دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 05:03 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سورتي (الملك والقلم)

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
ب: طباقا
ج: تفاوت
د: فطور

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا
ب: حسير
ج: تميّز
د: ذلولا

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.


المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: تمور
ب:
لجّوا
ج: عتوّ
د: زلفة

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُون) القلم.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالقلم في قوله تعالى: (ن والقلم وما يسطرون)

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)) الملك.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
المال والولد قد يكونوا فتنة.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قصة أصحاب الجنة.


المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سيئت
ب: غورا
ج: معين
د: ممنون

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.



تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.

تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شوال 1437هـ/21-07-2016م, 03:37 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
-عزة غلبة و قهر : بها قهر جميع الأشياء؛وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ
-عزة امتناع؛ المنيع الجانب

ب: طباقا
طبقةً بعد طبقةٍ، كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى
ج: تفاوت
اختلاف /تبيان / تنافر/ خلل / نقص
د: فطور
شق/ خرق/ تصدع /.
السؤال الثاني:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) )
مسائل علوم السورة
· مناسبة الآية لما قبلها......س
المسائل التفسيرية
· المراد بالغيب......................................س
· معنى الخشية .....................ك
· معنى {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}...... ك س ش
· معنى لهم مغفرة ..........................ك س ش
· المراد بالأجر الكبير ........... ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
المسائل التفسيرية
· مقصد الآية............ك س
· المراد بذات الصدور...............ك س ش
· المراد بقولكم..........................ش
· مناسبة ختم الآية لأولها............
تفسير قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
·
مقصد الآية....... س ش
· المراد ب {من خلق } ......... ك س ش
· معنى اللطيف............. س ش
· معنى الخبير................
تفسير قوله تعالى:{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
· مقصد الآية........ ك ش
· معنى ذلولا......................... ك س ش
· .فائدة جعل الأرض ذلولا....................س
· معنى فامشوا.......................ك
· علة الأمر بالمشي في مناكب الأرض................س
· معنى مناكبها..........................ك س ش
· ما يفيد قوله وكلوا من رزقه................
· معنى {واليه النشور} .................س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
المراد بالموت و الحياة
1-الموت هو العدم ؛ و الحياة هو نشأة العبد وخروجه لهذه الحياة الدنيا ؛ أي خلق الإنسان وخلق الروح فيه . وعليه يكون معنى الآية خلق الإنسان من عدم و أوجد فيه الروح.
2- الموت هو مفارقة الروح للجسد أي هو عدم الحياة ؛والحياة وجود الإنسان وخروجه للحياة الدنيا أي تعلق الروح بالبدن
.الترجيح : القولان صحيحان و يصح حمل الآية عليهما

السؤال الرابع:فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.

لمّا نفى لله عزوجل النقص في خلق السموات انتقل لبيان ما فيها من إتقان الصنع الدال على كمالها. .
{ولقد زينا } يخبر الله تعالى ويؤكد ذلك بالقسم أنه قد زين {السماء الدنيا) أي القربى إلى الأرض من بقية السموات وهي التي يراها الناس (بمصابيح) أي بنجوم وكواكب فصارت بهذه الزينة في أحسن خلق، وأكمل صورة وأبهج شكل.فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
وتخصيص سماء الدنيا لا يفهم منه أن بقية السموات ليس فيها مصابيح ؛ لأن أجرام السموات لا تمنع من رؤية ما فوقها مما له إضاءة لكونها أجراماً صقيلة شفافة. فقد تكون الكواكب و النجوم في غير سماء الدنيا من السموات التي فوقها ومع ذلك فهي تتراءى كأنها كلها في السماء الدنيا .

جعلناها } أي الشهب من النار التي تخرج من المصابيح
{رجوما للشياطين } يرمى بها لرجم الشياطين الذين يسترقون
و هذه فائدة أخرى للنجوم غير الفائدة الأولى وهي كونها زينة للسماء الدنيا. قالَ قَتادةُ: "خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ."

{وَأَعْتَدْنَا}أَيْ هَيَّأْنَا،{ لهم }للشياطين في الآخِرَةِ{ عَذَابَ السَّعِيرِ}أي النار الموقدة.
لما ذكر مصير المتمردين من الشياطين أعقبه بذكر مصير الكفار من الإنس
لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّ الْعَذَابَ أُعِدَّ لِلشَّيَاطِينِ خَاصَّةً،قال تعالى
{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ}من بني آدم ؛{ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ؛} أي بئست جهنم مصيرا للذين كفروا.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
- دليله قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
وجه الدلالة قوله {خلق الموت} :فكون الموت مخلوق دليل على أنه أمر وجودي.. فلو كان عدمي ما تعلق به الخلق

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

- وجوب تعظيم الله عزوجل ووصفه بالكمال المطلق و تنزيه عن كل شائبة نقص
-وجوب الثناء على لله بما هو أهل له .
--الملك بيد الله فيطلب منه
-وجوب اعتقاد أن الله سبحانه لا يعجزه شيء لأن له الملك التام مع القدرة التامة
-ملك العبد زائل ناقص معرض الزوال و الضياع فلا يغتر العبد بما يملك بل عليه أن يطلب من الله أن يديمه عليه.
- ابتلانا الله بحسن العمل لا بالعمل فقط ،ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه:أي العمل أفضل؟ففهمهم رضي الله عنهم،يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته.
-على العبد أن يتعرض لأسباب مغفرة الله له لأنه هو الغفور
/والله مع عزته غفور يمهل العصاة بل والكفار المجرمين ولولا فضل الله ورحمته ما زكى من العباد أحد.فلا يغتر العبد بكثرة العصاة؛ فالكون كله يسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شوال 1437هـ/22-07-2016م, 09:43 AM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الثانية
:
السؤال الأول:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا : ذليلا صاغرا
ب: حسير : كليل منقطع من كثرة الإعياء
ج: تميّز : تتقطع من شدة الغيظ وينفصل بعضها عن بعض .
د: ذلولا : مسخرة مذللة ، لينة سهلة يسهل المشي عليها والسكون فيها ...

السؤال الثاني:
استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

المسائل من الآيات :
🔹وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
- مرجع الضمير في ( ويقولون ) ... ك
- الغرض من قولهم وسؤالهم ...ك ، س
- معنى ( متى ) ... ك
- المراد ب( هذا الوعد ) ... ك ، ش
- جواب الشرط ( إن كنتم صادقين ) ... س ، ش
- متعلق ( صادقين ) ... ش
- سبيل معرفة الصدق .... س
- من الذي ينتفع بالأدلة ...س

🔹قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ
- مقصد الآية ... ك

المسائل التفسيرية :
- المعنى الإجمالي للآية ... ك
- المخاطب في ( قل ) ... ك ، ش
- متعلق العلم ... ك ، ش
- حصر علم الساعة ووقتها بالله ... ك، س، ش
- معنى ( نذير ) ... ش
- معنى ( مبين ) ... ش
- وظيفة الرسول ...ك ، ش

🔹فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ
- مرجع الضمير ( واو الجماعة ) في ( رأوه ) ... ك ، س
- مرجع الضمير ( هاء الغائب ) في ( رأوه ) ... ك ، س ، ش
- محل ووقت تكذيب الكافرين بالوعد ... س ، ش
- متى يرون ما يوعدون .... ك ، س
- معنى ( زلفة ) ... ك ، س ، ش
- لم كان الوعد قريبا ... ك
- معنى ( سيئت ) ... ش
- حال الكافرين لما رأوا القيامة والعذاب ... ك ، س
- سبب مساءتهم حال قيام القيامة ... ك
- الغرض من القول للكفار : ( هذا الذي كنتم به تدعون ) ... ك ، س
- معنى ( تدعون ) ... ك ، س ، ش

🔹قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
- مقصد الآية ... ك

المسائل التفسيرية :
- المعنى الإجمالي للآية ... ك ، س
- المخاطب في ( قل ) ... ك ، س
- متعلق الفعل ( قل ) ... ك ، س
- ما الذي يتمنى الكافرون وقوعه في الدنيا ...ك ، س ، ش
- المقصود ب( ومن معي ) ... ش
- المقصود ب ( أو رحمنا ) ... ك ، ش
- تأكيد أن لا مناص ولا منج للكافرين من عذاب الله إذا وقع ... ك، س، ش
- سبب استحقاق الكافرين لعذاب الله ...ك ، س
- ما الذي يجنب الكافرين عذاب الله وإهلاكه ... ك
- فائدة التوكل على الله ... س

السؤال الثالث:
اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

🔹الأقوال الواردة في ( ألا يعلم من خلق ) :
فيه قولان :
أن المراد ب( يعلم من خلق ) :
1 - أي ألا يعلم المخلوق خالقه الذي خلقه وأوجده ... معنى ما ذكره ابن كثير
2 - وقيل : ألا يعلم الله مخلوقه الذي خلقه وأوجده وأحسنه وأتقنه ... فمن خلق الخلق كيف لا يعلمه ... ومن خلق الإنسان بيده كيف لا يعلم خباياه وأسراره ومضمرات قلبه ... وهل أعلم بالمصنوع من صانعه ... فهذا دليل عقلي على علمه سبحانه ... خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

ورجح ابن كثير القول الأول أن المراد بمن خلق هو الخالق ... واستدل بختام الآية فقال : والأول أولى لقوله ( وهو اللطيف الخبير )
وكلاهما معنى لطيف مقصود ... فهل يعقل أن يجهل المخلوق من خلقه وسواه وأودع فيه مكنوناته وأسراره فيغفل عنه ويعبد غيره ، وهل يعقل أن يعلم أحد مكنونات المخلوقات وما يصلح أمرها كمن خلقها وأوجدها ...

🔹الأقوال الواردة في ( اللطيف الخبير )
1 - الذي لطف علمه وخبره حتى أدرك السرائر والضمائر وخبايا وخفايا القلوب ، والخبير بما تسره وتضمره من أمور ...ومثله قوله تعالى ( يعلم السر وأخفى ) ... حاصل ما ذكره السعدي والأشقر وأشار إليه ابن كثير في استدلاله على معنى ( يعلم من خلق )

2 - الذي يلطف بعبده فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر ، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب ، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تخطر على بال العبد ... ذكره السعدي ...

والقولان جليلان مقصودان يضيفان للطف والخبرة معان دقيقة وجليلة ...

السؤال الرابع:
فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.

🔹أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

ضرب الله مثلا للكافر والمؤمن ... للعاصي والطائع وقارن بينهما ... فالكافر يسير في دنياه تائها على غير هدى منكبا على ضلاله وغيه مكبا على وجهه لا يدري أين يسير ولا يبصر طريق الحق أمامه ... هل يستوي هو والمؤمن الطائع الذي يسير مبصرا أمامه واثقا في سيره يعرف طريق الحق فيسلكه على هدى وبصيرة ، طريقه واضح مستقيم لا اعوجاج فيه ... هل يشك أحد في أن ذلك المؤمن أهدى وأقوم سبيلا من ذلك الكافر ...
وكذلك يجزون في الآخرة كما كان سعيهم في دنياهم ... فمن كان مكبا على وجهه في الدنيا كب على وجهه في النار ( يوم يسحبون في النار على وجوههم ) ... ومن كان سويا على صراط مستقيم سيق إلى الجنة سويا مستقيما ...
فليختر صاحب الفؤاد السوي أمثل الصورتين وأهداهما ليكون كصاحبها ...

🔹قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
ثم يذكر الله عباده بنعمه عليهم علهم يتعظون أو يتذكرون :
فهو الذي ابتدأ خلقهم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا ... وخلق لهم من الحواس والقوى ما ينفعهم في معاشهم ... فجعل لهم السمع للأصوات والبصر للنظر والأفئدة للعقل والإدراك والتفكر والتأمل ليقوده ذلك إلى شكره تعالى واستغلال ما أنعم به عليه من القوى لمزيد عمل ومزيد شكر ... ولكن قل من يستعملها لما خلقت له ...

🔹 قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ .
ثم يستمر في تذكيرهم أنه هو الذي خلق البشر ألوانا وأجناسا وألسنة مختلفين وبثهم في الأرض ليعمروها ... ويوم القيامة يجمعهم بعد تفرقهم ... ويحشرهم جميعا بعد أن كانوا أشتاتا مبثوثين في أطراف الأرض ومشارقها ومغاربها ...

وفي ذلك لفت لعظمة الله تعالى ... وأنه وحده المستحق للعبادة والتوحيد ، وتذكير بمهمة العمارة للكون ... فالخلق والبث في الأرض وتزويده بالقوى المدركة وتمييزه بالأفئدة ... ثم تذكيره بأن المعاد لله والحشر إليه ... فأحسنوا العمل ليحسن الجزاء ... وليكن سيركم سويا على صراط مستقيم لا كمن يمشي مكبا على وجهه في الدنيا... فيكب على وجهه في النار ...

السؤال الخامس:
استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.


- في قوله تعالى في سورة الملك ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )
فقد خلق الله الخلق وبثهم في الحياة وأخبرهم أنهم ميتون صائرون إليه مرة أخرى وأن وجودهم في الدنيا إنما هو ابتلاء وامتحان ، فمن أحسن العمل وانقاد لأمر الله أحسن له الجزاء ، ومن أساء العمل وترك أمر الله فله شر الجزاء .

- وفي قوله تعالى من سورة الملك : ( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم )
فبين تعالى في هذا المثل الذي ضربه للكافر والمؤمن أن جزاء كل منهما في الآخرة من جنس عمله وسعيه في الدنيا : فأما الكافر فهو في دنياه على غير هدى منكب على وجهه في ضلاله وغيه مكب على معاصي الله وكذلك يحشر يوم القيامة يكبه الله على وجهه إلى جهنم ( الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم ) ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ) ...
وأما المؤمن فهو في الدنيا سوي منتصب القامة يسير على بينة وهدى على طريق واضح بين مستقيم لا اعوجاج فيه وكذلك في الآخر يحشر سويا على الصراط المستقيم يصل به إلى جنة عرضها السموات والأرض .

- وفي قوله تعالى من سورة القلم ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، مالكم كيف تحكمون )
فبين أن من حكمته تعالى أن لا يسوي بين المسلمين والمجرمين في الجزاء ... فمن أحسن العمل أحسن الله له الجزاء ( إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ) . ومن أساء العمل ( كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر ) فلا يلومن إلا نفسه ولا ينتظر إلا أسوأ العذاب ... فكل يجازى بسعيه وعمله لا تسوية بينهم .

السؤال السادس:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

1- يحذر المؤمن من جهنم ويستعيذ الله منها ومن غضبه عز وجل ... فإن عذاب جهنم شديد لا يقوى عليه بشر ... فهي تغلي وتمور بأهلها وتتقطع غيظا بمن فيها ... فإذا كانت النار وهي خلق من خلق الله تتقطع غيظا وحنقا على من كفر بالله فما بالنا بغضبه تعالى على من كفر به ...

2- يحرص المؤمن على الانتفاع بما وهبه الله من قوى إدراكية وحواس ... فيسمع سمع من يعي .. ويعقل عقل من ينتفع بالتذكرة والموعظة ... ويوظف ما خلق فيه لما خلق له ...

3- يغتنم المؤمن دنياه وأيامه وساعاته في طاعة الله والزيادة من كل خير وبر والبعد عن كل معصية وشر قبل أن يأتي يوم لا ينفعه فيه ندم ولا ( لو ) و( يا ليت ) ...

4 - يحرص الإنسان في دنياه على سماع الحق والتفكر فيه ... فلا يغلق دونه سمعه وقلبه .. إذ لعله يكون في ضلال و لا يدري ، فلا يغلق سمعه عن موعظة ، ويفتح قلبه لتلقي رحمة ربه ... فلا يكذب ويصد عمن جاءه واعظا قبل أن يسمع منه ...

5- يؤمن المسلم أن الله لم يترك خلقه من غير هدى ... بل أرسل لهم من يرشدهم إلى طريق الله ويبين لهم الهدى من الضلال ... ويقيم الحجة عليهم ... فيؤمن برسله تعالى ويصدقهم ويتبع ما جاؤوا به علما ومعرفة وعملا ...

6- يصدق المؤمن بيوم القيامة وأن فيه يدان الناس بما عملوا ... فمنعم ومعذب ... فيحرص ليكون من أهل النعيم في الآخرة ويحذر أن يكون من أهل العذاب ...

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 12:49 AM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: خاسئا
ذليلا صاغرا.
ب: حسير
كليل منقطع من الإعياء.
ج: تميّز
تتقطع وينفصل بعضها عن بعض.
د: ذلولا
سهلة لينة.
السؤال الثاني:
استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
- مرجع واو الجماعة في (يقولون)....................ك
- المراد بالوعد في الآية..................ك ,س ,ش
- الغرض من الاستفهام في الآية...................س
- دلالة الآية علي ظلمهم وعنادهم..................س
(قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ)
- المراد بالعلم في الآية.....................ك ,س ,ش
- المراد ب(نذير)........................ك ,ش
- المراد ب (مبين).......................ك ,ش
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)
- المراد بظرف الزمان (لما)................ك ,س
- مرجع واو الجماعة في (رأوا).............ك ,س
- مرجع الضمير في (رأوه)...................ك ,س ,ش
- معنى (زلفة)......................ك ,س ,ش
- المراد ب(سيئت وجوه الذين كفروا)...................ك ,س ,ش
- سبب تغير وجوههم......................ك ,س
- معنى تدعون...................ك ,ش
- الغرض من استعجالهم العذاب في الدنيا..................ش
- الغرض من الخطاب (هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)................ك ,س
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)
- المعنى الإجمالي للآية........................ك ,س
- المخاطب بالآية.....................ك
- المخاطب ب(أرأيتم)......................ك ,س
- المراد ب(أهلكني الله)..................ك ,ش
- المراد ب (من معي)..................ش
- المراد ب(رحمنا)....................ش
- معنى (يجير)........................ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).
فيها قولان:
القول الأول:
ألا يعلم الخالق .ذكره ابن كثير
القول الثاني:
ألا يعلم اللّه مخلوقه فمن خلق الخلق وأتقنه كيف لا يعلمه (وهو اللطيف الخبير) الذي لطف علمه وخبره حتى أدرك السرائر والضمائر والخبايا والخفايا.حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر
ورجح ابن كثير القول الأول وقال هو أولى لقول الله تعالى (وهو اللطيف الخبير).
واختار السعدي والأشقر القول الثاني فلم يذكرا غيره.
السؤال الرابع:
فسّر باختصار قوله تعالى:
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
مثل الكافر الضال عن الحق كمن يمشي مكبا على وجهه منحنيا لا يدري أين يسلك فهو تائه ضال وهذا حاله في الآخرة يحشر على وجهه,و مثل المؤمن الذي يتبع الهدى كمن يمشي سويا مستقيما في نفسه على طريق مستقيم فهو يعلم الحق ويعمل به وهذا حاله في الآخرة يحشر مستويا على صراط مستقيم فيهدى إلى الجنة.
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ
أي قل يا محمد (صلى الله عليه وسلم) مخبرا قومك أن الله خلقهم من العدم وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ليتفكروا ويهتدوا للحق ولكنهم قليل منهم الشاكر وقليل منهم الشكر.
قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
أي نشركم وبثكم و فرقكم في الأرض ثم يجمعكم ويحشركم يوم القيامة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
(يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ)
فإنهم كانوا يدعون في الدنيا إلى السجود لله وهم سالمون فيستكبرون.
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك
- الخوف من عذاب النار والاستعاذة بالله منها فإن عذابها كان غراما وساءت مستقرا ومقاما.
- حمد الله وشكره على ارساله للرسل لينذروا أقوامهم وحمده أن هدانا لاتباع خير رسله محمد صلى الله عليه وسلم.
- إعمال السمع والبصر والفؤاد وشكر الله عليهم فهم طرق لمعرفة الحق والاهتداء للطريق المستقيم.
- تعجيل التوبة من الذنوب والندم عليها قبل أن لا ينفع الندم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 07:17 AM
سناء بنت عثمان سناء بنت عثمان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 286
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا
ج1: ذليلاً صاغراً.
ب: حسير
ج2: المنقطع من الإعياء بسبب تكرار النظر.
ج: تميّز
ج3: ينفصل ويُفارق بعضها بعضا.
د: ذلولا
ج4: سهلة لينة وقارة ساكنة لا تمتد ولا تضرب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

ج2: استخلاص مسائل التفسير من الآيات.
قال تعالى:(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
المسائل التفسيرية:
· نوع الخطاب؟..............................(ك)(س)(ش).
· مرجع الضمير في (وَيَقُولُونَ )...................(ك).
· المراد ب (الْوَعْدُ)...........................(ش).
· معنىالآية.................................(ك)(س)(ش).
· كيف يعرف الصدق ؟......................(س)
قال تعالى:(قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ).
المسائل التفسيرية:
· من يعلم ب (الْوَعْدُ).......................(ك)(س)(ش).
· نوع الخطاب...............................(ك)(ش).
· معنى الآية (وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) .............(ك)(ش).
قال تعالى:(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ).
المسائل التفسيرية:
· مرجع الضمير في (رَأَوْهُ)..............................(ك)(س).
· معنى (زُلْفَةً)........................................(ك)(س)(ش).
· معنى الآية (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا).(ك)(س)(ش).
· لماذا ساءهم رؤية القيامة............................(ك)(س)(ش).
· معنى (تَدَّعُونَ).....................................(ك)(ش).
· معنى الآية (وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ).........(ك)(س)(ش).
قال تعالى:( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).
المسائل التفسيرية:
· من المخاطب في الآية....................................(ك)(س).
· مرجع الضمير في (أَرَأَيْتُمْ)................................(ك)(س).
· معنى الآية ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا)..(ك)(س)(ش).
· معنى الآية ( فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)...........(ك)(س)(ش).
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
ج3: فيها قولان:
الأول:ألا يُعلم الخالق الذي خلق الخلق وأتقنه. ذكره ابن كثير والسعدي.
الثاني:ألا يعلم الله مخلوقه الذي صنعه بيده فلا يخفى عليه من أمره شيء. ذكره ابن كثير والأشقر.
والأول أولى ذكره ابن كثير.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(22) قُلْ هُوَالَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.


ج4: قال تعالى:(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)أي: أرأيت من كان يمشي منحنيا مقبلا بوجهه على الأرض، ومن يمشي مستقيما مبصرا ما حوله فمن هو على بصيرة من أمره؟ لا شك أن الأول تائه ضال لا محالة بعيد كل البعد عما يصلحه وما تقوم به منافعه، أما الثاني فهو أعلم بمنافعه وما يكون به صلاح أمره. وكذلك الكافر مهما كان فيه من فهم وعقل وقد أعرض عن هدي ربه والإقبال عليه فهو بعيد عن صلاح أمره وما ينفعه، خلافا للمؤمن الذي قام بشرع ربه وأقبل على طاعته فإنه قد قام بفلاحها وأبصر رشدها وما ينفعها. وهذا مثل ضربه الله عز وجل يبين فيه حال المؤمن والكافر وهو وإن كان مثلا فإنه في الآخرة حقيقة، ففي الحديث الذي رواه أحمد عن نفيع قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قيل: يا رسول الله، كيف يحشر الناس على وجوههم؟ قال عليه الصلاة والسلام:(أليس الذي أمشاهم على أرجلهم قادراً على أن يمشيهم على وجوههم). والجزاء من جنس العمل فلما أعرض ومال عن هدي ربه مكبا على شهوات نفسه متبعا هواها جازاه بالنار يدخل إليها مكبا على وجهه، ومن استقام على شرعه ودينه مطيعا لربه كافأه الله بالجنة يدخلها مستقيما رافعا رأسه. ثم شرع تعالى يُبين قدرته جل وعلا:(قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُون). يخبر تعالى بقدرته فهو وحده سبحانه خلقهم وأوجدهم من العدم دون أن يكون معه معاون أو ظهير وأكرمهم وامتن عليهم بالسمع والأبصار والأفئدة،فإن من هذا شأنه وجب على الخلق أن يعبدوه وحده مخلصين له قائمين بشكر ما أنعم عليهم فيجعلونها في طاعته ومرضاته، ولكن قليل من عباده هم الشاكرون، وقليل شكرهم في مقابل ما أنعم عليهم من النعم العظيمة التي لا تعد ولا تحصى ومن هذه النعم (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون) أي: هو سبحانه نشركم وفرقكم في أقطار الأرض وأنحائها على اختلاف لغاتكم وألوانكم وأحوالكم ثم بعد ذلك النشر والتفرق يجمعكم ويعيدكم إليه يوم القيامة للحساب والجزاء.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الجزاء من جنس العمل.
ج5: قول الله تعالى:(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

ج6:
v للنار غضب وغيظ على العصاة ولا نجاة إلا لمن أكرمه الله بطاعته فسأل ربك الهدى والثبات.
v للكفار ذل وهوان وشدة عذاب يوم القيامة فلا تستثقل أو تستكثر تعديهم على الخلق في الدنيا فإنما الدنيا صبر ساعة.
v السمع والعقل نعمة على العبد فمن جعلها في طاعة الله كانت له فلاحاً وفوزاً، ومن جعلها في غير ذلك كانت له ندامة وخزي وهوان وخسارة. فاغتنم ما دمت في دار الإمهال.
v الاعتراف بالحق وإن كان فيه بعض الألم فهو فضيلة لصاحبه، إلا في الآخرة عندما تنقطع بك الحيل وقد ضيعت الفرص. فتفكر لتغنم.
v أعمالك في الدنيا قد تكون سببا في خسارتك فتورد نفسك الهلاك والسعير فتفقد نفسك واعمل في فلاحها.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 11:40 AM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

المجموعةالثانية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: خاسئا
ذَليلاً صَاغراً
ب: حسير
كَليلٌ مُنقَطِعٌ
ج: تميّز
تنفصل و تتقطع
د: ذلولا
سَهلةً لَيِّنَةً

السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْصَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌمُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْأَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَمِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

تفسير قولهتعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) )
مرجع الضمير فى (يقولون) ك
المجاز فى الاستفهام ك
المراد بالوعد ك
الغرض من الاستفهام ك س
جواب الشرط المحذوف س ش
دلالة الاستفهام على سلوك الكافرين س
حقيقة العلاقة بين صدق هذا الخبَرِ وبينَ الإخبارِ بوقتِه س
كيفية معرفة صدق الخبر س
تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) )
فائدة استخدام أسلوب الحصر فى المعنى (إنما الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ) ك س ش
متعلق (العلم) ش
متعلق (نذير) ش
متعلق (ميبن) ش
فائدة استخدام أسلوب الحصر فى المعنى (ِإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) ك س ش
كيفية إنذار الرسول للكافرين ك
بيان دور النبى محمد صلى الله عليه و سلم فى البلاغ و أداؤه له ك

تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَاالَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
مرجع الضمير فى رأوه ك س ش
وقت الرؤية ك س
المراد بزلفة ك س ش
المعنى الاجمالى فى سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا س س ش
الأسباب التى أدت إلى أن ساءت وجوه الذين كفروا ك
الغرض من الخطاب فى: {هذا الّذي كنتم به تدّعون) ك س
مرجع اسم الاشارة هذا س ش
المراد بتدعون ك س ش
متعلق تدعون س ش
تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُوَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) )
المخاطَب و المخاطِب ك س
المعنى الاجمالى للآية ك س ش
كيفية الهلاك ك س ش
المقصود بمن معى س
متعلق أهلكنى ك س ش
المراد برحمنا س
معنى يجير ك س ش
الغرض من الاستفهام ك س ش
منسبة الآية بما بعدها س

السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيفالخبير)
المراد (بمن خلق)
1-الخالق الله جل جلاله أي: ألا يعلم الخالق. (رجحه ابن كثير)
لدلالة الضمير (هو) بعده فى قوله: {وهو اللّطيف الخبير}).
2-المخلوق أي: ألا يعلم اللّه مخلوقه ذكره ابن كثير و السعدى و الأشقر
-لأنه خَلَقَ الخلْقَ وأَتْقَنَه وأَحْسَنَه، كيف لا يَعْلَمُه وأَعْلَمُ شيءٍ بالمصنوعِ صانِعُه.
-لدلالة اسماءه و صفاته من لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه بخلقه من السرَّ ومُضْمَراتِ القلوبِ مناسبة للأية التى قبلها

السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَىأَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُالسَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَالَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
تفسير قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
ضرب اللّه مثل للمؤمن والكافرأيُّ الرَّجُلَيْنِ أَهْدَى؟
فالكافر كمن يمشي لا يدري أين يسلكولا كيف يذهب بل تائهٌ حائرٌ ضالٌّ منكب على معاصى الله فى الدنيا فيَحْشُرُه اللهُيومَ القِيامةِ على وَجْهِه ،و المؤمنمنتصب القامة عالِماً بالْحَقِّ، مُؤْثِراً له، عامِلاً به، يَمشِي على الصراطِ المستقيمِ في أقوالِه وأعمالِه وجميعِ أحوالِه على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ لا اعوجاجَ به ولا انحرافَ فيه ، وهو في نفسه مستقيمٌ، وطريقه مستقيمةٌ فيُحشَرُ في الآخِرةِ سَوِيًّا على صراطٍ مُستقيمٍ يُؤَدِّي به إلى الْجَنَّةِ
تفسير قولهتعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَوَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) )
أمَرَ سُبحانَه رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخْبِرَهم بأنَّ اللهَ وحده هو الذي أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى و أَوْجَدَكُم مِن العَدَمِ بعد أن لم تكونوا شيئًا مذكورًا مِن غيرِ مُعاوِنٍ له ولا مُظاهِرٍ ، و كَمُلَ لكُمُ الوُجودُ بالسَّمْعِ ليَسمَعُوا به والأبصارِ ليُبْصِروا بها.والأفئدةِ من العقول والإدراك ليَتفكَّرُوا بها في مَخلوقاتِ اللهِ.التي هي أنْفَعُ أعضاءِ البَدَنِ، وأَكْمَلُ القُوَى الْجُسمانيَّةِ، ولكنَّه معَ هذا الإنعامِ لا تَشكرونَ ربَّ هذه النِّعَمِ بتَوحيدِه فقليلٌ منكم الشاكرُ، وقليلٌ منكم الشكْرُ فتستعملون هذه القوى الّتي أنعم اللّه بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره

تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) )
و الله وحده خَلَقَهم في الأرْضِ ونَشَرَهم فيها وفَرَّقَهم على ظَهْرِها و بَثَّهمْ في أَقطارِها، وأَسْكَنَهم في أَرجائِها، ، ثم بعدَ ذلك يَحْشُرُكم ليومِ القِيامةِ مع اختلاف ألسنتكم في لغاتكم وألوانكم، وأشكالكم وصوركم فتجمعون بعد هذا التّفرّق والشّتات ويعيدكم كما بدأكم ، ولكنَّ هذا الوعْدَ بالجزاءِ يُنْكِرُه هؤلاءِ الْمُعَانِدُونَ

السؤال الخامس: استدلّلما يلي ممادرست
الجزاء من جنسالعمل.
يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)
السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَاسَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِكُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَاللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْكُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.
1-الحذر من العذاب الشديد و ما فيه من إهانة و ذل لمن يدخل النار (7)
2-وجوب التصديق بما جاء به الرسل من أُمورِ الغَيْبِ وأخبارِ الآخرةِ والشرائعِ (9)
3- لا يفيد الندم يوم القيامة لمن عصا و كذب (9)
4- شهود عدل الله في خلقه، وأنّه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه (9)
5-أثر العناد و التكبر على اتباع طريق الضلال و عدم الاستجابة للرسل (9)
6-الانتفاع بالسمع و العقل يكون بْمَعْرِفَةُ الهُدَى مِن الضلالِ، والحَسَنِ مِن القَبيحِ، والخيرِ مِن الشرِّ. (10)
7- اقرار و اعتراف المذنبين على أنفسهم فلا تنفع الأعذار يوم القيامة (11)

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18 شوال 1437هـ/23-07-2016م, 10:47 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي

:

المجموعة الأولى
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز

المنيع الجناب ،الغالِب الذى لا يغالَب ، الذى له العزة كلها التي قهر بها كل شيء وانقادت له كل المخلوقات ... حاصل كلام المفسرين الثلاثة
ب: طباقا
طبقة فوق الأخرى . ...قاله المفسرون الثلاثة
ج: تفاوت
اختلاف – تنافر – مخالفة – تناقض- نقص – عيب – خلل .... حاصل كلام المفسرين الثلاثة
د: فطور
تشقق – تصدع – نقص – اختلال ....حاصل كلام المفسرين الثلاثة

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
المسائل التفسيرية
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
المعنى الاجمالى لقوله تعالى : يخشون ربهم بالغيب ....ك س
معنى الخشية .......ك ش
متعلق الخشية .... ك ش
معنى : مغفرة ..... ك
متعلق المغفرة ....س ش
ثمرات المغفرة ..... س
دلالة التنكير في : مغفرة..... ش
المراد ب : أجر كبير.... س
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
مقصد الآية .....ك س
معنى اسم الله العليم .... ك س
متعلق الاسرار والجهر بالقول .... ش
معنى : ذات الصدور ....ك

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)
مناسبة الآية ....س ش
مقصد الآية .....س
المراد ب الفاعل في الآية ( متعلق العلم ).... ك س ش
معنى اسم الله اللطيف .....س
متعلق اللطف والخبرة..... ك ش
دلالة ختم الآية باسمى اللطيف الخبير.... س
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ
مقصد الآية .....ك س ش
معنى ذلولاً .......ك س ش
معنى : فامشوا ..... ك
متعلق المشى ..... س
معنى : مناكبها .....ك س ش
دلالة قوله تعالى : وكلوا من رزقه..... ك
المراد ب : رزقه.... ش
دلالة تقديم الجار والمجرور في : وإليه النشور.... ش
معنى : النشور..... ك س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
ورد في تفسيره قولان :
القول الأول : أن الله تعالى أوجد الخلائق من العدم وهذا العدم يسمى موتاً ثم أنشأهم ليختبرهم وهذه النشأة تسمى الحياة قاله ابن كثير واستدل له بقول الله تعالى : {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
القول الثانى : أن الله قدر على عباده الحياة التي هي تعلق الروح بالبدن واتصالها به ثم بعدها قدر عليهم الموت الذى هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له .. حاصل ما ذكره ابن كثير واختاره السعدى والأشقر واستدل له ابن كثير بما روى عن قتادة قال : كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
ذكر ابن كثير القولين واستدل لهما ولم يرجح ولكن يبدو أنه يميل إلى القول الأول بينما اختار السعدى والأشقر القول الثانى ولا تعارض بين القولين فسواء كان المراد بالموت القول الأول أو القول الثانى فالذى يعنينا هو الحكمة الذى من أجلها خلق الله الموت والحياة ألا وهى الاختبار والابتلاء الذى يحدد مصير العبد : إما جنة وإما نار


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ : يبين الله تعالى كمال وحسن السماء فى هذه الآية بعد ما نفى عنها النقص في الآيات السابقة ، فالمصابيح هي النجوم أو الكواكب الثابتة والسيارة المضيئة التي زين الله بها السماء وجعلها لها جمالاً ونوراً وهداية يهتدى بها السائر أينما حل
وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ : وجعلنا المصابيح ( الشهب ) حرساً للسماء و رجوما يرجم بها الشياطين الذين يريدون استراق خبر السماء
وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ : وأعتدنا للشياطين بعد خزيهم وحرقهم في الدنيا بالشهب عذاب النار المسعرة في الآخرة لأنهم تمردوا على الله عز وجل واستكبروا عن طاعته وأضلوا عباده
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
فمن اتبع الشياطين من كفار بنى آدم أو من كفار بنى آدم والجن في كفرهم وعنادهم واستكبارهم فلهم عذاب جهنم وبئس المرجع والمآل الذى يهان ويذل به أهله . نسأل الله السلامة

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ
قال تعالى : (الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً........)
استدل بهذه الآية الذين قالوا أن الموت أمر وجودى لأنه مخلوق

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ(2)
1- إن الله بيده وحده ملك السموات والأرض فلا ينبغي لنا أن نسأل غيره ولا أن نستعين بسواه ولا أن نعترض على أمره كونياً كان أو قدرى
2- أن الله تعالى هو العظيم الذى كثر خيره وهو على كل شيء قدير فلا يعجزه شيء في الأرض و في السماء فلا يتردد العبد ولا يستكثر أن يطلب من الله ولا أن يسأله أي شيء مهما عظم
3- إن الغرض والحكمة من خلق الله للموت والحياة هي ابتلاء العباد أيهم محسن وأيهم مسئ فلابد لنا من وضع هذه الحكمة نصب الأعين فالدنيا ليست للهو ولا لعب ولكن للعبادة فقد قال تعالى : (وما خلقت الجن والإنس ألا ليعبدون )
4- الله تبارك وتعالى رغم عزته وغلبته وقهره فهو الغفور الذى يغفر لمن أساء وأذنب فلنبادر بالتوبة ولنلزم الاستغفار
5- الله تعالى العزيز القهار يغفر ويعفو ونحن بشر ضعفاء أذلاء لابد أن يكون لنا نصيب من صفات المولى تبارك وتعالى من العفو والصفح والمغفرة

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 12:21 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
افتراضي

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سيئت
ساءهم ذلك.
أو اسودت.

ب: غورا
ذاهبا في الأرض إلى أسفل لا ينال أو أنه لا يبقى له فيها وجود أصلا.
والغائر: عكس النابع.

ج: معين
كثير نابع سائح جار على وجه الأرض لا ينقطع.

د: ممنون
مقطوع أو بائد.
محسوب.
يمن به عليك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.


(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48))

-المخاطب ب(فاصبر) ك
- يصبر على ماذا؟ ك
- المراد ب (حكم ربك) س
- الواجب تجاه أحكام الله القدرية والشرعية. س
- معنى (لا تكن ك) س
- المراد ب (صاحب الحوت) ك س ش
- نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن مشابهة عليه السلام بماذا؟ ك س ش
- النداء الذي نادى به يونس عليه السلام. ك س ش
- نادى من ؟ ك س ش
- المراد ب(مكظوم) ك س ش
- قصة يونس عليه السلام. س ش
- فضل التوحيد. ك س
- فضل التسبيح في تفريج الكرب. ك س
- فضل التعرف إلى الله بالرخاء. ك
- سبب البلاء الذي ابتلي به يونس عليه السلام. ك س ش
- المراد من الآية. ش
- المنهي عنه تجاه يونس عليه السلام. ك


(لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49))

- المراد بالنعمة. ش
- معنى (نبذ) س ش
- المراد ب(العراء) س ش
- معنى (وهو مذموم) ش
- مفهوم المخالفة لقوله (لنبذ بالعراء وهو مذموم) س


(فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) )

- معنى (اجتباه) س ش
- المراد بقوله (فجعله من الصالحين) س ش
- موقف الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر ربه. س


(وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51))

- المخاطب ب (ليزلقونك)
- معنى (ليزلقونك بأبصارهم) ك س ش
- سبب إزلاق الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم بأبصارهم -من أسباب الإصابة بالعين- ك س ش
- حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم من أعين الحاسدين. ك س
- الدليل على أن العين حق وتؤثر بإذن الله. ك
- أكثر ما تموت به أمة محمد صلى الله عليه وسلم. ك
- الواجب على من رأى ما يعجبه. ك
- مشروعية الرقية من العين. ك
- الأسباب المشروعة للبرء من العين. ك
- كيفية غسل العائن. ك
- ما ورد في الرقية والتعويذ من العين. ك
- فضل المعوّذتان في الحفظ من العين. ك
- متى (يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم) ش
- المراد بقولهم (إنه لمجنون) ك
- أنواع الأذى التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه وسلم. ك س
- سبب رمي الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون. ك



(وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52))

- مرجع الضمير في (وما هو) س
- من صفات القرآن. س
-معنى أن القرآن ذكر. س



السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).

وردت عدة أقوال حاصلها/
- الأهوال والزّلازل والبلاء يوم القيامة، وذكره ابن كثير والسعدي.
-ساق اللهُ تعالى، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- الأمور العظام الشداد، روي عن ابن مسعود أو ابن عباس ومجاهد وذكره ابن كثير.
- الأعمال، روي عن ابن عباس وذكره ابن كثير.
- أول ساعة تكون يوم القيامة، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير.
- نور عظيم، ذكره ابن كثير.
وأرجحها أنه ساق الله تعالى لورود الحديث به.


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.

بعدما تقرر من المهتد حقا ومن الضال؛ نهى الله تعالى نبيه عن جملة من الأمور منها:
طاعة المكذبين فقال: (فلا تطع المكذّبين ) فكما أنعمنا عليك وأعطيناك الشرع المستقيم والخلق العظيم، فلا تقدم على ما يضرك من طاعة (المكذّبين ) وهم: هؤلاء المشركون المكذّبون للحق، وطاعتهم تكون بملاينتهم. (ودوا لو تدهن فيدهنون) تمنى المشركون لو تلين، وتترك ما أنت عليه من الحق، وتوافقهم على بعض ما هم عليه، أو تسكت عما يتعين الكلام فيه (فيدهنون) أي: يلينون لك أو يظهرون لك الملاينة. وكذلك نهاه عن طاعة (كل حلاف مهين) والحلاف: هو كثير الحلف، ولا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذاب إلا وهو (مهين): حقير، خسيس همته مصروفة لشهوات نفسه وإن كانت لاتتم إلا بالأيمان الكاذبة، والاجتراء على الله تعالى وأسمائه. (هماز مشاء بنميم) الهماز: هو كثير العيب للناس، والطعن فيهم بالغيبة وقيل: في وجوههم. والمشاء بنميم : هو الذي يمشي بين الناس بالنميمة، ويحرّش بينهم لفساد ذات البين وهي الحالقة، وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس قال: مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: (إنهما ليعذّبان وما بعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي في النميمة) وقال صلّى الله عليه وسلم :(لا يدخل الجنة قتات) يعني: نماما. (مناع للخيرِ معتدٍ أثيم) شديد المنع لما عليه وما يلزمه القيام به، ولما لديه من الخير (معتد) على الله بمجاوزة الحد في تناول ما أحله له، وعلى الخلق في ظلمهم (أثيم) كثير الإثم وتناول ما حرم الله. (عتل بعد ذلك زنيم) العتل: هو الفظ الغليظ الجافي الظلوم غير المنقاد للحق. والزنيم: هو الظلوم الذي يعرف بالشر واللؤم كما تعرف الشاة بزنمتها، والزنيم في لغة العرب: هو الدعيّ في القوم. (أن كان ذا مال وبنين) أي: لا تطعه لإله وبنيه أو أن المراد به: التوبيخ والتقريع حيث قابل النعم التي خوله الله من المال والبنين بالكفر بآيات الله والإعراض عنها؛ فإذا تليت عليه (قال أساطير الأولين). وهذه الآيات وإن كانت نزلت في بعض المشركين إلا أنها عامة في كل من اتصف بهذا الوصف.





السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.

- (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبّحون )
إن كان المراد بالتسبيح التوبة والاستغفار. فأرشدهم للتسبيح بعد البلاء الذي وقع.

- ( لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم)
على القول بأن النعمة هي التوفيق للتوبة والاستغفار.
فعندما وفق للتوبة والاستغفار نبذ وهو ممدوح.




السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.

- الإيمان بأن العين حق.
- الرقية عند الإصابة بالعين، والأخذ من غسل العائن.
- المحافظة على أذكار الصباح والمساء بنية ذكر الله لا خوفا من العين.
- الحذر من الحساد.
- عدم الالتفات لكل ما يقوله العدو؛ ما لم يكن قوله معتبر.
- التبريك عند رؤية ما يعجب.
- توقع الأذى -بأنواعه- عند الدعوة.
- تذكير الناس بالقرآن، فهو أنفع مايذكر به (والآية حصرت القول فيه بأنه ذكر)
- اللجوء للقرآن حتى في تعثر مصالح القرآن.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 01:09 AM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

⏪ المجموعة الأولى:
🔶السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
💡أ: العزيز : الغَالِبُ الّذي لا يُغَالب
💡ب: طباقا: أي بعضها فوق بعض
💡ج: تفاوت : أي لا خلل و نقص ، و لا تباين و لا تناقُض ، و لا اعوجاج ولا تخالف .
💡د: فطور : من وهيّ ، و نقص واختلال ، و تشقق و تصدع .

🔶 السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

💡المسائل التفسيرية :
{ إنَّ الّذينَ يخشونَ ربَّهُم بِالغَيبِ لَهُم مغفرةٌ و أجرٌ كبيرٌ }
🌟مناسبة الآية لما قبلها .......س
🌟المراد بالغيب .......ك س ش
🌟 المراد بالمغفرة ....... ك س ش
🌟 المراد بالأجر الكبير ......ك س ش
{ و أسِّرُّوا قولكُم أوِ اجهروا بهِ إنَّهُ عليمٌ بذاتِ الصُّدورِ}
🌟مقصد الآية ..... ك س
🌟 معنى الآية ......ك س ش
🌟 المراد ب ( ذات الصدور ) ...... ك س ش
{ أَلا يَعلمُ منْ خَلَقَ و هُوَ اللّطيفُ الخبيرُ}
🌟معنى الاستفهام ......ك س ش
🌟 معنى ( اللطيف ) ....س ش
🌟 معنى ( الخبير ) ..... س ش
{ هوَ الّذِي جعلَ لكُمُ الأرضَ ذلولاً فامشوا في مناكبهَا و كُلُوا من رزقهِ و إليهِ النّشور}
🌟 مقصد الآية ...... ك
🌟 معنى ( ذلولاً ) ...... ك ش
🌟 المراد ب ( مناكبها)......ك ش
🌟 كيفية تذليل الأرض للناس...ك
🌟 المقصد من قوله { و كلوا من رزقه } ... ش
🌟 معنى ( إليه النشور ) .... ك س ش
🌟 مناسبة ختم الآية بقوله تعالى { إليه النشور} ..... ش
🌟 المناسبة بين التوكل و الأخذ لالأسباب... ك

🔶السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
💡1- أنّه أوجد الخلائق من العدم ، ليبلوهم و يختبرهم ....ذكره ابن كثير و استدل بقوله تعالى في سورة البقرة :{ و كنتم أمواتاً فأحياكم } فسمى الحال الأول - و هو العدم - موتاً ، و سمى هذه النشأة حياة لهذا قال :{ ثم يميتكم ثم يحييكم }
* و استدل بما روى ابن أبي حاتم من حديث قتادة في قوله : { الّذي خلق الموت و الحياة } قال :
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
(( إن الله أذلّ بني آدم بالموت ، و جعل الدنيا دار حياة ثم دار موت ، و جعل الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء ))
- و رواه معمر عن قتادة .
2- قدَّ رَ لعباده أن يحييهم ثم يميتهم .. ذكره السعدي
3- الموت : انقطاع تعلق الروح بالبدن و مفارقتها له
الحياة : تعلق الروح بالبدن و اتّصالها به
فالحياة خلقه إنساناً و خلق الروح فيه ، و جعلهم أناساً عقلاء ليكلفهم
💡و تجمع الأقوال جميعها :
أن الله أوجد الخلائق من العدم ، و جعلهم أناساً عقلاء ليكلفهم ، و قدّر لهم أن يميتهم ثم يحييهم ليجازيهم.


🔶 السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
💡 { و لقد زيّنا السّماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوماً للشّياطين و أعتدنا لهم عذاب السعير}
لما نفى تعالى عن السّماء النقص في خلقها بيّن كمالها و زينتها فقال : { و لقد زيّنا السّماء الدّنيا بمصابيح } أي جملنا السّماء التي ترونها و تليكم (بمصابيح ) و هي الكواكب على اختلافها في النور و الضياء ، فصارت في أحسن خلق و أكمل صورة و أبهج شكل ، فلولا هذه النجوم لكانت سقفاً مظلماً لا حسّ فيه و لا جمال ؛ و جعلها { رجوماً للشّياطين }
أي جعل الله هذه النجوم حراسة للسماء عن تلقف الشياطين أخبار الأرض ، فكانت لهم عذاباً في الدنيا
كما قال تعالى في أؤل سورة الصافات :
﴿إِنّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِزينَةٍ الكَواكِبِ ۝ وَحِفظًا مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ۝ لا يَسَّمَّعونَ إِلَى المَلَإِ الأَعلى وَيُقذَفونَ مِن كُلِّ جانِبٍ ۝ دُحورًا وَلَهُم عَذابٌ واصِبٌ ۝ إِلّا مَن خَطِفَ الخَطفَةَ فَأَتبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ﴾ [الصافات: 6-10] و في الآخرة { و أعتدنا لهم عذاب السّعير}
أي عذاب النار لأنهم تمردوا على الله ، و أضلّوا عباده
و لهذا كان أتباعهم من الكفار مثلهم أعدّ الله لهم عذاب السعير { و للّذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم و بئس المصير } أي بئس المآل و المنقلب ، الذي يهان به أهله غاية الهوان لمن كفر من بني آدم و الجن مما يصيرون إليه و هو جهنم .

🔶السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
💡 قوله تعالى : { الّذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملا }

🔶 السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.
💡 مجد الله تعالى نفسه العظيمة ، فعلى العبد أن يمجد ربّه و يعظمه و يستشعر ذلك في قلبه مما يورث القلب العديد من العبادات القلبية لله تعالى
💡إذا علم العبد أن الملك كلّه لله عزّ و جلّ ، ملك الدنيا و ملك الآخرة ؛ و أنه تعالى بيده القدرة التامة و التصرف التام فلا يتعلق القلب إلا به و لا يعبد غيره و لا يخشى غيره و لا يدعو غيره
💡عندما يعلم العبد أن الله خلقه في هذه الدنيا ليبتليه في ما أمره ، بان له حقيقة وجوده في هذه الدنيا و الهدف الذي يعمل ليصل إليه من لزوم طاعة الله ليحسن العمل و يفوز برضا الله و جنته .
💡قرن تعالى بين اسمين عظيمين ( العزيز الغفور)
لتعلم أن رحمته سبقت عذابه ، فيستشعر عظمة الله تعالى و وعظم رحمته ، فيعبده بالخوف و الرجاء و المحبة التي هي ركائز العبودية .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 05:30 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-


أ: سيئت :أي ساءَهُم ذلك وأَفْظَعَهم، وقَلْقَلَ أفْئِدَتَهم فتَغَيَّرَتْ لذلك وُجوهُهم واسْوَدَّتْ، وعَلَتْها الكآبةُ، وغَشِيَتْها الذِّلَّةُ.
ب: غورا: أي ذاهبًا في الأرض إلى أسفل، فلا ينال بالفئوس الحداد، ولا السّواعد الشّداد، والغائر: عكس النّابع
ج: معين :أي: نابعٍ سائحٍ جارٍ على وجه الأرض
د: ممنون:غير مقطوعٍ وغير محسوب

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-


(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.


(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)
المسائل التفسيرية :
مقصد الآية ....ش
المخاطب في الآية ...ك
المراد بالحكم....ك،س
المراد بصاحب الحوت ....ك،س،ش
المراد بمكظوم....ك،س،ش
بيان الحال التي نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهة صاحب الحوت فيها ...س،ش
ذكر الكلمات التى نادى بها يونس عليه السلام ربه........ك،س،ش
ذكر استجابة الله ليونس عليه السلام ....ك،س
كيفية التعامل مع الحكم الشرعي والقدري...س
أثر التسبيح والأعمال الصالحة في كشف الكربات ....ك
قصة يونس عليه السلام ...ك
مواطن ورود قصة يونس عليه السلام في القرآن...ك،ش
ماينبغي اعتقاده في التفضيل بين الأنبياء ...ك

(لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)
معنى نبذ....س،ش
معنى العراء ....س، ش
المراد بتدارك يونس بنعمة من ربه ....ش
المراد بمذموم....ش
بيان مفهوم المخالفة من قوله وهو مذموم ....س


(فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)
معنى اجتباه ....س،ش
أقوال العلماء في المراد بالصالحين ....س،ش
امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه .....س


( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)
معنى لَيُزْلِقُونَكَ......ك
المراد ب(لَيُزْلِقُونَكَ) ....ك،س،ش
المراد بالذكر ..
دلالة الآية على أن العين حق ..
دلالة الأحاديث على أن العين حق..
بيان ماتعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم من الأذى الفعلي والقولي ....ك،س
سبب رمي المشركين الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون ...ك
ذكر جملة من الأحاديث عن ضرر العين والتعوذ والاسترقاء منها وإغتسال العائن للمعيون ...ك


(وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.
المراد بالذكر .....س
وجه تسمية القرآن بالذكر ....س

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).


أقوال العلماء في المراد بالكشف عن الساق :


القول الأول:
المراد أن الله يكشف عن ساقه يوم القيامة
القائلين بهذا القول:
أورد البخاري حديثاَ يؤيد هذا القول وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
أدلة القول:
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
-عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا" والحديث مخرّجٌ في الصّحيحين


القول الثاني:
المراد يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزّلازل والبلاء والكرب والشدة والامتحان والأمور العظام.
القائلين بهذا القول:
هذا القول مروي عن ابن عباس وعن مجاهد نقله عنهم ابن جرير وابن كثير وذكره السعدي
أدلة القول:
ذكر ابن جرير قول الشّاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
فالعرب تعبر عن شدة الأمر وهوله بالساق.


القول الثالث:
عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا
دليل القول:
عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا" ذكره ابن كثير .


القول الراجح:
*الحافظ ابن كثير ذكر القولين ولم يرجح ،وكلا القولين معتبر القول الأول معتبر لورود الدليل الصريح عليه والقول الثاني معتبر لكون لغة العرب تدل عليه وهو مروي عن ابن عباس ومجاهد .
*السعدي ذكر القولين وجمع بينهما بعبارة مؤجزة وبطريقة ذكية بليغة .
*الأشقر ذكر القول الأول فقط مع دليله ويظهر من صنيعه أنه يرجحه
خلاصة القول:
لامانع من الجمع بين القولين كما فعل السعدي ولاتعارض بينهما فيكون المراد بالكشف عن الساق مايكون يوم القيامة من الكرب والشدة والكشف عن ساق الله تعالى ،والقول الثالث تابع لهما.
هذا ماتيسر لي فهمه والله أعلم بالصواب .

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)) القلم.
(فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)
ينهى الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن طاعة المشركين في السكوت عن عيب آلِهَتِهم ودينهم في مقابل أن يسكتوا عنه وينهاه عن الاستجابة لهم عندما يدعونه لدين ابائهم ،ووصفهم بالمكذبين لأنهم كذبوا الحق وعاندوه اتباعا لأهوائهم والآية عامة في كل مكذب وان كان الخطاب فيها لكفار مكة .
(وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)
ود المشركون لو يلين لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالركون إلى آلهتهم وترك الحق أو بموافقتهم بما هم عليه قولاَ أو عملاَ أو سكوتا عن باطلهم ، فيدهنون أي يلينون لك لتميل معهم ،ولكن يظهر دين الله ويصدع به ولايقر لهم على باطل.
( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)
ينهى الله نبيه عن طاعة كل حلاف كثير الحلف كاذب في يمينه مهين أي حقير خسيس النفس إراداته في شهوات نفسه الخسيسة
(هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)
الهماز : الذي يكثر من الغيبة والاستهزاء وطعن الناس والعيب فيهم
{مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} يَمشِي بينَ الناسِ بالنَّميمةِ، والنميمة نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد
(مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ أي:يمنع ما عليه وما لديه من الخيرمن النفقات والزكوات
معتد:أي يتجاوز الحد المشروع فيظلم الناس في أموالهم وأعراضهم ودمائهم
أثيم: كثير الإثم والذنوب والانتهاك للمحرمات .
(عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)
العتلّ: هو الفظّ الغليظ الصّحيح، الجموع المنوع ،قالَ الزَّجَّاجُ: هو الغَليظُ الجافِي ،وقيل:المصحّح الخلق، الشّديد القويّ في المأكل والمشرب والمنكح.
زنيم : قيل رجلٌ من قريشٍ له زنمة مثل زنمة الشّاة وكان مشهورا بالشر وقيل:هو الدّعيّ في القومالملصق بهم والمراد ولد الزنا، وقيل : هو الأخنس بن شريق الثّقفيّ، حليف بني زهرة ،وقيل هو: الأسود بن عبد يغوث الزّهريّ ، وقيل هو الوليدِ بنِ المُغيرةِ
حاصِلُ هذا أنَّ اللَّهَ تعالى نَهَى عن طاعةِ كلِّ حَلاَّفٍ كَذَّابٍ، خَسيسِ النفْسِ، سَيِّئِ الأخلاقِ يمشي بالغِيبَةِ والنميمةِ .
(أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15))
الآية فيها توبيخ وتقريع لمن أنعم الله عليه بالمال والبنين ثم كذب بايآت الله وأستكبر عن الإيمان بها وزعم أنها مأخوذة من أساطير الأولين ، والآية وأن نزلت في الوليد بن المغيرة فهي عامة لكل من كان هذا وصفه فقابل نعم الله بالكفر والإعراض عن آياته .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل الاستغفار.
من فضائل الاستغفار:
*الاستغفار والتوبة سبب لأن يرفع الله البلاء عن العباد وينعم عليهم وأن كانوا أصحاب نعمة من قبل أن يعيدها عليهم .
الدليل:
قصة أصحاب الجنة :{أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ}،{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْراً مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ}
وجه الدلالة :
يؤخذ هذا من قصة أصحاب الجنة فلما رجعوا إلى الله وصدقوا في رجوعهم أبدلهم الله خيرا منها كما ذكر ذلك السعدي في تفسيره فقال:{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْراً مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ} فهم رَجَوُا اللَّهَ أنْ يُبْدِلَهم خيراً منها، ووَعَدُوا أنَّهم سيَرْغَبونَ إلى اللَّهِ، ويُلِحُّونَ عليه في الدنيا، فإنْ كانوا كما قالوا فالظاهِرُ أنَّ اللَّهَ أَبْدَلَهم في الدنيا خَيراً منها؛ لأنًّ مَن دَعَا اللَّهَ صادِقاً ورَغِبَ إليه ورَجاهُ ـ أَعطاهُ سُؤْلَهُ)
وقد أمرهم أحدهم بالاستغفار والتوبة قائلاً:{أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ} أيْ: أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ: إنَّ فِعْلَكم هذا مِن مَنْعِكم المساكينَ حقَّهُم ظُلْمٌ؟
فهلا تُسَبِّحُونَ اللهَ الآنَ بعدَ أنْ تَيَقَّنتُمْ أنه بالْمِرصادِ للظالمينَ, وتَسْتَغْفِرونَ اللهَ مِن فِعْلِكم وتَتوبونَ إليه مِن هذه النِّيَّةِ التي عَزَمْتُم عليها!
من فضائل الاستغفار:
الاستغفار سبب اجتباء الله واختياره للعبد وجعله من الصالحين
الدليل:
(لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) )
(فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) )
وجه الدلالة :
يؤخذ هذا من قصة يونس عليه السلام فأنه لما أعترف بذنبه وطلب المغفرة بذكر حاله وذلك بقوله (لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ: ({فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ}؛ أي: اخْتَارَهُ وَاصطفَاهُ ونَقَّاهُ مِن كُلِّ كَدَرٍ، {فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ}؛ أي: الذينَ صَلَحَتْ أعمالُهم وأقوالُهم ونِيَّاتُهم وأحوالُهم، فامْتَثَلَ نَبِيُّنَا محمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ أمْرَ رَبِّهِ، فصَبَرَ لحُكْمِ رَبِّه صَبْراً لا يُدْرِكُه فيه أحَدٌ مِن العالَمِينَ.
من فضائل الاستغفار:
مغفرة الذنوب والتجاوز عنها
الدليل:
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )

وجه الدلالة :
قال السعدي:{الْغَفُورُ} عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير الآيات التالية:-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)) القلم.


- لما يعلم المؤمن أن العين حق يحرص على الرقية الشرعية والتعوذ بكلمات الله التامة فيعوذ نفسه وأهله وأطفاله .


- أن يبادر المسلم إلى ذكر اسم الله إذا شاهد مايعجبه حتى لايتسبب بالضرر لغيره .


- إذا طلب من العائن أثره من الغسل وغيره فلا يمتنع عن ذلك لأن في أثره شفاء للمعيون .


- سمى الله القرآن ذكرا ،فيتأمل تاليه وسامعه ما فيه من التذكير بخيري الدنيا والآخرة .


- أن لا يترك الحق ويستحى منه لما يرى من هجوم أهل الباطل بل يظهره ويعتز به .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 06:00 AM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 311
افتراضي

المجموعةالثانية:
السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: خاسئا : ذليلا صاغرا عاجزا .
ب: حسير : كليل منقطع .
ج: تميّز : تتقطع وتنفصل وتتفرق .
د: ذلولا:مهيأة مسخرة مذللّة .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)
مرجع الضمير في قوله ( ويقولون ). ك
الغرض من الاستفهام . س
المراد بالوعد . ك س ش
قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌمُبِينٌ (26)
متعلق العلم. ك ش
معنى نذير. ك ش
متعلق النذارة . ش
متعلق التبيين . ش
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
مرجع واو الجماعة في قوله (رأوه ) . ك س
مرجع الهاء في قوله ( رأوه ) . ك س
معنى زلفة. ك س
معنى سيئت . س ش
سبب الاستياء . ك
معنى تدعون . ك س
الغرض من الخطاب في قوله ( هذا الذي كنتم به تدعون ) ك س ش
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَمِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
المخاطب في الآية ك
المراد بالهلاك ش
المراد بمن معي ش
المراد برحمنا ش
معنى يجير ك ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيفالخبير)
فيه قولان:
أحدهما : ألا يعلم اللهُ مخلوقه . رجحه ابن كثير , وهو قول السعدي , والأشقر .
والآخر : ألا يعلم العبدُ خالقه . ذكره ابن كثير .
الترجيح : لعل الراجح -والله أعلم – القول الأول: وهو ألا يعلم الله بمخلوقه ولذلك عقّب بقوله : (وهو اللطيف الخبير ). وهذا ترجيح ابن كثير وقال به السعدي والأشقر.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَىأَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
يضرب الله مثلا للكافر والمؤمن أن مثل الكافر في ضلاله عن الحق وإضاعته له في الدنيا كمثل من يمشي منحنيا لا يهتدي لسبيل ولا يبصر فهو حائر تائه , وكذلك حاله في الآخرة على الصراط لا يبصر طريقه ويحشر على وجهه كما كان في الدنيا ضالا مكبا على المعاصي أضله الله يوم القيامة , ومثل المؤمن في هدايته واستقامته على الحق في الدنيا كمثل من يمشي وهو منتصب القامة فهو يبصر الطريق ولا يكاد يحيد عنه , وكذلك حاله يوم القيامة على الصراط يبّصره الله الطريق وييسره له جزاء استقامته في الدنيا , فحث الله على التفكر في هذا المثل أيهم أهدى مثل الكافر أم المؤمن .
(قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُالسَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ )
يأمر الله نبيه أن يذكر الناس بنعمه عليهم التي تستوجب الشكر بامتثال الأوامر واجتناب النواهي فهو الذي رزق العباد بالسمع ليسمعوا به الآيات الدالة على الحق ولينتفعوا بها في حياتهم , ورزقهم الأبصار ليبصروا الحق وليستعملوه في طاعة الله , ورزقهم القلوب التي يتفكرون بها في خلق الله وقدرته , لكن مع ذلك قلّ شكر العباد لربهم .
(قُلْ هُوَالَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )
وأمره أن يذكرهم أيضا بأنه هو الذي خلقهم وأنشأهم في الأرض لينتشروا فيها وينتفعوا بها وكما خلقهم سيبعثهم يوم القيامة ويجمعهم بعد موتهم .
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي ممادرست
الجزاء من جنس العمل.
دلت على ذلك قصة أصحاب الجنة فهم لما عزموا على اجتذاذ الزرع ليلا ليحرموا الفقراء منه , حرمهم الله جنتهم لذلك قالوا ( بل نحن محرومون ).

قال السعدي : في تفسير الآية "أيْ: حَرَمَنا اللهُ ثَمَرَ جَنَّتِنا بسببِ ما وَقَعَ منا مِن العزْمِ على مَنْعِ المساكينِ مِن خَيْرِها)."

السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى : ( إِذَا أُلْقُوا فِيهَاسَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

- إذا تأمل العبد هذه الآيات وما فيها من صفات للنار أحدث ذلك في قلبه إشفاقا وخشية من النار تحمله على الاستقامة على دين الله من فعل الأوامر وترك النواهي .
وقوله : (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
- إذا تفكر العبد في شدة غضب النار على الكافرين وغيرتها لدين الله علم أنه ما يزال الكفار أعداء لله وللمؤمنين إلى يوم القيامة , فلا يواليهم أو يشابههم ويميل إليهم في شيء .
- كذلك يؤخذ من هذه الآية أن العبد يغضب لدين الله فلا يرضى أن تنتهك محارم الله أمامه فيدفعه ذلك إلى الدفاع عن هذا الدين بيده ولسانه وقلبه.
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَاللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
- من شناعة فعل الكفار أنهم لم يكتفوا بعدم التصديق بل كذبوا الرسل وردوا الحق بقلوبهم وأفواههم فكان ضررهم متعد على غيرهم لا على أنفسهم وحسب , فعلى المؤمن الحذر من أن يتصف بمثل صفاتهم من إضلال الناس والصد عن الحق .
وَقَالُوا لَوْكُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
- دلت الآيات أن السمع والعقل آلتان منّ الله بهما على عباده , فهما تهديان إلى الحق إذا أعملهما الإنسان بصدق دون تحيز , فعلى العبد إعمال عقله وسمعه في طلب الحق مع الاستناد إلى الأدلة والله يهديه إلى السبيل .
فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11))
- لما رأى الكفار العذاب اعترفوا بذنبهم وندموا على ما كان منهم من كفر وعصيان , فلم ينفعهم هذا يوم القيامة , ومن ذلك يؤخذ أن على العبد أن يعترف بذنوبه ويتوب إلى الله ويحاسب نفسه , ويعمل الصالحات قبل قيام الساعة .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 19 شوال 1437هـ/24-07-2016م, 03:07 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم


حياكم الله طلاب المستوى الثالث الكرام، وبارك الله فيكم ونفعكم بما تعلمتم وزادكم علما.
قد أحسنتم جميعا فى أداء هذا المجلس، وإليكم بعض الإرشادات العامّة:
أولا: بالنسبة لسؤال بيان المعنى اللغوي.
يرجى الاقتصار على معنى اللفظة في اللغة عموما دون بيان المراد بها في الآية.

ثانيا: سؤال استخلاص المسائل التفسيرية.

ما زال بعض الطلاب يختصر فى ذكر المسائل، أو يقصّر في إحسان صياغتها وترتيبها.
ونشيد بأجوبة الأختين: هناء محمد علي، ومنى محمد مدني.

ثالثا: بالنسبة لسؤال الفوائد السلوكية.
لوحظ أن جميع الطلاب قد غفل عن ذكر الآية التى استخلص منها الفائدة والتى هى موضع الشاهد، فلينتبه لها بعد ذلك بارك الله فيكم.


المجموعة الأولى:
1:حنان علي محمود أ
- يراعى ترتيب المسائل كما في مسألة: "متعلّق الإسرار والجهر" فقد أتت متقدّمة عن موضعها.
- من الملاحظات على الصياغة: (المراد بالفاعل) فنقول: فاعل {يعلم} ، أو: المراد بقوله: {من خلق} وهي الأقرب، وهذه المسألة ليست متعلّق العلم فإن المتعلّق هنا هو المفعول وليس الفاعل.

2: عقيلة زيان ب+
- في السؤال الأول مطلوب ذكر المعنى اللغوي عموما، فالعزيز: هو منيع الجناب الذي لا يغالب.
- ونوصي بمراعاة ترتيب المسائل، راجعي مسائل الآية الثانية.
- في جواب السؤال الثالث لم تشيري إلى معنى الخلق، فليراجع جواب الأخت حنان.

3: مريم أحمد أحمد حجازي ب+
- يلاحظ اختصار المسائل وقلتها ولكنك أحسنتِ فيما استخلصتيه، يسّر الله أمرك.
- يراجع جواب الأخت حنان على السؤال الثالث لمزيد فائدة.


المجموعة الثانية:
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
في تفسير هذه الآية قولان:
1: {ألا يعلم من خلق}؟ أي: ألا يعلم الخالق.
2: وقيل معناه: ألا يعلم اللّه مخلوقه؟ والأوّل أولى، لقوله بعده: {وهو اللّطيف الخبير}.
- فعلى القول الأول يكون قوله تعالى: {من خلق} في محل رفع فاعل {يعلم}، ومعناه "الخالق"، ومفعول {يعلم} محذوف.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الخالق؟ ألا يكون الخالق عليما بذات الصدور وهو الذي لطف علمه وخبره وأحاط بكل شيء؟
- وعلى القول الثاني يكون قوله تعالى: {من خلق} في محل نصب مفعول به، ومعناه "المخلوق" والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الله تعالى.
ويكون معنى الآية: ألا يعلم الله مخلوقه وأعلم شيء بالمصنوع صانعه؟

التقويم:
4: هناء محمد على أ
إجاباتك ممتازة بارك الله فيك.
- بالنسبة لسؤال الأقوال في معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق} فالفاعل في كلا القولين هو الله تعالى وهو العليم بذات الصدور وهو اللطيف الخبير.
تأملي معي: {إنه [أي الله] عليم بذات الصدور ، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}، فالآية تؤكّد دقة علمه وسعته سبحانه، فالعالم في الآية هو الله تبارك وتعالى.

لكن الفرق بين القولين أن الفاعل في أحد القولين ظاهر وهو جملة {من خلق} أي الخالق، والمفعول محذوف.
وفي القول الآخر
الفاعل ضمير مستتر والمفعول ظاهر وهو جملة {من خلق} أي مخلوقه.

5: رضوى محمود أ
- اعتني أكثر بصياغة عناوين المسائل، وحصرها، وأوصيك بالاستفادة من قائمة مسائل الأخت هناء.

6: سناء بنت عثمان أ
- نفس الملحوظة السابقة على سؤال استخلاص المسائل.

7: محمد حسين داود أ
- في سؤال استخلاص المسائل تحدثت عن المجاز فى الاستفهام فما هو مرادك بالمجاز ؟
وللفائدة فإنه لا مجاز فى القرآن، وهذه ستدرسونها مستقبلا إن شاء الله.
وأيضا بالنسبة لمسألة "جواب الشرط المحذوف" فى قوله تعالى {ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين} فالمحذوف هو متعلق الصدق وليس جواب الشرط.

8: ندى علي ب
- اختصرت جدا فى المسائل ولعلك تتدربين بإذن الله على حسن صياغة المسالة.
- ويرجع إلى ما ذكرناه بخصوص جواب السؤال الثالث.


المجموعة الرابعة:
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: (يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون).
ورد في تفسير الآية قولان:
1: {يوم يكشف عن ساق} يراد باليوم يوم القيامة حين يكشف الله عز وجل عن ساقه الكريمة ويُدعى الناس إلى السجود فيسجد المؤمنون ويعجز المنافقون، وهذا هو الراجح من الأقوال لورود الحديث الصحيح في تفسيره.

وقد أورد ابن كثير حديث ضعيف أنه يكشف عن نور عظيم يخرّون له سجّدا.
2: يراد باليوم يوم القيامة، وكشف الساق كناية عن شدة الكرب وهوله، وله وجه في اللغة، ويشهد له قول الشاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ.
وأصل هذا أن الرجل إذا وقع في أمر عظيم يحتاج إِلى معاناته والجدّ فيه، شمّر عن ساقه، فاستعيرت الساق في موضع الشدة كما قال أهل اللغة، لكن الأولى حمل المعنى على القول الأول لورود نصّ فيه كما أشرنا.

التقويم:
9: منى مدني أ
إجاباتك ممتازة وهى أفضل إجابات المجموعة، بارك الله فيك وزادك من فضله.
انتبهي أنك خلطتِ أحيانا بين مسألة معنى اللفظة والمراد بها، كلفظة "مكظوم"، و"مذموم" فهذه معاني وليست مرادات.

10: منيرة جابر الخالدي ب
- يرجى الاعتناء بترتيب المسائل وحسن صياغتها وتجنب صياغة عنوان المسألة في صورة الاستفهام.
- فى السؤال الثالث كررت أقوالا بعضها يرجع إلى بعض، فنوصيك بمراجعة جواب الأخت منى مدني.
- في السؤل السادس ذكرت فى الفوائد اللجوء للقرآن حتى فى تعثر مصالح القرآن، لعلك تقصدين: مصالح العبد؟

رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ذو الحجة 1437هـ/3-09-2016م, 01:10 AM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي: الملك والقلم.
المجموعة الأولى


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ‌. العزيز: الغالب الذي لا يغالب ، المنيع الجناب ، الذي له العزة كلها ، والتي قهر بها جميع الأشياء ، وانقادت له المخلوقات .
ب‌. طباقا : طبقة بعد أو فوق الطبقة الأخرى .
ت‌. تفاوت : تناقض ، تباين ، تخالف ، تنافر ، نقص ، عيب ، خلل ، اعوجاج .
ث‌. فطور : شقوق ، خروق ، صدوع ، عيوب ، نقص ، اختلال .
وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
{ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) } الملك.


أولا : المسائل التفسيرية :

في قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) }
• علاقة الآيأت بما قبلها . س
• معنى الخشية .ك ش
• متعلق الخشية . ك س
• معنى المغفرة .ك
• متعلق المغفرة . س ش
• ثمرة المغفرة . س
• فائدة التنكير في مغفرة . ش
• المراد بقوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ } ك س
• متعلق الأجر الكبير . س
• المراد بالأجر الكبير . س ش

قوله تعالى : { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) }
• مقصد الآية . ك س
• المتكلم في الآية . ك س
• معنى قوله : { أسروا } . س ش
• متعلق الإسرار والجهر في القول . ش
• معنى عليم . ك س
• المراد بقوله : { ذات الصدور } . ك س ش

قوله تعالى : { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) }
• علاقة الآية بما قبلها . س ش
• مقصد الآية . س
• متعلق الفعل يعلم . ك س ش
• الغرض من الاستفهام . س ش
• معنى اللطيف . س
• متعلق اللطيف والخبير. س ش
• علاقة ختم الآية بما قبلها . س

قوله تعالى : { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) }
• مقصد الآية . ك س ش
• معنى قوله : { جعل لكم } . ك س
• معنى ذلولا . ك س ش
• معنى فامشوا . ك
• متعلق فعل المشي . س
• معنى مناكبها . ك س ش
• المراد من قوله : { من رزقه } ش
• دلالة قوله : { وكلوا من رزقه } ك
• معنى النشور . ك س ش
• الغرض من تقديم الجار على المجرور . ش

ثانيا : مسائل عقدية :

• الإيمان بالغيب ومراقبة الله تعالى في السر والعلن .
• لا تعارض بين التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب .
• تقرير عقيدة البعث والجزاء .

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: { الذي خلق الموت والحياة }

ذكر ابن كثير قولين هما :
القول الأول : أن الله أوجد الخلائق من العدم ويعني الموت ، وأنشأهم في الدنيا ليختبرهم ويمتحنهم أيهم أحسن عملا ، ويعني بذلك الحياة .
واستدل ابن كثير بقوله تعالى : {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28]

القول الثاني : أراد بالموت بعد الحياة في الدنيا ، فقدره الله لعباده أن يحييهم ثم يميتهم في الدنيا ، ثم تكون الحياة الأبدية في الآخرة ، فالموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ، والحياة هي تعلق الروح بالبدن واتصالها به . ذكره أيضا السعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير بقول قتادة في قوله: {الّذي خلق الموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".
القولين لا تعارض بينهما وذكرهما ابن كثير ولم يرجح أي منهما على الآخر ، إلا أن السعدي والأشقر قد اختارا القول الثاني ، حيث أن الحكمة من الموت والحياة هو اختبار الخلائق في الدنيا بأعمالهم سواء خير أو شر الذي يؤدي إلى مصيرهم ومآلهم إما جنة أو نار .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) } الملك.

لما نفى الله تعالى عن خلق السماء النقص في الآيات السابقة أراد أن يبين كمالها وزينتها فقال : {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا} أي جملنا وزينا السماء الدنيا الني ترونها {بمصابيح} وهي النجوم لتضيء ، فلولاها لكان سقفا مظلما ، لا جمال ولا حسن فيه ،فصارت في أحسن وأكمل صورة وشكل ، وبالإضافة إلى كونها زينة وحسن وجمال ، فهي نور يهتدى بها في ظلمات البر والبحر .
{وجعلناها رجومًا للشّياطين} وأيضا هذه المصابيح جعلناها رجوما للشياطين الذين يسترقون أخبار السماء ، فتحرس بذلك السماء من الشياطين التي تتلقف أخبار الأرض فترمي بهم النجوم بالشهب {وأعتدنا لهم } أي وجعلنا للشياطين في الآخرة بعد إحراقهم في الدنيا بالشهب { عذاب السّعير} لأنهم تمردوا على الله وأضلوا عباده ، فأعد لهم عذاب النار .
{وللّذين كفروا بربّهم عذاب جهنّم وبئس المصير} وأعتدنا أيضا للذين كفروا وجحدوا بربهم من الإنس والجن عذاب جهنم الذي يهان به أهله غاية الهوان وبئس المآل والمنقلب .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

قوله تعالى : {الّذي خلق الموت والحياة } واستدل ابن كثير بهذه الآية بأن منهم من قال: إن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق ، ومعنى الآية: أن الله أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيهم أحسن عملًا؟

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى : { تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) } الملك.


• نزه الله نفسه عن كل نقص وعظمها ، وعليه تكون عبادتنا خالصة له وحده دون غيره .
• الله وحده يملك كل شيء وإليه ترجع الأمور كلها ، فلا يطلب إلا منه ولا يستعان إلا به .
• الله بيده ملك عالم السماوات والأرض ، فهو الذي خلقه ، ويتصرف فيه بما شاء ،وبيده الأحكام القدرية، والأحكام الدينية ، التابعة لحكمته ، فنؤمن بالقدر خيره وشره وأنه واقع بإذن الله لا محالة .
• من عظمة الله كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء ، فلا يستطيع أن يمنعه مانع ، ولا يعجزه شيء ، فلا نظلم ولا نبطش ولا نطغى ولا نتجبر .
• بقدرته تعالى أمات من شاء وخلق وأحيا من أراد إلى أجل معلوم ، فلا تغر الحياة الدنيا الإنسان وليعمل وليجتهد للفوز بالجنة والنجاة من النار .
• خلق الله الموت والحياة للاختبار والامتحان ، فنسعى لطاعته وطلب رضاه للفوز والفلاح في الآخرة .
• إن الله لا يقبل من العمل إلا أخلصه وأصوبه ، فلا يكون خالصا إلا إذا كان لله ولا يكون صوابا إلا أن يكون على السنة ، فعلينا الاهتمام والحرص على الأحسن عملا لا الأكثر عملا .
• الواجب أن يكون عملنا خالصا لله تعالى بلا رياء ولا سمعة ، وأن يكون على السنة بلا إحداث وبدعة ، وهذان شرطا العمل المتقبل .
• إن الله خلق الموت والحياة ليبتلي الناس أيهم أخلص لله وأتبع لرسوله صلى الله عليه وسلم .
• الله سبحانه عزيز غالب ، ينتقم ممن عصاه ، فلنلزم الاستغفار والتوبة والإنابة له .
• الله الغفور الرحيم ، يغفر لمن شاء من عباده المسيئين المقصرين ويرحمهم ، فنبادر بالعفو والصفح لمن أساء معنا .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 15 ذو الحجة 1437هـ/17-09-2016م, 07:55 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سورتي تبارك و القلم

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ‌. خاسئا: صاغراً أو ذليلاً.
ب‌. حسير: كليل منقطع.
ت‌. تميز: تنقطع و تنفصل بعضها عن بعض.
ث‌. ذلولا:سهلة لينة ساكنة ليدركوا حاجتهم.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-

(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.

تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) )
• المتكلم في الآيات:ك
• المراد ب"متى هذا الوعد": ك-س-ش
• تكذيب وعناد الكافرين: ك-س-ش
• لا يعلم الساعة إلا الله: س
• الصدق يعرف بأدلته: س
• أقام الله الدلائل و البراهين على قيام الساعة: س
يظل عناد الكافرين مع سطوع الأدلة و البراهين و ذلك مما أشار له المفسرون في تفسيرهم للآيات، فالساعة لا يعلمها إلا الله تعالى.

تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)
• المراد من الآيات:ك-س-ش
• لا يعلم الساعة إلا الله تعالى: ك-س-ش
• وقوع الساعة لا محالة: ك-س
• عناد الكافرين: س
• مهمة الرسل: ك-ش
استمرار عناد الكافرين و مهمة الرسل.

تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27
• معنى"فلما رأوه زلفة": ك-س-ش
• المراد من الآيات:ك-س-ش
• معنى"سيئت وجوه ": س-ش
• وقوع الساعة: ك
• معنى"تدعون": ك-س-ش
• المراد من قوله تعالى"و قيل هذا الذي كنتم به تدعون": ك-س-ش
• تفسير الآية بالقرآن: ك
قال المفسرون أن مشاهد يوم القيامة واقعة و عندما يشاهدها الذين كفروا تسود وجوههم و يستهزئ بهم كما كانوا يستهزؤون بالساعة في حياتهم الدنيا.

تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)
• المراد من"قل": ك-س-ش
• المعني بالخطاب: ك-س-ش
• المراد من الآيات:ك-س-ش
• وجوب التوبة و الإنابة: ك
• جواز التكلم بلسان حال المخالف: ك
• بيان معاندة و جدال الكافرين: ك
أمر الله رسول الله صل الله عليه و سلم بمخاطبة هؤلاء المعاندين و بيان أنه لا سبيل لهم إلا بالإنابة و الرجوع إلى الدين الصحيح. و بين لهم أنه لو اهلكه الله تعالى ومن آمن معه فلا سبيل لنجاتهم.

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-

قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)

القول الأول :ألا يعلم من خلق؟ أي: ألا يعلم الخالق. قال به ابن كثير و السعدي و الأشقر.
القول الثاني: معناه ألا يعلم اللّه مخلوقه؟ أورده ابن كثير في تفسيره.
 و الراجح هو القول الأول، لقوله: وهو اللّطيف الخبير؛ و قد اورده المفسرون الثلاثة.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-

( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)) الملك.
ضرب الأمثال في القرآن من الأدوات الأساسية لإنذار الناس ،و هذه الايات تشير إلى بيان حال المؤمن و الكافر في الدنيا و الآخرة؛ فمن عاش على شئ مات عليه و من التزم الصراط المستقيم بالتزام المنهج في الدنيا حشر منتصبا مستقيما.و على العاقل وجوب التفكر في مخلوقات الله و استعمال أنفع الأعضاء و هي السمع و البصر و الأفئدة التي تعي وحدانية الله و أنه صاحب النعم على عباده المستحق بالعبادة؛و أن العقل و الإدراك يكون بهذه الأعضاء و علينا شكر الخالق بعبادته. و قد سيقت الآيات ببيان قدرة الله تعالى على بعث الناس بعد موتهم فهو سبحانه الذي بثهم في الأرض على اختلاف ألسنتهم و ألوانهم و قادر على بعثهم مرة أخرى؛ و لكن الكافرون معاندون

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست

الجزاء من جنس العمل.
"وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير(12)."

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-

(إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك.

 الإيمان باليوم الآخر و أن النار مخلوقة.
 أقام الله علينا الحجة بإرسال الرسل لينذرونا وعلينا اتباع نهج النبي صل الله عليه وسلم.
 القرآن هو كلام الله أنزله على نبيه صل الله عليه وسلم.
 الكبر من أقبح الذنوب؛ لإنه يحث الإنسان على عدم قبول الحق.
 من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده حاسة السمع و العقل، فعلى صاحب البصيرة أن يستفيد منهما أيما الاستفادة.
 العاقل يعترف بخطأه و يقر بذنبه في الوقت المناسب، قبل فوات الأوان.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 محرم 1438هـ/24-10-2016م, 09:38 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفرداتالتالية:-
أ: خاسئا ذليلًا ،صاغرًا ؛أي: عاجزاً ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب:حسير كليل، منقطعٌ من الإعياء مع شدة حرصه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ج: تميّز: ينفصل بعضها من بعضٍ، و تَتَقَطَّعَ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
د: ذلولا مسَخَّرَة ؛ قارّةً ساكنةً لا تمتدّ ولا تضطرب ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقولهتعالى:-
(وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌمُبِينٌ (26)
المسائل التفسيرية :
· مرجع الضمير في قوله (يقولون) ك
· المراد بالوعد ك ش
· الغرض من الاستفهام ؟ ك س
· سبب سؤال الكافرين عن وقت الساعة ك ش
· المقصود بالعلم ك
· بيان أصل دعوة الرسل كش
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواوَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
المسائل التفسيرية :
· مرجع ضمير الجمع ( رأوه)ك س
· مرجع الضمير الها (رأوه)ك س ش
· معنى زلفة ك س
· معنى سيئت وجوههم ك س ش
· سبب استياء وجوههم ك
· الفائدة من الإشارة على العذاب ك
· معنى تدعون ك ش
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)) الملك.
المسائل التفسيرية :
· سبب نزول الآية س
· معنى الآية إجمالا ك س
· المخاطب في الآية (قل ) ك س
· مرجع الضمير (أرأيتم ) ك س
· المقصود بالهلاك و الرحمة ك ش
· معنى (يجير ) ك ش

السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة فيتفسير:-
قوله تعالى: (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)
القول الأول : ألا يعلم الخالق؟ ذكره ابن كثر والسعدي والأشقر
القول الثاني : ألا يعلم اللّه مخلوقه؟ ذكره ابن كثر
ترجيح ابن كثير
والأوّل أولى، لقوله بعدها: {وهو اللّطيف الخبير}). ولمناسبتها لما قبلها قوله تعالى(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) فتكون الآية بمثابة دليل عقلي على علم الله تعالى للسرائر والضمائر .ذكره ابن كثير والسعدي

السؤال الرابع: فسّر باختصار قولهتعالى:-
(ضرب الله مثلا لعباده مبينا لهم حال المؤمن والكافر فقال (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ ) وهو الكافر يمشي منحنيا مكبا على المعاصي والمراد ما هو فيه من التيه و الضلال عن طريق الحق ( أَهْدَى) أهو أهدى ؟؟ (أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22 أم المؤمن الذي يمشي معتدلا على طريق الحق لا يحيد عنه ؟؟ والجواب الأحوال أكبر شاهد فالمؤمن أهدى من الكافر) قُلْ) يا محمد صلى الله عليه وسلم ( هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ) الله سبحانه وتعالى أوجدكم وخلقكم من العدم ( وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ) وخلق لكم هذه النعم لتسمعوا وتبصروا وتتفكروا بها في آيات الله لتهتدوا بها ولتستعملوها في طاعته (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) لكن قليلا منكم من يشكر الله بتوحيده وطاعته بهذه النعم ( قُلْ هُوَالَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ) هو الذي فرقكم فيها ونشركم ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)فيجمعكم بعد تفرقكم يوم القيامة فيجازيكم على أعمالكم )) الملك.ملخص من تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الخامس: استدلّلما يلي ممادرست
الجزاء من جنسالعمل.
قال تعالى :(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( سورة الملك
وجه الدلالة : فالكافر في الدنيا يمشي مكبا على المعاصي والمنكرات فيحشره الله يوم القيامة إلى النار على وجهه والمؤمن الذي كان يمشي في الدنيا على صراط مستقيمة وهو نفسه مستقيم يحشر إلى الجنة مستويا معتدلا إلى الجنة فالجزاء من جنس العمل ؛ عن أنس بن مالكٍ يقول: قيل: يا رسول اللّه، كيف يحشر النّاس على وجوههم؟ فقال: "أليسالّذي أمشاهم على أرجلهم قادرًا على أن يمشيهم على وجوههم". رواه الإمام أحمد وفي الصّحيحين من طريق يونس بن محمّدٍ، عن شيبان، عن قتادة، عن أنسٍ، به نحوه
{ قال تعالى ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِفَلاَ يَسْتَطِيعُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْكَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ *}القلم
وجه الدلالة: أن الله سبحانه وتعالى يكشف عن ساقه يوم القيامة فيسجد له المؤمنون ويذهب الكافرون والمنافقون يريدون أن يسجدوا فتعود ظهورهم طبقا لا يستطيعون جزاء لهم على تكبرهم وامتناعهم عن السجود لله في الدنيا حال عافيتهم وتمكنهم من ذلك فالجزاء من جنس العمل ؛ عن أبي سَعيدٍ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَيقولُ:((يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ فَيَسْجُدُ لَهُكُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِي الدُّنْيَارِيَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقاًوَاحِداً)).رواه البخاري

السؤال السادس: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(إِذَا أُلْقُوا فِيهَاسَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْكُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)) الملك
*الله سبحانه وتعالى من رحمته بعباده يسوق لهم من المواعظ ما تنزجر به القلوب فتبحث عن الحق وتتقي الضلال ؛ فأخبر الله سبحانه وتعالى عن حال المكذبين المعرضين يوم القيامة فقال تعالى (إِذَا أُلْقُوا فِيهَاسَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِكُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)
*الإيمان هو رأس مال الإنسان الذي ينجو به في الآخرة ؛ فأهل الإيمان يعتنون بإيمانهم ويؤيدونه بالأدلة السمعية - ما جاءت به الرسل - والأدلة العقلية -بمعرفة الهدى من الضلال وتمييز الحق من الباطل -بخلاف أهل الكفر الذين لا ينتفعون بأسماعهم وعقولهم ( وَقَالُوا لَوْكُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
*النعم إذا لم يستعملها العبد في طاعة الله وليهتدي بها إلى سبل الفوز والفلاح كانت في حكم العدم ؛ بل وتكون حجة عليه يوم القيامة و وزا في ميزانه بذنوب ارتكبها بها (وَقَالُوا لَوْكُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فنفوا عن أنفسهم السمع والعقل النافع المورث للهدى .
*الكبر والعناد يورث صاحبه طرق الشقاء (قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا... ) بل يتعدى ذلك إلى اتهام الأنبياء ومن هم على طريقهم من العلماء والمصلحين أنهم ضالون على غير الطريق المستقيم (إن أنتم إلا في ضلال كبير ) ؛و يجر صاحبه إلى التألي على الله (ما نزل الله من شيء)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 صفر 1438هـ/1-11-2016م, 02:20 PM
أحمد الشواف أحمد الشواف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: العزيز : الذي له العزة كلها قهر بها جميع الأشياء وانقادت له المخلوقات.
ب: طباقا : طبقة بعد طبقة ، كل طبقة فوق الأخرى.
ج: تفاوت : تباين وتناقض.
د: فطور: نقص واختلال.

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.

ج/
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
- معنى (يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) ك
- فضل الذين يخشون ربهم بالغيب ك
- معنى (مَغْفِرَةٌ ) ك س ش
- المراد بالأجر الكبير : ك س ش
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
- المقصود بقوله تعالى (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ) ك س ش
- معنى (إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) : ك س ش
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )(14)
- الفاعل في قوله (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) ك س ش
- دلالة الآية ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ك س ش
هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
- معنى ذلولاً : ك س ش
- معنى مناكبها : ك س ش
- المراد بقوله (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ) ك س ش
- معنى (النشور) : ك س ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)

ج/ فيه قولين :
1) أنه أوجد الخلائق من العدم ، فالموت هو العدم ، والحياة هي النشأة ، واستدل بهذه الآية من قال إن الموت وجودي لأنه مخلوق ، ذكره ابن كثير.
2) أن الحياة هي تعلق الروح بالبدن واتصالها بها ، أي خلقه إنساناً وخلق الروح فيه . والموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن واتصالها به ، ذكره الأشقر.
ومعنى الآية العام أنه قدر لعباده أن يحييهم ليختبرهم ثم يميتهم ويجازيهم وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
ج/

(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ): هي الكواكب والنجوم وسميت مصابيح لأنها تضيء كإضاءة السرج.
(وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ): أي جعلنا المصابيح رجوماً يرمى بها الشياطين الذين يريدون استراق السمع ، فهذه فائدة أخرى غير كونها زينة للسماء الدنيا . قال قتادة : خلق الله النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوماً للشياطين ، وعلامات يهتدى بها في البر والبحر.
(وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ): أي جعلنا لهؤلاء الشياطين عذاب الخزي في الدنيا بإحراقهم بالشهب ، وجعلنا لهم عذاب النار في الآخرة.
(وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ): من كفار بني آدم أو من كفار بني آدم وكفار الجن ، عذاب النار الذي يصيرون إليه.

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.

ج/ قال تعالى : (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً).

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.

1) عظمة الله سبحانه وعظيم ملكه وقدرته الذي وسعت كل شيء ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. قال تعالى (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير).
2) أن الموت وجودي مخلوق لقوله تعالى (الذي خلق الموت).
3) أن الحياة الدنيا دار ابتلاء واختبار الفائز فيها من أحسن قدم لداره الآخرة . قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً).
4) قال تعالى (أحسن عملاً) ولم يقل أكثر عملاً ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.
5) أن من أساء وأخطأ فعليه المبادرة بالتوبة والإنابة . قال تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور).

والله أعلم وجزاكم الله خيراً،،

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir