دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 04:19 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شعبان 1436هـ/11-06-2015م, 12:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله جل جلاله، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بهذين الأمرين فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ يَزَالُ مِنْ أمتي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ)) [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وهذا لفظ البخاري]. فضَمِن الله تعالى لمن يقوم بأمره؛ أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة. وفقه هذه المسألة يفيد كل مؤمن قائم بأمر الله جل وعلا، ويفيد كل جماعة قائمة بأمر الله أنهم قد يبتلون بالخذلان من الناس، وقد يبتلون بالمخالفة، فإذا قاموا بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ لأن الله تعالى ينصرهم ويهديهم، كما قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا}.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جُبل عليه من الضعف والنقص؛ وهذا من طبائع النفوس، ولا يُلام عليه عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسنادٍ صحيح، عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَتِي فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ)). فهذا الحديث يبيّن لنا أن كل عمل يعمله الإنسان فله فترة، فمن كانت كانت فترته إلى قصد واعتدال بما لا يخل بالفرائض؛ فهو هو غير ملوم، ومن كانت فترته إلى انقطاع، وإلى سلوك غير سبيل السنة؛ فهو مذموم.
- وينبغي لطالب العلم أن يوطّن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، ولا يحمل نفسه ما لا تطيق؛ فقد روي من حديث عائشة، وجابر بن عبد الله، وعبد الله عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عُبَادَةَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لا أَرْضًا قَطَعَ وَلا ظَهْرًا أَبْقَى)).
- وإنما يكون علاجه بإعطاء النفس حقها، من الراحة والاستجمام والقصد والاعتدال، وأن يجعل طالب العلم لحال فتورة من الأعمال ما يناسبها، حتى يتهيأ لمعاودة العمل بجدٍ، ونشاطٍ، وعزيمة، واستعداد.
النوع الثاني من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر.
وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شره نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا)).
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أخي طالب العلم، أنصح نفسي وإياك من الاغترار بمتاع الحياة الدنيا؛ل هذه العبارة صحيحة ؟] فإن متاعها قليل، وما عند الله خير وأبقى، وتذكر فضل العلم وأهله، وما أعده الله لهم من درجات، ورفعة في الدنيا والآخرة، واحذر كيد الشيطان، ولا تلتفت إلى وساوسه؛ فهو لا يريد بك الخير، واشكر نعمة الله عليك؛ بأن وضعك في هذا الطريق، واسأله الإعانة والتوفيق على طاعته، وأن يعذيك من شر نفسك ومن شر الشيطان وشركه، وكن على يقين بما أعده الله تعالى من الثواب والفضل العظيم لطالب العلم، فكل وقت يقضيه الإنسان في التعلم خير له من الدنيا وما فيها؛ فالدنيا ملعونة ملعون ما فيها؛ إلا ذكر الله وما والاه وعالما ومتعلما، وتصبر على ذلك يصبرك الله؛ فإن بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- عواقب الذنوب؛ الإنسان قد يقترف بعض الذنوب الخطيرة، التي قد يعُاقب عليها؛ بالحرمان من فضل طلب العلم، والحرمان من بركة العلم؛ كالوقيعة في الأعراض، وخصوصًا أعراض العلماء. ينبغي لطالب العلم -بل يجب على طالب العلم- أن يحتاط لنفسه ويحذر آفات اللسان، وكم من إنسان حُرم العلم، وحُرم بركة العلم بسبب وقيعته في أعراض الناس؛ وخصوصًا الوقيعة في أعراض العلماء، ينبغي لطالب العلم أن يحذر من ذلك أشد الحذر.
2- تحميل النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرّضها للانقطاع عن طلب العلم.
3- العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيؤثر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه، فإذا كان يرى من نفسه أن طريقته في طلب للعلم طريقة عَسِرة، ومشقتها غير محتملة؛ فليعد النظر في طريقته لطلب العلم، وليسأل عالمًا يتوصّل به إلى طريقةٍ، ميسرةٍ، نافعةٍ، وصحيحه في طلب العلم.
4- الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء؛ فإذا يرى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجارتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته، أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
5- الرفقة السيئة؛ وإذا كان الإنسان في مجتمعٍ، أو لديه رفقة سيئة؛ فليحرص على أن يتقي شرهم، وتأثيرهم عليه في الفتور، وليقتصر من خلطتهم على قدر ما يتأدى به الواجب، ويجتنب تأثيرهم عليه.
6- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، هذا أمرٌ مهم؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه.
7- التذبذب في مناهج طلب العلم؛ يعني طالب العلم يتذبذب؛ مرةً يقرأ في كتاب، ومرةً يقرأ في كتاب آخر، ومرةً يقرأ عند شيخ، ومرة أخرى عند شيخٍ آخر في نفس العلم؛ ولا يكمل عند هذا، ولا عند هذا، فينبغي لطالب العلم إذا صار على خطةٍ صحيحة في طلب العلم، أن يثبت عليها حتى تؤتي أُكلها بإذن الله عز وجل.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- الفرح بفضل الله؛ من أعظم أسباب تقدير الخير، الفرح بفضل الله، وشكر نعمة الله؛ هاتان الخصلتان إذا كانتا عند طالب العلم، ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم، وبركات كثيرة؛ فإن الله عز وجل يحب من يفرح بفضله -الفرح المحمود- {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}. فهاتان الوصيتان من أعظم ما يعالج به الفتور.
2- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
3- الإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} بعد الصلاة مباشرةً {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون} فمن أعظم أسباب الفلاح؛ الإعراض عن اللغو.
4- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم بإذن الله عز وجل، ويحصل منها على ما ييسره الله عز وجل له.
5- الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
6- تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور.
7- أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله؛ وأن يحذر من التذبذب بين المناهج، والكتب، والشيوخ، وأن يسير على خطة منتظمة.
بارك الله فيك ، جواب جيد ، وتنسيق متميز ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 05:43 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من الآجرومية
المجموعة الأولى :

س1: ما هو تعريف الكلام في اصطلاح النحويين ؟
الكلام في اصطلاح النحويين هو اللفظ المركب المفيد الموضوع بالوضع العربي.
س2: ما هي علامات الاسم كما بينها المؤلف ؟
- الخفض.
- التنوين.
- دخول الألف واللام.
س3: اذكر نوع الكلمة التي تحتها خط ، مع بيان علاماتها :
أ: قال تعالى : { أليس الله بعزيزٍ ذي انتقام }
بعزيز: اسم؛ وعلامته دخول حرف الجر.
انتقام: اسم؛ وعلامته الإضافة.
ب: قال تعالى : { سيهزمُ الجمعُ ويولون الدبر }
سيهزم: فعل؛ وعلامته دخول السين.
ج: قال تعالى : {يُقلِّبُ اللهُ الليل والنهار إنّ في ذلك لعبرة لأولي الأبصار }
يقلب: فعل
في: حرف؛ وعلامته عدم قبول علامات الاسم أو الفعل.
س4: اذكر علامة رفع الكلمة التي تحتها خط :
أ: قال تعالى : { للذينَ أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة }
زيادة: الضمة.
يرهق: الضمة.
ب: قال تعالى : { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه }
رجال: الضمة.
ج: قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن }
المؤمنات: الضمة.
د: قال تعالى : { أولئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون }
المفلحون: الواو، لأنه جمع مذكر سالم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 07:18 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من الآجرومية
المجموعة الأولى :
س1: حدّد علامة الإعراب في الكلمات التي تحتها خط ، مع بيان سبب الإعراب بهذه العلامة :
أ: قال تعالى : { بل اللهُ يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين } [ علامة نصب ]
صادقين: علامة الإعراب الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ب: قال تعالى: { وعهِدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود } [ علامة خفض ]
إبراهيم: علامة الإعراب الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
ج: قال تعالى: { إن تحرِص على هُداهم فإنّ الله لا يهدي من يُضل } [ علامة جزم ]
تحرص: السكون؛ لأنه فعل مضارع صحيح الآخر.
س2: حدِّد الكلمة الممنوعة من الصرف في الآيات التاليات ، مع بيان سبب منعها من الصرف :
أ: قال تعالى : { ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد }
أحمد: وسبب المنع العلمية والعجمة.
ب: قال تعالى : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }
أخر: وسبب المنع الوصفية.
ج: قال تعالى : { وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين }
مصر: وسبب المنع العلمية.
س3: أعرِب ما تحته خط :
أ: قال تعالى : { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم }
ليعذبهم: اللام لام الجحود، يعذبهم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به، والميم للجمع.
ب: قال تعالى : { قُل إني أخاف إن عصيتُ ربي عذاب يوم عظيم }
عصيتُ: فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل، والتاء حرف مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ج: قال تعالى : { فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا }
فاضرب: فعل أمر مبني على السكون.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ربيع الأول 1437هـ/23-12-2015م, 03:27 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية

المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الفاعل ؟
الفاعل هو: الاسم المرفوع المذكور قبله فعله.
س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر.
العوامل الداخلة على الجملة الاسمية:
- كان وأخواتها: وهي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر.
- إن وأخواتها: وهي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
- ظننت وأخواتها: تنصب المبتدأ والخبر معا.
س3: أعرِب ما تحته خط :
1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور}
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره }
الإنسان: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }
قائمة: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
يتلون: فعل مضارع وعلامة رفعه ثبوت النون، وهو في محل رفع نعت.
آيات: مفعول به منصوب وعلامه نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا }
وجهه: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
5: أعجبني العلمُ أثره.
العلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أثره: بدل اشتمال مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ربيع الثاني 1437هـ/22-01-2016م, 09:28 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟
- هي الفروض المقدرة في كتاب الله.
- إعطاؤها لمن سمى الله تعالى.
س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
نوعان:
النوع الأول: المحرمات بمجرد النسب
1- الأصول وإن علت
وهي: الأمهات وإن علون، من جهة أبيه، ومن جهة أمه؛ كجداته لأمه، وجداته لأبيه
2- الفروع وإن نزلت
وهي: البنات، وبنات الأولاد، وبنات البنات، وإن نزلن
3- فروع الأصل الأدنى وإن نزلت
وهي: الأخوات من الأبوين أو من أحدهما، وبناتهن، وبنات الإخوة، وبنات أولاد الإخوة، وإن نزلن
4- العمات، والخالات، وعمات الأبوين، وخالاتهما، وإن علون
النوع الثاني: ما يحرم بالنسب مع سبب آخر (وهو المصاهرة)
1- حلائل الآباء وإن علوا
2- حلائل الأبناء وإن نزلوا
3- أمهات الزوجات وإن علون
4- بنات الزوجات المدخول بهن
س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف فيه:
- قالت طائفة: الانتفاع هو المحرم، فيتأكد بذلك منع البيع.
- وقالت طائفة أخرى: البيع هو المحرم.
س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
- إيقاع العداوة والبغضاء.
- الصد عن سبيل الله وعن الصلاة.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أن من كانت فيه خصلة من النفاق أصبح من المنافقين حتى يترك هذه الخصلة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 جمادى الأولى 1437هـ/17-02-2016م, 03:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي
عناصر الدرس:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
  • معنى العام والخاص.
  • معنى العام الباقي على عمومه.
  • أمثلة العام الباقي على عمومه.
  • نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- معنى العام المخصوص.
- معنى ا لعام الذي أريد به الخصوص.
- الفرق بين النوعين:
1) أنَّالأوَّلَ حقَيِقَةٌ والثَّانِيَ مَجَازٌ.
2) قَرِينَةَ الثَّانِي عَقْلِيَّةٌ.
3) الثاني يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ وَاحِدٌ بخِلافِ الأوَّلِ.

· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
- الفرق بين النسخ والتخصيص.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
- الرد على المانعين.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
التفصيل:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
فهم القرآن والسنة
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
  • معنى العام والخاص.
- العام:ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
- الخاص:ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
  • معنى العام الباقي على عمومه.
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص
  • أمثلة العام الباقي على عمومه.
المثال الأول: {والله بكل شيء عليم} فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات.
المثال الثاني: {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم
  • نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
- الأصوليين [ الأصوليون ] ذكروا أمثلة لهذا العام غير ما ذكر.
- بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.
- شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- المراد بالعام المخصوص.
المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد
- المراد بالعام الذي أريد به الخصوص.
من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- الفرق بين النوعين.
1. الأول حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص والثاني مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له.
2. قرينة الثاني عقلية وقرينة الأول لفظية من شرط واستثناء أو نحو ذلك.
3. الثاني يجوز أن يراد به واحد بخلاف الأول فلا بد أن يبقى أقل الجمع.
· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
التخصيص رفع جزئي للحكم.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
أبوحنيفة وغيره.
مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد.
- الفرق بين النسخ والتخصيص والرد على المانعين من تخصيص الكتاب بالسنة
1. النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعضالمانعين من التخصيص وعلة المنع.
2. محلالتخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
هو عزيز لقلته ولم يوجد إلا أربعة مواضع: [ وهذا الحصر يحتاج إلى استقراء تام ]
1- آية الأصواف: خصت حديث ((ما أبين من حي فهو كميتته)).
2- قوله تعالى:{حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } خص حديث: ((أمرت أن أقتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)).
3- قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
4- قوله تعالى: {والعاملين عليها} مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)).
أحسنتم ، بارك الله فيكم ، وأرجو أن تفيدكم الملحوظات التاليات :
1: بالنسبة للشمول ، فاتتكم مسائل يسيرة ، وسأضع لكم في نهاية التعليقات قائمة بعناصر الدرس والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، فأرجو قراءتها بعناية.
2: بالنسبة للترتيب : تعريف العام والخاص يوضع قبل بيان " العام الباقي على عمومه " ، لأن العام الباقي على عمومه والعام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص ، إنما هي أفراد العام ، فالأولى بيان تعريف العام أولا ، ثم بيان أنواعه.
3: التحرير العلمي :
عند تحرير المسائل الخلافية :
يفضل عرضها بهذه الطريقة :
نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه :
القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك.
- حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه.
القول الثاني : ....... ، قال به .....
وحجته :
الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح ....

وإليكم قائمة العناصر :

اقتباس:

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3
________________________________
مجموع الدرجات:18 من 20

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 0 والزوار 16)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir