عامّ لجميع الطلاب:
استخرجالفوائد السلوكية والدعوية من قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل مما درست.
1- ينبغي لمتقلد الأمور أن يتصف بالحلم ويتحلم ويصطبر على أفعال من هم تحته وهذا واضحًا جليلا في فعل موسى عليه السلام مع السبعين رجلًا.
2- تسيير الله الكون وما فيه لعباده الصالحين بأمره وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء فعلى العبد أن يكون مع الله ثم لا يبالي كيف سيكون مخرجه (فلق البحر).
3- صدق التوكل واليقين بالله وأن هذا أدعى لنصرة الله لعبده ولتحصيل العبد لمراده ومبتغاه وهو دليل على إيمان العبد بربه (خوض موسى عليه السلام البحر).
4- الصبر في طاعة الله وتحمل ما يعتري الإنسان من جهد وتعب وأذى في سبيل رضا الله وعبادته وامتثال أمره واجتناب نهيه (اختيار موسى عليه السلام للسبعين رجلا وسلوك الطريق الموصلة لمكان الوعد وبعدها كذلك أخذ الألواح ودعوة بني إسرائيل وما حصل لهم من تعذيب بني إسرائيل لهم وغير ذلك).
2 .اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى قوله تعالى: {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإيّاي فارهبون}.
المراد بالعهد/
1- أن يبينوا ما في الكتاب ومنه ذكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وتصديقه واتباعه كما قوله تعالى: {وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه}ذكره الزجاج وابن كثير
2- اتباع دين الإسلام وهو قول أبو العالية ذكره ابن كثير
3- هو الّذي أخذه اللّه على بني إسرائيل في التّوراة أنّه سيبعث من بني إسماعيل نبيًّا عظيمًا يطيعه جميع الشّعوب، والمراد به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، قاله ابن جريج وآخرون: وهو قوله تعالى: {ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل}المائدة: 12.
ذكره ابن عطية وابن كثير
4- عام في جميع أوامره ونواهيه ووصاياه فيدخل في ذلك ذكر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة، وهو قول الجمهور ذكره ابن عطية
وهو الراجح والله أعلم لشموله
المراد بالوفاء بالعهد/
1- وضع ما كان عليهم من الإصر والأغلال الّتي كانت في أعناقكم بذنوبهم الّتي كانت من إحداثكم ابن كثير
2- أن يرضى عنهم ويدخلهم الجنة، وفيه ان وفاؤهم بعهد الله أمارة لوفاء الله تعالى لهم بعهدهمقاله الضحاك عن ابن عباس وكذلك السدي وأبو العلاية والربيع بن أنسوالحسن البصري. ذكره ابن عطية
3- فمن اتّبعه غفر له ذنبه وأدخل الجنّة وجعل له أجران.ابن كثير وابن عطية.المراد بقوله فارهبون/
1- فاخشون؛ قاله أبو العالية، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ، وقتادة. ذكره ابن كثير
2- أي: أنزل بكم ما أنزل بمن كان قبلكم من آبائكم من النّقمات الّتي قد عرفتم من المسخ وغيره قاله ابن عبّاسٍ ذكره ابن كثير
ب: المراد بالسلوى في قوله تعالى: {وأنزلنا عليكم المنّ والسلوى}.
السّلوى طير بإجماع من المفسرين، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والربيع بن أنس وغيرهم. ذكره ابن عطيه وذكره ابن كثير عنه.
واختلفوا في تحديد هذا الطير على أقوال:
1- هو السمّانى بعينه. ذكره ابن أبي حاتم عن ابن عبّاسٍ وقاله مجاهدٌ، والشّعبيّ، والضّحّاك، والحسن، وعكرمة، والرّبيع بن أنسٍ ووهب بن منبه رحمهم اللّه ذكره ابن عطية وابن كثير
2- السّلوى طائرٌ شبيهٌ بالسّمّانى، قاله عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ وابن مسعود، وناس من الصّحابة وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ذكره السدي وقال وهب بن منبه أنه يشبه السماني لكنه أكبر منه. ذكره الزجاج وابن كثير
3- طيرٌ كطيرٍ يكون بالجنّة أكبر من العصفور، أو نحو ذلك قاله عكرمة ذكره ابن كثير
4- طائر يميل إلى الحمرة مثل السمانى، تحشرها عليهم الريح الجنوب. قاله قتادة ذكره ابن عطية وابن كثير.
5- طيرٌ سمينٌ مثل الحمام تحشره عليهم الجنوب، قاله وهب بن منبّهٍ ذكره ابن عطية وابن كثير
وظن الهذلي والجوهري أن السلوى العسل وهذا غلط ذكره ابن عطية وابن كثير
2. بيّن ما يلي:
أ: سبب طلب بني إسرائيل رؤية الله جهرة.
في ذلك قولان متقاربان /
- أنهم طلبوا أن يسمعوا كلام ربهم فلما سمعوا الله يكلم موسى عليه السلام أبوا الإيمان إلا أن يريهم الله جهرة. قاله السدي الكبيرذكره ابن عطية وابن كثير ورواه ابن جرير عن محمد بن إسحاق.
- بعد ما وعظهم موسى عليه السلام باتباع ما في هذه الألواح أبوا أن يتبعوه بمجرد قوله وطلبوا أن يريهم الله جهرة قاله عبدالرحمن بن زيد بن أسلمذكره ابن كثير.
ب: الحكمة من مشاهدة بني إسرائيل لغرق فرعون عيانا كما قال تعالى: {وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون}.
ليكون ذلك أشفى لصدورهم، وأبلغ في إهانة عدوّهم.