دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 01:41 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الفاتحة وجزء عم

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق


يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.


المجموعة الثالثة:
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.
س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 08:33 PM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم...
الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى وبالله التّوفيق:

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
الحكمة من تخصيص العرش بالذّكر لعظمته، ولأنّه أقرب المخلوقات لله تعالى.

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
اختلفت الأقوال في المراد بالماء الدّافق في الآية الكريمة:" خُلق من ماء دافق" ( الطارق 6).
فقيل أنّه المني الذي يخرج من بين صلب الرّجل وترائب المرأة (أي ثدييها). وقيل هو مني الرّجل الذي يخرج من بين صلبه وترائبه ( بمنزلة الثديين عند المرأة) ولعلّ هذا هو القول الأقرب للصّواب لأنّ مني الرّجل هو الذي يُحَسّ به ويُشاهَد دفقه كما أنّ لفظ التّرائب يستعمل للرّجل أيضا. وقيل أنّه ماء مصبوب في رحم المرأة، وهو ماء مكوّن من امتزاج ماء الرّجل وماء المرأة فكان ماءا واحدا خُلق منه الإنسان.


س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يتحدّث الله سبحانه وتعالى في هذه الآيات الكريمات عن يوم القيامة وما يحدث فيه من تغيّر للأجرام العظيمة.
" إذا السّماء انشقّت": تنشقّ السّماء وتنفطر ويتمايز بعضها من بعض، وتنتثر نجومها، ويُخسَف بشمسها وقمرها.
" وأذنت لربّها ": استمعت لأمر ربّها وطاعته فيه.
"وحُقّت": حُقّ لها أن تسمع وتطيع وتنقاد لأنّها مُسخَّرة مُدبَّرة تحت ربّ عظيم مُسخِّر لا يُعصى أمره، ولا يُخالَف حكمه.
" وإذا الأرض مُدّت": ترجف الأرض وترتجّ، وتُدَكّ جبالها وتُنسَف، ويُدكّ كلّ ما عليها من بناء ومعلم فتُسوّى وتُبسَط ويمدّها الله سبحانه وتعالى مدّ الأديم فتصير واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم حتى تصير قاعاً صفصفاً لا يُرى فيه أيّ اعوجاج.
"وألقت ما فيها ": عندما يُنفَخ في الصّور تُخرِج الأرض ما في باطنها من أموات وكنوز وتطرحهم عن ظهرها حتّى تكون الكنوز كالأسطوان العظيم، حينها يندم النّاس ويتحسّرون على ما كانوا يتنافسون عليه.
" وتخلّت": تتبرّأ منهم وتتخلّى عنهم إلى الله تعالى لينظر فيهم وينفذ فيهم أمره.
" وأذنت لربّها ": استمعت لأمر ربّها وطاعته فيه.
"وحُقّت": حُقّ لها أن تسمع وتطيع وتنقاد لأنّها مُسخَّرة مُدبَّرة تحت ربّ عظيم مُسخِّر لا يُعصى أمره، ولا يُخالَف حكمه.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
الفوائد السّلوكية المستفادة من قوله تعالى:" إن كلّ نفس لما عليها حافظ":
- يجب على كلّ إنسان أن يعلم أنّه له ملائكة حافظين يكتبون كلّ أعماله من خير وشر.
- على الإنسان أن يدرك أنّه مجُازى حسب أعماله، وأنّها لا تذهب هباءا منثورا.
- ينبغي على كلّ شخص أن يراقب نفسه وأعماله. ولابدّ من محاسبة نفسه قبل أن يُحاسب. ورد عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنّه قال:" حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".
- يجب على الإنسان أن يأتي أعمال البرّ والطّاعات وأن يبتعد عن المعاصي والآثام.
- كما يجب عليه مراقبة لسانه لأنّ كلّ كلماته تُسجّل، إن كانت خير فخير، وإن كانت شر فشر والعياذ بالله.
- على الإنسان احترام الملائكة الحفظة وان يستحيي منهم لأنّهم حاضرون معه في كلّ أحواله.


س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
معنى الحساب في هذه الآية الكريمة هو: العرض اليسير على الله تعالى، فيقرّره الله بذنوبه، حتّى إذا ظنّ العبد أنّه قد هلك، يغفر الله تعالى له من دون أن يناقشه الحساب. ويقول له:" إنّي قد سترتها عليك في الدّنيا، فأنا أسترها لك اليوم". ورد في الصّحيحين أنّ عائشة رضي الله عنها قالت: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" من نوقش الحساب عُذِّب". قالت: فقلت أليس الله يقول:" فسوف يحاسب حسابا يسيرا". قال: " ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذّب".

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 10:57 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
العرش هو أعظم مخلوقات الله سبحانه وتعالى ، وهو يسع السموات والأرض وما فيهن ، وهو أقرب المخلوقات لله عز وجل ، في نخصيصه بالذكر بيان لعظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته عز وجل .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
المراد به المني وقيل هو دافق من صلب الرجل وترائب المرأة أي ثدييها ، وقيل بل هو دافق من الرجل فقط -من صلبه هو وترائبه - ولعل هذا هو الارجح لأنه يخرج دفقا من الرجل

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ :أي اذا انفطرت السماء وتمايزت عن بعضها وانخسف شمسها وقمرها ، وذهبت كواكبها
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : أي أصغت لكلام ربها وأطاعته وحق لها ذلك لأنها مسخرة ، طائعة لخالقها ومدبرها سبحانه وتعالى
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ : أي تمددت وانبسطت واتسعت لتشمل أهل الموقف
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ : أي وأخرجت ما فيها من الموتى والكنوز وتخلت عنهم طائعة لربها سبحانه وتعالى وذلك مثل قوله تعالى ( يوم تشقق الأ{ض عنهم صراعا )
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : أي أصغت لكلام ربها واستمعت له وأطاعته عزوجل فإنها مسخرة وحق لها ذلك

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
معنى هذه الآية أنه على كل إنسان حافظ يحفظ أعماله ويحصيها عليه وهذا يدفع الإنسان إلى :
* استشعار أن كل أعماله مكتوبة مسجلة ، لا يخى منها شيء فليحذر من الفضيحة
*الاستغفار والتوبة والندم إن أذنب
* أهمية احسان العمل واتقانه ، لأنه مسجل وسيعرض عليه يوم القيامة عمله فليقدم ما يسره هناك
* إذا كانت هذه الآية تخيفنا فلنتذكر إحاطة الله بنا ورؤيته لأعمالنا

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
أي تعرض عليه ذنوبه فيعرفها ، ولا يناقش فيها بل يتجاوز الله عنه ويعفو عنه ، وهذا هو العرض ، إما إن ناقشه الله في ذنوبه فإنه يعذب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 11:34 PM
الصورة الرمزية سميرة كمال
سميرة كمال سميرة كمال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 172
افتراضي الإجابة على الأسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
أن من يقدر على خلق الانسان من ماء يقدر على ارجاعه وبعثه يوم القيامة
وقيل يقدر ان يرجعه من كبره لشبابه، ومن شبابه للصبا، ومن الصبا للنطفة

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الطارق: الكوكب، وهو يطرق ليلا ويختفي في النهار

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قتل أصحاب الأخدود: لعن الكفار الذين حفروا الحفر لحرق المؤمنين
النار ذات الوقود: أشعلوا النار في الحفر والقوا فيها المؤمنين
اذ هم عليها قعود: تركوا المؤمنين يحترقوا فيها حتى ماتوا
وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود: وهم ينظرون الى المؤمنين يحترقوا

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
أنه مهما عاش الانسان فسوف يموت
انه مهما تعب وكد واغتم واهتم فسوف يلاقي الله فيه بشرى للمؤمن ان همه يزول
ان الدنيا دار اختبار ويوم القيامة الجزاء


س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
ان الله يغفر للمؤمنين ذنوبهم ويتودد اليهم.. جعلنا الله من أحبائه.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 ربيع الأول 1438هـ/7-12-2016م, 11:40 PM
سناء الدزيري سناء الدزيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 105
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الثانية


س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
الأول أنه يعود على الإنسان و فيه تأويلان:الأول أنه على رجع الإنسان بعد مماته لقادر و هو قول قتادة من طريق سعيد و الثاني أنه على رد الإنسان ماء لقادر و هو قول الضحاك من طريق عبيد و مقاتل بن حيان
التأويل الثاني أنه يعود على الماء و فيه تأويلات أنه على رد الماء في الصلب لقادر و هو قول عكرمة من طريق أبي رجاء و الثاني انه على رجعه في الإحليل لقادر و هو قول مجاهد من طريق ليث و عبد الله بن أبي بكر و ابن أبي نجيح و الثالث انه على رد الماء و حبسه فلا يخرج لقادر و هو قول ابن زيد

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
يقسم الله بالسماء و الطارق و الطارق الكوكب و سمي طارقا لأنه يطرق بالليل و يخفى بالنهار و ما أتاك ليلا فهو طارق

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ :أي لعنوا و أصحاب الأخدود هم أحد ملوك الكفار و جنده
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ :الوقود الحطب الذي توقد به النار
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ :أي لعنوا حين أحدقوا بالنار قاعدين على الكراسي عند الأخدود
وهم : أي الذين خدوا الأخدود و هم الملك و أصحابه
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ :من عرضهم على النار ليرجعوا إلى دينهم يشهدون بما فعلوا يوم القيامة ثم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ }
الإنسان عليه أن يقوم بفعل الخيرات و ترك المنكرات و عليه طاعات الله عز و جل فيما أمره به و تنجب معصية الله لأنه محاسب يوم القيامة على أفعاله

س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
و ما ألطف اقتران اسم الودود بالرحيم و بالغفور فإن الرجل قد يغفر لمن أساء اليه و لا يحبه و كذلك قد يرحم من لا يحب و الرب تعالى يغفر لعبده اذا تاب إليه و يرحمه و يحبه مع ذلك فإنه يحب التوابين
و إذا تاب إليه عبده أحبه و لو كان منه ما كان

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 05:56 AM
سهى الديب سهى الديب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 56
افتراضي الطالبة سهى الديب المستوى الأول المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابات المجموعة الأولى



المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟

خص الله تعالى العرش لعظمته ولانه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى، والإستواء على العرش يدل على علو الله جل وعلى على خلقه.

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
الماء الدافق هو المني المتدفق من الرجل والمتكون من صلب الرجل وثديي المرأة، وبعض الأقوال تقول أنه المني المندفق من صلب الرجل ومحله الذي يخرح منه ما بين صلبه وترائبه وهذا القول الأرجح.

س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
يبين لنا الله عز وجل في هذه الأيات التغيرات التي ستطرأ عن قيام الساعة، فوصف لنا السماء وكيفية انفطارها وتمايزها عن بعضها البعض وانتثار النجوم وخسوف الشمس والقمر، وانها تستمع لأمره وتلقي سمعها فهي مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم لا يعصى أمره، والأرض ترجف وترتج وتنسف جبالها، ودك ما عليها من اي معالم او بناء ويمدها الله مد حتى تصير واسعة جدا تسع أهل الموقف جميعا فتصير قاعا صفصفا لا اعوجاج فيه، وتلقي ما بداخلها من اموات وكنوز، يشاهده الخلق فيتحسرون على ما هم فيه يتنافسون، فكل شئ حق لله في ذلك اليوم العظيم.

.س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
كل الأعمال التي تصدر من الإنسان محاسب عليها قولا وفعلا ولا شيء يضيع عند الله تعالى، ففي هذه الأية تذكرنا بأن لكل مخلوق على هذه الدنيا ملائكة حافظة تسجل وتحفظ له كل عمل يعمله خيرا ام شرا كان، فلذلك على كل عبد أن يراقب نفسه بأعماله وأقواله ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب عليه، لإن كل صغيرة وكبيرة في يوم الحساب سوق تعرض عليه حيث لا ينفع الندم.

[b]س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟[/b
الحساب سيكون فقط من خلال العرض اليسير على الله، لا يحقق عليه جميع دقائق أعماله، فيقرره الله بذنوبه، حتى يظن العبد انه قد هلك، ولكن الله برحمته يسهل أمره ويتجاوز عنه بمغفرته عز وجل. اللهم اغفر لنا وارحمنا يا غفور واجعلنا من أهل اليمين يارب

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 10:16 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الثالثة:

س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

يخاطب الله تعالى الإنسان هذا المخلوق المتكبر رغم ضعفه ، المنكر للبعث و الجزاء رغم ما لديه من أدلة واضحة على وجود الخالق و أحقيته بالتوحيد، فقد قال تعالى ( و في الأرض آيات للموقنين * و في أنفسكم أفلا تبصرون ) فالإنسان له فيما خلق منه آية ، و له في خلقه و بلوغه و حسن صورته و هيئته و تمام حواسه آية و هذه الآيات دالة على الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا رب قدير ، فليتأمل الإنسان خلقه ، مم خلق ؟ أليس من ماء دافق و هو المني ذلك الماء المهين الذي لا يستوي جُرما كبيرا على حاله، و من أين يأتي هذا الماء ؟ أليس من صلب الرجل و ترائب المرأة و امتزاج ماؤهما معا ، فيصير بقدرة الله عز و جل نطفة دقيقة ، تنمو و تكبر و تمر بمراحل حتى يخرج الجنين ، و يأخذ في النمو ليصير إنسان مكتمل الأعضاء و الحواس حسن الخلقة .

و فائدة هذا النظر : أن يدرك الإنسان حقيقته الضعيفة ، فهو لم يكن شيئا مذكورا ، لولا أن الله خلقه و ابتدأه بالفضل و الإحسان و منً عليه بالخلق ،و كرمه بالتكليف ، فإذا أمعن الإنسان النظر و تبصر بهذه الآيات،
أدرك عظمة الله و قدرته و حكمته ، و من تحقق لديه ذلك صار عبدا لله موحداً له ، مقراً له بالفضل و النعم ، شاكراً لفضله ، خاضعاً لعظمته ، ذليلاً لعزته.


س2: قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟

يخبر الله تعالى في هذه الآيات عن بغض الكافرين لعباده المؤمنين ، و يبين ضلالهم و سوء أحكامهم ، فهؤلاء الكفرة ما عابوا على المؤمنين إلا إيمانهم بالله العزيز الذي قهر بعزته كل شئ و ذل له الخلق ، فلا ممانع لأمره و لا غالب لإرادته، الحميد صاحب الأفعال و الأسماء و الأوصاف التي يُحمد عليها فليس فيما يتصف به إلا الكمال و الجلال، الذي ملك كل شيء في السموات و في الأرض خلقا و عبيدا ، الشهيد الذي يعلم حال خلقه ويطلع عليهم و يشهد فعلهم و قولهم و لا يخفى عليه شيء ، و هذا فيه من الوعيد للكفرة الذين عذبوا المؤمنين ، و فيه وعد للمؤمنين أن الله يعلم حالكم ولابد من أن يقتص من الظلمة.

و المناسبة بين الآيات و الصفات : أن الله تعالى لما ذكر بغض الكفرة للإيمان و أهله ، ناسب ذلك أن يُذكر بصفاته العلى التي غفل عنها هؤلاء الكفرة و أنكروا عبادة الله ، و أدركها المؤمنون و استقرت في قلوبهم و عبدوا الله بمقتضاها
و قد ذكر تعالى ن صفاته ( العزيز ، الحميد ، الملك ( ضمنا ) ، الشهيد ) ،
فمن عرف أن الله العزيز : ذل و خضع ، و أسلم لله و انقاد و ما تكبر.
و من عرف أن الله هو الحميد : استشعر كمال صفات الله و أسماءئه و أفعاله ، و لزم حمده ، فهو المستحق للحمد و الثناء.
و من عرف أن الله هو الملك : أحسن الأدب مع مالكه و مربيه و سيده و خالقه، و لزم طاعته و عبادته ليرضى عنه الملك.
و من عرف أن الله هو الشهيد : راقبه في كل أحواله ، فتلمس مواطن رضاه و محابه من أقوال و أفعال ، و ابتعد عن مساخطه.
هذا و الله أعلم .


س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)
.

يخبر تعالى عن حال من ءامن في يوم المشهد العظيم فيقول تعالى : ( فأما من أوتي كتابه بيمينه ) فالمؤمن يأخذ صحف أعماله بيمينه مستبشرا بصالح عمله و فضل ربه ، ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا ) و الحساب اليسير هو الذي لا مناقشة فيه ( فمن نوقش الحساب عُذب ) فالله يقرر عبده بذنوبه التي سترها عليه في الدنيا حتى يظن العبد أنه هلك ، فيخبره المولى بأنه ستره في الدنيا ، و قد ستره في ذلك اليوم أيضا، فلا حساب له ، و ما أجملها من بشرى ! و الله ذو الفضل العظيم ، ما أكرمه و أعظمه ،
فيدخل العبد جنة ربه ليلتقي بأهله و قد جمعه الله بهم حيث السرور الحقيقي الذي لا منغص له و الخلود في النعيم بفضل الله.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

1. حرمة موالاة الكفار ، و ذلك لبغضهم أهل الإيمان و إن أظهروا خلاف ذلك ، فبغضهم و حقدهم يظهر جليا خاصة إن تمكنوا من المؤمنين، فيذيقوهم أشد العذاب.
2. مداومة حمد الله فهو المستحق للحمد و الثناء لكمال صفاته و فعاله.
3. الإحسان في عبادة الله الذي ملك كل شئ ، و إظهار الافتقار و الخضوع له ، لا سيما في مواطن النوازل و الكروب، فهو المالك لعباده المصرف شؤونهم على أحسن حال.
4. مراقبة الله عز و جل ، و الفرح بالطاعات و الإكثار منها و سؤال الله الإعانه عليها، و الألم و الحزن عند اقتراف الذنوب و المسارعة بالتوبة و الاستغفار.
5. الاستزادة من العلم عن صفات الله تعالى و أسمائه و معانيها ، و العمل بمقتاضاها، و التأمل في أحوال الخلق و استظهار أسماء الله و صفاته و حكيم و لطيف أفعاله فيها.
6. حسن الظن بالله ، فمهما بلغت ذنوب العبد من الكثرة و القبح ، فإن الله يغفرها له و لا يبالي إن أحسن العبد و تاب لربه و أناب.


س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟

يخبر الله تعالى عن حال الكافر حين يستلم صحيفة أعماله فيقول : ( و أما من أوتي كتابه من وراء ظهره ، فسوف يدعو ثبورا * و يصلى سعيرا * أنه كان في أهله مسرورا )
فالكافر قد غُلت يمينه إلى عنقه ، فلا يملك تحريكها ، فيجعل شماله وراء ظهره ، ظنا ًأنه بذلك مانع نفسه من استلام صحيفة أعماله التي امتلأت بالذنوب و المعاصي ، فيأتيه الله بقدرته بكتابه من وراء ظهره ، فيقع كتابه بشماله
فيكون قد أوتي كتابه من وراء ظهره و بشماله ، و هذا موافق لجنس عمله ، فلما جعل كتاب الله وراء ظهره في الدنيا تاركا ما فيه من أوامر و نواهي ، أتاه الله صحيفته بالكيفية التي عامل بها هو كتاب الله العزيز.

و الله أعلم

و الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 12:54 PM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الرابعة .

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
ضمير (فملاقيه )يرجع إلى قولين :
الأول :أنه يرجع إلى أقرب مذكور وهو (كدحا) أي ملاق عملك والمعنى : أنك لا محالة ملاق لجزاء عملك وما تستحق عليه من ثواب أو عقاب .
وقيل :يرجع إلى (ربك) :أي أنك ستلاقي ربك سبحانه بعملك ، فيجزيك على ماعملت من خير وشر .

------------------------------------------------

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
أقسم الله سبحانه بآياته الدالة على وحدانيته وأنه المعبود المستحق للعبادة وحده .
فأقسم ب(الشفق) وهو حمرة الأفق من بقايا ضوء الشمس ، من بعد غروبها حتى وقت العشاء الآخرة .
وأقسم ب(الليل وماوسق ) أي الليل وماضم من سائر المخلوقات التي تأوي إليه بالعودة إلى مأواها ، وما كان منتشرا في النهار فالليل يجمعه ويحتويه .
وأقسم ب(القمر إذا اتسق ) وهو البدر حين استدارته ، وامتلائه نورا ، واكتمال ضوئه وقرصه في منتصف الشهر .
جواب القسم (لتركبن طبقا عن طبق )أي أن الإنسان يمر بمراحل مختلفة ، وأحوال متغايرة ، إبتداء بمراحل خلقه في بطن أمه من نطفة حتى يخرجه الله طفلا ،ثم تبدأ مراحل حياته من طفولته حتى الشيخوخة ، وما يعتريها من أحوال متقلبة مابين الغنى والفقر ، والفرح والحزن ، والمرض والصحة ، ثم ينتقل إلى حياة البرزخ بعد الموت ، ثم البعث والنشور والحساب ، ثم إلى الجنة أو النار ،وهذه النهاية إما أن تكون سعيدة أو شقية ، بها تنتهي طبقات البشرية التي هيئها الله لها ، لتدل على وحدانيته وعظمته ، وكمال عدله وحكمته وعلمه ، في مقابل ضعف الإنسان وعجزه وفقره وأنه تحت تدبير الله ومشيئته سبحاانه .

-----------------------------------------------

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
بعد أن ذكر الله جل وعز أن الإنسان سيجازى بعمله الذي حفظته الملائكة وكتبته في صحيفته ، إما له فيجازى بخير ماقدم ،وإما عليه فيجازى بأسوء ماقدم ، وكأن الآية بعدها تريد أن تنبه ذلك الإنسان المنكر للبعث والحساب _يوم يعرض عليه صحائف عمله التي حفظته الملائكة _فتأمره بالرجوع والتفكر والتدبر لأصل خلقته وينظر نظر الإعتبار والبصيرة ،
(فلينظر الإنسان مماخلق ) .
وأنه (خلق من ماء دافق ) قيل أنه المني ، وقيل أنه الماء المصبوب في الرحم ،ممزوج بين ماء الرجل وماء المرأة ، فجعلهما ماء واحدا وهذا الماء .
(يخرج من بين الصلب والترائب) قيل :أنها صلب وترائب الرجل ، فالمني الذي يخرج من الرجل يخرج من بين صلبه وترائبه ،والترائب في الرجل بمنزلة الثديين للأنثى ، وهذا هو الأولى والصواب ،
وقيل :صلب الرجل وترائب المرأة ، والترائب موضع القلادة من الصدر ، وقيل هي عظام الصدر والنحر .
فوائد الآيات :
1) أن الآيات تدل دلالة عظيمة على أن القادر على خلق الإنسان من ماء دافق قادر على رجعه في الآخرة ، وإعادته للبعث والنشور .
2)أن ابتداء خلقة الإنسان يسيرة وهينة على الله سبحانه وتعالى ، فإعادة خلق الإنسان من جديد وبعثه ومجازاته أيسر وأهون ، قال تعالى (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) ويقول سبحانه فيمن أنكر البعث (لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لايعلمون )ومن أنت أيها الإنسان أمام هذه المخلوقات العظيمة ؟؟!!
3)إبداع صنع الخالق في خلق الإنسان ،وأن ذلك الكائن البشري الذي يملك الحواس والأعضاء والأجهزة ،أن أصل خلقته من ماء ضعيف مهين يخرج من بين الصلب والترائب ، فسبحان الخالق العظيم الذي يستحق العبادة وحده دون سواه .

------------------------------------

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
*مراقبة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والإكثار من التوبة والإنابة والرجوع إليه في كل حين ، فالقلوب تتقلب والخواتيم بيد الله ، فمن أقبل على الله نادما منكسرا أقبل عليه الله فغفر له وأحبه .(وهو الغفور الودود) .
* العبودية لله بما له من صفات الكمال والجلال ،وبأسمائه الحسنى ، وفهم معانيها ، ودعاءه بها .(إنه هو يبدء ويعيد .وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد ).
*الحرص على عمل مايتقرب به إلى الله من أعمال صالحة ، ومنهاأعمال السبعة الذين ذكروا في حديث السبعة المستظلون تحت عرش الرحمن ، ومن أكرم على الله يومئذ منهم ، فهم أضياف الرحمن . (ذو العرش المجيد ).

-------------------------------------

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.
قال تعالى (وهو الغفور الودود ).

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 02:18 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
قول العلامة السعدي والأشقر في مرجع الضمير في قوله (فملاقيه) هو الله أي إنك ساعٍ إلى الله بعملك خيرا أو شراً فملاقي الله فيجازيك بالفضل إذا كنت سعيد و بالعدل إذا كنت شقي.
س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسم به هو(الشفق-والليل وما وسق-والقمر إذا اتسق)
المقسم عليه هو قوله تعالى:(لتركبن طبقاً عن طبق):
س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
أي:فلينظر هذا الإنسان وليتدبر وليتذكر كيف كان مبتدأ خلقه؟ فقال الله في الآية التي تليها (خلق) هذا الإنسان من (ماء) وهو ماء الرجل والمرأة، ثم فسره الله فقال (دافق) أي:مصبوب في الرحم وقال ماء لأن مخلوق منهما لكن جعله ماء واحد لامتزاجهما، ثم قال (يخرج من الصلب) أي من صلب الرجل (والترائب) ترائب المرأة وهو موضع القلادة، وقيل: أنه يخرج من جميع أجزاء البدن.
الفوائد:-
1- أن خلق الله عظيم وكبير إذا كان خلق الإنسان هيّن عليه فكيف بخلق ماهو أعظم منه .
2-من عجائب خلق الإنسان أن يجمع بين ماءين وهما ماء الرجل والمرأة فيخرج من ذلك.
3-وفي هذه الآية تذكير للجبابرة والسلاطين عندما يسلطون أنفسهم على من دونهم فنقول لهم تذكروا خلقكم فلمَ التكبر والتجبر وأنت ومن سواك كلكما من نفس الخليقة .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
عندما أرى ما حولي من البلاد وما فيها من التجبر والظلم والعدوان والاغتصاب والقتل و سفك الدماء أهون على نفسي بهذه الآية ( إن بطش ربك لشديد) فبطشه شديد بأعداءه وأعداء نبيه وأولياءه الصالحين ولكن الله يمهل ولا يهمل.
عندما أريد أن ألم بمعصية وأستحقر هذه المعصية وأرى أنها صغيرة وأن الله لا يعذبني بها فأتذكر قوله :(فعال لما يريد) وأنه إذا أراد تعذيبي عذبني فلا مانع من ذلك .
ولكن الله بنفس الوقت هو (الغفور الودود) متى ما أراد العبد التوب فإن الله تواب غفور فلا نقول في أنفسنا أن الذنب الذي اقترفته عظيم وأن الله لا يغفره فقد قال الله عن نفسه (وهو الغفور الودود).

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.
‎ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 05:31 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
1-أي إن الله تعالى قادرعلى إعادة الإنسان بعد موته وبعثه مرة أخرى للجزاء والحساب فهو أهونعليه من الخلقة الأولى
2- أن الله تعالى قادر على إرجاع الماء الدافق الذي خلق منه الإنسان إلى موضعه من صلب وترائب الرجل
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
الطارق هو كل مايطرق ليلاً وقيل هو النجم الثاقب الذي يثقب ضوئه السموات فينفذ للأرض وقيل هو كل النجوم المضيئة لأنه اسم حنس يشمل كل النجوم وقيل هو زحل أحد الكواكب الذي يخرق السموات فيرى منها
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ هذا هو جواب القسم وهو دعاء عليهم بالهلاك والأخدود هي الحفر في الأرض شقها قوم كفار للمؤمنين لأنهم ءامنوا بالله وفتنوهم بالنار التي عذبوهم بها وألقوا كل من أسلم فيها ولم يكن لهم خلاص منهم سوى الكفر والعياذ بالله وهم قعود على تلك الحفر يحضرون تعذيب بعضهم للمؤمنين
وهذا أعظم مايكون من التجبر والقساوة وكذلك محاداة الله ورسوله ومحاربة أولياء الله


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1- الحرص على الاستزادة من الخير فالإنسان حتما ملاق ربه
2- العمل على ترك المعاصي لأنها تسوء صاحبها يوم القيامة
3- جزاء المرء المحسن بالفضل والمسيء بالعدل وما الله بظلام للعبيد
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
محبة الله لعبه المذنب إذا تاب واستغفر فهو اشد فرحا به من فرح رجل بفلاة فقد ناقنه وعليه زاده ثم عادت , فهو يغفر له ويوده ويحبه
لاكما يزعم البعض أنه يغفر هم ولكن لا يحبهم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 07:05 PM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى
س1-ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى (ذو العرش المجيد) خص الله العرش بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب من الله ولكونه هو الذي اختص باستواء الرحمن عليه من بين المخلوقات
س2-إذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى (خلق من ماء دافق)

قيل أنه المنى الذي يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة أي من ثديها
وقيل أنه مني الرجل الذي يخرج من صلب الرجل وترائبه وهذا هو القول الأقوى لأنه يخرج من الرجل دفقا
وقيل هو ماء مصبوب في رحم المرأة وهو عبارة عن إمتزاج ماء الرجل والمرأة فكان واحدا
س3-فسر قوله تعالى (إذا السماء انشقت_ وأذنت لربها وحقت_ وإذا الأرض مدت_وألقت ما فيها وتخلت_ وأذنت لربها وحقت) يخبرنا الله في هذه الآيات عن أهوال يوم القيامة وما سيحدث عند قيام الساعة
(إذا السماء انشقت) أي إنفطرت وانتثر نجومها وخسف بشمسها وقمرها
(وأذنت لربها) أي استمعت لأمره وألقت سمعها وأصاغت لخطابه (وحقت) أي حق لها ذلك لأنها مسخرة مدبرة تحت أمره لا تعصيه ولا تخالف حكمه (وإذا الأرض مدت) أي رجفت وارتجت ونسفت جبالها ودك كل ما عليها فسويت ومدها الله حتى صارت واسعة جدا تسع أهل الموقف على كثرتهم فتصير قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا
(وألقت ما فيها) أي ألقت مافيها من الأموات والكنوز وطرحتهم إلى ظهرها
(تخلت) أي تبرأت منهم ومن أعمالهم وتخلت عنهم (وأذنت لربها وحقت) إستمعت لما يأمرها به وأطاعت وحقت أي حق لها أن تتخلى وتستمع لما يريد ربها أن يأمرها به
س4-إذكر الفوائد السلوكية التي إستفدتها من قوله(إن كل نفس لما عليها حافظ)
أنه ينبغي على كل إنسان أن يعلم أن الله جعل على كل نفس ملائكة حفظة يكتبون كل صغيرة وكبيرة وكل ما تكسبه من خير وشر
وأن يجعل العبد يعلم أنه مراقب في حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله
وأنه مجازى حسب أعماله فله أن يراقب نفسه وأعماله وأن يستشعر أن كل أعماله مكتوبه عند الله
وأن على الإنسان الإستغفار والتوبة دائما قبل فوات الأوان وعلى العبد أيضا احترام ملائكة الله وتوقيرهم
س5-ما معنى الحساب في قوله تعالى (فسوف يحاسب حسابا يسيرا)
الحساب هو العرض اليسير على الله أي أن الله يعرض عليه ذنوبه ولا يدقق عليه بل يسهل أمره فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه هلك قال الله له إني قد سترتها عليك في الدنيا فأنا أسترها لك اليوم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 12:02 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من تفسير الفاتحة وجزء عم

بسم الله الرحمن الرحيم

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
قيل في هذا:
1-أن مرجع الضمير على الإنسان بأن الله قادر على بعثه بعد الموت. وهو القول الراجح.
2- أن مرجع الضمير على الماء الدافق الذى خلق منه الإنسان بأن الله قادر على إرجاعه إلى صلب الرجل مرة أخرى.
3- أن مرجع الضمير على الإنسان بأن الله قادر على أن يرجعه من الكبر إلى الشباب، ومن الشباب إلى الطفولة، ومن الطفولة إلى النطفة.

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
المراد بالطارق في قوله تعالى: (والسماء والطارق) هو النجم المضيء، أو الكوكب، وسمى طارق: لأنه يطرق ليلا أي يظهر ليلاً.

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
(قتل أصحاب الأخدود): أي لعنوا ، وهو دعاء عليهم بالهلاك.
(النار ذات الوقود): والمقصود بها النار التي أشعلها أصحاب الأخدود ليحرقوا المؤمنين بها، والوقود: هو الحطب الذى توقد به النار.
(إذ هم عليها قعود): أي جالسين حول النار ناظرين إليها وهى تحرق المؤمنين.
(وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود): أي شاهدين على أنفسهم يوم القيامة بما فعلوا بالمؤمنين، وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم، وربما المقصود شاهدين ما يفعلوا بالمؤمنين في الدنيا من إلقاءهم في الأخدود.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
هنا الآية تذكر الإنسان بأن نهاية المطاف هي ملاقاة المولى عز وجل يوم الحساب ليجازيه على عمله سواء خيرا كان أو شرا، ويستفاد من ذلك:
1- المداومة على محاسبة النفس يومياً لتصحيح الأعمال والإنابة إلى الله.
2- الاجتهاد في الإحسان في العمل ليلاقي الإنسان ربه مجتهداً قدر استطاعته.
3- الإكثار من الأعمال الصالحة والإقدام عليها لتطويع النفس وتعويدها على الخير.

س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
قرن الله اسم الودود بالغفور، ليظهر سبحانه محبته لعبادته حتى وإن كانوا مذنبين فبمجرد توبتهم نالوا محبته سبحانه، وهذا ترغيب من الله لعباده في التوبة والرجوع إليه.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 05:58 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على اسألة المجموعة الثانية
س1)ما الاقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى (إنه على رجعه لقادر )
اي اعادة الانسان من البعث بعد الموت
ومن الكبر الى الشباب ومن الشباب الى الصبا ومن الصبا الى النطفة

س2)مالمراد بالطارق في قوله تعالى (والسماء والطارق )
يقسم الله بالسماء والطارق والطارق كذلك لانه يطرق بالليل ويخفى بالنهار وما أتاك ليلاً فهو طارق

س3)فسر قوله تعالى (قتل اصحاب الأخدود النار ذات الوقود. اذ هم عليها قعود وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود )
قتل اصحاب الأخدود :اي لعنو والمقصود باصحاب الاخدود هم ملوك الكفار عندما أمن بعض الرعية حفرو أخدود وأضرمو فيه النار واضرمو فيه النار وأمرواان يلقى كل واحد لا يرجع عن دينه ومن لم يرجع يرمى في
النار
النار ذات الوقود :الحطب الذي يوقد به النار
اذ هم عليها قعود : لعنوا حين احدقوا بالنار وهم جالسون عند الأخدود
وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود : سيجزون ملوك الكفار يوم القيامة بما فعلو بالمؤمنين وتشهد السنتهم وأيديهم وأرجلهم

س4)اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (ياأيها الانسان إنك كادح الى ربك كدحاً فملاقيه )
الانسان يتقرب الى الله بامتثال اوامره واجتناب نواهيه
ان الدنيا دار اختبار للإنسان ويوم القيامة هو يوم الجزاء
الانسان مهما عاش سيموت ويحاسب على ما اقترفت يداه

س5):قال تعالى (وهو الغفور الودود )اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور
يغفر الله عزوجل للمؤمنين ذنوبهم ويتودد اليهم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 08:55 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يسر وأعن :
المجموعة الأولى :

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
وذلك لعظمته فقد وسع السموات والأرض والكرسي فهي بالنسبة للعرش كحلقة ملقاة في فلاة بالنسبة لسائر الأرض، والعرش أقرب المخلوقات لله .

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
فيه قولان :
- أنه المني الذي يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة .
- أو أنه المني الدافق وهو مني الرجل الذي يخرج من صلب الرجل وترائبه .


س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يخبر الله سبحانه وتعالى عن أهوال يوم القيامة وما يحدث فيه من أمور عظام (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) ) أي تصدعت وتشققت وانفتحت فكانت أبوابا ، ( وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) ) أي استمعت لأمر ربها وأطاعت أمر ربها وحق لها ذلك فهي مأمورة مسخرة بيد خالقها، (وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) أي بسطت وزيدت في سعتها ودكت جبالها ودك ما عليها من بناء فصارت قاعاً صفصفا لا معلم عليها فسويت ومدت كمد الأديم أي كمد الجلد فصارت واسعة جدا لتسع جميع الخلائق، (وأَلْقَتْ مَا فِيهَا) أي ألقت ما فيها من أموات فتلقي جثت بني آدم فيخرجون من قبورهم لله عز وجل وتلقي كذلك الكنوز وكل ما فيها من أثقال ، (وَتَخَلَّتْ ) أي تبرأت منهم إلى الله سبحانه وتعالى ، (وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ) ونفذت وسمعت وأطاعت أمر ربها وحق لها ذلك فهي لا تعصي أمره .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
1- اعتقاد أن كل قول أو فعل يكتب على الإنسان سواء كان ظاهرا كأقوال اللسان أعمال الجوارح أو باطنا وهو كل ما يعتقده الإنسان في قلبه .
2- سرعة التوبة من الذنوب فهناك ملائكة تحصي الأعمال وسوف تحاسب عليها .
3- إصلاح ما في القلوب وإصلاح النيات .


س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب اليسير هو العرض اليسير على الله ليس فيه عسر فلا يدقق عليه ولا يناقشه بل يسهل أمره ويتجاوز عنه و يقرره بذنوبه حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك قال الله عز وجل أني قد سترتها عليك في الدنيا وأسترها عليك اليوم ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يخلو بعبده المؤمن، ويقرره بذنوبه، فيقول : عملت كذا، عملت كذا، علمت كذا، ويقر بذلك ولا ينكر فيقول الله تعالى : ( قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 10:05 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
ج1/ هناك قولان في مرجع الضمير وهما :
الأول : أن الإنسان ساع إلى الله – سبحانه وتعالى- سعيا بعمله فملاقيه، أي فملاقي الله بعمله وسيجازيه عليه ويكافئه على سعيه .
الثاني: أن الإنسان ساع إلى - الله سبحانه وتعالى - بعمله ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر،فملاقيه، أي أنه سيلقى ماعمل من خير وشر.
وكلا القولين متلازم، فإن الإنسان ساع في هذه الدنيا إلى الله، ومتقرب إليه بعمله، إما بالخير وإما بالشر، وسيلقى الله يوم القيامة،وسيجازيه على عمله، خيرا كان أو شرا.


س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
ج2/ المقسم به هو : الشفق أي الحمرة التي تكون في الأفق بعد غروب الشمس، وبالليل وماوسق،أي وماجمع من حيوانات وهوام وغيرها، وبالقمر إذا اتسق،أي إذا تكامل وامتلاء نورا بإبداره.
والمقسم عليه هو : لتركبن طبقا عن طبق،أي حالا بعد حال، وأطوارا متعددة، من النطفة إلى العلقة، إلى المضغة،إلى نفخ الروح،ثم يكون طفلا ثم شابا ثم شيخا، ثم يموت بعد ذلك، ثم يبعث ويُجازى على أعماله، وقيل حالا بعد حال، رخاء بعد شدة، وشدة بعد رخاء، وفقرا بعد غنى وغنى بعد فقرا، ومرضا بعد صحة، وصحة بعد مرضا.

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
ج3/ في هذه الآيات إرشاد من الله – سبحانه وتعالى- لعبده أن يتفكر في أصل خلقته ومبدأه، فإنه خُلق من ماء دافق، وهو ماء الرجل وماء المرأة، يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة، وهي ثدياها،وقيل يخرج من جميع أجزاء البدن، ويحتمل أن المراد الماء الدافق
هو مني الرجل، يخرج من بين صلبه وترائبه.
الفوائد :
1-
أن يتدبر الإنسان في أصل خلقته، وعظيم قدرة الله، أن خلقه من ماء مهين فجعله في أحسن تقويم، فتبارك الله أحسن الخالقين.
2-
أن يتفكر الإنسان في قدرة الله على المعاد، فالقادر على إيجاد الإنسان من هذا المكان الصعب وهو الصلب والترائب، قادر على إعادته للبعث والجزاء يوم القيامة.
3-
قوله تعالى ( مم خُلق ) استفهام، أي من أي شيء خُلق، وجوابه أنه خُلق من ماء دافق وهو المني ، فليحمد الإنسان على أن أوجده الله من ماء، وجعل له السمع والبصر ، فليستعد بالعمل الصالح للقاء باريه – سبحانه وتعالى - يوم المعاد.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
ج4 / الفوائد السلوكية :

  • قوله تعالى ( إن بطش ربك لشديد) أن لا يغتر الإنسان بحلم الله، فإن الله سبحانه وتعالى
    يمهل للظالم، فإذا أخذه، أخذه أخذ عزيز مقتدر،فإن بطشه لشديد.
  • قوله تعالى( وهو الغفور الودود ) أن الإنسان الذي أذنب في جنب الله ، لا يقنط من رحمته
    وعفوه، فإنه سبحانه وتعالى يحب ويفرح بتوبة عبده، فإنه غفور ودود.
  • قوله تعالى ( ذو العرش المجيد) أن الله سبحانه وتعالى ذو الملك والسلطان،فهو صاحب
    العرش العظيم الذي من عظمته، أنه وسع السموات والأرض، فهذا يبعث في القلب تعظيم الله،والخوف من سخطه.
  • قوله تعالى ( فعال لما يريد ) أي شيء أراده الله في ملكه فعله، فلا يعجزه شيئا -سبحانه وتعالى - ، فيبعث في القلب صدق التوكل على الله، والثقة بقدرته- سبحانه وتعالى-.
    س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.
    ج5/ قوله تعالى ( وهو الغفور الودود ) ، فالودود اسم لله - سبحانه وتعالى-، يتضمن صفة المودة، وهي مأخوذة من الود، وهو خالص المحبة، ومعنى الودود أي أن الله محبوب، وأنه حابٌّ، فهو محبوب يحبه أولياؤه،وهو سبحانه وتعالى يحب أولياؤه المتقين.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 05:49 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
ج1: بيان عظمة الله عز وجل وقدرته على الحلق وأنها أقرب المخلوقات إليه .


س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

ج2: المقصود به هو مني الرجل الذي يخرج من بين صلبه وترائبه ، وهذا هو القول الأقرب
وقيل أنه المني الذي يحرج من صلب الرجل وترائب المرأه. وقيل أنه ماء مصبوب في رحم المرأه
وهو مكون من امتزاج ماء الرجل وماء المرأه .


س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

ج3: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ/ أي تنشق السماء وتنفطر ويتمايز بعضها من بعض ويخسف بشمسها وقمرها وتتناثر نجومها .
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ/ استمعت لأوامر ربها واطاعته ، فحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد، فهي مسخره مدبره تحت رب عظيم لايعصي له أمر .
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ/ أي أن الأرض ترجف وترتج وتدك جبالها وتنسف ، ويدك كل ما عليها من بناء ومعلم ، فتسوى وتبسط ويمدها الله مد الأديم
فتسر واسعه لتسع أهل الموقف فتصير قاعا صفصفاً لا يرى فيها أي أعوجاج .
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ/ أي أنها تخرج ما في بطنها من أموات وكنوز وتطرحهم عن ظهرها وتتخلا وتتبرأ منهم.
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ/ أي استمعت لأمر ربها وطاعته فيه فهي حق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد لانها مسخره مدبره تحت رب عظيم .





س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

ج4: -مرقبة الله عز وجل في كل أمر .
- أن لكل عبد ملكان تسجل له أعماله .
- أن الجزاء من جنس العمل .

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

ج5/ عن عائشه رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من نوقش الحساب عذب قالت : فقلت أليس الله يقول : فسوف يحاسب حسابا يسيرا ،، قال:
ليس ذلك الحساب ، ولكن ذلك العرض ، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب .
فيعرض الله أعمال العبد عليه فيقرره الله بذنبه ، حتى يظن العبد أنه هالك فيغفر الله له من دون ان يناقشه الحساب .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 10:24 PM
نوارة محمد نوارة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 145
افتراضي

اجابة المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟

خص الله عزوجل العرش بالذكر لعظمة العرش وأنه أخص المخلوقات واقربها إلى الله تعالى

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

المراد بالماء الدافق هو مني الرجل الذي يخرج من بين صلبه وترائبه وهو الأولي لأن ماء الرجل هو الذي يظهر تدفقه وأيضا ويحتمل أن يكون ماء الرجل وماء المرأة
س3:: فسّر قوله تعالى

: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) أي انفطرت وانتثرت نجومها وانشقاقها من علامات يوم القيامة

وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) أي استمعت لأمر ربها واطاعت واصغت سمعها لأنها مدبره مسخره بأمره سبحانه

وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) أي دكت جبالها فأصبحت قاعا صفصفا لاترى فيها عوجا ولا أمتا ومدها الله تعالى حتى أصبحت واسعة جدا تسع أهل الموقف جميعهم

وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) أي ألقت ما بداخلها من الأموات والكنوز وتخلت من ذلك

وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}. أي اطاعت ربها وانصاعت لأمره

س4: اذكر الفوائد السلوكيةة التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

استفدت اني لابد أن أراقب الله عزوجل في السر والعلن وان أخشى أن يكتب الملائكة في صحيفتي ما يسوؤني
يوم القيامة وان اتقى المظالم لأن كل شيء مكتوب ويحصيه الملائكة


س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟

هو العرض اليسير على الله تعالى فيقرره بذنوبه

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 10:50 PM
مريم العامري مريم العامري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 149
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
- رجعه: أي رجع الإنسان بعد موته للبعث والنشور.
- رجعه: أي إرجاع المني لصلب الرجل مرة أخرى (وهو معنى بعيد).

س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
المراد به الكوكب، وسمي طارقًا لأنه يطرق بليل، وهو اسم جنس يشمل أي كوكب، وقيل أنه كوكب (زحل).

س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
(قتل أصحاب الأخدود) كان أصحاب الأخدود أولئك قوم كفار، وآمن بعض قومهم، فحفروا لهم الأخاديد في السكك، ثم جمعوهم، فمن رجع عن دينه أبقوه، ومن أبى ألقوه في النار، وهنا يدعو الله عليهم ويتوعدهم بالهلاك، لعظم جريمتهم، (النار ذات الوقود) النار التي أوقودها وأحرقوا فيها المؤمنين، (إذ هم عليها قعود) قعود على كراسيهم أمام الأخدود يشهدون حرق المؤمنين الموحدين، وفي هذا مبالغة منهم في الجريمة، فهم جمعوا بين الكفر بآيات الله، وبين العناد، ثم ذكر الله سبحانه وتعالى (وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود) يشهدون حرقهم في الدنيا ويوم القيامة يشهدون على أنفسهم، وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
نستفيد من هذا فوائد:
- أن الإنسان مهما عمل من عمل صغيرًا كان أو كبيرًا فإنه سجده يوم القيامة ويحاسب عليه، فعلينا أن لا نستصغر ذنب ولا نتهاون في معصية وأن نسارع بالتوبة والاستغفار والرجوع للعزيز الغفار.
- الإنسان يوم القيامة سيلقى ربه بعمله، وفي الحديث أن الله سبحانه وتعالى يدني منه عبده المؤمن يوم القيامة ويعرفه بذنوبه حتى إذا ظن العبد أن هلك قال الله: "سترتها عليك في الدنيا واليوم أسترها لك" فعلينا أن نستحي من الله حق الحياء ونعد لهذا الموقف.


س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
نستفيد من هذا فائدة: أن العبد إذا أذنب وعصى ثم تاب ورجع إلى ربه ومولاه، فإن الله يغفر له وهو الغفور، ثم يحبه وهو الودود، على غير ما قال بعضهم من أنه لا يرجع إليه الود، بل سبحانه غفور ودود.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 02:28 AM
سعدية الزهراني سعدية الزهراني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 62
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
1/ ملاق ربك .
2/ ملاق عملك .
وكلاهما متلازمان ، لان الانسان سيلاقي ربه بعمله ، وسيجازيه عليه ، إن خيرا فخير ، وإن شر فشر .

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
المقسم به / الشفق وهو الحمرة التي تكون بعد غروب الشمس ، وأقسم بالليل وماحوى ووعى من دواب وهوام ، وأقسم كذلك بالقمر حال اكتماله واستدارته .
المقسم عليه / ( لتركبن طبقا عن طبق ) وهو يعبر عن حال الإنسان أنه يركب حال بعد حال ..

س3: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
يأمر الله عز وجل الإنسان بالنظر والتأمل والتفكر في خلقه ، فقد خلق من ماء دافق ، وهو الخارج من صلب الرجل وترائب المرأة ، وقيل هو الخارج بين صلب الرجل وترائبه ..

ومما يستفاد من هذه الآيات الكريمات :
1- التكر والتأمل في مخلوقات الله ، مما يقوي الإيمان في القلب .
2- ضعف الإنسان ، ووهن خلقه ، وقدرة الله عز وجل على تكوينه .
3- أن من خلق الإنسان وصوره وأبدع خلقه قادر على إعادته مرة أخرى للبعث والجزاء .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }.
1/ أن الإنسان يعيش بين الخوف والرجاء ، فلا يغتر بعمله الصالح .
2/ سعة رحمة الله عز وجل ، تدعو العبد الفقير المذنب إلى التوبة والإنابة .
3/ لابد للإنسان مهما كان قويا ، ومهما كان الحق معه ، أن يظهر جانب اللين والرحمة لمن حوله .
4/ هذه الاآيات تدعوا من قرأها وتأملها وتدبرها ، إلى محبة الله عز وجل وتعظيمه فمن كانت هذه صفاته ، فقد وجبت محبته وتعظيمه .

س5: اذكر الدليل مما درسته على إثبات صفة المحبة لله تعالى.
قوله تعالى : (ياأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ... ) الأية .
وقوله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ... ) الأية .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 05:27 AM
هبه شريف هبه شريف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 72
افتراضي المجلس العاشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هبه شريف
المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
خص العرش لعظمته ولانه اخص المخلوقات بالقرب من الله

س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}
الماء الدافق هو المنى الذى يخرج من الصلب والترائب
من منى الرجل وثديي المراءه
والراجح انه من منى الرجل
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُانْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْلِرَبِّهَاوَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَافِيهَاوَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}

1..اى انفطرت وتمايز بعضها عن بعض
2..استمعت لامر خالقها وحق لها ذلك لانها مسخره تحت مسخر ملك عظيم
3..اى رجفت وارتجت ونسفت ما عليها من جبال
4..من الاموات والكنوز
5..استمعت لاذن ربها واطاعت له

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
1= استشعار العبد داىما بمقام المراقبه
2=عدم اقتراف المعاصى
3=التذكر عند الوقوع فى الذلل
4=زيادة الايمان
5=تادب العبد فى السر والعلانيه
6=اصلاح الفرد الذى يبنى عليه المجتمع
7=الاكثار من الطاعات

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)
العرض على الله فيقرره الله بالذنوب حتى يظن العبد انه هلك يقول الله سترتها عليك فى الدنيا وها انا استرها لك اليوم

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 11:01 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
في الآية قراءتان:
الأولى: بالجر، وعليها يكون "المجيد" نعت العرش، وتخصيصه لأنه أقرب المخلوقات من الله تعالى.
الثانية: بالرفع، وعليها يكون "المجيد" نعت لله تعالى، وتخصيصه لأن المجد سعة الأوصاف وعظمتها.
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
1- أنه المني الدافق من صلب الرجل، والمني الدافق من ترائب المرأة.
2- أنه المني الدافق من صلب الرجل وترائبه. وهو الأولى.
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
قوله تعالى: (إذا السماء انشقت) أي تفطرت وتصدعت وذلك يوم القيامة، (وأذنت لربها وحقت) أي أطاعت ربها ، وحق لها ذلك، (وإذا الأرض مدت) أي بسطت ودكدكت جبالها ومدت لتسع الخلق كلهم. (وألقت ما فيها وتخلت) أي أخرجت ما فيها من الموات وطرحتهم وتخلت عنهم. (وأذنت لربها وحقت) أطاعت ربها ، وحق لها ذلك،
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
1- أن يراقب العبد أفعاله وأقواله فهي مسطرة محفوظة عليه.
2- أن يستكثر العبد من الصالحات ويبتعد عن المنكرات.
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
الحساب هنا هو أن تعرض عليه سيئاته، ثم يغفرها الله له دون أن يناقشه الحساب.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 ربيع الأول 1438هـ/12-12-2016م, 03:01 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الطارق

أحسنتن جميعا بارك الله فيكن وزادكن توفيقا.

المجموعة الأولى:
وداد الجزائرية(أ+)
أحسنتِ.
سمية إسماعيل(ب+)
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت قبلكِ.
س3: تصحيح: قال تعالى: {يوم تشقق الأرض عنهم سراعا}.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات.
سهى الديب(ب)
س1: تصحيح: جل وعلا.
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت وداد.
س3: أحسن الله إليك أختي، أرى أنكِ لم تلتزمي بتوصياتي بخصوص التفسير في المجلس السابق؛ فراجعيها وحاولي تطبيقها مستقبلا.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات
هند رضا(أ+)
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
ميرفت أحمد(أ+)
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت وداد.
عائشة القحطاني(أ)
س4: الفائدتان الأخيرتان عبارة عن فوائد عامة؛ فينبغي الاجتهاد أكثر في هذه المسألة المهمة.
نوارة محمد(أ)
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت وداد.
س3: لم تبيني معنى “حقت” في الموضعين معا.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
هبة شريف(ب+)
س2: راجعي إجابة الأخت وداد.
س3: يحسن بك كتابة الآية أولا؛ ثم كتابة تفسيرها أمامها.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
نورة بنت محمد بن ناصر(ب+)
س1: السؤال عن تخصيص العرش بالذكر وليس عن لفظة المجيد؛ فنقول خصص العرش بالذكر لأنه أعظم المخلوقات، وأقربها إلى الله عذ وجل.
س2: مختصر بعض الشيء، راجعي إجابة الأخت وداد.
س5: يحسن بكِ الاستدلال بحديث أمنا عائشة رضي الله عنها.
ــ وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في أداء الواجب.

المجموعة الثانية:
سميرة كمال(ب+)
س1: وقيل إن المعنى: أن الله قادر على إرجاع الماء الدافق في الصلب.
س2: الإجابة الوافية عن هذا السؤال تكون باستيفاء جميع الأقوال في المراد بالطارق؛ فقد ذكر السعدي رحمه الله أن المراد به:
النجم الثاقب؛ أي المضيء الذي يخرق بضوئه السماوات.
زحل؛ الذي يخرق السماوات السبع.
اسم جنس لجميع النجوم الثواقب، وصحح هذا القول.
س3: تفسير مختصر؛ فلم تبيني من هم أصحاب الأخدود، ولم تبيني معنى الوقود، ولم توضحي معنى قوله تعالى: {وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}.
س5: نقول بعبارة أدق: يغفر لمن تاب من المؤمنين، ويحبهم.
سناء الدزيري(ب+)
س2: قد أحسنتِ في استيعاب الأقوال في جواب السؤال الأول، وأغفلتِ ذلك في السؤال الثاني؛ فراجعي تعليقي على الأخت سميرة.
س3: تفسيركِ للآيات مضطرب؛ فكان يحسن بكِ من البداية توضيح صنيع الملك الظالم وجنده بالمؤمنين.
س4: قد اختصرتِ في استخراج الفوائد، كما أنه يحسن بكِ ذكر وجه الدلالة من الآيات على الفوائد المستنبطة.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن هذه المجموعة قبل تغطية جميع المجموعات.
كوثر التني(أ)
س1: وذكر الأشقر رحمه الله قولا ثالثا عن مقاتل ومعناه: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
س3: تفسير مختصر؛ فلم تبيني من هم أصحاب الأخدود، ولم تبيني معنى الوقود، ولم تفسري قوله تعالى: {وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود}.
فاطمة الصفتي(أ)
س2: قد أحسنتِ في استيعاب الأقوال في جواب السؤال الأول، وأغفلتِ ذلك في السؤال الثاني؛ فراجعي تعليقي على الأخت سميرة.
س3: يحسن بكِ ذكر المراد بأصحاب الأخدود.
إيمان ضميرية(ب)
س1: وقيل إن المعنى: أن الله قادر على إرجاع الماء الدافق في الصلب.
س2: راجعي تعليقي على الأخت سميرة.
س4: الفوائد المذكورة أقرب إلى الفوائد العامة.
س5: أي يغفر لمن تاب من المؤمنين، ويحبهم.
مريم العامري(أ)
س1: وذكر الأشقر رحمه الله قولا ثالثا عن مقاتل ومعناه: إِنْ شِئْتُ رَدَدْتُهُ من الكِبَرِ إِلَى الشبابِ، وَمِنَ الشبابِ إِلَى الصِّبَا، وَمِنَ الصِّبَا إِلَى النُّطْفَةِ.
س2: يحسن بكِ الإشارة إلى ما رجحه السعدي رحمه الله من الأقوال.

المجموعة الثالثة:
إنشاد راجح(أ+)
أحسنتِ جدا.

المجموعة الرابعة:
فاطمة علي محمد(أ+)
أحسنتِ.
عائشة علي(ب+)
س2: والقول الآخر: رجوع الضمير على العمل؛ أي فملاق عملك.
س3: تفسير مختصر بعض الشيء، كما أن الفائدة الأولى غير مفهومة.
س5: الدليل قوله تعالى: {وهو الغفور الودود}.
شروق أحمد الشيخ(أ+)
أحسنتِ جدا.
سعدية الزهراني(أ+)
س5: أحسنتِ، ولكن احرصي لاحقا على الاستدلال من المادة المقررة عليكم.
وفقكن الله لما يحبه ويرضاه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 06:26 AM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟

لعظمته، ولأنه اخص المخلوقات بالقرب منه تعالي.

-----------------------------------------
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قيل: هو مني الرجل الذي ينصب في رحم المرأه.
وقيل: هو ماء الرجل والمرأه معا؛ لأن الانسان مخلوق منهما، لكن جعلها ماء واحد لامتزاجها معا.


--------------------------------------------------
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

-(إذا السماء انشقت): أي انفطرت، وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها، وانطمست معالمها، وهذا من أحداث يوم القيامه.

-(وأذنت لربها وحقت):أذنت: أي استمعت لأمر ربها وألقت سمعها وأطاعت أمره،
وحقت: أي وحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد؛ فهي مخلوق مسخر لملك عظيم لا يرد حكمه ولايعصي أمره.

-( وإذا الأرض مدت): أي بسطت ومدها الله تعالي حتي صارت واسعه جدا تسع أهل الموقف علي كثرتهم،
وذلك بعد أن رجفت ودكت جبالها ودك ما عليها من جبال ومعالم فسويت وصارت قاعا صفصفا لا تري فيها عوجا ولا أمتا.

-(وألقت ما فيها وتخلت): أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحته علي ظهرها،
وتبرأت ممن كانوا فيها من الأموات وتخلت عنهم إلي الله لينفذ فيهم أمره.
---------------------------------------------------

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ إيمان العبد أن معه ملائكه لا يفاوقونه يجعله يستحي منهم ويحترم وجودهم.

2/ إذا علم العبد أن أعماله تكتب عليه ثم يجازي عليها سينزجر عن فعل كل ما يخشي عاقبته يوم القيامه يوم يري الله عمله ورسوله والمؤمنون،
وسيسعي لملء صحيفته بالأعمال الصالحه التي يحبها الله، ويستبشر بأنه سيلقاها ويعاينها ويفرح بها في الآخره،
فالله تعالي لا يضيع عنده شيء ولا يظلم أحدا.

3/ علم العبد بأن الله تعالي قد وكل تلك المخلوقات العظيمه بإحصاء عمله وحفظه،
وأن ما من نفس إلا وعليها حافظ يملأ قلبه إيمانا بعظمه الله وقدرته و عدله وسعه ملكه.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله علي العبد سيئاته ويقرره بها ثم يغفرها به من دون أن يناقشه الحساب،
وقد ورد في الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
"من نوقش الحساب عذب" فقالت عائشه رضي الله عنها:أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟
فقال صلي الله عليه وسلم:ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب".

أعتذر عن التأخير، والله المستعان.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 09:42 PM
مها الخزام مها الخزام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 248
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}؟
إرجاع النطفة إلى صلب الرجل.
إعادة خلقه يوم البعث.
س2: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
فسره قوله تعالى (والنجم الثاقب) وهو كوكب شديد اﻹضاءة وقيل المقصود جميع الكواكب الثواقب وقيل هو زحل.
س3: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَات الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)}
(قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ) أي لعنوا بما فعلوا من حفر اﻷخدود التي أحرقوا بها المؤمنين.
(النَّارِ ذَات الْوَقُودِ) هو الحطب.
(إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ) جالسون حول النار التي أوقدوها ﻷجل حرق المؤمنين .
(وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) سيشهدون بما أجرموا وفعلوا وستشهد ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم على ما فعلوا .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
مراقبة اﻹنسان ﻷعماله وتصرفاته.
المسارعة في فعل الخيرات.
التوبة إلى الله.
س5: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
الفائدة أن المذنبين والعصاة إن تابوا يغفر الله لهم ويحبهم على خلاف من قال أنه يغفر لهم فقط.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 12:12 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم علام مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟

لعظمته، ولأنه اخص المخلوقات بالقرب منه تعالي.

-----------------------------------------
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

قيل: هو مني الرجل الذي ينصب في رحم المرأه.
وقيل: هو ماء الرجل والمرأه معا؛ لأن الانسان مخلوق منهما، لكن جعلها ماء واحد لامتزاجها معا.


--------------------------------------------------
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

-(إذا السماء انشقت): أي انفطرت، وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها، وانطمست معالمها، وهذا من أحداث يوم القيامه.

-(وأذنت لربها وحقت):أذنت: أي استمعت لأمر ربها وألقت سمعها وأطاعت أمره،
وحقت: أي وحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد؛ فهي مخلوق مسخر لملك عظيم لا يرد حكمه ولايعصي أمره.

-( وإذا الأرض مدت): أي بسطت ومدها الله تعالي حتي صارت واسعه جدا تسع أهل الموقف علي كثرتهم،
وذلك بعد أن رجفت ودكت جبالها ودك ما عليها من جبال ومعالم فسويت وصارت قاعا صفصفا لا تري فيها عوجا ولا أمتا.

-(وألقت ما فيها وتخلت): أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحته علي ظهرها،
وتبرأت ممن كانوا فيها من الأموات وتخلت عنهم إلي الله لينفذ فيهم أمره.
---------------------------------------------------

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}

1/ إيمان العبد أن معه ملائكه لا يفاوقونه يجعله يستحي منهم ويحترم وجودهم.

2/ إذا علم العبد أن أعماله تكتب عليه ثم يجازي عليها سينزجر عن فعل كل ما يخشي عاقبته يوم القيامه يوم يري الله عمله ورسوله والمؤمنون،
وسيسعي لملء صحيفته بالأعمال الصالحه التي يحبها الله، ويستبشر بأنه سيلقاها ويعاينها ويفرح بها في الآخره،
فالله تعالي لا يضيع عنده شيء ولا يظلم أحدا.

3/ علم العبد بأن الله تعالي قد وكل تلك المخلوقات العظيمه بإحصاء عمله وحفظه،
وأن ما من نفس إلا وعليها حافظ يملأ قلبه إيمانا بعظمه الله وقدرته و عدله وسعه ملكه.

س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله علي العبد سيئاته ويقرره بها ثم يغفرها به من دون أن يناقشه الحساب،
وقد ورد في الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
"من نوقش الحساب عذب" فقالت عائشه رضي الله عنها:أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟
فقال صلي الله عليه وسلم:ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب".

أعتذر عن التأخير، والله المستعان.
الدرجة: أ
س2: مختصر بعض الشيء.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir