دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 12:53 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة علاج الفتور في طلب العلم

مجلس دورة علاج الفتور في طلب العلم


اختر إحدى المجموعتين التاليتين، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
السؤال الثاني:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 12:56 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي



المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.

من أسباب الفتور في طلب العلم :

1)ما تقتضيه طبيعة جسد الإنسان من الضعف والنقص :
وذلك أن الإنسان قد يصيبه الملل والسأم ، وهذا أمر لا يلام عليه الإنسان، ولا يحمد، بل اللوم أو الحمد يكون على ما يترتب على هذا الفتور، فمن الناس من يعالج الفتور بالاشتغال بعبادة أخرى والترويح عن النفس بالمباحات، مع عدم تضييع الفروض والواجبات، وعدم التجرؤ على المحرمات، حتى يستجمع شتات نفسه، ثم يعود لطلب العلم مرة أخرى بنفس منشرحة مقبلة على العلم، فهذا يحمد.
ومن الناس من يدفعه الملل والفتور في طلب العلم إلى تركه بالكلية وإلى الإسراف في المباحات، وتضييع الفروض والواجبات، ثم التجرؤ على المحرمات، فهذا يذم ويلام.

2) ضعف الصبر :
قد يصيب الإنسان الفتور في طلب العلم بسبب ضعف الصبر فيرى أنه مازال في بداية الطلب، والطريق طويل، ويرى عظم ما وصل إليه العلماء، وعظم ما تحملوه، فيرى نفسه لا يطيق ما تحملوه، ويستعجل ثمرة الطلب قبل أوانها، ويتعجل آثار الطلب، فيصيبه اليأس، وقد يترك طلب العلم بالكلية .
3) الحرص على المال والجاه والرفعة:
فإنه يحمله على استعجال ثمرة العلم، ولا يصبر ولا يسير على الجادة الصحيحة، فقد يتصدر قبل التأهل، أو يفتي بغير علم أو غير ذلك من الآفات .
4)عواقب الذنوب :
فإن العلم نعمة والنعم تحفظ بالشكر والطاعة، ويذهبها المعاصي والذنوب، فإذا غفل الإنسان عن شكر نعمة الله عليه بالعلم، وارتكب المعاصي والذنوب ولم يعاجلها بالتوبة والإنابة، فإنه يخشى عليه من أن تكون عاقبة ذنوبه في علمه، بأن يصيبه الفتور والملل ولا يوفق لاستكمال الطلب .

5) تحميل النفس مالا تطيق :
قد يتحمس الإنسان لطلب العلم، ويرى ما وصل إليه العلماء، فيتمنى أن يصل لما وصلوا إليه، فيحمل نفسه مالا تطيق ويشق عليها، فإنه ولا بد أن يأتي عليه وقت فتمل نفسه.

6)التذبذب في طلب العلم:
من أخطر الآفات التي تعرض على طالب العلم التذبذب في مناهج طلب العلم، فكلما رأى منهجًا للطلب اتبعه، فإذا رأى غيره أعرض عن الأول واتبع الثاني وهكذا حتى يضيع وقته وهو لم يحصل شيء!

7)الافتتان بالدنيا :
وهذا داء خطير فإن حب الدنيا إذا تمكن من القلب فإنه يصرفه إلى الدنيا وملاذتها وشهواتها، حتى يقسو القلب ويترك العلم!

السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.

1) تذكير النفس بفضل العلم وشرفه وعلو مكانة العلماء وفضلهم وما أعده الله لهم فإن الإنسان إذا عرف شرف ما يطلب هان عليه ما يبذل .

2)الحرص على أسباب التوفيق من أكل الحلال وبر الوالدين و الصدق والإخلاص والتوكل على الله وكثرة الدعاء والإنابة إلى الله وغيرها من أسباب التوفيق والبركة.

3) الحرص على بذل العلم وتعليمه للغير، فإن زكاة العلم نشره، واللإنسان قد يستفيد هو في الطلب من خلال التعليم والإرشاد .

4) اختيار الصحبة الصالحة التي تعينه على طلب العلم، وتساعده في تحمل المشاق، فإن الصاحب ساحب، والمرئ على دين خليله.

5) ترك فضول المباحات والإعراض عن اللغو، لما فيهما من قسوة القلب، وتضييع الوقت فيما لا يفيد.

6) التحرز من علل النفس الخفية وشهواتها، فيجب على الإنسان تعاهد قلبه دائما، والحرص على تنقية القلب من شوائب الإخلاص من العجب والرياء والكبر، والحرص على أعمال القلوب.

7) معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق، فقليل دائم خير من كثير منقطع، ومع الاستمرارية والمداومة يحصل للإنسان ما تمنى بإذن الله، أما إن حمل نفسه مالا تطيق فإنه قد يصيبله الملل والفتور.


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.




اعلم رحمك الله أن التذبذب في طلب العلم هذا من باب الشيطان فإنه لما ييأس من العبث في نية طالب العلم وإدخال الدنيا في قلبه، أو صده عن العلم بالكلية ، فإنه يدخل عليه من باب التذبذب والتشتت، فكلما بدأ في علم، حسّن له علمًا آخر وأوهمه أنه أولى منه وأفضل، وكلما بدأ بمنهجًا علميًا، زيّن له منهجًا آخر وهكذا، حتى يثبطه ذلك عن طلب العلم بالكلية ويصيبه الشتات والحيرة، فأوصيك بأنه إذا فتح الله عليك في علم معين، أو إذا أردت التزام منهجًا معينًا، فلا تتركه ولا تنشغل بغيره حتى تنهيه وتفرغ منه، ففي كل العلوم الشرعية خير، وطالما أنك في طلب العلم فأنت في فضل ونعمة، ويمكنك الجمع بين علمين في نفس الوقت إذا وجدت من نفسك قدرة واحتمال، واحذر أن يغرّنك الشيطان ويثبطك، واكثر من دعاء الله أن يثبت قلبك، ويعينك على الصبر والثبات في طلب العلم ويوفقك لكل خير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الآخرة 1438هـ/23-03-2017م, 08:28 PM
الصورة الرمزية سميرة كمال
سميرة كمال سميرة كمال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 172
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على المجموعة الأولى:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

لأن الله عز وجل يرفعهم ويعلي مرتبتهم ، قال الله جل وعلى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
فعديم الأيمان لا يمكن أن يكون عونا في إقامة الدين لأن فاقد الشيء لا يعطيه
كذلك الجاهل بأحكام الدين لا يمكنه ذلك وفساده أكثر من نفعه
فلا بد من توفر الشرطين العلم والإيمان ليقام الدين على الأرض

السؤال الثاني:
ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور على نوعين:
1-الفتور الطبيعي: وهو أمر لازم يعتري كل السالكين في طلب العلم،
من كانت فترته إلى مقاربة وتسديد يرجى له الخير والرجوع أحسن مما كان
ومن كانت فترته انتكاسة فيخاف عليه من عدم الرجوع

2-الفتور بسبب ضعف اليقين وضعف الصبر:
وهذا مما يلام عليه المرء ، وإذا ضعف اليقين وقلة الصبر سلط على الانسان مكائد الشيطان وشهوات النفس


السؤال الثالث:
وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي طالب العلم اعلم أن المؤمن مبتلى في هذه الدنيا في كل شيء لأن الدنيا دار امتحان ، والله سبحانه وتعالى يبتلي بالخير والشر فتنة ليرى صبرنا ، وكلما كان الانسان أقرب إلى الله كلما زاد ابتلاءه ، فأشد الناس ابتلاء النبيون ثم الأمثل فالأمثل.. ولا شك في أن طالب العلم يعتبر من أفضل الناس ، فيبتليه الله سبحانه ببعض الفتن والمعوقات ليرى الله صدق طلبه وصبره ، فإن صبر ولم يلتفت لتلك المعوقات والفتن كان جزاءه أن يبارك الله له في وقته وعلمه ويرفع درجته ويزيده من فضله، وإن قابل الابتلاء بالتسخط والتذمر والركون للفتن كان جزاؤه الحرمان من طلب العلم وفضله ..
والفتن التي يبتلى فيها طالب العلم كثيرة منها الفتور في طلب العلم ، فيا طالب العلم اذا اعتراك بعض الفتور في طلب العلم عليك بالسعي لعلاج هذا الفتور وعدم الركون له ومن أنجع العلاجات الدعاء بإلحاح أن يهيئ الله لك السبيل لطلب العلم وأن يصرف عنك كل ما يثبط كذلك أن تحرص على مخالطة الأخيار فالنفس مجبولة على تقليد من تستحسنه وأن تحمد الله على النعم وتشكره فبالحمد تحفظ النعم وتبارك وتزداد
وفقك الله لكل خير.. وصرف الله عنك كل ما يثبط وكل سبب للفتور والركون للدنيا
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما.

وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 08:57 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

إن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم و الإيمان، فبالعلم يُعرف هدي الله عز و جل، و بالإيمان يُتبع الهدى
و الرفعة في الدين لا تتحقق إلا بهما و هذا في حق الأفراد و الأمم سواء، ومن خلال القراءات في التاريخ يتضح لنا في كثير من الأمثلة كيف أنه بالعلم و الإيمان فُتحت البلاد
و كيف بضياعهما سقطت بلاد،و قد قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ) فالعلاقة بين العلم والإيمان و قوة الأمة و تقدمها و رفعة الفرد في الدنيا و الآخرة
علاقة طردية، فكلما زاد العلم في الأمة كلما اضمحل الجهل و ضاق الخناق على أهل البدع و الأهواء و الخرافات، و لم يعد هناك مجال لظهور أفكار منحرفة تُغرب المسلمين في أوطانهم، و أما بالنسبة للإيمان فكلما زاد كلما انتشرت الخيرية و ووجدنا من يتصدى للمنكرات في مهدها و من يحذر من المعاصي و شقواتها و كلما نعم الناس بالأمن على أهلهم و أولادهم في ظل مجتمعات تحارب الرذيلة و تقيم الفضيلة تستقبح المحرمات و تنفر منها و تسارع في الطاعات و تحث عليها.


السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول : فتور طبيعة جسد الإنسان.
النوع الثاني فتور بسبب ضعف اليقين و الصبر.

أما النوع الأول فهذا من طبائع النفوس و لا يُلام عليه الإنسان فكما قال صلى الله عليه و سلم (إن لكل عمل شرة و لكل شرة فترة .. ) فلابد أن يأتي للمرء أوقات يفتر فيها و يحتاج إلى الاسترخاء و الترويح عن النفس ، فإن النفس طبعها الملل ، فإن اعتادت على الشيء فترت و احتاجت للتغيير و الترويح ،و لا يحزن طالب العلم إن أصابه هذا النوع بل عليه أن يوطن نفسه عليه و أن يعرف لجسده حقه في الراحة، و لا يٌكره نفسه على الجد و الاجتهاد لإن عاقبة ذلك غير محمودة ، فإن النفس إن أُكرهت تمردت و الجسد إن أجبر مَرِض.

أما النوع الثاني فهذا النوع الذي يُلام عليه الإنسان و بضعف اليقين و الصبر يتسلط الشيطان على الإنسان و تضعف عزيمته و ينشغل قلبه بالدنيا و اتباعها و يخرج من قلبه حب العلم و مجالسة العلماء و يغره طول الأمل فيغفل عن تحقيق الإخلاص و تنصرف وجهته لتحقيق ملذاته و أهواءه ، و بضعف اليقين يغيب الصبر ، فالتبصرة بحسن العاقبة و اليقين بها هي المعين على الصبر و احتمال مشاق التعلم و مكابدة الصعاب في رحلة الطلب، و هذا ابتلاء لابد واقع ليُختبر الناس في صدقهم و إخلاصهم ، و طالب العلم ابتلاءه أعظم إذا انشغل بالعلم و مدارسة ميراث الأنبياء فكيد الشيطان له أشد و سوسته له أكثر من غيره، و لا سبيل للثبات إلا بصدق الالتجاء لله عز و جل و الاعتصام به.



السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

اعلم رعاك الله و حفظك أنك ما أن سلكت طريق العلم إلا و أصبحت تحمل هم أمة ، فأنت الآن مسؤول عن أمتك أمة الإسلام،
و ما أشد حاجة الأمة الآن لأمثالك من طلاب العلم الذين يدافعون عنها خاصة في ظل الهجمات التي تتعرض لها و النكبات التي لا تستفيق منها، و اعلم أن الناس على اختلاف أعمالهم في الدنيا في حاجة دائمة لمن يبصرهم بشرع ربهم، فلا يقعوا في المحرمات و لا ينجروا وراء البدع و الضلالات، إن لم تكن أنت فمن ؟

و اذكرك بقول الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ) فما أحوجك أن تكون منهم و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده،
و تذكر كيف أنك بدأت هذا الطريق بفضل الله الذي ساق لك الخير في حين أن كثيرون غيرك لم تسنح لهم الفرصة لطلب العلم و انشغلوا بالدنيا و تحصيل منافعها،
فلا تكفر النعمة واشكر الله على جميل ما أعطى و خير ما أجاد به على عبد و هو طريق العلم، و لا يفتر لسانك عن حمده.
و تذكر البدايات و كيف أنها كانت شاقة و كيف تغلبت عليها بتوفيق من الله ، و تذكر ما قرأت عن فضل العلم و العلماء و ثناء الله على أهل العلم و منزلتهم الرفيعة في الدنيا و الآخرة.

و اعلم أنك لابد مختبر و مبتلى و أن ما أصابك ما هو إلا اختبار ليتحقق منك الإخلاص و الصبر و المثابرة في الطلب و الثبات على الطريق
فسارع و سابق تفز، و الحق بركب الخير و لا تحرم نفسك خيرية الدعوة إلا الله.



الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 02:32 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

جعل الله سبحانه وتعالى فلاح هذه الأمة وفوزها بإقامة دينه الذي ارتضاه لها، ولا تتحصل إقامة الدين إلا بتحقيق ركنيها وهما العلم والإيمان، فبالعلم يعرف هدى الله، وبالإيمان يكون إتباع هذا الهدى،وذكر الله سبحانه وتعالى أن عزة هذه الأمة ورفعتها وفلاحها بتحقيق شرطي إقامة الدين في مواضع متعددة من كتابه، قال تعالى: ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) فبتخلف شرط الإيمان تتخلف الرفعة، وتتفاوت بتفاوت الإيمان، والإيمان الصحيح لا يكون بغير علم، وقال تعالى:( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وهذه الرفعة تتحقق للأفراد وللأمة إذا تحققت إقامة الدين بركنيه.
وإذا رأى العبد آثار إقامة الدين وآثار تخلف العلم والإيمان في التاريخ، أيقن بأهمية هذه الإقامة وأثرها على الفرد والأمة، فظهور الفرق الضالة وأهل الكلام وأهل الأهواء والخرافات، وانتشار البدع، سببه الرئيس تخلف شرط العلم في الأمة، وانتشار المعاصي والمنكرات، وترك الواجبات، والإقبال الكلي على الدنيا والانشغال بها، سببه تخلف شرط الإيمان في الأمة.
وباجتماع العلم والإيمان، يصلح الفرد وتصلح الأمة، وتصلح القلوب، ويصلح العمل، وتحصل الرفعة والعزة في الدنيا والآخرة، ويحصل الفلاح في الدنيا والآخرة، والنبي صلى الله عليه وسلم ضمن لمن يقيم دين الله بالهداية والنصر، سواء أكان فردا أو جماعة، بأنه لا يضره من خذله ولامن خالفه حتى يلقى ربه، قال صلى الله عليه وسلم:( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك)
والعلم والإيمان باقيان في هذه الأمة بحفظ الله لهذا الدين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ومن جد في طلبهما، وأخلص لله طلبه، وسلك الصراط المستقيم، ووفقه الله لذلك، وجدهما في أي زمن كان، وهذا من فضل الله على هذه الأمة، كما قال معاذ بن جبل في عند مرض موته:(إن العلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة، ومن ابتغاهما وجدهما).
السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
- النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة الجسد، للنقص والضعف الكائن في طبيعة البشر، وهذا فتور طبيعي في جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان، ولا لوم على العبد فيه، إذا لم يخل بالفرائض، ولم يرتكب المحرمات، قال النبي صلى الله عليه وسلم:( لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)، وهذه الفترة هي فترة سكون تكون بعد الاجتهاد والإقبال على العمل، وتضعف في هذه الفترة الهمة والاجتهاد.
فعلى طالب العلم في هذا الفتور أن يحرص على الإتيان بالواجبات، وعدم ارتكاب المحرمات، ليعود بعد ذلك بإذن الله إلى طلب العلم بجد واجتهاد ونهم، ويجم نفسه من حين إلى حين، وأن لا يكرهها فوق طاقتها، قال النبي صلى الله عليه وسلم:( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه).
- النوع الثاني: فتور سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا النوع يلام عليه العبد، وهذا النوع من الفتور يندرج تحته أنواع كثيرة من أسباب الفتور، ولكن الجامع لها هو ضعف اليقين وضعف الصبر، فبضعف اليقين والصبر، يتسلط على العبد الشيطان، وتتسلط عليه علل نفسه، وعواقب ذنوبه، ويجب على العبد أن يعتصم بالله من شر هذه الآفات، وخير ما يعتصم به كتاب الله ، فيتدبر آياته ويفهمها، ويعمل بمقتضاها، وعليه أن يلح بالدعاء على الله أن يرزقه العلم والإيمان حتى يقيم دينه على أكمل وجه، ويستعيذ بالله من شر الشيطان وكيده، وشر نفسه الأمارة بالسوء، وسيئات عمله.
وبضعف اليقين تضعف عزيمة العبد على طلب العلم، وتقل النهمة، وتضعف القوى، وتغره الأماني، وقد تفتنه الدنيا بزينتها فيضل ويهلك، ويتبع الهوى، بتفريطه بهدى الله من العلم والإيمان.
وأعراض ضعف اليقين كان حدوثها لأسباب منها: غفلة العبد عن تحقيق الإخلاص لله، ولضعف يقينه بأهمية هذا العلم وفضله وقدره وشرفه، والأجور المترتبة على طلب العلم، ولغفلته عن القيام بحق العلم من العمل، ولضعف رجاءه وخوفه من ربه.
وضعف اليقين قد يحمل العبد لآفات أخرى قد تؤدي إلى الفتور عن طلب العلم، منها: الرياء والعجب، والحرص على المال والدنيا والجاه.
وضعف الصبر قد يؤدي إلى آفات تؤدي إلى الفتور منها: ضعف العزيمة، وتعجل ثمرة العلم، وسرعة التأثر بما قد يؤثر على طلبه للعلم، وبما قد يصيبه من ابتلاءات، ووهن النفس، والعجز، وقسوة القلب.
ويجب على العبد أن يحرص على تقوية اليقين والصبر ليستمر على طلبه للعلم بإذن الله، ويستشعر فضل طلب هذا العلم، ودعاء الملائكة لطالب العلم، وأن العلماء ورثة الأنبياء، وبمعرفته اليقينية بحقيقة هذه الحياة الدنيا، وأنها زائلة فانية، فيخلص عمله كله لله، ويسأل الله الثبات والتأييد والسداد، ويبتعد عن ارتكاب المعاصي، وويستحضر فوائد الصبر وما أعده الله للصابرين.
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
إن التوفيق لطلب العلم من نعم الله التي يمنها على من يشاء من عباده سبحانه وتعالى، ويختص الله بها من عباده من يشاء، فاعلم أن من وفقه الله وأرشده إلى هذا الطريق، ويسر له الأمور المعينة على طلب العلم، لا ينبغي له أن يزهد بهذا الفضل، بانشغال بأمور إنما هي من متاع هذه الدنيا الزائل، ولا يخفى على طالب العلم حقيقة هذه الدنيا وقصر أمدها، وأن متاعها مهما بلغ فإنه زائل لا محالة، فمن عرف حقيقتها أدرك بأن ساعة في طلب العلم خير له من الدنيا وما فيها، قال تعالى:( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون) ، ولا يخفى على طالب العلم فضل هذا العلم وثوابه وبركته، وأن الملائكة تدعو لطالب العلم، وأن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر.
واعلم أن الفتور الذي يطرأ على طالب العلم، ويصرفه عن طلب العلم إلى الدنيا وملذاتها، فإنما هو لضعف في اليقين بفضل العلم والأجور المترتبة عليه، ولضعف في الصبر على طلب العلم، فالعلم واتباع الهدى لا سبيل لنيلهما من غير صبر يثبت القدم على طريقهما من أن تزل أو تتوقف، قال تعالى:( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين).
وعلاج ضعف اليقين يكون بتحصيله وتقويته ومعرفته اليقينية بفضل العلم والأجر المترتب على طلبه، وبسؤال الله الهداية والتثبيت على طلب العلم، وكثرة الذكر والتدبر والاعتصام بالله.
وعلاج الصبر بالتبصر بما عند الله من فضل، والتصبر فمن يتصبر ويسأل الله ذلك بإخلاص يصبره الله بفضله ،وبالدعاء والتوكل على الله وحده.
ويجب على العبد أن يحرص على مراعاة تقوية اليقين والصبر في القلب دائما ليستمر ويثبت على طلبه للعلم بإذن الله، ويستشعر فضل طلب هذا العلم، ودعاء الملائكة لطالب العلم، وأن العلماء ورثة الأنبياء، ويقرأ في سير السلف الصالح، وقصصهم في طلب العلم والصبر على طلبه، وبمعرفته اليقينية بحقيقة هذه الحياة الدنيا، وأنها زائلة فانية، فيخلص عمله كله لله، ويحذر من كيد الشيطان وأمانيه الباطلة، ويسأل الله الثبات والتأييد والسداد، ويبتعد عن ارتكاب المعاصي، ويستحضر فوائد الصبر وما أعده الله للصابرين.
وعلى طالب العلم أن يخشى من هذا الميل إلى الدنيا، والرغبة عن طلب العلم، ويستشعر أن هذا اختبار وابتلاء من الله بسبب ذنوبه، وهذا الابتلاء ليميز الله الخبيث من الطيب، والصادق من الكاذب، وفقنا الله وإياكم على إخلاص طلب العلم لله وحده، والثبات واليقين بفضله، والصبر على طلبه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 03:32 PM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الأولى:
•••••••••••••••

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.

العلم والإيمان سبيلان للوصول إلى معرفة الخالق سبحانه ، ومعرفة شرعه ودينه ، وهما السبيلان اللذان يدلان على أيسر الطرق وأقربها إلى نيل رضوان الله وجنته ، فمن عرف طريق الخير تبعه ووفقه الله وهداه لمعرفة طريق الشر فيجتنبه ويحذر من الوقوع في شراكه ، فبالعلم يعرف هدى الله ، وبالإيمان يتبع هذا الهدى .
والأمة المجيدة التليدة هي التي تبني مجدها وعزتها بالتمسك بزمام العلم الذي يهدي إلى الإيمان ، والذي فيه نجاتها ورفعتها وعزتها والفضل العظيم الذي تناله ببركتها (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) ، ومتى ابتغت العزة بغيرهما أذلها الله ، وأصابها الضعف والهوان ، والخيبة والخذلان ، وتفشت فيها أنواع الفجور والمعاصي ، واستحلال المحرمات ، والبعد التام عن إقامة الشعائر ، وانتشرت بين أوساطها البدع والخرافات ، ووجدت أرضا خصبة لتلقي الأفكار الهدامة والضالة ، فلا يستقيم شأنها ، وعمارة أرضها ، إلا بإقامة الدين وإقامة شرع الله في أرضه ، ولايستقيم لها ذلك إلا بالعلم والإيمان ، وأنّى لعدوها أن يجد الثغرة والسبيل إليها وقد تحصنت بحصن قوي متين .
وقد ذكر الله في كتابه الأمر لأنبيائه بإقامة الدين ، وإنه لكبيرة على المشركين ، وأن ذلك سبب لنيل رضوان الله ومحبته وهدايته وموجب ذلك كله ، العلم والإيمان ، قال تعالى (شرع لكم من الدين ماوصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ماتدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب ).

••••••••••••••••••••

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

كل مشروع للمرء يهدف إلى عمارة الآخرة ، لابد له من عوائق تعرقل مسيرته ، وتعترض له آفات وكلاليب ، فبين ناجٍ وهالك ، وهذه من سنن الله التي يبتلى فيها المؤمن فينظر كيف يعمل .
وطالب العلم قد يعترض له في طريقه ما يصيبه بالوهن والفتور فيقصر عن مواصلة الركب ، وينكفئ على نفسه ، إذا لم يتغلب عليها ،
وهما على نوعين :فتور يلام عليه ، وفتور لايلام عليه البته .
أما الأول :فهو ماتقتضيه طبيعة النفس البشرية ، وما جبلت عليه من نقص الجسد من التعب والملل ، أو الفترة التي تصيب بني آدم ، بعد الشرة والنهمة والعمل الدؤوب ، فإما يقضيها في طاعة أو معصية ، والطالب النجيب قد يدرك هذه الفترة ، فتكون بمثابة التعبئة والاستعداد لما بعدها بعد انقضائها ، من تنوع في العبادة ، أو استجمام بمباح ، أو ترويح للنفس ، وكل ذلك يؤجر عليه طالب العلم وكأنه في عبادة مادامت النية الخالصة مصاحبة له ، ثم يعود إلى سابق عهده بجد واجتهاد .
والثاني : هو مايكون من الطالب مما يضعفه ، ويحجمه ، ويثبط همته ، من ضعف اليقين وضعف الصبر ، فإن اعتراه هذا الفتور ، فقد جر على نفسه الويلات والمهلكات ، وتربصت به الشياطين وتنوعت له بالمكائد ، فلا ينجو من ذلك إلا باللجوء إلى الله ، والإلحاح على الله بالدعاء بالتبصر بنور العلم الذي يهدي للإيمان .

•••••••••••••••••

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

تأمل يارعاك الله في سيرة من سبقونا من العلماء الجهابذة المعتبرين ، وتفكر في أحوالهم وماقاسوه من المشقة في طلب العلم بحثا عن مظانه ، فترى منهم العجب العجاب في تكريس أنفسهم للعلم ، وغض طرفهم عما يضعضعهم أو يثبط من هممهم ، إنهم كانوا لايلتفتون إلى الوراء ، ولا تغريهم مغريات الحياة رغم بساطتها ، وليس في قلوبهم مثقال ذرة من حبها والتعلق بها إلا البلغة ، إنهم بعد هذه التضحات قدموا علما ورثه منه من بعدهم ، وأصبحوا بذلك منارة طريق يقتدى بهم .
فيا طالب العلم إن كنت صادقا في طلبه ، قد يعترض لك في الطريق مايشوش عليك هدفك ومرادك ، وقد تتزين أمام ناظريك أنواع الملهات والمغريات والمثبطات ، مما قد يثقل كاهلك ، ويصرفك عن ثني الركب ، والأخذ من ميراث النبوة ، فلا تغرنك تزين الدنيا أمامك ، فإنها تأخذ بالألباب ، وازهد منها تنل محبة الله ، فمن أحبه الله هداه سبل السلام ، ومنها سبيل العلم ، ودع عنك الفضلات من المباحات ، فقد تسلبك فهمك وحفظك وتشتت ذهنك وأنت لاتشعر ، ودع عنك الغثاء واللغو وماعليه البطّالين ، وجانب أصحاب الهوى والشيطان ، فهما الداء العضال لقطع الطريق ، وكن على جادة السلف الصالح تظفر بما أنت تؤمله ، واقتف أثر من سبقك تعلو همتك ، وتشد من عزيمتك ، وعليك بالإخلاص ، والتوكل على الله ، والتجرد من الفانية ، ومجاهدة النفس على ترك الفضول وما فيه هدر وقتك ، فذلك أسلم لقلبك وعقلك ووقتك وحفظ جهدك فيما ينفعك ويسرك في الدارين ، واعلم أن الأمة تنتظر أمثالك ، فإياك إياك أن تخذلها فتلتفتُ إلى من دونك ، واعمل جاهدا في السعي بتبليغ ماأودعه الله في قلبك من العلم النافع ، نجاة لك ولأمتك وإبراء لذمتك ، وشرف الدين والدنيا والآخرة في ذلك "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ".

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الآخرة 1438هـ/24-03-2017م, 11:19 PM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الثانية
السؤال الاول : اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب
1- الرياء في طلب العلم والرياء سببه ضعف اليقين لأن الذي يوقن بمراقبة الله له ويوقن بأن ثواب الله خير وأبقى ويوقن أن الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله لا يجد في قلبه انصرافا إلى الحلق
2- العجب وهو من علل النفس الخفية وأدوائها الدوية التي كثيرا ما تحرم صاحبها التوفيق لتحصيل العلم النافع لأن المعجب بعلمه يغلب عليه استسمان ما لديه والفرح بما عنده
3- الحرص على المال والجاه والرفعة على الأقران والأقارب وهذا الداء متى حل في القلب حتى يحمله على تعدي حدود الله أفسده وأذهب بهاءه وأبدله شرها لا يشبع منه في طلب الدنيا والعلو في الأرض وهو يحمل طالب العلم على استعجال الثمرة بسبب انصراف همته إلى تحصيل مبتغاه من العلم والشرف
4- عواقب الذنوب وهذا السبب قد يغفل عنه على شدة تأثيره فإن العلم نعمة من الله تحفظ بالطاعة والشكر وتضيع بالعصيان والكفر والذنوب تورث الفتور عن الطاعات وتزل الأقدام عن الثبات
5-تحميل النفس مالا تطيق من الدأب المرهق والإكثار الممل ومجاراة من لا يمكنه مقاربتهم وحرمان النفس حقها من الغذاء والنوم والراحة واكراهها على ما يشق عليها ولا تطيق المداومة عليه برفق
6- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم وضعف طريقته في الدراسة والقراءة والمذاكرة ومن الطلاب من يكثر القراءة ولا يحصل تحصيلا ذا بالٍ لاخلاله بضبط مقاصد الدروس وتفهم مسائلها
7- الرفقة السيئة خاصة من كان في قلبه نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا أو تأثر ببعض الشبهات فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يزداد أثره ويعظم خطره لأنهم يأتونه من مواضع ضعفه ويدخلون عليه من الأبواب التي قصر في حفظها
السؤال الثانيإذكر سبع وصايا لعلاج الفتور مع التوضيح لكل وصية
1- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه فإن النفس إذا طال عليها الأمد واشتغلت بكثير من العوارض والملهيات ربنا نسيت بعض فضائل العلم
2- ترك الفضول والاعراض عن اللغو ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي وهو لا يعرض عن اللغو وقد بين الله أن الاعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح (قد أفلح المؤمنون_ الذين هم في صلاتهم خاشعون_ والذين هم عن اللغو معرضون)
3- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق ومداومة طلب العلم على قدر من التعلم ولو كان قليلا أنفع له من اتعاب نفسه بما يشق عليه حتى يعجز عنه وينقطع
4- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام يوزعها على جدول وقته بما يتيسر له المداومة عليه فيتحصل بهذه التجزئه وهذا التنظيم إنجاز أعمال كثيرة من غير إرهاق للنفس ولا شعور بالملل
5- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجا صحيحا موصلا إلى غايته بإذن الله وأن يحذر من التذبذب بين المناهج والشيوخ
6- اختيار صحبة صالحة تعينه على طلب العلم فيتعاونون ويتنافسون وليحذر من الصحبة السيئة ومصاحبة البطالين
7- الحرص على بذل العلم فإن العلم يزكو بتبليغه وتعليمه
السؤال الثالث وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم
ينبغي لطالب العلم أن يعلم أن سبب فتوره وتذبذبه في طلب العلم ماهو إلا من وساوس الشيطان لأن الشيطان لما يأس من العبث في نيته دخل عليه من باب التذبذب والتشتت فكلما بدأ في علم حسن له علما آخر فعلى طالب العلم أن يستعين بالله وان يسأل الله التوفيق والسداد والتعوذ دائما من الشيطان وينبغي عليه أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة ومنظمة غير مضطربة ومتقنة غير ضعيفة ولابد له في أول طلبه للعلم أن تكون دراسته تحت إشراف علمي ليفيده أستاذه ببيان جوانب الاجادة والتقصير لديه ويقوم طريقته ويرشده إلى ما يصحح به طريقة دراسته ويحسنها وأن يداوم على مقدار من التحصيل اليومي بما لا يشق عليه فإن ذلك يحصل علم غزير مع مرور الأيام وعليه أن يسير على خطة منظمة فكلما وجد من نفسه جدا ونشاطا سار مرحلة فيها حتى يتمها وإن عرض له فتور عرف الموضع الذي وصل إليه وإن جد بعد ذلك ووجد من نفسه نشاطا عاد إلى ما وقف عليه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 12:05 AM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لابد على طالب العلم ان يكون صادقا في إيمانه مولم بالأحكام الشرعيه مقيم لدين فبل العلم يعرف دين الله وبالايمان يتبع ماأمره الله به قال تعالى ""يرفع الله الذين امنو منكم والذين أوتو العلم درجات ""
فإقامة الدين لا تكون الا باعلم والإيمان.


السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1. فتور طبيعية في جسد الأنسان.
قال صلى الله عليه وسلم "إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة..."
أي أنه لا بد أن يأتي للإنسان أوقات يفتر فيها وتقل عزيمته فيحتاج إلى راحه ليستجد نشاطه.
2. فتور بسبب ضعف اليقين والصبر.
وهذا النوع يجب على الإنسان أن يحضر منه ففي ضعف اليقين والصبر يتسلط الشيطان ويضعف عزيمته ويشغل قلبه بملذات الدنيا ويبعده عن حب العلم ومجالسة العلماء .
وهذا إبتلاء ليختبر الناس في صدقهم وإخلاصهم .


السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
لكل طالب علم لابد أن يعلم أنه طالما سلك طريق العلم فهو مسؤل عن أمته الإسلاميه لخروجها من الظلامات وإتباع الشهوات فبالعلم والإيمان يسوق لك الخير في تصحيح مايدخل على الأمه من البدع والضلالات والمحرمات وأن الإنسان مبتلا ومختبر على يقينه وصبره في نشر علمه وأن لا يجعل لشيطان مدخل يهبط عزيمته ويجمل له الحياة الدنيا وملذاتها ويثقل عليه حب العلم ومجالسة العلماء.
فإن ماأصابك من ابتلا فهو إختبار لصبرك وإخلاصك والثبات على الطريق الحق.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 01:15 AM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
إن أسباب الفتور الذي يلام عليه طالب العلم يمكن جمعها في سببين رئيسين وهما ضعف اليقين وضعف الصبر. فمتى أصاب طالب العلم ضعف اليقين، وغفل قلبه عن الثواب والجزاء الذي وعده الله لطالب العلم، ونسى مراقبة الله له، تسلل الفتور إلى قلبه وزاغ عن الطريق ووقع في مصائد الشيطان والنفس. وأما ضعف الصبر في طريق العلم فإنه يولد العجز والاستسلام في القلب والجسد ويبعد طالب العلم عن نيل مراده.
وعلى سبيل التفصيل، يمكن أن نذكر سبعة أسباب للفتور:
- الرياء وسببه ضعف اليقين. فيغفل طالب العلم عن أن الله يعلم الظاهر والباطن ويعلم مافي قلبه ونفسه. وينسى أن الله قد أعد أشد العذاب لمن قام بالأعمال الصالحة ابتغاء سمعة أو مال أو مكانة.
- العجب وهو من أشد العلل النفسية التي قد يصاب بها طالب العلم. فيفرح بمابلغ من طلب العلم ويستحقر غيره ويظن قد أنه بلغ ذروة العلم وكماله
- مخالطة رفاق السوء والابتعاد عن مجالسة طلاب العلم والصالحين. فإن ذلك يؤدي إلى اضاعة الوقت بمالاينفع ويفتح أبواب الشيطان والنفس والشهوات ممايبعد طالب العلم عن تحصيل العلم ويورثه الفتور والكسل
- التعلق بالدنيا وزينتها والانغراق في شهواتها من مال وجاه ومكانة. ومن علامات توفيق طالب العلم الزهد في الدنيا وعدم انشغال القلب بشهواتها. يقول الله تعالى (ومالحياة الدنيا إلا لهو ولعب). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله)
- الموازنة الجائرة وهي أن يقارن طالب العلم نفسه بالعلماء المتقدمين والشيوخ العارفين. فيشعر بضعف علمه وصغر معرفته ممايدفعه إلى العجز والاحباط والكسل
- الذنوب والمعاصي فالعلم هو نعمة من الله تحفظ بالشكر والطاعة وتزول بالكفر والعصيان. يقول الله تعالى (ومن يبدل نعمة الله من بعد ماجاءته فإن الله شديد العقاب)
- العوائد الخاطئة في طلب العلم كالتردد بين الشيوخ وكتب العلم وعدم المذاكرة والدراسة واتقان الأصول والقواعد ممايورث التعجل وسوء الفهم والأحباط


السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
- أن يعلم الانسان فضل العلم وشرفه والثواب والأجر الذي وعده الله لطلابه، فإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً بمايفعل طالب العلم وأن الحيتان ليستغفرون لطالب للعلم. وهذا مما يشحذ الهمة ويقوي النفس
- ترك الفضول واللغو في الحديث. يقول الله تعالى (قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خَاشِعُون والذين هم عن اللغو معرضون). والإعراض عن اللغو جاء بعد الصلاة في ذكر أسباب الفلاح
- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالا تطيق. فإن ذلك يورث الملل والضجر والضعف والكسل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم( أن أحب الاعمال الى الله مادام ولو قل)
- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال الى أقسام يوزعها حسب جدول وقته مما يجعله ينجز أعمال يومية يسيرة فيبني على ذلك وينمو علمه بانتظام وبصورة مستمرة. فالمداومة والانتظام تورث البركة في العمل
- ملازمة أهل العلم والخير والابتعاد عن أهل السوء والفساد. فصحبة أهل العلم تولد حب العلم والتنافس والتعاون بين طلابه
- تحصيل أسباب التوفيق للعلم من الالتجاء الى الله وكثرة الدعاء والتوسل، وكثرة الاعمال الصالحة من بر للوالدين وصلة الرحم والاحسان إلى الناس
- قراءة سيرة العلماء السباقين ومافيها من فوائد جليلة من التثبيت والتبصير و تجديد العزائم واعلاء للهمم وترقيق للقلب والمثابرة على الطريق


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.

فأعلم ياأخي طالب العلم أن الله سبحانه وتعالى قد أسدل عليك نعمة عظيمة ومسؤولية كبيرة بإن شرح قلبك يوماً لطلب العلم ويسر لك سبيلا لتحقيقه فتذكر ما أعده الله لطالب العلم من الجزاء والثواب واحذر من العجز والكسل، ومن الفتور والضعف. وأعلم يرحمك الله أن هذا الفتور والانقطاع ينجم عن أسباب كثيرة مردها الى ضعف في اليقين أو ضعف في الصبر. وأن طريق العلم محفوف بالشدائد والفتن والمحن ليميز الله الصادق المخلص في نيته من الكاذب المتردد. وإن من أسباب الملل والفتور التذبذب في طلب العلم، والتردد بين الشيوخ والكتب وعدم إتقان الأصول والقواعد وقلة المذاكرة والدراسة. فإن ذلك يولد شعوراً من الضياع وسوء الفهم ممايورث العجز والياس. فارجع الى طلب العلم واسلك سبيلا منظماً وليكن لك خطة واضحة والتزام عند أهل العلم وتوكل على الله والتجى إليه بقلب منكسر سائلاً إياه التوفيق والصبر والهدى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 03:53 AM
مريم العامري مريم العامري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 149
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- الرياء: وطلب المدح من الناس، فإن المرائي الذي يعمل ويعلم ليقال عالم لا ينتفع بعلمه ولا يدوم له طلب، بل هو متقلب مع هواه كل ما مدحه الناس فعله وما ذموه تركه، هذا مع ما أعد الله للمرائين يوم القيامة.
2- العجب: فكلما ازداد علمه ظن أنه قد بلغ ما لم يبلغه غيره، فيرى أنه خير من أقرانه فيعجب بعلمه وهذا من أسباب ذهاب علمه.
3- عواقب الذنوب والمعاصي وما تسببه من حجب على القلب تمنعه من الاستمرار في طريق الطلب أو الانتفاع بما علم.
4- التذبذب بين مناهج طلب العلم:
فإن المتذبذب بين المناهج لا يكاد يحصل ثمرة هنا حتى ينتقل إلى هناك ثم إلى هناك فلا يثبت في مكان ولا يثبت على طريقة "فإن المنبت لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى" كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
5- رفقة السوء: فإنهم لا يدلون على خير، ولا يعينون على بر، فإذا لم يجتنبهم طالب العلم أخذوه ولا بد لطريقهم وثبطوه عن طلب العلم بل وعن كل خير.
6- الحرص على الدنيا وطلب المال والجاه: فيتبع كل طريق يجلب له الدنيا، وسرعان ما ينفض عن طلب العلم ويترك طريقه، إذ أن طلب العلم وطلب الدنيا لا يجتمعان في طريق.
7- الموازنات الجائرة: بأن يقارن طالب العلم نفسه بالعلماء والسلف فيرى صنيعه ضئيل وقليل في مقابل صنيعهم فتضعف همته ويترك الطريق.


السؤال الثاني:
اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تعويد النفس على الصبر واليقين: فإن طريق العلم ليس سهلًا يسيرًا إلا على من يسره الله عليه، وبه من الابتلاءات ما لا يصبر عليه إلا من كان يقينه بالله أكبر مما يصيبه من ابتلاءات، فلن يثبت إلا الصادقين، وإنما يكون الصبر بالتصبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن يتصبر يصبره الله .. وما أعطي عبد عطاءً خير ولا أوسع من الصبر"
2-
ترك الفضول والتوسع في المباحات: وتعويد النفس على أخذ القدر الكافي من المباحات والترويح عن النفس باليسير منها، فإن النفس إذا توسعت في المباحات ركنت إلى الراحة والدعة ولم تستطع إكمال سيرها في الطريق.
3- صحبة الصالحين والبعد عن رفقة السوء: فإن صحبة الخير تدل على كل خير، وهم إن لم يدلوك على الخير فلن يدلوك على الشر، أما صحبة السوء فلن تجني منهم إلا شرًا.
4- ترك الذنوب وما يعيق عن السير في طريق طلب العلم من عقوق للوالدين وسوء خلق وإطلاق للنظر وغيرها، فإن القلب كلما امتلأ بهذه الذنوب اسود وضاق حتى لا ينتفع بعلم ولا عمل.
5- معالجة ما يصيب النفس من الرياء والكبر والعجب: فإن لابد له من معالجة نفسه من هذه الأدواء التي لن يستمر له طلب ولا عمل ما دامت فيه، فيطلب بعلمه وجه الله، ولا يرى لنفسه فضًلا في هذا، بل كل ما هو فيه من خير إنما هو محض فضل من الله عليه، فليشكر نعمة ربه، ويحسن استعمالها في طاعة ربه.
6- سلوك منهج صحيح في طلب العلم: حتى تستطيع الخروج بثمرة،
7- مطالعة سير العلماء والسلف: فإنها من أعظم الوسائل التي تثبت في سلوك الطريق، فمتى رأيت وعرفت ما عانوا في طلبهم للعلم، وكيف كانت همتهم وصبرهم، كان هذا خير معين لك على الثبات، ومواجهة الصعاب.


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
إن سلوك أي طريق له علامات وتوجيهات، لابد من مراعاتها، وكذلك طلب العلم له طرق في تحصيله وضعها من سبقونا في هذا الطريق وساروا عليها ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من علم وفقه في دين الله، وكذلك من أراد الوصول إلى ما وصلوا إليه لابد له من السير على طريقهم، وإننا اليوم نرى من طلبة العلم من يتذبذب في الطريق بلا حاجة ولا ضرورة، فيبدأ في الكتاب، ثم لا يكاد يسير فيه حتى يتركه إلى كتاب آخر، ويدرس مع شيخ، ثم سرعان ما ينتقل إلى شيخ آخر، وتمر به السنوات وهو لا يزال ينتقل من هنا إلى هناك، ولم يحصل شيئًا وسبقه كل أقرانه وهو لا يزال متذبذبًا من هنا إلى هنا، فنقول له: لابد أن يتابع طريق العلماء والسلف، فإذا درس مع شيخ وقد وثق في علمه ودينه فليكمل معه، وإذا التزم خطة ومنهجًا فلا يقطعها، وعليه أن يحرص على إتمام ما بدأه، وأن يلتزم بما وضع له من مناهج أو خطة في الطلب، فإنه بهذه الطريقة يستطيع أن يجني ثمرة، وأن يخرج بمقصوده من طلب العلم، فبهذا يجمع ذهنه وقلبه على ما يطلب فيتقدم في طلبه ويُفتح عليه من العلم والفهم ما شاء الله.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 05:21 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الآول:مجلس مذاكرة علاج الفتور فى طلب العلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إن إقامة الدين لا تكون إلا بركني العلم والإيمان ، فالعلم هو طريق معرفة هدى الله تعالى، والإيمان هو وسيلة اتباع هذا الهدى.
فنجد أنه إذا فُقد العلم انتشر الجهل وظهرت الفرق الضالة وانتشرت البدع والخرافات وضل الناس. وإذا فُقد الإيمان ظهرت المعاصي واستحلت المحرمات وخيانة الأمانة
ولذلك، نجد أنه كلما زاد العلم والإيمان استنارت بصائر العباد، وتزكت القلوب، وصلحت الأعمال وارتفعت الأمم وحصلت لها النجاة في الدنيا والآخرة.
وقد أمرنا الله عز وجل بإقامة الدين في قوله تعالى: ( شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذى أوحيينا إليك وما وصيينا به إبراهيم وموسي وعيسي أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه، كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب)
وهنا إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، ومن أقامهما تحدث له من الله الهداية والنصر والتمكين والرفعة والعزة، فمن يعبد الله على جهل فنجده قد خالف وضل مع الضالين، ومن علم ولم يقم بواجب الإيمان كان من المغضوب عليهم.
فالعلم بلا إيمان حجة على صاحبه، والإيمان لا يصح إلا بالعلم.

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: وهو فتور يقتضيه طبيعة جسم الإنسان ، وهو مما جُبل عليه من الضعف والنقص، ولا يلام الإنسان عليه.
وهذا الفتور يعد فتنة وابتلاء ليتميز به الصادق من الكاذب في طلب العلم، فيجب على طالب العلم أن يجعل من هذه الفترة استراحة له يجم فيها نفسه ليعود إلى العمل بجد واجتهاد.
النوع الثاني: هو الفتور الذى يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.، وهذا النوع مما يلام عليه العبد.
وفى هذه الفترة يسلط على الإنسان كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا يخلص من ذلك إلا بالاعتصام بالله تعالى والإلحاح عليه سبحانه في الدعاء بأن يرد على العبد قلبه.

السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
يا من اصطفاه الله لهذا الفضل العظيم، وهو طلب العلم . فلو علمت عظم الثواب المترتب على طلبك العلم ما صرفك عنه شيء.
فطلب العلم يزيد صاحبه رفعة عند الله، فقال تعالى: ( يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) .
ولشرف ما خصك الله به، وهو طلب العلم جعل عباده المكرمون - الملائكة - تستغفر لك. وما كان ذلك إلا لشرف طلب العلم
وفضله، ومحبة الله تعالى للعلم وأهله.
واعلم أنه عليك الاعتصام بالله والتضرع إليه أن يردك إلى الطريق، ويعينك على هوى النفس ، وعلى فتن الدنيا، ويرد عليك قلبك
فيتحقق لك الإخلاص لله تعالى، ولا تبتغى إلا وجهه سبحانه في طلبك من العلم. رجاء لنيل فضله وثوابه ، والنجاة من سخطه وعقابه.
فبذلك يزيد يقينك ويزيد صبرك بفضل الله. بالدعاء والتوكل والصبر والتصبر.
فاسأل الله العلم النافع، والعمل الصالح، والقلب الخاشع، واللسان الصادق، فمن استجيب له انتفع بما يُرشد إليه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 10:12 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، الله يسر وأعن
سبب تأخري عن أداء الواجب لسببين أولا لنقطاع الكهرباء وثانيا لانقطاع النت الآن رجع النت ولله الحمد
المجموعة الأولى:

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لا يقوم الدين على هذه الركنين ركن العلم والإيمان فبالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يعرف يميز هدى الله ويميز الطريق المستقيم من طريق أهل البدع والضلال، وبالإيمان يحجبه عن اقتراف المعاصي والمنكرات ،وبذلك يكون إقامة الدين وكل من أقام دينه يحصل له الحفظ والرعاية والولاية والهداية .بحسب قوة وثبات هذه الركنين، وتكون له الهداية والنصر وأن خذله من خذله فقد يجد الإنسان من يخالفه أو يخذله ولكن هذا الأمر لا يؤثر على من كان عنده قوة دين
ولا تكون عزة الأمة ورفعتها إلا بالعلم والإيمان، قال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله للمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
فبضعف العلم والإيمان ينحط الفرد وينحط الأمة وبازديادهما يرتفع الفرد وترتفع الأمة
ومن أقام دين الله تأتيه الهداية والنصر وله من الله الفضل العظيم كما قال تعالى : ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ) .
والعلم والإيمان محفوظان إلى أن يأتي أمر الله، ومن صدق في ابتغاهما وجدهما ، وهذه الوصية العظيمة من صحابي جليل وهو معاذ بن جبل وكان على فراش الموت وهو عالم من كبار العلماء من الصحابة فقد قال في رواية عنه : ( إن العلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة، ومن ابتغاهما وجدهما ) .


السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.

النوع الأول : فتور طبيعي على حسب طبيعة الإنسان فقد يصاب الإنسان بفتور وضعف ونقص وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه الإنسان، وهذا سنة الله سبحانه وتعالى وابتلاء منه سبحانه ليعلم من الصادق ومن الكاذب ، فمن كانت فترته إلى قصد واعتدال فلا يقصر بالفرائض ولا يحيد عن منهاج السنة فهو غير ملام في ذلك من كانت فترته إلى اقتراف المحرمات والتقصير في الفرائض والابتعاد عن منهاج السنة فهذا يلام في ذلك ، فمن أصابه هذا الفتور فلا يقابله بالجد الاجتهاد بل عليه أن يروض عن نفسه بالمباحات وما تستلذه نفسه من أعمال الخير حتى يعود أكثر جد ونشاط .
النوع الثاني : وهو الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، وهذا مما يلام عليه العبد ، وأسباب الفتور يرجعها العلماء إلى هذين السببين فإذا ضعفا سلطت على العبد آفات كثيرة من كيد الشيطان وهوى النفس ولا يكون الخلاص إلا بالدعاء والاعتصام بالله سبحانه .


السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

[color="black"]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
أقول له أولا لقد أختارك الله ووفقك وبين لك الطريق وقد أطعمك حلاوة الإيمان بالعلم فلا تقابل هذه النعم بالكفران، بالعلم نتعرف على الله ونعبد الله
على بصيرة ، وبالعلم تسهل لنا أمور دنيانا فقد تكفل الله بالهداية والنصر والولاية والحفظ لكل من أقام دينه فكيف يكون أقامة الدين لشخص قد تلوث بملذات
الدنيا هل يستوي الأمران، فالدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن لا يحب أما الدين
فلا يعطيه إلا لمن يحب، فإذا أقمت دينه فأنت من عباده المؤمنين المتقين المنعم عليهم أهل السعادة في الدنيا والآخرة، وأما إذا مالت نفسك إلى الدنيا وملذاتها ، فذكرها أن الدنيا زائلة ولن تجني من وراء هذا إلا الحسرة والندامة، والعقبة الحميدة لا تكون إلا لأهل العلم بدينه وللمؤمنين .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 جمادى الآخرة 1438هـ/25-03-2017م, 04:55 PM
نوارة محمد نوارة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أسباب الفتور في طلب العلم:-
1. طبيعة جسد الإنسان وما يصيبه من فتور وضعف ونقص وهذا أمر طبيعي ولكن لابد أن تكون هذه الفترة في طاعة وعلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لكل عمل شرة ولكل شركة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدي ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك "
2. مقارنة طالب العلم نفسه بالكبار والعلماء فإن وجد نفسه لا يقدر على ما قدروا عليه فترة عن الطلب
ولابد للطالب أن يتدرج ويأخذ نفسه بالتدريج حتى يصل
3.ضعف اليقين والصبر فيتسلط عليه الشيطان ويبعده عن هدفه حتى يترك الطلب
4.الرياء في الطلب وهذا من ضعف يقينه بما عند الله من الثواب وان الناس لا يملكون له نفعا ولا ضرا
فيطلب غير الله ولا يخلص فينقطع عن الطريق
5. حب المال والجاه والرفعة فإن لم يجد ذلك لم يواصل الطريق
6. العجب وهو آفة الطلب التي متى تمكنت من القلب استحوذت عليه
7.الذنوب والمعاصي فإن الطالب يحرم بذنوبه
قال الإمام الشافعي
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال إن هذا العلم نور ونور الله لا يهدى لعامي
------------------------------------------------
السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
من أسباب علاج الفتور
1. اليقين
فإن اليقين يورث القلب الخشوع والإنابة والتصديق والعلم
2. الصبر على الطلب
والاستعانة بالله على الطلب واللجا لله والاعتصام به
3 . الفرح بفضل الله
قال تعالى ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا )
4 شكر الله على ذلك
قال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم)
5.تذكير النفس بفضل العلم وشرفه
6. معرفة قدر النفس وعدم تحميلها مالاتطيق فإن النفس متى تحملت مالاتطيق فترة
7.ترك فضول الطعام والنوم والمخالطة
-------------------------------

السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.

أنصح من طلب العلم فتذبذب بين الكتب والمناهج حتى أصابه الفتور أن يبدء فيتبع منهج محدد في طلب العلم
ويلتزم به ولا يتركه بغير سبب موجب لذلك وان شاء الله سيجبر الله كسره فيما مضى ووفق للطلب ويستمر فيه لأن ماحدث من تذبذب هو ما أدى إلى الانقطاع وعليه أن يحرص على السير بخطوات واضحة ثابتة محددة زمنيا ومنهجيا
حتى لا يجد نفسه تائها بين الكتب ولم يحصل شيئا وعليه أن يختار من الخطط ما يناسب وقته وقدراته حتى لا يعجز فترك وينتقل لغيره وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 جمادى الآخرة 1438هـ/26-03-2017م, 08:01 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
أسباب الفتور في طلب العلم كثيرة، ويمكن إرجاعها إلى أمرين وهما: ضعف اليقين ، وضعف الصبر، فهما السبب الجامع للفتور، وبقية الأسباب يمكن إدراجها فيها، لكن
تفصيلها يفيد طالب العلم في التعرف عليها، ومعرفة أصلها الحامل عليها، وكيفية التخلص والسلامة منها.
السبب الأول: ضعف اليقين، إن اليقين بفضل العلم، وآثاره الحميدة في الدنيا والآخرة، يغذي القلب، ويدفعه للعمل، ويحمله على احتمال مشاق الطلب بنفس مبتهجة، ليقينه بحسن العاقبة، فإنْ ضعف اليقين ، فترة الهمة ،وضعفت العزيمة، وتشتت الهموم ، فاحتجب عن القلب هدى الله، وضعف نور البصيرة ،فاتبع
هوى النفس، وافتتن بالدنيا ولذاتها، واستجراه الشيطان، حتى يغفل ويقسو القلب، فينصرف عن طلب العلم إلى طلب الدنيا ومتاعها العاجل.
قال تعالى : ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ).
السبب الثاني: ضعف الصبر، إن حبس النفس على طاعة الله، وعن معصية الله، ومخالفة هوى النفس، له أثر عظيم في حياة المسلم، خاصة طالب العلم، فإن ضعف صبر الإنسان،كان أسرع شيء إلى اتباع هواه ،فيخلد إلى الأرض ، ويقسو قلبه ،وتدبّ إليه آفات كثيرة منها: وهن النفس ، ضعف العزيمة ، وسرعة التأثر بالأعراض وغيرها من الآفات التي تؤدي بصاحبها إلى الفتور.
السبب الثالث: الرياء في طلب العلم، وسببه ضعف اليقين بسوء عاقبة الرياء، وحسن ثواب الإخلاص في طلب العلم، فيدفعه ذلك إلى البحث عن ثناء الناس، ومحمدة في قلوبهم والرفعة عندهم ، مما يؤدي به إلى فتوره في طلبه للعلم النافع.
السبب الرابع: الحرص على المال والجاه والرفعة على الأقران والأقارب ، وهذا الداء عظيم ، يصرف هم الطالب إلى تحصيل مبتغاه من المال والشرف بالعلم، وينشغل عن
الجد والاجتهاد في طلب العلم النافع.
السبب الخامس: عواقب الذنوب ، وهذا السبب يغفل عنه كثير من طلبة العلم، مع شدة تأثيره، فإن العلم نعمة من الله تُحفظ بالطاعة والشكر، وتضيع بالعصيان والكفر.
قال تعالى: ( وإذ تأذَّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) وقال تعالى: ( وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
والحرمان من العلم النافع مصيبة عظيمة، فالذنوب عواقبها وخيمة، تورث الفتور عن الطاعات، وتزل الأقدام عن الثبات .
السبب السادس: ومن أسباب الفتور التي لها تأثير نفسي على كثير من طلاب العلم :
الموازنات الجائرة، فيوازن نفسه بكبار العلماء، وكبار القراء والحفاظ، فإذا رأى أنه لا يطيق الصبر على ماأطاقوه، ولن يبلغ ما بلغوه من العلم والمكانة، فترة همته، وضعفت
عزيمته ، وعاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما أدى به إلى الانصراف عن الطلب لما يرى من الفرق الكبير بينه وبينهم، ولا مطمع له في اللحاق بهم.
السبب السابع: ومن أسباب الفتور أيضا الرفقة السيئة، فإن رفقاء السوء، مخالطتهم لها تأثير عظيم ، خاصة لمن في قلبه نوازع إلى الاستمتاع ببعض ملذات الدنيا، فيميل
معهم إلى الدنيا وملذاتها ، فتضعف همته في طلب العلم، ويصيبه الفتور .


السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
إن من أعظم الوصايا لعلاج الفتور هو تحصيل اليقين وتحصيل الصبر، لما لهما من التأثير العظيم ، وبقية الأمور إنما تبعه لهذين الأصلين ومعين عليهما.
1- اليقين من أعظم النعم التي يمنها الله على عبده ، وهو أصل النجاة من كل فتنة ، والسلامة من كل معصية، ومما يعين على اكتساب اليقين: إقبال العبد على الله،
وطلب الهدى منه ، والإلحاح على الله بذلك والتضرع بين يديه، وكثرة الذكر والتذكر، ومعاودة التفكر والتدبر، حتى يرسخ العلم في قلب طالب العلم، فيكون
يقينيا في قلبه، فيحيا به، ويبصر به ، ويقوم به، ويمشي به، ويوقن أنه من أعظم النعم، ويخاف أن يُسلب منه.
2- تحصيل الصبر: وذلك ببذل أسباب تحصيله من الدعاء والتوكل والتصبر والتبصر بحقيقة الصبر وعواقبه الحميدة ، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم- هذه الأمور الأربعة بأحسن بيان وألطف تنبيه كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن اناسا من الأنصار سألوا رسول الله ، فلم يسأله أحد منهم إلا أعطاه حتى نفد ماعنده ، فقال لهم حين نفد كل شيء أنفق بيديه : (( مايكن عندي من خير لا أدَّخره عنكم، وإنه من يستعفف يعفه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ولن تعطوا عطاءً خيرا وأوسع من الصبر )).
3،4 ومما يدفع به الفتور في طلب العلم سببان مهمان موثران ، هما :
الفرح بفضل الله ، وشكر نعمة الله ، فالتوفيق لطلب العلم من النعم العظيمة، فمن تلقى هذه النعمة بالفرح والشكر، وعلم قدرها، رُجي له أن يوفقه الله
لطلب العلم النافع، والانتفاع به، وأن يصرف عنه الصوارف.
5- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه، فإن النفس إذا طال عليها الأمد وانشغلت بكثير من العوارض والملهيات، أثر فيها بضعف الهمة والفتور في طلب العلم ، فينبغي لطالب العلم أن يتعاهد قلبه بإزالة حجب الغفلة والقسوة عنه، وذلك بقراءة فضائل طلب العلم وعواقبه الحميدة في الدنيا والآخرة فبهذا التذكير يعالج به المرء كثيرا من الآفات التي تعتريه.
6- ومما يعالج به الفتور : التحرز من علل النفس الخفية وأهوائها المردية، كالعجب ، والرياء، والمراءاة والتسميع ، وحب الرياسة والعلو في الأرض،
فهذه العلل يُحرم العبد بسببها بركة العلم ، والتوفيق لتحصيله ، والانتفاع به، فينبغي لطالب العلم أن يتعاهد نفسه بالمحاسبة، والتفتيش عن دواخلها، وأن
يسأل الله أن يخلصه من أدواء قلبه وعلله.
7- ومما يعالج به أيضا الفتور : الحرص على بذل العلم ، فإن العلم يزكو بتبليغه وتعليمه.

السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
ينبغي لطالب العلم أن يعلم أن طلبه للعلم من النعم العظيمة التي رزقه الله إياها فيجب عليه أن يشكر هذه النعمة ، وأن يسلك الطريق التي يوصله إلى مبتغاه،
فمن سلك منهجا صحيحا مؤصلا ، وثبت عليه ، فمن ثبت نبت ، فمثل هذا يُرجى له أن يوفق في سلوكه ، وأما من تذبذب بين مناهج الطلب ، فلابد من أن يصيبه الفتور ، فينبغي على طالب العلم أن يحذر التذبذب بين المناهج والكتب والشيوخ ، وأن لا يتبع نفسه هواه، بل يسير على خطة منتظمة ، فإذا بدأ في كتاب فعليه أن يتمه، ثم ينتقل إلى كتاب آخر، وإذا درس عند شيخ فلا ينتقل عنه إلى غيره بلا سبب موجب، بل يصبّر نفسه على التحصيل والاستمرار، فمتى وجد في نفسه جد ونشاط، سار حتى يتم ما بدأه ، وإذا عرض له فتور ، جعل فترته استراحة له، يجم فيها نفسه ليعود إلى العمل بجد واجتهاد، فمن صبر نفسه وأحسن في طلبه للعلم ، وجاهد نفسه
في الله ، سيحصل خيرا كثيرا بإذن الله ، وسوف تزكو نفسه ، ويشعر بعظم هذه النعمة ، ألا وهي نعمة طلب العلم النافع .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 جمادى الآخرة 1438هـ/27-03-2017م, 01:00 AM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
المجموعة الثانية:


السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- العادات الخاطئة في طرق طلب العلم: وضعف الطّريقة في التّحصيل والإخلال بضبط مقاصد الدّروس وتفهّم مسائلها، والعشوائية في القراءة، فلا يجد نتيجة تتناسب مع الجهد المبذول فيفتر وتهن عزيمته. لذا لابدّ من سلوك طريقة ميسّرة غير شاقّة، ومنظّمة ومتقنة، ولابدّ أن تكون الدراسة تحت إشراف علمي خاصّة في البداية ليقوّمه شيخه ويرشده إلى طرق تحسين وتصحيح الدّراسة.
2- الحرص على المال والجاه والرّفعة على الأقران والأقارب. فمتى حرص العبد تعدّى حدود الله تعالى، وفسد قلبه، وذهب بهاؤه وإشراقه، وصار شرهاً لا يشبع أبدا، فيفتر عن طلب العلم ويتثاقل عن إتقان مسائله على الوجه الصّحيح الشّامل، خاصّة إذا وجد ما ينال به مطلوبه في غير العلم. فينشغل به.
لذا لابدّ من الحذر، ومن رأى في نفسه حرصا على المال والجاه ما يحمله على التّفريط في الواجبات والتّهاون في اقتراف المحرّمات أن ينهى نفسه عن الهوى ويلزمها حدود الله تعالى وأن يجتهد في إصلاح نفسه ونهيها عن الهوى، ويشتغل بإصلاح قلبه بالبصيرة النّافعة التي تكشف له عواقب الأمور بما بيّنه الله تعالى في كتابه وبيّنه الرّسول صلّى الله عليه وسّم.
3- تحميل النّفس ما لا تطيق: وحرمانها من حقّها من الغذاء والنّوم والرّاحة، وإكراهها على ما هو عليها شاق وما لا تطيق. ومن كانت هذه حاله فإنّ نفسه تنفر من طلب العلم، تنفر منه جملة، أو تسلك فيه مسلكا منحرفا يخفّ عليها كما فعل بعض الغلاة من أهل الأهواء.
4- الموازنات الجائرة: فيوازن الطّالب نفسه بكبار العلماء وكبار القرّاء والحفّاظ، فإن وجد نفسه لا يطيق ولا يتمكّن من محاكاتهم لام نفسه وعنّفها، وربّما فتر وانقطع عن الطّلب. وهذه حيلة من حيل الشّيطان عليه لعنة الله، إذ لابدّ من الصّبر لطالب العلم والصّدق والإخلاص والله هو الموفّق.
5- الرّفقة السّيّئة: فهي تأتي من مواطن الضّعف، فإن كان الطّالب يميل إلى بعض الشّهوات أو الشّبهات فإنّ تأثير الرّفقة السيئة عليه يزداد أكثر.
وأقل ما يمكن إصابته منهم إلهاؤه عن الطّلب والميل إلى الرّاحة والدّعة وتضييع الوقت وفتور العزيمة عن الاجتهاد في الطّلب.
6- الرياء: إن وجد في قلب طالب العلم فمرجعه إلى ضعف اليقين بالله تعالى، وضعف اليقين بسوء عاقبة الرياء، وضعف اليقين بحسن ثواب الإخلاص في طلب العلم.
فينبغي على طالب العلم أن يخلص لله تعالى لأن كلّ ما يطلبه هو في حقيقة الأمر بيد الله تعالى.
7- عواقب الذّنوب: العلم نعمة من الله تعالى تُحفظ بالطّاعة والشّكر، وتضيّع بالعصيان والكفر. والذنوب كخيانة الأمانة وعقوق الوالدين وقطيعة الرّحم والوقيعة في الأعراض وخاصة أعراض العلماء تؤدي إلى الحرمان من العلم، قال تعالى:" وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير". والحرمان من العلم النّافع مصيبة كبيرة.
كان وكيع بن الجراح الرؤاسي يوصي الطّلبة دائما بترك المعاصي من أجل تحصيل العلم وحفظه. ويقول ما جرّبت مثله للحفظ.
يقول الإمام الشّافعي رحمه الله تعالى:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي...فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور... ونور الله لا يُعطى لعاصي
فلابدّ على طالب العلم الابتعاد عن الذنوب كبيرها وصغيرها وألاّ يتهاون بها.


السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تذكير النّفس بفضل العلم وشرفه من حين لآخر كي لا ينساها بسبب انشغالاته، فالتّذكّر النّافع يعالج به المرء كثيرا من الآفات بإذن الله تعالى.
2- ترك الفضول والإعراض عن اللغو، كون الإعراض عن اللغو سبب عظيم للفلاح. وكثير من الآفات بدأ تسلّطها على الإنسان بسبب عدم إعراضه عن اللغو واتباعه لفضول النّظر وفضول السّماع وفضول المخالطة وفضول الكلام، ما يؤدّي به إلى اللغو الذي لا طائل من ورائه وأقل شيء يمكن إصابته به شتات نفسه وضعف عزيمته ووهن قوّته وضياع وقته وتضييع العلم.
3- معرفة قدر نفسه وعدم تحميلها ما لا تطيق كي لا تسام ولا تعجز ولا تنقطع عن التّحصيل. فقليل دائم خير له وأنفع من إتعاب نفسه بما يشقّ عليه حتى يعجز عنه وينقطع. قال صلى الله عليه وسلم:" يا أيها النّاس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملّوا، وإن أحب الأعمال إلى الله مادام وإن قلّ".
لابدّ من تنظيم الوقت والمداومة على مقدار يومي من التّحصيل بما لا يشقّ عليه فيحصّل علما غزيرا بمرور الوقت بإذن الله تعالى.
4- الابتعاد عن العجب والرياء والغرور والمراءاة والتّسميع وحب الرئاسة والعلو في الأرض والتفاخر بالعلم والتعالي على الأقران وغيرها من علل النّفس الخفية. وتعاهد النفس بالمحاسبة والامتثال لآداب طلب العلم والتّأكّد من سلامته من تلك الآفات.
5- تنظيم الوقت بما يتيسّر له المداومة عليه وتجزئة أعماله العلمية والمحافظة على حدّ أدنى من التّحصيل اليومي يداوم عليه ما استطاع، فينجز أعمالا كثيرة من غير إرهاق للنّفس ولا شعور بالسّآمة والملل.
6- اختيار الصّحبة الصّالحة المعينة على طلب العلم فيتعاون معهم ويتنافس، وليحذر من رفقة السّوء.
7- الحرص على بذل العلم، لأنه يزكو بتبليغه وتعليمه.
فمن يشتغل بالإرشاد والتّعليم بنية صالحة يحصّل علما كثيرا لكثرة ما يعرض له من أحوال وأسئلة النّاس التي تستدعي البحث والقراءة وسؤال أهل العلم. ويُدفع عنه الفتور في طلب العلم.


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
إن سبب فتورك وانقطاعك عن طلب العلم هو تذبذبك بين مناهج الطّلب، فتنتقل بين الكتب دون إكمالها، وتغيّر المشايخ فتقدّم أصحابك وتأخّرت.
ينبغي عليك السّير وفق خطّة صحيحة في طلب العلم تثبت عليها ولا تتركها لأي سبب كان حتّى تحقق المبتغى. وأن تترك التّذبذب بين الطّرق والمناهج والشّيوخ، وأن يثبت على خطّته ويسير عليها، فمن سار على الدّرب وصل.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 رجب 1438هـ/28-03-2017م, 12:59 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعةالأولى:
السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّنذلك.
بيان أن العلم والإيمان شرط لإقامة الدين :
· العلم والإيمان يُعرف بهما الهدى و الإتباع : فبالعلم يعرف هدى الله وبالإيمان يعرف يتبع هذا الهدى وإذا اجتمعا للناس تحقق لهم الفوز بوعد الله بالنصر.
· العلم والإيمان سبب لرفعة الأمة والفرد في الدنيا : الإيمان شرط للعلو قال تعالى ( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) وذلك شرط لنصر الفرد والجماعة والأمة
· العلم والإيمان سبب للنجاة في الدنيا والآخرة : اجتماع العلم والإيمان يورث البصيرة و تحيا القلوب وتزكو النفوس ويصلح العمل وتحصل النجاة في الدنيا والآخرة .

السؤال الثاني: ما يعتريطالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
الفتور الطبيعي : هو الفتور الذي يكون بطبيعة الإنسان و ما جبل عليه من الضعف والنقص ولا يلام عليه طالب العلم إن لم يؤد إلى التفريط في واجب أو ارتكاب محرم .
الفتور بسبب ضعف اليقين والصبر : هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين والصبر وهو مما يلام عليه طالب العلم :
· أسباب ضعف اليقين : قصر النظر عما يجب قصده بالعلم ، والغفلة عن تحقيق الإخلاص و وضعف رجاء الثواب من الله وبالتالي تضعف الهمة في طلب العلم وولد ذلك آثارا تصرفه عن الطلب مثل تسلط الشيطان والنفس و عواقب الذنوب .
· أسباب ضعف الصبر : ضعف الصبر يكون بسبب التقصير في أسباب تحصيله وهي الدعاء والتوكل والتصبر والتبصر .

السؤال الثالث: وجّه رسالةفي سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنياوملذاتها.
من أسباب الفتور في طلب العلم تطلع الإنسان إلى الدنيا وملذاتها و الافتتان بزينتها ؛ فعلى طالب العلم أن يكون حريصا على التبصر بحقيقة الدنيا و الزهد فيها وذلك ب :
*التأمل في نصوص الوحيين الدالة والمبينة للحقيقة الدنيا و قصرها ومن ذلك قوله تعالى ( وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون )
*أن الزهد في الدنيا من الأسباب الجالبة لمحبة الله عز و جل و محبته تعالى أشرف مطلوب لطالب العلم قال النبي صلى الله عليه وسلم (ازهد في الدنيا يحبك الله) رواه ابن ماجه
*أن يعلم أن الزهد في الدنيا لا يعني الانقطاع عنها بالكلية ولكن متى ما علم حقيقتها وحفظ قلبه منها فلا يضره أن يأخذ منها ما يتبلغ به ويتقوى به على طاعة الله عز وجل وعلى طلب العلم من الكسب الحلال و الرفقة الصالحة .
*تحصيل اليقين بثمرة العلم و حسن عاقبته عند الله ؛ فيثبت في طريق الطلب ولا يلتفت إلى ملذات الدنيا الفانية فيكون في قلبه من الخشية والإنابة و الرغبة والرهبة ما يهون عليه مشقة الطلب و يتصبر به على الزهد في الدنيا .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 رجب 1438هـ/30-03-2017م, 12:38 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس دورة علاج الفتور في طلب العلم

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم ونفع بكم.
تنبيه: ننبه على أهمية اجتناب الأخطاء الإملائية؛ خصوصا في الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية.


المجموعة الأولى:
سميرة كمال(ب)
س1: يحسن بكِ أولا الإشارة إلى أنه بالعلم يعرف هدى الله، وبالإيمان يتبع هذا الهدى؛ وبهذين الأمرين يقام دين الله تعالى، كما يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يحسن بكِ ذكر ما ينبغي على العبد فعله عند حدوث هذه الفترة.
وفي الشق الثاني؛ لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين، وضعف الصبر، وكيفية علاج هذا الضعف.
س3: الرسالة يجب أن تحتوي على نقاط لا يحسن خلوها منها وهي: التذكير بفضل العلم، والتذكير بحقارة الدنيا، والترغيب في الزهد فيها، وبيان ما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم، ودعم هذه المسائل بالأدلة إن وجدت.
إنشاد راجح(أ+)
س3: فاتكِ التذكير بحقارة الدنيا، والترغيب في الزهد فيها، وبيان ما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم.
سعود الجهوري(أ+)
فاطمة علي محمد(أ+)

س2: في الشق الثاني؛ لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين، وضعف الصبر، وكيفية علاج هذا الضعف.
عائشة القحطاني(ج+)
س1: يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يحسن بكِ ذكر ما ينبغي على العبد فعله عند حدوث هذه الفترة.
وفي الشق الثاني؛ لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين، وضعف الصبر، وكيفية علاج هذا الضعف.
س3: الرسالة مختصرة جدا، كماأنه يجب أن تحتوي على نقاط لا يحسن خلوها منها وهي: التذكير بفضل العلم، والتذكير بحقارة الدنيا، والترغيب في الزهد فيها، وبيان ما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم، ودعم هذه النقاط بالأدلة إن وجدت.
فاطمة الصفتي(أ)
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اختصرتِ في إجابة الشق الثاني.
س3: يحسن بكِ التذكير بحقارة الدنيا، والترغيب في الزهد فيها، وبيان ما لذلك من آثار طيبة على طالب العلم، ودعم هذه المسائل بالأدلة إن وجدت.
ميرفت أحمد(أ)
س1: يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ميسم ميرغني يوسف(ب+)
س1: يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

المجموعة الثانية:
سمية إسماعيل(أ)
س1: لم تذكري أحد أصلي أسباب الفتور وهو ضعف اليقين.
س2: لم تذكري أصل علاج الفتور: وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
هند رضا(أ)
س1: لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
س2: لم تذكري أصل علاج الفتور: وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
محمد طارق(أ+)
س2: لم تذكر أصل علاج الفتور: وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر، ولم تذكر كذلك الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
مريم العامري(أ+)
س1: لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
س2: كان يحسن بكِ ذكر الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
نوارة محمد(ب+)
س3: الرسالة مختصرة جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.
شروق أحمد الشيخ(أ)
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.
وداد الجزائرية(ب)
س1: لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
س2: لم تذكري أصل علاج الفتور: وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
س3: الرسالة مختصرة جدا، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 11:16 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التأخير في الإجابة ولكن كان لدي بعض المهمام من المستوى الأول لم أنجزها فأنجزتها ولله الحمد ثم انتقلت إلى المستوى الثاني، وإليكم الإجابة:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
الأول:الرياء في الطلب، ويورث ذلك ضعف اليقين بالله وأيضاً ضعف مراقبة الله والتهاون في العلم الذي يتعلمه، فوجود الرياء في قلب طالب العلم يسبب له فتوراً في الطلب.
الثاني: العجب والخيلاء وهذا النوع هو أشد نوع لأنه ينتج من خفاء النفس، ويورث هذا النوع الكبر في قلب طالب العلم ويرى نفسه أنه صاحب علم غزير وأن مالديه من العلم يكفيه فيستغني عن الاستزادة في الطلب.
الثالث: الحرص على تحصيل المال، فيستعجل في طلبه للعلم وهو في بدايته طلباً للمال وكذلك أيضاً: الحرص على الجاه على الأقران، لأنه يجعل الطالب يستعجل العلم ليتفوق على قرينه، فيكون طوال علمه وهو همه التفوق على الأقران أو تحصيل المال.
الرابع: عواقب الذنوب وهذا السبب يغفل عنه الكثير من الناس لأنهم لا يتوقعون أن فتورهم بسبب ذنوبهم، وأن الذنوب تحرم طالب العلم من الانتفاع بعلمه فيفتر لعدم انتفاعه بالعلم الذي يحمله.
الخامس: تحميل النفس فوق طاقتها كطول الاعتكاف على الكتب وعلى تمحيص المسائل، و إكراهها على ما لا تطيقه، وأيضاً: تقليل ساعات النوم ونسيان التغذية للجسم وترفيه النفس، كل ذلك يورث فتوراً لطالب العلم.
السادس: العادات الخاطئة في تحصيل العلم كالتنقل بين الشيوخ والتنقل بين الكتب والمجلات والتنقل بين البرنامج، وأيضاً يركز على القراءة دون السماع، ويشتت ذهنه بكثرة تغيير عاداته، كل ذلك يورثه فتوراً في طلبه.
السابع: افتتان الطالب بالدنيا والنظر إلى ملذاتها والتبحر في المباحات والخوض فيها هذا يورث وراثة عظيمة للفتور.
السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
أوصي من يلاقي فتوراً في طلبه بهذه الوصايا السبع.
1- تحصيل اليقين والصبر، والصبر ينال بالدعاء والتوكل والتبصر والتصبر فكل من هذه الأمور تعين على الصبر.
2- الفرح بفضل الله وشكره على نعمه، فهذان سببان عظيمان لعلاج الفتور كما قال تعالى:(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)، وقال:(وسيجزي الله الشاكرين).
3- تذكير النفس واستحضار القلب دائماً بشرف العلم وفضله ومرتبته العالية، فإن النفس تنشغل وإذا انشغلت نسيت فلابد لها من تذكير واستحضار.
4-ترك الفضول والإعراض عن الكلام، فإن من أعظم ما يجعل العبد يفتر هو انشغاله بفضول الكلام وفضول الأخبار وفضول اللغو. وعندما ذكر الله فلاح المؤمنين في سورة المؤمنون أردف بعد ذلك وقال:(الذين هم عن اللغو معرضون). فالإعراض عن اللغو وعن الفضول علاج قوي للفتور.
5- وأيضاً من الوصايا: ترفيه النفس وعدم تحميلها مالا تطيق، فإنها إن حُمّلت مالا تطيق تعبت وسئمت وملت وفترت.
6- وأيضاً: تنظيم الوقت وترتبيه جيداً بحيث يكون كل ساعة في اليوم مثلاً قراءة كذا أو كذا والساعة الأخرى حفظ كذا أو كذا، فالتنظيم أمر مهم ولابد منه، فإنه إن لم ينظم وقته تشتت وتفرق وقته وذهب هباء منثوراً وأصابه الفتور لعدم ضبط نفسه.
7-وأيضاً: الحرص على اختيار الصحبة الصالحة المعينة على طلب العلم فإن الصحبة هي أعظم وأعظم الأسباب في اتزان العبد أو في خرابه، فليحرص المؤمن على اختيار مافيه خير له.
السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
أوصيه أولاً بتقوى الله وأوصيه بتذكر شرف العلم ومنزلته العالية عند الله وعند نبيه وأن العلماء هم ورثة الأنبياء وأوصيه أيضاً بالدعاء والحرص على الاستمرار في الدعاء فالدعاء هو مفتاح لكل عمل يُقبل عليه الإنسان وأوصيه أيضاً بالأعمال الصالحة فإنها إن شاء الله سبب لقبول دعوته واستمراره على طلبه.
فأما وصيتي له عند موضوع التذبذب بين مناهج الطلب: فأقول له إياك إياك ذلك فإن التذبذب مفسدة عظيمة لطالب العلم فإنها تورث تشتت في الطلب وتورث انقطاعاً للطلب وتورث فتوراً وفتوراً يورث قعوداً عن الطلب، فأوصيك أن تلتزم منهجاً واحداً تسلك في طلبك وأشترط عليك أن تلتزم بمنهج تثق فيه وترتاح إليه وأوصيك بعدم ترك ذلك المنهج مهما بلغ منك الخمول والملل فإنه سيورثك علماً كثيراً غير ما إذا كنت متذبذباً بين المناهج فإنه سيورثك العكس من ضعف تحصيل ومن كسل وعدم استفادة أي فائدة.
فأقول لك الزم طريقة واحدة في علمك واتبعها واسأل الله من فضله واسأله على الثبات والتثبت، ورزقك الله علماً واسعاً بفضله.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 05:15 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
السؤال الاول :إقامة الدين لاتكون إلا بالعلم والإيمان بين ذلك
ج1)لا يقوم الدين الأعلى إلا على ركني العلم والإيمان ،فالعلم يعرف هدى الله تعالى وبالإيمان يتبع هذا الهدى لأن باجتماع
العلم والإيمان تستنير البصيرة ويحيا القلب وتزكو النفس ويصلح العمل وتحصل بالنجاة والمعاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة للفرد والأمة
فكلما زاد العبد إيمانناً ،زاد نصيبه من العلو والعزة
قال تعالى :يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات

س2):مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين ،بينهما
الفتور نوعين وهما
الفتور الطبيعي :وهو أمر لا يلام عليه الانسان وهو ما جبل عليه الإنسان من الضعف والنقص
قال صلى الله عليه وسلم (إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة )
النوع الثاني :وهذا النوع يلام عليه العبد
هو الفتور الذي سببه ضعف اليقين وضعف الصبر حيث يتسلط الشيطان على الانسان ويضعف عزيمته ويشغله بحب الدنيا وملذّاتها
كان صلى الله عليه وسلم دائماً يقول في خطبه (نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئآت أعمالنا )

س3):وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم فتن بأمور تثبطه عن طالب العلم وتصرفه الى الدنيا وملذّاتها
أخي طالب العلم
أوصيك ونفسي بتقوى الله والتمسك به ،إن الله شرف العلم تشريفاً جلياً وجعله له قدراً علياً فبين فضله وكرمه وحث على
طلبه وخص أهل العلم بخصائص من الفضل العظيم وبوأهم المنزلة العالية الرفيعة فجعلهم أئمة يهدون بأمره ويحفظون
أمانة شرعه ويبينون الهدى للناس لذلك كان طالب من صحت نيته من أفضل الأعمال وأحبها الى الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً الى الجنة )
فعليك بالصبر والثبات والإخلاص والدعاء الى الله تعالى
واعلم أن الشيطان لطالب العلم بالمرصاد لأن الله تعالى يعبد بالعلم الذي يدرك به العبد معنى العبادة الحقيقية من غيرها
والله يقول (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والْعَشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
فهذه الآية تحثك على الصبر دائماً وتنهاك عن الإنصراف الى الحياة الدنيا وزينتها وزخرفها الزائل بسبب الشيطان
ورفقاء السوء الذين لا مصلحة لهم الا غوايتك وإبعادك عن طريق الهدى
قال صلى الله عليه وسلم (إن الملآئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع )
أسأل الله أن يوفقني وإياكم لطلب العلم والاجتهاد

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 07:37 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة علي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التأخير في الإجابة ولكن كان لدي بعض المهمام من المستوى الأول لم أنجزها فأنجزتها ولله الحمد ثم انتقلت إلى المستوى الثاني، وإليكم الإجابة:
السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
الأول:الرياء في الطلب، ويورث ذلك ضعف اليقين بالله وأيضاً ضعف مراقبة الله والتهاون في العلم الذي يتعلمه، فوجود الرياء في قلب طالب العلم يسبب له فتوراً في الطلب.
الثاني: العجب والخيلاء وهذا النوع هو أشد نوع لأنه ينتج من خفاء النفس، ويورث هذا النوع الكبر في قلب طالب العلم ويرى نفسه أنه صاحب علم غزير وأن مالديه من العلم يكفيه فيستغني عن الاستزادة في الطلب.
الثالث: الحرص على تحصيل المال، فيستعجل في طلبه للعلم وهو في بدايته طلباً للمال وكذلك أيضاً: الحرص على الجاه على الأقران، لأنه يجعل الطالب يستعجل العلم ليتفوق على قرينه، فيكون طوال علمه وهو همه التفوق على الأقران أو تحصيل المال.
الرابع: عواقب الذنوب وهذا السبب يغفل عنه الكثير من الناس لأنهم لا يتوقعون أن فتورهم بسبب ذنوبهم، وأن الذنوب تحرم طالب العلم من الانتفاع بعلمه فيفتر لعدم انتفاعه بالعلم الذي يحمله.
الخامس: تحميل النفس فوق طاقتها كطول الاعتكاف على الكتب وعلى تمحيص المسائل، و إكراهها على ما لا تطيقه، وأيضاً: تقليل ساعات النوم ونسيان التغذية للجسم وترفيه النفس، كل ذلك يورث فتوراً لطالب العلم.
السادس: العادات الخاطئة في تحصيل العلم كالتنقل بين الشيوخ والتنقل بين الكتب والمجلات والتنقل بين البرنامج، وأيضاً يركز على القراءة دون السماع، ويشتت ذهنه بكثرة تغيير عاداته، كل ذلك يورثه فتوراً في طلبه.
السابع: افتتان الطالب بالدنيا والنظر إلى ملذاتها والتبحر في المباحات والخوض فيها هذا يورث وراثة عظيمة للفتور.
السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
أوصي من يلاقي فتوراً في طلبه بهذه الوصايا السبع.
1- تحصيل اليقين والصبر، والصبر ينال بالدعاء والتوكل والتبصر والتصبر فكل من هذه الأمور تعين على الصبر.
2- الفرح بفضل الله وشكره على نعمه، فهذان سببان عظيمان لعلاج الفتور كما قال تعالى:(قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا)، وقال:(وسيجزي الله الشاكرين).
3- تذكير النفس واستحضار القلب دائماً بشرف العلم وفضله ومرتبته العالية، فإن النفس تنشغل وإذا انشغلت نسيت فلابد لها من تذكير واستحضار.
4-ترك الفضول والإعراض عن الكلام، فإن من أعظم ما يجعل العبد يفتر هو انشغاله بفضول الكلام وفضول الأخبار وفضول اللغو. وعندما ذكر الله فلاح المؤمنين في سورة المؤمنون أردف بعد ذلك وقال:(الذين هم عن اللغو معرضون). فالإعراض عن اللغو وعن الفضول علاج قوي للفتور.
5- وأيضاً من الوصايا: ترفيه النفس وعدم تحميلها مالا تطيق، فإنها إن حُمّلت مالا تطيق تعبت وسئمت وملت وفترت.
6- وأيضاً: تنظيم الوقت وترتبيه جيداً بحيث يكون كل ساعة في اليوم مثلاً قراءة كذا أو كذا والساعة الأخرى حفظ كذا أو كذا، فالتنظيم أمر مهم ولابد منه، فإنه إن لم ينظم وقته تشتت وتفرق وقته وذهب هباء منثوراً وأصابه الفتور لعدم ضبط نفسه.
7-وأيضاً: الحرص على اختيار الصحبة الصالحة المعينة على طلب العلم فإن الصحبة هي أعظم وأعظم الأسباب في اتزان العبد أو في خرابه، فليحرص المؤمن على اختيار مافيه خير له.
السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
أوصيه أولاً بتقوى الله وأوصيه بتذكر شرف العلم ومنزلته العالية عند الله وعند نبيه وأن العلماء هم ورثة الأنبياء وأوصيه أيضاً بالدعاء والحرص على الاستمرار في الدعاء فالدعاء هو مفتاح لكل عمل يُقبل عليه الإنسان وأوصيه أيضاً بالأعمال الصالحة فإنها إن شاء الله سبب لقبول دعوته واستمراره على طلبه.
فأما وصيتي له عند موضوع التذبذب بين مناهج الطلب: فأقول له إياك إياك ذلك فإن التذبذب مفسدة عظيمة لطالب العلم فإنها تورث تشتت في الطلب وتورث انقطاعاً للطلب وتورث فتوراً وفتوراً يورث قعوداً عن الطلب، فأوصيك أن تلتزم منهجاً واحداً تسلك في طلبك وأشترط عليك أن تلتزم بمنهج تثق فيه وترتاح إليه وأوصيك بعدم ترك ذلك المنهج مهما بلغ منك الخمول والملل فإنه سيورثك علماً كثيراً غير ما إذا كنت متذبذباً بين المناهج فإنه سيورثك العكس من ضعف تحصيل ومن كسل وعدم استفادة أي فائدة.
فأقول لك الزم طريقة واحدة في علمك واتبعها واسأل الله من فضله واسأله على الثبات والتثبت، ورزقك الله علماً واسعاً بفضله.
الدرجة: أ
س1: لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 07:47 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان ضميرية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
السؤال الاول :إقامة الدين لاتكون إلا بالعلم والإيمان بين ذلك
ج1)لا يقوم الدين الأعلى إلا على ركني العلم والإيمان ،فالعلم يعرف هدى الله تعالى وبالإيمان يتبع هذا الهدى لأن باجتماع
العلم والإيمان تستنير البصيرة ويحيا القلب وتزكو النفس ويصلح العمل وتحصل بالنجاة والمعاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة للفرد والأمة
فكلما زاد العبد إيمانناً ،زاد نصيبه من العلو والعزة
قال تعالى :يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات

س2):مايعتري طالب العلم من الفتور على نوعين ،بينهما
الفتور نوعين وهما
الفتور الطبيعي :وهو أمر لا يلام عليه الانسان وهو ما جبل عليه الإنسان من الضعف والنقص
قال صلى الله عليه وسلم (إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة )
النوع الثاني :وهذا النوع يلام عليه العبد
هو الفتور الذي سببه ضعف اليقين وضعف الصبر حيث يتسلط الشيطان على الانسان ويضعف عزيمته ويشغله بحب الدنيا وملذّاتها
كان صلى الله عليه وسلم دائماً يقول في خطبه (نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئآت أعمالنا )

س3):وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم فتن بأمور تثبطه عن طالب العلم وتصرفه الى الدنيا وملذّاتها
أخي طالب العلم
أوصيك ونفسي بتقوى الله والتمسك به ،إن الله شرف العلم تشريفاً جلياً وجعله له قدراً علياً فبين فضله وكرمه وحث على
طلبه وخص أهل العلم بخصائص من الفضل العظيم وبوأهم المنزلة العالية الرفيعة فجعلهم أئمة يهدون بأمره ويحفظون
أمانة شرعه ويبينون الهدى للناس لذلك كان طالب من صحت نيته من أفضل الأعمال وأحبها الى الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً الى الجنة )
فعليك بالصبر والثبات والإخلاص والدعاء الى الله تعالى
واعلم أن الشيطان لطالب العلم بالمرصاد لأن الله تعالى يعبد بالعلم الذي يدرك به العبد معنى العبادة الحقيقية من غيرها
والله يقول (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والْعَشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا )
فهذه الآية تحثك على الصبر دائماً وتنهاك عن الإنصراف الى الحياة الدنيا وزينتها وزخرفها الزائل بسبب الشيطان
ورفقاء السوء الذين لا مصلحة لهم الا غوايتك وإبعادك عن طريق الهدى
قال صلى الله عليه وسلم (إن الملآئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع )
أسأل الله أن يوفقني وإياكم لطلب العلم والاجتهاد
الدرجة: ب+
س1: يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ ذكر ما ينبغي على العبد فعله عند حدوث هذه الفترة.
وفي الشق الثاني؛ لم تذكري الآفات المترتبة عن ضعف اليقين، وضعف الصبر، وكيفية علاج هذا الضعف.
ــ وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 رجب 1438هـ/10-04-2017م, 01:07 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الاولى :
ج1 :إقامة الدين لاتكون الا بالعلم والإيمان ..لان إقامة الدين عمادها على العلم والإيمان ومن قام بها فقد أقام دينه وكان له من المدد من الله تعالى بالهداية والنصر مهما كانت درجة خذلانه ومهما كانت درجة المخالفة فان كل مؤمن وجماعة قاءمة بأمر الله يبتلون بالخذلان والمخالفة من الناس فإذا قاموا بأمر الله كما امرهم على مايستطيعون لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وقد تكفل الله تعالى لأولياءة القاءمين بأمر الله تعالى بالهداية والنصر وأعظم الانتصار هو انتصار الانسان على شيطانه الذي يريد إضلاله وشرط ضمان الهداية والنصر هو القيام بأمر الله وإذا حصل للعبد أصل القيام بأمر الله حصل له أصل ضمان النجاة ومن كان في قيامه بأمر الله بعض الاساءة كالتردد والضعف فاءنه يتخلف عن الهداية والنصر بقدر مافرط وضيع واساء

ج2: مايعتري طالب العلم من الفتور نوعين هما :
1) فتور تقتضيه طبيعة جسد الانسان وماجبل عليه من الضعف والنقص وهذا من طبائع النفوس والأجساد لا يلام عليه فاءن كانت فترته الى قصد واعتلال فلا يخل بالفرائض ولا يتجرا على المحرمات ولا يحيد عن منهاج أهل السنة فلا باس عليه
ومن كانت فترته الى انقطاع عن العمل الواجب والى استرواح النفس الى المحرمات وسلوك سبيل أهل الزيغ فهو مذموم وآثم بقدر معصيته التي وقع فيها .
2) الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا مما يلام عليه العبد فإذا ضعف اليقين والصبر سلطت على الانسان آفات من كيد الشيطان وعلل النفس وعواقب الذنوب فلا سبيل الى الخلاص منها الا بالاعتصام بالله تعالى والإلحاح عليه في الدعاء وان يرزقه العلم والإيمان وان يصرف عنه كيد الشيطان وشره

ج3 : من الأمور التي تثبط طالب العلم وتصرفه عن طلب العلم :
*الانشغال والالتهاء بالدنيا و بملذاتها ولو في المباحات لان القلب لا يحمل الا شغلا وهما واحدا فيكثر فكره فيها وماذا يكتسب وأين يترفه عن الاشتغال بالعلم وطلب رضا الله والآخرة وتصبح الدنيا هي غايته وسبيله للحصول على كل مالذ وطاب .. .
* ومن أسباب الفتنة العكوف على وساءل التواصل كالإنترنت وغيره والمبالغة في ضياع الكثير من الأوقات وهي من الوسائل المثبطة للعزيمة والملهيه عن طلب العلم النافع بالاضافة الى ماتعرضه من أسباب الفتن مثل الصور المحرمة واثارة فتن الشبهات والشهوات اما شهوات النفس كحب الظهور والثناء والتباهي والتفاخر بالامور المادية وأما فتن الشبهات كالتشكيك في الدين وخاصة في السنة النبوية وهناك الكثير الكثير من أمور الدنيا الصارفه عن طريق الحق والنجاة نسال السلامة والعافية
ومن الأمور التي تقوي العزيمة بالقلب على طلب العلم استحضار النية الصالحة وتذكر الأجر المترتب على فضل طالب العلم .
الاستعانة بالله وحسن التوكل عليه وطلب المدد منه من أسباب التوفيق في طلب العلم .
تنظيم الوقت وتخير الأوقات المناسبة للاستذكار مع الاستمرار عليها حتما ستوصل للنجاح .
البعد عن أسباب الغفلة كفضول المباحات وفضول الكلام وقضاء الأوقات فيما لاينفع .
وغيرها من الأمور التي تعينه على طلب العلم الاستمرار عليه وتبعده عن الافتتان بالدنيا والانشغال بها

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 رجب 1438هـ/11-04-2017م, 08:05 PM
حسناء محمد حسناء محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 136
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الثانية:


السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أسباب الفتور في طلب العلم:
1- الرياء والعجب وهي من أسباب الحرمان والتوفيق وذهاب بركة العلم وضعف التحصيل وقد يترك الطلب.
2- عواقب الذنوب، فإن العلم نعمة تزول بالعصيان والكفر، وتحفظ بالطاعة والشكر، والحرمان من العلم النافع مصيبة عظيمة وقد قال الله عز وجل: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
3- تحميل النفس ما لا تطيق وإكراهها على ما يشق عليها وحرمانها حقها من الغذاء والنوم، وقد يؤدي ذلك إلى الفتور بل قد يؤدي إلى نفور من العلم جملة.
4- الموازنات الجائرة فيوازن نفسه بكبار العلماء فإذا رأى أنه لا يطيق ما أطاقوه ولا يتمكن من محاكاتهم لام نفسه وعنّفها، وقد يؤدي به إلى الفتور يأسا من اللحاق بهم.
5- العوائد الخاطئة في طرق الدراسة والقراءة والمذاكرة فلا يحصل التحصيل الجيد رغم بذله للجهد فيفتر لما يرى ضعف التحصيل.
6- الصحبة السيئة التي تحبب له الميل إلى الدنيا وشهواتها فيضعف عزمه واجتهاده في طلب العلم ويفتر عن ذلك.
7- الافتتان بالدنيا وزينتها وشهواتها وهذا مما يصرف القلب عن العلم والعمل فيضعف تحصيله ويفتر.


السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
من طرق علاج الفتور لدى طالب العلم:
1- التحرز من علل النفس الخفية كالعُجب وحب الرياسة والتفوق على الأقران وغيرها وهذه العلل سبب في الحرمان والخذلان وعدم التوفيق في طلب العلم.
2- الحرص على أسباب التوفيق لتحصيل العلم والبركة فيه من كثرة الاستغفار ودوام الالتجاء إلى الله عزوجل، والإحسان إلى الناس وغيرها.
3- تذكير النفس بفضل العلم، فمع تنسى النفس مع العوارض هذه الفضائل فتفتر، ومع تذكيرها تنشط وتشهذ الهمة مجددًا.
4- الإعراض عن اللغو، فاللغو بأنواعه يصيب النفس بشتات وضعف هزيمة ووهن، فإذا أتت لطلب العلم كان الذهن منصرفًا لها فتفتر عن الطلب.
5- عدم تحميل النفس فوق طاقتها، فإن هذا سبب لعجزها وانقطاعها عن الطلب، بل تعتاد على قدر من التعلم لا يشق عليها ولو كان قليلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلً).
6- تنظيم الوقت، وتجزئة الأعمال على جدول زمني، بحيث يداوم على التحصيل وتسهل عليه متابعته.
7- صحبة رفقة طالحة تعين على طلب العلم، تأخذ بيده إن فتر وتشد من عزمه، وليحذر من صحبة السوء والبطالين.


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
لابد أن تعلم أن التذبذب بين مناهج الطلب أضعفت عزمك وسبت لك الانقطاع عن التحصيل، وطالما أنك عرفت الخطأ فنصف العلاج في معرفته ولله الحمد،
والنصف الآخر بأن تثبت على منهج علمي وخطة علمية حتى تبلغ الغاية فيها وتنتفع بها ولا تنقطع عنها ولا تدعها دون سبب موجب،
فإذا بدأت في درس على شيخ فلا تنتقل عنه إلى غيره بلا سبب موجب،
وكذلك لا تكثر من التنقلات بين الكتب فإنها تضعف عزمك وتجعل تحصيلك مشتتًا غير متين مما يجعلك تشعر بالفتور مجددًا.
ولابد أن تكون دراستك خاصة في أول الطلب تحت إشراف علمي ويقومك ويرشدك ويوجهك ويتابعك.
ولا تنسى سؤال الله التوفيق والسداد، فألح على الله بالدعاء واستمر عليه،
وعليك بالصبر فإن الصبر عاقبته محمودة، ولا تستعجل الثمرة وهذا يحتاج منك تفقد قلبك ونيتك باستمرار.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 11:11 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة علي حمدي العقيلي مشاهدة المشاركة
بِسْم الله الرحمن الرحيم
اجابة المجموعة الاولى :
ج1 :إقامة الدين لاتكون الا بالعلم والإيمان ..لان إقامة الدين عمادها على العلم والإيمان ومن قام بها فقد أقام دينه وكان له من المدد من الله تعالى بالهداية والنصر مهما كانت درجة خذلانه ومهما كانت درجة المخالفة فان كل مؤمن وجماعة قاءمة بأمر الله يبتلون بالخذلان والمخالفة من الناس فإذا قاموا بأمر الله كما امرهم على مايستطيعون لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم وقد تكفل الله تعالى لأولياءة القاءمين بأمر الله تعالى بالهداية والنصر وأعظم الانتصار هو انتصار الانسان على شيطانه الذي يريد إضلاله وشرط ضمان الهداية والنصر هو القيام بأمر الله وإذا حصل للعبد أصل القيام بأمر الله حصل له أصل ضمان النجاة ومن كان في قيامه بأمر الله بعض الاساءة كالتردد والضعف فاءنه يتخلف عن الهداية والنصر بقدر مافرط وضيع واساء

ج2: مايعتري طالب العلم من الفتور نوعين هما :
1) فتور تقتضيه طبيعة جسد الانسان وماجبل عليه من الضعف والنقص وهذا من طبائع النفوس والأجساد لا يلام عليه فاءن كانت فترته الى قصد واعتلال فلا يخل بالفرائض ولا يتجرا على المحرمات ولا يحيد عن منهاج أهل السنة فلا باس عليه
ومن كانت فترته الى انقطاع عن العمل الواجب والى استرواح النفس الى المحرمات وسلوك سبيل أهل الزيغ فهو مذموم وآثم بقدر معصيته التي وقع فيها .
2) الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا مما يلام عليه العبد فإذا ضعف اليقين والصبر سلطت على الانسان آفات من كيد الشيطان وعلل النفس وعواقب الذنوب فلا سبيل الى الخلاص منها الا بالاعتصام بالله تعالى والإلحاح عليه في الدعاء وان يرزقه العلم والإيمان وان يصرف عنه كيد الشيطان وشره

ج3 : من الأمور التي تثبط طالب العلم وتصرفه عن طلب العلم :
*الانشغال والالتهاء بالدنيا و بملذاتها ولو في المباحات لان القلب لا يحمل الا شغلا وهما واحدا فيكثر فكره فيها وماذا يكتسب وأين يترفه عن الاشتغال بالعلم وطلب رضا الله والآخرة وتصبح الدنيا هي غايته وسبيله للحصول على كل مالذ وطاب .. .
* ومن أسباب الفتنة العكوف على وساءل التواصل كالإنترنت وغيره والمبالغة في ضياع الكثير من الأوقات وهي من الوسائل المثبطة للعزيمة والملهيه عن طلب العلم النافع بالاضافة الى ماتعرضه من أسباب الفتن مثل الصور المحرمة واثارة فتن الشبهات والشهوات اما شهوات النفس كحب الظهور والثناء والتباهي والتفاخر بالامور المادية وأما فتن الشبهات كالتشكيك في الدين وخاصة في السنة النبوية وهناك الكثير الكثير من أمور الدنيا الصارفه عن طريق الحق والنجاة نسال السلامة والعافية
ومن الأمور التي تقوي العزيمة بالقلب على طلب العلم استحضار النية الصالحة وتذكر الأجر المترتب على فضل طالب العلم .
الاستعانة بالله وحسن التوكل عليه وطلب المدد منه من أسباب التوفيق في طلب العلم .
تنظيم الوقت وتخير الأوقات المناسبة للاستذكار مع الاستمرار عليها حتما ستوصل للنجاح .
البعد عن أسباب الغفلة كفضول المباحات وفضول الكلام وقضاء الأوقات فيما لاينفع .
وغيرها من الأمور التي تعينه على طلب العلم الاستمرار عليه وتبعده عن الافتتان بالدنيا والانشغال بها
الدرجة: ب
س1: يحسن بكِ أولا الإشارة إلى أنه بالعلم يعرف هدى الله، وبالإيمان يتبع هذا الهدى؛ وبهذين الأمرين يقام دين الله تعالى، كما يحسن بكِ ذكر الآفات المترتبة عن كل من ضعف العلم وضعف الإيمان؛ليتضح أكثر دور العلم والإيمان في إقامة الدين.
س2: في الشق الأول منه؛ يحسن بكِ الاستدلال على الفتور الطبيعي الذي يصيب النفس البشرية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
س3: المطلوب توجيه رسالة لطالب علم ثبطته ملذات الدنيا عن الطلب.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 16 رجب 1438هـ/12-04-2017م, 11:34 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسناء محمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الثانية:


السؤال الأول: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أسباب الفتور في طلب العلم:
1- الرياء والعجب وهي من أسباب الحرمان والتوفيق وذهاب بركة العلم وضعف التحصيل وقد يترك الطلب.
2- عواقب الذنوب، فإن العلم نعمة تزول بالعصيان والكفر، وتحفظ بالطاعة والشكر، والحرمان من العلم النافع مصيبة عظيمة وقد قال الله عز وجل: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
3- تحميل النفس ما لا تطيق وإكراهها على ما يشق عليها وحرمانها حقها من الغذاء والنوم، وقد يؤدي ذلك إلى الفتور بل قد يؤدي إلى نفور من العلم جملة.
4- الموازنات الجائرة فيوازن نفسه بكبار العلماء فإذا رأى أنه لا يطيق ما أطاقوه ولا يتمكن من محاكاتهم لام نفسه وعنّفها، وقد يؤدي به إلى الفتور يأسا من اللحاق بهم.
5- العوائد الخاطئة في طرق الدراسة والقراءة والمذاكرة فلا يحصل التحصيل الجيد رغم بذله للجهد فيفتر لما يرى ضعف التحصيل.
6- الصحبة السيئة التي تحبب له الميل إلى الدنيا وشهواتها فيضعف عزمه واجتهاده في طلب العلم ويفتر عن ذلك.
7- الافتتان بالدنيا وزينتها وشهواتها وهذا مما يصرف القلب عن العلم والعمل فيضعف تحصيله ويفتر.


السؤال الثاني: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
من طرق علاج الفتور لدى طالب العلم:
1- التحرز من علل النفس الخفية كالعُجب وحب الرياسة والتفوق على الأقران وغيرها وهذه العلل سبب في الحرمان والخذلان وعدم التوفيق في طلب العلم.
2- الحرص على أسباب التوفيق لتحصيل العلم والبركة فيه من كثرة الاستغفار ودوام الالتجاء إلى الله عزوجل، والإحسان إلى الناس وغيرها.
3- تذكير النفس بفضل العلم، فمع تنسى النفس مع العوارض هذه الفضائل فتفتر، ومع تذكيرها تنشط وتشهذ الهمة مجددًا.
4- الإعراض عن اللغو، فاللغو بأنواعه يصيب النفس بشتات وضعف هزيمة[عزيمة] ووهن، فإذا أتت لطلب العلم كان الذهن منصرفًا لها فتفتر عن الطلب.
5- عدم تحميل النفس فوق طاقتها، فإن هذا سبب لعجزها وانقطاعها عن الطلب، بل تعتاد على قدر من التعلم لا يشق عليها ولو كان قليلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلً).
6- تنظيم الوقت، وتجزئة الأعمال على جدول زمني، بحيث يداوم على التحصيل وتسهل عليه متابعته.
7- صحبة رفقة طالحة [صالحة]تعين على طلب العلم، تأخذ بيده إن فتر وتشد من عزمه، وليحذر من صحبة السوء والبطالين.


السؤال الثالث: وجه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم تذبذب بين مناهج الطلب حتى أصابه الفتور وانقطع عن طلب العلم.
لابد أن تعلم أن التذبذب بين مناهج الطلب أضعفت عزمك وسبت لك الانقطاع عن التحصيل، وطالما أنك عرفت الخطأ فنصف العلاج في معرفته ولله الحمد،
والنصف الآخر بأن تثبت على منهج علمي وخطة علمية حتى تبلغ الغاية فيها وتنتفع بها ولا تنقطع عنها ولا تدعها دون سبب موجب،
فإذا بدأت في درس على شيخ فلا تنتقل عنه إلى غيره بلا سبب موجب،
وكذلك لا تكثر من التنقلات بين الكتب فإنها تضعف عزمك وتجعل تحصيلك مشتتًا غير متين مما يجعلك تشعر بالفتور مجددًا.
ولابد أن تكون دراستك خاصة في أول الطلب تحت إشراف علمي ويقومك ويرشدك ويوجهك ويتابعك.
ولا تنسى سؤال الله التوفيق والسداد، فألح على الله بالدعاء واستمر عليه،
وعليك بالصبر فإن الصبر عاقبته محمودة، ولا تستعجل الثمرة وهذا يحتاج منك تفقد قلبك ونيتك باستمرار.
الدرجة: ب+
س1: لم تذكري أصل أسباب الفتور وهو ضعف اليقين والصبر.
س2: لم تذكري أصل علاج الفتور: وهو علاج آفة ضعف اليقين والصبر، ولم تذكري كذلك الفرح بفضل الله، وشكر النعم؛ لأنه إذا طلب منا الاختيار من متعدد فلا بد من ذكر الأهم أولا.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir