المجموعة الثالثة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: جعل ليلها مظلما أسودا حالكا .
ب: أبّا : هو من نبات الأرض ، وقد ذكر ابن كثير فيها أقوال حاصلها :
-أنه ما يأكله الدواب ولا يأكله الناس . وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر .
-أنه كل ما نبت على وجه الأرض مما يأكله الناس والأنعام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل فيقوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
-القول1 : يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. وهو مروي عن ابن عباس وقال به عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ .. واختاره ابن جريرٍ.
-القول2 : انها كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه لهووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وبه قال الحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير . وكذلك قال مثله الأشقر : يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ .
-القول 3 : يسر له الأسباب الدينية والدنيويه . ذكره السعدي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س3: اذكر مرجع الضمير في قولهتعالى: {كلا إنهاتذكرة}.
-انها القرآن . قاله قتادة والسدي . وذكره ابن كثير في تفسيره
- أنها هذه السورة أو الموعظة أو الوصية في المساواة بين الناس في تبليغ العلم وعدم التفرقة بين الشريف والوضيع . وهو خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
-أن الخشية ومخافة الله تعالى تجعل القلب منقادا لأمر الله ونهيه ، سالكا الصراط القويم . باحثا عن كل مافيه رشاده ورضا ربه . وهذا يستقى من موقف موسى عليه السلام مع فرعون أنه دعاه الى يتحصل معه الخشية والخوف لله والإنقياد له تعالى . فأبى وتكبر ، ومن موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعمى المؤمن الذي جاء وهو يسعى ليسترشد ويهتدي والذي دعاه الى ذلك هو الخشية .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س5: فسّر قوله تعالى :
- وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة ضاحكةٌ مستبشرة : يوم القيامة ينقسم الناس الى فريقين : السعداء : وجوههم مضيئة يظهر فيها السرور لما عرفوا نجاتهم من الحجيم وفوزهم بالنعيم . نسأل الله من فضله.
- ووجوهٌ يومئذٍ عليهاغبرة ترهقها قترة : والأشقياء وجوههم عليها غبرة ويعلوها السواد ، لما رأوا ما أعد الله لهم من العذاب .
- أولئك هم الكفرةُ الفجرة :أولئك المغبرة وجوههم :كفرة قلوبهم حيث كفروا بأنعم الله وكذبوا بآياته ففجرت أعمالهم وتجرؤا على محارمه جل وعلا . نسأل الله العافية .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
-الرفق ولين القول مع المدعو ولو كان من المتجبرين الطغاة .
-تزكو النفس بالعمل الصالح فهو طهارة للنفس من دنس الشرك .
-على المرء ألا يمل ولا يكل من دعوة الخلق وهدايتهم وارشادهم ، وعلى الله تعالى المقاصد وتوفيقهم لقبول الحق .
-أن الخشية لاتكون الا من مهتد راشد .
-أن الخشية مرتبة تأتي بعد أن يعالج المرء نفسه بالتزكية والمجاهدة بالعمل الصالح والطهارة مما يشوب ذلك العمل من شرك ودنس.