دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 9 جمادى الآخرة 1438هـ/7-03-2017م, 08:27 PM
شقحه الهاجري شقحه الهاجري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 124
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه.
2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك.
3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه.
4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب.
5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد.



المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة .

2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً.

وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير)


3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.

متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة.
متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها .

ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.

جاءت صريحة في الآية:

وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)
من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة.

وقد تأتي تضمينا في الآية:

{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}
من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب .

وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية:

*{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب}
فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir