التطبيق الثاني: تلخيص درس العامّ والخاصّ من شرح منظومة الزمزمي
عناصر الدرس:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
- معنى العام والخاص.
- معنى العام الباقي على عمومه.
- أمثلة العام الباقي على عمومه.
- نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- معنى العام المخصوص.
- معنى ا لعام الذي أريد به الخصوص.
- الفرق بين النوعين:
1) أنَّالأوَّلَ حقَيِقَةٌ والثَّانِيَ مَجَازٌ.
2) قَرِينَةَ الثَّانِي عَقْلِيَّةٌ.
3) الثاني يَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ وَاحِدٌ بخِلافِ الأوَّلِ.
· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
- الفرق بين النسخ والتخصيص.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
- الرد على المانعين.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
التفصيل:
· أهمية معرفة المعاني المتعلقة بالأحكام.
فهم القرآن والسنة
· النوع الأول: العام الباقي على عمومه.
- العام:ما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.
- الخاص:ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
- معنى العام الباقي على عمومه.
ذهول محفوظ الذي لم يدخل فيه تخصيص
- أمثلة العام الباقي على عمومه.
المثال الأول: {والله بكل شيء عليم} فإنه تعالى عالم بكل شيء الكليات والجزئيات.
المثال الثاني: {خلقكم من نفس واحدة} أي آدم فإن المخاطبين بذلك وهم البشر كلهم
- نقض دعوى حصر العام في هذين المثالين.
- الأصوليين ذكروا أمثلة لهذا العام غير ما ذكر.
- بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.
- شيخ الإسلام رحمه الله تعالى أوجد من ذلك عدد كبير جداً من العمومات المحفوظة في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة
· النوع الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
- المراد بالعام المخصوص.
المتكلم حينما تكلم باللفظ العام يريد جميع الأفراد ثم بعد ذلك تكلم بكلام يخرج بعض هذه الأفراد
- المراد بالعام الذي أريد به الخصوص.
من الأصل تكلم باللفظ العام وهو لا يريد جميع الأفراد إنما يريد بعضهم .
- الفرق بين النوعين.
1. الأول حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص والثاني مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له.
2. قرينة الثاني عقلية وقرينة الأول لفظية من شرط واستثناء أو نحو ذلك.
3. الثاني يجوز أن يراد به واحد بخلاف الأول فلا بد أن يبقى أقل الجمع.
· النوع الرابع: تخصيص الكتاب بالسنة.
- معنى التخصيص.
التخصيص رفع جزئي للحكم.
- المانعين من التخصيص وعلة المنع.
أبوحنيفة وغيره.
مستدلين بأن الكتاب قطعي، والسنة ظنية، والقطعي لا يخصص بالظني، كما أنه لا ينسخ به، إذ التخصيص نسخ الحكم عن بعض الأفراد.
- الفرق بين النسخ والتخصيص والرد على المانعين من تخصيص الكتاب بالسنة
1. النسخ أشد من التخصيص، إذ هو رفع الحكم عن المحكوم به، رأساً، بخلاف التخصيص، فإنه قصر الحكم على البعضالمانعين من التخصيص وعلة المنع.
2. محلالتخصيص إنما هو دلالته لا متنه وثبوته، ودلالة العام على كل فرد بخصوصه ظنية، بخلاف ثبوت ذلك العام ومتنه في القرآن، فإنه قطعي، وليس الكلام فيه.
· النوع الخامس: تخصيص السنة بالكتاب.
هو عزيز لقلته ولم يوجد إلا أربعة مواضع:
1- آية الأصواف: خصت حديث ((ما أبين من حي فهو كميتته)).
2- قوله تعالى:{حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } خص حديث: ((أمرت أن أقتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله)).
3- قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات} مخصصة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الأوقات المكروهة.
4- قوله تعالى: {والعاملين عليها} مخصصة لنهيه صلى الله عليه وسلم عن إعطاء الزكاة للغنى، وهو كما رواه النسائي وغيره بلفظ: ((لا تحل الصدقة للغني)).