دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 01:25 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص فصل في اختـلاف الســلف في التفسيـر وأنه اختلاف تـنوع

من مقدمه بن تيميه رحمه الله فى التفسير

عناصر الدرس:
موضوع الدرس
أنواع الأختلاف
معنى أختلاف التنوع وأمثله عليه
اسباب النزول تعد من اختلاف التنوع
المتنوع يعد من المتكافىء من الألفاظ بين المتلاادف والمتباين
معنى أختلاف التضاد ومثاله
تأثير مقصد السائل على عباره المفسر
● خلاصة الدرس
التلخيص
موضوع الدرس
أختلاف السلف فى التفسير وأنه أختلاف تنوع


أنواع الأختلاف
هو نوعان: اختلافُ تنوُّعٍ واختلافُ تضادٍّ


معنى أختلاف التنوع وأمثله عليه
اختلافُ التنوُّعِ هو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ، إما لرجوعِ الأقوالِ على معنًى واحدٍ، وإما لتنوُّعِ الأقوالِ وتعدُّدِها من غيرِ مُعارِضٍ؛ و اختلافَ التنوُّعِ ينقسمُ إلى قسمين:
القسم الأول
وهو يعودُ إلى معنًى واحـدٍ.
ومثاله
تفسيرُ السَّلَفِ لقولِه تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
فبعضُهم قال: إنَّ الصراطَ هو القرآنُ. ومنهم مَن قال: إنَّ الصراطَ هو الإسلامُ. ومنهم مَن قال: هو السُّنَّةُ والجماعةُ. ومنهم مَن ،قال: هو طريقُ العبوديةِ. ومنهم مَن قالَ: هي طاعةُ اللَّهِ ورسولِه.
هذه العباراتُ متَّفِقةٌ من جهةِ دلالَتِها على شيءٍ واحدٍ

القسم الثانى
وهو الذى يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ.
ومثالُ ذَلِكَ مَا نُقِلَ في قولِهِ : {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر: 32 ]
فبعضُ المفسِّرِين جعلَها في أوقاتِ الصلاةِ، وبعضُهم جعلَها في المالِ، وذلك على سبيلِ المثالِ، فكلُّ عملٍ من أعمالِ الخيرِ ينقسِمُ الناسُ فيه إلى ظالِمٍ لنفْسِه , ومقتصدٍ , وسابقٍ بالخيراتِ

أسباب النزول تعد من اختلاف التنوع
ما يُحكَى من أسبابِ النـزولِ عن السَّلفِ فإنه يَحمِلُه على المثالِ إذا تعدَّدتِ الحكايةُ في سببِ النـزولِ، وسواءٌ كانَ سببُ النزولِ صريحًا أم غيرَ صريحٍ؛ فإنَّ القاعدةَ العامَّةَ هي أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ.
مثال
قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فمن الأقوال تعيينُ الأبترِ، فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك والأيه تصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.

المتنوع يعد من المتكافىء من الألفاظ بين المترادف والمتباين
المترادف من الألفاظ يكون فيه اللفظ مع الآخر مختلف فى اللفظ و متساوٍ في المعنى مع ملاحظه أن الترادف التام لا يوجد في القرآن ولا في اللغة
المتباين من الألفاظ يكون فيه اللفظ مع الآخر مختلف فى اللفظ والمعنى
والمتكافىء بينهما متكافئة اشتراك في شيء واختلاف في شيء في دلالاتها على المسمى على الذات هذه واحدة في دلالاتها على أوصاف الذات هذه مختلفة مثل ما ذكروا أسماء السيف أنه السيف والصارم والمهند والبتار..

معنى أختلاف التضاد ومثاله
اختلافُ التضادِّ فهو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ، وهو قليلٌ.
ومثالُه قولُه تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} فالضَّميرُ في (نَاداها) يعودُ على مَن؟ قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى. وبعضُهم قال: ناداها جبريلُ. فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ (الضميرُ ضميرُ المُفرَدِ)،فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن
قد يفسر المفسر القرآن من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأن كان الحديث لم يقال فى مجال التفسير
قد يفسر المفسر الآيه من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم و وإن كان لم يَذكُرْ هذا الحديثَ في مقامِ التفسيرِ إن كان بينَه وبينَ المعنى المذكورِ في الآيةِ توافُقًا من جهةِ المعنى لأنَّ السُّنةَ تُفسِّرُ القرآنَ، ولكنَّ الذي رَبَطَ بينَ المَعنَيَيْنِ هو المفسَّرُ
ومثاله
تفسير (الصراطَ المستقيمَ)

تأثير مقصود السائل على عباره المفسر
فأحيانًا يكونُ مقصودُه تعيينَ المسمَّى، وأحيانًا يكونُ قَدْرًا زائِدًا على تعيينِ المسمَّى , وهو أنه يريدُ أنْ يعرفَ الصِّفةَ التي في ذلك المسمَّى، فإذا كان مقصودُه تعيينَ المسمَّى فإنه يُعبَّرُ له بأيِّ عبارةٍ تدلُّ عليه
ومثال ذلك
اذا سأل عن " الغفورُ " فهو يسألُ عن معنى المغفره في هذا الاسمِ، وليس مرادُه معرفةَ مَن هو الغفورُ؟ فيقالَ له: هو اللَّهُ.



الخلاصه

أختلاف السلف فى التفسير
الخلاف بين السلف في التفسير قليل، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد
لأن تفسير القرآن هو تبيين معنى ألفظه والمرد بها, وهذا شيء يقل فيه الخلاف , لكن الأحكام مبنية على الاجتهاد والنظر والقياس فصار الاختلاف فيها أكثر منَ الاختلاف في التفسير؛ وذلكَ لاختلاف الناس في العلم والفهم




ملاحظه
خوفاً من كثره االأخطاء الأملائيه قمت بنسخ بعض مالجمل من الدرس وترتيبها وذلك حتى أدرس دوره الأملاء والأجروميه وتنضبظ عندى الكتابه
وأنا أعلم ان الأفضل أن يكون التلخيص كله مكتوبا بدون نسخ واسأل الله أن اتمكن من هذا فى التلخيص القادم
اسأل الله أن يعلمنى ويذيكم فضلاً وعلماً








رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir