دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 08:43 AM
حفصة عبدالله حفصة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 158
Thumbs up

مجلس مذاكرة القسم الثالث من شرح ثلاثة الأصول
( من الدرس الحادي عشر إلى الدرس الخامس عشر )

( المجموعة الرابعة )


س1: ما أنواع المعرفة التي ترد في النصوص؟
س2: عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة.
س3: كيف يكون الإيمان بالملائكة؟
س4: لفظ الإحسان يطلق في النصوص على معان :
الأول: .................................. .
الثاني: ................................ ..
الثالث: .............................. .
س5: تحدث عن فضل مرتبة الإحسان.


الإجابة :
ج1- أنواع المعرفة التي ترد في النصوص:
1- المعرفة التي يترتب عليها أثرها ؛ فيتبعها الانقياد والاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وهذه المعرفة المحمودة ...
2- المعرفة التي يُراد بها الفهم والإدراك المجرد وهذه حجة على صاحبها إن لم يقم بحقها...
قال تعالى :( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم الذين خسروا أنفسهم فهم لايؤمنون)...
قال قتادة :( يعرفون أن الإسلام دين الله وأن محمد رسول الله يجدون ذلك مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )..
إذا أطلق لفظ المعرفة في النصوص في موضع مدح أو حيث فالمراد به المعرفة المحمودة وإذا أطلق في موضع ذم أو احتجاج على صاحبها فالمراد بها معرفة الإدراك وفهم الخطاب...

ج2- تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة :
اعتقاد بالجنان وقول باللسان وعمل بالجوارح ..
الجنان هو القلب ..
الأركان هي الجوارح كالحواس والأطراف وغيرها...
يقول أهل العلم الإيمان قول وعمل...
يقصدون القول:( قول القلب أي تصديقه)،.. وقول اللسان...
يقصد بالعمل: عمل القلب وهو العبادات القلبية من المحبة والخوف والرجاء...
وعمل الجوارح يشمل البصر والسمع والمشي...
والإيمان عند أهل السنة والجماعة يزيد وينقص ؛ يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي...

ج3- الإيمان بالملائكة يكون:
بالتصديق بوجودهم وبأعمالهم وبما أخبر الله تعالى عنهم وأخبر به عنهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومحبتهم لمحبة الله تعالى لهم بلا مجاوزة للحد، فلا يرفعون فوق منزلتهم التي جعلها الله لهم ولا يُدعون من دون الله ولا يُستشفع بهم ولا يُصرف لهم أي نوع من أنواع العبادة ...

ج4- لفظ الإحسان يطلق في النصوص على ثلاث معانٍ :
الأول: إحسان العمل وإتقانه فمن أتى بالعمل على وجه حسن فهو محسن...
الثاني: فعل الحسنات كما قال تعالى :( ومن أحسن دينًا ممن أسلم وجهه إلى الله وهو محسن)...
قال تعالى :( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها )... والذي يجئ بالحسنة محسن ، ودرجته في الإحسان بحسب استكثاره من الحسنات...
الثالث: البروالإنعام أإلى المخلوقين في كل مقام بحسبه...
قال تعالى :( وبالوالدين إحسانًا )..
وقال تعالى:( وقولوا للناس حسنا)...

ج5- فضل مرتبة الإحسان:
هي من أعلى المراتب الدين وأسمى غايات السالكين وهي أعلى مقامات العبادة وأجلها...وثواب الإحسان من أحسن الثواب في الدنيا والآخرة ...
قال تعالى:( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )...
قال تعالى:(للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )...والزيادة هي رؤية الله عزوجل في الآخرة. أسال الله ان يرزقنا إياها ...
قال تعالى:( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة)...
وأهل هذه المرتبة أحب الناس إلى الله عزوجل وأُسعدهم برحمته وفضله وبركاته ..
قال تعالى:( إن رحمة الله قريب من المحسنين)...
وأن من أعظم فضائل الإحسان أن الله يحب المحسنين،..
والإحسان هو الغاية التي خلق الله عزوجل الخلق لأجلها ...
قال تعالى :( ليبلوكم أيكم أحسن عملا)...
( أحسن عملا). أي أخلصه وأصوبه...فالمراد نت العبد إحسان العمل ...
فكثرة العمل بلا إحسان من جهد البلاء ...



والله أعلم 🌹💐

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir