إجابة أسئلة المجموعة الأولى
السؤال الأول :أجب عما يأتي
عرف الإيمان عند أهل السنة والجماعة مبينا وجه زيادته ونقصانه .
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو التصديق بالقلب ، والقول باللسان ، والعمل بالجوارح ، وهو يزيد وينقص .
· زيادة الإيمان ونقصانه :
الإيمان يزيد وينقص فكلما كان العبد أعظم تصديقا ، وأحسن قولا وعملا كان إيمانه أعظم وإذا قام العبد بفعل المعصية أنقص ذلك من إيمانه .
- الأدلة على زيادة الإيمان ونقصانه :
1- بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الإيمان قد يستكمل عند نقصانه فقد روى أبو داود من حديث أبي أمامة الباهلي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " من أحب لله ، وأبغض لله ، وأعطى لله ، ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان "
2- كما بيّن – صلى الله عليه وسلم – أيضا أن للإيمان خصالا وأعمالا ، كلما كان الإنسان أكثر أخذا بهذه الخصال كان أكثر إيمانا ، فقد روى مسلم عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان "
3- كما أن الإنسان قد يجمع مع الإيمان خصلة من النفاق مما ينقص من إيمانه حتى يدع تلك الخصلة ، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها ؛ إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ، وإذا عاهد غدر ، وإذا خاصم فجر "
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة
1- العبادة هي : التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم ، وهي كل عمل يتقرب به إلى المعبود ، ومحلها :القلب ، واللسان ، والجوارح .
2- الشيطان طاغوت حذرنا الله من كيده وشره .
- وتولي الشيطان يكون بـاتباع خطواته ، وتصديق وعوده ، وفعل ما يزينه من المعاصي .
- وقد يتسلط الشيطان في أحوال منها : الغضب الشديد ، والفرح الشديد ، والانكباب على الشهوات والشذوذ عن الجماعة ، ونقل الحديث بين الناس ، وخلوة الرجل بالمرأة .
- وأما العصمة من كيده وشره تكون بأمور منها : تكرار الاستعاذة بالله منه ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، وكثرة ذكر الله وخاصة التسمية في كل وقت وحين ، والأذكار الشرعية .
السؤال الثالث :دلل لما يأتي
1- المؤمن يحب الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدا .
قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب "
2- الشرك أعظم الظلم .
قال تعالى : " وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم "
وقال تعالى أيضا : " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه الناروما للظالمين من أنصار " فليس هناك ظلم للنفس أعظم من أن يُحرم الإنسان الجنة ويدخل النار بسبب شركه .
السؤال الرابع :ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيح الخطأ إن وجد .
1- بعض المؤمنين أكثر إيمانا من بعض ( صح )
2- من الطواغيت من عُبد دون الله وهو لا يرضى بذلك ولكن عبده بعض المشركين ظلما وزورا . ( خطأ )
تصحيح العيارة : من الطواغيت من رضي أن يعبد من دون الله أو دعا إلى عبادة نفسه .
السؤال الخامس :
1- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد .
يُقصد باتخاذ القبور مساجد الصلاة عليها ، أو الصلاة إليها ، أو بناء المساجد عليها ، ومن فعل واحدة من هذه الثلاثة يكون بذلك قد اتخذ القبور مساجد .
ولذلك نهى النبي – صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد ، فقد روى مسلم عن جندب بن عبد الله أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك "
2- " الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله "
اشرح العبارة مبينا التوجيه النبوي في السلامة منه وذهاب أثره .
شرح العبارة :
الشرك الخفي الذي لا يكاد أن يسلم منه أحد هو ذلك الذي يكون بتقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله ، أو تعلق القلب بغير الله ، وذلك الشرك لا يكاد يسلم منه أحد لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله –عز وجل – كما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
التوجيه النبوي في السلامة من هذا الشرك :
هو أن يدعو العبد الله عز وجل قائلا : " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، أستغفرك لما لا أعلم " وذلك لما رواه البخاري في الأدب المفرد من حديث معقل بن يسار قال : انطلقت مع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : " يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل " فقال أبو بكر وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر فقال النبي –صلى الله عليه وسلم - : " والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيئ إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره " قال : " قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم " .