دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 04:54 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي التلخيص الرابع /مقدمة أصول التفسير لابن تيميةِ

بسم الله الرحمن الرحيم
المسائل


●موضوع الدرس:
●بدأ ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال:
●قلة الخطأ في تفاسير السلف :
-سببه:
-ميزات تفاسير السلف:
●تفاسير المتأخرين يأكثر فيها الغلط في الاستدلال من عدة جهات:
*الجهة الأولى:
*الجهة الثانية:
●أنواع الخطأ في التفسير من جهة المعنى:
-النوع الأول:
بيانه:
مثال عليه:
-النوع الثاني:
بيانه:
مثال عليه:
-بيان معنى التفسير بالرأي:
-موقف السلف من التفسير بالرأي:
-أنواع التفسير بالرأي:
-معنى الرأي الممدوح:
-معنى الرأي المذموم:
مثال عليه:
-التصنيفات في الراي المذموم:


والله تعالى أعلم
تلخيص أقوال المفسرين:


●موضوع الدرس:الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال.

●بدأ ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال:
بعد القرون الثلاثة المفضلة،وهم عصر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.

●قلة الخطأ في تفاسير السلف :
-سببه:
لأنهم فسروا القرآن راعوا فيه المتكلم به وهو الله – جل جلاله –، وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم وأيضاً راعوا فيه اللفظ وراعوا فيه السياق.
.
-ميزات تفاسير السلف:
أن تفاسيرهم قد تبتعد في بعض الألفاظ عن المشهور في اللغة لكنها توافق السياق.

●تفاسير المتأخرين يأكثر فيها الغلط في الاستدلال من عدة جهات:
*الجهة الأولى:
قومٌ اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها؛ أي: إنهم يعتقدون معنًى , فإذا مَرَّتْ آيةٌ لا تُوافِقُ معتقدَهم يصرِفون الآيةَ عن ظاهرِها، ويُحرِّفُونها لتوافِقَ معتقدَهم، أو يَنفونُ دلالَتَها على المعنى الصحيحِ المخالِفِ لمعتقَدِهم.

*الجهة الثانية:
ـ قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ، ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ، وكونِ المتكلِّمِ به اللَّهَ سبحانه والمخاطَبِ به هو الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابَه , فلم يُراعِ ذلك عندَ تفسيرِه للقرآنِ فوقَعَ في الخطأِ.

●أنواع الخطأ في التفسير من جهة المعنى:
-النوع الأول:
الخطأ في الدليل والمدلول.

بيانه:
يَنظرون إلى المعنى تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به.

مثال عليه:
قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ.

-النوع الثاني:
الخطأ في الدليل لا في المدلول.

بيانه:
وذلك أن ما فسَّروا به الآيةَ قد يكونُ حقًّا في ذاتِه، لكنَّ خطَأَهم في الدليلِ وهو كونُ الآيةِ دلَّتْ عليه، لا في المدلولِ الذي هو ذاتُ الكلامِ.

مثال عليه:
قولُه تعالى: {إنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ} فسَّرَه بعضُ المتصوِّفَةِ بقولِه: هذا مَثلٌ ضربَه اللَّهُ للدُّنيا، ثم قسَّمَ الناسَ إلى ثلاثةِ أقسامٍ: فالهالِكُون في الدنيا هم الذين شَرِبُوا من النَّهَرِ، والذين خَلَطُوا عملًا صالحًا وآخَرَ سيِّئًا هم الذين غَرَفُوا غُرْفةً بأيديهم، والمتَّقُون الأبرارُ هم الذين لم يَشرَبُوا منه.

-بيان معنى التفسير بالرأي:
هو التفسير بالاجتهاد والاستباط الصحيح.

-موقف السلف من التفسير بالرأي:
من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة.

-أنواع التفسير بالرأي:
الرأي المذموم والرأي الممدوح.

-معنى الرأي الممدوح:
هو التفسير بالاجتهاد الصحيح وبالرأي الصحيح يعني بالاستنباط الصحيح.

-معنى الرأي المذموم:
فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه.

مثال عليه:
من جهة تفسير القرآن
* الجهمي مثلاً يفسر أسماء الله – جل وعلا – التي جاءت في القرآن بأثر تلك الأسماء المنفصل في ملكوت الله – جل وعلا -.
*يأتي المرجئ فيفسر آيات الوعيد على نحو ما يعتقد.
*يأتي الرافضي يفسر الألفاظ التي في القرآن مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة.

من جهة الفقه:
فمثلا المذاهب الفقهية تجد أحكام القرآن للبيهقي مثلاً أحكام القرآن للجصاص الحنفي، أحكام القرآن لابن العربي المالكي، أحكام القرآن لابن عادل الحنبلي مثلاً إلى آخره، يفسرون حسب مذاهبهم الفقهية.

-التصنيفات في الراي المذموم:
تصنيف المعتزلة ، والماتوريدية ،الأشاعرة ،والمرجئة.

والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبةهبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir