دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 02:50 PM
سناء محمد الطيب سناء محمد الطيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 246
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبلركاته
هذه باذن الله إجاباتي للمراجعة 2 نسأل الله التوفيق
الجواب الأول:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
1.تعريف الشرك: هو أن تعبد مع الله غيره ,فمن دعا مع الله ندا فهو مشرك به فالعبادة حق لله وحده لا تحق لا نبي مرسل و لا ملك مقرب و لا شجر ولاحجر ولاكائنا ما كان .يقول تعالى :"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا" النساء
وأما عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة :
في الدنيا
يناله مقت الله و غضبه يقول تعالى "إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الايمان فتكفرون".
ويصيبهم صغار في الدنيا و ضيق و كرب وحيرة وعيشة كلها ريبة وشك رغم طيب العيش الذي يظهر عليهم فهم في حيرة حتى من دينهم و آلهتهم التي يعبدون ،يقول تعالى في سورة آل عمران :قلايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بيس المصير"
في الآخرة
فمنذ لحظة خروج الروح عذاب فوق عذاب الفزع من مطلع ملائكة العذاب وعذاب شديد في القبر وفزع عظيم يوم الفزع الأكبر وأهوال يوم القيامة ووقفة انتظار الحساب و دنو الشمس وعذاب عند العرصات ثم خلود في نار جهنم وساءت مصيرا يقول تعالى في سورة الأنعام :"ولوترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وبما كنتم عن آياته تستكبرون" 94
ويقول في سورة البقرة "إن الذين كفروا وماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين * خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون"
الجواب الثاني:
- الإسلام معناه: الإستسلام و الإنقياد وهو إخلاص الله بالعبادة والإنقياد لأوامره وأحكامه فيأتمر العبد بالأوامر و ينتهي عن النواهي.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين:الدين لله و اجتناب الطاغوت ، والإنقياد لأوامره و اجتناب نواهيه .
- من مساوئ الشرك: هو أعظم ما عصي الله به ، أكبر الكبائر ، خيانة للأعظم الأمانات و أكبر الحقوق وهي حق الله في عبادة خلقه له .
وأقسامه:
1: الشرك الأكبر، مثاله:شرك أكبر فعلي كالذبح لغير الله ، حكمه: شرك مخرج من الملة من لم يتب منه قبل الموت مخلد في النار.
2:الشرك الأصغر ، مثاله: الرياء وهو تحسين العبادة التي هي لله في الأصل ليمدحه الناس، حكمه: محبط للعبادة التي دخل فيها الرياء وهو ذنب عظيم يستلزم التوبة
الجواب الثالث دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل. قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم لما رآه يلبس في عنقة صليبا من ذهب " اطرح عنك هذا الوثن"
الجواب الرابع ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صحيح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين ثلاث مراتب :الإسلام والإيمان والإحسان.
الجواب الخامس:

- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
هذه الأمور الثلاثة هي مدار العبودية ويجب الإخلاص فيها لله تعالى.
فالعبد يحب ربه شديد المحبة لا يشرك فيها معه غيره سبحانه يقول تعالى "والذين آمنوا أشد حبا لله "
وهو يخافه و يخشاه خوفا يمنعه من ارتكاب المعاصي و يزجره هذا الخوف كلما فكر في المعصية أو هم بها،
ثم إنه يرجو رحمة ربه وجزيل فضله وإحسانه فيطمع في غفرانه و رضاه مع تقصيره و تفريطه في جنب خالقه،
فلا يقنط من رحمة الله و لا يفرط في حنبه فهو لا يأمن مكره سبحانه فهو طائر يطير بجناحين جناح الخوف و جناح الرجاء،
يقول تعالى "وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المومنين"
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانت عبادتهم لهم في أنهم إذا أحلوا لهم حراما استحلوه وإذا حرموا عليهم حلالا حرموه.كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره، الشاهد "فتلك عبادتهم" .
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir