بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتا: أي وقتا ومجمعا وميعادا للأولين والآخرين.
- مفازا: الفوز والظفر بدخول الجنة والنجاة من النار.
- طوى: الوادي والمكان الذي نادى الله فيه موسى عليه السلام وكلمه.
- سمكها: جرمها وصورتها، بأن جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
قيل: هو القرآن العظيم، لأنه ينبئ عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
وقيل: هو البعث والجزاء.
وقيل: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.
- الروح، اذكر الأقوال.
قيل: ملك من الملائكة.
وقيل: جبريل عليه السلام.
وقيل: جند من جنود الله ليسوا من الملائكة.
وقيل: أرواح بني آدم.
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الأولى، التي يكون بها موت جميع العباد.
الرادفة: النفخة الثانية التي يكون بها بعث الأجساد.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
يرجع إلى قصة فرعون وما فعل به.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} الآيات.
لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعا إلى توحيد الله، والإيمان بالبعث والجزاء، وتلا القرآن على قومه، جعلوا يتساءلون فيما بينهم ويقولون: ماذا حصل لمحمد؟ وما الذي أتى به؟ فأنزل الله هذه الآيات.
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
القول الأول: المقسم به هم الملائكة وأفعالهم، والمقسم عليه: البعث والجزاء.
القول الثاني: أن المقسم به والمقسم عليه متحدان، وهو الملائكة وأفعالهم.
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى:"يسألونك عن الساعة أيان مرساها، فيم أنت من ذكراها، إلى ربك منتهاها".
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصاداً}
أي جعلها الله مرصدا يرصد بها خزنةُ النار الكفارَ فيضعونهم فيها، أو جعل الله النار نفسها تتطلع إلى الكفار، فتقذفهم فيها.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى:{ إنما أنت منذر من يخشاها }
1/ أن الذي ينتفع بالإنذار هو من يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يدي الله، لأنه خوفه هذا يدفعه إلى الاستعداد لها بالعمل الصالح.
2/ على العبد أن يتحلى بالخشية وتقوى الله حتى يفوز بالمطلوب وينجو من المكروه.
3/ أن النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم الغيب، ومن ضمنه عدم العلم بوقوع الساعة، وإنما بعث نذيرا وبشيرا.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.