حديث ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ،...
-أن أهم ما يوصى به العبد تقوى الله لقوله: "أُوصيكُم بِتَقوَى الله".
-يجب السمع والطاعة لولي الأمر وإن كان يعصي الله إلا ان يأمرك بمعصية الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اسمَع وَأَطِع وَإِن ضَرَبَ ظَهرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ"وهذا الفعل معصية من الولي لا شك، لكن لا يقول الإنسان لولي الأمر: أنا لا أطيعك حتى تطيع ربك، فهذا حرام، بل يجب أن يطيعه وإن لم يطع ربه.
-اشتملَ الحديثُ علَى وصيَّةٍ عظيمةٍ جامعةٍ شاملةٍ، فأَوْصَى بتَقْوَى اللهِ، وطاعةِ وُلاةِ الأمرِ، والاعتصامِ بالسُّنَّةِ، والحذرِ مِن الابتداعِ
حديث ((...وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النارِ عَلى وجُوهِهم...
-حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم، ولهذا يكثر منهم سؤال النبي صلى الله عليه وسلم
-علو همة معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث لم يسأل عن أمور الدنيا، بل عن أمور الآخرة
- ينبغي للإنسان أن يكون عند دعوة الله عزّ وجل خائفاً راجياً خائف أن لايقبل منه قال تعالى : "فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون "
-اللسان من أخطر ما يكون، فإن الإنسان ربما يتكلم بالكلمة من غضب الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار