دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 03:25 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة من الآية 26 إلى الآية 39

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة
(من الآية 26- حتى الآية 39)


أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:

1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
ب:
المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".
ب: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.

ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.

المجموعة الثانية:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ:
معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}.
ب: المراد بالكلمات التي تلقّاها آدم.
3. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدة سد الذرائع مما درست.
ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين}.

المجموعة الثالثة:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

ب: معنى قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين}.
ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.

المجموعة الرابعة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:

أ: معنى استفهام الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.
ب: معنى قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}.
3. بيّن ما يلي:

أ: لم خصّ آدم بالتلقّي والتوبة في قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}.

ب: متعلّق الخوف والحزن في قوله تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
ج: دليلا على صدق النبوة مما درست.

المجموعة الخامسة:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالخليفة ومعنى خلافته في قوله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}.
ب: القراءات في قوله تعالى: {فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه} ومعنى الآية على كل قراءة.
3. بيّن ما يلي:
أ: الحكمة من أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام.
ب: المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

ج: دليلا على عودة آدم للجنة بعد أن أهبط منها.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 08:11 PM
عنتر علي عنتر علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 220
افتراضي

الإجابة عن أسئلة مجلس المذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة من الآية (26-39)
المجموعة الأولى :
س١- حرر القول فى المسائل التالية :
أ- هل الجنة التى سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد ؟
ب- المراد بـ ( العهد ) فى قوله تعالى : { الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ... }
س٢- بين ما يلى :
أ- مناسبة ختم قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم } باسمه : " التواب الرحيم "
ب- معنى الفوقية فى قوله : { إن الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقنا ... }
جـ - المراد بـ ( ما أمر الله به أن يوصل )

الإجابة :
ج١- اختلف المحققون فى الجنة التى سكنها آدم ، هل هي جنة الخلد أم غيرها أعدت لهما إلى أقوال أشهرها :
- من قال بأنها ليست هي جنة الخلد ، وعللوا ذلك بأن جنة الخلد لا يخرج منها من دخلها ، فلو كانت هي لما أخرج منها .
- القائل بأنها هي جنة الخلد وهم الأكثرية، وعلل هؤلاء على ما ذهبوا إليه بأن خروج نبي الله آدم عليه السلام من الجنة لا يمتنع أن تكون هي جنة الخلد ، وأن السمع ورد أن من دخلها مثابا لا يخرج منها ، ومن دخلها ابتداءا كدخول آدم عليه السلام فغير مستحيل خروجه منها لأنه لم يرد سمع بأنه لا يخرج منها كما ورد سمع بالخلود فيها من دخلها مثابا .
- وروي عن أبى العالية ما نصه : " قال الله تبارك وتعالى : ( يا أدم اسكن أنت وزوجك الجنة ... ) قال : خلق الله آدم يوم الجمعة وأدخله الجنة يوم الجمعة ، فجعله فى جنات الفردوس ) .
- وحكى الطبري - رحمه الله - عن المعتزلة والقدرية القول بأنها - يعنى الجنة التى أسكنها آدم - فى الأرض .

ج٢- اختلف أهل التأويل فى المراد بـ ( العهد ) فى قوله تعالى : { الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ... ) إلى أقوال أذكرها كالآتى :
- منهم من استندوا إلى قوله تعالى : { وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ... } ، فقالوا أن العهد هو الذى أخذه الله على بنى آدم حين استخرجهم من ظهر أبيهم آدم كالذر .
- ومنهم من استندوا إلى قوله تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } ، فقالوا بل هو نصب الأدلة على وحدانية الله بالسماوات والأرض وسائر الصنعة هو بمنزلة العهد .
- ومنهم من استندوا إلى قوله تعالى : { ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة ... } فقالوا بل هذا العهد هو الذى أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وحده وأن لا يعبدوا غيره .
- واستندت طائفة أخرى إلى قوله تعالى : { وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا ... } فقالوا بل هذا العهد الذى أخذه الله على أتباع الرسل والكتب المنزلة أن يؤمنوا بمحمد خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم وأن لا يكتموا أمره ، وأولوا (الإصر) فى الآية بـ ( العهد ) .
- قال قتادة - رحمه الله - : " هذه الآية هي كانت فيمن آمن بالنبي عليه السلام ثم كفر به فنقض العهد ، يعنى فسر العهد هنا بالإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونقضه بالكفر به .

ج٣- مناسبة ختم قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} ، قرأ الجمهور ( إنه ) بكسر الألف على القطع والتأكيد ، أي أن الله لا محالة تائب على من تاب وأناب إليه من عباده .
وقرأ ابن أبى عقرب ( أنه ) بفتح الهمزة على معنى ( لأنه ) يعنى يتوب الله على التائب لأنه هو المتفضل على عبده والمنعم عليه بالتوبة .
فيفهم من قراءة الجمهور : ( ... إنه هو التواب الرحيم ) التوكيد كما سبق ، والمناسبة هي أن التوبة على العبد المذنب إنما هي نعمة من الله ينعم بها على يشاء من عباده رحمة منه وفضلا ، وليس من العبد وحده لئلا يعجب التائب ، بل الواجب عليه شكر الله تعالى فى توبته عليه ، وهذا خلاف لمعتقد المعتزلة والقدرية القائلين بأن توبة العبد من الذنب ليس تفضلا من الله عليه بل هي اختيار منه وحتما من الله أن يتوب عليه .
فقوله : { إنه هو التواب الرحيم } يعنى يتوب على من تاب إليه من عباده وأناب ... كقوله تعالى : { ألم يعلموا أن الله يقبل التوبة من عباده ... } أي إذا تابوا ... وقوله تعالى : { ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما } ... وقوله تعالى : { إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم }
كل هذا من لطف الله بخلقه ورحمته بهم حيث يتوب على من تاب وأناب إليه ورحيم بهم حيث يرزق العبد المذنب توبة كى يصفح عنه .

ج٤- معنى الفوقية فى قوله تعالى : { إن الله لا يستحيى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ... }
ذكر النحاة فيها قولين :
١- أي ما هو أكبر من البعوضة ، يعنى فوق البعوضة ، وعللوا قولهم بأن البعوضة هي نهاية فى الصغر فيما يضرب به المثل ... قال به قتادة وابن جرير - رحمهما الله -
٢- أي بمعنى ما هو دونها فى الصغر ، وعلل هؤلاء قولهم بأن المطلوب فى ضرب المثل بها والغرض الصغر وتقليل المثل بالأنداد ... قال به الكسائي وأبو عبيدة وغيرهما .
قال القاضى أبو محمد - رحمه الله - ( وكلا القولين محتمل ) .

ج٥- المراد بـ ( ما أمر الله به أن يوصل )
قوله تعالى : { ... ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ... } اختلف علماء التأويل فى المراد بـ( ما أمر الله به أن يوصل ) إلى أقوال منها :
١- الأرحام عامة من الناس ... وبه قال قتادة - رحمه الله - يعنى بصرف النظر عن شخصيته ومعتقده ، وهذا يشمل المسلمين وغير المسلمين ويجمعهم .
٢- وقال غيره : ( أنه خاص فيمن آمن بمحمد ، كان الكفار يقطعون أرحامهم ) أي أن صلة الأرحام مأمور به المؤمنين دون غيرهم .
٣- وقال جمهور أهل العلم : " أن الإشارة فى الآية إلى دين الله وعبادته فى الأرض وإقامة شرائعه وحفظ حدوده " .
قال القاضى أبو محمد - رحمه الله - : ( وهذا هو الحق ، والرحم جزء من هذا ... ) يعنى مؤيدا القول الثالث الذى ذهب إليه الجمهور ... أي أن ما أمر الله به يشمل ( دين الله ، وعبادته وحده فى أرضه ، وإقامة شرائعه ، وحفظ حدوده ... والرحم جزء من المذكور .

هذا ، والعلم عند الله

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 10:04 PM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
اختلف في ذلك على قولين:
قيل: أنها ليست جنة الخلد بدلالة أن من يدخلها يخلد فيها وهذه الجنة خرج منها آدم. قال به المعتزلة والقدرية وحكاه القرطبي وذكره ابن عطية وابن كثير
وقيل: أنها هي جنة الخلد، وأن عدم الخلود فيها لا يتعارض مع كون من يدخلها يخلد فيها، وذلك أن هذا فيمن يدخلها ثوابا لا ابتداء. ذكره ابن عطية وابن كثير ورجحوه وعليه الأكثرون.


ب: المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
قيل: ما أخذ الله على النبيين ومن اتبعهم ألا يكفروا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ولا يكتموا ما جاء في كتبهم ، والذي ذكر في قوله تعالى:(وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين). ذكره الزجاج وابن عطية واختاره ابن جرير وقال به ابن حبان وذكره ابن كثير
وقيل: عهد الله الذي أخذه من بني آدم من ظهورهم حين قال :(...وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا). ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير
وقيل: عهد الله الاستدلال على توحيده، وأن كل ذي تمييز يعلم أن الله خالق، فعليه الإيمان به. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير
وقيل: هو العهد الذي أخذه الله على عباده بواسطة رسله وكتبه أن يوحدوا الله ولا يعبدوا معه شيئا وأن يطيعوا أوامره ويجتنبوا نواهيه. ذكره ابن عطية وابن كثير
وقيل: أنها فيمن كفر بالنبي بعد أن آمن به فنقض بذلك عهده. قال به قتادة وذكره ابن عطية وابن كثير
وقيل: البقاء على طاعة ولي الأمر والقيام بشريعة الإسلام. ذكره ابن كثير
وقيل: هو ما عهد إليهم في القرآن فآمنوا به ثم كفروا بعد ذلك ونقضوه. قال به السدي وذكره ابن كثير
وقيل: أنه يدخل فيها كل عهد جائز بين المسلمين فلا يحل نقضه، وهذا القول من الأقوال العامة التي يدخل فيها كل عهد. قال به ابن عطية
والأقوال بشكل عام متداخلة، وبعضها يشمل بعض، وبعضها جزء من بعض، ويمكن الجمع بينها بأنها كل عهد عاهد الله به خلقه ابتداء بالتوحيد وانتهاء بالعهود التي فيما بين خلقه بعضهم البعض.


2. بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".
فيه فائدتان:
الأولى: تأكيد بقبوله للتوبة وسعة رحمته سبحانه.
الثانية: فيه تذكير للعباد بأن التوبة من قبله، فهي نعمة منه يمتن بها على عباده، لئلا يغتروا ويصيبهم العجب، ولكي يشكروا الله على هذه النعمة.
*مفهوم قول ابن كثير وابن عطية في الآية.


ب: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
قيل في المراد بالفوقية قولان:
الأول: أكبر منها. قال به بعض النحويين وقتادة وجريج واختاره ابن جرير وذكره ابن عطية والزجاج وابن كثير.
الثاني: فوقها في الصغر والحقارة. قال به بعض النحويين والكسائي وأبو عبيدة وذكره الزجاج والرازي وابن كثير وابن عطية وقال باحتمال القولين.


ج: المراد بما أمر الله أن يوصل.
قيل: الأرحام عامة في الناس. قاله قتادة وذكره ابن عطية ورجحه ابن جرير وذكره ابن كثير
وقيل: خاصة فيمن آمن بمحمد. ذكره ابن عطية
وقيل: المراد أعم من ذلك فإنها تشمل كل ما أمر الله بوصله. قال به جمهور أهل العلم وذكره ابن عطية والزجاج وابن كثير.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:23 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

اختلف العلماء في كون ابليس من الملائكة أو من الجن على أقوال:

القول الأول:أن ابليس كان من الملائكة فاستُثني منهم في السجود.

القول الثاني: لم يكن ابليس من الملائكة والدليل قول الله تعالى:"إلا إبليس كان من الجن".وجاز أن يُستثنى من الملائكة لأن الملائكة أُمروا بالسجود لقول الله تعالى:"إلا إبليس أبى"فلم يأبى ابليس إلا وهو مأمور. وهو القول الأرجح لقول الله في كتابه أنه من الجن.

والقول الآخر مرجوح ويؤيده قول الله تعالى:"كان من الجن"بمعنى أنه كان كضلال الجن فجُعل منهم.
ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.

كررت الآيات أمر آدم وحواء بالهبوط من الجنة لأسباب ذكرها المفسرين منها:

القول الأول:لاختلاف مقتضى حال كلٍ منهما فالآية الأولى المقصود منها بيان العداوة والمعاقبة والآية الأخرى المقصود منها إتيان الهدى.

القول الثاني:للتغليظ والتأكيد.

القول الثالث:أن الهبوط الأول الوارد ذكره في الآيات يعني غلى الأرض والثاني من الجنة إلى السماء.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

يمكن الجمع بين ما ذكر في خلق السماوات والأرض في سورة المؤمنون والنازعات أن الأرض خلقت قبل السماء ثم دُحيت الأرض بعد خلق السماء.
ب: معنى قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين}.
ضرب الله مثل البعوض وما فوقها فيعيها أهل الإيمان ويجهلها أهل الكفر فيفرق بن أولو البصيرة والعمى .

ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.

الفسق:

الخروج عن الشيء. يقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها، والرطبة إذا خرجت من قشرها

الفسق في عرف الاستعمال الشرعي:

الخروج من طاعة الله عز وجل، ويشمل من خرج بكفر ومن خرج بعصيان

والفاسقين في قول الله تعالى: {وما يضلّ به إلا الفاسقين} على أقوال:

القول الأول:«هم المنافقون».

القول الثاني:«هم أهل النّفاق».

القول الثالث:«الكافرون ».

القول الرابع:«الخوارج».



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 06:46 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الثانية:
1.حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}.

فيه قولان لأهل العلم :
القول الأول : أي علا وعمد وقصد إلى السماء دون تكييف ولا تحديد ، وهذا القول رجحه الطبري وابن كثير .
القول الثاني : وهو عبارة عن عدد من المعاني المشتملة على صرف المعنى عن ظاهره : فمنهم من قال : علا أمره وقدرته وسلطانه .
ومنهم من قال : قصد إلى السماء بخلقه واختراعه .
ومنهم من قال : استوى ، بمعنى استولى ، وهذا صرف للمعنى عن ظاهره بما لا تحتمله اللغة .
وهناك قولان آخران ضعيفان :1- بمعنى أقبل ، 2- المستوي هو الدخان .
والراجح هو القول الأول .

ب: المراد بالكلمات التي تلقّاها آدم.
1- هي قول : ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) ، قال الحسن بن أبي الحسن: (هي قوله تعالى:{ربّنا ظلمنا أنفسنا}) روي هذا عن مجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي العالية، والرّبيع بن أنسٍ، والحسن، وقتادة، ومحمّد بن كعبٍ القرظي، وخالد بن معدان، وعطاءٍ الخراسانيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم ، وذكره أغلب المفسرين .
2- هي قول : سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم ، قاله مجاهد .
3- هي قول آدم لربه : ألم تخلقني بيدك ؟ ألم تنفخ في من روحك ؟ روي ذلك عن ابن عباس قال : ( هي أن آدم قال: أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ فيّ من روحك؟ قال بلى، قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأطعت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم ).
4- هي قوله : رب كما كتبته علي فاغفر لي ، قال عبيد بن عمير: ( إن آدم قال: أي رب أرأيت ما عصيتك فيه أشيء كتبته علي أم شيء ابتدعته؟ قال: بل شيء كتبته عليك. قال: أي رب كما كتبته علي فاغفر لي) .
5 - وقال قتادة: «الكلمات هي أن آدم قال: أي رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إذا أدخلك الجنة».
6- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ( لمّا أهبط اللّه آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعًا، وصلّى خلف المقام ركعتين، ثمّ قال: اللّهمّ إنّك تعلم سرّي وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر ذنوبي، أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتّى أعلم أنّه لن يصيبني إلّا ما كتبت لي. قال فأوحى اللّه إليه إنّك قد دعوتني بدعاءٍ أستجيب لك فيه ولمن يدعوني به، وفرّجت همومه وغمومه، ونزعت فقره من بين عينيه، وأجرت له من وراء كلّ تاجر زينة الدّنيا وهي كلمات عهدٍ وإن لم يزدها ) رواه الطبراني في معجمه الكبير
7- وقالت طائفة: إن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، وسماها كلمات مجازا لما هي في خلقها صادرة عن كلمات، وهي كن في كل واحدة منهن، وهذا قول يقتضي أن آدم لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود.
8- وروي عن ابن عباس أنه تعليم آدم الحج ، قال أبو إسحاق السّبيعي، عن رجلٍ من بني تميمٍ، قال: أتيت ابن عبّاسٍ، فسألته: [قلت]: ما الكلمات الّتي تلقّى آدم من ربّه؟ قال: (علم آدم شأن الحج ).
وهذ الاختلاف من قبيل التنوع ، والمقصود منه أنه تاب واستغفر ربه ، وقد يكون أقربها القول الأول لأنه ذُكر في القرآن صريحا والله أعلم .

3. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدة سد الذرائع مما درست.

قوله تعالى : ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )
نهى عن الأكل وما يدعو إليه وهو القرب من الشجرة .

ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
ذكر العلماء عدّة أقوال في سبب النزول :
القول الأول : أنّ الله لا يستحيي من الحق فأخبر سبحانه أنّه لا يستصغر شيئًا يضرب به مثلًا ولو كان في الحقارة والصّغر كالبعوضة يدلّ عليه مارواه سعيد عن قتادة: قال : ( أي إنّ اللّه لا يستحيي من الحقّ أن يذكر شيئًا ما، قلّ أو كثر، وإنّ اللّه حين ذكر في كتابه الذّباب والعنكبوت قال أهل الضّلالة: ما أراد اللّه من ذكر هذا؟ فأنزل اللّه:{إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها} ) .
القول الثاني : أنّ الله يضرب الأمثال بما شاء سبحانه صغيرا كان أو كبيرا ، ومن ذلك ضربه المثل للمنافقين ، ويدل عليه :مارواه السدي عن ابن مسعود قال :
(لمّا ضرب اللّه هذين المثلين للمنافقين -يعني قوله: {مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا} وقوله {أو كصيّبٍ من السّماء} الآيات الثّلاث- قال المنافقون: اللّه أعلى وأجلّ من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل اللّه هذه الآية إلى قوله:{هم الخاسرون}).
القول الثالث : أن هذا مثل مضروب للدنيا ، عن الرّبيع بن أنسٍ قال: (هذا مثلٌ ضربه اللّه للدنيا؛ إذ البعوضة تحيا ما جاعت، فإذا سمنت ماتت. وكذلك مثل هؤلاء القوم الّذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن، إذا امتلؤوا من الدّنيا ريًّا أخذهم اللّه تعالى عند ذلك ) ، ثمّ تلا {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ} .

ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين}.
الحين هو الوقت والزمان المقدّر ، ويستخدم عادة للزمان الطويل ، واختلفوا في أقله : فقيل : أقله ستة أشهر ، وقيل أقله سنة .
واختلفوا في المراد به على قولين :
القول الأول : المراد به يوم القيامة ، هذا على القول بأنّ المستقر هو القبور .
القول الثاني : المراد به فناء الآجال - أي كل مستقر إلى فناء أجله - وهذا على القول بأن المستقر هو المقام في الدنيا .
والقولان من قبيل اختلاف التنوع .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 07:25 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

في هذه المسألة قولان:
**القول الأول: أنه من الملائكة.
ودليلهم: استدلوا بقوله: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ" وعلى هذا القول يكون الاستثناء متصل،
ووجهوا قوله تعالى في سورة الكهف: {كان من الجن} أي: كان ضالاً كما أن الجن كانوا ضالين.
وقال ابن جرير أنه يتخرج أيضاً على أنه منهم باعتبار تسمية الملائكة جنا لاستتارها أو أن تكون هذه نسبة إلى الجنة لما كان إبليس خازنا عليها.
هذا القول ورد عن: ذكر ابن عطية أنه وارد عن ابن عباس.
واختاره: ابن جرير ورجحه، واختاره أيضاً ابن عطية وقال: أنه قول الجمهور، وأنه ظاهر الآية.

**القول الثاني: أنه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن.
ودليلهم: قوله تعالى في سورة الكهف: " إلّا إبليس كان من الجنّ" وقوله تعالى عن صفة للملائكة أنهم: {لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.
ووجهوا قوله تعالى: " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ" بأنه استثناء منقطع وهو كان معهم فتوجه الأمر إليه كما توجه إليهم فأطاعوا هم وعصا هو.
هذا القول ورد عن: ذكر ابن عطية في تفسيره أنه وارد عن ابن زيد والحسن ورواية عن ابن عباس وقال: حكاه الطبري عن ابن مسعود.
واختاره: الزجاج.
--------------------------------------
ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
قيل فيها ثلاثة أقوال:
=قيل أن العلة هي تأكيد الأمر وتكريره كما تقول: قم قم.
=وقيل كرر لأن الإهباط الثّاني لما تعلّق به ما بعده من المعنى وهو اتباع الهدى الذي سيأتيهم من الله المغاير للأوّل وهو وجود العداوة بينهم .
=وقيل أن الهبوط الأول من الجنّة إلى السّماء الدّنيا، والثّاني من سماء الدّنيا إلى الأرض، وذكر ابن عطية عن النقاش عكس هذا.

وعلى المعنى الأول والثاني يكون هناك تكرار، وعلى المعني الأخير لا يكون هناك تكرار.
والراجح: قد اختار ابن كثير القول الثاني.

-----------------------------------------------------------------------------------
2. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

الذي خلق أولاً هو الأرض ثم السماء وقد قال ابن كثير أنه لا يعلم نزاعاً في هذا بين العلماء إلا ما نقله ابن جرير عن قتادة أنه قال أن السماء خلقت قبل الأرض لما ورد في سورة النازعات، وذكر أن القرطبي توقف في هذا ثم أورد الأثر عن ابن عباس في صحيح البخاري لما سئل عن ذلك فقال خلقت الأرض قبل السماء،
وبيان هذا الأمر أن الله خلق الأرض ثم خلق السماء ثم دحى الأرض بعد ذلك وبه تجتمع الأقوال.
---------------------------------------------
ب: معنى قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين}.
معنى ذلك أن هذا المثل الذي ضربه الله ينقسم فيه الناس إلى فريقين:
الأول: يكذب به؛ وهؤلاء هم المنافقون والكافرون فيزدادوا بذلك ضلالة إلى ضلالهم لتكذيبهم بما يعلمون أنه حق،
والثاني: يصدق به وهؤلاء هم المؤمنون الذين يعلمون أنه كلام الله، أنزله على رسوله الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؛ الذي لا ينطق عن الهوى، وأيضاً يرون أن هذا المثل يصف حقاً ما ضُرب له كما هو شأن سائر أمثال القرآن فهي أحسن الأمثال؛ فيزاد المؤمنون بهذا الإيمان والتصديق هدىً إلى هداهم وإيماناً إلى إيمانهم.
وهذا نظيره قوله تعالى في سورة المدّثّر: {وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملائكةً وما جعلنا عدّتهم إلا فتنةً للّذين كفروا ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب ويزداد الّذين آمنوا إيمانًا ولا يرتاب الّذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الّذين في قلوبهم مرضٌ والكافرون ماذا أراد اللّه بهذا مثلا كذلك يضلّ اللّه من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربّك إلا هو}[المدّثّر: 31]،
وهذا المعنى الذي ذكرناه قد ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير على أنه خبر من الله،

وقد زاد ابن عطية أنه يُحتمل أن يكون الكلام من كلام الكافرين لما ضرب لهم هذا المثل فقالوا: "ماذا أراد الله بهذا مثلاً يضل به كثير ويهدي به كثيراً" وذكر أنه يحتمل أن يكون قوله تعالى: " ويهدي به كثيراً وما يُضل به إلا الفاسقين" رداً عليهم أنه يهدي من يستحق الهداية ويضل من يستحق الضلال.
--------------------------------------------
ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.
الفسق لغة: الخروج عن الشيء فيقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها وهكذا.
وشرعاً: هو الخروج من طاعة الله عز وجل، ويكون هذا الخروج له حالان:
أحدهما: أن يخرج من طاعة الله إلى معصية دون الشرك والكفر فلا يخرج من الإسلام، وهو الفسق الأصغر.
والآخر: أن يخرج من طاعة الله إلى الكفر أو الشرك فيخرج من الإسلام وهو الفسق الأكبر.


والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 09:24 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
- قيل أنها جنة الخلد.
- وقيل أنها جنة أعدت لآدم غير جنة الخلد وحجتهم في ذلك أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها وهذا غلط إذ أن ما ورد في عدم خروج من دخلها هو فيمن دخلها ثوابا وليس ابتداء كحال آدم فإن خروجه جائز وليس مستحيلا
ب: المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}.
- ما أخذه الله من النبيين ومن تبعهم من الإيمان بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي أتى مصدقا لما معهم وألا يكتموا أمره وهي خاصة لكفار أهل الكتاب والمنافقين {وإذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا} وهذا اختيار ابن جرير وهو قول مقاتل بن حيان
- ما أخذه الله من بني آدم من ظهورهم حين قال في الآية {...وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا} وهو قول مقاتل
- العهد الذي هو استدلال الخلق على توحيد الله وحده والإيمان به بالاستدلالات التي تتبين لكل مميّز مما حولهم من الصنعة بأن الله هو الخالق وهذه عامة لجميع الكفار
- العهد الذي أخذه الله على اتباع الرسل واتباع الكتب المنزلة بأن يصدقوا أنبياءهم ويؤمنوا بالله وحده وهي عامة لجميع الكفار.
- وقيل يدخل فيه كل عهد جائز بين المسلمين

2.بيّن ما يلي:
أ: مناسبة ختم قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} باسميه "التواب الرحيم".
لبيين أنه قَبِل توبتهم فهو كثير التوبة وبالغها وهذا مأخوذ من صيغة المبالغة في قوله التوّاب وهذا يبين أن توبة العبد واعترافه بذنبه تفتقر لتوبة الله عليه وقبول تلك التوبة من عبده، وإذا تأمل العبد أن توبته إنما كانت بتوبة الله عليه وتوفيقه له وهذا من رحمة الله ولطفه بعبيده ذهب العجب منه واستوجبت شكره لله، فلا إله إلّا الله التّوّاب الرّحيم.

ب: معنى الفوقية في قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
المعنى/
فما فوقها في الصغر أي ما هو دونها الكسائي وأبو عبيدة
فما فوقها في الكبر قتادة وابن جريج وهو اختيار ابن جرير والنحويين كأنها النهاية في الصغر البعوضة
والكل محتمل إلا أن الأول أولى والله أعلم لأن السياق يناسبه المعنى الأول فالغرض هو الصغر والحقارة وتقليل المثل بالأنداد كما هو في سورة الحج وسورة العنكبوت بالتمثيل بالذباب والعنكبوت تحقيرا لما يفعلونه وفي الحديث [لو أنّ الدّنيا تزن عند اللّه جناح بعوضةٍ ما سقى كافرًا منها شربة ماءٍ]
ج: المراد بما أمر الله أن يوصل
- قيل في الأرحام وصلة القرابات/
فتكون إما عامة لجميع الناس.
وإما خاصة فيمن آمن مع محمد كان الكفار يقطعون أرحامهم. كما فسّره قتادة كقوله تعالى: {فهل عسيتم إن تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم} ورجحه ابن جريرٍ.
- وقيل عامة في دين الله جميعا من إقامة الشرائع وحفظ الحدود وكل ما أمر الله بوصله ومنها الأرحام

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:47 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

اختلف في ذلك فقال قوم كان من الملائكة فلما امتنع من السجود لم يعد منهم
وقيل بل لم يمن منهم
-بدليل قوله تعالى في الاية الاخرى {فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ }
-ولأن الملائكة من أوصافهم أنهم {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }. وإبليس قد أبى واستكبر وعصى
وعلى هذا يكون الاستناء الذي في الاية من السجود وهذا ما رجحه الزجاج رحمه الله تعالى
ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
-قيل لما علقه في كل موضع فعلق بالأول العداوة وعلق بالثاني إتيان الهدى. وما يحصل لمتبعه و المعرض عنه.
-وقيل : إنما كرر للتغليظ والتأكيد
-وقيل الهبوط الأول غير الثاني وعليه فلا يوجد تكرار .
وقد رجح ابن كثير رحمه الله الأول .
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

الاية من قوله تعالى { هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }تدل على أن خلق الارض تفدم على خلق السموات .
واستدلوا لهذا بما ورد في فصلت{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ الى ان قال تعالى ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} الاية
فدل ذلك انه سبحانه وتعالى ابتدأ خلق الأرض ثم خلق السماوات.وهذا قول اكثر المفسرين
ولا يتعارض هذا مع ما ورد في سورة النازعات { أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) } لأن المراد بالدحي على الراجح هو ما بينه تعالى في الايات بعدها {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا}. فيكون الدحي هو الذي تأخر عن خلق السموات وأما خلق الأرض فقد تقدم خلق السماء .وهذا ما صح عن ابن عباس في جواب هذا الاشكال أن الأرض خلقت قبل السماء ودحيت بعدها بعد خلقها.
قال ابن كثير رحمه الله تعالى "وهذا ما لا أعلم فيه نزاعًا بين العلماء إلّا ما نقله ابن جريرٍ عن قتادة" أهـ
ب: معنى قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين}.
يعني المثل في قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا}
{يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا } أهل الكـفر والنفاق -وقيل المراد به الخوارج - فيكذبون به فيضلون وسواء كانوا هؤلاء أو هؤلاء فهم فاسقين خرجوا عن طاعة الله يزيدهم الله تعالى ضلال مع ضلالهم لتكذيبهم .
{ وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} يعني المؤمنين فيزداوا إيمانا مع إيمانهم.
وقيل أن قوله تعالى { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا }من قول فيكون قوله تعالى "مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا" فهذا كله من قولهم وعليه ينبغي الوقف على كثيرا الثانية .
وقيل بل قولهم "مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وأما قوله {وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا} فهو رد عليهم .
وفي الاية رد على المعتزلة القائلين الذين ينفون عن الله تعالى خلق الضلال و تقديره عى العباد .
ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.
الفسق لغة : الخروج عن الشيء. يقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها، والرطبة إذا خرجت من قشرها
أما تعريفه شرعا: فهو الخروج من طاعة الله عز وجل سواء كان بالكفر أو بالعصيان.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 08:10 AM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة
المجموعة الخامسة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالخليفة ومعنى خلافته في قوله تعالى: {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}.


خليفةً معناه من يخلف.
وقد ورد في معنى الخلافة هنا أقوال:
الأول: أن آدم وذريته خليفة لمن كان قبلهم من الجن ، قاله ابن عباس وذكره ابن عطية.
الثاني: أن كل قرن من بني آدم يخلف الذي قبله، من قولك خلف فلان فلان، إذا قام مقامه بعده، قاله الحسن وذكره ابن عطية وابن كثير
واستدلوا بقوله:
- {وهو الّذي جعلكم خلائف الأرض}[الأنعام: 165]
- {ويجعلكم خلفاء الأرض}[النّمل: 62
- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكةً في الأرض يخلفون}[الزّخرف: 60].
- {فخلف من بعدهم خلفٌ}[مريم: 59
- {ثمّ جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون}[يونس: 14].
ومن ذلك قيل للسّلطان الأعظم: خليفةٌ؛ لأنّه خلف الّذي كان قبله، فقام بالأمر مقامه، فكان منه خلفًا.
واستدل القرطبي بهذه الآية على وجوب نصب الخليفة

الثالث: أنه خليفة من الله في الحكم بين عباده بالحق وبأوامره. قاله ابن مسعود وذكره ابن عطية
وذكر ابن كثير أن القرطبي ذكر أن من المفسرين من قال أن الخليفة هو آدم عليه السلام، وعزى هذا القول إلى ابن عباس وابن مسعود وغيرهما ، ورد هذا القول بدليل قوله تعالى: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدّماء }

ب: القراءات في قوله تعالى: {فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه} ومعنى الآية على كل قراءة.


ورد في قوله تعالى { فأزلهما } قراءتان وكلاهما صواب حسن
الأولى: وهي قراءة حمزة وعاصم بن أبي النجود، "فأزالهما" من زلت وأزالني غيري، مأخوذ من الزوال، لما كان إغواؤه مؤديا إلى الزوال، والمعنى نحاهما، وهنا يكون الضمير في عنها عائد على الجنة فقط، أي نحاهما عن الجنة
والثانية : "أزلهما" من زللت وأزلني غيري، مأخوذة من زل إذا عثر، قال ابن عطية وهو من قبيل المجاز، لأنه في الرأي والنظر وإنما حقيقة الزلل في القدم، وهي تصلح بمعنى أكسبهما الخطيئة، وبمعنى نحاهما ، وهنا يكون الضمير عائد على الشجرة أي بسببها، كما قال تعالى { يؤفك عنه من أفك} أي بسببه، ويحتمل على الجنة ، فيكون المعنى : إما أكسبهما الخطيئة بسبب الشجرة، أو نحاهما عن الجنة.
وهذا محصلة ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
والله أعلم.

3: بين ما يلي
أ: الحكمة من أمر الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام.


تحية وإكرامًا وإعظامًا واحترامًا وسلامًا لآدم، وهي طاعةٌ للّه، عزّ وجلّ؛ لأنّها امتثالٌ لأمره تعالى، والعبادة لله سبحانه لأنه تعبدهم بالسجود.

ب: المراد بالهدى في قوله تعالى: {فإما يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.


الهدى: الأنبياء والرّسل والبيان

ج: دليلا على عودة آدم للجنة بعد أن أهبط منها.

قوله تعالى: {فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 09:21 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من سورة البقرة


المجموعة الأولى :

1: عنتر علي : بارك الله فيك على المشاركة المتميزة ،وأرجو أن تركز على الدراسة في المستوى الأول للارتقاء في هذا البرنامج درجة درجة.
2: نورة الأمير : أ+ ، أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
3: هدى مخاشن : أ+ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، فقط أرجو الاهتمام بتنظيم عرض إجابتكِ ، مثلا عند تحرير المسائل الخلافية نبين أولا أنه اختُلف فيها على عدة أقوال : الأول : ... ، الثاني : ... ، ثم نبين الراجح منها ووجه الترجيح ، وعلة الأقوال المرجوحة.

المجموعة الثانية :


سارة المشري: أ+
2: ب: الترجيح ؟
- تعليق عام : أحسنتِ ، في مجمل إجاباتكِ ، وأحسنتِ بنسبة الأقوال إلى قائليها، لكن لو أضفتِ كذلك نسبتها لمن ذكرها من المفسرين.


المجموعة الثالثة :

1: منيرة خليفة بو عنقة : ج+
س1: أ : تحريركِ للخلاف في مسألة " هل كان إبليس من الملائكة ؟ " ينقصه بيان القائلين بكل قول ، وحجتهم ، ثم بيان القول الراجح ، وعلة القول المرجوح ، وقد بسط ذلك ابن عطية وابن كثير في تفسيريهما.
وقولكِ: " :"كان من الجن"بمعنى أنه كان كضلال الجن فجُعل منهم. "
ذكره الزجاج لبيان تأويل أصحاب القول بأنه من الملائكة لقوله تعالى :{ إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه } ، فذكر أنه نُسب إلى الجن ، لأنه كان ضالا كما أن الجن كانوا ضالين.

س3: أ: الأولى ذكر نص الآيات الواردة في هذه المسألة ، ثم بيان الجمع بينها ، ودليل هذا الجمع ، وتوجيه القول في تفسير قوله تعالى :{ هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء } فظاهره يدل على أنه خلق الأرض أولا ثم السماء.
- ملحوظة الآيات : سورة البقرة ، وفُصلت والنازعات ، ولم يتبين لي أي آية تقصدين في سورة المؤمنون.

س3: ب: الإجابة غير دقيقة وغير وافية.
س3: ج : المطلوب معنى الفسق لغة وشرعًا فقط ، لكن تعليقًا على تحرير القول في المراد بالفاسقين : لا يصح أن تجعلي قول : " أهل النفاق " قولا ثانيًا لأنه لا فرق بينه وبين القول الأول ، وبعد سرد الأقوال ، ترجحين باستخدام ما قررتيه مسبقًا من معنى الفسق لغةً وشرعًا ، فيكون الترجيح أنها تعم جميع الأقوال ويكون الخلاف من قبيل خلاف التنوع.
وأرجو أن تراجعي إجابات الأخ علاء عبد الفتاح مع التعليق عليها.

2: علاء عبد الفتاح : أ+ ، أحسنت ، بارك الله فيكم.
وإليكم تعليقات يسيرة :
س1: أ: لم تتطرق إلى قول ابن كثير في هذه المسألة مع أن فيها قيد مهم ، وهو بيان صحة ما نُسب إلى ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم ،
قال معلقًا على تفسير السدي
: " فهذا الإسناد إلى هؤلاء الصّحابة مشهورٌ في تفسير السّدّي ويقع فيه إسرائيليّات كثيرةٌ، فلعلّ بعضها مدرج ليس من كلام الصّحابة، أو أنّهم أخذوه من بعض الكتب المتقدّمة ".
س2: أ: أحسنت ، والأولى ذكر الآيات الواردة في هذا المعنى ، لأن الكلام على الجمع بينها.
ب: ابن عطية لم يذكر قيد بأنهم يزدادون إيمانًا ، أو يزدادون ضلالا ، وإنما ذكر قيد الزيادة الزجاج وابن كثير، لأن ابن عطية لا يرى أن الإيمان يزيد وينقص.

3: أم البراء الخطيب : ب+
س1: أ: أرجو مراجعة إجابة الأخ علاء ، والتعليق عليها.
فالقول بأن إبليس من الملائكة أورده ابن عطية عن بعض الصحابة وذكر أنه ترجيح ابن جرير ، فمعرفة حجتهم في هذا القول ، وعلته والرد عليه مهم.
ب: القول الثالث مما ذكرتِ ، لم يتضح ما وجه كون الهبوط الأول غير الثاني !
س2: ب: أحسنتِ ، ولكن لم تبيني نسبة كل قول لقائله.
تصحيح : قلتِ :

- وقيل أن قوله تعالى { يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا }من قول [ الله ]

المجموعة الخامسة :
ضحى الحقيل : ج+
س1: ب :
إضافة : ويكون مرجع الضمير في قوله { عنها } إما إلى الجنة أو الشجرة ، إذ لم يتضح ذلك في إجابتك.
س3:
ج: ما وجه الاستدلال بالآيات التي ذكرتِ ؟
- من الآيات التي تدل على ذلك قوله تعالى :{ ولكم في الأرض مستقر ومتاعٌ إلى حين }
قال المفسرون : قوله :{ إلى حين } ، يدل على أن بقاءه في الجنة مؤقت بأجل محدود وأنه سيعود إلى الجنة كما وعده ربه.
- تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 جمادى الأولى 1438هـ/21-02-2017م, 04:44 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الرابعة:
1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: معنى استفهام الملائكة: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء}.

- على طريق التعجب من استخلاف الله من يعصيه في أرضه وينعم عليه .
- على طريق الاستعظام والإكبار من الاستخلاف والعصيان .
- الاستفهام المحض يعني هل هذا الخليفة على طريقة من تقدم من الجن أم لا ؟
- على جهة الاسترشاد والاستعلام , هل هذا الخليفة هو الذي اعلمهم به من قبل بأنه يفعل ويفعل ؟

ب: معنى قوله تعالى: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون}.
- الاستفهام هنا استفهام إنكاري توبيخي أي كيف تكفرون ونعمه وارد عليكم صباح مساء , وهو قادر عليكم محيط بكم .
واختلف في ترتيب هذه الموتتين والحياتين على اقوال :
* احسن الأقوال : قول ابن عباس الموتة الأولى قبل الإتيان إلى الدنيا , الموتة الثانية هي مرحلة البرزخ الموت بعد الحياة في القبر , الحياة الأولى هي الحياة الدنيا بعد الولادة , الولادة الثانية هي حياة البعث يوم القيامة , وهو أولى الأقوال وأحسنها لأنه يلزم الكفار , فإنهم إذا اعترفوا بالحياة الأولى والموتة الثانية لزمهم الإيمان بالحياة الثانية وهي البعث يوم القيامة .
* كنتم أمواتاً لأن آدم خلق من طين ميتاً قبل أن يحيا , ثم أحيي ونفخت فيه الروح ثم يميتكم ثم يحيكم كما القول الأول .
* قال قتادة : كنتم أمواتا في أصلاب آباءكم فأخرجتم إلى الدنيا فأحياكم ثم كما القول الأول .
* قال أبو صالح : كنتم أمواتاً وهو الموت من الحياة الدينا , ثم احياكم للسؤال في القبور , ثم أماتكم فيها , ثم أحياكم للبعث .
* قول آخرلابن عباس : كنتم امواتاً بالخمول فأحياكم بأن ذكرتم وشُرِّفتم بهذا الدين والنبي الذي جاءكم .
- الضمير في ( ثم إليه ) عائد على الله سبحانه وتعالى اي إلى ثوابه وعقابه و وهو الصحيح .

3. بيّن ما يلي:
أ: لم خصّ آدم بالتلقّي والتوبة في قوله تعالى: {فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}.

- لأنه المخاطب الأول في أول القصة ( اسكن أنت وزوجك الجنة ) فلذلك كملت القصة بذكره وحده .
- لأن المرأة حرمة ومستورة فأراد الله له الستر , فلذلك لم يذكرها الله في المعصية .

ب: متعلّق الخوف والحزن في قوله تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.
- القول الأول : لاخوف عليهم فيما بين أيديهم من الدنيا ولا حزن عليهم فيما فاتهم من الدنيا .
- القول الثاني : لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يوم القيامة , وهذا أولى وأرجح لأن تعلق المؤمن العاقل بالآخرة أهم من تعلقه بالدنيا .

ج: دليلا على صدق النبوة مما درست.
في قوله تعالى ( قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ) قال بعض العلماء في هذه الآية دليل على نبوة آدم عليه السلام إذ أمره الله أن ينبئ الملائكة بما ليس عندهم من علم الله عز وجل .
وإذا كان المراد إثبات صدق النبوة بشكل عام لكل أنبياء الله :
فأنا أرى أن أمر الله سبحانه لآدم أن يخبرهم بما علمه الله وإقرار الله لآدم بالأسماء التي علمها للملائكة دليل على صدق النبوة , وهذا يعني أن من ادعى بانه نبي إن كان صادقاً فتوفيق الله إياه وإقراره له دليل على صدق النبوة , ولكن الكاذب فسيقصم الله ظهره في الحياة الدنيا قبل الآخرة وإلا كانت حياته وكثرة أتباعه دليل على إقرار الله له لذلك كانت سنة الله سبحانه مع مدعي النبوة هي قصم ظهرهم وكشف كذبهم وإهلاكه إياهم مع فضحهم , والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 جمادى الأولى 1438هـ/24-02-2017م, 05:07 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

المجموعة الثالثة:



1. حرّر القول في المسائل التالية:
أ: هل كان إبليس من الملائكة؟

وردت أقوال في ذلك :
القول الأول : إن إبليس كان من الملائكة، فاستثني منهم في السجود، وليس ذلك القول الصحيح ، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
القول الثاني : لم يكن إبليس من الملائكة، والدليل على ذلك قوله: {إلّا إبليس كان من الجنّ}، لمّا أمر الملائكة بالسّجود لآدم دخل إبليس في خطابهم؛ لأنّه -وإن لم يكن من عنصرهم- إلّا أنّه كان قد تشبّه بهم وتوسّم بأفعالهم؛ فلهذا دخل في الخطاب لهم، وذمّ في مخالفة الأمر، حاصل ماذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.


ب: علّة تكرار الأمر بالهبوط لآدم وحواء.
وردت عدة أقوال :
القول الأول : كرر الأمر بالهبوط لما علق بكل أمر منهما حكما غير حكم الآخر، فعلق بالأول العداوة، وعلق بالثاني إتيان الهدى، ذكره ابن عطية ورجحه ابن كثير.
القول الثاني : كرر الأمر بالهبوط على جهة تغليظ الأمر وتأكيده، كما تقول لرجل قم قم، ذكره ابن عطية وابن كثير.
القول الثالث : أن الهبوط الثاني إنما هو من الجنة إلى السماء، والأول في ترتيب الآية إنما هو إلى الأرض، وهو الآخر في الوقوع، فليس في الأمر تكرار على هذا، ابن عطية وابن كثير.
فالقول الأول هو الصحيح.

3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا: الأرض أم السماء؟

في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)} ، هذه الآية تقتضي أن الأرض وما فيها خلق قبل السماء، وذلك صحيح، ثم دحيت الأرض بعد خلق السماء، وبهذا تتفق معاني الآيات: هذه والتي في سورة المؤمن وفي النازعات.

ب: معنى قوله تعالى: {يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين}.
ورد قولان في قائل { يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا } :
القول الأول : : هو من قول الكافرين، أي: ما مراد الله بهذا المثل الذي يفرق به الناس إلى ضلالة وإلى هدى؟.
القول الثاني : : بل هو خبر من الله تعالى أنه يضل بالمثل الكفار الذين يعمون به، ويهدي به المؤمنين الذين يعلمون أنه الحق .
ولا خلاف أن قوله تعالى: {وما يضلّ به إلّا الفاسقين} من قول الله تعالى.
أما معنى الآية:
{يضل به كثيراً} ، : أي: يدعو إلى التصديق به الخلق جميعاً، فيكذب به الكفار فيضلون ، وعن ناسٍ من الصّحابة هم المنافقون .
{ويهدى به كثيراً}، أي: يزاد به المؤمنون هداية؛ لأن كلما ازدادوا تصديقاً فقد ازدادوا هداية.
{وما يضلّ به إلّا الفاسقين} ، يدل على أنهم المضلون به، وهم أهل النفاق والكفار.

ج: معنى "الفسق" لغة وشرعا.
لغة : الخروج عن الشيء. يقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها، والرطبة إذا خرجت من قشرها.
شرعا: الخروج من طاعة الله عز وجل، فقد يقع على من خرج بكفر وعلى من خرج بعصيان.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الآخرة 1438هـ/20-03-2017م, 10:54 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

المجموعة الرابعة :

* ماهر القسي : ج+
س1 ( أ )
يمكن الجمع بين الأقوال على هذا النحو :
القول الأول : للتعجب - ويدخل فيه الاستعظام والإكبار - ، ويكون التعجب إما من استخلاف من يعصي الله - عز وجل - ، أو عصيان من كرمهم الله عز وجل له ، أو كلاهما ، قال بنحوه ابن زيد وذكره ابن عطية ، وذكر الزجاج التعجب من عصيان بني آدم.
القول الثاني : الاستفهام والاستعلام :
ويكون على معنيين :
- إما استعلام عن حكمة الله - عز وجل - في ذلك ، وقد أذن الله لهم بهذا الاستعلام ، قاله الزجاج وابن كثير.
قال قتادة: «وقد تقدّم إليهم أنّهم يفسدون فيها فقالوا: {أتجعل فيها}الآية» ، ذكره ابن كثير.
- أو الاستفهام المحض عن " هل هذا هو الخليفة الذي أعلمهم به قبل أو لا " ، ذكره ابن عطية ، أو الاستفهام : " هل يكون على طريقة من سبقه من الجن " ، قال به أحمد بن يحيى ثعلب، وذكره ابن عطية.
وعلى كل الأحوال ؛ فالقول بأن الاستفهام للاعتراض ممتنع لقول الله تعالى عن الملائكة :{ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون }
والقول بأنه للاستفهام المحض ضعيف ويأباه السياق ، ويمكن حمل معنى الآية على باقي الأقوال ، واختار ابن كثير القول بأنه استعلام عن الحكمة.


( ب)
في الآية مسألتان خلافيتان :
1: الخلاف في معنى" كيف ":
الأول : استفهام للتعجب ، واختاره ا لزجاج.
الثاني : لفظ استفهام وليس به ، وإنما هو للتقرير والتوبيخ واختاره ابن عطية.
2: الخلاف في الموتتين والحياتين :
وهنا أرجو أن تحرروا هذه المسألة بنفس الطريقة السابقة :
القول الأول :
الموتة الأولى قبل الحياة الدنيا ، ثم الحياة الدنيا ، ثم الموت المعهود، ثم البعث في الآخرة ( الحياة الأخرى )
واختُلف في الموتة الأولى على هذا القول إلى عدة أقوال لا تتناقض :
ونذكرها مع بيان القائل بكل قول ودليله. [ الأدلة ذكرها ابن كثير ]
القول الثاني :
الحياة الأولى في الدنيا ، ثم الموت المعهود ، ثم البعث في القبر للسؤال ، ثم موتة أخرى ، ثم البعث. [ ونذكر من قال به .. تجدون هذا القول عند ابن عطية ]

القول الثالث :
كنتم أمواتا بالخمول فأحياكم بأن ذكرتم وشرفتم بهذا الدين والنبي الذي جاءكم ، ذكره ابن عطية عن ابن عباس.
والراجح الأول لما تفضلت به.


س3 ( ب ) : الآية تحتمل المعنيين ، ويمكن القول أيضًا : " لا خوف عليهم فيما يستقبلونه من أمر الآخرة ، ولا يحزنون على ما فاتهم من أمور الدنيا " ، قاله ابن كثير.
وأرجو أن تعتنوا بالاستشهادات على هذه الأقوال ، وتجدونها أكثر عند ابن كثير رحمه الله.

س4: من الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، هو ما ورد من قصة آدم عليه السلام مع الملائكة ، فهذا الأمر موجود في كتب أهل الكتاب ، ولا علم للعرب به ؛ فلابد أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم تلقاه بوحي ، ذكر هذا القول الزجاج عند تفسيره لقوله تعالى :{ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .. }
- تم الخصم للتأخير.

ابتهال عبد المحسن :
ب+
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، وأؤكد عليكِ أهمية الاستشهاد للأقوال ، وذكر حجة كل قول ، ثم بيان الراجح ووجه الترجيح وعلل الأقوال المرجوحة ، وأرجو أن تراجعي إجابة الأخ علاء عبد الفتاح مع التعليق عليها.

وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 شوال 1438هـ/3-07-2017م, 01:47 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الثانية:
1.
حرّر القول في المسائل التالية:
أ:
معنى الاستواء في قوله تعالى: {ثم استوى إلى السماء فسوّاهن سبع سماوات}.
{استوى إلى السّماء}: عمد وقصد إلى السماء. ( ذكره الزجاج، وذكره ابن عطية وأوّله، وهو اختيار الطبري ،ولم يذكر ابن كثير غيره وهو الصحيح )

وقيل : صعد أمره إلى السماء. ( ذكره الزجاج وقال (هذا قول ابن عباس) وذكره ابن عطية)
وقيل : معناه قصد إلى السماء بخلقه واختراعه (ذكره ابن عطية )

وذكر ابن عطية أقوال أخرى ضعفها مثل كمل صنعه وأقبل أو أن المستوى هو الدخان أو أنه بمعنى استولى
ومنشأ هذه الأقوال - عدا القول الأول - صرف اللفظ عن ظاهره ظانين بذلك التنزيه عن النقلة والحوادث فالاستواء عندهم هو استواء القدرة والسلطان.


ب: المراد بالكلمات التي تلقّاها آدم.
- القول الأول :أن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، وسماها كلمات مجازا لما هي في خلقها صادرة عن كلمات، وهي كن في كل واحدة منهن، وهذا قول يقتضي أن آدم لم يقل شيئا إلا الاستغفار المعهود. ذكره ابن عطية


- القول الثاني : أنها كلمات مخصوصة أخرى واختلفوا فيها، فقيل أنها:
- قوله تعالى في سورة الأعراف على لسان آدم {ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين } روي هذا عن مجاهدٍ، وسعيد بن جبيرٍ، وأبي العالية، والرّبيع بن أنسٍ، والحسن، وقتادة، ومحمّد بن كعبٍ القرظي، وخالد بن معدان، وعطاءٍ الخراسانيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم (ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير)
- « سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم» قاله مجاهد وذكره ابن عطية
- « أي رب ألم تخلقني بيدك؟ قال: بلى، قال: أي رب ألم تنفخ فيّ من روحك؟ قال بلى، قال: أي رب ألم تسكني جنتك؟ قال: بلى. قال: أرأيت إن تبت وأطعت أراجعي أنت إلى الجنة؟ قال: نعم». قاله بن عباس وذكره ابن عطية وابن كثير

- « أي رب أرأيت إن أنا تبت وأصلحت؟ قال: إذا أدخلك الجنة». قاله قتادة وأبو العالية وذكره ابن عطية وابن كثير
- «أي رب أرأيت ما عصيتك فيه أشيء كتبته علي أم شيء ابتدعته؟ قال: بل شيء كتبته عليك. قال: أي رب كما كتبته علي فاغفر لي». قاله عبيد بن عمير وذكره ابن عطية وابن كثير
- «اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي إنّك خير الغافرين، اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فارحمني، إنّك خير الرّاحمين. اللّهمّ لا إله إلّا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إنّي ظلمت نفسي فتب عليّ، إنّك أنت التّوّاب الرحيم». (قاله مجاهد وذكره ابن كثير )

- القول الثالث : أن آدم رأى مكتوبا على ساق العرش "محمد رسول الله" فتشفع بذلك، فهي الكلمات. ذكره ابن عطية
- القول الرابع : أن الكلمات هي أن علم الله آدم شأن الحج ، قاله بن عباس وذكره ابن كثير

3. بيّن ما يلي:
أ: دليلا على قاعدة سد الذرائع مما درست.
قال تعالى : ( قلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)
والمقصود بلا تقربا : أي لا تأكلها ، وإنما جاء النهي عن القرب الذي قد يكون ذريعة للأكل منها.


ب: سبب نزول قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها}.
لما ضرب الله المثلين للمنافقين في قوله تعالى : {مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا} وقوله {أو كصيّبٍ من السّماء} قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن يضرب هذه الأمثال، فأنزل الله هذه الآية ذكره ابن عطية وابن كثير ورجحه وذكر اختيار بن جرير له لأنه مناسب لسياق السورة.

- وقال قتادة أن الله حين ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت قال أهل الضلالة: ما أراد اللّه من ذكر هذا؟ فأنزل اللّه:{إنّ اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها}». ذكره ابن عطية وابن كثير وقال بن كثير (العبارة عن قتادة فيها إشعار أن هذه الآية مكية، وليس كذلك)

- وقال أبو جعفرٍ الرازي عن الربيع بن أنسٍ في هذه الآية قال: «هذا مثلٌ ضربه اللّه للدنيا؛ إذ البعوضة تحيا ما جاعت، فإذا سمنت ماتت. وكذلك مثل هؤلاء القوم الّذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن، إذا امتلؤوا من الدّنيا ريًّا أخذهم اللّه تعالى عند ذلك»، ثم تلا {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ} ذكره ابن عطية وضعفه لعدم دلالة السياق عليه وذكره ابن كثير


ج: المراد بالحين في قوله تعالى: {ولكم في الأرض مستقرّ ومتاع إلى حين}.
قيل المراد هنا بالحين الموت وفناء الآجال ، ذكره الزجاج وابن عطية ، فيكون المعنى لكل منكم مستقر في الدنيا إلى فناء أجله
وقيل المراد بالحين هنا يوم القيامة، ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير، فيكون المعنى ولكم في الأرض متاع ومستقر في القبور إلى قيام الساعة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir