دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رمضان 1430هـ/23-08-2009م, 04:37 PM
تلميذ ابن القيم تلميذ ابن القيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 237
افتراضي سؤال عن سبب الاختلاف في تفسير {النبأ العظيم}

قول الشيخ مساعد الطيار في تفسير سورة النبأ في جزئية الخلاف حول المقصود بالنبأ

اقتباس:
(يلاحَظُ أنَّ اللهَ سبحانه لم ينصَّ على النبأ بعينه، وإنما اكتفى بذكر وصفه: بأنهم اختلفوا فيه، وهذا سببٌ في وقوع الخلاف، ولك أن تقول: إن سببَ الاختلاف التواطؤ، أو ذكر وصفٍ لموصوفٍ محذوف، وهذا من اختلاف التنوُّع الذي يرجِع إلى قولين، والله أعلم)
والسؤال هو: ما المقصود بالتواطؤ هنا؟ وما هو الموصوف المحذوف؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 رمضان 1430هـ/24-08-2009م, 06:35 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم مشاهدة المشاركة
قول الشيخ مساعد الطيار في تفسير سورة النبأ في جزئية الخلاف حول المقصود بالنبأ
اقتباس:
(يلاحَظُ أنَّ اللهَ سبحانه لم ينصَّ على النبأ بعينه، وإنما اكتفى بذكر وصفه: بأنهم اختلفوا فيه، وهذا سببٌ في وقوع الخلاف، ولك أن تقول: إن سببَ الاختلاف التواطؤ، أو ذكر وصفٍ لموصوفٍ محذوف، وهذا من اختلاف التنوُّع الذي يرجِع إلى قولين، والله أعلم)
والسؤال هو: ما المقصود بالتواطؤ هنا؟ وما هو الموصوف المحذوف؟
الموصوف المحذوف ذكره، هو ما ذكر وصفه ولم يذكر عينه

مثاله:
قول أبي الطيب:
أعز مكان في الدنا سرج سابح

أراد بالسابح الخيل فذكر الوصف وحذف الموصوف للعلم به ولإرادة معنى الوصف من ذكره أي أنه حال سرعة جريانه حتى كأنه يسبح في الهواء فهو حينئذ أعز مكان

والعرب تذكر الوصف وتحذف الموصوف إذا كان معلوماً أو إذا كان المراد ذكر الوصف وإن اشترك فيه أكثر من موصوف

وأما التواطؤ فهو أحد أقسام الاشتراك في اللفظ
فاللفظ منه كلي كالحيوان والرجل والشجرة ونحوها من أسماء الأجناس التي تتضمن أفراداً كثيرة
ومنه جزئي وهو أحد أفراد الجنس فإذا قلت: زيد ، أردت شخصاً بعينه.

فالرجل معنى كلي ، وزيد معنى جزئي، وعمرو كذلك معنى جزئي ويصدق على زيد وعمرو وصف الرجل بالتواطؤ
أي: أنهما يتساويان في صدق وقوع الاسم الكلي عليهما
فإذا وصفت زيداً بأنه رجل، ووصفت عمرواً بأنه رجل صدق الوصف على كليهما.
ولو جاءك أحدهما، وقلت: جاءني رجل
فيمكن أن تريد بالرجل زيداً، ويمكن أن تريد به عمرواً
لأن هذا الوصف يصدق عليهما بالتواطؤ.

فقوله تعالى : (النبأ العظيم) ذكر الوصف فيه ولم يذكر الموصوف، ولذلك وقع الاختلاف في تحديد الموصوف أهو القرآن أم البعث أم غيرهما ؟
ومراده بالتواطؤ هنا أن كلاً من القرآن والبعث يصدق عليه أنه (النبأ العظيم)
وفي هذه المسألة تفصيل يأتي بإذن الله تعالى في دروس التفسير المتقدمة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir