صفحة الطالبة: هنية كيرة للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[هنية كيرة]

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه
- قدّره: قدر خلقه فسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: أي تجمع وتلف ويخسف القمر ويلقيان في النار
- مكين: أي ذو مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر له السبل الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس لأنها أتت نكرة في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
المراد به جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع الضمير يعود الى النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
..............جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ليسأله ويتعلم منه ،وجاءه رجل من الأغنياء وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ،فمال وأصغى للغني ،وصد عن ال............أعمى الفقير رجاء هداية ذاك الغني، فعاتبه الله تعالى على ذلك................................................................................................................... .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
..لأنها أنفس أموال العرب فإذا عطل النفيس فما دونه أولى بذلك............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
.....(لمن شاء منكم أن يستقيم ،وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).....
.............................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
.......يبين الله تعالى حال الإنسان أنه لم يتم ولم يوف بما أمره الله به إلا القليل منهم
..................................................................................................... .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)}
-فيه أن مهمة الرسول والمربين البلاغ والإرشاد فقط أما الهداية فعلى الله
-فيه بيان علم الله تعالى بمن يصلح للهداية فيوفقه لها ومن لا يصلح فيصرفه لها وكل ذلك ناتج عن عدل الله فالكل تعيرض عليه التزكية والهداية فمنهم من يقبلها لصلاح قلبه ومنهم من يعرض عنها لفساد قلبه
-فيه بيان قاعدة مهمة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله(لا يترك أمر معلوم لآخر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
-كفى بها إهانة أن يقال عن شخص لا تهتم به ولايهمك أمره لأنك نصحته وحذرته ورغبته ولم ينتفع بنصيحتك له ،هذا في الدنيا فما بالنا أن يكون القائل هو الله تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه حتى ولوكان هذا الشخص أغنى الأغنياء.................................................................................................................................

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه
- قدّره: قدر خلقه فسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: أي تجمع وتلف ويخسف القمر ويلقيان في النار
- مكين: أي ذو مكانة ومنزلة [عند الله تعالى] فوق منازل الملائكة كلهم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يسر له السبل الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس لأنها أتت نكرة في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
المراد به جبريل عليه السلام
لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
مرجع الضمير يعود الى [جبريل عليه السلام، وكأن السؤال: رأى من؟ ] النبي صلى الله عليه وسلم
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
..............جاء النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ليسأله ويتعلم منه ،وجاءه رجل من الأغنياء وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق ،فمال وأصغى للغني ،وصد عن ال............أعمى الفقير رجاء هداية ذاك الغني، فعاتبه الله تعالى على ذلك................................................................................................................... .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
..لأنها أنفس أموال العرب فإذا عطل النفيس فما دونه أولى بذلك............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
.....(لمن شاء منكم أن يستقيم ،وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين).....
.............................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
.......يبين الله تعالى حال الإنسان أنه لم يتم ولم يوف بما أمره الله به إلا القليل منهم [أخل بعضهم بالكفر، وبعضهم بالعصيان]
..................................................................................................... .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)}
-فيه أن مهمة الرسول والمربين البلاغ والإرشاد فقط أما الهداية فعلى الله
-فيه بيان علم الله تعالى بمن يصلح للهداية فيوفقه لها ومن لا يصلح فيصرفه لها وكل ذلك ناتج عن عدل الله فالكل تعيرض عليه التزكية والهداية فمنهم من يقبلها لصلاح قلبه ومنهم من يعرض عنها لفساد قلبه
-فيه بيان قاعدة مهمة ذكرها الشيخ السعدي رحمه الله(لا يترك أمر معلوم لآخر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة)
-كفى بها إهانة أن يقال عن شخص لا تهتم به ولايهمك أمره لأنك نصحته وحذرته ورغبته ولم ينتفع بنصيحتك له ،هذا في الدنيا فما بالنا أن يكون القائل هو الله تعالى لنبيه صلوات الله وسلامه عليه حتى ولوكان هذا الشخص أغنى الأغنياء.................................................................................................................................

الدرجة: 9.75/10 أحسنت بارك الله فيك.

[هنية كيرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليفه لهذا الكتاب المبارك لما رءاه من يقظة علمية همة شبابية عالية لطب العلم فكان لابد أن تسقى هذه النواة كما قال رحمه الله في جميع مراحلها وتعاهدهاحتى لا تزل وتضعف الهمم أثناء الطلب.
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بالتزام آثار النبي صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن وترك الجدال والمراء وترك الخوض في علم الكلام.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
يفسد النية الصالحة في طلب العلم أشياء منها الرياء وسواء رياء شرك أو رياء إخلاص، والتسميع، حب الظهور والتفوق على الأقران ،و طلب أعراض أو أغراض دنيوية وطلب صرف وجوه الناس اليه بحث عن الطبوليات والوغير ذلك.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه ألا يطأه فإن فعل فإن جنايته عظيمة على علمه وأهله
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : أي الصبر والمثابرة، فلا يمل طالب العلم ولا يضجر في طلبه للعلم.
أما التثبت: فهو التيقن فيما ينقل من أحكام وأخبار.
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
...لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة............................................
...منكر يحرم عليه أن يقضي وقته فيه لأنه خسارة............................................
2: من خصال الرجولة: ................الشجاعة............................... و................شدة البأس في الحق............................... و....مكارم الأخلاق وبذل النفس في سبيل المعروف...........................................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها .....تشتمل على اللغط..........................................

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس
- المروءة
المروءة هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه من مكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
سبب تأليفه لهذا الكتاب المبارك لما رءاه من يقظة علمية همة شبابية عالية لطب العلم فكان لابد أن تسقى هذه النواة كما قال رحمه الله في جميع مراحلها وتعاهدهاحتى لا تزل وتضعف الهمم أثناء الطلب.[وليضع لهم ضمانات وكوابح تحميهم من التعثر أثاء طلبهم للعلم من التموجات الفكرية والعقدية والسلوكية والطائفية والحزبيةوغيرها من الأفكار الضارة]
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
وذلك بالتزام آثار النبي صلى الله عليه وسلم وتوظيف السنن وترك الجدال والمراء وترك الخوض في علم الكلام.
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
يفسد النية الصالحة في طلب العلم أشياء منها الرياء وسواء رياء شرك أو رياء إخلاص، والتسميع، حب الظهور والتفوق على الأقران ،و طلب أعراض أو أغراض دنيوية وطلب صرف وجوه الناس اليه بحث عن الطبوليات والوغير ذلك.
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه ألا يطأه فإن فعل فإن جنايته عظيمة على علمه وأهله [نعم، ولكن المراد إن حدث المنكر وهو في المجلس، فيجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر، فإن استقامت الحال، فهذا المطلوب وإن لم تستقم وأصروا على منكرهم، فالواجب أن ينصرف.]
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات : أي الصبر والمثابرة، فلا يمل طالب العلم ولا يضجر في طلبه للعلم.[ فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم]
أما التثبت: فهو التيقن فيما ينقل من أحكام وأخبار.[وفيما يصدر منه من أحكام]
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
...لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة............................................
...منكر يحرم عليه أن يقضي وقته فيه لأنه خسارة..........[فيه مضرة]..................................
2: من خصال الرجولة: ................الشجاعة............................... و................شدة البأس في الحق............................... و....مكارم الأخلاق وبذل النفس في سبيل المعروف...........................................
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها .....تشتمل على اللغط...........[والسب]...............................

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
بطر الحق وغمط الناس
- المروءة
المروءة هي فعل ما يجمل الإنسان ويزينه من مكارم الأخلاق واجتناب ما يدنسه ويشينه.

الدرجة: 9.5/10 بارك الله فيك، ووفقك.

[هنية كيرة]

السؤال الأول: ذكر خمسة أوجه في بيان فضل العلم:
1-أصل بيان الهدى فيعرف به المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة
2-أصل بيان كل عبادة فكل عبادة لا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله تعالى وعلى أصل تقربه من الله.
3-بالعلم يعرف ما يدفع به كيد الشيطان وأعدائه وما ينجو به من الفتن التي تعرض
4-الله يحب العلم والعلماء
5-يعرف العبد بربه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأحكامه ويعرف الجزاء على أعماله في الدنيا والآخرة

السؤال الثاني : دليل من الكتاب والسنة على فضل العلم:
من الكتاب : -قوله تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"
-وقوله:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
من السنة : -ورد في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين .

السؤال الثالث : مصنفات في فضل طلب العلم :
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل طلب العلم وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي وغيرهم , ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف مثل أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر وابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور أهل الولاية وابن رجب في فضل علم السلف على علم الخلف .

السؤال الرابع : أهل العلم الذين يُسَمُّون في الشريعة علماء على صنفين :
الأول:الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء
الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد فهؤلاء قد بينت الأدلة من الكتاب والسنة فضلهم "أمن هو قانت ءانآء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب"
وقوله تعالى : "يأيها الذين ءآمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم"
قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان .

السؤال الخامس : أمثلة للعلوم التي لا تنفع :
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام فهي علوم تخالف الشريعة، ففيها انتهاكٌ لحرمات الله وقولٌ على الله بغير علم واعتداءٌ على شرعه وعباده.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنية كيرة

السؤال الأول: ذكر خمسة أوجه في بيان فضل العلم:
1-أصل بيان الهدى فيعرف به المسلم ما ينفعه في الدنيا والآخرة
2-أصل بيان كل عبادة فكل عبادة لا تقبل إلا اذا كانت خالصة لله تعالى وعلى أصل تقربه من الله.
3-بالعلم يعرف ما يدفع به كيد الشيطان وأعدائه وما ينجو به من الفتن التي تعرض
4-الله يحب العلم والعلماء
5-يعرف العبد بربه وبأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأحكامه ويعرف الجزاء على أعماله في الدنيا والآخرة

السؤال الثاني : دليل من الكتاب والسنة على فضل العلم:
من الكتاب : -قوله تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات"
-وقوله:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
من السنة : -ورد في الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين .

السؤال الثالث : مصنفات في فضل طلب العلم :
أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم باب فضل طلب العلم وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي وغيرهم , ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف مثل أبو نعيم الأصبهاني وابن عبد البر وابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور أهل الولاية وابن رجب في فضل علم السلف على علم الخلف .

السؤال الرابع : أهل العلم الذين يُسَمُّون في الشريعة علماء على صنفين :
الأول:الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء
الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد فهؤلاء قد بينت الأدلة من الكتاب والسنة فضلهم "أمن هو قانت ءانآء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب" أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الدلالة منه لكانت الإجابة أجود وأتم .
وقوله تعالى : "يأيها الذين ءآمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم"
قال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم : فرقان يفرق في قلوبهم بين الحق والباطل حتى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان .

السؤال الخامس : أمثلة للعلوم التي لا تنفع :
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام فهي علوم تخالف الشريعة، ففيها انتهاكٌ لحرمات الله وقولٌ على الله بغير علم واعتداءٌ على شرعه وعباده. إجابة مختصرة .

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، وإن كانت مختصرة جدا في السؤال الخامس ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .