دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 12:05 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص أنواع اختلاف التنوع عند السلف
🔴[size=" عناصر الموضوع[/[/size]
▪أهمية معرفة أصل الإختلاف عند السلف
▪ أنواعِ الاختلافِ الواردِ عن السَّلف
▪ القاعدة العامة لأسباب النزول
🔴 المسائل الواردة في الدرس

⬛[color="rgb(75, 0, 130)"]]أهمية معرفة أصل الإختلاف عند السلف[/color]
لمعرفة هذا أهمية كبيرة لأن تفسير القرآن هو تبيّن ألفاظه معناهاوالمراد بها، والصحابة هم أول من يأخذ عنهما هذا العلم ، فمعرفة نوع اختلافهما من الأهمية بمكان ،لهذا قعد شيخ الإسلام – رحمه الله – هذه القاعدة التي هي من القواعد الأصولية المهمة عند العلماء .
⬛ [color="rgb(75, 0, 130)"]أنواع الإختلاف [/color]
نوعان: اختلافُ تنوُّعٍ ، واختلافُ تضاد .
🔴 [color="rgb(75, 0, 130)"]ماهو اختلاف التنوع[/color]
اختلافَ التنوُّعِ ينقسمُ إلى قسمين:
▪ قِسمٌ يعودُ إلى معنًى واحـدٍ، وقد يبيّن بمثال .
مثال ذلك : قولِه تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا، فمِنْهُمْ ظَالِمٌ لنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سَابِقٌ بِالخَيْرَاتِ}. فبعضُ المفسِّرِين جعلَها في أوقاتِ الصلاةِ، وبعضُهم جعلَها في المالِ، وذلك على سبيلِ المثالِ، فكلُّ عملٍ من أعمالِ الخيرِ ينقسِمُ الناسُ فيه إلى ظالِمٍ لنفْسِه , ومقتصدٍ , وسابقٍ بالخيراتِ.
▪ [color="rgb(75, 0, 130)"]قسمٌ يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى[/color]، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ ، وهي بمنزلةِ الأسماءِ المتكافِئةِ، وهي التي تتَّفِقُ في الذاتِ وتختلفُ في المعنى، ومثال ذلك ، ما وَردَ في أسماءِ السيفِ، وأسماءِ اللَّهِ , وأسماءِ الرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وأسماءِ القرآنِ.
🔴[color="rgb(75, 0, 130)"] أما اختلافُ التضادِّ[/color] ، فهو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ، وهو كما ذَكرَ المصنِّفُ قليلٌ.
ومثالُه قولُه تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} فالضَّميرُ في (نَاداها) يعودُ على مَن؟ قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى. وبعضُهم قال: ناداها جبريلُ. فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ (الضميرُ ضميرُ المُفرَدِ)،فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن معًا.
🔴[color="rgb(75, 0, 130)"] العلة من عدم وجود التضاد في اختلاف التنوع مع تعدد الأقوال .[/color]
أن المفسرين يذكرون عدة أقوال ليست متباينة ، وإنما بينها تلازم ، ومثال ذلك ، تفسيرهم للصراط المستقيم بعدة أقوال : منها ، أنه القرآن ، والإسلام ، وهما أشهرهما ،وقيل هو السُّنةُ والجماعةُ، وقيل هو طريقُ العبوديَّةِ، إلى غيـرِ ذلكَ من الأقوال .
🔴[color="rgb(75, 0, 130)"] أهمية فهم مقصود السائل من السؤال[/color]
▪ إما أن يكون قصده تعيين المسمى
إذا كان قصده تعيينَ المسمَّى فإنه يُعبَّرُ له بأيِّ عبارةٍ تدلُّ عليه،واسْتَشْهَدَ لذلك بقولِه تعالى: {وَمْنَ أَعْرَضَ عَنْ ذِكرِي} فيقالُ: ذِكرُه كتابُه أو كلامُه أو هُداه، فكلُّ هذه تعبيراتٌ صحيحةٌ، فيه تعبيرٌ عن الذاتِ بشيءٍ من أوصافِها.
[color="rgb(75, 0, 130)"]▪ وإما أنه يريدُ أنْ يعرفَ الصِّفةَ التي في المسمَّى[/color]
أمَّا إذا كان مقصودُ السائِلِ معرفةَ ما في الاسمِ من صفةٍ فهذا لا بدَّ من تعريفِه بالمعنى الذي تَتَضَمَّنُه هذه الصفةُ، وذلك مِثلُ " العليمُ " فهو يسألُ عن معنى العِلمِ في هذا الاسمِ، أو " الرحيمُ " يسألُ عن معنى الرحمةِ، أو " الغفورُ " فهو يسألُ عن معنى المغفرةِ في هذا الاسمِ، وليس مرادُه معرفةَ مَن هو الغفورُ؟ فيقالَ له: هو اللَّهُ.
[color="rgb(75, 0, 130)"]▪ القاعدة العامة لأسباب النزول[/color]
سواءٌ كانَ سببُ النزولِ صريحًا أم غيرَ صريحٍ؛ فإنَّ القاعدةَ العامَّةَ هي أنَّ أسبابَ النزولِ تعتبرُ أمثلةً للعمومِ الواردِ في الآيةِ؛ لأنَّ العبرةَ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السَّببِ.
ولو رجعتَ ـ مثلًا ـ إلى ما قيلَ في المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فإنَّكَ سَتَجِدُ أقوالًا فيها تعيينُ الأبترِ، فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك.
وإذا نظرتَ في هؤلاءِ الثلاثةِ وجدتَ أنَّ معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.

ملخص الدرس
أن الإختلاف الوارد عن السلف اختلاف تنوع ،وهذا من مميزته أنه يوسع دائرة التدبر والتأمل في الأيات ، وما ورد من تضاد فهو قليل جداً


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir