دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 01:46 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم



مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)



- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس.


(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.
2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.




(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثاني: ............................................ ، ومثاله: ...................................................... .
الثالث: ........................................... ، ومثاله: ...................................................... .
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.




(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟




(د)
1: لمعاني ألفاظ القرآن عشرة أقسام، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: من أعظم أسباب انشراح الصدر توحيد الله تعالى وعبادته وحده لا شريك له.
3: من مراتب الهداية الرؤيا الصادقة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الرؤى.


(ه)
1: يندفع شرّ الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب، اذكرها.
2: بيّن معنى قوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة}.
3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول المخالطة، تحدّث عن ذلك مبيّنًا أنواع الناس في المخالطة.



(و)
1: للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.


(ز)
1: مراتب الهداية الخاصّة والعامّة عشرة مراتب، اذكرها.
2: اذكر دليل ما يلي مما درست: خُسران من لها عن ذكرالله تعالى بغيره.
3: من الأسباب التي يدفع بها العبد شرّ من حسده وبغى عليه وآذاه، أن يُحْسن إليه، تحدّث عن ذلك مبيّنًا كيف يسهل على النفس بذل هذا السبب العظيم.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 جمادى الأولى 1438هـ/16-02-2017م, 03:24 PM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
الأول: أن الله أمر به مطلقا ومقيدا. كقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلاً }،وقوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة }
الثاني: أن الله نهى عن ضده كالغفلة والنسيان. فكقوله: {ولا تكن من الغافلين}، وقوله: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.
الثالث:جعل الذكر سبيلاً للفلاح .فكقوله: {واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون}
الرابع: جعل الثناء والجنة والمغفرة جزاء لأهل الذكر.كقوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات ... إلى قوله( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
الخامس: وعد الغافلين عن ذكرُه بالخسارة كقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون }.
السادس: أنَّ الله يذكر من يذكره .فكقوله: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}
السابع: أن ذكر الله أكبر من كل شيء.كقوله تعالى: (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)
الثامن: جعل الذكر خاتمة الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وحج .بقوله تعالى : {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون }، وختم به الحج في قوله: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً}.وفي ختام الصلاة كقوله: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}.
التاسع: وصف الله تعالى لأهل الذكر أنهم أولى الألباب لقوله تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قيامها وقعوداً وعلى جنوبهم}.
العاشر: جعل الذكر قريناً لجميع الأعمال الصالحة وسبباً لها. قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا إذا لَقِيتُم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله).









2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
وهي من أجزاء النبوة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم( الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) وورد أيضاً في الصحيح أنها جزء من سبعين جزءاً ).-
مستوجبات الرؤيا الصادقة:
- تحري الصدق
- أكل الحلال
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- النوم على طهارة كاملة مستقبلَ القبلة
- ذكر الله كثيراً حتى يغلبه النوم
- وأصدق الرّؤيا زمناً هو رؤيا الأسحار وذلك لأنه وقت النزول الألهي واقتراب الرحمة والمغفرة وعكسه رؤيا العتمة وذلك لانتشار الشياطين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م, 09:59 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

- يتوب فيتوب الله عليه ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
- يستغفر الله فيغفر الله له.
- يعمل من الحسنات ما يمحو بها الله السيئات ، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
- يدعو له إخوانه المؤمنون ، أو يشفعون له سواء في الحياة أو بعد الممات.
- يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
- يبتليه الله بمصائب في الدنيا فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في حياة البرزخ والصعقة فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في عرصات يوم القيامة من أهوال وأحوال فتكفر ذنوبه.
- يرحمه ربه وهو أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

على الإنسان أن يعمل بالأسباب النافعة بإذن الله التي ذكرها ابن القيم رحمه الله المعينة بإذن الله تعالى على انشراح الصدر، وبها يتحصل اتساع القلب وتنعمه ، وقد يوفق للعمل بما ذكره من أسباب ولكن في قلبه دغل تفسد هذا الانشراح وتمنعه من الاتساع ومن حصول الشفاء ، وهذا من أهم ما يجب مراعاته في إصلاح القلوب ، فيجب على الإنسان أن يخرج ما في القلب من صفات مذمومة قبيحة كالكبر والحقد والحسد وغيرها ،بالتوبة إلى الله منها ، ومحاربتها باليقين والصبر ، فهذه الصفات تغطي بعض انشراح الصدر وتمنع من كماله نوره واتساعه ، فعلى قدر ما في قلبه من صفات ذميمة يكون النقصان من هذا الانشراح والتنعم ، فالغالب في القلب يكون له الحكم ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء على قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها ، وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه) ولا ريب أن هذه الصفات الذميمة من الذنوب المؤثرة على القلب ، والمادة الراجحة في القلب هي ما يكون عليها قلبه.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

إن أكثر ما يتسلط به الشيطان على العبد ، إنما هو من فضول النظر وفضول الكلام ، فمن أطلق نظره في كل شيء ، دعاه الشيطان إلى استحسان ما يراه، وزين الله النظرة بعد النظرة، وأشغله بما أطلق النظر فيه فصده بذلك على ما ينفعه في أمور دينه ،وأشغله بالشهوات، فلا يكاد يقضي منه وطرا ، فالنظر أساس الفتنة وأقوى سهامها ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ) ، وقال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) فغض البصر يسد مدخلا من مداخل الشيطان الداعية إلى عدم حفظ الفرج ، وقال شاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
وفضول الكلام مما يتسلط به الشيطان على العبد ، فيفتح له من مداخل الشيطان بسبب هذا الفضول مالله به عليم ،فيجب على العبد أن يراعي بذلك الله فيسد على نفسه مدخلا من مداخل الشيطان ، وأن لا يطلق لسانه في كل شيء ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) ، فإن غالب الكلام إن لم يكن خيرا ، قد يجر إلى ما يعصى به الله من غيبة ونميمة وكذب وغش وغيره ،كما قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم) أو يكون من إضاعة الوقت وإشغال القلب بما لم يخلق له فيكون بذلك كالحجاب على القلب عن سبب وجوده ، فيشتغل بالدنيا عن الآخرة، فيضل بذلك ويذهب نور قلبه، وأكثر ما يعصى به الله يكون من فضول النظر والكلام ، فمن تسلط عليه الشيطان من مداخلهما ، لم يشبع ولن يشبع ،فلا إرادة دنيوية تمنعه من فضول النظر والكلام ،بل يزين له الشيطان هذه الاستزادة ، حتى يحجب بها قلبه عن ربه ، ويكون أثر عباداته في قلبه وبدنه كالعادات المتوارثة.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م, 06:59 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
1-الأمر به مطلق ومقيد " وذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية".
2-النهي عن الغفلة والنسيان " ولا تكن من الغافلين ".
3- تعليق الفلاح بكثرته " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
4-الثناء على أهله وحسن جزاؤهم " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ".
5-خسران اللاهين عنه "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فألئك هم الخاسرون ".
6- جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم لا "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون "
7- الإخبار عنه بأنه أكبر من كل شيء " اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر "
8-ختم الأعمال الصالحة به " فإذا قضيت الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم "
9-اختصاص الذاكرين بالانتفاع بآياته وأنهم هم أولوا الألباب " إن في خلق السماوات والأض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعوذا وعلى جنوبهم "
10 –أنه قرين جميع الأعمال الصالحة "وأقم الصلاة لذكري "
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
1- تحري الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر والنهي والنوم على طهارة واستقبال القبلة وذكر الله حتى تغلب عيناه.
2- ألا تكون مخالفة للوحي .
3- أصدق الرؤيا التي تكون بالأسحار لأنها تغشاها الرحمة الإلهية في ذلك الوقت .
فمن فعل هذه الأمور حري أن تصدق رؤيته .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 جمادى الأولى 1438هـ/17-02-2017م, 10:56 PM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

(مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم"و")
1- للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
ج1:
1-الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى: " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله".
2-قراءة سورتي المعوذتين، كل صباح ومساء (فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنهما : "ما تعوذ المتعوذون بمثلهما").
3-قراءة آية الكرسي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حث على قراءتها قبل النوم، وقال مصدقاً للشيطان الذي قال: فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان، فقال عليه الصلاة والسلام صدقك وهو كذوب.
4-قراءة سورة البقرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة، فإنهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأهما في ليلة كفتاه" أي من كل شيء.
6-قراءة أول سورة (حم) غافر إلى قوله تعالى (إليه المصير) مع آية الكرسي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من قرأ حم المؤمن وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح".
7-قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، فإن من قالها في يوم مائة مرة كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي كما في الحديث المتفق عليه.
8-كثرة ذكر الله لأن الشيطان يخنس إذا ذكر الله تعالى.
9-الوضوء والصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء".
10-الامساك عن فضول الطعام والكلام والشرب ومخالطة الناس.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
ج2 قول الله تبارك وتعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" أي كافياً عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
ج3: أن ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة أو منكر، بل إذا تم محقها جميعا.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن في الصلاة فائدتين عظيمتين: الأولى: أن الصلاة أكبر لكونها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والثانية: اشتمالها على ذكر الله تعالى وتضمنها له، ولما تضمنته من ذكر الله أعظم وأكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر.
[/size]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1438هـ/18-02-2017م, 02:34 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

إجابة المجموعة (ب):

1:لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
الأول: التوحيد ويزداد انشراح الصدر به كلما ازداد وكمُل في صدر صاحبه، قال تعالى:"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه".
الثاني: النور الذي يقذفه الله تعالى في قلب العبد، وهو نور الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح"
قالوا: "وما علامة ذلك يا رسول الله"
قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله".
الثالث: العلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله أشرح الناس صدرا، وأوسعهم قلوبا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشا.
الرابع: الإنابةُ إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته.
الخامس: دوام ذكر الله سبحانه وتعالى على كل حال وفي كل موطن.
السادس: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن.
السابع: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر.
الثامن: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه.
التاسع: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم.
العاشر: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

2:ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم وادعاء دخول التخصيص عليها يبطل يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله قوله تعالى: "والله بكل شيء عليم"، وقوله: "والله على كل شيء قدير" .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص، ولا سبيل لادعاء العموم فيها، ومثاله: قوله تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"، وقوله تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: قوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا"، وقوله تعالى: "يا ايها الذين آمنوا"

3:من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك
إن فضول الطعام يحرك الإنسان نحو أنواع كثيرة من الشر، فيحرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات، والشيطان أعظم ما يتحكم في الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام؛ لذك فقد ورد في الحديث: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه"، وقد قيل: ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم"، كما أن امتلاء البطن يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ مما يؤدي إلى سهولة هجوم الشيطان على القلب وسيطرته عليه. فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 11:51 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طارق مشاهدة المشاركة
(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
الأول: أن الله أمر به مطلقا ومقيدا. كقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلاً }،وقوله تعالى: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة }
الثاني: أن الله نهى[نها] عن ضده كالغفلة والنسيان. فكقوله: {ولا تكن من الغافلين}، وقوله: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.
الثالث:جعل الذكر سبيلاً للفلاح .فكقوله: {واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون}
الرابع: جعل الثناء والجنة والمغفرة جزاء لأهل الذكر.كقوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات ... إلى قوله( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
الخامس: وعد الغافلين عن ذكرُه بالخسارة كقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون }.
السادس: أنَّ الله يذكر من يذكره .فكقوله: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون}
السابع: أن ذكر الله أكبر من كل شيء.كقوله تعالى: (اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر)
الثامن: جعل الذكر خاتمة الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وحج .بقوله تعالى : {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون }، وختم به الحج في قوله: {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً}.وفي ختام الصلاة كقوله: {فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم}.
التاسع: وصف الله تعالى لأهل الذكر أنهم أولى الألباب لقوله تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قيامها وقعوداً وعلى جنوبهم}.
العاشر: جعل الذكر قريناً لجميع الأعمال الصالحة وسبباً لها. قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا إذا لَقِيتُم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( إنما جعل الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله).









2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
وهي من أجزاء النبوة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم( الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة) وورد أيضاً في الصحيح أنها جزء من سبعين جزءاً ).-
مستوجبات الرؤيا الصادقة:
- تحري الصدق
- أكل الحلال
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- النوم على طهارة كاملة مستقبلَ القبلة
- ذكر الله كثيراً حتى يغلبه النوم
- وأصدق الرّؤيا زمناً هو رؤيا الأسحار وذلك لأنه وقت النزول الألهي[الإلهي] واقتراب الرحمة والمغفرة وعكسه رؤيا العتمة وذلك لانتشار الشياطين
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 11:57 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
(أ)
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها.

- يتوب فيتوب الله عليه ، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
- يستغفر الله فيغفر الله له.
- يعمل من الحسنات ما يمحو بها الله السيئات ، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
- يدعو له إخوانه المؤمنون ، أو يشفعون له سواء في الحياة أو بعد الممات.
- يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم.
- يبتليه الله بمصائب في الدنيا فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في حياة البرزخ والصعقة فتكفر ذنوبه.
- يبتليه الله في عرصات يوم القيامة من أهوال وأحوال فتكفر ذنوبه.
- يرحمه ربه وهو أرحم الراحمين.

2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.

على الإنسان أن يعمل بالأسباب النافعة بإذن الله التي ذكرها ابن القيم رحمه الله المعينة بإذن الله تعالى على انشراح الصدر، وبها يتحصل اتساع القلب وتنعمه ، وقد يوفق للعمل بما ذكره من أسباب ولكن في قلبه دغل تفسد هذا الانشراح وتمنعه من الاتساع ومن حصول الشفاء ، وهذا من أهم ما يجب مراعاته في إصلاح القلوب ، فيجب على الإنسان أن يخرج ما في القلب من صفات مذمومة قبيحة كالكبر والحقد والحسد وغيرها ،بالتوبة إلى الله منها ، ومحاربتها باليقين والصبر ، فهذه الصفات تغطي بعض انشراح الصدر وتمنع من كماله نوره واتساعه ، فعلى قدر ما في قلبه من صفات ذميمة يكون النقصان من هذا الانشراح والتنعم ، فالغالب في القلب يكون له الحكم ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إن المؤمن إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء على قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل منها ، وإن زاد زادت حتى يغلف بها قلبه) ولا ريب أن هذه الصفات الذميمة من الذنوب المؤثرة على القلب ، والمادة الراجحة في القلب هي ما يكون عليها قلبه.

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك.

إن أكثر ما يتسلط به الشيطان على العبد ، إنما هو من فضول النظر وفضول الكلام ، فمن أطلق نظره في كل شيء ، دعاه الشيطان إلى استحسان ما يراه، وزين الله النظرة بعد النظرة، وأشغله بما أطلق النظر فيه فصده بذلك على ما ينفعه في أمور دينه ،وأشغله بالشهوات، فلا يكاد يقضي منه وطرا ، فالنظر أساس الفتنة وأقوى سهامها ، كما قال صلى الله عليه وسلم:( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ) ، وقال تعالى: ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) فغض البصر يسد مدخلا من مداخل الشيطان الداعية إلى عدم حفظ الفرج ، وقال شاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
وفضول الكلام مما يتسلط به الشيطان على العبد ، فيفتح له من مداخل الشيطان بسبب هذا الفضول مالله به عليم ،فيجب على العبد أن يراعي بذلك الله فيسد على نفسه مدخلا من مداخل الشيطان ، وأن لا يطلق لسانه في كل شيء ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) ، فإن غالب الكلام إن لم يكن خيرا ، قد يجر إلى ما يعصى به الله من غيبة ونميمة وكذب وغش وغيره ،كما قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ: (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم) أو يكون من إضاعة الوقت وإشغال القلب بما لم يخلق له فيكون بذلك كالحجاب على القلب عن سبب وجوده ، فيشتغل بالدنيا عن الآخرة، فيضل بذلك ويذهب نور قلبه، وأكثر ما يعصى به الله يكون من فضول النظر والكلام ، فمن تسلط عليه الشيطان من مداخلهما ، لم يشبع ولن يشبع ،فلا إرادة دنيوية تمنعه من فضول النظر والكلام ،بل يزين له الشيطان هذه الاستزادة ، حتى يحجب بها قلبه عن ربه ، ويكون أثر عباداته في قلبه وبدنه كالعادات المتوارثة.
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 12:01 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام خالد مشاهدة المشاركة
(ج)
1: اذكر موارد الذكر في القرآن، مع الاستدلال لكلّ منها.
1-الأمر به مطلق ومقيد " وذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية".
2-النهي عن الغفلة والنسيان " ولا تكن من الغافلين ".
3- تعليق الفلاح بكثرته " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون "
4-الثناء على أهله وحسن جزاؤهم " والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ".
5-خسران اللاهين عنه "يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فألئك هم الخاسرون ".
6- جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم[له] لا "فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون "
7- الإخبار عنه بأنه أكبر من كل شيء " اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر "
8-ختم الأعمال الصالحة به " فإذا قضيت الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم "
9-اختصاص الذاكرين بالانتفاع بآياته وأنهم هم أولوا الألباب " إن في خلق السماوات والأض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعوذا [وقعودا]وعلى جنوبهم "
10 –أنه قرين جميع الأعمال الصالحة "وأقم الصلاة لذكري "
2: كيف تصدق رؤيا العبد؟
1- تحري الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر والنهي والنوم على طهارة واستقبال القبلة وذكر الله حتى تغلب عيناه.
2- ألا تكون مخالفة للوحي .
3- أصدق الرؤيا التي تكون بالأسحار لأنها تغشاها الرحمة الإلهية في ذلك الوقت .
فمن فعل هذه الأمور حري أن تصدق رؤيته .
الدرجة: أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء الجميع.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 12:08 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المرشد مشاهدة المشاركة
(مجلس مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم"و")
1- للعصمة من كيد الشيطان عشرة أسباب، اذكرها.
ج1:
1-الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال الله تعالى: " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله".
2-قراءة سورتي المعوذتين، كل صباح ومساء (فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال عنهما : "ما تعوذ المتعوذون بمثلهما").
3-قراءة آية الكرسي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حث على قراءتها قبل النوم، وقال مصدقاً للشيطان الذي قال: فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان، فقال عليه الصلاة والسلام صدقك وهو كذوب.
4-قراءة سورة البقرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان".
5-قراءة خاتمة سورة البقرة، فإنهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأهما في ليلة كفتاه" أي من كل شيء.
6-قراءة أول سورة (حم) غافر إلى قوله تعالى (إليه المصير) مع آية الكرسي، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من قرأ حم المؤمن وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي، ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح".
7-قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، فإن من قالها في يوم مائة مرة كانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي كما في الحديث المتفق عليه.
8-كثرة ذكر الله لأن الشيطان يخنس إذا ذكر الله تعالى.
9-الوضوء والصلاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء".
10-الامساك[الإمساك] عن فضول الطعام والكلام والشرب ومخالطة الناس.
2:اذكر دليل ما يلي مما درست: التوكل على الله من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم.
ج2 قول الله تبارك وتعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" أي كافياً عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه.
3: بيّن معنى قوله تعالى:{ولذكر الله أكبر}.
ج3: أن ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة أو منكر، بل إذا تم محقها جميعا.
وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن في الصلاة فائدتين عظيمتين: الأولى: أن الصلاة أكبر لكونها تنهى عن الفحشاء والمنكر، والثانية: اشتمالها على ذكر الله تعالى وتضمنها له، ولما تضمنته من ذكر الله أعظم وأكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر.
[الجواب الوافي على هذا السؤال يكون بذكر جميع الأقوال في تفسير الآية، فراجع الدرس للوقوف عليها]
[/size]
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 جمادى الأولى 1438هـ/22-02-2017م, 12:13 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شمس الدين فريد مشاهدة المشاركة
إجابة المجموعة (ب):

1:لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
الأول: التوحيد ويزداد انشراح الصدر به كلما ازداد وكمُل في صدر صاحبه، قال تعالى:"أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه".
الثاني: النور الذي يقذفه الله تعالى في قلب العبد، وهو نور الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح"
قالوا: "وما علامة ذلك يا رسول الله"
قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله".
الثالث: العلم الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله أشرح الناس صدرا، وأوسعهم قلوبا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشا.
الرابع: الإنابةُ إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته.
الخامس: دوام ذكر الله سبحانه وتعالى على كل حال وفي كل موطن.
السادس: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه والنفع بالبدن.
السابع: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر.
الثامن: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه.
التاسع: ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم.
العاشر: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

2:ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم وادعاء دخول التخصيص عليها يبطل يبطل مقصودها وفائدة الخطاب بها ، ومثاله قوله تعالى: "والله بكل شيء عليم"، وقوله: "والله على كل شيء قدير" .
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص، ولا سبيل لادعاء العموم فيها، ومثاله: قوله تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"، وقوله تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك"
الثالث: ألفاظ متوسطة بين العموم والخصوص ، ومثاله: قوله تعالى: "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا"، وقوله تعالى: "يا ايها الذين آمنوا"

3:من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك
إن فضول الطعام يحرك الإنسان نحو أنواع كثيرة من الشر، فيحرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات، والشيطان أعظم ما يتحكم في الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام؛ لذك فقد ورد في الحديث: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرًّا من بطنه"، وقد قيل: ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم"، كما أن امتلاء البطن يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ مما يؤدي إلى سهولة هجوم الشيطان على القلب وسيطرته عليه. فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت.
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 جمادى الآخرة 1438هـ/19-03-2017م, 03:57 AM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اجابة ( أ )
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها ؟

التوبة
الاستغفار
الحسنات فانها تذهب السيئات
الشفاعة

الابتلاء فى الدنيا

الابتلاء فى البرزخ

الابتلاء فى عرصات يوم القيامة

دعاء المؤمنون له

رحمة رب العالمين التى وسعت كل شئ


2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.؟

على الانسان ان يتجنب الصفات القبيحة التى توغر الصدر كالكبر والحقد والحسد فعليه بالتوبة منها والتبرء منها وعليه ان يصبر على ما كتب الله عليه ولا ييأس من رحمته وعليه بمداومة الذكر والاستغفار وقراءة القرآن فانها من اقوى الاسباب التى تشرح الصدور قال الله عزوجل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فعليه ان يتوب من الذنوب حتى لو تكررت منه الاف المرات عليه ان يتوب ويرجع ولا يتبع السيئة بالسيئة بل بالحسنة لتمحها


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك ؟

بلى والله انها من اقوى المداخل للشيطان

بالنسبة لفضول النظر فقد قال القائل : من كثرت لحظاته دامت حسراته وان النظرة اول الفتنة والوقوع فى الشهوات فان القلب دليله النظر فمتى استقام النظر لم ينشغل القلب ولم تتأهب الجوارح وبهذا يصلح الدين وقال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث (:( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ) وقال الله عزوجل : ( ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) فعلى المؤمن ان يسد مداخل الشيطان ولا يتبع خطواته وان يتمسك بتقوى الله فى كل امور دنياه .

وبالنسبة لفضول الكلام فان الكلمة قد يتكلم بها الرجل يهوى بها فى النار سبعين خريفا وبهذا الكلام قد يغتاب انسانا فيتحمل الذنوب وقد يظلم الناس وقد يكذب ففضول الكلام داعى الى كل هذا وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
فعلى المسلم ان يتجنب هذين المسلكين الخطرين للشيطان

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م, 07:17 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر النقيب مشاهدة المشاركة
اجابة ( أ )
1: لمغفرة الذنوب ومحو آثار السيئات عشرة أسباب، اذكرها ؟

التوبة
الاستغفار
الحسنات فانها تذهب السيئات
الشفاعة

الابتلاء فى الدنيا

الابتلاء فى البرزخ

الابتلاء فى عرصات يوم القيامة

دعاء المؤمنون له[أو يهدون له من ثواب أعمالهم لينفعه الله به.]

رحمة رب العالمين التى وسعت كل شئ


2: قد يأتي الإنسان بالأسباب التي تشرح صدره، ولكن في قلبه دغل، فبِم تنصحه وتوجّهه ليكمُل له ما أراد من انشراح الصدر، وتنعّم القلب.؟

على الانسان ان يتجنب الصفات القبيحة التى توغر الصدر كالكبر والحقد والحسد فعليه بالتوبة منها والتبرء منها وعليه ان يصبر على ما كتب الله عليه ولا ييأس من رحمته وعليه بمداومة الذكر والاستغفار وقراءة القرآن فانها من اقوى الاسباب التى تشرح الصدور قال الله عزوجل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فعليه ان يتوب من الذنوب حتى لو تكررت منه الاف المرات عليه ان يتوب ويرجع ولا يتبع السيئة بالسيئة بل بالحسنة لتمحها


3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول النظر وفضول الكلام، وضّح ذلك ؟

بلى والله انها من اقوى المداخل للشيطان

بالنسبة لفضول النظر فقد قال القائل : من كثرت لحظاته دامت حسراته وان النظرة اول الفتنة والوقوع فى الشهوات فان القلب دليله النظر فمتى استقام النظر لم ينشغل القلب ولم تتأهب الجوارح وبهذا يصلح الدين وقال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث (:( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه الله حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه ) وقال الله عزوجل : ( ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) فعلى المؤمن ان يسد مداخل الشيطان ولا يتبع خطواته وان يتمسك بتقوى الله فى كل امور دنياه .

وبالنسبة لفضول الكلام فان الكلمة قد يتكلم بها الرجل يهوى بها فى النار سبعين خريفا وبهذا الكلام قد يغتاب انسانا فيتحمل الذنوب وقد يظلم الناس وقد يكذب ففضول الكلام داعى الى كل هذا وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
فعلى المسلم ان يتجنب هذين المسلكين الخطرين للشيطان
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir