المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: العزيز
-عزة غلبة و قهر : بها قهر جميع الأشياء؛وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ
-عزة امتناع؛ المنيع الجانب
ب: طباقا
طبقةً بعد طبقةٍ، كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى
ج: تفاوت
اختلاف /تبيان / تنافر/ خلل / نقص
د: فطور
شق/ خرق/ تصدع /.
السؤال الثاني:استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)) الملك.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) )
مسائل علوم السورة
· مناسبة الآية لما قبلها......س
المسائل التفسيرية
· المراد بالغيب......................................س
· معنى الخشية .....................ك
· معنى {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}...... ك س ش
· معنى لهم مغفرة ..........................ك س ش
· المراد بالأجر الكبير ........... ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
المسائل التفسيرية
· مقصد الآية............ك س
· المراد بذات الصدور...............ك س ش
· المراد بقولكم..........................ش
· مناسبة ختم الآية لأولها.............س
تفسير قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
·
مقصد الآية....... س ش
· المراد ب {من خلق } ......... ك س ش
· معنى اللطيف............. س ش
· معنى الخبير.................ش
تفسير قوله تعالى:{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
· مقصد الآية........ ك ش
· معنى ذلولا......................... ك س ش
· .فائدة جعل الأرض ذلولا....................س
· معنى فامشوا.......................ك
· علة الأمر بالمشي في مناكب الأرض................س
· معنى مناكبها..........................ك س ش
· ما يفيد قوله وكلوا من رزقه.................ك
· معنى {واليه النشور} .................س ش
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
قوله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة)
المراد بالموت و الحياة
1-الموت هو العدم ؛ و الحياة هو نشأة العبد وخروجه لهذه الحياة الدنيا ؛ أي خلق الإنسان وخلق الروح فيه . وعليه يكون معنى الآية خلق الإنسان من عدم و أوجد فيه الروح.
2- الموت هو مفارقة الروح للجسد أي هو عدم الحياة ؛والحياة وجود الإنسان وخروجه للحياة الدنيا أي تعلق الروح بالبدن
.الترجيح : القولان صحيحان و يصح حمل الآية عليهما
السؤال الرابع:فسّر باختصار قوله تعالى:-
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)) الملك.
لمّا نفى لله عزوجل النقص في خلق السموات انتقل لبيان ما فيها من إتقان الصنع الدال على كمالها. .
{ولقد زينا } يخبر الله تعالى ويؤكد ذلك بالقسم أنه قد زين {السماء الدنيا) أي القربى إلى الأرض من بقية السموات وهي التي يراها الناس (بمصابيح) أي بنجوم وكواكب فصارت بهذه الزينة في أحسن خلق، وأكمل صورة وأبهج شكل.فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ.
وتخصيص سماء الدنيا لا يفهم منه أن بقية السموات ليس فيها مصابيح ؛ لأن أجرام السموات لا تمنع من رؤية ما فوقها مما له إضاءة لكونها أجراماً صقيلة شفافة. فقد تكون الكواكب و النجوم في غير سماء الدنيا من السموات التي فوقها ومع ذلك فهي تتراءى كأنها كلها في السماء الدنيا .
{وجعلناها } أي الشهب من النار التي تخرج من المصابيح
{رجوما للشياطين } يرمى بها لرجم الشياطين الذين يسترقون
و هذه فائدة أخرى للنجوم غير الفائدة الأولى وهي كونها زينة للسماء الدنيا. قالَ قَتادةُ: "خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ."
{وَأَعْتَدْنَا}أَيْ هَيَّأْنَا،{ لهم }للشياطين في الآخِرَةِ{ عَذَابَ السَّعِيرِ}أي النار الموقدة.
لما ذكر مصير المتمردين من الشياطين أعقبه بذكر مصير الكفار من الإنس
لِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّ الْعَذَابَ أُعِدَّ لِلشَّيَاطِينِ خَاصَّةً،قال تعالى
{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ}من بني آدم ؛{ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ؛} أي بئست جهنم مصيرا للذين كفروا.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
الموت أمر وجوديّ.
- دليله قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
وجه الدلالة قوله {خلق الموت} :فكون الموت مخلوق دليل على أنه أمر وجودي.. فلو كان عدمي ما تعلق به الخلق
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)) الملك.
- وجوب تعظيم الله عزوجل ووصفه بالكمال المطلق و تنزيه عن كل شائبة نقص
-وجوب الثناء على لله بما هو أهل له .
--الملك بيد الله فيطلب منه
-وجوب اعتقاد أن الله سبحانه لا يعجزه شيء لأن له الملك التام مع القدرة التامة
-ملك العبد زائل ناقص معرض الزوال و الضياع فلا يغتر العبد بما يملك بل عليه أن يطلب من الله أن يديمه عليه.
- ابتلانا الله بحسن العمل لا بالعمل فقط ،ألم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه:أي العمل أفضل؟ففهمهم رضي الله عنهم،يدل على التنافس في جودة العمل لا مجرد كثرته.
-على العبد أن يتعرض لأسباب مغفرة الله له لأنه هو الغفور
/والله مع عزته غفور يمهل العصاة بل والكفار المجرمين ولولا فضل الله ورحمته ما زكى من العباد أحد.فلا يغتر العبد بكثرة العصاة؛ فالكون كله يسبح لله ولكننا لا نفقه تسبيحه.