![]() |
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الأول (الأسبوع الأول) *نأمل من طلاب المستوى الثالث الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباحا يوم الخميس. |
حديث ((أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ،...
-أن أهم ما يوصى به العبد تقوى الله لقوله: "أُوصيكُم بِتَقوَى الله". -يجب السمع والطاعة لولي الأمر وإن كان يعصي الله إلا ان يأمرك بمعصية الله، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اسمَع وَأَطِع وَإِن ضَرَبَ ظَهرَكَ وَأَخَذَ مَالَكَ"وهذا الفعل معصية من الولي لا شك، لكن لا يقول الإنسان لولي الأمر: أنا لا أطيعك حتى تطيع ربك، فهذا حرام، بل يجب أن يطيعه وإن لم يطع ربه. -اشتملَ الحديثُ علَى وصيَّةٍ عظيمةٍ جامعةٍ شاملةٍ، فأَوْصَى بتَقْوَى اللهِ، وطاعةِ وُلاةِ الأمرِ، والاعتصامِ بالسُّنَّةِ، والحذرِ مِن الابتداعِ حديث ((...وَهَل يَكُبُّ النَّاسَ في النارِ عَلى وجُوهِهم... -حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم، ولهذا يكثر منهم سؤال النبي صلى الله عليه وسلم -علو همة معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث لم يسأل عن أمور الدنيا، بل عن أمور الآخرة - ينبغي للإنسان أن يكون عند دعوة الله عزّ وجل خائفاً راجياً خائف أن لايقبل منه قال تعالى : "فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون " -اللسان من أخطر ما يكون، فإن الإنسان ربما يتكلم بالكلمة من غضب الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في النار |
فوائد
- ح30: حديث أبي ثعلبة الخشني: (إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها...) قط - ح31: حديث سهل بن سعد: (ازهد في الدنيا يحبك الله...) ج 1-قوله (..وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيَانٍ فَلاَ تَبْحَثُوا عَنْها ( يدل أن ما سكت الله عنه فلم يفرضه، ولم يحده، ولم ينه عنه فهو الحلال، لكن هذا في غير العبادات، فالعبادات قد حرم الله عزّ وجل أن يشرع أحد الناس عبادة لم يأذن بها الله عزّ وجل 2-الفرق بين الزهد والورع :- الزُّهدُ: تركُ ما لا يَنفعُ في الآخرةِ، والورعُ: تركُ ما تخافُ مِن ضررِهِ في الآخرةِ). |
فوائد الحديث الثاني والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
"لاَ ضَرَرَ" الضرر معروف، والضرر يكون في البدن ويكون في المال، ويكون في الأولاد، ويكون في المواشي وغيرها. "ولا ضرار" أي ولا مضارة والفرق بين الضرر والضرار: أن الضرر يحصل بدون قصد، والمضارة بقصد، ولهذا جاءت بصيغة المفاعلة. |
فوائد الحديث الثالث والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
. أن الدعوى تكون في الدماء والأموال، لقوله: "أَموَال قَوم وَدِمَاءهُم" وهو كذلك، وتكون في الأموال الأعيان، وفي الأموال المنافع،كأن يدعي أن هذا أجره بيته لمدة سنة فهذه منافع، وتكون أيضاً في الحقوق كأن يدعي الرجل أن زوجته لا تقوم بحقه أو بالعكس، فالدعوى بابها واسع، لكن هذا الضابط، وذكر المال والدم على سبيل المثال، وإلا قد يدعي حقوقاً أخرى. |
فائدة من الحديث الرابع والثلاثون
بسم الله الرحمن الرحيم
. أنه لا يجوز إنكار المنكر حتى يتيقن المنكر، وذلك من وجهين: الوجه الأول: أن يتيقن أنه منكر. والوجه الثاني: أن يتيقن أنه منكر في حق الفاعل،لأن الشيء قد يكون منكراً في حد ذاته، لكنه ليس منكراً بالنسبة للفاعل. مثال ذلك: الأكل والشرب في رمضان، الأصل أنه منكر، لكن قد لا يكون منكراً في حق رجل بعينه:كأن يكون مريضاً يحل له الفطر، أو يكون مسافراً يحل له الفطر. |
الساعة الآن 07:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir