للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الطريق الأول: طريق النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ فيذكرون القول عنهم في المسألة اللغوية، ومنهم من لا يفسّر القرآن، وإنما يكتفي بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة.
والطريق الثاني: الاجتهاد
وكان من علماء اللغة من يجتهد في فقه كلام العرب وأساليب تخاطبهم، فيجمع ويوازن، ويقيس ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها، ويقرر الحجج اللغوية ويرتّبها، ويُباحث العلماء ويناظرهم؛ حتى يقع له علم كثير بالقياس يضيفه إلى ما ثبت لديه بالسماع.


س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.

الاجتهاد سُنّة لمن تأهّل له
وهو من الطرق المشروعة المعتبرة إذا قام به من هو أهل لذلك، ولم يتعدّ حدود الله تعالى في اجتهاده.
ويُرجى للمجتهد المتّقي التوفيق للصواب؛ ومضاعفة الثواب؛ فيثاب على اجتهاده، ويثاب على إصابته؛ وإن أخطأ من غير تعدٍّ ولا تفريط رُجيت له المغفرة والإثابة على اجتهاده لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر » متّفق عليه

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
هو تفاسير أهل البدع الذين يفسّرون القرآن بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.

أنواع الاشتقاق:
النوع الأول: الاشتقاق الصغير، وهو النوع المعروف عند العلماء المتقدّمين، وهو ما تقدّم ذكره؛ كاشتقاق "المسحَّر" من السَّحر"
والنوع الثاني: الاشتقاق الكبير، وهو أن يكون بين الجذرين تناسب في المعنى مع اختلاف ترتيب الحروف، كما في "فسر" و"سفر"، و"فقر" و"قفر"
والنوع الثالث: الاشتقاق الأكبر، ويسميه بعضهم الكُبار" وهو اتفاق الجذور في ترتيب أكثر الحروف واختلافها في حرف منها.
والنوع الرابع: الاشتقاق الكُبّار ، وهو اشتقاق لفظة من لفظتين أو أكثر اختصاراً، وهو ما يعرف بالنحت، كاشتقاق البسملة من قول "بسم الله" ، والحوقلة من "لا حول ولا قوة إلا بالله".

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
الفوائد كثيرة ولعل من أبرزها:
- معرفة الطرق والآليات المنظمة في التفسير.
- التمكن أكثر من فهم واستيعاب كلام المفسرين.
-الإلتزام بطرق التفسير عند البحث في تفسير آية.
- إبراز أهمية اللغة العربية والإلمام بأساسياتها لدى المفسر.
- معرفة الارتباط الوثيق بين اللغة العربية والعلوم الشرعية
- اجتهاد المفسريين مبني على علم ورسوخ .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 ذو القعدة 1438هـ/1-08-2017م, 07:55 AM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

لمجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
للاختلاف في الوقف أثره أثر وإن كانت أكثر مسائلة متفق عليها عند العلماء واما المسائل التي يختلفون فيها فإن ذلك ناتج عن اختلافهم في فهم المعنى واختلاف ترجيحاتهم في أوجه التفسير ومن أمثلة اختلافهم في الوقف بناء على التفسير اختلافهم في الوقف في قوله }فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض{
إذا وصل القارئ أفاد توقيت التحريم بأربعين سنة ,قاله الربيع ابن أنس البكري وهو ظاهر النسق القرآني, وإذا وقف على عليهم وأبتداء بأربعين سنة أفاد تعلق التوقيت بالتيه لا بالتحريم فهى محرمة عليهم أبدا ويتيهون أربعين سنة. وهو قول قتادة رواه ابن جرير عنه,

والراجح أن التحريم عام على المعنيين ،لا سيما أنهم هم من امتنعوا عن دخلوا الأرض المقدسة ,وجائز أن يكون جميع ما عنوا بالتحريم ماتوا فى زمن التيه, ذكره غير واحد من المفسرين إلا أن هذا ليس بلازم في ظاهر النسق القرآني, ومن الأمثلة ايضا قوله تعالى لذى اختلف فيه المفسرين قوله تعالى:{لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم}،فمن وقف على اليوم كان الابتداء بما بعدها دعاء يوسف لإخوته بالمغفرة وهذا ارجح الوجهين في التفسير قاله الأخفش ،ومن وقف على عليكم ثن ابتداء بيغفر الله لكم كان المعنى إخبار يوسف لإخوته أن الله تعالى غفر لهم اليوم.لاسيما أن نبي يوحى اليه.
ومن هنا يتضح كيف اعتنى العلماء بهذا العلم وأثر ذلك فى إفادة المعنى.
وينبغى معرفة أن المقصود بالوجوب فى الوقف الوجوب الأدائى وليس التكليفى،الذي يأثم مخافه وهو كما تقول يجب رفع الفاعل وهكذا وإنما يأثم من يتعمد الوقف القبيح والابتداء القبيح
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
الاشتقاق مما تدرك به معاني الالفاظ ومعرفة أصلهاوأوجه تصريفها وقد استعملة الصحابة رضوان الله عليهم ومن بعدهم من التابعين والسلف قال مجاهد كان ابن عباس رضي الله عنهما لا يدري ما فاطر السموات , حتى جاءه اعرابيان يختصمان في بئر , فقال أحدهما :ياأبا عباس يئري أنا فطرتها فقال خذها يامجاهد , روى هذا ابن جرير ,وقال ابراهيم النخعي في قوله تعالى } اتخذوا هذا القرءان مهجورا{ قال يعني قالو فيه غير الحق ألا نرى أن المريض هذى قيل إنه ليهجر , رواه ابن اسحاق ورولى ابن جرير نحوه,وهذا القول مبني على اشتقاق المهجور من هُجر القول وهو هذيانه وسئيه

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير مجال رحب فسيح , وهو داخل في جميع طريق التفسير غير مزايل لها وفي كل واحد منها مورد للاجتهاد:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن ,فما كانت دلالته النصية ظاهرة فلايحتاج معها الى اجتهاد إلا أن هناك مسائل كثيرة هي محل اجتهاد ونظر فيستخرج المجتهد دلالة من آية لتفسير آية أخرى او بيان معنى يتصل بها يعين على معرفة تفسيرها او ترجيح قوق على قول من الأقوال المأثورة في تفسيرها
ولهذا الاجتهاد موارد ومداخل منها:
أ: الاجتهاد في ثبوت أسانيد بعض القراءات ب: والاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى كتفسير السجّيل بالطين.
ج: والاجتهاد في بيان الإجمال وتقييد المطلق وتخصيص العام باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى د: والاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي؛ كما فعل عليّ وابن عباس في مسألة أقلّ مدّة الحمل.
هـ: والاجتهاد في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة في تفسيرها.
و: والاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى,
ومن أمثلة ذلك: قول ابن كثير: (وقوله: {والقلم} الظّاهر أنّه جنس القلم الّذي يُكتَب به كقوله: {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم} فهو قسمٌ منه تعالى، وتنبيهٌ لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة الّتي بها تنال العلوم)ا.هـ.
فهذا استدلال من ابن كثير لتقوية قول من فسّر القلم في هذه الآية بأنّه جنس الأقلام، في مقابل من فسّر القلم هنا بالقلم الذي كتب به في اللوح المحفوظ.
ز: والاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكيّة في آية بما يبيّن ضعفها من الدلالات المستخرجة من آيات أخرى، وهو باب واسع يحتاج فيه المجتهد إلى حسن الاستحضار وقوّة الاستنباط.
ومن أمثلة ذلك قول الحسن البصري رحمه الله تعالى: (قاتل الله أقواماً يزعمون أنَّ إبليس كَانَ مِنْ ملائكة الله، والله تَعَالَى يَقُولُ: { كَانَ مِنَ الجِنّ} ). رواه ابن أبي حاتم.
2- تفسير القرآن بالسنة فمن موارد الاجتهاد فيها :
أ‌- الاجتهاد في اثبات الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم متنا وسندا
ب‌- الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبوي يفسرها او يبين بعض معانيها
ت‌- الاجتهاد في معرفة اسباب النزول وأحواله
ث‌- الاجتهاد في اعلال بعض الاقوال التفسيرية بما صح من الاحاديث النبوية
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة: فيدخلها اجتهاد المفسر من ابواب
أ‌- الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير وهو باب واسع
ب‌- الاجتهاد في تحقق السند الى الصحابي وانه ثابت عنه
ت‌- الاجتهاد في فهم أقوال الصحابة ومعرفة المراد منها
ث‌- الاجتهاد في معرفة الاقوال التي له حكم الرفع او الوقف على الحابي
ج‌- الاجتهاد في تحرير اقوال الصحابة في اسباب النزول
ح‌- الاجتهاد في معرفة علل الاقوال الضعيفة المنسوبة الى الصحابة
4- تفسير القرآن بأقوال التعابعين: فيدخله اكثر النقاط المذكورة في أقوال الصحابة إلا ماله خكم الرفع او الوقف على الصحابي فهو خاص بالصحابة
5- تفسير القرآن بلغة العرب ولها عدة موارد للمجتهد
أ‌- الاجتهاد في معرفة ثبوت نقل اللفظة عن العرب
ب‌- التمييز بين لغات العرب
ت‌- تمييز صحيح الشواهد من منحولها ومقبولها من مردودها
ث‌- الاجتهاد في معرفة ما اعترى بعضها من اللحن والتحريف والتصحيف
ج‌- ضبط الالفاظ العربية رواية ودراية وعرفة اوجه الاختلاف والتوافق ومعلرفة الاعراب وتلمس العلل البيانية وتوجيه القراءات ومعرفة الاشتقاق والتصريف والاجتهاد في معرفة معاني الحروف والمفردات والاساليب القرآنية الى غير ذلك من الابواب
س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
لتعبير بمصطلح الاجتهاد أولى من التعبير بمصطلح الرأى وذلك لأمور منها:
1- اسم الاجتهاد أقرب إلى استعمال السلف ،وما يسمونه من الرأى المحمود يدخل فى الاجتهاد المعتبر وما أنكره السلف لا يدخل فى الاجتهاد المعتبر.
2- لفظ الاجتهاد يدل أن صاحبه لم يعتمد فقط على رأيه ونظره وإنما رأيه اجتهاد منضبط بحدود وآداب وله موارد ودلالات.
3- أن من اختار التعبير بالرأى قسمه إلى قسمين الرأى المحمود والرأى المذموم ،وهذا يثير إشكالات كثيرة منها أن المشتهر عند جماعة من السلف التحذير من التفسير بالرأى ويعنون بذلك الراى المجرد عن أقوال السلف وآثارهم.
4- أن أهل الرأى من المعروفين من أتباع أبى حنيفة وحماد بن سلمة وغيرهم كانوا أصحاب اجتهاد أصابوا فى بعض الأمر وأخطأوا فى بعضها وخطئهم لا يخرجهم من دائرة أهل السنة لأنهم فى عامة أمورهم من أهل السنة،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المذموم لا يصح لأنهم أئمة معروفين بالفقه فى الدين ،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المحمود لا يصح أيضا لما فى ذلك من تزكية أقوالهم التى أخطأوا فيها ،ولا يصح تمييزهم عن السلف فى التفسير بالرأى لاشتراكهم فى موارد الاجتهاد ولذلك أصح ما يسمون به أنهم مجتهدين قد يصيبوا وقد يخطئوا
س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
شروط اجتهاد المفسر المعتبر ثلاثة شروط:
الأول: التأهّل في العلوم التي يُحتاج إليها في الباب الذي يجتهد فيه،
الثاني: أن يعرف موارد الاجتهاد، وما يسوغ أن يجتهد فيه مما لا يسوغ.
الثالث: أن لا يخرج باجتهاده عن ما يخالف أصلاً من الأصول التي تُبنى عليها دلالة الاجتهاد؛ فلا يخالف نصّا ولا إجماعاً، ولا قول السلف، ولا دلالة اللغة. وكلّ اجتهاد خالف واحداً منها فهو اجتهاد مردود.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
هناك فوائد عديدة منها:
1- معرفة الأصوال والقواعد التي ينتهجها المفسر وهي نفسها التي مشى عليها الصحابة رضوان الله عليه
2- تصور خريطة كاملة للتفسير
3- معرفة رسوخ المفسرين الكبار وحرصهم على اقتفء السلف والسير على منهجهم
4- عظمة التفسير والمفسر وانه له علم له اصول وقواعد وفروع ولوازم وصفات
5- خطر القول في التفسير وضرورة التأهل العلمي والمعرفي والتطبيقي لهذا العلم قبل التحدث فيه
6- أن السلف عليهم رضوان الله قد كفونا في الأصول والقواعد والمنهج

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 9 ذو القعدة 1438هـ/1-08-2017م, 10:35 AM
وفاء بنت علي شبير وفاء بنت علي شبير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
لا شك أن علم الوقف والابتداء من العلوم المهمة التي ينبغي لطالب علم التفسير العناية به والحرص على إتقانه لا سيما وأنه له تعلق بفهم كتاب الله وبيان معانيه ومراميه وفوائده وفرائده.
ومن هنا فقد حرص علماء اللغة بهذا العلم فكانوا يتعلمونه مع القراءة، ويرون أنه لا يتقنه إلا عالم باللغة التي نزل بها القرآن؛ وذلك لاستلزامه المعرفة بمعاني الأساليب، وأوجه التفسير والإعراب، والمقطوع والموصول، ومواضع الوقف والسكت، مع المعرفة الحسنة بأوجه القراءات ورسم المصاحف حتى وصف من يُتقنه بأنّه يفسّر القرآن بتلاوته.
ومما يدل على شدة عنايتهم بهذا العلم وحرصهم على تعلمه وإتقانه وضعهم له كليات، وقواعد عامة يعرف بها، ومن ذلك قول ابن الانباري: (اعلم أنه لا يتم الوقف على المضاف دون ما أُضيف إليه، ولا على المنعوت دون النعت، ولا على الرافع دون المرفوع، ولا على المرفوع دون الرافع، ولا على الناصب دون المنصوب ولا على المنصوب دون الناصب، ولا على المؤكد دون التوكيد...)؛ وذلك لإدراكهم أن الاختلاف في الوقف والابتداء أثر بالغ على على فهم كتاب الله عزوجل.
ومن الأمثلة التي توضح أثر هذا الاختلاف:اختلافهم في الوقف في قوله تعالى: {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً}.فإن الوصل يفيد أن التحريم عليهم معلق بأربعين سنة، أما إذا وقف القارئ على لفظة {عليهم} وابتدأ بقوله: {أربعين سنة يتيهون في الأرض} فإنه يفيد تعلّق التوقيت بالتّيه لا بالتحريم، فيكون التحريم مؤبّداً عليهم، والتيه مؤقتاً بأربعين سنة. والراجح أن التحريم عامّ على المعنيّين في الآية.
وبهذا المثال: يتضح أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير ويتجلى أهمية تعلم هذا العلم لمن رام فهم كتاب الله والتلذذ بتلاوته.
...........................................................
س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
لا خلاف في أن علم الاشتقاق من العلوم المهمة للمفسر وذلك لأن به يستخرج معاني الألفاظ من اللغة، ويعرف به أصلها وأوجه تصريفها، وهو علم قديم له أصل فقد استعمله الصحابة والتابعون لهم بإحسان، ومن بعدهم من مفسّري السلف وأئمة الدين. كما قال مجاهد بن جبر: (كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}).
............................................................
س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
من أهم موارد الاجتهاد في التفسير طرق التفسير المعروفة.
وأولها: تفسير القرآن بالقرآن:
ومن أهم موارد الاجتهاد فيه: الاجتهاد في إثبات أسانيد بعض القراءات، أو في تفسير لفظة بلفظة أخرى، أو في بيان الإجمال والمقيد باستخراج ما يدلّ على ذلك من آيات أخرى، أو في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي، أو في تفصيل أمر مذكور في آية بذكر ما يتعلّق به من آية أخرى ليُستعان به على بيان بعض أوجه التفسير أو الترجيح بين الأقوال المأثورة، أو في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقوّيها بدلالة من آية أخرى, أو في إعلال بعض الأقوال التفسيرية المحكيّة في آية بما يبيّن ضعفها من الدلالات المستخرجة من آيات أخرى.
وثانيها تفسير القرآن بالسنّة:
ومن موارد الاجتهاد فيه: الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي إسناداً ومتناً، أو في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبويّ يفسّر تلك الآية أو يبيّن بعض معناها، أو يعين على معرفة تفسيرها، أو في معرفة أسباب النزول وأحواله، أو في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بما صحّ من الأحاديث، أو في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بما صحّ من الأحاديث النبوية.
وثالثها تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
ومن موارد الاجتهاد فيه: الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير، أو في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد المروية إلى الصحابة، أو في فهم أقوال الصحابة، ومعرفة مآخذها، وتخريجها على أصول التفسير، أو تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات وتمييز ما يحمل على بيان سبب النزول مما يُحمل على التفسير، أو في معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى بعض الصحابة نصّاً أو استخراجاً، أو في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.
ورابعها: تفسير القرآن بأقوال التابعين:
ويقال فيه ما قيل في تفسير القرآن بأقوال الصحابة إلا أنّ أقوالهمت على الرفع وأقوال التابعين على الإرسال، إضافة إلى تمييز أحوال التابعين من جهة العدالة والضبط، ومعرفة مراتبهم ودرجاتهم وذلك للإفادة منها في الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
وخامسها: الاجتهاد في تفسير القرآن بلغة العرب:
ومن أهم موارده: الاجتهاد في ثبوت ما يعرف بالنقل عن العرب، وتمييز صحيح الشواهد من منحولها، ومقبولها من مردودها، و اكتشاف ما اعترى بعضها من اللحن والتغيير والتصحيف، وضبط الألفاظ العربية رواية ودراية، ، ومعرفة الإعراب، وتلمّس العلل البيانية، وتوجيه القراءات، ومعرفة الاشتقاق والتصريف، وتعيين معاني الحروف والمفردات والأساليب القرآنية، والاستدلال لصحّة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها، والجمع بين بعض الأقوال المأثورة، ومعرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسّرين.
وبما تقدم:يعلم سعة مجالات الاجتهاد في التفسير، وتنوعها إلا أنه ينبغي مراعاة الحدود والضوابط والشروط التي وضعها العلماء في كل نوع من هذه الأنواع، والحرص على الأهبة والاستعداد الجيد قبل الدخول في هذا الباب العظيم.
.......................................................
س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
بادئ بدء لا بد من الإشارة إلى أنواع التفسير بالرأي؛ ليُعلم أصل الاشكال في هذا المصطلح:
أن التفسير بالرأي على نوعين: تفسير محمود ويسمى بالاجتهاد المشروع وآخر: تفسير مذموم ويقصد به تفسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن بآرائهم المجردة وفقا لأهوائهم.
وهذا الأخير هو الذي اشتهر عن السلف ذمه والتحذير منه، ومن هنا فقد أٌخذ على هذا المصطلح ( التفسير بالأي) مأخذ؛ وهو أنه يخشى أن يختلط على شخص ما فلا يفرق بين هذين النوعين فيُدخل التفسير بالرأي المحمود ضمن الآخر الذي ذمه السلف جهلا منه.
أما المأخذ الثاني: فإنه ينبغي أن يعلم أنّ لقب أهل الرأي يطلق على طائفة من أهل العراق المعروفين كأتباع أبي حنيفة وغيرهم ممن كان لهم اجتهاد في التفسير أحسنوا فيه وأصابوا، وآخر أخطأوا فيه وتأوّلوه كقولهم ببدعة الإرجاء ومخالفتهم لقول السلف وإجماعهم.
وقد التبس الأمر على البعض فصنفهم بأهل الرأي المذموم؛ ولاشك أن تصنيف هؤلاء من أهل الرأي المذموم لا يصحّ؛ لأنهم عرفوا بالعلم والفقه في الدين، كما لا يصحّ إطلاق القول في تصنيفهم بأنّهم من أهل الرأي المحمود لما في ذلك من تزكية آرائهم التي أخطأوا فيها.
ولهذا فإن مصطلح الاجتهاد في التفسير أولى من مصطلح التفسير بالرأي؛ لسلامته مما ذكر، ولأنه الأقرب إلى استعمال السلف.
........................................................
س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
من المعلوم بالضرورة أن الاجتهاد في هذا العلم مرتبة متقدمة لا ينالها أي أحد؛ ولذا فإن الاجتهاد المعتبر في التفسير له ثلاثة شروط:
الأول: التأهّل في العلوم التي يُحتاج إليها في الباب.
الثاني: معرفة موارد الاجتهاد، وما يسوغ الاجتهاد فيه مما لايسوغ.
الثالث: عدم الخروج عن أصلاً من الأصول التي تُبنى عليها دلالة الاجتهاد؛ فلا يخالف نصّا ولا إجماعاً، ولا قول السلف، ولا دلالة اللغة. وكلّ اجتهاد خالف أحدها فهو مردود.
............................................................
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
من أهم الفوائد التي استفدتها ما يأتي:
1- استشعار عظيم منة الله علينا ورحمته بنا بتيسير سبل تفسير القرآن الكريم -الذي هو سر سعادة العبد- وبيان معانيه واستنباط أحكامه وفوائده بطرق عدة تسهل على من رام فهم كتاب الله ومعرفة أسراره وحكمه الوصول إليها بسهولة ويسر.
2- أنّ من أعظم وأجلّ طرق التفسير تفسير القرآن بالقرآن ، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثمّ تفسير القرآن بأقوال التابعين ومن تبعهم من الأئمة الربانيين، ثم تفسير القرآن بلغة العرب، ثم تفسير القرآن بالاجتهاد المشروع، وأنّ هذه الطرق بينها تداخل واشتراك، ويعين بعضها على بعض، وقد يجتمع في المسألة الواحدة من مسائل التفسير طرق متعددة من طرق التفسير.
3- الحذر من القول في القرآن بغير علم، والتغليظ على من يقع في ذلك، ووجوب الاقتداء بالصحب الكرام في شدة تحرجهم من هذه المسألة العظيمة مع ما أوتوه من العلم والفضل والسبق ومعاصرة الوحي ومعرفة أسرار النزول.
4- معرفة شبهة القرآنيين في احتجاجهم بالقرآن دون السنة وتكلفهم في فهم النصوص على غير مرادها والتحذير منها، والرد عليهم.
5- معرفة ضوابط وآداب الاجتهاد في التفسير وموارده ، والحذر من خوض في هذا الباب من غير تأهّل ولا معرفة بموارد الاجتهاد، وما يسوغ الاجتهاد فيه، وما لا يسوغ، ومعرفة مواضع الإجماع والخلاف.
6- أن الاجتهاد في التفسير منه ما هو ظاهر الصحة فيعد اجتهاد معتبر، وآخر خاطئ فلا يعتبر به، ومنه ما هو في محلّ نظر وتأمّل.
7- عناية العلماء بتفسير القرآن بلغة العرب التي نزل بها، وتنوع طرقهم في ذلك، وإقامتهم الدلائل على أن خطاب القرآن كان بلسان عربيّ مبين تعرف العرب أساليبه ودلائله.
8- معرفة الأئمة الأعلام الذين اعتنوا بهذا الشأن والاقتداء بهم والتأسي بهم والسير على منهاجهم، والتعرف على أهم الكتب التي ألفت في هذا الشأن.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10 ذو القعدة 1438هـ/2-08-2017م, 11:36 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
*اختلف العلماء في الوقف والابتداء في* {عليهم} :* {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً}
فمن وقف عن* {عليهم} وابتدأ بقوله: {أربعين سنة يتيهون في الأرض} فقد أراد بتفسيره تعليق الوقت بالتيه لا بالتحريم لذلك فإن التحريم من منظوره مؤبدا ولكن التيه مؤقتا بأربعين سنة
*{فإنّهما محرمة عليهم} قال: أبداً، {أربعين سنة يتيهون في الأرض} قال: يتيهون في الأرض أربعين سنة). رواه ابن جرير، وروى ابن منيع وابن عديّ وابن عساكر نحوه عن عكرمة من طريق الزبير بن الخرّيت البصري وهو ثقة من رجال الصحيحين.
وعند وصل القراءة فإن وقت التحريم يحدد لهم بأربعين سنة وهو قول الربيع بن أنس البكري، وهو ظاهر النسق القرآني.
ومن جهة النظر في الإعراب فإن نصب {أربعين سنة} يكون من وجهين
{محرمة عليهم} فلا يتم الوقف على {عليهم}.
{يتيهون في الأرض}؛ فعلى هذا المذهب يتم الوقف على {عليهم}

س2: بين فائدة علم الاشتقاق للمفسر :
*لأنه يعرف به الأصول التي ترجع إليها كثير من الكلمات العربية، فيتبين له أصل معناها ويدرك التناسب في المعنى بين الكلمات التي ترجع إلى أصل واحد.
** قال مجاهد بن جبر: (كان ابن عباس لا يدري ما {فاطر السموات} حتى جاءه أعرابيان يختصمان في بئر فقال أحدهما: يا أبا عباس بئري أنا فطرتها، فقال: خذها يا مجاهد {فاطر السموات}
- وقال إبراهيم النخعي في قوله تعالى: {اتخذوا هذا القرآن مهجورا} قال: (يعني قالوا فيه غير الحق ألا ترى أن المريض إذا تكلم بغير عَقْلٍ قيل: إنه لَيَهْجُر)
وقد استعمله الصحابة والتابعون وأئمة السلف وعلماء الدين من بعدهم في تفسير القرآن

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.

في كل طريق من طرق التفسير هناك موارد للاجتهاد

أولا: طريق تفسير القرآن بالقرآن : فما كانت دلالته نصية ظاهرة لا يحتاج إلى اجتهاد وهناك مسائل كثيرة محل اجتهاد
ومن موارد ومداخل هذا الاجتهاد :
1-الاجتهاد في إثبات سند بعض القراءات المفيدة في التفسير وإن لم يكن يقرأ بها .
2-الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى كما فسر السجيل بالطين
3-الاجتهاد في بيان المجمل وتقييد المطلق وتخصيص العام
4-الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي كما فعل علي وابن عباس في مسألة أقل مدة للحمل
5-الاجتهاد في تفصيل بعض الآيات بذكر متعلقها بآيات أخرى لتفسير أو ترجيح
6-الاجتهاد في تقوية بعض الأقوال التفسيرية من آيات أخرى
7-الاجتهاد في تضعيف وإعلال بعض الأقوال التفسيرية باستخراج دلالات ضعفها من آيات أخرى

ثانيا:طريق تفسير القرآن بالسنة:
فمن موارد الاجتهاد فيه:
1-الاجتهاد في إثبات التفسير النبوي إسنادا ومتنا
2-الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث نبوي يفسرها أو يعين على بيان معناها
3-الاجتهاد في معرفة أسباب النزول
4-الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال المأثورة بالأحاديث الصحيحة
5-الاجتهاد في إظهار علة بعض الأقوال التفسيرية بما صح من الأحاديث النبوية وهو باب واسع يحتاج فيه المجتهد إلى سعة الاطلاع وحسن الاستحضار
6-الاجتهاد في الذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وإقامة الحجج والبراهين وإبطال التفاسير البدعية كالاحتجاج بحديث الجارية

ثالثا: تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
ويكون مواد الاجتهاد فيه كالتالي:
1-الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير فتكون هناك حاجة للنظر في دواوين السنة لعدم إسناد أقوال الصحابة
2-الاجتهاد في ثبوت صحة الأسانيد المروية عنهم
3-الاجتهاد في فهم أقوالهم ومعرفة مآخذها
4-الاجتهاد في التمييز بين المرفوع من أقوال الصحابة وبين مالا يحمل على الرفع مما أخذ عمن قرأ لأهل الكتاب
5-الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في أسباب النزول
6-الاجتهاد في معرفة العلل في الأقوال الضعيفة المنسوبه إليهم
7-الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوالهم

رابعا:تفسير القرآن بأقوال التابعين:
وتكون موارد الاجتهاد فيه كما تقدم من تفسير القرآن بأقوال الصحابة ولكن أقوال الصحابة تحمل على الرفع وتحمل أقوال التابعين على الإرسال بالإضافة للتعرف على مراتبهم وأحوالهم

خامسا:تفسير القرآن بلغة العرب:
وأهمها ثبوت ما ينقل عن العرب والتعرف على ما اعترى عليها من اللحن والتغيير والتصحيف والتمييز بين لغات العرب ومعرفة الإعراب ومعرفة العلل البيانية وتوجيه القراءات والمفردات والأساليب والمفردات القرآنية

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التفسير بالاجتهاد أولى من التعبير وذلك لتوفر عدة شروط في الاجتهاد لا تتوفر في التفسير بالرأي
التفسير* بالاجتهاد مشروع ومعتبر
والتفسير بالرأي مذموم ويعنون به تفاسير أهل البدع الذين يفسروون القرآن بآرائهم المجردة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟

من أهمها التأهل في العلوم التي يحتاج إليها في الاجتهاد
وأن يعرف موارد الاجتهاد، وما يسوغ أن يجتهد فيه مما لا يسوغ
وأن لا يخرج باجتهاد يخالف أصلاً من الأصول التي تبنى عليها دلالة الاجتهاد؛ فلا يخالف باجتهاده نصا ولا إجماعاً، ولا قول السلف، ولا دلالة اللغة.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟

من الفوائد المستفادة لدورة طرق التفسير والتي يجب على الباحث في علم الحديث التمسك بها :
1- التمسك بتفسير القرآن بالقرآن وبالسنة النبوية لأنهما منابع الوحي وأصوله
2-التعرف على الصحابة وتفسيراتهم ومواقفهم حين تنزل القرآن وتدبر معانيها
3-التعرف على التابعين وأحوالهم والتعرف على الصحابة الذين نهلوا منهم العلم
4-دراسة لغة العرب والتعرف على أساليبهم ولهجاتهم ومحاولة التمرس فيها والتدرب على أساليبها
5-عدم التمسك بالتفسير بالرأي والعودة لمناهج السلف

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 ذو القعدة 1438هـ/5-08-2017م, 03:19 AM
شيماء بخاري شيماء بخاري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 122
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التمثيل فائدة علم الصرف للمفسر
- معرفة المعاني التي تتصرّف بها الكلمة الواحدة
- اتضاح المرجع اللغوي لكثير من أقوال السلف في التفسير.
-الكشف عن علل بعض الأقوال الخاطئة في التفسير
من أمثلة ذلك: أقوال السلف في تفسير قول الله تعالى: {وحشرنا عليهم كلّ شيء قُبُلا}
فروي في معنى {قبلا} ثلاثة أقوال:
القول الأول: {قُبُلا} أي : معاينة، وهذا القول رواه ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ، وهو بمعنى: المواجهة ، ومنه قوله تعالى: {قُدّ من قُبُل}، وقوله تعالى: {أو يأتيهم العذاب قُبُلا}.
والقول الثاني: {قبلا} أي: أفواجاً ، رواه ابن جرير عن مجاهد. جمع قبيل، كرغيف ورُغُف، والقبيل: الجماعة الكثيرة من صنف واحد، أي ُحشروا عليهم أفواجاً كل فوج قبيل.
والقول الثالث: {قُبلا} أي: كفلاء، وهذا القول اختاره الفراء. جمع قبيل بمعنى كفيل، ومنه قوله تعالى: {أو يأتي بالله والملائكة قبيلا} أي: كفلاء وضمناء.
وهذه المعاني كلّها صحيحة تتسع لها الآية

س2: بيّن طرق التفسير اللغوي.
للعلماء طريقان في التفسير اللغوي:
الأول: النقل عن العرب أو عن علماء اللغة المتقدّمين؛ ومن العلماء من لا يفسّر القرآن، وإنما يكتفي بذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة
الثاني: الاجتهاد من العلماء من يجتهد في كلام العرب فستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها ...
س3: بيّن حكم الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد في التفسير سُنّة لمن تأهّل له وذلك في التفسير وفي غيره من مسائل الدين في موارده الصحيحة وبمراعاة حدوده وآدابه سنّة متّبعة؛ فقد اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير، واجتهد من بعده خلفاؤه الراشدون الذين أمرنا باتّباع سنّتهم، وجرى عليها عمل الصحابة والتابعين لهم بإحسان فبيّنوا لنا حدود الاجتهاد وآدابه، ومداخله وموارده، وما يسوغ الاجتهاد فيه وما لا يسوغ.

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
يُعنى به تفسير أهل البدع بآرائهم المجرّدة، وبما يوافق أهواءهم ومذاهبهم.

س5: اذكر بإيجاز أنواع الاشتقاق.
الأول: ما لا أثر له على المعنى، وهذا يكون في كثير من الألفاظ التي تنوسي اشتقاقها وصارت أشبه بالأعللام كالخلاف في اشتقاق لفظ "المدينة"
في قوله تعالى: {وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} فيها قولان مشتقة من مدن ومشتقة من دان والأول أظهر
الثاني : ما له أثر على المعنى، ويفيد في بيان معنى اللفظ، وترجيح بعض الأقوال على بعض؛ أو الجمع بينها؛ فهذا مما ينبغي للمفسّر أن يعتني به ويضبط مسائله.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
عناية العلماء وجهودهم المبذولة لخدمة كتاب الله والتأليف في علومه
العلاقة الوطيدة بين علوم اللغة وكتاب الله ولاريب في ذلك إذ كتاب الله نزل بلسان عربي مبين ولكن ذلك يدفعنا إلى الاستزادة من علوم العربية واتقانها
معرفة شروط الاجتهاد في التفسير ومن له الحق فيه
ومعرفة منشأ أقوال المفسرين ومرجع اجتهاداتهم

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 ذو القعدة 1438هـ/9-08-2017م, 05:23 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

المجموعة الأولى:

7: عبد العزيز ارفاعي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصم نصف درجة للتأخير.


8: وفاء بنت علي شبير أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصم نصف درجة للتأخير.

9: شقحه الهاجري أ

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثالثة:

5: فاطمة إدريس شتوي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:
اختصرت في المثال فلم تبيني التخريج اللغوي لكلمة
{قُبُلا}.
- خصم نصف درجة للتأخير.


6: شيماء بخاري ب

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س1:
اختصرت في المثال فلم تبيني التخريج اللغوي لكلمة
{قُبُلا}.
س5: ما عرضتِ هو أنواع مسائل الاشتقاق.
- خصم نصف درجة للتأخير.



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10 محرم 1439هـ/30-09-2017م, 11:21 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

مجلس القسم الثالث من دروة طرق التفسير
المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
الوقف والإبتداء هو علم يعرف به القارئ ما يصلح الوقوف عليه وما لا يصلح وما يصلح الابتداء به وما لا يصلح صلة ، وعلم الوقف والإبتداء له صلة وثيقة بالتفسير لتعلّقه ببيان المعنى، حتى كان يوصف من يُتقنه بأنّه يفسّر القرآن بتلاوته
مثال على الوقف في قوله تعالى: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)}
فمن وقف على {اليوم} كان الابتداء بما بعدها دعاء من يوسف عليه السلام لإخوته، وهو أرجح الوجهين في التفسير.
قال الأخفش: (وقال: {لا تثريب عليكم اليوم} (اليوم) وقفٌ ثم استأنف فقال: {يغفر اللّه لكم} فدعا لهم بالمغفرة مستأنفاً)
ومن وقف على {عليكم} ثمّ ابتدأ {اليوم يغفر الله لكم..} كان المعنى خبرٌ من يوسف عليه السلام بوحي من الله بمغفرة الله تعالى لهم في ذلك اليوم.

س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
فائدة علم الاشتقاق للمفسر :يساعده فى معرفة وادراك معانى الألفاظ وأوجه تصريفها،واستعمل هذا العلم الصحابة رضى الله عنهم ومن تبعهم.
قال مجاهد :كان بن عباس لايدرى ما { فاطر السماوات }حتى جاءه أعرابيان يختصمان فى بئر قال أحدهما يا أبا عباس بئرى أنا فطرتها فقال :خذها يا مجاهد {فاطر السماوات }.
وقد اعتنى السلف بهذا النوع من أنواع التفسير اللغوى

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد فى التفسير له مجال واسع ويدخل فى جميع طرق التفسير وكل طريق له موارد للاجتهاد ومنها:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن :أصل الاجتهاد فى هذا الطريق أن يستخرج المجتهد دليل من آية لتفسير آية أخرى أو بيان معنى يتصل بها يعين على تفسيرها ومن موارد هذا الاجتهاد:
oالاجتهاد فى ثبوت أسانيد القراءات التى يستفاد منهافى التفسير.
oالاجتهاد فى تفسير الألفاظ بألفاظ اخرى مثل تفسير السجيل بالطين.
oالاجتهاد فى الاجمال والتقييد والعام والخاص .
oالاجتهاد فى الجمع بين الآيات لاستخراج الأحكام الشرعية.
oالاجتهاد في تفصيل الامر المذكور في ءايه وتفصيله في ءايه اخرى
oالاجتهاد فى بيان ضعف بعض الأقوال المحكية فى آية بدلالة المستخرج من آية أخرى وقد قال الحسن البصرى:(قاتل الله أقوام زعموا أن إبليس من الملائكة والله تعالى يقول :{كان من الجن}.

2- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بالسنة:
oالاجتهاد في صحة التفسير النبوي بالتأكد من صحة السند وسلامة المتن
oالاجتهاد في معرفة سبب النزول
oالاجتهاد في معرفة الدلالة الصحيحة من الحديث لتفسير ءايه
oالاجتهاد في الاستدلال على صحة الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
oالاجتهاد في الاستدلال على إعلال بعض الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله

3- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
oالاجتهاد فى معرفة أقوال الصحابة ويكون ذلك بالبحث فى دوواين السنة واستخراج أقوال الصحابة منها.
oالاجتهاد فى معرفة الأسانيد الصحيحة المروية عن الصحابة
oالاجتهاد فى فهم أقوال الصحابة وتخريجها على أصول التفسير.
oالتمييز بين الأقوال المرفوعة للصحابة وبين الأقوال التى أخذها بعض الصحابة عن اهل الكتاب.
oالاجتهاد فى معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى الصحابة،والاجتهاد فى معرفة الترجيح بين الأقوال.

4- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال التابعين:
oالاجتهاد فى تمييز أحوال التابعين من حيث الضبطوالعدالة والتمييز بين درجاتهم ويستفاد من ذلك الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
oالاجتهاد فى تقرير مسائل الإجماع وتصنيف مسائل الخلاف والتمييز بين أنواع الخلاف.
oويدخل فيه الاجتهاد بالأوجه السابقة عن الصحابة ولكن مايعتبر مرفوع فى أقوال الصحابة يكون مرسل فى أقوال التابعين.

5-موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بلغة العرب:
أهمها الاجتهاد فى ثبوت معرفة ما ينقل عن العرب،وضبط الألفاظ رواية ودراية ومعرفة اللحنومعرفة الأساليب والمفردات ،وأيضا الاجتهاد فى الاستدلال على صحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها،الاجتهاد فى معرفة التخريج اللغوى لأقوال المفسرين.

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التعبير بمصطلح الاجتهاد أولى من التعبير بمصطلح الرأى وذلك لأمور منها:
1- اسم الاجتهاد أقرب إلى استعمال السلف ،وما يسمونه من الرأى المحمود يدخل فى الاجتهاد المعتبر وما أنكره السلف لا يدخل فى الاجتهاد المعتبر.
2- لفظ الاجتهاد يدل أن صاحبه لم يعتمد فقط على رأيه ونظره وإنما رأيه اجتهاد منضبط بحدود وآداب وله موارد ودلالات.
3-أن من اختار التعبير بالرأى قسمه إلى قسمين الرأى المحمود والرأى المذموم ،وهذا التقسيم يثير إشكالات كثيرة منها أن المشتهر عند جماعة من السلف التحذير من التفسير بالرأى ويعنون بذلك الراى المجرد عن أقوال السلف وآثارهم.
4- أن أهل الرأى من المعروفين من أتباع أبى حنيفة وحماد بن سلمة وغيرهم كانوا أصحاب اجتهاد أصابوا فى بعض الأمر وأخطأوا فى بعضها وخطئهم لا يخرجهم من دائرة أهل السنة لأنهم فى عامة أمورهم من أهل السنة،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المذموم لا يصح لأنهم أئمة معروفين بالفقه فى الدين ،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المحمود لا يصح أيضا لما فى ذلك من تزكية أقوالهم التى أخطأوا فيها ،ولا يصح تمييزهم عن السلف فى التفسير بالرأى لاشتراكهم فى موارد الاجتهاد ولذلك أصح ما يسمون به أنهم مجتهدين قد يصيبوا وقد يخطئوا

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
يشترط للمفسر المجتهد ثلاثة شروط:
الشرط الأول:التأهل للعلوم التى يحتاج إليها فى الباب الذى يجتهد فيه ،لأن كل باب له أمور خاصة به تختلف عن غيره من الأبواب.
الشرط الثانى:معرفة موارد الإجتهاد وما يسوغ الإجتهاد فيه وما لا يسوغ.
الشرط الثالث: لا يخرج باجتهاد يخالف الأصول الثابتة من النصوص التى تبنى عليها دلالة الإجتهاد،فلا يخالف النصوص ولا إجماع السلف ولا الدلالات اللغوية،وكل اجتهاد خالف هذه الأصول فهو مردود.
وقد يكون القول الذى يخرج به المجتهد معتبرا له حظ من النظر وقد يكون له قرائن تؤيده وترجحه عند المجتهد ،وقد يكون مرجوحا عند مجتهدين آخرين بحسب ما يؤيدهم إليه اجتهادهم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
-أهمية التفسير اللغوي في بيان معاني القرآن، وأبرز من اعتنى به من العلماء.
-أهمية القراءات وتوجيهها في علم التفسير، والترجيح بين الأقوال التفسيرية بها.
-ضخامة تراث الأمة، خاصة في مجال الدراسات القرآنية، وأهمية الاستفادة منه في شرح كتاب الله للناس، وأهمية الحفاظ عليه خشية الضياع وتحقيقه.
-أهمية علم النحو والصرف في الكشف عن معاني القرآن، وفهم النص والتراكيب.
-ضوابط الاجتهاد في تفسير كلام الله وأدواته واحتياجه لعلوم كثيرة، وخطورة القول على الله بغير علم، أو اجتهاد الرأي غير المعتبر في كتاب الله، لخطورة ذلك وشدة الوعيد عليه.
-أهمية التفسير البياني وسعته في بيان إعجاز القرآن وبلاغته، وجهود المفسرين في ذلك الباب.
-الحذر من ضلالات أهل البدع والأهواء وما دسوه في كتب التفسير باسم التفسير البياني.
********************************************

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11 صفر 1439هـ/31-10-2017م, 12:02 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
مجلس القسم الثالث من دروة طرق التفسير
المجموعة الأولى:
س1: بيّن مع التمثيل أثر الاختلاف في الوقف والابتداء على التفسير.
الوقف والإبتداء هو علم يعرف به القارئ ما يصلح الوقوف عليه وما لا يصلح وما يصلح الابتداء به وما لا يصلح صلة ، وعلم الوقف والإبتداء له صلة وثيقة بالتفسير لتعلّقه ببيان المعنى، حتى كان يوصف من يُتقنه بأنّه يفسّر القرآن بتلاوته الابتداء بهمزة وصل
مثال على الوقف في قوله تعالى: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)}
فمن وقف على {اليوم} كان الابتداء بما بعدها دعاء من يوسف عليه السلام لإخوته، وهو أرجح الوجهين في التفسير.
قال الأخفش: (وقال: {لا تثريب عليكم اليوم} (اليوم) وقفٌ ثم استأنف فقال: {يغفر اللّه لكم} فدعا لهم بالمغفرة مستأنفاً)
ومن وقف على {عليكم} ثمّ ابتدأ {اليوم يغفر الله لكم..} كان المعنى خبرٌ من يوسف عليه السلام بوحي من الله بمغفرة الله تعالى لهم في ذلك اليوم.

س2: بيّن فائد علم الاشتقاق للمفسّر ؟
فائدة علم الاشتقاق للمفسر :يساعده فى معرفة وإدراك معانى الألفاظ وأوجه تصريفها،واستعمل هذا العلم الصحابة رضى الله عنهم ومن تبعهم.
قال مجاهد :كان بن عباس لايدرى ما { فاطر السماوات }حتى جاءه أعرابيان يختصمان فى بئر قال أحدهما يا أبا عباس بئرى أنا فطرتها فقال :خذها يا مجاهد {فاطر السماوات }.
وقد اعتنى السلف بهذا النوع من أنواع التفسير اللغوى

س3: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
الاجتهاد فى التفسير له مجال واسع ويدخل فى جميع طرق التفسير وكل طريق له موارد للاجتهاد ومنها:
1- طريق تفسير القرآن بالقرآن :أصل الاجتهاد فى هذا الطريق أن يستخرج المجتهد دليل من آية لتفسير آية أخرى أو بيان معنى يتصل بها يعين على تفسيرها ومن موارد هذا الاجتهاد:
Oالاجتهاد فى ثبوت أسانيد القراءات التى يستفاد منهافى التفسير.
Oالاجتهاد فى تفسير الألفاظ بألفاظ اخرى مثل تفسير السجيل بالطين.
Oالاجتهاد فى الاجمال والتقييد والعام والخاص .
Oالاجتهاد فى الجمع بين الآيات لاستخراج الأحكام الشرعية.
Oالاجتهاد في تفصيل الامر المذكور في ءايه وتفصيله في ءايه اخرى
oالاجتهاد فى بيان ضعف بعض الأقوال المحكية فى آية بدلالة المستخرج من آية أخرى وقد قال الحسن البصرى:(قاتل الله أقوام زعموا أن إبليس من الملائكة والله تعالى يقول :{كان من الجن}.

2- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بالسنة:
Oالاجتهاد في صحة التفسير النبوي بالتأكد من صحة السند وسلامة المتن
oالاجتهاد في معرفة سبب النزول
oالاجتهاد في معرفة الدلالة الصحيحة من الحديث لتفسير ءايه
oالاجتهاد في الاستدلال على صحة الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله
oالاجتهاد في الاستدلال على إعلال بعض الاقوال التفسيرية المستنده على حديث مروى عن رسول الله

3- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
Oالاجتهاد فى معرفة أقوال الصحابة ويكون ذلك بالبحث فى دوواين السنة واستخراج أقوال الصحابة منها.
Oالاجتهاد فى معرفة الأسانيد الصحيحة المروية عن الصحابة
oالاجتهاد فى فهم أقوال الصحابة وتخريجها على أصول التفسير.
Oالتمييز بين الأقوال المرفوعة للصحابة وبين الأقوال التى أخذها بعض الصحابة عن اهل الكتاب.
Oالاجتهاد فى معرفة علل الأقوال الضعيفة المنسوبة إلى الصحابة،والاجتهاد فى معرفة الترجيح بين الأقوال.

4- موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بأقوال التابعين:
Oالاجتهاد فى تمييز أحوال التابعين من حيث الضبطوالعدالة والتمييز بين درجاتهم ويستفاد من ذلك الترجيح بين أقوالهم عند التعارض.
Oالاجتهاد فى تقرير مسائل الإجماع وتصنيف مسائل الخلاف والتمييز بين أنواع الخلاف.
Oويدخل فيه الاجتهاد بالأوجه السابقة عن الصحابة ولكن مايعتبر مرفوع فى أقوال الصحابة يكون مرسل فى أقوال التابعين.

5-موارد الاجتهاد فى تفسير القرآن بلغة العرب:
أهمها الاجتهاد فى ثبوت معرفة ما ينقل عن العرب،وضبط الألفاظ رواية ودراية ومعرفة اللحنومعرفة الأساليب والمفردات ،وأيضا الاجتهاد فى الاستدلال على صحة بعض الأقوال التفسيرية وإعلال بعضها،الاجتهاد فى معرفة التخريج اللغوى لأقوال المفسرين.

س4: أيهما أولى التعبير بمصطلح التفسير بالرأي أو التفسير بالاجتهاد؟ وضّح إجابتك.
التعبير بمصطلح الاجتهاد أولى من التعبير بمصطلح الرأى وذلك لأمور منها:
1- اسم الاجتهاد أقرب إلى استعمال السلف ،وما يسمونه من الرأى المحمود يدخل فى الاجتهاد المعتبر وما أنكره السلف لا يدخل فى الاجتهاد المعتبر.
2- لفظ الاجتهاد يدل أن صاحبه لم يعتمد فقط على رأيه ونظره وإنما رأيه اجتهاد منضبط بحدود وآداب وله موارد ودلالات.
3-أن من اختار التعبير بالرأى قسمه إلى قسمين الرأى المحمود والرأى المذموم ،وهذا التقسيم يثير إشكالات كثيرة منها أن المشتهر عند جماعة من السلف التحذير من التفسير بالرأى ويعنون بذلك الراى المجرد عن أقوال السلف وآثارهم.
4- أن أهل الرأى من المعروفين من أتباع أبى حنيفة وحماد بن سلمة وغيرهم كانوا أصحاب اجتهاد أصابوا فى بعض الأمر وأخطأوا فى بعضها وخطئهم لا يخرجهم من دائرة أهل السنة لأنهم فى عامة أمورهم من أهل السنة،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المذموم لا يصح لأنهم أئمة معروفين بالفقه فى الدين ،وتصنيفهم أنهم من أهل الرأى المحمود لا يصح أيضا لما فى ذلك من تزكية أقوالهم التى أخطأوا فيها ،ولا يصح تمييزهم عن السلف فى التفسير بالرأى لاشتراكهم فى موارد الاجتهاد ولذلك أصح ما يسمون به أنهم مجتهدين قد يصيبوا وقد يخطئوا

س5: ما هي شروط الاجتهاد المعتبر في التفسير ؟
يشترط للمفسر المجتهد ثلاثة شروط:
الشرط الأول:التأهل للعلوم التى يحتاج إليها فى الباب الذى يجتهد فيه ،لأن كل باب له أمور خاصة به تختلف عن غيره من الأبواب.
الشرط الثانى:معرفة موارد الإجتهاد وما يسوغ الإجتهاد فيه وما لا يسوغ.
الشرط الثالث: لا يخرج باجتهاد يخالف الأصول الثابتة من النصوص التى تبنى عليها دلالة الإجتهاد،فلا يخالف النصوص ولا إجماع السلف ولا الدلالات اللغوية،وكل اجتهاد خالف هذه الأصول فهو مردود.
وقد يكون القول الذى يخرج به المجتهد معتبرا له حظ من النظر وقد يكون له قرائن تؤيده وترجحه عند المجتهد ،وقد يكون مرجوحا عند مجتهدين آخرين بحسب ما يؤيدهم إليه اجتهادهم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
-أهمية التفسير اللغوي في بيان معاني القرآن، وأبرز من اعتنى به من العلماء.
-أهمية القراءات وتوجيهها في علم التفسير، والترجيح بين الأقوال التفسيرية بها.
-ضخامة تراث الأمة، خاصة في مجال الدراسات القرآنية، وأهمية الاستفادة منه في شرح كتاب الله للناس، وأهمية الحفاظ عليه خشية الضياع وتحقيقه.
-أهمية علم النحو والصرف في الكشف عن معاني القرآن، وفهم النص والتراكيب.
-ضوابط الاجتهاد في تفسير كلام الله وأدواته واحتياجه لعلوم كثيرة، وخطورة القول على الله بغير علم، أو اجتهاد الرأي غير المعتبر في كتاب الله، لخطورة ذلك وشدة الوعيد عليه.
-أهمية التفسير البياني وسعته في بيان إعجاز القرآن وبلاغته، وجهود المفسرين في ذلك الباب.
-الحذر من ضلالات أهل البدع والأهواء وما دسوه في كتب التفسير باسم التفسير البياني.
********************************************
أحسنتِ وفقكِ الله
تم خصم نصف درجة للتأخير .
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir