أسئلة المراجعة لاختبار التفسير: (سورتا عم والنازعات)
(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- حميمًا: ماءاً مغلياً
- أترابًا: متآلفات كلهن في سن واحد، الثالثة والثلاثون
- نخرة: بالية
- أغطش: أظلم
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- الاختلاف في قوله تعالى: {الذي هم فيه مختلفون}
اضطراب الكفار في إنكار دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن والبعث فتارة يقولون عن القرآن أنه سحر، وتارة يقولون شعر، وتارة يقولون كهانة، وينكرون البعث غير مصدقين بإمكانية رجوعهم بعد الموت أو تلقيهم الجزاء ووقوفهم بين يدي الله للحساب.
- النازعات.
هي الملائكة تنزع الأرواح من الأجساد، قال السعدي أن النزع للمؤمنين، وقال الأشقر أن النزع للكافرين.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها}
أي بعد خلق السماوات، في قول الأشقر
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- آية قال عنها بعض أهل العلم أنها أشدّ الآيات في عذاب أهل النار، اذكرها، وبيّن وجه كونها كذلك.
هي "فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذاباً"؛ قال السعدي هي أشد آيات القرآن في عذاب أهل النار لأنها تتوعدهم بعذاب فوق العذاب لا زيادة لهم في غير ذلك ولا أمل في إنقاذ أو نجاة.
- اذكر ما يفيده التكرار في قوله تعالى: {كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون}.
التكرار يفيد التهديد وزيادة في الوعيد للكافرين على أنهم سيعلمون يقيناً يوم القيامة بما أنكروا في الدنيا.
- اذكر الدليل: إن الله تعالى يتكلم بحرف وصوت.
"هل آتاك حديث موسى*إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى*إذهب إلى فرعون إنه طغى"
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إن للمتقين مفازًا}
إن من راقب الله ولم يتعد حدوده أو ينتهك محارمه، وخشى الله في السر والعلن فإنه سيفوز في الآخرة برضوان الله وجنات أعدها الله لعباده المتقين بها أعناب وخمر طيبة وحور عين وكلام طيب لا لغو فيه ولاتكذيب ولا تأثيم.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)}النازعات .
1- أن الله سبحانه وتعالى جعل لنا عبرة في الأمم السابقة لنخاف وننتهي عن المعاصي والفجور.
2- أن العبرة لا تفيد إلا من كان ذا قلب حي يخشى الله.
3- أن الخشية من أهم الأركان التي تهذب العبد في علاقته مع ربه عز وجل، لا الرجاء والمحبة وحدهما.