دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 27 ربيع الثاني 1436هـ/16-02-2015م, 11:34 PM
رحاب محمود رحاب محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 171
افتراضي

الملخص الثاني
سورة الانفطار
تلخيص الآيات من [1: 8]

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ(1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ(2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ(3)وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ(4) }


المسائل التفسيرية:
معنى قوله: {انفطرت}. ك س ش
فائدة الابتداء بإذا الشرطية.
سبب انفطار السماء. ش
معنى انتثرت. ك س ش
معنى قوله: {فجرت}. ك س ش
معنى قوله: {بعثرت}. ك س ش
سبب بعثرة القبور. س


تلخيص أقوال المفسرين:
معنى قوله: {انفطرت}.
أي: انشقت، قال تعالى: {السماء منفطر به}، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

فائدة الابتداء بإذا الشرطية.
فائدته التشويق.

سبب انفطار السماء.
تنفطر لنزول الملائكة منها، ذكره الأشقر.

● معنى انتثرت.
تساقطت متفرقة وزال جمالها، ملخص ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

● معنى قوله: {فجرت}.
قيل: فجر الله بعضها في بعض، مروي عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
وقيل:فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها، مروي عن الحسن.
وقيل: اختلط مالحها بعذبها، مروي عن قتادة.
وقيل: ملئت، مروي عن الكلبي.
هذه الأقوال ذكرها ابن كثير.
وقيل: فجرت فصارت بحرا واحدا، ذكره السعدي.
وقيل: فجر بعضها في بعض، فصارت بحرا واحدا واختلط العذب منها بالمالح، ذكره الأشقر.
وهذه الأقوال متقاربة لا يعارض بعضها بعضا؛ فإن البحار إذا فجرت بعضها في بعض صارت بحرا واحدا واختلط العذب منها بالمالح، فملأت، ثم تذهب بعد ذلك.

معنى قوله: {بعثرت}.
قيل: بحثت.
وقيل: تحركت فقلب ترابها فأخرج من فيها من الموتى، خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

سبب بعثرة القبور.
كي يحشر الناس للوقوف بين يدي الله عزوجل للجزاء على الأعمال، خلاصة ما ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}:
علاقة الآية بما قبلها من الآيات. ك
ما المقصود ب {نفس}.
معنى قوله: {ما قدمت}. س ش
معنى قوله: {وأخرت}. س ش
متى يكون علم النفس بما قدمت وأخرت؟ ش
حال النفس الظالمة. س
حال النفس التقية. س


ملخص تفسير قوله تعالى: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}:
علاقة الآية بما قبلها من الآيات.
هذه الآية وقعت جواب شرط للآيات السابقة؛ أي: إذا كان هذا، حصل هذا، ذكره ابن كثير.

ما المقصود ب {نفس}.
نفس جاءت نكرة هنا للعموم، والمقصود بها كل نفس مكلفة.

معنى قوله: {ما قدمت}.
قيل: ما قدمت من حسنات.
وقيل: ما قدمت من خير أو شر.
مستخلص من كلام السعدي والأشقر.

معنى قوله: {وأخرت}.
قيل: ما أخرت من سيئات.
وقيل: ما أخرت من سنة حسنة أو سيئة.
مستخلص من كلام السعدي والأشقر.

متى يكون علم النفس بما قدمت وأخرت؟

تعلم ذلك عند نشر الصحف، ذكره الأشقر.

حال النفس الظالمة.
يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ، ذكره السعدي.

حال النفس التقية.
تفوز النفس التقية التي قدمت صالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيم، ذكره السعدي.

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}:
سبب نزول الآية. ك
فائدة النداء في قوله: {يا أيها}.
المراد بقوله: {الإنسان}.
فائدة الاستفهام في قوله: {ما غرك}.
فائدة التعبير بالرب.

فائدة اختصاص اسم الله الكريم في الآية.
سبب غرور الإنسان بربه. ك س ش

ملخص تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}:

سبب نزول الآية.
نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه عزوجل: {ما غرّك بربّك الكريم}، حكاه البغوي عن الكلبي ومقاتل، ذكره ابن كثير.

فائدة النداء في قوله: {يا أيها}.
النداء للتنبيه، حتى يستشعر بأهمية الذي هو آت.

المراد بقوله: {الإنسان}.
المراد به جنس الإنسان، وليس المراد إنسانا بعينه.

فائدة الاستفهام في قوله: {ما غرك بربك الكريم}.
الاستفهام هنا للاستنكار والتهديد، ليس للإرشاد إلى الجواب (الذي غره كرم الله عزوجل) كما يتوهمه البعض، ولكن المعنى ما الذي غرك يابن آدم بربك العظيم؟ ما الذي أقدمك على معصيته؟
الدليل:

((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟))
، ذكره ابن كثير.

فائدة التعبير بالرب.
تذكير للإنسان باستحقاق الرب طاعة مربوبه؛ فالرب هو المربي وهو الخالق الرازق المدبر.

فائدة اختصاص اسم الله الكريم في الآية.

تذكيرا بنعمته على الناس ولطفه بهم ، فإن الكريم حقيق بالشكر والطاعة، ولينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، ذكره ابن كثير.

سبب غرور الإنسان بربه.

قيل: الجهل؛ روي عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رجلا يقرأ: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم}، فقال عمر: الجهل.
وروي عن ابن عمر رضي الله عنه وهو يقرأ هذه الآية: {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} أنه قال: غره- والله- جهله.
وهو مروي عن ابن عباس والربيع بن خثيم والحسن.
وقيل: شيء ما؛ مروي عن قتادة.
وقيل: ستوره المرخاة؛ روي عن
الفضيل بن عياضٍ أنه قال : لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقيل: كرمه؛
روي عن أبي بكرٍ الورّاق أنه قال: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
هذه الأقوال ذكرها ابن كثير.
وقيل: احتقارا لعذابه.
وقيل: عدم إيمان بجزائه.
مستخلص من كلام السعدي.
وقيل: عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة.

ذكره الأشقر.

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ}

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ}:
علاقة الآية بما قبلها. س
معنى قوله: {الذي خلقك}. ك س ش
معنى قوله: {فسواك}.
ك س ش
معنى قوله: {فعدلك}.
ك س ش

ملخص تفسير قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ}:

علاقة الآية بما قبلها.
لما ذكر اسم الله عزوجل الكريم في الآية السابقة، جاءت الآيات التالية ذاكرة بعض من مظاهر الكرم والامتنان على العباد.


مرجع الخطاب في قوله: {خلقك فسواك فعدلك}.
يرجع الخطاب إلى الإنسان.

معنى قوله: {الذي خلقك}.
أي خلقك من نطفة ولم تك شيئا، ذكره الأشقر.

معنى قوله: {فسواك}.

جعلك سويا تسمع وتبصر وتعقل، خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر.

معنى قوله: {فعدلك}.

جَعَلَكَ سويا مستقيما، مُعتدل القامة، حسن الصورة، وجعل أعضاءك متعادلة لا تفاوتَ فيها، خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


تفسير قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}:
معنى قوله: {في أي صورة ما شاء ركبك}. ك س ش

ملخص تفسير قوله تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}:

معنى قوله: {في أي صورة ما شاء ركبك}.
قيل:
في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ، مروي عن مجاهد.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فماألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).
وقيل:
إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ، مروي عن عكرمة، وبنحوه قال أبو صالح.
هذه الأقوال ذكرها ابن كثير.

وقال ابن كثير معقبا:
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة.

وقيل: خلقك في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، ذكره السعدي.
وقيل:
أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ، ذكره الأشقر.

مقصد الآيات:
- بدأت الآيات الكريمة بأسلوب التهويل والإنذار لتهيأة النفوس لما هو آت.
- ثم بعد ذلك بدأت باستنكار ما يقع من الإنسان في
عبوديته لله عزوجل، في مقابل ربوبيته.
- ثم بعد ذلك عرضت بعض من مظاهر هذه الربوبية.

* ومقصد هذه الآيات هو دعوة الإنسان لتوحيد الله عزوجل، لأنه طالما أن الله عزوجل متفرد في ربوبيته ، فهو المستحق للتفرد في ألوهيته.
قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا حريزٌ، حدّثني عبد الرّحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفيرٍ، عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir