دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 08:16 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن : مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5:
فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }

المجموعة الثانية :
س1:
اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
ب: خاشعة
س2:
اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
س3:
اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
س4:
اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.


المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :

أ: أغطش.
ب: أبّا.
س2:
اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
س3:
اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
س4:
بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة.

ب: غلبا.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).
س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }
س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.




تعليمات:
- قبل الشروع في إجابة الأسئلة نؤكد على أهمية الاطّلاع على الإرشادات العامّة لطريقة الإجابة على أسئلة مجالس المذاكرة الموضوعة هنا.
- يسمح بالرجوع للتفاسير في إجابة أسئة مجالس المذاكرة لأن الهدف من هذه المجالس تدريب الطلاب على طريقة الإجابة الصحيحة والوافية لكل سؤال بحسب المطلوب فيه.
- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها، ولا تقبل المشاركة.

  #2  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 11:30 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

المجموعة الأولى :
جـ1: المعنى اللغوي:
واجفة. خائفة
سفرة. السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير وهم الملائكة بين الله وبين خلقه و قيل الكتبة جمع سافر
جـ2: الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : ( فإذا هم بالساهرة)
نقل ابن كثير رحمه الله أقولا عن السلف في معني الساهرة
الأرض كلّها :قاله ابن عباس وسعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ .
وجه الأرض : عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ وكذا قال السعدي في تفسيره .
المكان المستوي :قاله مجاهد .
أرض الشام: قاله الثوري .
أرض بيت المقدسقاله عثمان بن أبي العاتكة .
جبلٌ إلى جانب بيت المقدس: قاله وهب بن منبّهٍ .
جهنم :قاله قتادة .
أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ : عن ابن ابي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي .
أرض غير الأرض ، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ : قاله الرّبيع بن أنسٍ .
قال ابن كثير رحمه الله هذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.
.


جـ3: سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، فأقبل عبدالله ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، فعبس النبي صلي الله عليه وسلم وود ان يكف عنه طمعا في اسلام من عنده .
جـ4: دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : ( ثم أدبر يسعى).
قال ابن القيم لفظ السعي هو العمل لكن يراد به العمل الذي يهتم به صاحبه ويجتهد فيه بحسب الإمكان فهذا اهتمام واجتهاد في حشر رعيته ومناداته فيهم ومحاربة موسي عليه السلام .

جـ5: تفسير قوله تعالى:(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
اذا قامت الساعة ونفخ في الصور النفخة الاولي وهي الراجفة ومات جميع الخلائق ثم أردفتها النفخة الثانية فإذا هم قيام ينظرون وقد وجفت وخافت قلوبهم من هول القيامة وخشعت الابصار فهي ذليلة حقيرة ,وهؤلاء الجاحدين ينكرون البعث ويقولون هل نصير احياء بعد القبور .

ج6: الفوائد السلوكية: ( فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه)
ان يوم القيامة يوم عظيم شديد الاهوال علي الكافرين غير يسير حتي ان الانسان يفر من احب الناس الي قلبه لكن الامر العظيم والهول شديد وكل يقول نفسي نفسي ,ولذا علي الانسان ان يتقي الله عز وجل ويجتهد فيما يرضي الله ويبتعد عما نهي الله عز وجل وان تكون حياته كلها لله ولايشتري الدنيا بالاخرة ولا يقدم علي مرضاة الله عز وجل احدا مهما كان .

  #3  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 11:47 AM
نورة الصالح نورة الصالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 80
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة : مشرقة
ب: خاشعة : ذليلة

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
القول الأول: الملائكة، قاله ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالح. (وهو الراجح)
القول الثاني: الموت، قاله مجاهد.
القول الثالث: النجوم. قاله قتادة.
القول الرابع: السفن، قاله عطاء بن أبي رباح.


س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
بداية سورة عبس وقصة ابن أم مكتوم "وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى"

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
أصحاب الوجوه المغبرّة السابق ذكرهم.

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
هذه السورة (عبس) وهذا القرآن تذكرة يذكر الله بها عباده، فمن شاء عمل بهذه التذكرة، التي هي في صحف معظمة موقرة عالية القدر منزهة عن الدنس، بأيدي الملائكة الذين هم سفراء بين الله تعالى وعباده، هؤلاء الملائكة كثيري الخير والبركة بارة قلوبهم وأعمالهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
يحتاج الإنسان لأن ينظر نظرة بعيدة المدى؛ فإن الدنيا وإن كانت بين أيدينا والآخرة وإن كانت غيب فهذا لا يعني إيثار الدنيا على الآخرة.

  #4  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 03:25 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش.


أغطش:أظلم.

ب: أبّا.
أبا:ما أنبتت الأرض مما تأكله الدواب .

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره.{

القول الأول:

يسر له الخروج من بطن أمه.وهو قول ابن عباس وعكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جريرذكره ابن كثير.

القول الثاني:

يسر له الطريق لتحصيل الخير والشر, وبينه ووضحه ويسر له الأسباب الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي , واستدل له ابن كثير بقول مجاهد :هذا كقوله (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) وهكذا قال الحسن وابن زيد .حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

ورجح ابن كثير القول الثاني.


س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة{

فيها أقوال :

القول الأول :

القرآن.وهو قول قتادة والسدي ذكره ابن كثير.

القول الثاني:

هذه الموعظة أوالوصية بالمساواة بين النّاس في الدعوة .ذكره ابن كثير والسعدي .

القول الثالث:

هذه الآيات أو السورة.ذكره ابن كثير والأشقر


س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.

قال الله تعالى في سورة النازعات (إنما أنت منذر من يخشاها) أي أنك يا محمد (صلى الله عليه وسلم) أرسلت لتنذر الناس من عذاب الله وسخطه والذي سوف ينتفع من نذارتك ودعوتك وموعظتك هو من كان في قلبه خشية لله وخوفا من عذابه ومن قيامه بين يدي ربه يوم القيامة للحساب أما المكذبين المتكبرين الذين يردون الحق ولا يؤمنون بالساعة فلا ينتفعون بالدعوة والموعظة .

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌيومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة{

أي أن الناس يوم القيامة يكونون فريقين :

الفريق الأول :هم أهل الإيمان الفائزون برضوان الله وبجنته وتكون وجوههم مسفرة :أي مضيئة مشرقة مستنيرة يظهر عليها البهجة والسرور لما علموا ما لهم عند ربهم من نعيم مقيم .

والفريق الثاني: وهم الأشقياء الذين استحقوا عقاب الله ووجوههم يومئذ عليها غبرة أي غبار ترهقها قتره أي يغشاها سواد لما علموا ما ينتظرهم من عذاب.

أولئك هم الكفرة الذين كذبوا بآيات الله وكفروا بنعمه بقلوبهم الفجرة الفاسقون الذين عصوه بأعمالهم.

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى{
1- الدعوة تكون باللين والكلام الطيب والموعظة الحسنة دون تعنيف أو غلظة فقد أمر الله سيدنا موسى أن يقول لفرعون قولا لينا.

2- يجب على كل إنسان أن يحرص على تزكية نفسه وتطهيرها من الأخلاق الذميمة ومما لا يرضي ربه.

3- أن خشية الله من ثمرات الهداية فلا يخشى الله إلا من اهتدى.

  #5  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 07:27 PM
منيرة حامد الصواط منيرة حامد الصواط غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 56
افتراضي

‎المجموعة الأولى :
‎س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
‎أ: واجفة.
‎خائفة
‎ب: سفرة.
‎السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير وهم الملائكة بين الله وبين خلقه و قيل الكتبة جمع سافر


‎س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.. قال ابن عبّاسٍ: (السّاهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
‎وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
‎وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
‎وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
‎وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
‎وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
‎وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم. وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى.




‎س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
‎قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (أخبرني محمد بن مسلم عن أيوب بن موسى عن محمد بن كعب القرظي قال: إن ابن أم مكتوم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله الأصغر الأبتر، فقال: [ ....... ] كذا قولا عنه وكره أن يعلم صاحبه أن ابن أم مكتوم من أصحاب ........ {عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى}).










‎س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
‎لفظ السعي هو العمل لكن يراد به العمل الذي يهتم به صاحبه ويجتهد فيه بحسب الإمكان فهذا اهتمام واجتهاد في حشر رعيته ومناداته فيهم ومحاربة موسي عليه السلام .






‎س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
‎قال ابن عبّاسٍ: هما النّفختان الأولى والثّانية. وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ.
‎وعن مجاهدٍ أمّا الأولى: وهي قوله: {يوم ترجف الرّاجفة}. فقوله جلّت عظمته: {يوم ترجف الأرض والجبال}. والثّانية: وهي الرّادفة، فهي كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}.
‎وقوله: {يوم ترجف الرّاجفة (6) تتبعها الرّادفة}. قال ابن عبّاسٍ: هما النّفختان الأولى والثّانية. وهكذا قال مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ.
‎وقوله: {قلوبٌ يومئذٍ واجفةٌ}. قال ابن عبّاسٍ: يعني: خائفةٌ. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة).
‎ : ({أبصارها خاشعةٌ}. أي: أبصار أصحابها، وإنّما أضيف إليها للملابسة، أي: ذليلةٌ حقيرةٌ ممّا عاينت من الأهوال).
‎وقوله: {يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة}. يعني مشركي قريشٍ ومن قال بقولهم في إنكار المعاد، يستبعدون وقوع البعث بعد المصير إلى {الحافرة}: وهي القبور - قاله مجاهدٌ - وبعد تمزّق أجسادهم وتفتّت عظامهم ونخورها.








‎س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
1:اهوال يوم القيامة..
2:گل يفر من اهله..
3:اقرب الناس لنا بدنيا نفر يوم القيامة منهم الشدة الموقف..

  #6  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 07:28 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة:
الْمُسْفِرَةُ ذَاتُ الْإِسْفَارِ، وَالْإِسْفَارُ النُّورُ وَالضِّيَاءُ
وعليه مسفرة :مستنيرة مضيئة
ب: خاشعة:
ذليلةٌ.
س2:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
المراد بالسابحات
ورد فيه أقوال ذكرها ابن كثير
-الملائكة، قول ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ .. ذكره السعدي والأشقر .ولم يذكرا غيره.
-الموت: هو قول.وعن مجاهدٍ.
-النّجوم : هو قول قتادة
.- السّفن :قاله عطاء بن أبي رباحٍ.
القول الراجح:
والقول الأول هو الذي رجحه الشيخ السعدي و الأشقر ؛أما ابن كثير فلم يصرح بشيء من ذلك ؛لكن تصديره به مما يوحي بترجيح له؛ وقد نقل عن ابن جرير التوقف في ذلك
قال ابن كثير"وَلَمْ يَقْطَعِ ابْنُ جَرِيرٍ بِالْمُرَادِ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ حَكَى فِي {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} أَنَّهَا الْمَلَائِكَةُ، وَلَا أَثْبَتَ وَلَا نَفَى..

س3:اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
دليل القاعدة من قصة سورة الأعمى و هو ما جاء من عتاب الله لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وتصرفه مع الأعمى : قال تعالى:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10).}
وجه ذلك : أن دعوة الأعمى مصلحتها متحققة راجحة أما دعوة المعرض المستغنى.فان مصلحتها موهمة

س4:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع إلى الذين :وصفوا بأن وجوههم عليها غبرة ترهقها قترة .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة}
(كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ) هذه السورة و هذا القران بما فيه من المواعظ تذكرة من الله يذكر بها عباده ويبين لهم ما يحتاجون إليه (فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ) فمن شاء ذَكَرَ اللَّهَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ و رغب في القران و مواعظه فاتعظ بها وحفظها وعمل بموجبها؛ وكيف لا يتعظ بها والحال أنها في {(فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ) في تَكْرِيمٍ وَرِفْعَةٍ وَطُهْرَةٍ وَصِيَانَةٍ من كل دنس،(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) بأيد الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ سُفَرَاءَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رُسُلِهِ(كِرَامٍ) كِرَامٌ عَلَى رَبِّهِمْ، كثيري الخير والبركة.(بَرَرَةٍ) أَتْقِيَاءُ مُطِيعِونَِللَّهِ.

س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
-تربية النفس على خوف الله عزوجل وترك الهوى ونبده.
-معالجة مرض حب الدنيا و التعلق بها .
-من كانت الجنة مأواه هان عليه كل ما يصيبه في الدنيا فهو مستبشر بمكانه الأبدي
.- ممن كانت النار هي مأواه لا يتمتع ولا ينعم في نعم الدنيا و ان جمعت له كلها
- فضل عبودية الخوف من الله.
-الحذر من الطغيان
- التحذير من إيثار الحياة الدنيا/ حب الدنيا رأس كل خطيئة
-خطورة إتباع الهوى.
- من طرق وأسباب عدم إيثار الحياة الدنيا هو نهى النفس عن الهوى
أو من مظاهر إيثار الحياة الدنيا هو إتباع الهوى.
-الخوف من الله هو السبب المعين على دفه الهوى
- من علامة الخوف من الله أن يترك العبد المعصية

  #7  
قديم 9 محرم 1437هـ/22-10-2015م, 07:45 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي المجموعة الثانية

المجموعة الثانية :
س1:اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة:
الْمُسْفِرَةُ ذَاتُ الْإِسْفَارِ، وَالْإِسْفَارُ النُّورُ وَالضِّيَاءُ
وعليه مسفرة :مستنيرة مضيئة
ب: خاشعة:
ذليلةٌ.
س2:اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
المراد بالسابحات
ورد فيه أقوال ذكرها ابن كثير
-الملائكة، قول ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ .. ذكره السعدي والأشقر .ولم يذكرا غيره.
-الموت: هو قول.وعن مجاهدٍ.
-النّجوم : هو قول قتادة
.- السّفن :قاله عطاء بن أبي رباحٍ.
القول الراجح:
والقول الأول هو الذي رجحه الشيخ السعدي و الأشقر ؛أما ابن كثير فلم يصرح بشيء من ذلك ؛لكن تصديره به مما يوحي بترجيح له؛ وقد نقل عن ابن جرير التوقف في ذلك
قال ابن كثير"وَلَمْ يَقْطَعِ ابْنُ جَرِيرٍ بِالْمُرَادِ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ حَكَى فِي {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} أَنَّهَا الْمَلَائِكَةُ، وَلَا أَثْبَتَ وَلَا نَفَى..

س3:اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
دليل القاعدة من قصة سورة الأعمى و هو ما جاء من عتاب الله لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وتصرفه مع الأعمى : قال تعالى:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10).}
وجه ذلك : أن دعوة الأعمى مصلحتها متحققة راجحة أما دعوة المعرض المستغنى.فان مصلحتها موهمة

س4:اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة}
يرجع إلى الذين :وصفوا بأن وجوههم عليها غبرة ترهقها قترة .
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة}
(كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ) هذه السورة و هذا القران بما فيه من المواعظ تذكرة من الله يذكر بها عباده ويبين لهم ما يحتاجون إليه (فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ) فمن شاء ذَكَرَ اللَّهَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ و رغب في القران و مواعظه فاتعظ بها وحفظها وعمل بموجبها؛ وكيف لا يتعظ بها والحال أنها في {(فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ) في تَكْرِيمٍ وَرِفْعَةٍ وَطُهْرَةٍ وَصِيَانَةٍ من كل دنس،(بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) بأيد الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ سُفَرَاءَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رُسُلِهِ(كِرَامٍ) كِرَامٌ عَلَى رَبِّهِمْ، كثيري الخير والبركة.(بَرَرَةٍ) أَتْقِيَاءُ مُطِيعِونَِللَّهِ.

س6:اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
-تربية النفس على خوف الله عزوجل وترك الهوى ونبده.
-معالجة مرض حب الدنيا و التعلق بها .
-من كانت الجنة مأواه هان عليه كل ما يصيبه في الدنيا فهو مستبشر بمكانه الأبدي
.- ممن كانت النار هي مأواه لا يتمتع ولا ينعم في نعم الدنيا و ان جمعت له كلها
- فضل عبودية الخوف من الله.
-الحذر من الطغيان
- التحذير من إيثار الحياة الدنيا/ حب الدنيا رأس كل خطيئة
-خطورة إتباع الهوى.
- من طرق وأسباب عدم إيثار الحياة الدنيا هو نهى النفس عن الهوى
أو من مظاهر إيثار الحياة الدنيا هو إتباع الهوى.
-الخوف من الله هو السبب المعين على دفه الهوى
- من علامة الخوف من الله أن يترك العبد المعصية

  #8  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:51 AM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس
المجموعة الثانية

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: مضيئة ومستنيرة ، هي وجوه المؤمنين ظهر عليها الفرح والسرور عندما علموا بنجاتهم وما لهم من نعيم .
ب: خاشعة :ذليلة حقيرة ، وهي أبصار من مات على غير الإسلام، حينما عاينوا أهوال يوم القيامة وما تملك قلبهم من الخوف والفزع .

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا}
ذكر ابن كثير عدة أقوال :
القول الأول : قول ابن مسعود : الملائكة ، يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ ، يترددون صعودا ونزولا . ورواه أيضا عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ .
خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر ، وهو الراجح من الأقوال لاتفاق المفسرين الثلاثة .
القول الثاني :قول مجاهد : الموت .
القول الثالث :قول قتادة : النجوم .
القول الرابع :قول عطاء بن أبي رباحٍ: السّفن .

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة ).
عاتب الله سبحانه وتعالى أحب خلقه و أفضلهم وأخشاهم - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – عندما تشاغل عن الأعمى ظنا منه أن هناك من هو أهم منه وأنفع إذا ما دخلوا في الإسلام .
إلا أن القصد من بعثة الرسل والأنبياء هو الوعظ والتذكير لكافة البشر على مختلف مستوياتهم ومنازلهم ، فالواجب والأولى الإقبال على من جاء يطلب العلم ، لا على المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير وإن كان من أشراف القوم ، فليس على الواعظ تزكيته وليس بمحاسب على أعماله ، لذلك ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه والحريص عليه أكثر من غيره .

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة }
يرجع اسم الإشارة إلى أصحاب الوجوه المغبرة ، الذين كفروا بنعم الله وفسقوا وكذبوا بآياته .

س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
حقا إن هذه السورة والآيات تذكرة وموعظة من الله فبين لهم ما يحتاجون إليه ، فاقبل واعمل بها يا محمد – صلى الله عليه وسلم – وليعمل بها كل أمتك ، فيوصي بها الله عباده بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم ،فمن شاء رغب فيها واتعظ وعمل بها .
ثم ذكر محل هذه السورة والآيات والموعظة والتذكرة بل وجميع القرآن بأنها محفوظة ومعظمة ومكرمة عند الله في اللوح المحفوظ لما فيها من العلم والحكمة .
وهي رفيعة عالية القدر والرتبة عند الله ، مطهرة من الدنس والآفات والزيادة والنقص فلا يمسها إلا المطهرون ومصانة ومحفوظة من الشياطين والكفار ، تحفظها سفرة الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله وعباده ، فهم كرام على ربهم كثيري الخير والبركة ، أتقياء مطيعون لربهم وصادقون في إيمانهم .


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى { فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) } النازعات.
· الجزاء من جنس العمل ، فعملك واخلاصك سبيلك في اختيار الحياة الأبدية .
· أحوال الناس يوم القيامة وجزاء وثواب كل طائفة إما جحيم مقيم أو جنة خالدة .
· الإيمان بالبعث واليوم الآخر وازع لمراقبة الأعمال والتقوى من الله .
· تهذيب النفس وتربيتها من أصول الشريعة .
· الطغيان والتجاوز في الحد من علامات الفسوق والكبر .
· من تجاوز الحد وأقبل على الدنيا ونسي الآخره مآله النار .
· ومن خاف الوقوف بين يدي الله وامتثل أوامره واجتنب نواهية مآله الجنة .

تم بحمد الله وفضله




  #9  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 10:54 AM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

المجموعة الثالثة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: جعل ليلها مظلما أسودا حالكا .
ب: أبّا : هو من نبات الأرض ، وقد ذكر ابن كثير فيها أقوال حاصلها :
-أنه ما يأكله الدواب ولا يأكله الناس . وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر .
-أنه كل ما نبت على وجه الأرض مما يأكله الناس والأنعام .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل فيقوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
-القول1 : يسّر عليه خروجه من بطن أمّه. وهو مروي عن ابن عباس وقال به عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ .. واختاره ابن جريرٍ.
-القول2 : انها كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه لهووضّحناه وسهّلنا عليه عمله. وبه قال الحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير . وكذلك قال مثله الأشقر : يَسَّرَ لَهُ الطَّرِيقَ إِلَى تَحْصِيلِ الْخَيْرِ أَو الشَّرِّ .
-القول 3 : يسر له الأسباب الدينية والدنيويه . ذكره السعدي .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س3: اذكر مرجع الضمير في قولهتعالى: {كلا إنهاتذكرة}.
-انها القرآن . قاله قتادة والسدي . وذكره ابن كثير في تفسيره
- أنها هذه السورة أو الموعظة أو الوصية في المساواة بين الناس في تبليغ العلم وعدم التفرقة بين الشريف والوضيع . وهو خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
-أن الخشية ومخافة الله تعالى تجعل القلب منقادا لأمر الله ونهيه ، سالكا الصراط القويم . باحثا عن كل مافيه رشاده ورضا ربه . وهذا يستقى من موقف موسى عليه السلام مع فرعون أنه دعاه الى يتحصل معه الخشية والخوف لله والإنقياد له تعالى . فأبى وتكبر ، ومن موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعمى المؤمن الذي جاء وهو يسعى ليسترشد ويهتدي والذي دعاه الى ذلك هو الخشية .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س5: فسّر قوله تعالى :
- وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة ضاحكةٌ مستبشرة : يوم القيامة ينقسم الناس الى فريقين : السعداء : وجوههم مضيئة يظهر فيها السرور لما عرفوا نجاتهم من الحجيم وفوزهم بالنعيم . نسأل الله من فضله.
- ووجوهٌ يومئذٍ عليهاغبرة ترهقها قترة : والأشقياء وجوههم عليها غبرة ويعلوها السواد ، لما رأوا ما أعد الله لهم من العذاب .
- أولئك هم الكفرةُ الفجرة :أولئك المغبرة وجوههم :كفرة قلوبهم حيث كفروا بأنعم الله وكذبوا بآياته ففجرت أعمالهم وتجرؤا على محارمه جل وعلا . نسأل الله العافية .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
-الرفق ولين القول مع المدعو ولو كان من المتجبرين الطغاة .
-تزكو النفس بالعمل الصالح فهو طهارة للنفس من دنس الشرك .
-على المرء ألا يمل ولا يكل من دعوة الخلق وهدايتهم وارشادهم ، وعلى الله تعالى المقاصد وتوفيقهم لقبول الحق .
-أن الخشية لاتكون الا من مهتد راشد .
-أن الخشية مرتبة تأتي بعد أن يعالج المرء نفسه بالتزكية والمجاهدة بالعمل الصالح والطهارة مما يشوب ذلك العمل من شرك ودنس.

  #10  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:40 PM
مها علي مها علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 77
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس


اختر مجموعة واحدة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها:

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
***************************************************************************************************
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة.
ب: سفرة.
~~~~~~~~~
ج1-أ-واجفة:خائفة مضطرية قلقة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع.
ب-سفرة:هم الملائكة الذين يسفرون بالوحي بين الله ورسوله من السفارة وهي :السعي بين القوم.
*************************************
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
ج2-القول الاول:الأرض كلها قاله ابن عباس وسعيد وقتادة وأبو صالح.ك
القول الثاني:وجه الأرض قاله عكرمه والحسن والضحاك وابن زيد.ك،س
القول الثالث:كانوا بأسفلها فأخرجوا إلي أعلاها،والمكان المستوي قاله مجاهد. ك
القول الرابع:أرض الشام قاله الثوري.ك
القول الخامس: أرض بيت المقدس قاله ابن ابي العاتكة.ك
القول السادس:جبل إلي جانب بيت المقدس قالهوهب بن منبه.ك
القول السابع:جهنم قاله قتادة.ك
القول الثامن:وهذه الاقوال كلها غريبة والصحيح أنها الأرض ووجهها الأعلى قاله ابن كثير.ك
القول التاسع:أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقي قاله سهل الساعدي رواه ابن ابي حاتم.ك،ش
القول العاشر: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. قاله الربيع بن أنس.ك
*******************************************************************
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ج3-وسببُ نزولِ هذهِ الآياتِ الكريماتِ:
أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}).ك،س
*****************************************************************************
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
ج4- { ثم أدبر يسعى }.اي في مقابلة الحق بالباطل،ويعمل بالفساد في الارض،ويجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
***********************************************************************************************
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) هي النفخة الاولى وهي قيام الساعة التي يموت بها جميع الخلائق.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)النفخة الثانية التي يكون عندها البعث. قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)خائفة مضطربة قلقة منزعجة من شدة ما ترى وتسمع
من أهوال يوم القيامة.أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) ذليلة حقيرة قد ملك قلوبهم الخوف وأذهل أفئدتهم الفزع وغلب عليهم الحسرة وهي لمن مات
على غير الاسلام.يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) يعني مشركي قريش ومن قال بقولهم في إنكار البعث والمعاد:اي أنرد الي أول
حالنا وابتداء أمرنا فنصير أحياء بعد موتنا وبعد كوننا في حفر القبور؟!..
********************************************************************
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
ج6-1-لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا نسب يوم القيامة الا من أتى الله بقلب سليم.
2-من رحمة الله بنا أن أخبرنا عن أهوال يوم القيامة وكيفية الوقاية من غضبه وعقابة والحصول على جنته ورضاه سبحانه.
3-ما دام الانسان حي يرزق فهو في مهل وفرصة للعمل والاكثار من الصالحات.
*****************************************************************************
**************************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين**************

  #11  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 01:49 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

المجموعة الرابعة

السؤال الأول

المعنى اللغوي ل:
أ- نخرة : بالية فتاتا
ب- غلبا : غلاظ الأوساط ، ويقال رجل أغلب وامرأة غلباء إذا غلظت أعناقهما

السؤال الثاني


(( فالسابقات سبقا ، فالمدبرات أمرا ))
- فالسابقات سبقا :
ورد في السابقات أقوال :
أولا : الملائكة : سبقت إلى الإيمان والتصديق ، قاله الحسن وروي عن علي ومسروق ومجاهد وأبي صالح ، ذكر ذلك ابن كثير . وذكر السعدي والأشقر أنها الملائكة ، فذكر السعدي أنها الملائكة تسبق غيرها فتبادر أمر الله وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله ... وذكر الأشقر أنها تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة ،....
ثانيا : الموت : قاله مجاهد ... ذكر ذلك ابن كثير
ثالثا : النجوم : قاله قتادة .. ذكر ذلك ابن كثير
رابعا : الخيل في سبيل الله : قاله عطاء ... ذكر ذلك ابن كثير

والأظهر من التفاسير والله أعلم أنها الملائكة .. سابقة بالإيمان سابقة بنقل أمر الله سابقة في إيصال أرواح المؤمنين إلى الجنة
والله أعلم
- فالمدبرات أمرا :
هي الملائكة : قال ذلك علي ومجاهد وعطاء وأبو صالح والحسن وقتادة والربيع بن أنس والسدي ، وزاد الحسن : تدبر الأمر من السماء إلى الأرض ، أي بأمر ربها ... وقال بذلك ابن جرير أيضا ... ذكره ابن كثير وذكر عدم وجود الاختلاف في أن المقصود بالمدبرات هو الملائكة ... ووافقه السعدي والأشقر ... مع زيادة في التوضيح إذ ذكرا الأمور التي تدبرها الملائكة من أمر الله ،... فحاصل كلامهما أنها الملائكة الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم من مطر ونبات وشجر وريح وبحر وحيوان وطير وجنة ونار ونزول بأمر الله وشرعه ... وزاد الأشقر ببيان الملائكة المدبرة فذكر أن جبريل موكل بالرياح والجنود وميكائيل بالقطر والنبات وعزرائيل بقبض الأنفس وإسرافيل ينزل بالأمر عليهم ..

السؤال الثالث

الغرض من الاستفهام في ( قتل الإنسان ما أكفره ) ؟
استفهام استنكار وتعجب ... إذ كيف يكفر هذا الإنسان الضعيف الذي خلق من ماء مهين بل ويتكبر على خالقه ويجحد ويعاند ...!!!!

السؤال الرابع


أثر الكبر في خسارة الإنسان دنياه وأخراه :
المتكبر يقوده كبره إلى إنكار الحق وجحوده إذ لا يرى الحق إلا ما يراه هو ... لأنه يرى نفسه خيرا من غيره ، فهو يجحد الحق ويحتقر الخلق ... فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ! فقال رجل : إن الرجل ليحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ؟ قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر : بطر الحق وغمط الناس ) رواه مسلم والترمذي
فهو في الدنيا :
1- ضال مضل لا يسمح لنور الإيمان أن يدخل قلبه ما استمر فيه كبره ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) ، ولذلك بقي كفار قريش على كفرهم ... كبرا وعنادا ،... فقالوا كيف يكون لبني هاشم السقاية والرفادة ثم تكون بينهم نبوة أيضا ،،..
وكذلك فرعون تكبر وعاند وتعالى حتى بلغ به الأمرا أن ادعى ( قال أنا ربكم الأعلى ) فكان جزاؤه ( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) فله الغرق في الدنيا والنار في الآخرة ...
2- يبغضه الله تعالى في الدنيا ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ) ( إنه لا يحب المستكبرين )
2- يحقره الناس ويبغضونه لما يرون من تكبره واستحقاره لغيره ...
3- قد يدفع به تكبره إلى أكل حقوق الناس والنيل من ضعفائهم فيصير ظالما للخلق ...

وفي الآخرة :
غضب من الله وعقاب .. وحرمان من الجنة إن مات على كبره وكفره وجحوده

السؤال الخامس
فسر باختصار :
(( أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ، رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ، وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ، وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا ، أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ، وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ، مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ))

أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها :
استنكار على الناس والبشر المكذبين بالبعث ... ، فيقول الله لهم أأنتم أيها البشر أشد في خلقكم وإعادة بعثكم بعد الموت على الله أم السماء بجرمها العظيم ورفعها من غير عمد وكل ما فيها من أجرام ... وكله عند الله هين ... ولكن من قدر على خلق السماء بكل ما فيها يقدر على إعادة بعثكم بعد الموت وقد خلقكم أول مرة ....

رفع سمكها فسواها :
أي رفع بناءها وجرمها وصورتها وسواها للخلق فهي مستوية الأرجاء بلا فطور ولا اعوجاج ... مصنوعة بإحكام ونظام دقيق لا جرم فيها يخالف ميزان حركته فكل حركة في أجرامها بحسبان ...

وأغطش ليلها وأخرج ضحاها :
أي جعل ليلها مظلما شديد الظلمة فتسكن فيه الأبدان وترتاح ... وأنار نهارها وجعله مضيئا مشرقا بالشمس فينطلق الناس إلى مصالحهم ...

والأرض بعد ذلك دحاها ، أخرج منها ماءها ومرعاها :
فبعد أن سوى السماء دحا الأرض فبسطها للخلق وأخرج منها خيراتها مما ينتفع به الخلق ... فأخرج منها الماء في البحار والأنهار والجداول والينابيع وأنبت بالماء النبات مما يأكل الناس والأنعام ...

والجبال أرساها :
أي ثبتها في أماكنها . فهي للأرض كالمرسى للسفينة ، وكالوتد للخيمة يثبتها في مكانها لئلا تموج وتضطرب ...

متاعا لكم ولأنعامكم :
أي كل ذلك مما خلق الله من سماء وأرض وجبال وماء ومرعى متاع لخلقه وتأمينا لما يحتاجونه في حياتهم هم وأنعامهم ،...
فالأنعام ترعى ما أخرج الله لها من الكلأ والبشر يستعينون بالأنعام على حوائجهم ... وفي اختلاف الليل والنهار مصالح وحياة وفي القمر و نجوم السماء حساب دقيق للمواسم والأزمنة وفي الماء حياة ... وفي النبات متعة للناظر والمتأمل متعة للآكل ... فهي في كلها فائدة ومتاع وبلاغ ...

فكل ذلك أورده الله ليذكر الإنسان ذلك المخلوق الضعيف الذي هو في ملك الله وعظيم خلقه ذرة صغيرة . فإذا كان الخلق كله بعظمته وعظمة ما فيه هين على الله فكيف بالبعث بعد الموت ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) ...


السؤال السادس
من فقه الدعوة :
1- اللين في الخطاب والرفق بالمدعو مهما كان المدعو وكانت طبيعته ، فالله أمر موسى عليه السلام أن يلين مع فرعون وهو أعتى الناس بكفره لعله يتذكر أو يخشى فقال في عبس ( فقل هل لك إلى أن تزكى ، وأهديك إلى ربك فتخشى )
وقال في طه : ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى )
ولذلك لما قال رجل لهارون الرشيد إني أريدك بكلام فيه غلظ فاحتمله لي ، قال : لا ، ولا نعمة عين ولا كرامة ، لقد بعث الله من هو خير منك إلى من هو شر مني فأمره أن يقول قولا لينا .... ( المجالسة وجواهر العلم لابن عبد البر )

2- الابتداء بالحوار الذي يستميل قلب وعقل المدعو فيصغي للداعي ... فإن لم ينفع الحوار في استمالة المدعو سقنا الحجج والأدلة والبراهين الدامغة . ( فأراه الآية الكبرى )

3- الإقبال على المقبل الحاضر بإرادته من تلقاء نفسه المفتقر إلى ما عندك من علم ودين ، فهذا أولى من الانشغال والتعرض من المستغني المعرض ... فينبغي الإقبال على المقبل على العلم والإيمان الحريص عليه أكثر من غيره وهذا يدل على قاعدة مهمة : ( لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة ) وهي قاعدة مهمة جدا في حياة الدعاة ...

4- الداعي مطلوب منه الدعوة والتبليغ وليس عليه هداية الناس فالهداية من الله ( وما عليك ألا يزكى )

  #12  
قديم 10 محرم 1437هـ/23-10-2015م, 02:06 PM
صلاح محمد محمد على الالفى صلاح محمد محمد على الالفى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 76
افتراضي

الاجابه على المجموعة الاولى مرفقة فى ملف pdf

  #13  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:38 AM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :-
ج1/ المعنى اللغوي
أ‌- أغطش : أي أظلم ليلها وجعله مظلما ، فعمت الظلمة أرجاء السماء .
ب‌- أبا : الأب ما أنبتت الأرض مما يأكله الدواب ولا يأكله الناس ولا يزرعونه كالكلأ وسائر أنواع المرعى .

ج2/الأقوال مع الترجيح في قوله :"ثم السبيل يسره ":


ق1: يسر عليه خروجه من بطن أمه (قول ابن عباس ،وعكرمة والضحاك وأبو صالح ، وقتادة والسدي واختاره ابن جرير )
ق2: بينا له ووضحنا وسهلنا عليه عمله ، فيسر الله له الأسباب الدينية والدنيوية ، وهداه السبيل وبينه وامتحنه بالأمر والنهي فأكرمه به ،وبذلك يسر له طريق تحصيل الخير أو الشر .(هذا القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم وهو القول الذي رجحه ابن كثير )

ج3/ مرجع الضمير في "كلا إنها تذكرة" :
ق1: أن هذه السورة والآيات موعظة حقها أن تتعظ بها ، وتقبلها وتعمل بموجبها .. أنت وأمتك من بعدك .
ق2: أنها الوصية والموعظة بالمساواة بين الناس في ابلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم .
ق3: القران .

ج4/أثر الخشية في الإنتفاع بالموعظة :
أن من خشي الله وخاف مقامه ووعيده ، وقيام الساعة والوقوف بين يدي الله ،اتبع هدي الرسول عليه الصلاة والسلام فأفلح ونجح ، فمن كان هذا همه وهذه خشيته لم يكن له هم سوى الإستعداد للأخرة والعمل لأجلها .
ثم إن القلب الذي يخشى الله هو الذي ينتفع بالأيات والمواعظ ، ويعتبر بقصص الأمم السابقين ، فيعرف حق اليقين أن من تكبر وعصى ، وبارز الله بالكفر والطغيان ، فإن مصيره الهلاك والبوار مثل من سبقه .

ج5/ التفسير :-
المسائل التفسيرية وبيانها :
"وجوه يومئذ مسفرة "
-معنى مسفرة :
أي مستنيرة . ك
- بيان انقسام الخلق الى قسمين :
الأول / المؤمنون السعداء .. فيظهر في وجوههم السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم ، فوجوههم مشرقة مضيئة ، لأنهم علموا إذ ذاك مالهم من النعيم والكرامة . ك س ش
"ضاحكة مستبشرة "
-المراد بها :
مسرورة فرحة ، فمن سرور قلوبهم ظهر البشر على وجوههم . ك
- المقصود بهم :
- هم أهل الجنة . ك
"ووجوه يومئذ عليها غبرة "
- المراد بغبرة :
يعلوها سواد وغشاوة ، وغبار وكدر لما تراه مما أعده الله من العذاب والهوان . ك ش
"ترهقها قترة "
-المراد بالقترة :يعلوها سواد وكسوف وذلة . ك ش
- سبب اسوداد وجوه الكافرين يوم القيامة :
-فوجوههم سوداء مظلمة مدلهمة ، أيست من كل خير وعرفت وأيقنت شقائها وهلاكها . ك ش
-"أولئك هم الكفرة الفجرة "
-بيان حال الفريق الثاني بيوم القيامة : ك
-المراد بالكفرة :
الكفرة قلوبهم ، الذين كفروا بنعمة الله . ك س
-المراد بالفجرة :
الفجرة في أعمالهم ، وهم الفاسقون الكاذبون ،الذين تجرؤوا على محارم الله
وحدوده . ك ش

ج6/ الفوائد السلوكية في قوله :"فقل هل لك إلى أن تزكى * وأهديك إلى ربك فتخشى "
-الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء والصالحين من بعدهم وقد سن لها الله منهج اللين والرفق بالمدعو مهما كان تمرده وعصيانه "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ".
-اذا كان اللين في دعوة من قال أنا ربكم الأعلى قد أمر الله به ،فمن باب أولى التلطف في دعوة من يعبد الله الرب الأعلى سبحانه .
-أن تزكية النفس وتطهيرها من دنس الشرك والذنوب سبب لتحصيل الخشية التي ينال بها كل خير .وهي من الخصال التي يتنافس فيها أولوا الألباب .
-أن فخشية الله تدل المؤمن إلى الصراط المستقيم ، وإلى دين الله القويم ، وسبب للثبات والنجاة يوم الدين .
- الهداية والعبودية سبب لخشوع القلب وخضوعه وخشيته لله تعالى .

والله أعلم بالصواب ..

  #14  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:31 AM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 311
افتراضي

المجموعةالرابعة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: نخِرة: أي بالية فتاتا .
ب: غلبا: فيه قولان : قيل غلاظ ، وقيل طوال .

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا)
قوله تعالى (فالسابقات سبقا)
وردت فيه أربعة أقوال :
الأول : الملائكة سبقت إلى الاستجابة لأمر الله ،قاله الحسن وروي عن عليٍّ ومسروقٍ ومجاهدٍ وأبي صالحٍ والحسن البصريّ نقل ذلك ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر .
والثاني: الموت، وهو قول مجاهدٍ.
والثالث: هي النّجوم وهو قول قتادة.
والرابع: هي الخيل فيسبيل اللّه وهو قول عطاءٌ.
والراجح - والله أعلم – هو القول الأول أنها الملائكة وهو الذي عليه أكثر العلماء منهم الحسن وعلي ومسروق ومجاهد وأبي صالح والحسن البصري نقل ذلك ابن كثير وهو قول السعدي والأشقر .

قوله تعالى: (فالمدبرات أمرا)
اتفق العلماء أن المراد الملائكة تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض بأمر ربّها عزّ وجلّ ، وهو قول عليٌّ ومجاهدٌ وعطاءٌ وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والرّبيع بن أنسٍ والسّدّيّ ، ولم يقطع ابن جريرٍ بالمراد في شيءٍ منذلك، إلاّ أنّه حكى في (المدبّرات أمرا) أنّها الملائكة ولا أثبت ولا نفى،نقل ذلك ابن كثير ، وهو حاصل قول السعدي والأشقر .

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره }؟
هذه المسألة مبنية على خلاف العلماء في معنى قوله تعالى (ما أكفره)
فعلى القول بأن المعنى : ما أشد كفره فيكون الغرض منه التعجب .
وعلى القول بأن المعنى : أيّ شيءٍ جعله كافراً؟ أي: ما حمله على التّكذيب بالمعادفيكون الغرض منه الإنكار .

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان فيالدنيا والآخرة.
دلت سورة النازعات على ذلك حين ذكر الله دعوة موسى لفرعون التي قابلها فرعون بالكفر والجحود والاستكبار والافتراء (فأخذه الله نكال الآخرة والأولى) فانتقم الله منه في الدنيا وأغرقه وجعله عبرة لغيره وتوعده الله يوم القيامة بالنار والعذاب الأليم .
وكل من استكبر واستعلى سيجازيه الله بالخسران في الدارين لذلك حث الله على الاعتبار والاتعاظ بما جرى مع فرعون فقال( إن في ذلك لعبرة لمن يخشى) .

س5: فسِّر باختصار قوله تعالى : ( أأنتم أشد خلقًا أم السماءبناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرجمنها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم)
قوله تعالى: (أأنتم أشد خلقًا أم السماءبناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها)
يخاطب الله عز وجل منكري البعث محتجا عليهم فيقول : هل خلقكم بعد البعث أشد عندكم أم خلق السماء التي جعلها عالية البناء بعيدة الأرجاء وأتقن خلقها فلا اعوجاج بها ولا فطور والتي أظلم ليلها وأبرز نور نهارها بإضاءة الشمس .
قوله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها . أخرجمنها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم)
أي وبعد أن خلق السماء أودع في الأرض منافعها بأن فجر منها الأنهار والبحار والعيون وأخرج منها النبات الذي يُرعى ثم ثبتّها بالجبال لتستقر الأرض بأهلها وكل ما مضى ذكره من تفجير الأرض بالماء وإخراج النبات ليكون متاعا لكم أيها الناس ومتاعا لأنعامكم التي تنتفعون بها بأكل أو ركوب أو غير ذلك .

س6: بين ما استفدته من دروس في فقهالدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.
الأول: دلّ قوله تعالى: (فهل لك أن تزكى وأهديك إلى ربك فتخشى) على أن الداعي إلى الله عليه التحلي بحسن الخطاب ولين القول فذلك أدعى إلى إقبال القلب وعدم نفوره .
الثاني: دل العتاب في سورة عبس على أن الداعي لا يفرق بين الناس في دعوته بين عزيز وذليل ولا قوي وضعيف , ولا شيء مما يتفاضل الناس به في الدنيا .
الثالث : دل العتاب في سورة عبس أن على الداعي مراعاة القاعدة المشهورة (لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ( وعليها فإن من أقبل على الدين هو أولى بالأقبال عليه من غيره.

هذا والله تعالى أعلم

  #15  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 10:38 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:

السؤال الأول:
المعنى اللغوي:
أ‌. الواجفة: خائفة
ب‌. سفرة: السفير الذي يصلح بين القوم. و قال ابن عبّاسٍ: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء.

السؤال الثاني:

الأقوال الواردة في المراد بالساهرة:
• الساهرة: الأرض قال بها ابن عباس و سعيد بن جبير و قتادة و أبو صالح.
• قيل وجه الأرض: قال بها عكرمة و الحسن و الضحاك و ابن زيد(ذكره ابن كثير) و قال بها السعدي في تفسيره.
• و قيل كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. قال به مجاهد و ذكره ابن كثير.
• قيل المكان المستوي. قال بها مجاهد. ذكره ابن كثير
• و قيل أرض الشام قالها الثوري.
• و قيل ارض أو جبل في بيت المقدس. قال بها عثمان ابن أبي عاتكة و وهب بن منبه ذكره ابن كثير.
• و قيل جهنم قال بها قتادة و هو قول غريب و رده ابن كثير في تفسيره.
• و قال ابن ابي حاتم عن سهل بن سعد الساعدي"فإذا هم بالساهرة" قال: أرض بيضاء عفراء كالخبزة النقيّ. ذكره ابن كثير في تفسيره و ذكره الأشقر.
• وفسر الريبع ابن أنس: فإذا هم بالساهرة" بقوله تعالى:" يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}
• و فسرها بقوله تعالى:: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ] ذكره ابن كثير
• و الصحيح أنها الأرض وجهها الأعلى.

السؤال الثالث:

سبب نزول قوله تعالى {عبس و تولى}:
جاء الرسول صل الله عليه و سلم رجل من المؤمنين أعمى و هو عبد الله بن أم مكتوم يريد أن يتعلم منه و جاءه صل الله عليه و سلم رجل غنيّ و كان صل الله عليه و سلم حريص على هداية الخلق فمال إلى الرجل الغنيّ طمعا في هدايته فعاتب الله تعالى نبيه صل الله عليه و سلم هذا العتاب اللطيف.

السؤال الرابع:

دلالة التعبير بالفعل"يسعى" في قوله تعالى " ثم أدبر يسعى"
اعطاء تصور لمدى اجتهاد فرعون في الإعراض عن الإيمان و الحق و مبارزته بالباطل بإحضار السحرة ليقابلوا موسى. فكل في الحياة يسعى و يعمل على شاكلته، و سوف يسئل و يحاسب.

السؤال الخامس:

يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)
تتحدث الآيات عن صور من أهوال يوم القيامة و حال الناس حينئذ، حيث قالا ابن كثير و الأشقر في تفسيرهما هي النفختان الأولى و الثانية، و قال السعدي هي قيام الساعة؛حيث القلوب خائفة و منزعجة أبصارها ذليلة حقيرة مما عاينت من أهوال الساعة و يراد بها أبصار من أنكر البعث و مات على غير الإسلام.

السؤال السادس:

الفوائد السلوكية من الآيات:" {فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36}
إن وعد الله الحق" إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ" و علي أن أصلح من نفسي و أستعد لهذا المشهد حيث أقف بين يديه تعالى وحدي بغير أب و لا أم يذودان عني كما كانا في الدنيا و لا زوج يحميني و لا أبناء كانوا يلتصقون بي كظلي . اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.

  #16  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 10:50 AM
حمود الدوسري حمود الدوسري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 18
افتراضي

المجموعة الثانية :

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة
أي: مستنيرةٌ مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ قدْ ظهرَ فيها السرورُ، والبهجةُ، منْ مَا عرفُوا من نجاتهِمْ، وفوزِهمْ بالنعيم
ب: خاشعة
أي ذليلةٌ حقيرةٌ خاضعة عِنْدَ مُعَايَنَةِ أهوالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا }
- ذكر ابن كثير عدة أقوال:
قال ابن مسعودٍ: هي الملائكة، وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ مثل ذلك.
قال مجاهدٍ: {والسّابحات سبحاً}: الموت.
وقال قتادة: هي النّجوم.
وقال عطاء بن أبي رباحٍ: هي السّفن
وقال ابن سعدي ( وَالسَّابِحَاتِ) أي: المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً(سَبْحاً).-
- وقال الأشقر( وَالسَّابِحَاتِ):الْمَلائِكَةُ يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ.

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
- قوله تعالى : (أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4))

س4: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (أولئك هم الكفرة الفجرة)
- مرجع اسم الإشارة (أولئك) يرجع الى أَصْحَابَ الوُجُوهِ المُغْبَرَّةِ الكفرة قلوبهم، الفجرة في أعمالهم, وكل من اتصف بهذا الوصف
س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }
1-(وقوله: {كلاّ إنّها تذكرةٌ}. أي: هذه السّورة أو الوصيّة بالمساواة بين النّاس في إبلاغ العلم بين شريفهم ووضيعهم.
وقال قتادة والسّدّيّ: {كلاّ إنّها تذكرةٌ}. يعني: القرآن) ذكره ابن كثير
- يقولُ تعالىَ:{كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}أي: حقّاً إنَّ هذه الموعظةَ تذكرةٌ مِنَ اللهِ، يذكِّرُ بهَا عبادَهُ، ويبيِّنُ لهمْ في كتابهِ ما يحتاجونَ إليهِ، ويبيِّنُ الرشدَ مِنَ الغيِّ) ذكره ابن سعدي.
- {- (كَلاَّ): لا تَفْعَلْ بَعْدَ هَذَا الوَاقِعِ مِنْكَ مِثْلَهُ؛ مِنَ الإعراضِ عَن الفقيرِ, والتَّصَدِّي للغَنِيِّ, وَالتَّشَاغُلِ بِهِ، مَعَ كَوْنِهِ لَيْسَ مِمَّنْ يَتَزَكَّى، عَنْ إِرْشادِ مَنْ جَاءَكَ منْ أَهْلِ التَّزَكِّى وَالقَبُولِ للموعظةِ، {إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ}؛ أَيْ: إِنَّ هَذِهِ الآيَاتِ أَو السُّورَةَ مَوْعِظَةٌ، حَقُّهَا أَنْ تَتَّعِظَ بِهَا وَتَقْبَلَهَا وَتَعْمَلَ بِمُوجَبِهَا، وَيَعْمَلَ بِهَا كُلُّ أُمَّتِكَ) ذكره الأشقر
2- {فمن شاء ذكره}. أي: فمن شاء ذكر اللّه في جميع أموره، وعمل بالقران ورغب في هذه الوصية واتعظ بها وحفظها.
3- (وقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ (13) مرفوعةٍ مطهّرةٍ}. أي: هذه السّورة أو العظة وكلاهما متلازمٌ، بل جميع القرآن {في صحفٍ مكرّمةٍ}. أي: معظّمةٍ موقّرةٍ عنْدَ اللَّهِ؛ لِمَا فِيهَا من الْعِلْمِ والحِكْمةِ، أَوْ لأَنَّهَا نَازِلَةٌ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فهي عالية القدر، {مطهّرةٍ}. أي: من الدّنس والزّيادة والنّقص مُصَانَةٍ عَنِ الشَّيَاطِينِ وَالكُفَّارِ لا يَنَالُونَهَا )
4- {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} السَّفَرَةُ هُنَا الْمَلائِكَةُ الَّذِينَ يَسْفِرُونَ بالوَحْيِ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. مِنَ السِّفَارَةِ؛ وَهِيَ: السَّعْيُ بَيْنَ الْقَوْمِ, وقيل غير ذلك.
5- وقوله: {كرامٍ بررةٍ}. أي: خلقهم كريمٌ حسنٌ شريفٌ، وأخلاقهم وأفعالهم بارّةٌ طاهرةٌ كاملةٌ، فهم كِرَامٌ عَلَى رَبِّهِمْ، كِرَامٌ عَنِ الْمَعَاصِي، أَتْقِيَاءُ مُطِيعُونَ لِرَبِّهِمْ، صَادِقُونَ فِي إِيمَانِهِمْ

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : (( فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
1-من اسباب دخول النار الطغيان وتفضيل الدنيا على الأخرة
2-من اعظم اسباب دخول الجنة الخوف من الله وتذكر القيام بين يديه ومخالفة هوى النفس
3-أن حب اتباع الهوى متجذر في النفوس إلا من رحم الله

  #17  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:11 PM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة. خائفة
ب: سفرة. من السِّفارة و هي السعي بين القوم
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.

1- الأرض كلها قاله ابن عباس ، و سعيد بن جبير ، و قتادة ، و أبو صالح
2- وجه الأرض قاله عكرمة ،و الحسن، والضحاك ، وابن زيد ، وقاله مجاهد و قاله السعدي
3- المكان المستوي قاله مجاهد
4- أرض الشام قاله الثوري
5- أرض بيت المقدس قاله عثمان بن أبي العاتكة
6- جبل إلى جانب بيت المقدس قاله وهب بن منبه
7- جهنم قول آخر لقتادة
و الصحيح : أنها الأرض وجهها الأعلى كما ذكر ابن كثير
س3:
اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ذكر غير واحد من المفسرين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخاطب بعض عظماء قريش و قد طمع في إسلامه ، وقيل أنهم
- أبي بن خلف
- عتبة بن ربيعة ، و أبا جهل بن هشام ، و والعباس بن المطلب
فبينما هو يخاطبه و يناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم ، و كان ممن أسلم قديماً ، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن شيءٍ و يلحّ عليه ، وودّ النبيّ صلى الله عليه و سلم أن لو كفّ ساعته تلك ؛ ليتمكن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً و رغبةً في هدايته ، و عبس في وجه ابن أم مكتوم و أعرض عنه و أقبل على الآخر ؛ فأنزل الله عز و جلّ : ( عبس و تولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) و ما يدريك لعلّه يزّكّى (3)
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
الجد و الاجتهاد في إبطال أمر موسى و معارضته
س5:
فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.

( يوم ترجف الراجفة ) : و هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق
( تتبعها الرادفة ) : النفخة الثانية التي يكون عندها البعث
( قلوب يومئذٍ واجفة ) : أي موجوفة منزعجة من شدة ما ترى من أهوال يوم القيامة
( أبصارها خاشعة) : أي ذليلة حقيرة مما عاينت من الأهوال
( يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة ) : يقول الكفار المستبعدين وقوع البعث بعد المصير إلى القبور : أنرد إلى أولّ حالنا وابتداء أمرنا ، فنصير أحياء بعد موتنا ، و بعد كوننا في حفر القبور؟

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
- أن القيامة آتية لابد منها ، و وصفها بالصاخة وصف تفزع له القلوب ، فيحرص المرء على العمل لذلك اليوم العظيم ، ليأمن من فزعه و أهواله
- يوم القيامة لا ينفع أحدٌ أحدا ، حتى أعز الناس من أم و أب و أخ و ابن و زوجة ، فإذا كان كذلك فاشتغل بما ينفعك عند الله و يغنيك عن كل أحد
- على المرء في دار العمل الحرص على طاعة الله و القرب منه و اجتناب ما ينهى ، فلا ينشغل بمحبوبات النفس انشغال يلهيه عن محبوبه الأعظم
هذا الجهد و عليه الثكلان و له الحمد و الشكر و لكم دعوات خالصات بأن يجزيكم الله عنا خير الجزاء


  #18  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 01:58 PM
ابراهيم حكمي ابراهيم حكمي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
افتراضي

ج1: المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة : خائفة منزعجة مظطربة قلقة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
ب: سفرة :-1 قيل الملائكة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر 2 - قيل القراء ذكره ابن كثير
ج2: الأقوال الواردة في المراد بالساهرة مع الترجيح في قوله تعالى ( فإذا هم بالساهرة ) 1 -الأرض كلّها : وهو مروي عن ابن عبّاسٍ وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ ذكره ابن كثير
2- وجه الأرض : وهو مروي عن عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ ذكره ابن كثير وكذا قال السعدي وهو الذي رجحه ابن كثير رحمه الله
3- المكان المستوي : قاله مجاهدٌ ذكره ابن كثير
4- أرض الشّام: قاله الثّوريّ ذكره ابن كثير
5-أرض بيت المقدس: قاله عثمان بن أبي العاتكة ذكره ابن كثير
-6 جبلٌ إلى جانب بيت المقدس: قاله وهب بن منبّهٍ ذكره ابن كثير
7- جهنّم : قاله قتادة ذكره ابن كثير
8- أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ : مروي عن سهل بن سعدٍ السّاعديّ ذكره ابن كثير
9- هي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ روي عن الرّبيع بن أنسٍ ذكره ابن كثير
ج3: سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات: هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخاطب أحد المشركين رغبة في اسلامه إذ أقبل عليه أحد المؤمنين وهو ابن ام مكتوم فألح عليه في السؤال فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله الايات ذكره ابن كثير والسعدي
ج4: يدل التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : ( ثم أدبر يسعى) على الاجتهاد والحرص على الإفساد ومقارعة الحق بالباطل ذكره ابن كثير والسعدي

ج5: قال تعالى) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.


· قائمة المسائل
المسائل التفسيرية
· المراد بالراجفه والرادفه : ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى واجفة : ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى ابصارها خاشعة : ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بأبصارها : ذكره ابن كثير والأشقر
· المراد بالقائل " يقولون " : ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالحافرة : ذكره ابن كثير والأشقر
· القراءة في نخرة ذكره ابن كثير

· المسائل السلوكية
· فائدة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ذكره ابن كثير

· خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة
· المسائل التفسيرية
· المراد بالراجفه والرادفه : قال ابن عبّاس و مجاهدٌ والحسن وقتادة والضّحّاك وغير واحدٍ هما النّفختان الأولى والثّانية ذكره ابن كثير وعبر الامام السعدي عن الأولى بقيام الساعة والثانية التي تتبعها وقال الأشقر الأولى التي يموت فيها جميع الخلائق والثانية التي يقوم فيها الخلق ويبعثون من قبورهم وحاصل كلامهم أنهما النفختان الأولى والثانية
· معنى واجفة : قال ابن عبّاس و مجاهدٌ وقتادة : يعني: خائفةٌ ذكره ابن كثير وذكر الامام السعدي أن معناها هو موجفةٌ ومنزعجةٌ من شدَّةِ ما ترى وتسمعُ وقال الأشقر هي مُضْطَرِبَةُ قَلِقَةُ لِمَا عَايَنَتْ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وحاصل كلامهم أنها خائفة مضطربة من هول يوم القيامة
· معنى ابصارها خاشعة : أي ذليله حقيره مما عاينت من هول ذلك اليوم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بأبصارها : أي ابصار اصحابها وهم من مات على غير الاسلام ذكره ابن كثير والاشقر
· المراد بالقائل " يقولون " : هم الكفار من قريش وغيرهم ممن أنكر البعث وقال بقولهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالحافرة : القبور ذكره ابن كثير والأشقر
· القراءة في نخرة : 1- نخرة 2- ناخرة ذكره ابن كثير

· المسائل السلوكية
· فائدة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : ذكر ابن كثير رحمه الله فائدة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وأنها تكفي هم الدنيا والآخرة واستدل لها بما ورد عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك)

ج6: الفوائد السلوكية في قوله تعالى ( فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه)
· هول يوم القيامة يتطلب الاستعداد له والعمل
· تبرأ المرء من أقرب قريب في ذلك اليوم دليل لعظمه وشدة فزعه
· جمع الحسنات في الدنيا وعدم التفريط في هدرها سبب للنجاة والفوز بإذن الله
· التعبير بالفرار دليل على أن الهم هو الخلاص بالنفس والنجاة بها


  #19  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:08 PM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: أي أظلم ليلها .
ب: أبّا : هو الحشيش للبهائم.

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل فيقوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره}.
1_قال العوفي عن ابن عبّاسٍ: ثم يسّر عليه خروجه من بطن أمه ,وكذا قال عكرمة والضّحاك وأبو صالحٍ وقتادةوالسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ.
2_هذه كقوله: {إنّا هديناه السّبيل إمّاشاكراً وإمّا كفوراً}. أي: بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله.قاله مجاهد وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ،
كما ذكره ابن كثير وهذا هو الأرجح، واللّه أعلم.
3_ أي يسَّرَ لهُ الأسباب الدينية والدنيوية،وهداهُ السبيل، وبيَّنَه وامتحنه بالأمر والنهي، أي: أكرمه وهو قول السعدي .
4_أي يسر له الطريق إلى تحصيل الخير والشر و هو قول الأشقر .
والأرجح هو ماذكره ابن كثير .

س3: اذكر مرجع الضمير في قولهتعالى: {كلا إنهاتذكرة}.
تعود على السورة و مافيها من مواعظ و هو قول ابن كثير والسعدي و الأشقر.
وقالقتادة والسّدّيّ: {كلاّ إنّها تذكرةٌ} يعني: القرآنكما ذكره ابن كثير .

س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
خشية الله علامة من علامات الصدق والإيمان , فمن خشي الله
بالغيب اتبع أوامره و اجتنب نواهيه و جاهد نفسه و هواه و ذلك
هو الطريق للنجاة من عذابه ,

فخشية الله تعالى مع تحقيق محبته تحررنا من الخوف مما سواه
قال ذو النون: الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا الطريق.
وقال ابن القيم: وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلمكم بالله وأشدكم له خشية.

س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليهاغبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
بين الله سبحانه و تعالى أن الناس يوم القيامة على وجهين :
1_ وجوه مشرقة مضيئة مسرورة فرحة وهؤلاء هم المؤمنين لأنهم قد علموا ماذا أعد لهم ربهم من النجاة من النار و الفوز بالجنة .
2_ وجوه يغشاها السواد والغبرة و القترة لما رأو ما أعد الله لهم من العذاب وهؤلاء الأشقياء هم أهل النار.


س6: اذكر الفوائد السلوكيةالتي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.
1_تطهير النفس من الذنوب و المعاصي هي الطريق لهداية الله .
2_ طلب العلم الشرعي و معرفة الله حق المعرفة هما السبيل لخشية الله .

  #20  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 02:39 PM
زينب اسكندر زينب اسكندر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 55
Lightbulb

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:

أ: نخِرة. أي بالية فتاتا
ب: غلبا. نخل غلاظ


.......
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى: (فالسابقات سبقا * فالمدبرات أمرا).

الاقوال الواردة في قولة تعالى فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا


القول الاول .. يعني الملائكة. قالة
علي ومسروق ومجاهد وأبي صالح والحسن البصريّ وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

القول الثاني. .الموت قالة
مجاهد


القول الثالث النجوم قالة
قتادة


القول الرابع الخيل. . قالة
عطاءٌ


الاقوال متباينة ومتقاربة

القوال الواردة في قولة تعالي. .. فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا


قول واحد .. وهوا الملائكة تدبر الأمر من السّماء إلى الأرض
قال علي ومجاهد وعطاء وأبو صالحٍ والحسن وقتادة والربيع بن أنس والسّدي وابن جرير ٍ. وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر


اقوالهم متفقة
.......

س3: ما الغرض من الاستفهام في قوله تعالى : { قُتل الإنسان ما أكفره

هذه الآية جاءت بصيغة الاستفهام الاستنكاري‏‏ التوبيخي‏ التقريعي للإنسان الكافر استنكارا لكفره بالله مع كثرة إحسان الله‏‏ تعالي‏ إليه‏ وسؤالا عن أسباب كفره وسبل الإيمان ميسرة لديه‏ وتعجبا من شدة كفر الكافرين‏ وتأكيدا علي استحقاقهم العذاب بأشد ألوانه‏...

......

س4: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.

من الأخلاق الرديئة والذنوب العظيمة والأدواء الدفينة داء الكبر ذلك الداء الذي يجعل المرء يعيش الوهم بكل معاينة يحسب بسببه المرء نفسه في أعين الناس عظيما وهو عندهم حقير ذليل لكبره داء له آثاره الوخيمة المدمرة التي من أبرزها ما يلي:

كما جاء في قصه موسى عليه السلام مع فرعون

1- عدم قبول الحق، قال الله تعالى
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)

2- انتقم اللّه منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدّنيا
نكال الاولى بالغرق


3-{ويوم القيامة بئس الرّفد المرفود}. كما قال تعالى: {وجعلناهم أئمّةً يدعون إلى النّار ويوم القيامة لا ينصرون}. اخذه اللَّه فنكله نكَال الاخِرة وهو عَذاب النار

4 - ان من يخشى اللهَ هو الذي ينتفع بالآيات والعبر فإذا رأى عقوبة فرعون عرف أن كل من تكبر وعصى وبارز الملك الأعلى عاقبه في الدنيا والآخرة وأما من ترحلت خشية الله من قلبه فلو جاءته كل آية لم يؤمن بها
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر".


.........



س5:
فسِّر باختصار قوله تعالى : { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها . رفع سمكها فسواها . وأغطش ليلها وأخرج ضحاها . والأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها ومرعاها. والجبال أرساها . متاعا لكم ولأنعامكم }


أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)
أتظنون في تقديركم أنكم أشق في الخلق وأصعب في الإيجاد وأعظم في الصنعة من خلق السماء التي بناها الله بإحكام وسواها بإتقان؟

رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)
بناها فرفعها وأعلى سقفها فجعل سمكها في جرمها عاليا كما بين السماء والسماء فسبحان مجمل هذا البناء.

وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)
وجعل الليل مظلما ومحا الليل بنور الشمس فلم يسبق الليل النهار ولا النهار الليل.

وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)
والأرض بعد رفع السماء فرشها للكائنات ومهدها لعيش وبسطها

أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)
وأخرج الماء من الأرض في عيون وآبار وأنهار من بين الصخور ومن تحت الجبال وأنبت فيها المرعى الأخضر متاعا للحيوان.

وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)
وثبت الجبال كالأوتاد للأرض فلا تتحرك ولا تضطرب ولا تهتزولتستقر لمن يعيش على ظهرها.

مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)
وجعل ذلك كله منفعة لكم ومتاعا لأنعامكم فطاب سكنكم وقر عيشكم وقامت حياتكم،فالإنسان والحيوان في نعمة ورغد.


.......

س6: بين ما استفدته من دروس في فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورتي النازعات وعبس.


سورةعبس..

1.. ({أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}
التذكرة هي المقصودة منْ بعثة الرسل ووعظ الوعاظ وتذكير المذكرين .

2- ينبغي الإقبال على طالب العلم المفتقر إليه الحريص عليه أزيد من غيره
فدل هذا على القاعدة المشهورة أنه (لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)

3-.. (وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى) الداعي غير محاسب اذا لم تحصل التزكية انما علية التبليغ

سورة النازعات..

1-
هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)
عند تكذيب قريش بالنبي صلى الله عليه وسلم سلاه الله بذكر قصة موسى عليه السلام مع فرعون ملك مصر حين أرسله الله اليه ليدعوه إلى عبادة الله وحده فلما كفر فرعون بالله واليوم الآخر عاقبه الله أشد العقاب وفي هذا تهديد للمشركين الذين كذبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وآذوه. وهذه القصة تسلية لكل داعي يهون الله علية مشقة الدعوة الى سبيل الله.

2-( اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى )
في دعوة موسى _ عليه السلام _ لفرعون أدب وخلق عظيم ينبغي على الدعاة إلى الله تعالى أن يتصفوا به عند دعوتهم للناس وهو التلطف في القول واللين في الدعوة للحق .


  #21  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 03:10 PM
أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد أبوبكر إسماعيل حسين الجلاد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 141
افتراضي إجابات المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة دروس تفسير سورتي النازعات وعبس:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .. وبعد:
مشاركة في إجابة أسئلة "المجموعة الثالثة" المطروحة في مجلس مذاكرة دروس التفسير (سورتي النازعات وعبس)..




س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: أغطش: أي: دخل ظلامه أو جُعل مُظلماً ، ومنه: أغطش القوم: أي دخلوا في الظلام.
ب: أبّا: الأبُّ: كل ما أنبتت الأرض ممّا تاكله الدّواب ولا يأكله النّاس ولا يزرعونه من الكلأ وسائر أنواع المرعى.



س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسبيل في قوله تعالى : { ثمّ السبيل يسّره }.
ج2:/ *المراد بــ{السبيل} في الآية السابقة ، على أقوال:
- أحدها: "يسّر عليه خروجه من بطن أمّه" ، قاله العوفي عن ابن عباس ، وقال به -أيضاً-: عكرمة والضحاك وأبو صالح وقتادة والسدي واختاره ابن جريرٍ ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
- الآخر: "بيّنّاه له ووضّحناه وسهّلنا عليه عمله من خير أو شر" واستدلوا عليه بقوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً} ، قال به مجاهد والحسن وابن زيد وغيرهم ، ذكر ذلك عنهم ابن كثير ، وذكر السعدي والأشقر مثل هذا القول أو قريباً منه.

# رجّح ابن كثير القول الثاني وبه قال السعدي والأشقر ، وهو أنّ المراد بالسبيل في الآية: طريق الحق والخير والباطل والشر ، بيَّناه وأعلمناه وامتحنّاه بهما ، مع تيسير الأسباب الدينة والدنيوية لذلك ، ويستدل لمثل ذلك بقوله تعالى: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً}.




س3: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}.
ج3:/ * مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة}: أي: إن هذه السّورة أو الآيات أو الوصيّة والموعظة المذكورة ، وقيل: يعني القرآن.



س4: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
ج4/ بينت الآيات أنَّ لوقور الخشية من الله ووعيده في القلب أثر في الانتفاع بالآيات والعبر والمواعظ ، قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} ، وقال سبحانه: {وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى} ، وقال عز وجل: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا} ، وعليه فمن ترحَّلت خشية الله من قلبه ، فهو في غفلة عن الآيات والمواعظ والعبر لا ينتفع بها {وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}.



س5: فسّر قوله تعالى : { وجوهٌ يومئذٍ مُسفرة . ضاحكةٌ مستبشرة . ووجوهٌ يومئذٍ عليها غبرة . ترهقها قترة . أولئك هم الكفرةُ الفجرة }
ج5:/ من تفسير الآيات السابقة -باختصار- :
أي: ينقسم الناس في ذلك اليوم -يوم القيامة- إلى فريقين:
- سعداء: وهم أهل الجنة من المؤمنين وجهوهم يومئذٍ "مسفرة" أي: مستنيرة مضيئة مشرقة ، قد ظهر فيها السرور والفرح والبهجة -فمن سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم- ، مما عرفوا وعلموا من نجاتهم وفوزهم بالنعيم والكرامة.
- أشقياء: وهم أهل النار من الكافرين ونحوهم وجوههم يومئذٍ "عليها غبرة ، ترهقها قترة" أي: يعلوها غبار وكدورة ويغشاها سواد الوجوه والذلّة والشدّة ، قد أيست من كلّ خير ، مما عرفت من شقاءها وهلاكها برؤيتها ما أعدّه اللَّه لها من العذاب ، أولائك هم الكفرة قلوبهم بكفرُهم بنعمةِ اللهِ وتكذيبهم بآياته ، وهم الفجرة في أعمالهم بفسقهم وتجرؤهم على محارم الله ، كما قال: {ولا يلدوا إلاّ فاجراً كفّاراً}.




س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فقل هل لكً إلى أن تزكى . وأهديكَ إلى ربِّك فتخشى }.

ج6:/ مما يستفاد:
- الدعوة إلى الله بالقول اللين المشفق {هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} ، ولو بلغ ما بلغ المدعو من العتوِّ والعصيان {إِنَّهُ طَغَى} ؛ لأنها أقرب في الإجابة.
- الخشية لا تكون إلا من مهتدٍ راشد {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَـــــتَخْشَى }.
- الإعراض عن آيات الله وهداياته تُورد المرء في ظُلمةٍ تتلوها ظُلمة ، وفي مهلكةٍ تِلوَ مهلكة حتى يبلغ مبلغاً في التيه والضلال والسوء ، والسيئة تنادي أختاها: {(فَــ)ـكَذَّبَ (وَ)عَصَى * (ثُمَّ) أَدْبَرَ يَسْعَى * (فَــ)ــحَشَرَ (فَــ)ــنَادَى * (فَــ)ــقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى} فإن لم يَتُب ويَفِق {أَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} ، وصدق الله: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى}.



تم..وبالله التوفيق

  #22  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 06:37 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الأولى من مجلس المذاكرة 8 من تفسير سورتي النازعات وعبس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...

إجابة أسئلة المجموعة الأولى:

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ- واجفة : أي خائقة ومضطربة ومنزعجة.
ب- سفرة: أي الملائكة.
********************************************************************************************************

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
القول الأول: أي الأرض كلها, قاله ابن عباس وسعيد وجبير وقتادة وأبو صالح.
القول الثاني: وجه الأرض, قاله عكرمة والحسن والضّحاك وابن زيد, وكذلك قال السعدي.
القول الثالث: أي المكان المستوي, قول مجاهد.
القول الرابع: أي أرض الشام, قاله الثّوري.
القول الخامس: أرض بيت المقدس, قول عثمان بن أبي العاتكة.
القول السادس: جبل إلى جانب بيت المقدس, قول وهب بن منبّه.
القول السابع: أي جهنم, وهو قول قتادة أيضا.

وهذه الأقوال كلها غربية والصحيح أنها الأرض, وجهها الأعلى. ذكر ذلك ابن كثير.
وروى ابن أبي حاتم عن سهل بن سعد السّاعديّ {فإذا هم بالسّاهرة}. قال: أرضٌ بيضاء عفراء كالخبزة النّقيّ.
وقال الرّبيع بن أنسٍ: {فإذا هم بالسّاهرة}. يقول اللّه عزّ وجلّ: {يوم تبدّل الأرض غير الأرض والسّماوات وبرزوا للّه الواحد القهّار}. ويقول: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربّي نسفاً فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً}.
وقال: {ويوم نسيّر الجبال وترى الأرض بارزةً}. وبرزت الأرض التي عليها الجبال، وهي لا تعدّ من هذه الأرض، وهي أرضٌ لم يعمل عليها خطيئةٌ ولم يهرق عليها دمٌ. وذكر الأشقر قريب من هذا تفسيره فإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} قِيلَ: السَّاهِرَةُ: أَرْضٌ بَيْضَاءُ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ، فَيُحَاسِبُ عَلَيْهَا الخلائقَ.
********************************************************************************************************

س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
ورد في ذلك عدد أقوال وما ذكره السعدي في تفسيره : أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ. وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ، فقالَ:{عَبَسَ} [أي: ] في وجههِ{وَتَوَلَّى}

*********************************************************************************************************

س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
يدل على عمل مخصوص يهتم به صاحبه ويجتهد فيه وهو غير مرادف للفظ العمل بشكل عام. مستخلص من ما ذكره ابن القيم.
*********************************************************************************************************

س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
الراجفة والرادفة هما النفختان الأولى والثانية والقلوب يومئذ واجفة مضطربة خائفة ومنزعجة من هول ما ترى وأبصارهم خاشعة حقيرة تظهر في أعينهم الذل من هول ما رأت, يقولون أئنا لمردودون في الحافرة هذا ما يقوله المنكرون للبعث إذا قيل لهم إنكم تبعثون. فهم يستنكرون هذا فهل نرد أحياء بعد موتنا وقد تحللت عظامنا!.
*********************************************************************************************************

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
إذا جاءت الصاخة يفر المرء من أقرب الأقربين إليه من هول ما يرى, فيرفض كل منهم إعطاء الآخر ولو حسنة لينتفع وينجو بها لكن هيهات, فلا ينفع المرء يومئذ إلا عمله الذي عمله في الدنيا, فحري بالمسلم المؤمن العمل لذلك اليوم لينجو برحمة الله.

انتهى...

  #23  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 08:15 PM
إسراء بوصفيطة إسراء بوصفيطة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
Question مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس

المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة : خائفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع.
ب: سفرة : هم الملائكة المتنقلون بين الله وعباده .
____________________________
س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة }.
الإجابة :
(السّاهرة)الأرض كلّها، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
وقال عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ: السّاهرة: وجه الأرض.
وقال مجاهدٌ: كانوا بأسفلها فأخرجوا إلى أعلاها. وقال: و(السّاهرة): المكان المستوي.
وقال الثّوريّ: (السّاهرة): أرض الشّام.
وقال عثمان بن أبي العاتكة: (السّاهرة): أرض بيت المقدس.
وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
وقال قتادة أيضاً: (السّاهرة): جهنّم.
القول الراجح كما بينه ابن كثير في تفسيره بقوله :
{ وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى }
_______________________________________________________
س3: اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
الإجابة :
ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى})
____________________________________________________________________________________________________________________
س4: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }.
الإجابة :
دلالة التعبير في قوله _سبحانه وتعالى_ { ثم أدبر يسعى } هي تدل على عمل فرعون بعد أن سمع من موسى _ عليه السلام _ مالا يسره ، فأدبر يسعى أي يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته ،وجاء التعبير بهذا الفعل على وجه الخصوص حتى يبين مدى تعنت فرعون وعناده ، فالفعل يسعى بمدلوله الخاص يعني الجد والإحتهاد والإسراع في القصد ، وهذا الذي فعله فرعون جحودا وإنكارا لما جاء به موسى _ عليه السلام_ .
_____________________________________________________________________________________________________________________
س5: فسّر باختصار قوله تعالى: (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)) النازعات.
الإجابة :
يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ :هِيَ النَّفْخَةُ الأُولَى الَّتِي يَمُوتُ بِهَا جَمِيعُ الخلائقِ.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ : أي: الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ : أي: موجفةٌ ومنزعجةٌ من شدَّةِ ما ترى وتسمعُ.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ : تَظْهَرُ فِي أَعْيُنِهِمُ الذِّلَّةُ وَالْخُضُوعُ عِنْدَ مُعَايَنَةِ أهوالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، يُرِيدُ أَبْصَارَ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ الإِسْلامِ.
يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ : هَذَا يَقُولُهُ المُنْكِرُونَ لِلْبَعْثِ إِذَا قِيلَ لَهُمْ: إِنَّكُمْ تُبْعَثُونَ.أَيْ: أَنُرَدُّ إِلَى أَوَّلِ حَالِنَا وَابْتِدَاءِ أَمْرِنَا، فَنَصِيرَ أَحْيَاءً بَعْدَ مَوْتِنَا، وَبَعْدَ كَوْنِنَا فِي حُفَرِ الْقُبُورِ؟.
___________________________________________________________________________________________________________
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرءُ من أخيه . وأمه وأبيه . وصاحبته وبنيه }
الإجابة :
الفوائد السلوكية :
_ الإيمان بالبعث من صفات المؤمنين المخلصين ، ولا يسمى المؤمن مؤمنا حتى يتيقن بما يجري يوم البعث بأنه حق من الله _ تعالى _ .
- على المؤمن أن يعمل لدنياه كأنه يموت غدا ، وأن يعمل لآخرته كأنه يعيش أبدا.
- الإيمان الصادق يقود للعمل الصالح ، ولا شيء يبقى للإنسان كعمله الذي أثق به الموازين ونجا به في يوم الدين.
- ينبغي على المؤمن أن يكون حريصا على رعيته حتى ينجو يوم القيامة بنفسه وبأهله ، حتى لا يفر بعضهم من بعض ويهلك أحدهم ويبقى الآخر متحسرا عليه.
- علينا دائما أن ندعو الله بأن يحشرنا جميعا في جنة الخلد بدون حساب ولا سابق عذاب إنه ولي ذلك والقادر عليه .
_____________________________________________________________________________________
تم بحمد الله

  #24  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 08:39 PM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

المجموعة الثانية

س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: مسفرة: مضيئة ومستنيرة ، هي وجوه المؤمنين ظهر عليها الفرح والسرور بعدما عرفو مصيرهم
ب: خاشعة :ذليلة حقيرة ، وهي أبصار من مات على غير الإسلام

س2: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في المراد بالسابحات في قوله تعالى :{ والسابحات سبحًا}
ذكر ابن كثير عدة أقوال :
القول الأول : قول ابن مسعود : الملائكة ، يَنْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ ، يترددون صعودا ونزولا . ورواه أيضا عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ .
خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر ، وهو الراجح من الأقوال لاتفاق المفسرين الثلاثة .
القول الثاني :قول مجاهد : الموت .
القول الثالث :قول قتادة : النجوم .
القول الرابع :قول عطاء بن أبي رباحٍ: السّفن .

س3: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة )
عاتب الله سبحانه وتعالى أحب خلقه و أفضلهم وأخشاهم - سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – عندما تشاغل عن الأعمى ظنا منه أن هناك من هو أهم منه وأنفع إذا ما دخلوا في الإسلام .
إلا أن القصد من بعثة الرسل والأنبياء هو الوعظ والتذكير لكافة البشر على مختلف مستوياتهم ومنازلهم ، فالواجب والأولى الإقبال على من جاء يطلب العلم ، لا على المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير وإن كان من أشراف القوم ، فليس على الواعظ تزكيته وليس بمحاسب على أعماله
4:س4 اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة }

يرجع اسم الإشارة إلى أصحاب الوجوه المغبرة ، الذين كفروا بنعم الله وفسقوا وكذبوا بآياته .
[color="red"س5: فسّر باختصار قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره . في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة . كرام بررة }][/color]
اي ان هذا القران موعظه من الله يذكر بها عباده ويسر لهم مايحتاجون اليه فمن شاء عمل به من علم وحكمه في صحف مكرمه عند الله مرفوعه طهرها الله من كل دنس وزياده ونقص حفظها بايدي الملائكه الذين خلقهم على اكمل وصف من كثره الخير والبركه وهم اتقياء مطيعون لربهم .

[color="red"س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى { فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) } ][/color]النازعات.
1 ان من كفر وطغى واحب الدنيا على الاخره فمصيره جهنم
2 مخافه الله والامتناع عن ما نهى عنه فوز وفلاح
3 اتباع الهوى يؤدي الي الخسران .

  #25  
قديم 11 محرم 1437هـ/24-10-2015م, 08:52 PM
أمل الجهني أمل الجهني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

الإجابة على المجموعة الأولى:


ج1:
المعنى اللغوي للمفردات التالية :
أ: واجفة: خائفة، أو مضطربة قلقة.
ب: سفرة: الكتبة، ومنه الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم، واحدها سافر، مثل كاتب وكتبة. وقيل: من السفارة وهي: السعي بين القوم، ومنه الملائكةُ الذينَ همُ السُّفراءُ بينَ اللهِ وبينَ عبادهِ.

ج2:
اختلف المفسرون في معنى الساهرة في قوله: { فإذا هم بالساهرة } على أقوال ذكرها ابن كثير:
• (السّاهرة): الأرض كلّها، وروي عن ابن عباس، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وقتادة وأبو صالحٍ.
• (السّاهرة): وجه الأرض، وروي عن عكرمة والحسن والضّحّاك وابن زيدٍ، وصححه ابن كثير، وذكره السعدي.
• (السّاهرة): المكان المستوي، وروي عن مجاهد.
• (السّاهرة): أرض الشّام، وروي عن الثوري.
• (السّاهرة): أرض بيت المقدس، وروي عن عثمان بن أبي العاتكة، وقال وهب بن منبّهٍ: (السّاهرة): جبلٌ إلى جانب بيت المقدس.
• (السّاهرة): جهنّم، وروي عن قتادة.
• السَّاهِرَةُ: أرض بيضاء يأتي بها الخلائق للمحاسبة، ذكره الأشقر

قال ابن كثير: "وهذه الأقوال كلّها غريبةٌ، والصّحيح أنّها الأرض، وجهها الأعلى"


ج3:
نزلت[عبس وتولى] في ابن أم مكتوم الأعمى، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول: يا رسول الله أرشدني، وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر، ويقول أترى بما أقول بأساً، فيقول: لا، ففي هذا أنزل.


ج4:
عبرت الآيات بالفعل المضارع الذي يفيد التجدد والاستمرار، ففرعون كان مستمر في السعي بالفساد ومحاربة الحق ، ومعنى قوله: {ثمّ أدبر يسعى} أي: في مقابلة الحقّ بالباطل، وهو جمعه السّحرة ليقابلوا ما جاء به موسى عليه السلام من المعجزات الباهرة وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. أو أن يراد أن يسعى بالفساد، ذكره الأشقر.
كما أن التعبير بالمضارع ينقل المخاطبين إلى معاينة الحدث. والله أعلم


ج5:

لتبعثن أيها الناس (يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) ) واختلف المفسرون في المراد بالراجفة، والذي عليه الجمهور أنها النفخة الأولى التي يكون فيها الموت، وقيل: هي الزلزلة كقوله: {يوم ترجف الأرض والجبال}، وتتبع الراجفة الرادفة يقول تعالى: (تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) ) واختلفوا في الرادفة والذي عليه الجمهور أنها النفخة الثانية التي يكون فيها البعث، وروي عن مجاهد أنها كقوله: {وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً}، وفي هذا اليوم (قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) )أي: خائفة ومضطربة لما رأت من أهوال يوم القيامة، و(أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) ) أي: أبصار الكفار حينئذ ذليلة حقيرة، ومنكري البعث من كفار قريش ونحوهم يستبعدون البعث فيقولون(أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) ) أنعود إلى أول خلقتنا بعد أن ندفن في الحافرة وهي: القبور.

ج6:
الفوائد:
• مما يؤكد هول يوم القيامة فرار الإنسان من أحبابه وأقرب الناس إليه.
• في يوم القيامة كل إنسان يريد النجاة بنفسه.
• على الإنسان الاجتهاد في طاعة الله والابتعاد عن معاصيه فلا ينفعه يوم القيامة إلا عمله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir