المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من السيرة النبوية

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، مشربا حمرة، أدعج العينين، سبط (أي ناعم لا جعودةَ فيه) الشعر، كَث اللحية، ذا وفرة ، دقيق المسربة (هو الشعر وسط الصدر إلى البطن)، كأن عنقه إبريق فضة، من لبته(هي موضع القلادة من الصدر) إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا مشى كأنما ينقلع من صخر، إذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا الفاجر ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله"
وكان كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه إذا رأى النبي صلى اللهُ علَيه وسلمَ مقبلا يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو ** كضوء البدر زايله الظلام
س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
للنبي صلى الله عليه وسلم عدة معجزات لعل أهمها :
- القرآن الكريم: وهو أعظم معجزاته التي حيرت البلغاء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حَكيم حميد.
- انشقاق القمر لقوله تعالى: "اقتربت الساعة وانشق القمَر"
- حنين جذع النخل إليه وكان يئن كما يئن الصبي.
- تسبيح الحصا في كَفه ثم وضعه في كف أبي بكر، ثم عمر، ثم عثمان، فسبح.
وكانوا يسمعون تسبيح الطعام عنده وهو يؤكَل...

س3: عدّد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعمّاته، وتحدّث عن اثنين منهم.
كانَ للنبي صلى الله عليه وسلم من العمومة أحد عشر منهم:
الحارث ؛ و الزبير؛ و حمزة بن عبد المطلب وهو أسد من أسود الإسلام، أسلم قديما، وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وقتل شهيدا يوم أحد؛ وأبو الفضل العباس؛
وأبو طالب واسمه عبد مناف وقد آوى النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه مات كافراً ولم يسلم رغم أنه كان يعلم أن دين محمدٍ حقاً وكان يقول في شعره " ولقد علمت أن دين محمدٍ خير أديان البرية دينا ** لولا الملامة أو حذار مسبة لوجدتني سمحا بذاك مبينا " ؛ وأبو لهب؛ وعبد الكَعبة؛ وحجل واسمه المغيرة؛ وضرار؛ والغيداق.
وعماته صلى الله عليه وسلم ست:
صفية؛ وعاتكة؛ وأروى؛ وأميمة؛ وبرة؛ وأم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب.
س4: اذكر بعض خدم النبي صلى الله عليه وسلم وإمائه ومواليه.
- من خدم النبي صلى الله عليه وسلم :
أنس بن مالك بن النضر الأنصاري.
وهند وأسماء ابنا حارثةَ الأسلميان.
وربيعة بن كعب الأسلمي.
وكان عبدُ الله بن مسعود صاحب نعليه، كان إذا قام ألبسه إياهما، وإذا جلس جعلهما في ذراعيه حتى يقوم.
وكان عقبة بن عامرٍ الْجهني صاحب بغلته، يَقودها في الأَسفار.
وبلال بن رباح المؤذن.
وسعدٌ مولى أبي بكر الصديق.
- ومن الإماء:
سلمى أم رافع.
وبركة أم أيمن، ورثها من أبيه، وهي أم أسامةَ بن زيد.
وميمونة بنت سعد، وخضرة، ورضوى.
- ومن مواليه صلى الله عليه وسلم:
زَيْدُ بنُ حارثةَ وابنه أسامة بن زيد؛ وأبو كَبشةَ من مولدي مكةَ؛ وأنسة؛ ورباح، أسود؛ ويسار؛ وأبو رافع، واسمه أسلم وقيل إبراهيم وكان عبدا للعباس، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ وأبو مويهبةَ؛ ورافع وكانَ يقول: أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
س5: تحدّث بإيجاز عن سلاح النبي صلى الله عليه وسلم.
وكانَ له صلى الله عليه وسلم ثلاثة رماح أصابها من سلاحِ بني قينقاع، وثلاثة قسي: الروحاء، و شوحط، و الصفراء.
وكان سيفه ذو الفقار، تنفلَه يوم بدر.
وأصاب من سلاح بني قينقاع ثلاثةَ أَسْيَافٍ: سيف قلعي، وسيف يدعى بتارا، وسيف يدعى الحنيف.
ودرعين: السعدية، و فضة.