تلخيص
من سوره الملك
من الآيه 1 الى 5
تفسير قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى تبارك ودلاله افتتاح الآيه بها ك س ش
2- معنى الذى بيده الملك ك س ش
3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير بعد ذكر الملك) ك س ش
أقوال المفسرين
1- معنى تبارك ودلاله افتتاح الآيه بها
- معنى تبارك
تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه ذكره السعدى والاشقر
- دلاله افتتاح الايه بها
يمجّد تعالى نفسه الكريمة ذكره بن كثير
2- معنى الذى بيده الملك
هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى
والملك هو ملك السماوات والارض فى الدنيا والآخره اضافه الاشقر
3-دلاله قوله تعالى ( وهو) بعد (الذى بيده الملك)
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لبحث خاص فى تفاسير اخرى
4-دلاله قوله تعالى( وهو على كل شىء قدير بعد ذكر الملك)
ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ذكره بن كثير وبنحوه قال الاشقر
ومِن عَظَمَتِه كَمالُ قُدرتِه التي يَقْدِرُ بها على كُلِّ شيءٍ ذكره السعدى
مسائل هامه تحتاج بحث خاص
- هل فى ( بيده) فى الآيه دلاله على اثبات اليد لله تعالى بما يليق بجلاله ( ليس كمثله شىء)
- بحث فى الآيات التى جاءت فيه( تبارك ) فى القرآن ومعرفه مواطن ورودها ودراسه المواضع التى جاءت فيها
وقد وجدتها فى تسع مواضع فى القرآن الكريم
- دلاله ( الذى )على عظم المكانه وشرفها
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- -معنى خلق الموت والحياه ك س ش
2-معنى ليبلوكم ش س
3- معنى أحسن عملا ك س
4- دلاله أحسن ك
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
6- معنى الغفور ك س ش
7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
مسائل عقائديه
1-هل الموت مخلوق ك
2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره
أقوال المفسرين
المسائل التفسيريه فى الآيه
1-معنى خلق الموت والحياه ك س ش
قال بن كثير أنّه أوجد الخلائق من العدم
واستدل بقوله تعالى : {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} [البقرة: 28] فسمّى الحال الأوّل -وهو العدم-موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً. ولهذا قال: {ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} [البقرة: 28].
وقال السعدى قَدَّرَ لعِبادِه أنْ يُحْيِيَهم ثم يُمِيتَهم وهو قريب من قول بن كثير
وقال الاشقر الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، والحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه فخَلَقَ الموتَ والحياةَ, أيْ: جَعَلَكم أُناسًا عُقلاءَ
2-معنى ليبلوكم ش س
ليُكَلِّفَكم ثم يَخْتَبِرَكم فيُجَازِيَكم على ذلك ذكره الاشقر
وابْتَلاهُم بالشَّهَواتِ المعارِضَةِ لأَمْرِه ذكره السعدى
3- معنى احسن عملا ك س
خيرٌ عملًا ذكره بن كثير
أَخْلَصَه وأَصْوَبَه ذكره السعدى
4- دلاله أحسن ك
خيرٌ عملًا كما قال محمّد بن عجلان: ولم يقل أكثر عملًا ذكره بن كثير
5-معنى اسم الله تعالى العزيز ك س ش
العزيز العظيم المنيع الجناب ذكره بن كثير
الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ. ذكره السعدى
: الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ذكره الاشقر
6- معنى الغفور ك س ش
عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر
7- دلاله اقتران العزيز والغفور ك
هو العزيز العظيم المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره، وإن كان تعالى عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز ذكره بن كثير
مسائل عقائديه
1-دلاله الآيه على خلق الموت ك
واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ ذكره بن كثير
2- دلاله الايات على اثبات اسمى الله تعالى العزيز الغفور ومنهما صفتا العزه والمغفره
تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
2- هل السماوات منفصلات ام متصلات ك
4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
5- معنى تفاوت ك س ش
6- معنى فطور ك س ش
7- دلاله (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
مسائل لغويه
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)
مسائل عقائديه
- اثبات اسم الله الرحمن من الأسماء الحسنى وصفه الرحمه
أقوال المفسرين فى الآيه
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى طباقا ك س ش
طبقةً بعد طبقةٍ ذكره بن كثير
كلَّ واحدةٍ فوقَ الأُخْرَى، ولَسْنَ طَبَقةً واحدةً ذكره السعدى
بعضَها فوقَ بعضٍ ذكره الاشقر
2- هل السماوات متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟ ك
فيها قولان اول أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ
والثانى متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ
ورجح بن كثير الثانى واستدل بحديث الإسراء وغيره
4- دلاله ذكر اسم الله ( الرحمن ) فى الآيه
لم اجده فى الثلاث تفاسير ويحتاج لمذيد بحث
5- معنى تفاوت ك س ش
ليس فيه اختلافٌ ولا تنافرٌ ولا مخالفةٌ، ولا نقصٌ ولا عيبٌ ولا خللٌ ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر
6- معنى فطور ك س ش
شقوقٍ ذكره بن كثير عن بن عباس ومجاهد والضحاك وقتاده وذكره الاشقر
من وهيّ ذكره بن كثير عن بن عباس ايضا
من خروق ذكره بن كثير عن السدى
خللا ذكره بن كثير عن قتاده وذكره السعدى
7- دلاله (ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت) س
وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ
مسائل لغويه
وجميعها تحتاج لبحث فى تفاسير اخرى
-معنى ما فى ( ما ترى)
- دلاله من فى ( من تفاوت)
- الغرض من الاستفهام فى ( هل ترى)
تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر) س ش
2- معنى كرتين ك ش
3-معنى خاسئا" ك ش
4-معنى انقلب ك
5- معنى حسير ك ش
6- معنى الأيه
مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
اقوال المفسرين فى الآيه
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- معنى كرتين ك
مرتين ذكره بن كثير
والمرادُ بذلك: كَثرةُ التَّكرارِ. ذكره السعدى
مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، وإنْ كَثُرَتْ تلك الْمَرَّاتُ ذكره الاشقر
2- دلاله قوله تعالى ( ثم ارجع البصر كرتين) ش
فيكونُ ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ. ذكره الاشقر
3-معنى خاسئا" ك ش
ذليلًا ذكره بن كثير عن بن عباس
صاغرًا ذكره بن عباس عن مجاهد وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
4-معنى انقلب ك
لرجع إليك البصر ذكره بن كثير
5- معنى حسير ك ش
وهو كليلٌ. ذكره بن كثير عن بن عباس
المنقطع من الإعياء. ذكره بن كثير عن مجاهد والسدى وقتاده
وجمع الاشقر بين القولين
6- معنى الآيه
إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك، أي: لرجع إليك البصر، {خاسئًا} عن أن يرى عيبًا أو خللًا {وهو حسيرٌ} أي: كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا ذكره بن كثير وبنحوه قال السعدى والاشقر
مسائل لغويه
دلاله الفرق بين الفاء فى ( فارجع البصر) فى الآيه السابقه وثم فى ( ثم ارجع البصر)
لم اجد ه فى الثلاث تفاسير ويحتاج بحث فة تفاسير اخرى
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) )
المسائل التفسيريه فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
2- معنى السماء الدنيا س
3- معنى مصابيح ك س ش
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك
اقوال المفسرين فى الآيه
1- علاقه اللآيه بما قبلها ك
ولمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها فقال: {ولقد زيّنّا السّماء الدّنيا بمصابيح} ذكره بن كثير
2- معنى السماء الدنيا س
التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم ذكره السعدى
3- معنى مصابيح ك س ش
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ذكره بن كثير وبه قال الاشقر
هي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ ذكره السعدى
4- سبب تسميه الكواكب مصابيح ش
وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ذكره الاشقر
5- مسأله وجود نجوم فوق السماوات السبع س
ولا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها.
6- الحكمه من خلق النجوم ك س ش
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ زِينةً للسماءِ، وجَمالاً ونُوراً وهِدايةً يُهْتَدَى بها في ظُلُماتِ الْبَرِّ والبحْرِ.
جَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ.
ذكره السعدى وبه قال بن كثير والاشقر واستدلا بقول قتاده
قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ.
7- معنى رجوما للشياطين ك س ش
فهذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ ذكره السعدى
المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ ذكره الاشقر
8- معنى واعتدنا لهم عذاب السعير
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ) ذكره الاشقر وبنحوه قال بن كثير والسعدى
مسائل لغويه
- على ما يعود الضمير فى ( وجعلناها)
على جنس المصابيح لا على عينها ذكره بن كثير واستدل
لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها
على المصابيح ذكره السعدى وبه قال الاشقر
- على ما يعود الضمير فى ( اعتدنا لهم)
على الشياطين ذكره بن كثير والسعدى والاشقر
مسائل عقائديه
دلاله الآيه على حرمه الاعتقاد فى النجوم بشىء بغير ما ذكره الله فى القرآن ك
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ذكره بن كثير
اعتذار
اعتذر عن تأخر تسليم التلخيص وايضا كنت اتمنى الاستفاضه فى بعض المسائل والتنظيم اكثر من ذلك ولكن ضيق الوقت لظروف عندى
أسأل الله لى ولكم التوفيق والسداد وبركه الصحه والوقت