دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 01:49 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)




- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.



(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 05:50 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

اجابة اسئلة المجموعة الثانية :
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
اولا: محبته صلى الله عليه وسلم تقدم على محبة النفس والولد والاهل لقوله صلى الله عايه وسلم ( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين )
ثانيا : تصديقه صلى الله عليه وسلم فى كل ما اخبر به فهو الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى فكل ما يخبر به صلى الله عليه وسلم فهو حق لا باطل فيه وصدق لا كذب فيه
ثالثا : طاعته فيما امر به صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك من الكتاب والسنة
١_ من الكتاب قوله تعالى ( قل اطيعوا الله والرسول)
( من يطع الرسول فقد اطاع الله )
( يا ايها الذين ءامنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول) وغيرها من الايات الدالة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ٢_ من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم كل امتى يدخلون الجنة الا من ابى قيل ومن يابى يا رسول الله قال من اطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد ابى. وما اشبه ذلك من الاحاديث الدالة على ذلك
وطاعة النبى صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال اوامره واجتناب نواهيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ....لا معبود بحق الا الله...................................... ، الدليل: قوله تعالى ( ومن يدع مع الله الاه اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون )
( فما اغنت عنهم الهتهم التى يدعون من دون الله من شئ لما جاء امر ربك)
( وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحى اليهم انه لا اله الا انا فاعبدون)
( انهم كانوا اذا قيل لهم لا الاه الا الله يستكبرون ويقولون اءنا لتاركوا ؤالهتنا لشاعر مجنون)
( قل هو الله احد )
( واذ قال ابراهيم لابيه وقومه اننى براء مما تعبدون الا الذى فطرنى فانه سيهدين) وغيرها من الايات الدالة على ذلك
.......................................... .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ..الانقياد لاوامر الله ورسوله.والطاعة تكون بامتثال الامر واجتناب النهى ......................... وحكمه: ..الوجوب............................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الجواب قوله تعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ) الاية
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو فى الاخرة من الخاسرين)
( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار)
سؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطا ) اصل دعوة الانبياء هو الدعوة الى التوحيد كل رسول قال لقومه ( اعبدوا الله ما لكم من الاه غيره )
المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
الجواب : معنى قوله اشهد ان محمدا رسول الله هو تصديقه فيما اخبر ، وطاعته فيما امر ، واجتناب ما عنه نهى وزجر وان لا يعبد الله الا بما شرع ،
وشهادة ان محمدا رسول الله تقتضى
بان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول من عند الله وانه ارسل لجميع الثقلين الانس والجن والدليل قوله تعالى ( قل يا ايها الناس انى رسول الله اليكم جميعا )
وقوله تعالى ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
( وارسلناك للناس كافة )
وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال ( وكان النبى يرسل الى قومه خاصة وارسلت الى الناس كافة ) او كم قال
وتقتضى ايضا الايمان بانه عبد لا يعبد فلا نغلوا فى رسول الله ولا نجفوا فيه والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تطرونى كما اطرت النصارى المسيح بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ) وذلك حتى ننزله منزلته ومكانته صلى الله عليه وسلم ونه حمل الامانة فاداها كما امره الله عز وجل قال تعالى ( يا ايها الرسول بلغ مانزل اليك من ربك
وقال صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع ( الا هل بلغت؟ ) وقال الصحابة لما سالهم قالوا نشهد انك قد بلغت فقال صلى الله علبه وسلم اللهم اشهد
وشهادة ان محمدا رسول الله تستلزم ثلاثة امور :
اولا: محبته صلى الله عليه وسلم تقدم على محبة النفس والولد والاهل لقوله صلى الله عايه وسلم ( لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين )
ثانيا : تصديقه صلى الله عليه وسلم فى كل ما اخبر به فهو الصادق المصدوق الذى لا ينطق عن الهوى فكل ما يخبر به صلى الله عليه وسلم فهو حق لا باطل فيه وصدق لا كذب فيه
ثالثا : طاعته فيما امر به صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك من الكتاب والسنة
١_ من الكتاب قوله تعالى ( قل اطيعوا الله والرسول)
( من يطع الرسول فقد اطاع الله )
( يا ايها الذين ءامنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول) وغيرها من الايات الدالة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ٢_ من السنة : قوله صلى الله عليه وسلم كل امتى يدخلون الجنة الا من ابى قيل ومن يابى يا رسول الله قال من اطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد ابى. وما اشبه ذلك من الاحاديث الدالة على ذلك
وطاعة النبى صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال اوامره واجتناب نواهيه.
ومما ينقض الشهادة :
بغضه صلى الله عليه وسلم وعدم التسليم له والدليل قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت وبسلموا تسليما )

٢ تكذيبه صلى الله عليه وسلم والشاك فى رسالته هذا غير مؤمن به
٣ الاعراض عما جاء به من الحق

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 07:48 AM
مروان بولوفة مروان بولوفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 32
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .

✍🏻 الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية :


1⃣ شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تستلزم ثلاثة أمور عظيمة :

🔘 الأمر الأول محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إذ لا يكون المرء محبا حتى يقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والولد . والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون احب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " . والحديث في الصحيحين .

🔘 الأمر الثاني تصديق النبي صلى الله عليه ، لأن كل ما صح عنه صلى الله عليه وسلم هو حق وصدق . والدليل هذا قول الله تعالى : " والذي جاء بالصدق والصدق به أولئك هم المتقون " .

🔘 الأمر الثالث طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، بفعل ما أمر واجتناب ما نهى عنه وجزر . والدليل قول الله تعالى : " يآيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " . الآية

2⃣

🔹 معنى لا إله إلا الله : اي لا معبود بحق إلا الله ، والإله هو المعبود ، إذ أن كل ما يعبد من دون الله عبادته باطلة . والدليل قول الله تعالى : " ومن يدع مع الله إلها أخر لابرهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون " .

🔹 معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم : بفعل الأوامر واجتناب النواهي ، وأن من أطاع الرسول فقد أطاع الله ، ومن عصى الرسول فقد عصى الله . وحكم طاعة الله ورسوله صلى الله عليه واجبة وهي على ثلاث درجات :

- الدرجة الأولى ما يبقي المرء على الإسلام وهو توحيد الله عز وجل واجتناب كل ما ينافيه كالشرك .

- الدرجة الثانية ما يسلم العبد منه من العذاب وهو فعل الواجبات ، كالصلاة ونحوها وترك المحرمات كالزنا وغيرها .

- الدرجة الثالثة فعل المستحبات من النوافل واجتناب المكروهات .

3⃣

🔹 دين الإسلام كامل ، وأحكام الشريعة شامله لجميع شئوننا ، وصالحة لكل زمان ومكان .

دليل هذا قول الله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ".

🔹من أشرك مع الله أحدا حبط عمله وكان من الخاسرين .

دليل هذا قول الله تعالى : " ولقد أوحي إليك والى الذين من قبلك لئن أشياء كتاب أحييكم عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فالعبد وكن من الشاكرين ".

4⃣

🔹 أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس . ( خطأ )

والصواب 👇🏻 :

أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد .

🔹 المؤمن الموحد موعود بدخول الجنة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل . ( صحيح )


5⃣ معنى شهادة أن محمدا رسول الله :

🔹 شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم تقتضي الإيمان الجازم بأن محمدا رسول الله ، لأنها أصل من أصول الدين . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ... " . الحديث

🔹 كما أنها تقتضي أن الله أرسله للعالمين كافة من إنس وجن . والدليل قول الله تعالى : " وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين " .

🔹 كما أنها تقتضي الإيمان بأن محمدا هو عبد الله ورسوله وأنه من البشر ، ليس له من خصائص الألوهية ولا العبودية شيء بل الله هو الذي يختص بها وحده لا شريك له . والدليل قول الله تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم .." . الآية

🔹 هذه الشهادة تستلزم ثلاثة أمور ليكون الإيمان به صلى الله عليه وسلم حقيقة وليس لفظا باللسان فقط : وهي المحبة والطاعة والتصديق .كما تستوجب واجتناب ما ينافي المحبة وهو البغض ، وما ينافي الطاعة وهو الأعراض ، وماينافي التصديق وهو التكذيب .

🔹 من مقتضى هذه الشهادة اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وسلم ، فالعبد لا يكون متابعا للهدى حتى يكون مخلصا لله متبعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
لذا على المؤمن الحذر ما ينافي ذلك وينقضه ، وما ينافي ذلك البدع ، فالمبتدع عاص لربه مخالف للسنة غير متبع ، يمشي في ضلال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل بدعة ضلال " .



تم بحمد الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 08:37 AM
عبد الله الحربي عبد الله الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 9
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى
بالله نستعين

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب :
هما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ

عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار » [صحيح مسلم].

وفي المعنى أحاديث كثيرة تفيد أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يكتفي من أهل زمانه بهاتين الشهادتين، وأن من أتى بهما وعمل لمدلولهما، والتزم بما تستلزمه كل منهما من الطاعة لله ورسوله وجميع أنواع العبادة، فيوحد الله عز وجل، ويتخلى عن العادات الشركية، ويأخذ ذلك من معنى قوله لا إله إلا الله، كما يلتزم طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعه بمجرد قوله محمد رسول الله وما ذاك إلا أن القوم إذ ذاك كانوا عرباً فصحاء يعرفون ويفهمون معنى الشهادة، ومعنى "الأدلة" وما في هذه الكلمة من النفي والإثبات، فلا جرم اقتصر على تلقينهم هذه الكلمة، وذلك أن من شرط نجاة من تلفظ بهذه الشهادة أن يكون عالماً بمعناها عاملاً بمقتضاها ظاهراً وباطناً، قال الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ} [محمد:19] وقال عز وجل: {إِلاَّ مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:86] ونحو ذلك من الآيات التي تبين أنه يشترط العلم بها
وعلى هذا فيجب الكف عن من أتى بالشهادتين ظاهراً من المشركين، ويحقن بذلك دمه حتى يختبر وينظر في أمره بعد ذلك، فإن استقام على الدين والتزم بالتوحيد، وعمل بتعاليم الإسلام، فهو مسلم له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب :
فضائل التوحيد :

1- أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
2-شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ
3-يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب، ذلك أنَّ المُوحِّد يَدْعو ربًّا واحدً
4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ منها: مَغْفرةُ الذنوبِ، وتَفْريجُ الكُروبِ، ومُضاعفةُ الحسناتِ، ورِفْعةُ الدَّرجاتِ.

عقوبات الشرك :
1-غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه
2-والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم،
3-والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ،
4-والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة - كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل ومردود ، الدليل: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

الجواب :
قول النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ..

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
الجواب :
قوله تعالى ( ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الجواب :
أقر وأعترف أنه لا معبود بحق إلا الله
والإله هو المألوه أي المعبود
والدليل : قول الله تعالى : { قل هو الله أحد }
وقوله : { وإلهكم إلهٌ واحدٌ لا إله إلا هو الرحمن الرحيم }
وكل ما يعبد من دون الله تعالى فعبادته باطلة
والدليل : قول الله تعالى : { ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون }

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 09:53 AM
سيد سكران سيد سكران غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر / بني سويف
المشاركات: 22
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة
إجابة السؤال الاول :
** نواقض شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بداية معني شهادة أن محمدا رسول الله أن يؤمن العبد أن الله أرسل محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الي الجن والانس كافة ليبلغ رسالة التوحيد حتي يعبدوا الله وحده لا شريك له وان يكفروا بالطاغوت ويبين لهم شرائع الدين التي جاءت بالامر بالطاعات والنهي عن المحرمات وهذه الشهادة لها نواقض عدة هي :
الناقض الاول : كره النبي صلي الله عليه وسلم والاستهزاء به ولما انزل عليه من الذكر وما جاء به من شرائع الدين ومن ارتكب هذا الناقض فهو كافر خارج عن دين الإسلام قال تعالي ( فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
الناقض الثاني : تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والتشكيك فيما جاء به فمجرد الشك فيما جاء به فهو تكذيب يخرج من ملة الإسلام.
الناقض الثالث : عدم طاعة اوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتناب ما نهي عنه علي اعتبار أن أوامره ونواهيه غير ملزمة له أو تركها مطلقا وذلك بعدم الاكتراث لها وعدم الاهتمام بها .
هذه نواقض شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ارتكبها جميعا أو إحداها خرج من الملة فهو كافر غير مسلم حتي وان نطق الشهادتين بلسانه ولم يؤمن بها قلبه كفعل المنافقين الذين قال الله لهم ( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد أنك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد أن المنافقين لكاذبون )
** اقسام البدع ؛
المبدع عاص لله ورسوله غير متبع هدي محمد صلى الله عليه وسلم والبدع قسمان هما :
اولا بدع مكفرة وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الاسلام أما بصرف العبادة لغير الله جل وعلا أو تكذيب الله ورسوله وصاحب هذه البدع كافر مرتد عن دين الإسلام وامثال هؤلاء ادعاء بعض الفرق أن القران ناقص أو الفرق التي تدعي أن عظمائهم يعلمون الغيب .
ثانيا بدع مفسقه وهي التي لا تتضمن ناقض من نواقض الدين الاسلامي مثال ذلك تخصيص بعض الأماكن أو أزمنة معينة بعبادات زائدة لم تثبت عن كتاب الله وسنة رسوله .
** درجات أوامر الله ورسوله :
1- الدرجة الاولي ما يلزم منها البقاء علي دين الإسلام وذلك بتوحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت واجتناب ما يخرج من الملة ومن خالف هذه الدرجة بشركه بالله أو ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مثل بغض النبي صلى الله عليه وسلم أو تكذيبه أو الشك بكلامه أو عدم طاعته فهو كافر غير مسلم .
الدرجة الثانية : ما يلزم منها أداء الواجبات واجتناب المحرمات والمؤدي لها فقد نجا من عذاب الله ووعده ربه بالثواب العظيم وهذه درجة عباد الله المتقين .
الدرجة الثالثة : ما يلزم منها أداء الفرائض والواجبات وكذلك النوافل والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات واصحاب هذه الدرجة هم عباد الله المحسنين وعدهم الله بالدرجات العلي في الجنة جعلنا الله وإياكم منهم امين .
** يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد
بان يخلص العباده لله وحده ولا يشرك به شيئا وان يطيع الله ورسوله في ما أمرا به وان يجتنب ما نهيا عنه وذلك باداء الفرائض والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات وكما وضح في حديث جبريل عليه السلام الشهير لما سال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الإحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فإنه يراك .
إجابة السؤال الثاني :
*** المراد بالشهادتين أن نعبد الله وحده لا شريك له وان نكفر بالطاغوت وان نؤمن أن الله أرسل محمدا بن عبدالله بن عبدالمطلب الجن والانس كافة ليبلغهم رسالة ربه وهي رسالة التوحيد .
*** الغاية من خلق الجن والانس
حتي يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئا وان يأتمروا بأوامره وان ينتهوا عن نواهيه .
الدليل قال تعالي ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون)
*** حق الله علي العباد
ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ولا يتخذ بعضهم بعضا اربابا من دون الله وان يأتمروا بأوامره وان ينتهوا عما نهي عنه .
الدليل قال تعالي ( وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) وقال ايضا ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها )
*** شروط قبول العمل وصحته :
1- أن يكون العبد موحدا لله مؤمن به يعبده وحده ولا يشرك به شيئا فكل عمل المشرك مردود غير مقبول قال تعالي ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين )
2- الاخلاص في العمل بمعني أن تكون النية في العمل ابتغاء مرضات الله ولا يكون العمل ليقال أنه يعمل فهذا يفسد الأعمال .
*** معني التوحيد :
هو افراد العبادة لله وحده لا شريك له ومن لم يوحد الله فهو مشرك كافر غير مسلم والعياذ بالله .
إجابة السؤال الثالث :
- التوحيد هو اول ما دعا إليه جميع الرسل :
فكل الانبياء جاءوا برسالة التوحيد فكان أول ما يامروا الناس به أن يقولوا لا اله الا الله قولا ويقينا والايات كثيرة وضحت لنا هذا فقال تعالي ( لقد ارسلنا نوحا الي قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره اني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم ) وقال ايضا (والي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره أفلا تتقون ) وقال ايضا ( واذ قال إبراهيم لأبيه وقومه انني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فإنه سيهدين )
حتي جاء رسول الله خاتم النبيين وامر قومه أن يقولوا لا اله الا الله قال تعالي ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ، قل انما يوحي اليً انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون )
*** ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الي الله تعالي مالم يكن علي هدي محمد صلى الله عليه وسلم . فهدي محمد هو احسن الهدي وكمال العبد وفلاحه مرتبط باتباعه هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما كان العبد متبعا لهدي رسول الله كلما كان قريبا من ربه وكلما كان أقرب بالنجاة من العذاب والفوز بالجنة . ومن كان علي غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم فارتكب المحرمات واتبع الشهوات فلا يأمن نفسه من العذاب والعقاب في الدنيا والأخرة قال تعالي ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم ) اعاذنا الله وإياكم من العذاب .
تم بفضل الله وتوفيقه

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 05:17 PM
إسلام غانم إسلام غانم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 16
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع)

إجابة المجموعة الثالثة:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمداً رسول الله هى :
1/ كُرْه النبى صلى الله عليه وسلم وبُغْضِه وشتمه والسخرية منه ومما جاء به ، ومن يفعل ذلك فهو كافرٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى :(فلا وربَِك لا يُؤمنون حتى يُحكِّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويُسلِّموا تسليماً) النساء.
2/ تكذيب النبى صلى الله عليه وسلم والشك فى صدقه ، ومن يفعل ذلك فهو كافرٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم.
3/ الإعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .
حكم من ارتكب شيئاً من هذه النواقض فهو كافرٌ بالرسول صلى الله عليه وسلم _وإن نطق الشهادة بلسانه_ حيث يكون بذلك من المنافقين الذين قال الله فيهم:( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول اللهِ واللهُ يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون) المنافقون.

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
لقد تم تقسيم البدع إلى قسمين :
القسم الأول: بدع مُكفِّرة وهى التى تشتمل على ارتكاب شيئاً من نواقض الإسلام كتكذيب الله ورسوله ، وصاحب هذه البدع كافر خارج من دين الإسلام.
مثل ادِّعاء بعض الفرق أن القرآن ناقص أو مُحرَّف.
القسم الثانى: بدع مُفسِّقة وهى لا تتضمن ارتكاب ناقضاً من نواقض الإسلام ؛ مثل تخصيص بعض الأمكنة والأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها كالمولد النبوى.

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
لقد تم تقسيم الأوامر التى أمر بها الله عزّ وجلّ وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على الإسلام وذلك بتوحيد الله والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام ، ومن نواقض الإسلام صرف العبادة لغير الله وتكذيب الله ورسوله .
ومن خالف هذه الدرجة فهو كافر خارج عن ملة الإسلام.
الدرجة الثانية:ما يسلم به العبد من العذاب وذلك بأداء الواجبات مثل إقامة الصلوات الخمس ،واجتناب المحرمات كأن يتجنب الكذب وقول الزور.
وبذلك ينجو العبد من عذاب الله ، وهذه درجة المتقين.
الدرجة الثالثة:وتلك درجة أهل الإحسان الذين يؤدون الواجبات والمستحبات مثل إقامة الصلوات الخمس والنوافل، ويجتنبون المحرمات والمكروهات كأن يتجنب الكذب وقول الزور والإسراف فى مياه الوضوء.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد؟
يبلغ العبد درجة الإحسان فى التوحيد عن طريق الإخلاص لله ، وتخليص نفسَه وقلبَه وأعمالَه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر ،وأن يعبد اللهَ كأنه يراه .
فكلما كان العبد أكثر إخلاصاً لله ، كلما ازداد نصيبَه من رضوان الله عليه ، وينال بذلك الدرجات العلى من الجنة.

- المراد بالشهادتين: شهادة أنَّ لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله ، وهما أصل الدين وركنه الأول.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عزّ وجلّ ، الدليل قول الله تعالى:( وما خلقت الجن والإنس إلا لعبدون)الذاريات.
- حق الله على العباد:أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئأً ، الدليل حيث النبى صلى الله عليه وسلم : عن معاذبن جبل قال أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:(يا معاذ أتدرى ما حق الله على العباد؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم. (قال حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئاً . ) ثم قال له (يا معاذ أتدرى ماحق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟) قال معاذ: الله ورسوله أعلم .(قال حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ألا يُعذِّبهم.) متفق عليه.

- شروط قبول العمل وصحته: 1:أن يكون العبد مؤمناً موحداً بالله ، فعمل المشرك غير مقبول.
2:أن يكون العمل على هدى وسنة النبى صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) رواه مسلم من حديث عائشة رضى الله عنها.

- معنى التوحيد:هو إخلاص الدين لله واجتناب ما يُعبَدُ من دون الله وهو المراد من شهادة أنَّ لا إله إلا الله وهو شرط لدخول العبد فى الإسلام، قال الله تعالى:( ولقد بعثنا فى كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) النحل.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال الله تعالى :( ولقد بعثنا فى كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) النحل.
قال الله تعالى :( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الأنبياء.
قال اللهُ تعالى: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) الأعراف.
قال اللهُ تعالى(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)الأعراف.
قال اللهُ تعالى(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) الأعراف.
قال اللهُ تعالى(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) الأعراف.
قال اللهُ تعالى (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ () إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ) الزخرف.

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) رواه مسلم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 06:25 PM
منصور الشريف منصور الشريف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
- المجموعة الثالثة
- إجابة السؤال الاول :
- نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
العبد لايدخل في الاسلام حتى يؤمن إيماناجازما لاشك فيه ؛ بأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ، أرسله إلى الثقلين الجن والانس ، يأمرهم بتوحيد الله ، واجتناب الشرك ، ويبين لهم شرائع الدين ، وأنه عبد الله ورسوله ، لايستحق شي من العبادة، ولايجوز الغلو فيه .
- وشهادة أن محمدا رسول الله أصل من أصول الدين ، وإذا ارتكب العبد مايخالف هذ الأصل فقد كفر ، وَمِمَّا ينقض هذه الشهادة مايلي :
1- بغض النبي صلى الله عليه وسلم ، وسبه ، والاستهزاء به ، وبشرعه ، ومن فعل ذلك فقد كفر برسوله الله ، والدليل قوله تعالى :({فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء : 65]
2-تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدم تصديقه فيما أخبر ، والشك في صدقه ، لان المكذب والشاك سواء في عدم التصديق ، ومن فعل ذلك فقد كفر بالرسول صلى الله عليه وسلم .
3- الأعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم بالكلية ، أو الاعتقاد أنها لاتلزمه ، فلا يبالى بأوامره ونواهيه ، ومن فعل ذلك فقد كفر .
_ أما من كان مؤمنا بالله ورسوله ، ويفعل بعض المعاصي من غير نواقض الاسلام فهو من عصاة المسلمين ، لايجوزتكفيره ، بل هو تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بمعصيته ، وإن شاء غفر له .
- ومن إدعى أنه يشهد أن محمدا رسول الله ظاهرا بالقول فقط ويرتكب مايتنقض الشهاده - كحال المنافقين - فهوكافر ، قال تعالى :({إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون : 1]
فقد كان المنافقون يظهرون الايمان قولا باللسان فقط ، ويشهدون أن محمدا رسول الله على وجه الكذب ، والنفاق ، فكفروا بارتكابهم ناقض من نواقض شهادة أن محمدا رسول الله بتكذيبهم ماجاء به عليه الصلاة والسلام .
وشهادة أن محمدا رسول الله تقتضي محبته ، وتصديقه ، وطاعته .
- أقسام البدع :
من شروط قبول العمل أن يكون موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولايجوز للعبد أن يبتدع في دين الله ماليس منه ، والبدع قسمين :
1- بدعة مكفرة : وهي التي تتضمن ناقض من نواقض الاسلام ، بصرف شي من أنواع العبادة لغير الله تعالى ، أوتكذيب الله ورسوله ، ومرتكب هذا النوع كافر مرتد ، مثاله : الدعوى بأن القران ناقص أو محرف ، ودعوى بعض الفرق أن من يعضمونه من أوليائهم يعلمون الغيب .
2- بدع مفسقة : وهي التي لاتتضمن ناقض من نواقض الاسلام ، مثل الاحتفال بالمولد النبوي .
- وهدي النبي صلى الله عليه وسلم هو أكمل الهدي وأحسنه ، فكللما حسن إتباع العبد ، عظم ثوابه ، والمتبع للهدي النبوي يسلم من الشرور والآثام ، وعقوبات الذنوب المترتبة على مخالفة هديه صلى الله عليه وسلم ، وأما المخالف للهدي النبوي فهو عرضة للعقوبة في دينه ودنياه .
-الأوامر التي أمر الله بها ، وأمر بها رسوله على ثلاث درجات :
- الدرجة الاولى : مايلزم منه البقاء على دين الاسلام ، وذلك بطاعة الله ، وطاعة رسوله بإخلاص العبادة لله ، والكفر بالطاغوت ، واجتناب نواقض الاسلام ، ومن فعل شي من ذلك فقد كفر ، كتكذيب الله ورسوله ، أوالاستهزاء بالدِّين ، او ارتكب أي ناقض من نواقض الاسلام ، مثالها ، عبادة الأوثان ، او صرف أي نوع من العباده لغير الله ، أو تكذيب الرسول ، وشتمه .
-الدرجة الثانية : مايسلم به العبد من عذاب الله تعالى ، وهو أداء الواجبات وترك المحرمات ، ومن فعل ذلك فقد نجا من عذاب الله ، وله الثواب العظيم على طاعته ربه ، مثاله ، أداءالزكاه ، صوم رمضان ، واجتناب الرباء ، والزنا ، وكبائر الذنوب ، وهذه درجة عُبَّاد الله المتقين .
- الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات ، والمكروهات ، وهذه أفضل الدرجات ، وأصحابها من أهل الاحسان ، وهي درجة الكمال للعباد ، وجزاء أهلها الدرجات العُلى .
- يبلغ العبد درجة الاحسان ؛ إذاعظم إخلاصه لله تعالى ، لانه على قدر إخلاص العبد لربه يكون نصيبه من فضائل التوحيد أعظم ، فيزداد نصيبه من رضوان الله ، وولايته ، وفضله ، وإحسانه ، وله الثواب العظيم في الدنيا والاخره .
وعلى قدر إخلاص العبد يكون تخلصه من تسلط الشيطان وكيده ، وإذا عظم الإخلاص ، وَعَبَد الله كأنه يراه نال درجة الاحسان ودخل الجنة بغير حساب ولا عذاب .
- إجابة السؤال الثاني :
- المراد بالشهادتين : شهادة أن لاإله ألا الله ، وان محمدا رسول الله ، وهما أصل الاسلام ، وركنه الاول ، وبهما يدخل العبد في دين الاسلام.
- الغاية من خلق الجن والانس ، عبادة الله تعالى وحده لاشريك له .
والدليل قوله تعالى : (( وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون )) .
- حق الله على العباد : أن يعبدوه لايشركوا به شيئا ، والدليل ، حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (( يامعاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟
قال معاذ : الله ورسوله أعلم ، قال :(( حق الله على العباد أن يعبدوه لايشركوا به شيئا....... الحديث )) .
- شروط قبول العمل : 1- أن يكون خالصا لله تعالى . 2- موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
معنى التوحيد : إفراد الله بالعبادة ، والكفر بالطاغوت .
- إجابة السؤال الثالث :
- التوحيد هو أول من دعا إليه جميع الرسل ، الدليل قوله تعالى:

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل : 36]
وقوله تعالى :{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء : 25]

- دليل أن العمل لايقبل إلا إذا كان على هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) ، رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 07:16 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

إجابة اسئلة المجموعة الاولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول ؟
مما لاشك فيه أن الشهادتين هما مفتاح دخول الرجل فى الاسلام وهما اهم ركن فى دين الاسلام فأركان الإسلام خمسة وهى شهادة أن لا إله إلاالله وشهادة أن محمد رسول وإقام الصلاة إيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا فالشهادتين هما أول ما يطلب من العبد لدخول الاسلام ومن دونهما لا يكون العبد مسلما والنبي صلى الله عليه وسلم حينما بعث معاذ الى اليمن قال له( فليكن أول ما تدعوهم اليه أن يوحدوا الله) وفى رواية اخرى( فليكن أول ما تدعوهم إليه ان يشهدوا أن لاإله الإ الله وأنى رسول الله )فكان اول امر منه صلى الله عليه وسلم هو التوحيد وايضا حديث جبريل الطويل حينما سال النبى صلى الله عليه وسلم عن امور الدين فيه بيان ان الشهادتين من اهم امور الدين فمن لم يات بالشهادتين فليس بمسلم ولم يدخل دين الاسلام فالشهادتين امرهما عظيم ومن أجلهما حارب النبى صلى الله عليه وسلم قومه وأرسل لملوك العالم يدعوهم للشهادتين
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك ؟
التوحيد هو إفراد الله عز وجل بالعبادة فلا يعبد مع الله احد لا ملك مقرب ولا نبى مرسل ولا ولى صالح ولا شجر وحجر ولا غيره فلابد للمسلم أن يفرد الله
عز وجل بالعبادة وإن لمن حقق التوحيد فضائل عظيمة فى الدنيا والاخرة يثيبه الله عز وجل بها ومن فرط او اتى بناقض للتوحيد فاشرك بالله عز وجل فله الوعيد الشديد والعذاب الاليم نسال الله العافية وإن من فضائل التوحيد
1- أنه سبب فى دخول الجنة فمن حقق التوحيد ادخله الله عز وجل الجنة وغفر له ذنبه فالتوحيد اصل دين الاسلام وبه ينجوا العبد من النيران وإن ارتكب بعض المعاصى والذنوب فإن مآله الى الجنة لقوله صلى الله عليه وسلم ((ما مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللهُ عَلى النَّارِ)). رواه البخاري.
2- التوحيد شرط لقبول الاعمال فان ركنى قبول العمل وهما الإخلاص وهو توحيد الله عز وجل والمتابعة
3- أن العبد الموحد يجد فى نفسه سكينة وطمأنية وراحة نفس لا يجدها غيره وذلك لإنه يعبد إله واحد لاشريك له يسمع ندائه ويستجيب دعائه
4- أن التوحيد من اعظم الاسباب الموجبة لمحبة الله لعبده ووضع القبول له فى الارض فإن من حقق التوحيد أحبه الله عز وجل لإن التوحيد هوسبب خلق الإنسان قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس الإ ليعبدون )
- وضد التوحيد الشرك فمن وقع فى الشرك فله من العقوبات والعذاب الاليم بقدر ما وقع فيه من الشرك ومن هذه العقوبات
1- أن المشرك لايغفر له ذنبه لقوله تعالى ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾
2- المشركون محجوبون عن رؤية الله عز وجل ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾
3- المشرك عمله مردود وحابط لقوله تعالى ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
4- المشرك حائر متردد بين الهته التى يدعوها من دون الله قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه:أنه مردود ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ) وقوله ( من احدث فى امرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
إن دين الله عز وجل دين يسر ولم يكلفنا الله عز وجل فوق ما نستطيع قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الإوسعها ) وقال صلى الله عليه وسلم ( إن الدين يسر ولن يشاد الدين احد الإغلبه ) فيجب على المسلم أن لا يشدد على نفسه فدين الله يسر ولم يكلفنا الله فوق ما نستطيع بل كلفنا قدر استطعتنا
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
المؤمن الموحد الذى يرتكب المعاصى والذنوب فيما دون الشرك فهو من المسلمين ولا يكفر وهو من عصاة المسلمين ودليل ذلك حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟)) قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) ثم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلكَ؟))
قال معاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: ((حقُّ العبادِ على اللهِ إذا فعلوا ذلك أن لا يُعَذِّبَهم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة ( خطأ ) هذه العبارة خاطئة فان دين الإسلام جاء بجلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد فان الكتاب والسنة فيهما كل المصالح ومخالفتهما فيه كل المفاسد قال تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ فمن خالف امرا من أوامر الله ورسوله فتصيبه فتنة او عذاب عظيم فلا يجوز مخالفة الكتاب والسنة باى حجة كانت
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح ) فأصل دين الإسلام هو التعبد لله عز وجل وحده بفعل اوامره واجتناب نواهيه فاكبر ما امرنا به هو التوحيد واعظم ما نهنا عنه هو الشرك
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة ؟
(أشهد أن لا إله الإالله ) أى أقر وأعترف أن لا معبود بحق الإ الله فشهادة ا لا إله الإ الله اى لا معبود بحق الإالله والإله هو المألوه اى المعبود فمقتضى الشهادة إفراد الله بالعبادة وترك عبادة من سواه وأ جميع الاله من دونه فهى آله باطلة ومن عبد غير الله عز وجل فهو مشرك قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ وقد خلق الله عز وجل الثقلين لتحقيق العبودية له وحده سبحانه وتعالى قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)﴾ ودعوة جميع الانبياء من لدن نوح الى خاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هى دعوة قومهم الى عبادة الله وحده وتحقيق معنى شهادة أن لا إله الإ الله قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ فدعوة جميع الانبياء الى توحيد الله عز وجل وكذللك نوح وهو وصالح وشعيب وجميع الانبياء ﴿قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾
وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يرسل الصحابة الى الامصار ليعلموا الناس معنى الشهادة وتحقيق الشهادة كما فى حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه حينما ارسله الى اليمن وايضا مكاتباته صلى الله عليه وسلم الى ملوك العالم يدعوهم فيها الى الشهادة تحقيق العبودية لله عز وجل ((بسم الله الرحمن الرحيم، من مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى هِرَقْلَ عَظيمِ الرُّومِ، سَلامٌ على مَن اتَّبَعَ الهُدَى أمَّا بعدُ:
فإنِّي أدعوكَ بدِعايةِ الإسلامِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، وأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللهُ أجْرَك مَرَّتين، فإن تَوَلَّيْتَ فإنَّ عليكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ، و﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 08:29 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول:- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
تستلزم شهادة أن محمدا رسول الله طاعتَه فيما أَمر مع اجتنابِ ما عنه نهى و زجر ، و تصديقَه فيما أخبر ، و تقديمَ محبته على محبة غيره من البشر.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: قوله تعالى : ( ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل ).

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: امتثال ما أَمر به الله و رسوله ، و اجتنابُ ما نهى عنه الله و رسوله .فتكون الطاعةُ لله طاعةَ عبادةٍ ، و الطاعةُ لرسوله طاعةَ متابعة .وحكمه:أنه واجب على كل مسلم و مسلمة ، بدليل قوله تعالى : ( و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ).

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى : (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ).
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى : ( و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) ، بل
أصل دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة أن محمدا رسول الله : الإيمانُ الجازم بأن الله تعالى أرسل نبيه محمدا- صلى الله عليه و سلم -إلى جميع الثقلين آمرًا إياهم بتوحيد الله و بمتابعته-
صلى الله عليه و سلم-. و هذه الشهادة تستلزم تقديمَ محبته على محبة كل مخلوق ، و تصديقَه فيماجاء به ، مع طاعته أمرًا و نهيًا. و من أدلة ذلك قولُه تعالى: ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) و قولُه : ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ) ، و قولُه : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ).
لكنَّ هذه الشهادة عُرضةٌ للانتقاض إذا ارتكب المرء ما ينافيها إما ببُغض النبي أو بالاستهزاء به - شخصًا أم سُنَّةً - أو بعدم طاعته ، نعوذ بالله من الخذلان .من جهة أخرى ، فإن العبادة مردودة على صاحبها إذا كانت مبتَدَعة ، إذْ موافقةُ الهدي النبوي شرط لقَبول العمل بدليل قوله
-صلى الله عليه و سلم- : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 09:35 PM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

إجابة عن أسئلة (المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.


اولا المحبة: ويجب أن نقدم محبة الرسول على محبة النفس والولد والوالد والناس اجمعين لذالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين}
التصديق: يجب علينا أن نصدق رسول الله في كل ما أخبر به سواء فهمناه أو لم نفهمه لأنه هو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى قال سبحانه ﴿وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
الطاعة: وهي فعل الأوامر واجتناب النواهي، قال عليه الصلاة والسلام {إذا امرتكم بأمر فأتو منه ما استطعتم وإذاا نهيتكم عن شيئ فاجتنبوه}
وقال تعالى ﴿من يطع الرسول فقد اَطاع الله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: قال تعالى ﴿وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال تعالى ﴿هو الحي لا إله الا هو فاعبدوه مخلصين له الدين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الله وان محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان}
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:امتثال الأوامر واجتناب النواهي مع الانقياد التام والاستسلام الكامل لله ولرسوله صلى الله
وحكمه: واجب
قال تعالى ﴿وأطيعو الله وأطيعو الرسول لعلكم ترحمون

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فشريعة الاسلام صالحة لكل زمان ومكان وشاملة في كل ميادين الحياة لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واصفا للمصدر الأول للشريعة {كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل} وقال سبحانه ﴿قد جاءكم من الله نور وكتب مبين يهدي به الله من اِتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

قال تعالى ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخسرين وقال تعالى ﴿ولو اَشركو لحبط عنهم ما كانو يعملون وقال عليه الصلاة والسلام {حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) اصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي دعوة لعبادة الله الواحد الأحد لا إله إلا هو وترك عبادة الأوثان والأصنام
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
(أشهدأن محمدا رسول الله) بمعنى : أقر وأعترف أن الله عز وجل أرسل النبي محمدا إلى الثقلين يأمرهم بعبادة الله وحده وترك ما يعبد ءاباؤهم من الاصنام والأوثان والحجارة، ويبين لهم شرائع الدين ويرشدهم إلى رحمة الله ورضوانه وينذرهم من عذاب الله وأليم عقابه قال سبحانه ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمينوقال سبحانه ﴿يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا
وتقتضي الإيمان به بلا غلو في مدحه ولا تقصير في محبته وتصديقه وطاعته والحذر كل الحذر من نواقض هذه الشهادة كبغضه وتكذيبه ومخالفة أمره
عن عمر بن لخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم{لا تطروني كم أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبده، فقولو عبد الله ورسوله}متفق علبه
وقال تعالى ﴿من يطع الرسول فقد اَطاع الله﴾
وقال سبحانه ﴿فلا وربك لا يومنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدو في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمو تسليما﴾
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى}

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 09:57 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الاولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
*/الجواب

الشهدتان,هما شهادة أن لا اله الا الله,و شهادة ان محمد رسول الله,فهما أصل الدين,و ركنه المتين,وهو أول ما يجب على العبد ليدخل في الاسلام,فكان من الواجب على كل عبد أن يتعلم أول أصل من أصول دين الاسلام وهما الشهادتان,لما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم:"بني الاسلام على خمس ,شهاغدة أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله,واقام الصلاة ,و اتاء الزكاة ,و صوم رمضان,و حج بيت الله الحرام"؛==>فالشهادة هي أول أركان الاسلام,فيجب على العبد ان يحيط بها علما و عملا,أي ان يكون عالما بمعناها عاملا بمقتضاها و ان يفر عن كل ما ينقضها.
فهي اول ما يتعلمه العبد,كما جاء في حديث جبريل الذي رواه عمر ابن الخطاب ,رضي الله عنه,لما سأل جبريل,عليه السلام,النبي,صلى الله عليه و سلم,عن الاسلام,فقال:"ألاسلام ان تشهد,أن تشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ,و تقيم الصلاة,و تؤتي الزكاة, و تصوم رمضان,و تحج البيت ان استطعت اليه سبيلا"؛و لما بعث النبي,صلى الله عليه و سلم, معاذ,رضي الله عنه الى أهل اليمن,فقال له:"انك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم الى شهادة أن لا اله الا الله وأني رسول الله"==>فهذا الحرص من النبي دليل قاطع على اهمية الشهادة, و أنها أول ركن في السلام الذي من قام به علما و عملا و اعتقادا, مؤديا لشروطها عاملا بها معتقدا انها سبب نجاته في الدني و الأخرة,فهو الفئز في الدنيا و الأخرة, و أما من اتي بما ينقضها مع عدم اليقين عليها أو اعتقد أنه يسعه غيرها علما و عملا و اعتقادا فهو بذالك كافر مشرك.
===>فلما كانت الشهادة بهاته الأهمية,فما كان من النبي الا ان علمها الصحابة و حذرهم مما بنقضها و كانت دعوته شاملة للشهادة علما و عملا و اعتقادا كذلك كانت دعوته لملوك العالم بان يمتثلوا الشهادة علما و عملا و اعتقادا؛باعتبارها أول واجب على العهبد تعلمه وهو أول مراتب الاسلام و هو أول و أصل دعوة النبي كما ذكر في حديث جبريل.

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
التوحيد,هو افراد الله بالعبادة,وأن نعلم أنه لا معبود بحة الا الله و أن نعبد الله بما شرع,و التو حيد فضائله عديدة على من قام به وهو على عكش الكافر المشرك فانه بناله من السخط و العذاب من ربه سبحانه في الدنيا و الاخرة م نبين ذلك فيمل يلي:
*1*فاعظم فضائل التوحيد,انه أصل دين الاسلام,فلا يصح دخول العبد في الاسلام الا بالتوحيد:
فالموحد تناله رحمة الله و رضوانه في الدنيا و الأخرة,و أنه ينجو من سخط الله و أليم عقابه, وسبب لنجاته من النار,لما جاء في حديث معاذ ابن جبل عن النبي,صلى الله عليه وسلم,قال:"ما من أحد يشهد أن لا اله الا الله,و ان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه ربه عن النار"؛بعكس الكافر المشرك فانه متوعد بالخلود في النار ويناله من الله العذاب الأليم و سخط الله عليه في الدنيا و الاخرة ان لم يتب,لقوله تعالى:"انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار".
*2*كذلك بالتوحيد تقبل الأعمال, فهو الشرط الأساسي لقبولها وأما المشرك لا يقبل منه عدل ولا صرف في الدنيا و الأخرة,لقوله تعالى:"ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه" , كذالك قوله تعالى:"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
*3* كذالك الموحد تجده راض بالله ربا ,مطمئن القلب,هادئ النفس,راض بحكمه و انه على يقين بان الله يعينه و ينصره وأنه يطعمه و يسقيه و اذا مرض هو يشفيه ,فالموحد تحيطه رحمة الله,لقوله تعالى:"الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الامن",على عكس المشرك يقذف في قلبه الرعب,مشتت بين أربابه حائر تائه شاك و تناله النقمة من الله و أن الله يكله لنفسه,لقوله تعالى:"و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون*و اذا حشر الناس الناس كانوا لهم اعداءا و كانوا بعبادتهم غافلين".
*4*فالمو حد ماله الجنة و ان عما من الكبائر ما عمل ما لم تنقض اسلامه واما الكافر و المشرك متوعد بالنار خالدا فيها==>الله سبحانه يقبل من موحد و لو قل عمله م لا يقبل من مشرك الكثير الكثير من الأعمال الصالحة ما دام على شركه,لقوله تعالى:"ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذالك المن يشاء".

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: البدعة,وهو عمل مردود........................ ، الدليل: لما جاع في حيث أمنا عائشة ,رضي الاه عنها ,عن النبي صلى الله عليه و سلم:"من ةعمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد"............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.لقوله تعالى:"لا يكلف الله نفسا الا و سعها"
و لقول النبي.,صلى الله عليه و سلم,من حديث ابي هريرة:"ان هذا الدين يسر,و لن يشاد الدين احد الا غلبه".
................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
لقوله تعالى:"ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذالك لمن يشاء",و قوله تعالى:" و من يبتغي غير الاسلام دينل فلن يقبل منه"................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ
فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه و سلم
)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صواب
حقيقة دين الاسلام,اخلاص العبادة لله مع التلبعة لهدي النبي صلى الله عليه و سلم
)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد,*اشهد ان لا الاه الا الله" اي انه شهد و أن يقر بأنه لا معبود بحق الا الله وحده لا شريك,لا شريك له في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ,فهو بذالك يثبت العبادة و ينفي العبادة عمن سواه,فهذا حقيقة كلمة التوحيد النفي و الاثبات, فان لم يأتي بهاذين الر كنين العظيمين فهو بذالك خارج عن ملة الاسلام,فهذا يستلزم من العبد معرفة الله بالقلب معرفة تستلزم قبول ما شرعه و الاذعان و الانقياد له و تحكيم شريعته التي جاء بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه و سلم,لقوله تعالى:"و لقد بعثنا في كا أمة ان اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت",و في الحيث:"من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة"

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 شعبان 1438هـ/10-05-2017م, 11:34 PM
سلمان الهزيمي سلمان الهزيمي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 46
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

أولها : تصديق رسول الله ﷺ عن جميع ما أخبر فيما صح عنه من أحاديثه من الأمور الغيبية كإخباره عن الجنة ونعيمها والنار وجحيمها وأشراط الساعة والأمم السابقة وأنبيائهم وماحصل لهم وغير ذلك من أمور الغيب فكل ذلك يجب التصديق به تصديقاً جازماً
ثانيها : طاعته في كل ما أمر وإجتناب كل مانهى عنه كما قال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا أَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم فَإِن تَنازَعتُم في شَيءٍ فَرُدّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسولِ إِن كُنتُم تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ذلِكَ خَيرٌ وَأَحسَنُ تَأويلًا﴾ [النساء: 59] وقال تعالى : ﴿وَأَطيعُوا اللَّهَ وَأَطيعُوا الرَّسولَ وَاحذَروا فَإِن تَوَلَّيتُم فَاعلَموا أَنَّما عَلى رَسولِنَا البَلاغُ المُبينُ﴾ [المائدة: 92] وقال تعالى : ﴿وَما آتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَديدُ العِقابِ﴾ [الحشر: 7] وقال رسول الله ﷺ " فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ " [ صحيح البخاري ( 7288 ) ، صحيح مسلم ( 1337 ) ، سنن الترمذي ( 2679 ) ، سنن النسائي ( 2619 ) ، سنن ابن ماجه ( 1, 2 ) ، مسند أحمد ( 7367, 7501, 8144, 8664, 9523, 9780, 9887, 10028, 10255, 10429, 10531, 10607, 10705 ) ]
ثالثها : محبته ﷺ مقدمة على محبة كل مخلوق من أب وأم وأخ وأبن وغير ذلك كما دل ذلك حديثه ﷺ : " لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " [ صحيح البخاري ( 15 ) ، صحيح مسلم ( 44 ) ، سنن النسائي ( 5013, 5014 ) ، سنن ابن ماجه ( 67 ) ، سنن الدارمي ( 2783 ) ، مسند أحمد ( 12814, 13911 ) ] فهذه الأمور مطلوبة لتحقيق مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
لا معبود بحق إلا الله فكل مايعبد من دون الله فهو إله باطل
الدليل: قوله تعالى : ﴿وَمَن يَدعُ مَعَ اللَّهِ إِلهًا آخَرَ لا بُرهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفلِحُ الكافِرونَ﴾ [المؤمنون: 117] وقوله تعالى : ﴿وَإِلهُكُم إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ﴾ [البقرة: 163]
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر وإجتناب مانهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع
وحكمه: يجب طاعة رسول الله ﷺ في كل ما أمر من واجبات وإجتناب كل مانهى عنه ، بل إن إسلام المرء لايصح إلا بتحقيق مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.

قال تعالى : ﴿اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَرَضيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دينًا﴾ [المائدة: 3]
وقَالَ ﷺ : " قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ، وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ " [ سنن أبي داود ( 4607 ) ، سنن الترمذي ( 2676 ) ، سنن ابن ماجه ( 42, 43 )، سنن الدارمي ( 96 ) ، مسند أحمد ( 17144, 17145 ) ]
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قول الله تعالى : ﴿وَلَقَد أوحِيَ إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكونَنَّ مِنَ الخاسِرينَ﴾ [الزمر: 65] وقوله تعالى : ﴿ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَلَو أَشرَكوا لَحَبِطَ عَنهُم ما كانوا يَعمَلونَ﴾ [الأنعام: 88]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ ) أصلها الدعوة إلى توحيد الله كما قال تعالى : ﴿وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ مِن رَسولٍ إِلّا نوحي إِلَيهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاعبُدونِ﴾ [الأنبياء: 25]
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

شهادة العبد بأن محمداً رسول الله دليل منه على عمله بمقتضاها إذ أنه لايصح قوله لهذه الشهادة إلا إذا عمل بما تقتضيه تلك الشهادة هي التصديق بما أخبر عنه ﷺ فيما صح عنه من الأحاديث وكذلك طاعة العبد لما أمر به رسول الله ﷺ من الواجبات وما نهى عنه من المحرمات وإتباع هديه وخلفاءه الراشدين رضوان الله عليهم وعدم الإبتداع في الدين وترك كل البدع وأهلها ولزوم الهدي الصحيح وهو هدي أهل السنة والجماعة فطاعته واجبة ولايصح إسلامه بدونها كما قال ﷺ : " لَا أُلْفِيَّنَ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ " [ سنن الترمذي ( 2663 ) ، سنن ابن ماجه ( 13 ) ، مسند أحمد ( 23861, 23876 ) ]
وكما ذكر فيما سبق من الآيات والأحاديث التي تدل على وجوب طاعته ﷺ

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 02:41 AM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
إعادة تصحيح بعض الكلمات دون المساس أو تحويرللإجابة الأصلية

المجموعة الاولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

*/الجواب

الشهدتان,هما شهادة أن لا اله الا الله,و شهادة أن محمد رسول الله,فهما أصل الدين,و ركنه المتين,وهو أول ما يجب على العبد ليدخل في الاسلام,فكان من الواجب على كل عبد أن يتعلم أول أصل من أصول دين الاسلام وهما الشهادتان,لما جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم:"بني الاسلام على خمس ,شهادة أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله,وإقام الصلاة ,و إتاء الزكاة ,و صوم رمضان,و حج بيت الله الحرام"؛==>فالشهادة هي أول أركان الاسلام,فيجب على العبد ان يحيط بها علما و عملا,أي ان يكون عالما بمعناها عاملا بمقتضاها و ان يفر عن كل ما ينقضها.
فهي أول ما يتعلمه العبد,كما جاء في حديث جبريل الذي رواه عمر بن الخطاب ,رضي الله عنه,لما سأل جبريل,عليه السلام,النبي,صلى الله عليه و سلم,عن الاسلام,فقال:"ألاسلام أن تشهد,أن تشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ,و تقيم الصلاة,و تؤتي الزكاة, و تصوم رمضان,و تحج البيت إن استطعت إليه سبيلا"؛و لما بعث النبي,صلى الله عليه و سلم, معاذ,رضي الله عنه الى أهل اليمن,فقال له:"نأك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم الى شهادة أن لا اله إلا الله وأني رسول الله"==>فهذا الحرص من النبي دليل قاطع على أهمية الشهادة, و أنها أول ركن في السلام الذي من قام به علما و عملا و اعتقادا, مؤديا لشروطها عاملا بها معتقدا نأها سبب نجاته في الدني و الأخرة,فهو الفائز في الدنيا و الأخرة, و أما من اتى بما ينقضها مع عدم اليقين عليها أو اعتقد أنه يسعه غيرها علما و عملا و اعتقادا فهو بذلك كافر مشرك.
===>فلما كانت الشهادة بهاته الأهمية,فما كان من النبي الا ان علمها الصحابة و حذرهم مما ينقضها و كانت دعوته شاملة للشهادة علما و عملا و اعتقادا كذلك كانت دعوته لملوك العالم بان يمتثلوا الشهادة علما و عملا و اعتقادا؛باعتبارها أول واجب على العهبد تعلمه وهو أول مراتب الاسلام و هو أول و أصل دعوة النبي كما ذكر في حديث جبريل.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
التوحيد,هو افراد الله بالعبادة,وأن نعلم أنه لا معبود بحق الا الله و أن نعبد الله بما شرع,و التو حيد فضائله عديدة على من قام به وهو على عكس الكافر المشرك فانه يناله من السخط و العذاب من ربه سبحانه في الدنيا و الاخرة و نبين ذلك فيمل يلي:
*1*فاعظم فضائل التوحيد,انه أصل دين الاسلام,فلا يصح دخول العبد في الاسلام الا بالتوحيد:
فالموحد تناله رحمة الله و رضوانه في الدنيا و الأخرة,و أنه ينجو من سخط الله و أليم عقابه, وسبب لنجاته من النار,لما جاء في حديث معاذ ابن جبل عن النبي,صلى الله عليه وسلم,قال:"ما من أحد يشهد أن لا اله الا الله,و ان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه ربه عن النار"؛بعكس الكافر المشرك فانه متوعد بالخلود في النار ويناله من الله العذاب الأليم و سخط الله عليه في الدنيا و الاخرة أن لم يتب,لقوله تعالى:"إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار".
*2*كذلك بالتوحيد تقبل الأعمال, فهو الشرط الأساسي لقبولها وأما المشرك لا يقبل منه عدل ولا صرف في الدنيا
و الأخرة,لقوله تعالى:"ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه" , كذالك قوله تعالى:"ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
*3* كذالك الموحد تجده راض بالله ربا ,مطمئن القلب,هادئ النفس,راض بحكمه و انه على يقين بان الله يعينه و ينصره وأنه يطعمه و يسقيه و اذا مرض هو يشفيه ,فالموحد تحيطه رحمة الله,لقوله تعالى:"الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن",على عكس المشرك يقذف في قلبه الرعب,مشتت بين أربابه حائر تائه شاك و تناله النقمة من الله و أن الله يكله لنفسه,لقوله تعالى:"و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون*و إذا حشر الناس كانوا لهم أعداءا و كانوا بعبادتهم غافلين".
*4*فالمو حد ماله الجنة و إن عمل من الكبائر ما عمل ما لم تنقض إسلامه وأما الكافر و المشرك متوعد بالنار خالدا فيها==>الله سبحانه يقبل من موحد و لو قل عمله و لا يقبل من مشرك الكثير الكثير من الأعمال الصالحة ما دام على شركه,لقوله تعالى:"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: البدعة,وهو عمل مردود........................ ، الدليل: لما جاءفي حيث أمنا عائشة ,رضي الله عنها ,عن النبي صلى الله عليه و سلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
.لقوله تعالى:"لا يكلف الله نفسا إلا و سعها";
و لقول النبي,صلى الله عليه و سلم,من حديث ابي هريرة:"إن هذا الدين يسر,و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه".................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
لقوله تعالى:"ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء",و قوله تعالى:" و من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه"................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ,
فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه و سلم)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صواب,
حقيقة دين الاسلام,اخلاص العبادة لله مع المتباعة لهدي النبي صلى الله عليه و سلم)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد,*أشهد أن لا إله إلا الله" أي أنه يشهد و يقر بأنه لا معبود بحق الا الله وحده لا شريك,لا شريك له في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ,فهو بذلك يثبت العبادة لله و ينفي العبادة عمن سواه,فهذا حقيقة كلمة التوحيد النفي و الاثبات, فان لم يأتي بهاذين الركنين العظيمين فهو بذلك خارج عن ملة الاسلام,فهذا يستلزم من العبد معرفة الله بالقلب معرفة تستلزم قبول ما شرعه و الإذعان و الإنقياد له و تحكيم شريعته التي جاء بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه و سلم,لقوله تعالى:"و لقد بعثنا في كا أمة رسول ان اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت",و في الحديث:"من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة"

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 03:05 AM
مصطفى طه مصطفى طه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

إجابة المجموعة الثانية

السؤال الأول:

ج1:. أ- محبته صلى الله عليه وسلم تكون مقدمة على النفس والوالد والولد، قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من لديه ووالدها والناس أجمعين.
ب- التصديق بما أخبر به من أمور الغيب إذا صح عنه الخبر.
طاعته: وتكون بإمتثال الأمر واجتناب النهر.

س2:

لا معبود بحق إلا الله،قال تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمة رسولاً أن تعبوا الله....".
_ امتثال الأمر واجتناب النهى قال تعالى" قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ..."، حكمه: واجب على كل مسلم طاعةالله ورسوله.

_ قال صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع أمام جمع عظيم من المسلمين: ألا هل بلغت،قالوا: نعم.
قال : اللهم اشهد.
_ الشرك : قال تعالى" ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلكم لئن أشركت ليحبطن عملك،ولتكونن من الخاسرين".

س4:
_ خطأ ، التوحيد قال تعالى" ولقد بعثنا فى كل أمة رسولاً أن أعبدوا اللهواجتنوا الطاغوت".
_ خطأ، يرجى أن يغفر له ويدخل الجنة
_ أن لا معبود بحق إلا الله قال تعالى" ومن يدعوا مع الله إلاهاً آخر لا برهان له به فإنم حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون".،وقال صلى الله عليه وسلم: بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله...

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 11:55 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي إجابة المجموعة الثانية - المجلس الثاني

إجابة المجموعة الثانية

السؤال الأول: شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1 - طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر
2 - اجتناب ما نهى عنه وزجر، وألا يعبد الله إلا بما شرع
3 - تقديم محبته على النفس والمال والولد والناس أجمعين

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله
والدليل: قول الله تعالى: (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به)
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الامتثال والانقياد لأمرهما وترك ما نهيا عنه، فهي لله عبادة ولرسوله صلى الله عليه وسلم متابعة
وحكمها: الوجوب التام

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان
قال الله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين
قال الله تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين)

السؤال الرابع: ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافة الأنبياء من قبله هي الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح)

السؤال الخامس: اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
معنى شهادة أن محمدا رسول الله: الاعتقاد وربط القلب على أن الله تعالى أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين كافة بتوحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة
قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
وعليه فإن بغض النبي صلى الله عليه وسلم والهزء به وترك قوله بالكلية وتقديم قول غيره على قوله والإعراض عن دينه لا يتعلمه ولا يعمل به يكون منافيا لمقتضى هذه الشهادة الكريمة
بل لا يعبد الله تعالى إلا بما شرع وعلى طريقته صلى الله عليه وسلم مع إخلاص العبادة لله تعالى

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 12:03 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
شهادة أن محمدا رسول الله معناها : التصديق الجازم بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله عز وجل أرسله للناس كافة بشيرا ونذيرا قال تعالى (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) ولا يدخل العبد في دين الإسلام إلا إذا أقر بهذه الشهادة بلسانه واعتقادها بقلبه، فإن الله عز وجل لا يقبل منه إيمانه حت ولو كان مؤمنا بالله حتى يؤمن برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، ومقتضى هذه الشهادة : أن يُطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر، وأن يُجتنب ما نهى عنه وزجر ، وألا يُعبد الله إلا بما شرع
وهذه الشهادة لها نواقض والنواقض معناها : ما يرتكبه العبد من قول أو فعل أو اعتقاد يستلزم ضد مقتضيات الشهادة
ومن هذه النواقض
1- أن يبغض الرسول صلى الله عليه وسلم أو أن يبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)
2- سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو الاستهزاء به أو بشريعته ولو كان على سبيل المزاح ما لم يكن مكرها قال تعالى(قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) .
3- تكذيبه صلى الله عليه وسلم أو الشك في صدقه فالمكذب والشَاكُّ ليس بمؤمن حقيقة وإن تلفظ بالشهادة بلسانه .
4- رد ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أو الإعراض عما جاء به أو الإعتقاد بأنه لا تلزمه طاعته صلى الله عليه وسلم، والذي يرد ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأتي بمقتضى الشهادة وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى( وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقال صلى الله عليه وسلم(لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أَمرتُ به أو نَهيتُ عنه فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه).
وقال صلى الله عليه وسلم(إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)
أما حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وإن نطق بالشهادة بلسانه فحاله كحال المنافقين الذين قال الله فيهم(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
وذلك لأن الشهادة لا تصح إلا مع المحبة والتصديق والطاعة بل ولا يبلغ العبد درجة الإيمان الكامل حتى تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وطاعته مقدمة على محبة النفس والمال والولد
اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدعة في الدين هي الأمر المحدث الذي لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولم يقم على فعله دليل شرعي
وهي تنقسم من حيث فاعلها إلى قسمين
1- بدعة مكفرة: وهي ارتكاب أمر محظور شرعا كدعاء غير الله وطلب الحاجات والإستغاثة بالأموات والذبح لغير الله بقصد التقرب، أو انكار أمر معلوم من الدين بالضرورة كإنكار صفات الخالق عز وجل كما فعل الجهمية أو إنكار علم الله كما وقع من القدرية .
2- بدعة مفسقة وهي لا يخرج صاحبها من الملة وهي كالتعبد لله بأشياء لم يشرعها الله ولا رسوله مثل التوسل إلى الله بالأموات أو تخصيص بعض الأزمنة أو الأمكنة بعبادة لم يرد في الشرع تخصيصها كالإحتفال بالمولد النبوي وإقامة الإحتفال بليلة النصف من شعبان ونحو ذلك.
أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى: هي ما لا يقام الدين إلا به ولا يعذر المسلم بتركه مثل توحيد الله عز وجل في أفعاله وأسمائه وصفاته وفي عبادته، والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام
الدرجة الثانية: أداء ما أمر به من الواجبات واجتناب ما نهي عنه من المحرمات، حتى يسلم له دينه وينال ما عند الله من الأجر والثواب وينجو من عذاب الله عز وجل وعقابه وهذه درجة عباد الله المتقين.
الدرجة الثالثة: أداء ما أمر به من الواجبات والزيادة على ذلك بفعل المستحبات واجتناب ما نهي عنه من المحرمات والزيادة على ذلك باجتناب المكروهات وهذه درجة كمال العبادة وأصحبها هم عباد الله المحسنون.


س - بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
جـ - يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بإخلاص العبادة لله وحده واجتناب الطاغوت وهو كل ما يعبد من دون الله وبتخليص التوحيد من شوائب الشرك صغيره وكبيره فيعبد الله كأنما يراه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
المراد بالشهادتين:
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهما ركن الإسلام الأول ولا يدخل العبد في دين الإسلام إلا بالإتيان بهما ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله الإقرار والتصديق الجازم بتوحيد الله وهو يتضمن ثلاثة أشياء
1- توحيد الألوهية
2- توحيد الربوبية
3- توحيد الأسماء والصفات
ومعنى شهادة أن محمدا رسول الله الإقرار بنبوته ورسالته وتصديقه فيما جاء به من الإسلام والإيمان
الغاية من خلق الجنّ والإنس:
الغاية من خلق الجنّ والإنس عبادة الله وحده لا شريك له ، الدليل: قال الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) أي ليوحدون
حق الله على العباد:
جـ - حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ،
الدليل حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟»، قال: الله ورسوله أعلم، قال: «أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.......الحديث»
- شروط قبول العمل وصحته:
1: الإخلاص وهو صرف العمل لله عز وجل بحيث لا يكون فيه شيء من الرياء أو طلب ثناء الناس
2: المتابعة ومعناها إيقاع العمل على الصفة الشرعية وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
معنى التوحيد
إفراد الله عز وجل بالعبادة وتوحيده في القصد والطلب بألا يعبد أو يدعى مع الله أحد سواه
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال الله عز وجل ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
وقال تعالى (لقد أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾.
وقال ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾.
وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾.
وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ﴾
وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد»
وفي حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة).

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 05:11 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
Thumbs up

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

أولا: تستلزم محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، فمحبتهُ مقدمةً على النفس والولد والأهل والوالدين والناس أجمعين ،
روى الشيخان من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ )).
ثانيا: تصديقه بكل ما صح عنه عليه الصلاة والسلام ، فكلامه حق وصدق وعدل ، فال تعالى: { وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى }.
ثالثا: العمل بما جاء به من حيث الأمر والنهي ، قال الله تعالى: { ومن يطع الرسول فقد أطاع الله } وقوله { وما ءاتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا }.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: قوله تعالى: { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: بامتثال الأمر واجتناب النهي ، وحكمه: واجبة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.

قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (
خطأ )
بل أصل دعوة الإنبياء هي توحيد الله تعالى والبراءة من الشرك ؛ خلع وترك كل ما يعبد من دون الله.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح )

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الشهادة بأن محمداً رسول الله تعني الإيمان بأنه مرسلاً من عند الله ، وأنه لايمكن أن نتوصل إلى عبادة الله إلى من طريقه ، وأنه عبد الله ورسوله ، قال تعالى: { سبحان الذي أسرى بعبده } الآيه ، وقال تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } ، ويجب أن يتحاكم إلى شرعه ، وأن لا يُقدم قول على قوله ، وأن من شرط قبول العمل متابعته صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 07:34 PM
محمود بوجمعة محمود بوجمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 66
افتراضي المجموعة الثالثة: معالم الدين(01)

الجواب الأول:
شهادة أن محمد رسول الله هي الشطر الثاني من الركن الأول للإسلام، وبهذا فهي شرط من شروط الايمان فبنقضها لا يصح ايمان العبد.

• نواقض شهادة ان محمد رسول الله:
1- بغض النبي والاستهزاء به وسبه أو النفي بما جاء به من شرائع الدين ، فمن ثبت عليه ذلك فهو كافر خارج عن الملة ، لقوله تعالى '' فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك في شجر بينهم ثم لا يجدو في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ''.
2- عدم تصديق انبي أو الشك فيه ، فمن كذب النبي أو شك فيه فهو غير مؤمن ، لقوله تعالى '' فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون '' ، والايمان هنا بمعنى التصديق.
3- اعراض العبد عن طاعة الرسول اعراضا مطلقا او لا يهتم بأوامره ونواهيه ويعتبرها لا تلزمه.
وهذه الشهادة لا تقضي النطق بها وفقط انما يجب العمل بمقتضاها من المحبة والتصديق والطاعة و هو المغزى الحقيقي لها، فمن خالف هذا المنهاج وأكتفى بلفظ الشهادة فيعتبر منافقا.

• حكم من ارتكب ناقضا لشهادة أن محمد رسول الله فيعتبر كافر مرتدا عن دينه، لقوله تعالى '' ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم ''، فالعبد لا يكون على طريق الهدى إلا بالإخلاص لله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فمن عمل عملا مخالفا للسنة فهو باطل مردود عليه، لقوله عليه الصلاة والسلام '' من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ''.

• اقسام البدع وتعريفها: البدع على قسمين بدع مكفرة وبدع مفسقة.
1- البدع المكفرة: وتكون بارتكاب ناقض من نواقض الدين كالشرك بالله أو تكذيب رسوله الأمين ، وصاحبها كافر مرتد.
2- البدع المفسقة: وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الدين ، كالذي يتخذ سبحة يعلقها في رقبته كما يفعل بعض من غير المسلمين ، ولم يثبت هذا العمل عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا السلف الصالح.

• أوامر الله تعالى ورسوله الكريم على ثلاث درجات هي كالتالي:
- الدرجة الأولى: ما يلزم العبد البقاء على الدين الإسلامي وذلك بتوحيد الله والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام، فمثلا من خالف ذلك كالشرك بالله او ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام بتكذيب الرسول او نحو ذلك فهو كافر خارج عن الملة.
- الدرجة الثانية: ما يسلم به العبد من العذاب والعقاب وهي درجة المتقين، بأداء الواجبات واجتناب المحرمات، ومن اداها فهو ناج من العذاب ان شاء الله، ومثلها الذين يحرصون على الفرائض ويفرطون في بعض السنن.
- الدرجة الثالثة: وتكون بأداء الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات، وهي اعلى درجة في الايمان واصحبها موعودين بأعلى النازل، ومثلها الذي يحرص على اتباع الكتاب والسنة وتطبيقهما على أكمل وجه دون افراط ولا تفريط.

• هناك طريقة واحدة يبلغ العبد بها درجة الاحسان بأن يلتزم بأداء الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والمكروهات مع الصدق واخلاص النية في الدين لله تعالى، لأن الدين كامل و شامل محيط بجميع جوانب الحياة ويصلح لكل زمان ومكان، لقوله جل وعلا '' اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا '' >المائدة الآية 03>.
فمن اتبع كتاب الله وسار على سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى واعتمد المنهاج الصحيح الذي لا زيغ فيه ولا شقاء كما قال تعالى '' إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم '' >الاسراء الآية 9>، فلا يمكن للعبد ان ينال امرا أفضل له بمخالفة السنة النبوية وانما كمال العبد وفلاحه وسعادته على قدر اتباعه للنبي كمت قال صلى الله عليه وسلم '' وإن أحسن الهدي هدي محمد ''.

الجواب الثاني:
• اكمال العبارات:
- المراد بالشهادتين هما شهادة أن لا له إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله.
- الغاية من خلق الجن والانس: لعبادة الله وحده ولا يشركوا به شيء، الدليل: قوله عز وجل '' وما خلقت الانس والجن إلا ليعبدون'' >الذاريات 56<.
- حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشرك به شيئا، دليله في حديث معاذ بن جبله قال: '' قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، أتدري ما حقهم عليه؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال أن لا يعذبهم'' >متفق عليه<
- شروط قبول العمل وصحته:
1- اخلاص الدين لله تعالى، وهو مقتضى شهادة أن لا اله إلا الله، فقال عز وجل ''ولا يشرك بعبادة ربه أحد''>الكهف110<.
2- المتابعة وهي مقتضى شهادة أن محمد رسول الله ، لقوله صلى الله عليه وسلم ''من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد''، فلا يكون العبد على الهدى ولا يصح عمله الى بإتباع النبي والسير على خطاه.
- معنى التوحيد: هو افراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده ولا نشرك به شيئا لقوله تعالى ''قل هو الله أحد'' ، وكلمة التوحيد هي كلمة الحق التي بعث عليها الرسل جميعا بما فيهم نبينا الكريم ، قال تعالى ''ولقد بعثنا في كل أمة رسول ان اعبدوا لله اجتنبوا الطاغوت''>النحل36< ، فالتوحيد يعتبر مفتاح الدين وبدونه لا يكون العبد مؤمن ، ومن جاء بما ينقض هذا التوحيد فيعتبر كافر خارج عن الملة.

الجواب الثالث:
• التوحيد هو اول ما دعا اليه جميع الرسل ودليله:
- قوله تعالى '' وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ''.
- وقوله أيضا '' ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ''.
- وعن عمر بن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال '' أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولو: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله '' متفق عليه.

• ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم لأن طاعة الرسول من طاعة الله عز وجل ولا يكتمل ايمان العبد مالم يشهد أن محمد رسول الله، والمراد منه التصديق والعمل بما جاء به ، قال تعالى '' ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ''> الأحزاب 71<.
فلا يمكن للعبد أن ينال أمرا خير له من هدي النبي ، فكمال العبد وسعادته على قدر اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم ومن عصى الرسول وخالفه فقد توعده الله بالعذاب الأليم ، لقوله عز وجل'' ومن يعص الله و رسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا ''>الجن 23<.


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م, 11:42 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

االسؤال الاول :
- شهادة أن محمدا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة , أذكرها .

1- حب النبي صلى الله علي وسلم وتقديم محبته على النفس والاهل والولد وعن النبى انه قال" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه . فاقتضي ذلك أن حب النبي وتقديم محبته علي غيره من كمال الايمان .
1- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر به واجتناب ما نهي عنه والمسارعة في إمتثال أوامره صلي الله عليه وسلم وترك ما نهي عنه.
2- تصديق النبي صلي الله عليه وسلم في كل ما أخبر به من الامور الغيبية وغيرها لأن كل مايخبر به النبي صلي الله عليه وسلم وحي ، قال تعالي " لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي" والتصديق هو الايمان .
السؤال الثاني:

- معني لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله تعالي ، والمراد إفراده سبحانه وتعالي بالعبادة ؛ فنعبده سبحانه ولا نشرك به احدا وفي الجملة نفي واثبات فننفي أن يكون هناك إله إلا الله مستحقا للعبادة ونثبت الالوهيه له وحده سبحانه.
-
الدليل: 1- قال تعالى" قل هو الله أحد "
2- قال تعالى "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم "
3- قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" .

- طاعة الله والرسول صلي الله عليه وسلم تكون بإمتثال ما أمر الله به ورسوله واجتناب ما انهي عنه الله ورسوله، وأن يعتقد المسلم وجوب هذه الطاعة والا يسعه الخروج منها .
- حكمه: الوجوب .
الدليل : 1- قال تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله "، فطاعة الرسول هي طاعة لله عز وجل
2- قال تعالى " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
3- قال تعالى " ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها أبدا " ، فدلت الايات علي أن طاعة الله ورسوله واجبه ؛ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما, ومن عصي الله ورسوله فقد أستحق العذاب الاليم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.


1- قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " .

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

1- قال تعالى " ولقد أوحي اليك وإلي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ".
2- وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار " رواه البخاري .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس( خطأ )

الدعوة الي التوحيد

الدليل : قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فعبدون" .
وقال تعالى" وإلي مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره". وقال تعالى" والي ثمود أخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره" .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل(صح )


العاصي قد يغفر الله له ويدخله الجنة أو يعذبه في الدنيا أو في قبره أو في النار وفي النهاية يكون مأله الي الجنة ان شاء الله.

قال تعالي " ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ..."
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد أشهد أن محمدا رسول الله اقرارا واعترافا منه بنوة النبي صلي الله عليه وسلم وأنه رسول رب العالمين من الانس والجن يدعوهم الي عبادة الله الواحد الأحد , ويعلمهم أمور دينهم ويخرجهم من ظلمات الكفر الي نور الاسلام .
وأن النبي صلي الله عليه وسلم عبدا لله لا نصفه بصفات الله ويقول النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف " لا تطروني كما أطرت النصاري ابن مريم فانما أنا عبده ؛ فقولوا :عبد الله ورسوله " رواه البخاري .
والشهادة هي ركن الإسلام الأول وأصل من أصول الدين وبها يدخل المرء في الاسلام .و قال النبى صلى الله عليه وسلم "بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إاله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..." مفق عليه .
كما أنه يجب علي المسلم أن يعمل بهذه الشهادة فيحب الرسول صلي الله عليه وسلم ويطيعه ويصدقه فيما أخبر به .
وأن يحظر ماينقد تلك الشهادة كبغض النبي والاستهزاء به أو بما جاء به من أمور الدين أو الشك في صدقه صلي الله عليه وسلم أو عدم المبالاه بأوامره فان فعل شئ من تلك النواقض فهو كافر وان نطق بالشهادة .
ومقتضي تلك الشهادة الاتباع فالمسلم لا يصح العمل منه الا بشرط الاخلاص والاتباع علي هدي سنة النبي صلي الله عليه وسلم ، ويقول النبي صلي الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 03:10 AM
عبد العال محمد عبد العال محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: Cairo
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة علي أسئلة المجموعة الأولي


إجابة السؤال الأول:

أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
(شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله) هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في دين الإسلام – ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أنه قال:" بني الإسلام علي خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان" متفق عليه.
وعلي ذلك فإن هذا الركن الأول من أركان دين الإسلام هو أول ما ينبغي علي العبد أن يتعلمه فيعرف معني الشهادتين وأحكامهما.

- أربع فضائل للتوحيد:
1- أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في الإسلام إلا بالتوحيد.
2- أنه شرط لقبول الأعمال فكل أعمال المشرك مردودة عليه.
3- أنه سكينة للنفس وطمأنينة للقلب التي يشعر بها الإنسان الموحد لله تعالي.
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله (جل في علاه) للعبد وما يتبع ذلك من خيرات كثيرة كالبركة في العمر والرزق والولد ومغفرة الذنوب ومضاعفة الحسنات والحفظ من الشرور وزوال الهموم والخروج من ظلمة الشرك إلي نور التوحيد ...

أربع عقوبات للشرك:
1- يحل عليه غضب الله عز وجل.
2- الخلود الأبدي في النار.
3- الحرمان من دخول الجنة.
4- الحرمان من رؤية الله عز وجل.



إجابة السؤال الثاني:

***كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود علي صاحبه
والدليل ما رواه الإمام مسلم من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".


إجابة السؤال الثالث:

*** الدليل علي أن الدين يسر، وأن الله تعالي لم يكلفنا إلا ما نستطيع:
دين الإسلام هو دين السماحة واليسر يقول الله تعالي:" لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" ويقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم:" إن هذا الدين يسر – ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا ...".

*** الدليل علي أن المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
يقول الله تعالي:" الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة......." النجم-32


إجابة السؤال الرابع :

من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة.
العبارة خطأ ...أي عمل يتم بمخالفة الكتاب والسنة لا يأتي بخير أبدا (من تحقيق مصلحة أو دفع مفسدة) - بل يأتي بكل شر مستطير.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه.
العبارة صحيحة : لأن أعظم ما أمرنا به دين الإسلام هو التوحيد الذي معناه إفراد الله وحده بالعبادة – فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له – ولا نعبد معه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.



إجابة السؤال الخامس:

معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا بالأدلة:
الإجابة:
(لا إله إلا الله) تعني أن لا معبود بحق إلا الله – فمن عبد غير الله فعبادته باطلة مردودة عليه وهو كافر مشرك لآن العبادة حق لله وحده وقد خلقنا من أجلها.
يقول الله تعالي:" ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون" المؤمنون-117
يقول سبحانه وتعالي أيضا:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" الذاريات-56
فهذا التوحيد معناه إفراد الله وحده بالعبادة – فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له – ولا نعبد معه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
يقول تعالي:" قل هو الله أحد" الإخلاص-1
ويقول الله تعالي:"وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم" البقرة-163
ويقول تعالي:"هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين" غافر-65
وعلي أساس هذا التوحيد الذي هو معني ( لا إله إلا الله ) بعث الله جميع الأنبياء والرسل عليهم جميعا الصلاة والسلام برسالة التوحيد.
يقول الله تعالي:" وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" الأنبياء-25
وقد بين الله سبحانه وتعالي لنا في كتابه العزيز أن أول دعوة الرسل الذين أرسلهم الله تعالي إلي أقوامهم كانت إلي توحيد الله عز وجل وبيان عاقبة الذين استجابوا وعاقبة الذين كذبوا الرسل وأشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا.
قال الله تعالي:" لقد أرسلنا نوحا إلي قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم". الأعراف-59
وقال جل شأنه:"وإلي عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون". الأعراف-65
وقال سبحانه علي لسان سيدنا يوسف عليه وعلي سيدنا محمد أفضل الصلاة والسلام:"أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار". يوسف - 39

وهكذا مع باقي الأقوام الذين أرسل الله تعالي إليهم الرسل لهدايتهم للتوحيد
كذلك كانت دعوة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم إلي العالمين والناس كافة.
قال تعالي:"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين". الأنبياء-107
وقوله تعالي:"قل إنما يوحي إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون". الأنبياء-108
فكلمة التوحيد إذن هي كلمة الحق التي دعا إليها جميع المرسلين وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي جميع الأنبياء والرسل.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 09:50 AM
محمود مسعود محمود مسعود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 56
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
ج-الشهادتين هما اصل دين الاسلام و ركنه الاول , و مفتاح دخوله , فمن لم يملك المفتاح لن يفتح له الباب ,
و بدونهما لا يكون المرء مسلما , و هما اول ما يجب على العبد تعلمه من دينه كما وردت بذلك الاحاديث , منها حديث جبريل المشهور حين سأل النبى صلى الله عليه و سلم عن الاسلام , فأخبره صلى الله عليه و سلم بأن الاسلام هو ان تشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله ثم ذكر له بعد ذلك الصلاة , و الزكاة , و الصوم , و الحج , و عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : ( بنى الاسلام على خمس : شهادة ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله , و اقام الصلاة , و ايتاء الزكاة , و حج البيت , و صوم رمضان ) فهذه الاركان الخمسة كالمبنى المكون من خمسة طوابق , ان لم يكن فيها اساس ستتهدم .
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد،
ج-للتوحيد فضائل عظيمة جليلة منها :
1-انه اصل دين الاسلام , و ركنه الاول , و هو شرط لقبول الاعمال , و به ينجو العبد من العذاب الذى اعده الله للمشركين .
2-ما لصاحبه من عظيم الثواب و حسن الخاتمة و العاقبة , و رؤية الله الواحد القهار , و ما لمخالفه من سوء العذاب , و سخط الله الكبير المتعال , و الحرمان من رؤية وجهه سبحانه جل فى علاه , فلو لم يكن للتوحيد من الفضائل الا ان صاحبه يرى الله تبارك و تعالى , لكفى بهذا شرفا و فضلا , فأى نعيم بعد رؤية الواحد الديان , نسأل الله من فضله .
3-ما يجده المؤمن الموحد من الطمأنينة و السكون و راحة البال , فقلبه مطمئن بذكر الله , و يعلم ان الامة كلها لو اجتمعت على ان تنفعه بشئ لن تنفعه بشئ الا قد كتبه الله له , و لو اجتمعوا على ان يضروه بشئ لن يضروه بشئ الا قد كتبه الله عليه , فلا يخاف و لا يحزن , فيثبت و يرسخ فى ظل الفتن التى هى كالأمواج العاتية , و يرضى بقضاء الله و قدره , لأنه يعلم ان الله هو مدبر الامور , و كل ما يقع هو فى قدر الله .
4-انه السبب الاعظم لمحبة الله عز و جل
, فان الله تعالى اذا احب عبدا , نادى جبريل , ان الله تعالى يحب فلانا فأحببه , فيحبه جبريل , فينادى فى اهل السماء : ان الله يحب فلانا فأحبوه , فيحبه اهل السماء , ثم يوضع له القبول فى الارض , و ما يتبع هذه المحبة من البركات العظيمة منها : ذوق حلاوة الايمان و لذة الاخلاص , و الشوق الى لقاء الله جل جلاله.
-وأربعًا من عقوبات الشرك.
1-ان الله تعالى لا يغفر الشرك , و لا يعفو عن اصحابه , بل اوجب عليهم العذب الاليم المقيم اذا ماتوا على الشرك و لم يتوبوا منه .
2-ان صاحبه مخلد فى النار , و محروم من رؤية وجه الله الواحد القهار , هذا غير ما ينتظره فى الاخرة من العذاب الاليم , فمالك و الزبانية ينتظرونه , و شجرة الزقوم , و الماء الحميم الذى يقطع الامعاء , كل ذلك فى انتظاره .
3-انه محبط للعمل و ان كان عملا كبيرا عظيما , ففى الاخرة يجده هباءا منثورا , فعبد الله بن جدعان كان من الكرماء , و كان يطعم الطعام , و يقرى الضيف , و مع ذلك فهو فى النار , قال صلى الله عليه و سلم بعد ان سألته امنا عائشة عنه , انه كان يطعم الطعام و يقرى الضيف فهل ينفعه ذلك , قال : ( لا انه لم يقل يوما رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين ) , فكل اعمال المشرك غير مقبولة , و كل دين غير الاسلام غير مقبول .
4-انه يجعل صاحبه حائر القلب بين ربابه الذين يدعوهم من دون الله , بخلاف المؤمن الموحد , قال تعالى : ( ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون و رجل سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون ) .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه:باطل مردود على صاحبه .

-الدليل:ما روته ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد )

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
ج- نعم , و هذا من فضل الله علينا , و الدليل : عن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( ان هذا الدين يسر , و لن يشاد الدين احد الا غلبه ) .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
ج-نعم , لقول النبى صلى الله عليه و سلم : ( ما من احد يشهد ان لا اله الا الله , و ان محمدا رسول الله صدقا من قلبه الا حرمه الله على النار ) , و قوله تعالى : ( ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) , فان الله يغفر اى ذنب الا الشرك , ايا كان الذنب , فقد يغفر الله ذلك الذنب لصاحبه ذنوبه و يعفو عنه , و قد يعذبه على ما قعل من المعاصى فى الدنيا او فى قبره او فى عرصات يوم القيامة او فى النار ثم يكون
مآلُه الى الجنة باذن الله جل و علا .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )
-التصويب :
- ان ما من امر تتحقق فيه المصلحة الا و قد جاء فى الكتاب او السنة , و ما من امر فيه دفع مفسدة الا و قد جاء ايضا فى الكتاب و السنة , فان النبى صلى الله عليه و سلم لم يأمر الا بما هو خير للعبد فى دينه و دنياه , و لم ينه الا عما فيه مفسدة و مضرة , قال تعالى : ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ و هدى و رحمة و بشرى للمؤمنين ) , و قال تعالى : ( ان هذا القرأن يهدى للتى هى اقوم ).

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
ج- لا اله الا الله : اى لا معبود بحق الا الله , قال تعالى ( و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ) , و هذه الشهادة لا تتحقق الا بنفى و اثبات , نفى الحكم عما سوى الله , و اثباته لله وحده جل جلاله , فلا يجوز ان يعبد مع الله احدا ايا كان , لأن العبادة حق لله وحده , خلقنا لأجلها , قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ) اى : ليوحدون , و التوحيد هو : افراد الله بالعبادة , فلا نعبد مع الله احدا , لا شجر و لا حجر , ولا شمس و لا قمر , و هى كلمة الحق التى دعا اليها المرسلون قبل النبى صلى الله عليه و سلم , قال تعالى : ( و ما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون ) , و هى دعوة رسولنا صلى الله عليه و سلم , فقد كان صلى الله عليه و سلم يدعوا قومه بمكة الى التوحيد , و كان يرسل الى الملوك فى زمانه يدعوهم الى التوحيد , فعن ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه و سلم ارسل الى هرقل ملك الروم : ( بسم الله الرحمن الرحيم , من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم , سلام على من اتبع الهدى اما بعد : فانى ادعوك بدعاية الاسلام , اسلم تسلم ,
واسلم يؤتك الله اجرك مرتين , فان توليت فان عليك اثم الاريسين, و ( يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) , و قد كان صلى الله عليه و سلم حين يرسل اصحابه الى دعوة البلاد , كان يأمرهم ان يجعلوا اول ما يدعون اليه هو توحيد الله , فلما بعث صلى الله عليه و سلم معاذ بن جبل الى اليمن قال له : ( انك تأتى قوما من اهل الكتاب فادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله و انى رسول الله).....الحديث , و من لم يوحد الله عز و جل فان مصيره جهنم خالدا فيها , فان ابو طالب و هو عم النبى صلى الله عليه و سلم و و كان يحبه و يدافع و بنافح عنه , الا انه فى ضحضاح من النار لأنه لم يشهد شهادة الحق .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 10:25 AM
عمر السهلي عمر السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 25
افتراضي


(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة ان محمدا رسول الله ثلاثة :
1- بغض النبي عليه الصلاة والسلام والاستهزاء به .
2-تكذيب النبي عليه الصلاة والسلام .
3-عدم طاعته عليه افضل الصلاة واتم التسليم .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع تنقسم الى قسمين :
1- بدع مكفرة : وتكون بأرتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، وصاحبة كافر ، مثالها : مثلا ان يقول شخص ان القران ناقص ، او ادعاء بعض الفرق ان شيوخهم يعلمون الغيب .
2- بدع مفسقه : وتكون بدون ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثالها : الاحتفال بمولد الرسول عليه الصلاة والسلام .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الاولى : التي يلزم بها دين الاسلام كالتوحيد ، والكفر بالطاغوت ، وباجتناب نواقض الاسلام ، ومن قام بمخالفة هذه الدرجة كالشرك بالله او الاستهزاء بالرسول فهو كافر .
الدرجة الثانية : التي تنجيه من العذاب ، وتكون باداء الواجبات واجتناب المحرمات ، وصاحب هذه الدرجة ناجاً من العذاب بأذن الله .
الدرجة الثالثة : وتكون بعمل الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ، واصحابها موعودون بالدرجات العلى .

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الاحسان بأجتناب الشرك الاكبر والاصغر ، وبعابدة الله كأنه يراه .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: انه لايوجد اله الا الله وحده وان محمد مرسل من الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله ، الدليل: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات: ٥٦]..
- حق الله على العباد: ان يعبدوه ولا يشركو به شيء ، الدليل: حديث معاذ بن جبل ((...حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا...)).
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الاخلاص و 2: المتابعة .
- معنى التوحيد: اخلاص الدين لله ، وهو معنى شهادة ان لا الله الا الله .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: ٣٦]..
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ[محمد: ٣٣]..

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 01:04 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

تصحيح
ج1 قال تعالى "وما ينطق عن الهوى..»
ج3 قال تعالى«أنه لا إله إلا أنا فاعبدون»
ج5 ينقض بدلا من ينقد.
وجزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 10:13 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

"تــــــــــــــصـــــــــــحــــــــــــيـــــــــــــــــــح "

السؤال الاول :
- شهادة أن محمدا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة , أذكرها .

1- حب النبي صلى الله علي وسلم وتقديم محبته على النفس والاهل والولد وعن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من ولده ووالده والناس أجمعين " متفق عليه . فاقتضي ذلك أن حب النبي وتقديم محبته علي غيره من كمال الايمان .
1- وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل ما أمر به واجتناب ما نهي عنه والمسارعة في إمتثال أوامره صلي الله عليه وسلم وترك ما نهي عنه.
2- تصديق النبي صلي الله عليه وسلم في كل ما أخبر به من الامور الغيبية وغيرها لأن كل مايخبر به النبي صلي الله عليه وسلم وحي ، قال تعالي " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي" والتصديق هو الايمان .
السؤال الثاني:

- معني لا إله إلا الله : أي لا معبود بحق إلا الله تعالي ، والمراد إفراده سبحانه وتعالي بالعبادة ؛ فنعبده سبحانه ولا نشرك به احدا وفي الجملة نفي واثبات فننفي أن يكون هناك إله إلا الله مستحقا للعبادة ونثبت الالوهيه له وحده سبحانه.
-
الدليل: 1- قال تعالى" قل هو الله أحد "
2- قال تعالى "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم "
3- قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" .

- طاعةالله و الرسول صلي الله عليه وسلم تكون بإمتثال ما أمر الله به ورسوله واجتناب ما نهي عنه الله ورسوله، وأن يعتقد المسلم وجوب هذه الطاعة وانه لا يسعه الخروج منها .
- حكمه: الوجوب .
الدليل : 1- قال تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله "، فطاعة الرسول هي طاعة لله عز وجل .
2- قال تعالى " ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "
3- قال تعالى " ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها أبدا " ، فدلت الايات علي أن طاعة الله ورسوله واجبه ؛ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما, ومن عصي الله ورسوله فقد أستحق العذاب الاليم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.


1- قال تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " .

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.

1- قال تعالى " ولقد أوحي اليك وإلي الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ".
2- وعن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار " رواه البخاري .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس( خطأ )

الدعوة الي التوحيد

الدليل : قال تعالى " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" .
وقال تعالى" وإلي مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره". وقال تعالى" والي ثمود أخاهم صالحا قال يقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره" .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل(صح )

العاصي قد يغفر الله له ويدخله الجنة أو يعذبه في الدنيا أو في قبره أو في النار وفي النهاية يكون مأله الي الجنة ان شاء الله.

قال تعالي " ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ..."
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
قول العبد أشهد أن محمدا رسول الله اقرارا واعترافا منه بنوة النبي صلي الله عليه وسلم وأنه رسول رب العالمين من الانس والجن يدعوهم الي عبادة الله الواحد الأحد , ويعلمهم أمور دينهم ويخرجهم من ظلمات الكفر الي نور الاسلام .
وأن النبي صلي الله عليه وسلم عبدا لله لا نصفه بصفات الله ويقول النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث الشريف " لا تطروني كما أطرت النصاري ابن مريم فانما أنا عبده ؛ فقولوا :عبد الله ورسوله " رواه البخاري .
والشهادة هي ركن الإسلام الأول وأصل من أصول الدين وبها يدخل المرء في الاسلام .و قال النبى صلى الله عليه وسلم "بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إاله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..." متفق عليه .
كما أنه يجب علي المسلم أن يعمل بهذه الشهادة فيحب الرسول صلي الله عليه وسلم ويطيعه ويصدقه فيما أخبر به .
وأن يحظر ماينقض تلك الشهادة كبغض النبي والاستهزاء به أو بما جاء به من أمور الدين أو الشك في صدقه صلي الله عليه وسلم أو عدم المبالاه بأوامره فان فعل شئ من تلك النواقض فهو كافر وان نطق بالشهادة .
ومقتضي تلك الشهادة الاتباع فالمسلم لا يصح العمل منه الا بشرط الاخلاص والاتباع علي هدي سنة النبي صلي الله عليه وسلم ، ويقول النبي صلي الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " رواه مسلم .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 شعبان 1438هـ/12-05-2017م, 10:29 PM
محمد حامد باشا محمد حامد باشا غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 6
Thumbs up أداء مهام الأسبوع الثانى

إجابة المجموعة الثالثة:
السؤال الاول:
ب1-غض النبى صلى الله عليه وسلم وسبه – الإعراض عن اوامره – تكذيبه فيما جاء به ومن يفعل ذلك يكون كفر بالرسول صلى الله عليه وسلم
2- بدع مكفرة : كارتكاب ناقض من نواقض الغسلام مثل تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم
بدع مفسقة :إرتكاب ناقض من نواقض الإسلام كتخصيص بعض الأماكن بالعبادات
3-أوامر الله على ثلاث درجات :
الدرجة الاولى : مايلزم به البقاء فى الإسلام كتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم
الدرجة الثانية : ماينجو به العبد من العذاب وهو اداء الواجبات وغجتناب المحرمات
الدرجة الثالثة: أداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات وهى درجة الكمال فى العبادة لله
يبلغ العبد الإحسان عندما يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فهو يراه
السؤال الثانى :
شهادة ان لا إله إلا الله وان محمد ا رسول الله
عبادة الله تعالى قوله تعالى( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
أن يعبدوه لايشركوا به شيئا قوله تعالى (وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون)
أن يوافق ماجاء به الشارع – ان يكون خالصا لله تعالى
عبادة الله وحده والكفر بالطواغيت
السؤال الثالث:
قوله تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)
قوله صلى الله عليه وسلم(من عمل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir