أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
- حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال عليه السلام: "إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير"
- أول من سل سيفه في الإسلام.
- صلى القبلتين وهاجر الهجرتين.
- من السابقين في الإسلام.
- مبشر بالجنة: "...والزبير في الجنة..."
س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزل الصحابي سعد بن أبي وقاص - رضِي الله عنه - الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
ذهَب في غنَمِه وترَك الناس يَموجُون في الفِتَن، فجاءَه ابنُه عمر فلمَّا رآه سعدٌ قال: أعوذ بالله من شرِّ هذا الراكب، فنزل فقال لأبيه: أنَزلتَ في إبلك وغنَمِك وتركتَ الناس يَتنازَعون الملك بينهم؟ فضرب سعدٌ في صدرِه فقال: اسكت، سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن الله يحبُّ العبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ))؛ رواه مسلم.
لما عرض عليه الخروج في الفتنة، أبى سعدٌ وقال مقولته الشهيرة: لا، إلا أن تُعطُوني سيفًا له عينان بصيرتان، ولسان ينطق بالكافر فأقتله، وبالمؤمن فأكف عنه،
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
- أسلم قديما.
- شهد بدرا المشاهد.
- عفته ونبل أخلاقه المتجلية في قوله لأخيه سعد بن الربيع: "بارك الله لك في مالك، دلني على السوق". نحن هنا أمام عفة عبد الرحمن وعطاء سعد.
- تعهده لزوجات النبي وإنفاقه عليهن.
الفوائد المستفادة من سيرته:
السبق إلى الخير، والرجولة الإيمانية المتجلية في عدم التخلف عن الجهاد، وعفته، وهرعه إلى السوق لإطعام أهله من عرق جبينه، وكثرة تصدقه.
س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.
قتل رضي الله عنه أباه يوم بدر كافرا.
قال ربنا: لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة 22) وفيه نزلت.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري
( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع
س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
لقب الزبير بن العوام بحواري رسول الله والدليل: "إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير".
لقب أبو عبيدة عامر بن الجراح بأمين الأمة والدليل: "لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة".
س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
أهل السنة والجماعة يترضون عن الصحابة جميعا فهم عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وآمنوا به وماتوا على ذلك.
موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم أن دماء طهر الله منها أيديهم فليطهروا منها ألسنتهم.