دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 03:39 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي ملخص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

تلخيص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
1- علاقه الآيه بما قبلها ك س
- قول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
- فيما عصوا نوح ك س ش
- معنى خساراً س ش
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
- ما هو المكر الذى مكروه ك

- معنى( كُبَّارًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) س

- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
- دلاله (كثيراً) ك س ش
- معنى (ضَلَالًا) ش
- من هم لظالمين ك س ش
- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س

فسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
- معنى( أنصارا)
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
- دلاله الآيه على عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}

فسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك س
- دلاله (مِنَ الْكَافِرِينَ) ك
- معنى (دَيَّارًا) ك س ش

فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
- معنى (يُضِلُّوا) ك س ش
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك س ش
- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
- معنى بيتى ك س ش
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
- دلاله ( الظالمين) ش
-معنى (تَبَارًا) ك س ش

أقوال المفسرين فى المسائل التفسيريه

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
مع البيان المتقدّم ذكره، والدّعوة المتنوّعة المتشمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: قال نوح
شَاكِياً لرَبِّه: إنَّ هذا الكلامَ والوعْظَ والتذكيرَ ما نَجَعَ فيهم ولا أَفادَ قاله بن كثير والسعدى
- كيف يقول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك.فلا يعزب عنه مثقال ذره وهو العليم سبحانه قاله بن كثير والسعدى
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
هم قوم نوح عليه السلام الذين بعث فيهم قاله بن كثير والسعدى والأشقر
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ أبناء الدّنيا ممّن غفل عن أمر اللّه، ومتّع بمالٍ وأولادٍ قاله بن كثير وبه قال السعجى والأشقر

- فيما عصوا نوح ك س ش
ولم يُجِيبُوا دَعْوَتِه وعصوه فيما أمرهم وكذّبوه وخالفوه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى خساراً س ش
فيها قولان
الاول ------هلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدى
الثانى -----ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ ذكره الأشقر
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ ذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )

المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه وهو ظاهر قول بن كثير والسعدى والأشقر
- ما هو المكر الذى مكروه
فيها قولان
الأول -----اتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى، كما يقولون لهم يوم القيامة واستشهد بقول الآتباع لهم
: {بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} ذكره بن كثير
الثانى ------ تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
- معنى( كُبَّارًا) ك س ش
مَكْراً كَبيراً بلِيغاً عظيماّ ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه داعيين لهم ومزينيين لهم الشرك ظاهر قول بنكثير والسعدى والأشقر
- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم،ولا يَدَعُوا ما عليه آباؤُهم الأَقْدَمُون. ذكره السعدى والأشقر
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
ليدعوهم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ ذكره السعدى

- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش
*****كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، فلمّا ماتوا قال أصحابهم الّذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوّروهم، فلمّا ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس فقال: إنّما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم. ذكره بن كثير عن بن جرير وبنحوه قال السعدى والاشقر
***** وقيل هم أولاد أدم عليه السلام واستدل بن كثير بقول عروة بن الزّبير قال:
اشتكى آدم، عليه السّلام، وعنده بنوه: ودٌّ، ويغوث، [ويعوق] وسواعٌ، ونسرٌ -قال وكان ودّ أكبرهم وأبرّهم به.
***** وقيل أن ود هو هو شيث ابن أدم عليه السلام وسواع ويغوث ويعوق ونسرا اولاده واستدل بن كثير
بقول الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال
ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسرٌ.

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
أن هذه أسماء أصنامهم الّتي كانوا يعبدونها من دون اللّه ثم انتقلت عباتهم الى جزيره العرب واستدل بن كثير
بحديث البخارى
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش
ذلك أن الشيطان سول للقوم تصوير الصالحين فلما طال عليهم الآمد عبدوهم
والدليل
عن أبي المطهّر قال: ذكروا عند أبي جعفرٍ -وهو قائمٌ يصلّي-يزيد بن المهلّب، قال: فلمّا انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلّب، أما إنّه قتل في أوّل أرضٍ عبد فيها غير اللّه. قال: ثمّ ذكر ودًّا -قال: وكان ودٌّ رجلًا مسلمًا وكان محبّبًا في قومه، فلمّا مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلمّا رأى إبليس جزعهم عليه، تشبّه في صورة إنسانٍ، ثمّ قال: إنّي أرى جزعكم على هذا الرّجل، فهل لكم أن أصوّر لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكرونه؟ قالوا: نعم. فصوّر لهم مثله، قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلمّا رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كلّ واحدٍ منكم تمثالًا مثله، فيكون له في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم. قال: فمثّل لكلّ أهل بيتٍ تمثالًا مثله، فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به، قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به، قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إيّاه، حتّى اتّخذوه إلهًا يعبدونه من دون اللّه أولاد أولادهم، فكان أوّل ما عبد من غير اللّه: الصّنم الّذي سمّوه ودّا).

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
الاول أضَلَّ كُبراؤُهم ورُؤساؤُهم كثيراً مِن الناسِ. ذكره السعدى والأشقر
الثانى المرادُ الأصنامُ، أضَلَّتْ كثيرًا مِن الناسِ ذكره بن كثير
واستشهد بقول الخليل، عليه السّلام، في دعائه: {واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس}

- دلاله (كثيراً) ك س ش
خلقاً كثيراّ دلاله على كثره ا لعد د ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (ضَلَالًا) ش
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكرهما الأشقر
- من هم الظالمين ك س ش
قوم نوح الرؤساء ومن أستجاب لهم من القوم ذكره بن كثير وبه قال السعدى والأشقر

- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س
دعاءٌ منه على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم لأنهم لا يَزِيدُونَ بدعوةِ الرؤساءِ إلاَّ ضَلالاً؛ أي: فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
فيها قولان
الأول نارُ الآخِرَةِ ذكره الأشقر
الثانى عذاب القبر أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. ذكره السعدى وبن كثير والأشقر
- معنى( أنصارا) ك س ش
لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
قد استجاب اللّه لكلٍّ من النّبيّين في قومه، وأغرق أمّته بتكذيبهم لما جاءهم به ذكره السعدى
- دلاله الآيه على عذاب القبر
قوله تعالى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) قال الأشقر عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}
وقرئ: {خطيئاتهم}

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك
لا تترك على [وجه] الأرض ذكره بن كثير
- دلاله(منَ الْكَافِرِينَ) ك
منهم أحدًا وتدل على شمول العذاب جميع الكافرين ذكره بن كثير

- معنى (دَيَّارًا) ك س ش
ولا تومريّا ومعنى تمريا فى اللغه أنسانا ذكره بن كثير
{ديّارًا} واحدًا. ذكره بن كثير عن الضحاك
وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار ذكره بن كثير عن السدى وذكره الأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدى
فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
أن سبب دعائه السابق عليهم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم ذكره السعدى
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره بن كثير
- معنى (يُضِلُّوا) ش
عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك ش
فاجراً فاجرًا في الأعمال يَترُكُ طاعتَك قاله بن كثير والأشقر
كفاراً كافر القلب كثيرَ الكُفرانِ لنعمتك قاله بن كثير والأشقر

- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س
أن نوح عليه السلام بخبرته فى قومه وبقائه فيهم ألف سنه الإ خمسين عاماُ علم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم
ممن يأتى بعدهم فرحمتأً بعباد الله دعى عليهم وهو حاصل كلام بن كثير والسعدى
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ ذكره السعدى
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
كانا مُؤمنينِ. ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
أن نوح دعى لمن دخل بيته مؤمناً وأستدل بن كثير بحديث أبى سعيد وفيه دلاله على أستحباب صحبه المؤمنين
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
- معنى بيتى ك س ش
فيها قولان
الأول مسجدى ذكره بن كثير
الثانى البيت الذى يسكن فيه ذكره بن كثير والأشقر
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. ذكره بن كثير
- دلاله ( الظالمين) ش
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ ذكره الأشقر
-معنى (تَبَارًا) ك س ش
فيها ثلاث أقوال
إلّا هلاكًا ذكره بن كثير عن السدى و ذكره السعدى والأشقر
إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة ذكره بن كثير عن مجاهد وذكره السعدى والأشقر
دماراً ذكره السعدى والآشقر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ربيع الثاني 1436هـ/15-02-2015م, 01:59 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

- الإجابة على أسئله محاضرة: (البناء العلمي)
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
1-مرحلة البناء العلمى هى من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس العلمى و مرحلة البناء العلمى هى لب التحصيل العلمى ، حيث يكون الطالب فيها لديه قدره عاليه فى تصنيف المسائل والتى أكتسبها فى مرحله التأسيس العلمى
وايضاً سرعه فى دراسه المسائل العلميه فيستوعبها فى فتره أقل من ملارحله التأسيس العلمى.
2- أذا كان الطالب لديه أصل علمى ويكثر النظر فيه ومراجعته فأنه يرسخ فى العلم بأذن الله وكلما كان هذا الأصل فيه مسائل كثيره ومحرره تحريراً جيداً كلما كان الطالب أثبت فى العلم.
3- طريقه بماء الأصل العلمى هى من طرق العلماء المعتمده وكان العلماء فى الحديث واللغه والفقه والتفسير لهم أصول علميه لا يطلعون عليها الأ بعض الخاصه لأنها تكون غير معده للنشر ولكن يستخرجون منها أذا ارادوا التأليف
ومن أمثله عنايه العلماء بالبناء العلمى
1- كان الأمام أحمد بن حنبل له أصل علمى به سبعمائه ألف حديث لما أراد كتابه مسنده أستخرج منه ثلاثون الف حديث
2- أسحاق بن رهاوى كان يقول :
"كأنى أنظر الى مأئه الف حديث فى كتبى وثلاثون ألف اسردها"
ويستفاد من ذلك أنه كان له أصل يراجعه كثيراً
3- من علماء اللغه أبى العباس ثعلب أقبل على كتب الفراء وجمعها وكان ذلك أصل علمى له
4- من علماء الفقه أبو بكر الخلال جمع مسائل الأمام أحمد من تلاميذه وأهتم بترتيبها والتأكد من صحتها وكان هذا أصل علمى له
5-أبن فرحون المالكى قال : " لازمة تفسير بن عطيه حتى كدت أحفظه


س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
[color="navy"]النوع الأول[color]
أن يختار الطالب كتاباً لواحد من العلماء فى العلم الذى يريد بناء أصل علمى فيه ويدمن القراءه فيه حتى يكاد يحفظه
وسلك هذه الطريقه كثير من العلماء مثل بن فرحون المالكى فى تفسير بن عطيه
النوع الثانى
أن يختار عالم من العلماء ويستفيد من كتبه ويلخصها ويستخرج مسائلها ويفهم مقاصدها ويكون له معرفه بطرق العالم فى الأستدلال كما فعل ابو العباس مع كتب الفراء وكذلك الما محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى مع كتب الأمام بن تيميه
وهذه الطريقه لا تؤتى ثمارها إلا بعد أن يصبر عليها الطالب فتلره من الزمن
النوع الثالث
أن يقوم الطالب أن يقسم العلم الذى يدرسه الى أبواب ويجرد مسائل كل باب جرداً ويجمع أقوال العلماء ويلخص مسائله
كما فعل السبكى فى جمع الجوامع لخصه من مائه كتاب فى الفقه وكذلك بن تيميه حين جمع أقوال السلف فى التفسير



س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى
دراسه مختصره فى العلم المراد البناء العلمى فيه
الغرض منها أن يعرف كيف يدرس مسائل هذا العلم ويكون ألمامه بالمسائل على وجه الأجمال
المرحله الثانيه
ذياده على هذا المختصر بدراسه أوسع منه قليلاً وفائده هذه المحله:-
1- يراجع الأصل الذى درسه بطريقه أخرى
2- ذياده التفصيل فى الماده
المرحله الثالثه
تكميل حوانب التأسيس
سيجد الطالب أن لديه بعض العلوم يحتاج دراسه مختصر واحد على الأقل فيها ليتمكن من مواصله بناءه العلمى فى المعلم الذى يريد البناء العلمى فيه ومن أمثله ذلك فى علم التفسير مثلاً
علم المعانى فى البلاغه - الأملاء
المرحله الرابعه
قراءه كتاب جامع فى هذا العلم أو اتخاذ أصل مرجعى والذياده عليه
ففى علوم القرآن مثلاً يمكن أن يأخذ اللأتقان للسيوطى أو البرهان للزركشى أو يجمع بينهما ويلخص المسائل
المرحله الخامسه
أتخاذ أصل كتاب أو ملخص شامل للعلم الذى يدرسه وذلك أنه سيجد العلم الذى يدرسه فيه أبواب فيقوم بالتلخيص وجمع المسائل من الكتب المؤلفه فى هذه الأبواب كل على حدى ويضيفه للأصل
وتكون القفزات العلميه لطالب العلم فى هذه المرحله فقد يوفقه الله لكتاب مثل الدراسات الموسوعيه ويجد فيه المسائل العلميه محرره فتحدث له قفزه كبيره
ومن هذه الموسوعات الدراسه التى قام بها الدكتور عبد الخالق عُظيمه فى أساليب القرآن وهى أحدى عشر مجلدً
اتمها ف ثلاثه وثلاثين عاماً يمكن لطالب العلم أن يضيف منها الى أصله العلمى فى زمن قصير قد يكون ثلاثه أشهر
المرحله السادسه
المراجعه المستمره لمسائل الأصل وفهرستها حتى يسهل الرجوع والوصول للمسائل مع أستخدام التقنيه العلميه الحديثه فى ذلك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 03:30 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين مشاهدة المشاركة
- الإجابة على أسئله محاضرة: (البناء العلمي)
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
1-مرحلة البناء العلمى هى من أهم مراحل طلب العلم بعد مرحلة التأسيس العلمى و مرحلة البناء العلمى هى لب التحصيل العلمى ، حيث يكون الطالب فيها لديه قدره عاليه فى تصنيف المسائل والتى أكتسبها فى مرحله التأسيس العلمى
وايضاً سرعه فى دراسه المسائل العلميه فيستوعبها فى فتره أقل من ملارحله التأسيس العلمى.
[يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من المهام المطلوبة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية ، وتصويبها] .
2- أذا كان الطالب لديه أصل علمى ويكثر النظر فيه ومراجعته فأنه يرسخ فى العلم بأذن الله وكلما كان هذا الأصل فيه مسائل كثيره ومحرره تحريراً جيداً كلما كان الطالب أثبت فى العلم.
3- طريقه بماء الأصل العلمى هى من طرق العلماء المعتمده وكان العلماء فى الحديث واللغه والفقه والتفسير لهم أصول علميه لا يطلعون عليها الأ بعض الخاصه لأنها تكون غير معده للنشر ولكن يستخرجون منها أذا ارادوا التأليف
ومن أمثله عنايه العلماء بالبناء العلمى
1- كان الأمام أحمد بن حنبل له أصل علمى به سبعمائه ألف حديث لما أراد كتابه مسنده أستخرج منه ثلاثون الف حديث
2- أسحاق بن رهاوى كان يقول : [يرجى الاستعانة بأحد المصادر ، أو الانترنت ؛ لضبط الأعلام] .
"كأنى أنظر الى مأئه الف حديث فى كتبى وثلاثون ألف اسردها"
ويستفاد من ذلك أنه كان له أصل يراجعه كثيراً
3- من علماء اللغه أبى العباس ثعلب أقبل على كتب الفراء وجمعها وكان ذلك أصل علمى له
4- من علماء الفقه أبو بكر الخلال جمع مسائل الأمام أحمد من تلاميذه وأهتم بترتيبها والتأكد من صحتها وكان هذا أصل علمى له
5-أبن فرحون المالكى قال : " لازمة تفسير بن عطيه حتى كدت أحفظه


س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
[color="navy"]النوع الأول[color]
أن يختار الطالب كتاباً لواحد من العلماء فى العلم الذى يريد بناء أصل علمى فيه ويدمن القراءه فيه حتى يكاد يحفظه
وسلك هذه الطريقه كثير من العلماء مثل بن فرحون المالكى فى تفسير بن عطيه
النوع الثانى
أن يختار عالم من العلماء ويستفيد من كتبه ويلخصها ويستخرج مسائلها ويفهم مقاصدها ويكون له معرفه بطرق العالم فى الأستدلال كما فعل ابو العباس مع كتب الفراء وكذلك الما محمد بن عبد الوهاب والشيخ السعدى مع كتب الأمام بن تيميه
وهذه الطريقه لا تؤتى ثمارها إلا بعد أن يصبر عليها الطالب فتلره من الزمن
النوع الثالث
أن يقوم الطالب أن يقسم العلم الذى يدرسه الى أبواب ويجرد مسائل كل باب جرداً ويجمع أقوال العلماء ويلخص مسائله
كما فعل السبكى فى جمع الجوامع لخصه من مائه كتاب فى الفقه وكذلك بن تيميه حين جمع أقوال السلف فى التفسير
فاتكِ هنا ذكر نوع : وهو الاعتماد على التأليف ، كما فعل الإمام السيوطي في التحبير ثم الإتقان .


س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
المرحلة الأولى
دراسه مختصره فى العلم المراد البناء العلمى فيه
الغرض منها أن يعرف كيف يدرس مسائل هذا العلم ويكون ألمامه بالمسائل على وجه الأجمال
المرحله الثانيه
ذياده على هذا المختصر بدراسه أوسع منه قليلاً وفائده هذه المحله:-
1- يراجع الأصل الذى درسه بطريقه أخرى
2- ذياده التفصيل فى الماده
المرحله الثالثه
تكميل حوانب التأسيس
سيجد الطالب أن لديه بعض العلوم يحتاج دراسه مختصر واحد على الأقل فيها ليتمكن من مواصله بناءه العلمى فى المعلم الذى يريد البناء العلمى فيه ومن أمثله ذلك فى علم التفسير مثلاً
علم المعانى فى البلاغه - الأملاء
المرحله الرابعه
قراءه
كتاب جامع فى هذا العلم أو اتخاذ أصل مرجعى والذياده عليه
ففى علوم القرآن مثلاً يمكن أن يأخذ اللأتقان للسيوطى أو البرهان للزركشى أو يجمع بينهما ويلخص المسائل
المرحله الخامسه
أتخاذ
أصل كتاب أو ملخص شامل للعلم الذى يدرسه وذلك أنه سيجد العلم الذى يدرسه فيه أبواب فيقوم بالتلخيص وجمع المسائل من الكتب المؤلفه فى هذه الأبواب كل على حدى ويضيفه للأصل
وتكون القفزات العلميه لطالب العلم فى هذه المرحله فقد يوفقه الله لكتاب مثل الدراسات الموسوعيه ويجد فيه المسائل العلميه محرره فتحدث له قفزه كبيره
ومن هذه الموسوعات الدراسه التى قام بها الدكتور عبد الخالق عُظيمه فى أساليب القرآن وهى أحدى عشر مجلدً
اتمها ف ثلاثه وثلاثين عاماً يمكن لطالب العلم أن يضيف منها الى أصله العلمى فى زمن قصير قد يكون ثلاثه أشهر
المرحله السادسه
المراجعه المستمره
لمسائل الأصل وفهرستها حتى يسهل الرجوع والوصول للمسائل مع أستخدام التقنيه العلميه الحديثه فى ذلك

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة وصحيحة ، ولم يفتكِ إلا القليل جدا .
إلا أن إكمال جوانب التأسيس (المرحلة الثالثة) بالنسبة لكِ في حاجة إلى وقفة صادقة مع نفسكِ ، فالأخطاء الكتابية كثيرة جدا ، ويتضح من تعدد أنواعها أن السبب الرئيس فيها ليس السرعة فحسب ، ومن ثم كان لابد من التنبيه إلى ضرورة المسارعة بتعديل نقاط القصور ، والتي مرحلتها كما ذكرت "المرحلة الثالثة" تكميل جوانب التأسيس ، فيمكنكِ الالتحاق بدورتي الإملاء وعلامات الترقيم ، مع إدمان النظر في الكتب المحررة تحريرا جيدا ، والتي تعنى بضبط أسماء الأعلام ونحو ذلك ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دورة في الإملاء (20/280) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دورة في علامات الترقيم (31/178)وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 04:37 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اسأل الله أن يعيننى على هذه الوقفه الصادقه مع النفس واسأل الله أن يبصرنى بما أفعله وييسر لى الأسباب ويرزقنى حسن الفهم
وقد أنضممت الى دوره الأملاء فعلاً وبفضل الله أتممت أختبارها وأنضممت الى دراسه الأجروميه واسأل الله أن يتمها
على وأن شاء الله أنضم الى دوره الترقيم
بارك الله فيكم وجعل نصحكم لى وتوجيهكم فى موازين حسناتكم
اسأل الله أن يعلمنى ويعلمكم ويذيدنا من فضله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 04:58 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص المسائل التفسيريه فى سوره الجن من آيه 11 الى اللآيه 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)


- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك

- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه
- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
- معنى طرائق قددا ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
- معنى( لن نعجزالله) ش
- المعنى المجمل للآيه ك س ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
- معنى (آَمَنَّا بِهِ) س ش
- مقصد الآيه ك س
- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
- معنى (تحروا رشداً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك س ش
- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
- المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
- معنى المساجد ك س ش
- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش


مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س

أقوال المفسرين فى الآيات


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك


أنّهم قالوا مخبرين عن أنفسهم ذكره بن كثير


- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه ش


قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره الأشقر


- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ. ذكره الأشقر


- من هم الصالحون
قيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ ذكره الأشقر



- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
قومٌ غيرُ ذلكَ. ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ وقيل والفساق والفجار ذكره الأشقر والسعدى


- معنى طرائق قددا ك س ش
وفيها ثلاث أقوال
1- فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره بن كثير وكذا الأشقر والسعدى
واستدل بن كثير بحديث الأعمش
حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
2- منّا المؤمن ومنّا الكافر. ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد وغير واحد
3- كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً ذكره الأشقر عن سعيد

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)


-معنى ظننا ك س ش
بمعنى علمنا او وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


- معنى( لن نعجزالله) ش
أنْ لن نَفوتَه إنْ أَرادَ بِنا أمْرًا ذكره الأشقر


- المعنى المجمل للآيه ك س ش
علمنا وتَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه
ذكره السعدى وبنحوه قال الأشقر وبن كثير


مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )


- ما المقصود بالهدى س ش
يَعنونَ القرآنَ ذكره السعدى و الأشقر


- معنى(آَمَنَّا بِهِ) ش
فصَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على أن القرآن سبب الهدايه والإيمان س
لقرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وعَرَفْنا هِدايتَه وإرشادَه أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ {آمَنَّا بِهِ} ذكره السعدى

- مقصد الآيه ك س
يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ ذكره بن كثير
ترغيباً لقومهم فى الإيمان ذكره السعدى


- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش
لا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره بن كثير عن بن عباس وقتاده وغيرهما
لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه. ذكره السعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )


- المقصود بالقاسطون ك س ش
الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ. ذكره الأشقر وبمثله قال بن كثير والسعدى


- الفرق بين القاسط والمقسط ك


القاسط هو الجائر اما المقسط فهو العادل ذكره بن كثير


- معنى (تحروا رشداً) ك س ش
فيها قولان
1- قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقروبنحوه قال بن كثير
2- أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدى

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )


- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك ش
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم ذكره بن كثير والأشقر

- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س
وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ذكره السعدى



تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )


- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
وأن لو استقام القاسطون ذكره بن كثير عن مجاهد
لو آمنوا كلهم الجن والانس ذكره بن كثير عن قتاده وكذا قال الأشقر
عائد على كفّار قريشٍ ذكره بن كثير عن مقاتل

- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
فيه أربع اقوال
1- الرزق ذكره بن كثير
2- المطر ذكره بن كثير عن مقاتل
3- هَنِيئاً مَرِيئاً ذكره السعدى
4- خَيْراً كَثيراً واسِعاً ذكره الأشقر وبن كثير


- معنى الأستقامه فى (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا) ك ش
فيها ثلاث أقوال
1- الطّاعة. ذكره بن كثير عن بن عباس
2- الإسلام ذكره بن كثير عن مجاهدو سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وكذا قال الاشقر
3- الأيمان ذكره بن كثير عن مقاتل



- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) وأختلاف معنى( الطريقه) ك س ش
1-وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.كقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم، كما قال مالكٌ، عن زيد بن أسلم: {لنفتنهم} لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟
2- لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا. ذكره بن كثير عن قتاده
3-فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين. ذكره بن كثير عن مجاهد
4-وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} ذكره بن كثير عن ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان. وله اتجاه، وتيأيد بقوله: {لنفتنهم فيه}).
5- لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً). ذكره الأشقر



تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )


- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
{لنفتنهم فيه} أي لنبتليهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ ذكره السعدى والأشقر
عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر


- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
يُدْخِلْه ذكره الأشقر

- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش
فيه أربعة أقوال
1-عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ذكره بن كثير
2-مشقّةً لا راحة معها ذكره بن كثير عن بن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ

3- جبلٌ في جهنّم. ذكره بن كثير عن ابن عبّاسٍ
4-بئرٌ فيها ذكره بن كثير عن سعيد بن جبيرٍ

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )


- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
1-كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده
ذكره بن كثير عن قتاده
2-وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس. ذكره بن كثير عن اللأشقر
3- {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} ذكره بن كثير عن بن جرير


- معنى المساجد ك س ش
فيها أربع أقوال
1- نزلت في المساجد كلّها. ذكره بن كثير عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة وهو ظاهر كلام السعدى
2- مسجد الحرام والمسجد الأقصى ذكره بن كثير عن بن عباس
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.
3- نزلت في أعضاء السّجود ذكره بن كثير عن سعيد بن جبير
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين")
4- المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر

- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش
فيها ثلاث أقوال
1-لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألة ذكره السعدى
2-آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به ذكره بن كثير
3-لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ). ذكره الأشقر


مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س
لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ ذكره الأشقر



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 12:37 AM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الإنسان [ من الآية (23) إلى الآية (31) ]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
مسائل تفسيريه
- الغرض من الآيه ك
-علاقه الآيه بما قبلها ودلالتها على شمول القرآن لما يحتاجه العباد س
- دلاله قوله تعالى ( أنزلناه ) ( تنزيلاً) على نزول القرآن مفرقاً ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أن القرآن من عند الله ش

فسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
مسائل تفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
- معنى الصبر فى الآيه ك س
- معنى اثماً ك س ش
- معنى كفوراً ك س ش
- الحكمه من ا لأمر بعدم طاعه ألأثم والكفور س
- دلاله الآيه على تأخر النصر ش
- ما قيل فى سبب نزول الأيه ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
مسائل تفسيريه
- علاقه الذكر بالصبر س
- معنى بكرةً وأصيلاً ك س ش
- المقصود بالذكر س


تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
مسائل تفسيريه
- دلاله الآيه على قيام الليل ك س
- علاقة الآيه بأية المزمل س


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
مسائل تفسيريه
- ما المقصود ب ( هؤلاء ) ك س ش
- ما المقصود ب ( يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ) ك ش
- ما المقصود ب ( وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ ) س ش
- ما المقصود ب (يَوْمًا ثَقِيلًا ) ك س ش
- ما سبب تسميه اليوم بالثقيل ش


تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
مسائل تفسيريه
- معنى شددنا اسرهم ك س ش
- معنى (بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ) ك س ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على البعث وأستدلالها بدليل عقلى
- أثبات مشيئه الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29)
مسائل تفسيريه
- على ما يرجع الضمير المنفصل ( هذه) ك س ش
- المقصود ب ( تذكره) س
- معنى سبيلاً ك س ش
مسائل عقائديه
- أثبات أن للعبد مشيئه


تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)
مسائل تفسيريه
- معنى (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) ك س ش
- دلالة ختام الأيه بأسمى الله تعالى العليم الحكيم وأقترانهما ك
مسائل عقائديه
- أثبات أن للعبد مشيئه ولكنها لا تخرج عن مشيئه الله تعالى ش

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)
مسائل تفسيريه
- معنى الرحمه ك س ش
- ما المقصود بالظالمين س
- بما استحقوا العذاب س



تلخيص أقوال المفسرين فى المسائل التفسيريه

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
مسائل تفسيريه
- الغرض من الآيه ك
قول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم ذكره بن كثير


-علاقه الآيه بما قبلها ودلالتها على شمول القرآن لما يحتاجه العباد س
مَّا ذكَرَ نعيمَ الجَنَّةِ ذكر سبحانه تنزيل القرآن العظيم بما فيه من الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، ذكره السعدى

- دلاله قوله تعالى ( أنزلناه ) ( تنزيلاً) على نزول القرآن مفرقاً ش
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً ذكره الأشقر

مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أن القرآن من عند الله ش
ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ ذكره الأشقر
j
فسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
مسائل تفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره واصبر لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه حاصل كلام بن كثير والسعدى


- معنى الصبر فى الآيه ك س
الصبر على قضاء الله وقدره ويشمل حكمه القدرى وحكمه الدينى

- معنى اثماً ك س ش
فيها ثلاث أقوال
1- هو الفاجر في أفعاله الذى يفعل الأثم والمعصيه ذكره بن كثير والسعدى
2- المنافق ذكره بن كثير
3-عُتبةُ بنُ رَبيعةَ ذكره الأشقر

- معنى كفوراً ك س ش
فيها قولان
1-والكفور هو الكافر بقلبه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
2-الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ ذكره الأشقر


- الحكمه من ا لأمر بعدم طاعه ألأثم والكفور س
فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدى

- دلاله الآيه على تأخر النصر ش
من حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه ذكره الأشقر

- ما قيل سبب نزول الأيه ش
قيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ



تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
مسائل تفسيريه
- علاقه الذكر بالصبر س
أن القيام بعباده الله والأكثار من الذكر يساعد على الصبر ذكره السعدى


- معنى بكرةً وأصيلاً ك س ش
فيها ثلاث أقوال
1- أول النهار وأخره ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
2- كل الصلاوات المفروضه والنافله والذكر ذكره السعدى
3- صلاه الصبح وصلاه العصر ذكره الأشقر


- المقصود بالذكر س
دَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكره السعدى


تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
مسائل تفسيريه
- دلاله الآيه على قيام الليل ك س
اكثر له من السجود ولا يكون ذلك الا بالصلاه ذكره السعدى وبنحوه قال بن كثير
حيث استدل بقول الله تعالى
قوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] وكقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا}


- علاقة الآيه بأية المزمل س
أن الأمر هنا فى اللآيه ملق قيد فى آيه المزمل {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} ذكره الأشقر


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
مسائل تفسيريه
- ما المقصود ب ( هؤلاء ) ك س ش
كفار مكه والكفار عموماً ومن أشبههم في حبّ الدّنيا قاله بن كثير والأشقر وبنحوه قال السعدى


- ما المقصود ب ( يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ) ك ش
يُحِبُّونَ الدارَ العاجلةَ، وهي دارُ الدنيا ومقبلين عليها ذكره بن كثير والاشقر
- ما المقصود ( وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ ) ك س
فيها قولان:
تركوا الدّار الآخرة وراء ظهورهم ذكره بن كثير
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ {وَرَاءَهُمْ}؛ أي: أمامَهم ذكره السعدى


- ما المقصود ب (يَوْمًا ثَقِيلًا ) ك س ش
يوم القيامه ذكره بن كثير والسعدى و الأشقر


- ما سبب تسميه اليوم بالثقيل ش
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ


تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)
مسائل تفسيريه
- معنى شددنا اسرهم ك س ش
فيها قولان
- خلقناهم ذكره بن كثير عن بن عباس
-أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ ذكره السعدى والأشقر
- معنى (بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ) ك س ش
أَنْشَأَنْاكُم للبَعْثِ نَشأةً أُخْرَى، وأَعَدْنَاكم بأَعْيَانِكم، [وهم؟؟] بأَنْفُسِهم أَمثالُهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
إذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم ذكره بن كثير والآشقر واستدل بن كثير بقوله تعالى
{إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ}

مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على البعث وأستدلالها بدليل عقلى ك س
ثُمَّ اسْتَدَلَّ عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛ أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَ ذكره بن كثير والسعدى
- أثبات مشيئه الله تعالى


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29)
مسائل تفسيريه


- على ما يرجع الضمير المنفصل ( هذه) ك س ش
يعنى هذه السوره ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


- المقصود ب ( تذكره) س
يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ ذكره السعدى


- معنى سبيلاً ك س ش
فيها قولان
1- طريقًا ومسلكًا، أي: من شاء اهتدى بالقرآن ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى
2- بالإيمان والطاعه ذكره ألأشقر


مسائل عقائديه
- أثبات أن للعبد مشيئه س
فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم ذكره السعدى



تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30)
مسائل تفسيريه


- معنى (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) ك س ش
لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا،فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك ذكره السعدى والأشقر وبن كثير


- دلالة ختام الأيه بأسمى الله تعالى العليم الحكيم وأقترانهما ك
عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، وله الحكمة البالغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ ذكره بن كثير والسعدى

مسائل عقائديه
- أثبات أن للعبد مشيئه ولكنها لا تخرج عن مشيئه الله تعالى ش
وما تَشاؤونَ أنْ تَتَّخِذُوا إلى اللهِ سَبيلاً إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم،مَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك ذكره الآشقر

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)
مسائل تفسيريه
- معنى الرحمه ك س ش
فيها قولان
1- يهدي من يشاء فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِهاويدخله فى رحمته حاصل كلام بن كثير والسعدى والأشقر
2-يدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه ذكره الأشقر

- ما المقصود بالظالمين س
الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى ذكره السعدى


- بما استحقوا العذاب س
بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم ذكره السعدى



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 06:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص المسائل التفسيريه فى سوره الجن من آيه 11 الى اللآيه 18
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)


- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك
- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه
- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش
- معنى طرائق قددا ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
- معنى( لن نعجزالله) ش
- المعنى المجمل للآيه ك س ش
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
- معنى (آَمَنَّا بِهِ) س ش
- مقصد الآيه ك س
- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
- معنى (تحروا رشداً) ك س ش


تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك س ش
- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) )
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) ك س ش
تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
- المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
- معنى المساجد ك س ش
- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش


مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س

أقوال المفسرين فى الآيات


تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11)

- مرجع الضمير فى( وَأَنَّا مِنَّا) ك
أنّهم قالوا مخبرين عن أنفسهم ذكره بن كثير من هم أيضا؟
مرجع الضمير هم الجن، فلا داعي لنسخ كلام لا يجيب على المسألة.



- من الذى يخاطبه الجن فى الآيه ش
قالَ بعضُ الْجِنِّ لبَعْضٍ لَمَّا دَعَوْا أصحابَهم إلى الإيمانِ بمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ذكره الأشقر


- هل كان من الجن صالحون قبل سماعهم القرآن ش
كُنَّا قَبلَ استماعِ القرآنِ مِنَّا الْمَوْصُوفونَ بالصلاحِ. ذكره الأشقر بل قال ذلك القرآن نفسه عندما أخبر عنهم قولهم: {وأنا منا الصالحون ....}


- من هم الصالحون
قيلَ: أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ ذكره الأشقر



- المقصود ب (ومنا دون ذلك) ك س ش معنى {دون ذلك}
قومٌ غيرُ ذلكَ. ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ وقيل والفساق والفجار ذكره الأشقر والسعدى


- معنى طرائق قددا ك س ش
وفيها ثلاث أقوال
1- فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً ذكره بن كثير وكذا الأشقر والسعدى
واستدل بن كثير بحديث الأعمش
حدّثنا أبو معاوية قال: سمعت الأعمش يقول: تروّح إلينا جنّيٌّ، فقلت له: ما أحبّ الطّعام إليكم؟ فقال الأرز. قال: فأتيناهم به، فجعلت أرى اللّقم ترفع ولا أرى أحدًا. فقلت: فيكم من هذه الأهواء الّتي فينا؟ قال: نعم. قلت: فما الرّافضة فيكم ؟ قال شرّنا.
2- منّا المؤمن ومنّا الكافر. ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد وغير واحد
3- كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً ذكره الأشقر عن سعيد
لا تذكريها على أنها ثلاثة أقوال، بل هو قول واحد والتعبير عنه مختلف، فلا ترقميها.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (12)
-معنى ظننا ك س ش
بمعنى علمنا او وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


- معنى( لن نعجزالله ولن نعجزه هربا) ش
أنْ لن نَفوتَه إنْ أَرادَ بِنا أمْرًا ذكره الأشقر


- المعنى المجمل للآيه ك س ش
علمنا وتَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه
ذكره السعدى وبنحوه قال الأشقر وبن كثير


مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على قدره الله وأنه لا يعجزه شىء لو ذكرنا ما يتعلق بالجن أنفسهم: دلالة الآية على فضيلة هؤلاء النفر من الجن.
وأيضا: بيان السبب الداعي لإيمان الجن.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
- ما المقصود بالهدى س ش
يَعنونَ القرآنَ ذكره السعدى و الأشقر


- معنى(آَمَنَّا بِهِ) ش
فصَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على أن القرآن سبب الهدايه والإيمان س الحكمة من تسمية القرآن بالهدى.
لقرآنُ الكريمُ، الهادِي إلى الصراطِ المُستقيمِ، وعَرَفْنا هِدايتَه وإرشادَه أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ {آمَنَّا بِهِ} ذكره السعدى

- مقصد الآيه ك س مقصد الجن من قولهم هذا الكلام.
يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ ذكره بن كثير
ترغيباً لقومهم فى الإيمان ذكره السعدى


- معنى (فلا يخاف بخساً ولا رهقاً) ك س ش
لا يخاف أن ينقص من حسناته أو يحمل عليه غير سيّئاته ذكره بن كثير عن بن عباس وقتاده وغيرهما لو فصلت المسألتين ثم تذكرين معنى الآية إجمالا.
لا نَقْصاً ولا طُغياناً ولا أَذًى يَلْحَقُه. ذكره السعدى والأشقر

- ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان بذكر ثمراته

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) )
- المقصود بالقاسطون ك س ش
الجائرونَ الظالمونَ الذينَ حادُوا عن طريقِ الحقِّ. ذكره الأشقر وبمثله قال بن كثير والسعدى


- الفرق بين القاسط والمقسط ك هذا استطراد لغوي يفصل آخر الملخص.
القاسط هو الجائر اما المقسط فهو العادل ذكره بن كثير


- معنى (تحروا رشداً) ك س ش
فيها قولان
1- قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له ذكره الأشقروبنحوه قال بن كثير
2- أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها ذكره السعدى
يمكننا الجمع بين القولين هكذا: قصدوا طريق الحق واجتهدوا في البحث عنه حتى وفقوا له وأصابوه وأوصلهم إلى الجنة ونعيمها.

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) )
- معنى( فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا) ك ش ما ذكرتيه هو في معنى الحطب فقط.
وَقُوداً للنارِ تُوقَدُ بهم ذكره بن كثير والأشقر

- ما الذى سبب لهم هذه الخاتمه س
وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم ذكره السعدى



تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (16) لنفتنهم فيه)
- مرجع الضمير فى( استقاموا) ك س ش
وأن لو استقام القاسطون ذكره بن كثير عن مجاهد
لو آمنوا كلهم الجن والانس ذكره بن كثير عن قتاده وكذا قال الأشقر
عائد على كفّار قريشٍ ذكره بن كثير عن مقاتل
عائد على ما قبله وهم القاسطون، وهو عام في كل ظالم جائر سواء من الإنس أو الجن.

- معنى (مَاءً غَدَقًا ) ك س ش
فيه أربع اقوال
1- الرزق ذكره بن كثير
2- المطر ذكره بن كثير عن مقاتل
3- هَنِيئاً مَرِيئاً ذكره السعدى
4- خَيْراً كَثيراً واسِعاً ذكره الأشقر وبن كثير
أنت خلطت بين المقصود بالماء ومعنى {غدقا}، فالماء معروف وهو كناية عن ورفرة الرزق وعبر عنه بالماء لأنه عصبه وأشرفه ولولاه لما طاب رزق، والإغداق معناه التوسعة عليهم سواء في الماء أو في غيره.

- معنى الأستقامه فى (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا) ك ش
فيها ثلاث أقوال
1- الطّاعة. ذكره بن كثير عن بن عباس
2- الإسلام ذكره بن كثير عن مجاهدو سعيد بن جبيرٍ، وسعيد بن المسيّب، وعطاءٌ، والسّدّيّ، ومحمّد بن كعبٍ القرظيّ.وكذا قال الاشقر
3- الأيمان ذكره بن كثير عن مقاتل
ما ذكرتيه هو أحد معاني الطريقة الواردة في الآية، أنها طريق الطاعة والإيمان والإسلام، أما الاستقامة فمعروفة أنها الالتزام والثبات على هذا الطريق سواء طريق الحق أو طريق الباطل.


- معنى الآيه تبعاً لختلاف مرجع الضمير فى ( استقاموا) وأختلاف معنى( الطريقه) ك س ش
1-وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.كقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض} [الأعراف: 96] وعلى هذا يكون معنى قوله: {لنفتنهم فيه} أي: لنختبرهم، كما قال مالكٌ، عن زيد بن أسلم: {لنفتنهم} لنبتليهم، من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية؟ لذلك مهم أن تضيفي قوله تعالى: {لنفتنهم فيه} إلى تفسير الآية.
2- لو آمنوا كلّهم لأوسعنا عليهم من الدّنيا. ذكره بن كثير عن قتاده
3-فنزلت في كفّار قريشٍ حين منعوا المطر سبع سنين. ذكره بن كثير عن مجاهد افصلي سبب النزول.

هذا هو المعنى الآخر أنها طريق الضلال
4-وأن لو استقاموا على الطّريقة} الضّلالة {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون} ذكره بن كثير عن ابن جريرٍ، وابن أبي حاتمٍ، وحكاه البغويّ عن الرّبيع بن أنسٍ، وزيد بن أسلم، والكلبي، وابن كيسان. وله اتجاه، وتيأيد (ويتأيد) بقوله: {لنفتنهم فيه}).
5- لو استقامَ الجنُّ أو الإنسُ أو كلاهما على طريقةِ الإسلامِ {لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقاً} أيْ: ماءً كَثيراً لآتَيْنَاهم خَيْراً كَثيراً واسِعاً). ذكره الأشقر



تفسير قوله تعالى: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (17) )
- المقصود بالفتنه فى ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) ك س ش
{لنفتنهم فيه} أي لنبتليهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر مكرر


المقصود بالذكر فى ( وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ) س ش
ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ ذكره السعدى والأشقر
عن الْمَوْعِظَةِ ذكره الأشقر ولا تعارض، فالقرآن موعظة للمتقين.
-لم تذكري معنى الإعراض


- معنى (يَسْلُكْهُ) ش
يُدْخِلْه ذكره الأشقر

- معنى (عَذَابًا صَعَدًا) ك س ش
فيه أربعة أقوال
1-عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا ذكره بن كثير
2-مشقّةً لا راحة معها ذكره بن كثير عن بن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وقتادة، وابن زيدٍ

3- جبلٌ في جهنّم. ذكره بن كثير عن ابن عبّاسٍ
4-بئرٌ فيها ذكره بن كثير عن سعيد بن جبيرٍ

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) )
- ما قيل فى سبب نزول الآيه ك
1-كانت اليهود والنّصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم، أشركوا باللّه، فأمر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يوحّدوه وحده
ذكره بن كثير عن قتاده
2-وقال الأعمش: قالت الجنّ: يا رسول اللّه، ائذن لنا نشهد معك الصّلوات في مسجدك. فأنزل اللّه: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} يقول: صلّوا، لا تخالطوا النّاس. ذكره بن كثير عن اللأشقر
3- {وأنّ المساجد للّه} قال: قالت الجنّ لنبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناءون [عنك] ؟، وكيف نشهد الصّلاة ونحن ناءون عنك؟ فنزلت: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} ذكره بن كثير عن بن جرير

- معنى المساجد ك س ش
فيها أربع أقوال
1- نزلت في المساجد كلّها. ذكره بن كثير عن سفيان، عن خصيف، عن عكرمة وهو ظاهر كلام السعدى
2- مسجد الحرام والمسجد الأقصى ذكره بن كثير عن بن عباس
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ في قوله: {وأنّ المساجد للّه فلا تدعوا مع اللّه أحدًا} قال: لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجدٌ إلّا المسجد الحرام، ومسجد إيليّا: بيت المقدس.
3- نزلت في أعضاء السّجود ذكره بن كثير عن سعيد بن جبير
واستدل بحديث عن ابن عبّاسٍ، رضي اللّه عنهما، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " أمرت أن أسجد على سبعة أعظمٍ: على الجبهة -أشار بيديه إلى أنفه-واليدين والرّكبتين وأطراف القدمين")
4- المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر

- معنى ( فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ) س ش
فيها ثلاث أقوال
1-لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألة ذكره السعدى
2-آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به ذكره بن كثير
3-لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ). ذكره الأشقر
جميع ما مضى إنما هو في معنى الدعاء في الآية، وهو شامل لدعاء المسألة فتلحق به الفقرة الثالثة، وشامل لدعاء العبادة فتلحق به الفقرة الثانية.

مسائل عقائديه


- حرمه دعاء غير الله فى المساجد س
لا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائناً ما كان، فإنَّ الدعاءَ عِبادةٌ ذكره الأشقر


أحسنت أختي الغالية بارك الله فيك ونفع بك
وأرجو ألا تقلقك هذه الملاحظات فإنما نتعلم سويا.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 96 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 03:11 PM
عائشة أبو العينين عائشة أبو العينين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 600
افتراضي

زاكم الله خيرا وبارك فيكم
اسأل الله أن يعيننى على هذه الوقفه الصادقه مع النفس واسأل الله أن يبصرنى بما أفعله وييسر لى الأسباب ويرزقنى حسن الفهم
وقد أنضممت الى دوره الأملاء فعلاً وبفضل الله أتممت أختبارها وأنضممت الى دراسه الأجروميه واسأل الله أن يتمها
على وأن شاء الله أنضم الى دوره الترقيم
بارك الله فيكم وجعل نصحكم لى وتوجيهكم فى موازين حسناتكم
اسأل الله أن يعلمنى ويعلمكم ويذيدنا من فضله

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 05:12 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

رجاء أستاذتي الكريمة عدم استعمال اللون الأحمر لأنه يتداخل مع ملاحظات التصحيح، بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة أبو العينين مشاهدة المشاركة
تلخيص المسائل التفسيريه من سوره نوح من آيه21 الى 28

فسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )
المسائل التفسيريه
1- علاقه الآيه بما قبلها ك س
- قول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
- فيما عصوا نوح ك س ش
- معنى خساراً س ش
مسائل القراءات
- القراءات فى( وولده) ك

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
- ما هو المكر الذى مكروه ك

- معنى( كُبَّارًا) ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) س

- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )

- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
- دلاله (كثيراً) ك س ش
- معنى (ضَلَالًا) ش
- من هم لظالمين ك س ش
- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س

فسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
- معنى( أنصارا)
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
- دلاله الآيه على عذاب القبر
مسائل القراءات
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}

فسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك س
- دلاله (مِنَ الْكَافِرِينَ) ك
- معنى (دَيَّارًا) ك س ش

فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
- معنى (يُضِلُّوا) ك س ش
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك س ش
- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س

(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
- معنى بيتى ك س ش
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
- دلاله ( الظالمين) ش
-معنى (تَبَارًا) ك س ش

أقوال المفسرين فى المسائل التفسيريه

تفسير قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) )

المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها ك س
مع البيان المتقدّم ذكره، والدّعوة المتنوّعة المتشمّلة على التّرغيب تارةً والتّرهيب أخرى: قال نوح
شَاكِياً لرَبِّه: إنَّ هذا الكلامَ والوعْظَ والتذكيرَ ما نَجَعَ فيهم ولا أَفادَ قاله بن كثير والسعدى
- كيف يقول نوح لربه وهو العليم سبحانه ك ش
شَكاهم إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو أعْلَمُ بذلك.فلا يعزب عنه مثقال ذره وهو العليم سبحانه قاله بن كثير والسعدى
لكي يتبين لنا صحة المسألة وصحة الجواب عليها نصوغها في صورة سؤال وجواب، وفي هذه المسألة نجد أن كلام المفسرين يبعد أن يكون جوابا للمسألة المطروحة، كما أن صياغة المسألة توحي بالتعجب من فعل نوح، والمفسرون عندما قالوا في معرض الكلام: (وهو أعلم بذلك) لم يقصدوا أن فعل نوح عليه السلام كان مستغربا، ولعلهم قصدوا أن دعاءه عليه السلام تنفيس عما في نفسه وليس إخبارا لله الذي لا تخفى عليه خافية.
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (إِنَّهُمْ) و(وَاتَّبَعُوا) ك س ش الأولى أن نجعل المسألة على أول الضمائر وهو في {عصوني}، وبقية الضمائر معطوفة عليه ومفهومة من السياق فلا تحتاج إلى سؤال.
هم قوم نوح عليه السلام الذين بعث فيهم قاله بن كثير والسعدى والأشقر
- مرجع الضمير فى قوله تعالى (مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ أبناء الدّنيا ممّن غفل عن أمر اللّه، ومتّع بمالٍ وأولادٍ قاله بن كثير وبه قال السعجى والأشقر

- فيما عصوا نوح ك س ش
(و) لم يُجِيبُوا دَعْوَتِه وعصوه فيما أمرهم وكذّبوه وخالفوه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر لا تستعملي الواو لأن معناها أن الكلام معطوف على كلام قبله فلا يصح أن نبدأ بها الجملة، والأحسن أن تصوغي العبارة بأسلوبك ولا داعي للنسخ في هذه المسائل البسيطة.
- معنى خساراً س ش
فيها قولان
الاول ------هلاكاً وتَفويتاً للأرباحِ ذكره السعدى
الثانى -----ضَلالاً في الدنيا وعُقوبةً في الآخرةِ ذكره الأشقر
مسائل القراءات مسائل القراءات تقدم في أول الملخص
- القراءات فى( وولده) ك
قرئ {وولده} بالضّمّ وبالفتح، وكلاهما متقاربٌ ذكره بن كثير

تفسير قوله تعالى: (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) )

المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى (وَمَكَرُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه وهو ظاهر قول بن كثير والسعدى والأشقر
- ما هو المكر الذى مكروه
فيها قولان
الأول -----اتّباعهم في تسويلهم لهم بأنّهم على الحقّ والهدى، كما يقولون لهم يوم القيامة واستشهد بقول الآتباع لهم
: {بل مكر اللّيل والنّهار إذ تأمروننا أن نكفر باللّه ونجعل له أندادًا} ذكره بن كثير
الثانى ------ تَحريشُهم سِفَلَتَهم على قَتْلِ نُوحٍ ذكره الأشقر
والأقوال غير متعارضة فيمكن جمعها وحمل المعنى عليها جميعا.
- معنى( كُبَّارًا) ك س ش
مَكْراً كَبيراً بلِيغاً عظيماّ ذكره بن كثير والسعدى والأشقر


تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) )
المسائل التفسيريه
- مرجع الضمير فى(وَقَالُوا) ك س ش
هم الْمَلأَ والأشرافَ وأهل الثروه من قومه داعيين لهم ومزينيين لهم الشرك ظاهر قول بنكثير والسعدى والأشقر
- معنى (لَا تَذَرُنَّ) س ش
لا تَتركوا عِبادةَ آلِهَتِكم،ولا يَدَعُوا ما عليه آباؤُهم الأَقْدَمُون. ذكره السعدى والأشقر
- دله تكرار (لَا تَذَرُنَّ) س
ليدعوهم إلى التعصُّبِ على ما هم عليه مِن الشِّرْكِ ذكره السعدى

- من هم (وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) ك س ش
*****كانوا قومًا صالحين بين آدم ونوحٍ، وكان لهم أتباعٌ يقتدون بهم، فلمّا ماتوا قال أصحابهم الّذين كانوا يقتدون بهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم. فصوّروهم، فلمّا ماتوا وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس فقال: إنّما كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر، فعبدوهم. ذكره بن كثير عن بن جرير وبنحوه قال السعدى والاشقر
***** وقيل هم أولاد أدم عليه السلام واستدل بن كثير بقول عروة بن الزّبير قال:
اشتكى آدم، عليه السّلام، وعنده بنوه: ودٌّ، ويغوث، [ويعوق] وسواعٌ، ونسرٌ -قال وكان ودّ أكبرهم وأبرّهم به.
***** وقيل أن ود هو هو شيث ابن أدم عليه السلام وسواع ويغوث ويعوق ونسرا اولاده واستدل بن كثير
بقول الحافظ ابن عساكر في ترجمة شيث، عليه السّلام، من طريق إسحاق بن بشرٍ قال: وأخبرني جويبر ومقاتلٌ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ أنّه قال
ولد لآدم عليه السّلام، أربعون ولدًا، عشرون غلامًا وعشرون جاريةً، فكان ممّن عاش منهم: هابيل، وقابيل، وصالحٌ، وعبد الرّحمن -والّذي كان سمّاه عبد الحارث-وودّ، وكان ودّ يقال له "شيث" ويقال له: "هبة اللّه" وكان إخوته قد سوّدوه، وولد له سواع ويغوث ويعوق ونسرٌ.

المسائل العقائديه
- دلاله الآيه ان أول الشرك كان فى زمن نوح وورثها العرب ك س ش
أن هذه أسماء أصنامهم الّتي كانوا يعبدونها من دون اللّه ثم انتقلت عباتهم الى جزيره العرب واستدل بن كثير
بحديث البخارى
قال البخاريّ: حدّثنا إبراهيم، حدّثنا هشامٌ، عن ابن جريجٍ، وقال عطاءٌ، عن ابن عبّاسٍ: صارت الأوثان الّتي كانت في قوم نوحٍ في العرب بعد: أمّا ود: فكانت لكلب بدومة الجندل؛ وأما سواعٌ: فكانت لهذيلٍ، وأمّا يغوث فكانت لمراد، ثمّ لبني غطيف بالجرف عند سبأٍ، أمّا يعوق: فكانت لهمدان، وأمّا نسرٌ: فكانت لحمير لآل ذي كلاع، وهي أسماء رجالٍ صالحين من قوم نوحٍ، عليه السّلام، فلمّا هلكوا أوحى الشّيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم الّتي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد حتّى إذا هلك أولئك وتنسّخ العلم عبدت
وكذا روي عن عكرمة، والضّحّاك، وقتادة، وابن إسحاق، نحو هذا.
- دلاله الآيه على الحكمه من حرمه التماثيل حمايهً لجناب التوحيد ك ش
ذلك أن الشيطان سول للقوم تصوير الصالحين فلما طال عليهم الآمد عبدوهم
والدليل
عن أبي المطهّر قال: ذكروا عند أبي جعفرٍ -وهو قائمٌ يصلّي-يزيد بن المهلّب، قال: فلمّا انفتل من صلاته قال: ذكرتم يزيد بن المهلّب، أما إنّه قتل في أوّل أرضٍ عبد فيها غير اللّه. قال: ثمّ ذكر ودًّا -قال: وكان ودٌّ رجلًا مسلمًا وكان محبّبًا في قومه، فلمّا مات عسكروا حول قبره في أرض بابل وجزعوا عليه، فلمّا رأى إبليس جزعهم عليه، تشبّه في صورة إنسانٍ، ثمّ قال: إنّي أرى جزعكم على هذا الرّجل، فهل لكم أن أصوّر لكم مثله، فيكون في ناديكم فتذكرونه؟ قالوا: نعم. فصوّر لهم مثله، قال: ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلمّا رأى ما بهم من ذكره قال: هل لكم أن أجعل في منزل كلّ واحدٍ منكم تمثالًا مثله، فيكون له في بيته فتذكرونه؟ قالوا: نعم. قال: فمثّل لكلّ أهل بيتٍ تمثالًا مثله، فأقبلوا فجعلوا يذكرونه به، قال: وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون ما يصنعون به، قال وتناسلوا ودرس أمر ذكرهم إيّاه، حتّى اتّخذوه إلهًا يعبدونه من دون اللّه أولاد أولادهم، فكان أوّل ما عبد من غير اللّه: الصّنم الّذي سمّوه ودّا).
ويستدل بها على فضل العلم في حفظ جناب التوحيد
ويستدل بها على خطورة الابتداع وأنه قد يفضي إلى الشرك.

تفسير قوله تعالى: (وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) )
- مرجع الضمير فى (َأَضلُّوا) ك س ش
الاول أضَلَّ كُبراؤُهم ورُؤساؤُهم كثيراً مِن الناسِ. ذكره السعدى والأشقر
الثانى المرادُ الأصنامُ، أضَلَّتْ كثيرًا مِن الناسِ ذكره بن كثير
واستشهد بقول الخليل، عليه السّلام، في دعائه: {واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام ربّ إنّهنّ أضللن كثيرًا من النّاس}

- دلاله (كثيراً) ك س ش
خلقاً كثيراّ دلاله على كثره ا لعد د ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (ضَلَالًا) ش
خُسراناً. وقيلَ: ضَلالاً في مَكْرِهم ذكرهما الأشقر
- من هم الظالمين ك س ش
قوم نوح الرؤساء ومن أستجاب لهم من القوم ذكره بن كثير وبه قال السعدى والأشقر

- معنى (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا) ك س
دعاءٌ منه على قومه لتمرّدهم وكفرهم وعنادهم لأنهم لا يَزِيدُونَ بدعوةِ الرؤساءِ إلاَّ ضَلالاً؛ أي: فلم يَبْقَ مَحَلٌّ لنجاحِهم ولا لصَلاحِهم)

تفسير قوله تعالى: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) )
-معنى (مماخطيئاتهم) ك س ش
من كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
- معنى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) ك س ش
فيها قولان
الأول نارُ الآخِرَةِ ذكره الأشقر
الثانى عذاب القبر أَجسادُهم في الغَرَقِ، وأرواحُهم للنارِ والْحَرَقِ. ذكره السعدى وبن كثير والأشقر
- معنى( أنصارا) ك س ش
لم يكن لهم معينٌ ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب اللّه ذكره بن كثير والسعدى والأشقر
مسائل عقائديه
- دلاله الآيه على أستجابه الله لدعاء أنبياءه
قد استجاب اللّه لكلٍّ من النّبيّين في قومه، وأغرق أمّته بتكذيبهم لما جاءهم به ذكره السعدى
- دلاله الآيه على عذاب القبر
قوله تعالى (أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) قال الأشقر عذاب القبر
مسائل القراءات تقدم في أول الملخص
- القراءات فى قوله تعالى: {ممّا خطاياهم}
وقرئ: {خطيئاتهم}

تفسير قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) )
المسائل التفسيريه
- معنى (لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ) ك
لا تترك على [وجه] الأرض ذكره بن كثير
- دلاله(منَ الْكَافِرِينَ) ك
منهم أحدًا وتدل على شمول العذاب جميع الكافرين ذكره بن كثير

- معنى (دَيَّارًا) ك س ش
ولا تومريّا ومعنى تمريا فى اللغه أنسانا ذكره بن كثير
{ديّارًا} واحدًا. ذكره بن كثير عن الضحاك
وقال السّدّي: الدّيّار: الّذي يسكن الدّار ذكره بن كثير عن السدى وذكره الأشقر
يَدُورُ على وجهِ الأرضِ ذكره السعدى
فسير قوله تعالى: (إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارً ا (27) )
المسائل التفسيريه
- علاقه الآيه بما قبلها س
أن سبب دعائه السابق عليهم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم، وإنما قالَ نُوحٌ عليه السلامُ ذلك؛ لأنه معَ كَثرةِ مُخالَطَتِه إيَّاهم، ومُزاوَلَتِه لأخلاقِهم عَلِمَ بذلك نَتيجةَ أعمالِهم ذكره السعدى
-من المقصود ب(عِبَادَكَ) ك
أي: الّذين تخلقهم بعدهم ذكره بن كثير
- معنى (يُضِلُّوا) ش
عن طريقِ الحقِّ ذكره الأشقر هذا متعلق الضلال وليس معنى الضلال، والمقصود: يضلون العباد عن طريق الحق.
- معنى (فَاجِرًا كَفَّارً) ك ش
فاجراً فاجرًا في الأعمال يَترُكُ طاعتَك قاله بن كثير والأشقر
كفاراً كافر القلب كثيرَ الكُفرانِ لنعمتك قاله بن كثير والأشقر

- دلاله الآيه على رحمه الآنبياء بعباد الله ك س
أن نوح عليه السلام بخبرته فى قومه وبقائه فيهم ألف سنه الإ خمسين عاماُ علم أن بَقاؤُهم مَفْسَدَةٌ مَحْضَةٌ لهم ولغيرِهم
ممن يأتى بعدهم فرحمتأً فرحمة بعباد الله دعى عليهم وهو حاصل كلام بن كثير والسعدى
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )
المسائل التفسيريه
-سبب أختصاص الوالدين بالتقديم س
خَصَّ المَذْكورِينَ لتَأَكُّدِ حقِّهم وتَقْدِيمِ بِرِّهِم، ثُمَّ عَمَّمَ الدعاءَ ذكره السعدى
- دلاله الآيه على ايمان والدى نوح عليه السلام ش
كانا مُؤمنينِ. ذكره الأشقر
- دلاله الآيه على استحباب صحبه المؤمنين ك
أن نوح دعى لمن دخل بيته مؤمناً وأستدل بن كثير بحديث أبى سعيد وفيه دلاله على أستحباب صحبه المؤمنين
عن أبي سعيدٍ:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".
- معنى بيتى ك س ش
فيها قولان
الأول مسجدى ذكره بن كثير
الثانى البيت الذى يسكن فيه ذكره بن كثير والأشقر
والثالث: أنه السفينة
- استحباب الدعاء للمؤمنين اقتداء بنوح عليه السلام ك
دعاءٌ لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك يعم الأحياء منهم والأموات؛ ولهذا يستحبّ مثل هذا الدّعاء، اقتداءً بنوحٍ، عليه السّلام، وبما جاء في الآثار، والأدعية [المشهورة] المشروعة. ذكره بن كثير
- دلاله ( الظالمين) ش
شَمِلَ دُعاؤُه هذا كلَّ ظالِمٍ إلى يومِ القِيامةِ ذكره الأشقر
-معنى (تَبَارًا) ك س ش
فيها ثلاث أقوال
إلّا هلاكًا ذكره بن كثير عن السدى و ذكره السعدى والأشقر
إلّا خسارًا، أي: في الدّنيا والآخرة ذكره بن كثير عن مجاهد وذكره السعدى والأشقر
دماراً ذكره السعدى والآشقر
أحسنت بارك الله فيك وزادك علما وفهما
كان من المناسب ذكر ما يتعلق بولد سيدنا نوح عليه السلام، وقصة المرأة التي صعت بولدها للجبل لما حل بهم الطوفان لبيان أن الشفاعات والقرابات لا تنفع إذا حل أمر الله
لو تلوني أسماء المسائل يكون أفضل، و
لكي يسهل تمييزها
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 99 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir