دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 12:19 AM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
تلخيص وفهرسة مساىل اداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
-حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقران
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا(والتين والزيتون)في العشاء ، وما سمعت احدا أحسن صوتا منه أو قراءة)
وعن علي رضي الله عنه قال:( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
-المد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه :(كان يمد مدا)
حديث وائل بن حجر رضي الله عنه(فقال امين ،يمد بها صوته)
-جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة وإسراره بها :
حديث عائشة رضي الله عنها :(كل ذلك كان يفعله ، ربما أسر وربما جهر)
قال علم الدين السخاوي :وعنه صلى الله عليه وسلم :(انه لم تكن قراءته بالخفية ولا الرفيعة)
-قطع النبي صلى الله عليه وسلم القراءة أية أية :
حديث ام هانئ رضي الله عنها قالت:(كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي)
قال ابو عبيد :تعني الليل.
وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت :(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته أية أية )
-ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة:
عن عبد الله بن مغفل ،يقول:( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير، وهو يقرا سورة الفتح او من سورة الفتح)ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ثم قال:لولا ان يجتمع الناس علينا ،لقرأت ذلك اللحن)
قال القرطبي :هو محمول على إشباع المدفي موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبا فحصل الترجيع من تحريك الناقة وهذا فيه نظر
وقال السخاوي : وأما قول عبد الله بن المغفل :(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا سورة الفتح يرجع )فلم يرد ترجيع الغناء
ويجوز ان يكون الراوي أراد بقوله (يرجع)اي يكرر الآية او بعضها
والدليل على ذلك قول علي رضي الله عنه :كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع .
- قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مفسرة:
عن ام سلمة رضي الله عنهالناس:نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)
قال النووي رحمه الله تعالى:(وينبغي ان يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على استحباب الترتيل ،قال الله تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السيوطي رحمه الله تعالى :(يسن الترتيل في قراءة القران ،قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السخاوي :(وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)

خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته:
حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه :(انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل)
قال عبد الله بن الامام احمد :(لم يقل :(من البكاء ) الا يزيد بن هارون )
قال ابو عبيد :(قوله :(أزيز)يعني:غليان جوفه من البكاء ، وأصل الأزيز :الالتهاب والحركة .
-المدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم فيها القران:
حديث عائشة رضي الله عنها :(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القران في أقل من ثلاث).
ويسن اذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره :(أحب الاعمال الى الله الحال المرتحل الذ
الذي يضرب من أول القران إلى أخره كلما حل ارتحل )).
وعن إبن عباس رضي الله عنه عن أبي بن كعب :(ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قرا (قل اعوذ برب الناس )افتتح من الحمد ، ثم قرا من البقرة الى (اولىك هم المفلحون )ثم دعا بدعاء الختم .

- تطويل النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة في التهجد وسؤاله وتعوذه فيها :
حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(اذا مر بأية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل،وإذا مر بتعود تعود قم ركع).
وحديث عائشة رضي الله عنها:(...ولا يمر بأية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ).عن عبد الله بن مسعود قال:(صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء)
قال :قيل:(وما هممت به؟)
قال:(هممت ان أجلس وأدعه).
قال النووي رحمه الله :( ويستحب اذا مر بأية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بأية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب او يقول:( اللهم أني أسالك العافيةاو أسالك المعافاة من كل مكروه) او نحو ذلك وإذا مر بأية تنزيه لله تعالى نزه فقال :سبحان الله وتعالى )،او (تبارك وتعالى)او (جلت عظمة الله).
وقال السيوطي رحمه الله :(وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ، قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته ، وقال:(افلا يتدبرون القران).
وعن حفصة رضي الله عنها انها قالت:( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدًا قط حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدًا ، وكان يقرا في السورة ،فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها).
وعن ابي ذَر رضي الله عنه قال:(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بأية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها (إن تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر فإنك انت العزيز الحكيم )فلما أصبح قلت :ياريول الله مازلت تقرأ الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها !!
قال:(أني سالت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها ، وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيىا).

قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر:
- حديث عبد الله بن مسعودرضي الله عنه :(...لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرا بالنظائر الرحمان والنجم في ركعة )).
لا يحجب النبي صلى الله عليه وسلم شىء عن قراءة القران الا الجنابة:
-عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني البول-ثم يخرج فيقرأ القران ، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القران شيء ، ليس الجنابة).

قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب:
- عن عبد الله بن المغفل قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير ، وهو يقرا سورة الفتح )ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ، ثم قال :لولا أني اخشى ان يجتمع الناس علينا ، لقرأت ذلك اللحن ).
قال الشوكاني :(واخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن مغفل قال:قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها ).

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في مرضه الاخير:
- عن عائشة ام المؤمنين :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أية او أربعين أية قام ، فقرا وهو قائم ثم ركع ،ثم سجد ،ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك).

وصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام:
-عن يعي بن مملك :انه سال ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ،فقالت "مالكم وصلاته، كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ،ثم يصلي قدر مانام ،ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح"ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا
عن عوف بن مالك قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فبدا أستاك ،ثم توضأ ،ثم قام يصلي ، فقمت معه ،فبدا فاستفتح من البقرة ، لا يمر بأية رحمة الا وقف عندها فسال ،ولا يمر بأية عذاب الأوقاف فتعوذ ، ثم ركع ،فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه(سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول :سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )ثم قرا ال عمران ،ثم سورة يفعل مثل ذلك.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 02:35 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
تلخيص وفهرسة مساىل اداب التلاوة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
-حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقران
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا(والتين والزيتون)في العشاء ، وما سمعت احدا أحسن صوتا منه أو قراءة) لابد من الإشارة إلى من خرج الحديث، نقول:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
رواه البخاري ومسلم، وذكره النووي في التبيان. وكل الأحاديث والآثار بعده عليها نفس الملاحظة
وعن علي رضي الله عنه قال:( كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
-المد في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم :
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه :(كان يمد مدا)
لو أتيت بأثر أوضح للمسألة لكان أحسن، ولو طال، فالاختصار ليس غاية، وليس محله أن يكون في صلب المسألة، فالأحسن أن نقول:

وفي البخاري عن أنس أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدا)، ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم}، يمد {الله} ويمد {الرحمن} ويمد {الرحيم})
حديث وائل بن حجر رضي الله عنه(فقال امين ،يمد بها صوته)
-جهر النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة وإسراره بها :
حديث عائشة رضي الله عنها :(كل ذلك كان يفعله ، ربما أسر وربما جهر) نفس ما سبق، لأن أول الأثر يبين أن السؤال عن صفة القراءة
قال علم الدين السخاوي :وعنه صلى الله عليه وسلم :(انه لم تكن قراءته بالخفية ولا الرفيعة)
-قطع النبي صلى الله عليه وسلم القراءة أية أية :
حديث ام هانئ رضي الله عنها قالت:(كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي)
قال ابو عبيد :تعني الليل. (وما علاقة
هذا الأثر بتقطيع القراءة؟!)
وعن ام سلمة رضي الله عنها قالت :(كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته أية أية ) لابد من إيراد الأثر كاملا حتى يفهم معنى التقطيع:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين})
-ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة:
عن عبد الله بن مغفل ،يقول:( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير، وهو يقرا سورة الفتح او من سورة الفتح)ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ثم قال:لولا ان يجتمع الناس علينا ،لقرأت ذلك اللحن)
قال القرطبي :هو محمول على إشباع المدفي موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبا فحصل الترجيع من تحريك الناقة وهذا فيه نظر
وقال السخاوي : وأما قول عبد الله بن المغفل :(سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرا سورة الفتح يرجع )فلم يرد ترجيع الغناء
ويجوز ان يكون الراوي أراد بقوله (يرجع)اي يكرر الآية او بعضها
والدليل على ذلك قول علي رضي الله عنه :كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع .
أحسنت، ومهم أن نقسم المسألة على جزئين: الأول: الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة، الثاني: أقوال أهل العلم في المراد بالترجيع
- كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم مفسرة:
عن ام سلمة رضي الله عنهالناس:نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)
قال النووي رحمه الله تعالى:(وينبغي ان يرتل قراءته وقد اتفق العلماء رضي الله عنهم على استحباب الترتيل ،قال الله تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السيوطي رحمه الله تعالى :(يسن الترتيل في قراءة القران ،قال تعالى :(ورتل القرءان ترتيلا).
قال السخاوي :(وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة مفسرة حرفا حرفا)

خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته:
حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه :(انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل)
نقول قبل: وفي رواية عن يزيد بن هارون: (كأزيز المرجل من البكاء)، قال عبد الله بن الامام احمد :(لم يقل :(من البكاء ) الا يزيد بن هارون )
قال ابو عبيد :(قوله :(أزيز)يعني:غليان جوفه من البكاء ، وأصل الأزيز :الالتهاب والحركة .
-المدة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم فيها القران:
حديث عائشة رضي الله عنها :(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القران في أقل من ثلاث).
ويسن اذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره :(أحب الاعمال الى الله الحال المرتحل الذ
الذي يضرب من أول القران إلى أخره كلما حل ارتحل )).
وعن إبن عباس رضي الله عنه عن أبي بن كعب :(ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قرا (قل اعوذ برب الناس )افتتح من الحمد ، ثم قرا من البقرة الى (اولىك هم المفلحون )ثم دعا بدعاء الختم .

- تطويل النبي صلى الله عليه وسلم للقراءة في التهجد وسؤاله وتعوذه فيها :
حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله عنه :(اذا مر بأية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل،وإذا مر بتعود تعود قم ركع).
وحديث عائشة رضي الله عنها:(...ولا يمر بأية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ).عن عبد الله بن مسعود قال:(صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال حتى هممت بأمر سوء)
قال :قيل:(وما هممت به؟)
قال:(هممت ان أجلس وأدعه).
قال النووي رحمه الله :( ويستحب اذا مر بأية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله وإذا مر بأية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب او يقول:( اللهم أني أسالك العافيةاو أسالك المعافاة من كل مكروه) او نحو ذلك وإذا مر بأية تنزيه لله تعالى نزه فقال :سبحان الله وتعالى )،او (تبارك وتعالى)او (جلت عظمة الله).
وقال السيوطي رحمه الله :(وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب ، قال تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا أياته ، وقال:(افلا يتدبرون القران).
وعن حفصة رضي الله عنها انها قالت:( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدًا قط حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدًا ، وكان يقرا في السورة ،فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها).
وعن ابي ذَر رضي الله عنه قال:(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بأية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها (إن تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر فإنك انت العزيز الحكيم )فلما أصبح قلت :ياريول (رسول) الله مازلت تقرأ الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها !!
قال:(أني سالت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها ، وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيىا).

قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر:
- حديث عبد الله بن مسعودرضي الله عنه :(...لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرا بالنظائر الرحمان والنجم في ركعة )).
لا يحجب النبي صلى الله عليه وسلم شىء عن قراءة القران الا الجنابة:
-عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني البول-ثم يخرج فيقرأ القران ، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القران شيء ، ليس الجنابة).

قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب:
- عن عبد الله بن المغفل قال:(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على ناقته او جمله يسير ، وهو يقرا سورة الفتح )ثم قرا معاوية قراءة لينة ورجع ، ثم قال :لولا أني اخشى ان يجتمع الناس علينا ، لقرأت ذلك اللحن ).
قال الشوكاني :(واخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن عبد الله بن مغفل قال:قرا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها ).

صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في مرضه الاخير:
- عن عائشة ام المؤمنين :ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين أية او أربعين أية قام ، فقرا وهو قائم ثم ركع ،ثم سجد ،ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك).

وصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام: المسألة استطرادية، موضوعنا متعلق بصفة القراءة، والشاهد فيها نعت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا، وتدبره للآيات فيكتفى به.
-عن يعي بن مملك :انه سال ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته ،فقالت "مالكم وصلاته، كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ،ثم يصلي قدر مانام ،ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح"ثم نعتت قراءته ، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا
عن عوف بن مالك قال : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فبدا أستاك ،ثم توضأ ،ثم قام يصلي ، فقمت معه ،فبدا فاستفتح من البقرة ، لا يمر بأية رحمة الا وقف عندها فسال ،ولا يمر بأية عذاب الأوقاف فتعوذ ، ثم ركع ،فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه(سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول :سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )ثم قرا ال عمران ،ثم سورة يفعل مثل ذلك.

أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك من فضله
يجب الإشارة إلى من روى الحديث ومن خرجه وفي أي كتاب، وليتك تراعين مسألة تلوين عناوين المسائل والاعتناء بحسن إخراج الملخص، وهنا أمر مهم تحسن الإشارة إليه، واعتني به في كل ملخص، وهو النظر في ترتيب العناصر واتصالها ببعضها
إنك لو تأملت صفات قراءته صلى الله عليه وسلم لوجدت أنه يمكن جمع بعضها تحت عنوان واحد، كما أن بعضها يحتاج لأن يتوالى في الترتيب للتشابه، وهو مما ييسر استيعاب الموضوع في النهاية ويجعل مسائله مترابطة وحيزه وجيز بعد أن كان طويلا متفرق المسائل، وإليك ترتيبها:

اقتباس:

اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة

التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 18 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 65/70
ممتازة، شكر الله جهدك وتقبل منك، وآمل لك المزيد من الإتقان والتميز
وأرجو الاعتناء بموضوع شرح طريقة الفهرسة في الموضوع السابق حتى يتم لك إتقان الطريقة على الوجه الأمثل إن شاء الله
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الثاني 1436هـ/30-01-2015م, 07:55 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة محاضرة البناء العلمي :
الجواب الأول:
أهمية البناء العلمي هي : ((لب طلب العلم)).
أمثلة العلماء على العناية به:
-أهل الحديث لهم أصول خاصة بهم في ذلك مثل :
الامام أحمد ابن حَنْبَل إستخراج 30ألف حديث من 700ألف حديث ووضعها في مسنده .
-الامام الدارقطني :لهو أصل جامع جمع فيه الحديث والروايات ،كتاب العلل يقال أنه رواه من حفظه .
-الامام ابن تيمية:وقف على 25تفسرا مسندا ، وكتب نقول السلف مجردة عن الإستدلال على جميع القران ، وجعلها أصلا لديه.
-الامام أبو العباس ثعلب:أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره ،فكان ذلك أصل علمي له .
الجواب الثاني:
أنواع الأصول العلمية
1-أن يتخذ أصلا في العلم الذي يدرسه ،ويكون من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه ،ومثاله:
الشيخ ابن عثيمين،حفظ كتاب زاد المستنقع .
2-أن ينشىء الطالب لنفسه أصلا ، ومثاله :أبو العباس ثعلب مع الفراء.
الجواب الثالث :
مراحل البناء العلمي:
1-الملخصات
2-الزيادة على الأصل
3-تكميل جوانب التأسيس
4-قراءة كتاب جامع في ذلك العلم ،أو اتخاذ أصل مرجعي مثل :قراءة كتاب الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو الجمع بينهما.
5-القراءة المبوبة
6-المراجعة المستمرة للأصل العلمي وفهرسته .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 02:27 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة محاضرة البناء العلمي :
الجواب الأول:
أهمية البناء العلمي هي : ((لب طلب العلم)). [ أحسنتِ ، إجابة صحيحة ، ولكنها مختصرة] .
أمثلة العلماء على العناية به:
-أهل الحديث لهم أصول خاصة بهم في ذلك مثل :
الامام أحمد ابن حَنْبَل إستخراج 30ألف حديث من 700ألف حديث ووضعها في مسنده .
-الامام الدارقطني :لهو أصل جامع جمع فيه الحديث والروايات ،كتاب العلل يقال أنه رواه من حفظه .
-الامام ابن تيمية:وقف على 25تفسرا مسندا ، وكتب نقول السلف مجردة عن الإستدلال على جميع القران ، وجعلها أصلا لديه.
-الامام أبو العباس ثعلب:أقبل على كتب الفراء وحذقها وهو لم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره ،فكان ذلك أصل علمي له .
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، والتمييز بين همزتي الوصل والقطع .

الجواب الثاني:
أنواع الأصول العلمية
1-أن يتخذ أصلا في العلم الذي يدرسه ،ويكون من الكتب الجامعة ويدمن قراءته حتى يكاد يحفظه ،ومثاله:
الشيخ ابن عثيمين،حفظ كتاب زاد المستنقع .
2-أن ينشىء الطالب لنفسه أصلا ، ومثاله :أبو العباس ثعلب مع الفراء.
وهو على أنواع :
إما أن يكون من خلال مدارسته لكتب عالم .
أو من خلال مدارسته لكتب عدد من العلماء على التبويب الذي ينتهجه .
3- أن يكون من خلال التأليف .
ولكل نوع نماذج وأمثلة تمت الإشارة إليها أثناء المحاضرة .

الجواب الثالث :
مراحل البناء العلمي:
1-الملخصات
2-الزيادة على الأصل
3-تكميل جوانب التأسيس
4-قراءة كتاب جامع في ذلك العلم ،أو اتخاذ أصل مرجعي مثل :قراءة كتاب الاتقان للسيوطي أو البرهان للزركشي أو الجمع بينهما.
5-القراءة المبوبة
6-المراجعة المستمرة للأصل العلمي وفهرسته .
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، إجابة جيدة ، ولكنها مختصرة .
فاتكِ بعض الأمور تم التنبيه إليها أثناء التصحيح .
يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها - إن وجدت - ، ولمراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 04:52 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس أنواع الاختلاف
العناصر :
أنواع الاختلاف
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
أحكام تتعلق بالاختلاف
العنصر الأول :
أنواع الإختلاف
-المسألة الأولى:
تعريف اختلاف التنوع
اختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد،إما لرجوع الأقوال على معنى واحد وإما لتنوع الأقوال وتعددهامن غير معارض.
المسألة الثانية:
أقسام خلاف التنوع
1-خلاف التنوع وهو قسمان:
- قسم يعود إلى معنى
-قسم يعود إلى أكثر من معنى
المسألة الثالثة:
خلاف التضاد ويلزم منه الأخذ بواحد انتفاء القول الثاني وهو قليل ومثاله:
((فنادها من تحتها)) فقيل أن الضمير يرجع على جبريل وقيل : على عيسى عليه السلام فهذا الاختلاف يرجع إلى أكثر من معنى لأن المنادي واحد ولا يمكن أن يكون هو عيسى عليه السلام وجبريل معا ولا يمكن أن تحتمل الآية المعنيين.
المسألة الرابعة:
تشبيه اختلاف التنوع بالألفاظ المتكافئة
اختلاف التنوع بمنزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة
المسألة الخامسة:
تعريف الألفاظ المتكافئة
وهي بين المترادفئة والمتباينة ،ويرجع المعنى فيها إلى ذات واحدة وصفات مختلفة مثل : السيف والمهند والصارم
المسألة السادسة
الأصل في تفسير السلف للعموم:
تفسير السلف للعموم على التمثيل لا على التخصيص،مثل تفسير قوله تعالى:((ولتسألن يومئذ عن النعيم)) فسرت ب:
الأكل والشرب ،الصحة والأمن ،الماء البارد في الصيف والحار في الشتاء.
المسألة السابعة :
تعريف الحد المطابق
هو التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية
المسألة الثامنة :
حكم الحد المطابق
لا يكون صحيحا دائما ،ومن ثم لا يستفاد من هذا التحديدية العلم بحقيقة الشيء ومعرفته.
العنصر الثاني:
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
المسألة الأولى :
أكثر خلافهم هو اختلاف التنوع
المسألة الثانية:
سبب خلافهم في التفسير
والسبب في ذلك الاختلاف أن تبين الكلام يختلف باختلاف المفسر،فكل معبر يعبر عما فهمه من الكلام
المسألة الثالثة:
سبب اختلاف المفسرين في الألفاظ
وذلك أن في القرآن كثيرا ما تستعمل الألفاظ العامة التي لها معانٍ كثيرة مثل ما ذكر من اسم المقتصد و اسم الظالم لنفسه ،والسابق بالخيرات.
العنصر الثالث:
أحكام تتعلق بالاختلاف
المسألة الأولى:
بيان حكم التلازم بين أقوال المفسرين في اختلاف التنوع
وذلك مثل تفسير قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم))فسر بعضهم لفظ (الصراط )بالإسلام وبعضهم قال:القران وبعضهم قال: طاعة الله ورسوله، وقيل: طريق العبودية ، فهذه العبارات إذا نظرت إليها وجدتها مختلفة من جهة الألفاظ ، لكنها متفقة من جهة الدلالة على شيء واحد ،وبينها تلازم، لان السنة والجماعة هي طريق العبودية ، ولا يمكن أن تسلك بغير القران ،والقران مستلزم للإسلام ، وكذلك طاعة الله ورسوله ،فهذه الاقوال بينها تلازم ،وهي تعود إلى ذات واحدة.
المسألة الثانية:
أثر مقصود السائل على عبارة المفسر
فأحيانا يكون مقصود السائل معرفة المسمى دون النظر إلى معنى العبارة ، وأحيانا يكون يكون السائل يعرف المسمى لكنه يريد معرفة المعنى الذي في العبارة مثل السؤال :عن ((ذكري)) فالسائحون يعرف أن المراد (بذكري )هو كتاب الله ،لكنه يريد يعرف معنى لفظ (ذكري)
المسألة الثالثة:
حكم تعدد أسباب النزول في الآية الواحدة
إذا تعددت الحكاية في سبب النزول، بمعنى أنك إذا وجدت آية حكي أنها نزلت في فلان ، وحكى ثاني أنها نزلت في فلان ،فإن هذا الإختلاف يعتبر اختلاف تنوع ولا يعتبر اختلاف ناقض.
وسواء كان سبب النزول صريح أم غير صريح ، فإن القاعدة العامة هي أن أسباب النزول تعتبر أمثلة للعموم الوارد في الآية ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
مثل ماقيل بالمراد بالأبتر في قوله سبحانه وتعالى:(إن شانئك هو الأبتر) قيل في الأبتر أنه: هو العاص بن أمية ، وقيل: الوليد بن المغيرة وقيل غير ذلك وذلك يشملهم جميعا .
فالمقصود إذا أن أسباب النزول تعتبر أمثلة أيا كانت صيغة هذا النزول .
المسألة الرابعة :
بيان موقف المفسر من الآية التي فسرها النبي صلى عليه الله وسلم
يجوز له أن يعيد تفسيرها لكن دون رد النبي صلى عليه الله وسلم وذلك إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى عليه الله وسلم ومثال ذلك: تفسيره صلى عليه الله وسلم بأن القوة الرمي فيدخل في معنى القوة الخيل والطائرات وغير ذلك

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 01:00 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس أنواع الاختلاف
العناصر :
أنواع الاختلاف
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
أحكام تتعلق بالاختلاف
العنصر الأول :
أنواع الإختلاف اختلاف تنوع واختلاف تضاد.
-المسألة الأولى:
تعريف اختلاف التنوع
اختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر بلا تعارض ولا تضاد،إما لرجوع الأقوال على معنى واحد وإما لتنوع الأقوال وتعددهامن غير معارض.
المسألة الثانية:
أقسام خلاف التنوع
1-خلاف التنوع وهو قسمان:
- قسم يعود إلى معنى
-قسم يعود إلى أكثر من معنى
المسألة الثالثة:
خلاف التضاد ويلزم منه الأخذ بواحد انتفاء القول الثاني وهو قليل ومثاله:
((فنادها من تحتها)) فقيل أن الضمير يرجع على جبريل وقيل : على عيسى عليه السلام فهذا الاختلاف يرجع إلى أكثر من معنى لأن المنادي واحد ولا يمكن أن يكون هو عيسى عليه السلام وجبريل معا ولا يمكن أن تحتمل الآية المعنيين.
المسألة الرابعة:
تشبيه اختلاف التنوع بالألفاظ المتكافئة
اختلاف التنوع بمنزلة الألفاظ المتكافئة التي هي بين المترادفة والمتباينة هذا أحد أنواعه وليس كلها.
المسألة الخامسة:
تعريف الألفاظ المتكافئة
وهي بين المترادفئة والمتباينة ،ويرجع المعنى فيها إلى ذات واحدة وصفات مختلفة مثل : السيف والمهند والصارم
المسألة السادسة
الأصل في تفسير السلف للعموم:
تفسير السلف للعموم على التمثيل لا على التخصيص،مثل تفسير قوله تعالى:((ولتسألن يومئذ عن النعيم)) فسرت ب:
الأكل والشرب ،الصحة والأمن ،الماء البارد في الصيف والحار في الشتاء.
المسألة السابعة :
تعريف الحد المطابق
هو التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية شرعية أو غير شرعية، وهذا ليس تعريفا دقيقا، يمكنك مراجعة شرح ابن جبرين رحمه الله في معنى الحد المطابق.
المسألة الثامنة :
حكم الحد المطابق ، لا داعي لكلمة حكم، يمكن أن تقولي: فائدة التفسير بذكر الحد المطابق للفظ في عمومه وخصوصه.
لا يكون صحيحا دائما ،ومن ثم لا يستفاد من هذا التحديدية العلم بحقيقة الشيء ومعرفته.
أحسنت، لكن يلاحظ تذاخل بين المسائل المتعلقة بكل نوع.
العنصر الثاني:
نوع الخلاف بين المفسرين من السلف
المسألة الأولى :
أكثر خلافهم هو اختلاف التنوع
المسألة الثانية:
سبب خلافهم في التفسير
والسبب في ذلك الاختلاف أن تبين الكلام يختلف باختلاف المفسر،فكل معبر يعبر عما فهمه من الكلام
المسألة الثالثة:
سبب اختلاف المفسرين في الألفاظ
وذلك أن في القرآن كثيرا ما تستعمل الألفاظ العامة التي لها معانٍ كثيرة مثل ما ذكر من اسم المقتصد و اسم الظالم لنفسه ،والسابق بالخيرات. الكلام هنا مختصر جدا فهذه مسألة من أهم مسائل الدرس.
العنصر الثالث:
أحكام تتعلق بالاختلاف
المسألة الأولى:
بيان حكم التلازم بين أقوال المفسرين في اختلاف التنوع
وذلك مثل تفسير قوله تعالى ((اهدنا الصراط المستقيم))فسر بعضهم لفظ (الصراط )بالإسلام وبعضهم قال:القران وبعضهم قال: طاعة الله ورسوله، وقيل: طريق العبودية ، فهذه العبارات إذا نظرت إليها وجدتها مختلفة من جهة الألفاظ ، لكنها متفقة من جهة الدلالة على شيء واحد ،وبينها تلازم، لان السنة والجماعة هي طريق العبودية ، ولا يمكن أن تسلك بغير القران ،والقران مستلزم للإسلام ، وكذلك طاعة الله ورسوله ،فهذه الاقوال بينها تلازم ،وهي تعود إلى ذات واحدة.
المسألة الثانية:
أثر مقصود السائل على عبارة المفسر
فأحيانا يكون مقصود السائل معرفة المسمى دون النظر إلى معنى العبارة ، وأحيانا يكون يكون السائل يعرف المسمى لكنه يريد معرفة المعنى الذي في العبارة مثل السؤال :عن ((ذكري)) فالسائحون يعرف أن المراد (بذكري )هو كتاب الله ،لكنه يريد يعرف معنى لفظ (ذكري)
المسألة الثالثة:
حكم تعدد أسباب النزول في الآية الواحدة
إذا تعددت الحكاية في سبب النزول، بمعنى أنك إذا وجدت آية حكي أنها نزلت في فلان ، وحكى ثاني أنها نزلت في فلان ،فإن هذا الإختلاف يعتبر اختلاف تنوع ولا يعتبر اختلاف ناقض.
وسواء كان سبب النزول صريح أم غير صريح ، فإن القاعدة العامة هي أن أسباب النزول تعتبر أمثلة للعموم الوارد في الآية ، لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
مثل ماقيل بالمراد بالأبتر في قوله سبحانه وتعالى:(إن شانئك هو الأبتر) قيل في الأبتر أنه: هو العاص بن أمية ، وقيل: الوليد بن المغيرة وقيل غير ذلك وذلك يشملهم جميعا .
فالمقصود إذا أن أسباب النزول تعتبر أمثلة أيا كانت صيغة هذا النزول .
يجب شرح القاعدة وذكر دليلها بالتفصيل
المسألة الرابعة :
بيان موقف المفسر من الآية التي فسرها النبي صلى عليه الله وسلم
يجوز له أن يعيد تفسيرها لكن دون رد النبي صلى عليه الله وسلم وذلك إذا كانت عبارة القرآن أعم وأشمل من تفسيره صلى عليه الله وسلم ومثال ذلك: تفسيره صلى عليه الله وسلم بأن القوة الرمي فيدخل في معنى القوة الخيل والطائرات وغير ذلك
فاتتك مسألة: ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
بارك الله فيك أختي فاطمة وزادك من فضله
أكثر ما يلاحظ على التلخيص أنك تذكرين مسائل قصيرة كثيرة جدا وهي في الأصل لا تعود إلا إلى مسألة أو مسألتين، حتى جاء جزء كبير من الملخص في هذه المسألة فقط أو هاتين المسألتين ناهيك عن أنهما ليستا من لب الملخص إنما تعتبر مدخل لموضوع الدرس.
أما مسائل الدرس الأصلية والمتعلقة بنوعي اختلاف التنوع والمسائل الواردة عليهما فاختصرت فيها كثيرا.
وهذه مقدمة موضوعة لجميع الطلاب لبيان طريقة التلخيص الموصى باتباعها في هذه الدروس، فأرجو تأملها جيدا أختي الغالية بارك الله فيك.
سنتكلم إن شاء الله على أصول في تلخيص دروس مقدمة التفسير أرجو أن تتبع في بقية الملخصات، وستلمسين منها بإذن الله استيعابا أفضل للدروس، كما أن الجهد فيها سيكون أخف بإذن الله.
ونذكر بالخطوات الخمس للتلخيص العلمي السليم، وهي:
استخلاص العناصر والمسائل، ترتيبها، التحرير العلمي، حسن الصياغة، حسن العرض.
1- فالواجب أولا قراءة الدرس قراءة سريعة واستخلاص عناصره.
ونقصد بالعناصر الأفكار الرئيسة التي تناولها الدرس، فمثلا كل نوع من أنواع الاختلاف الوارد في التفسير يعتبر فكرة رئيسة من أفكار هذا الدرس.
2- ثم بعد تحديد العناصر التي هي موضوعات الدرس الأساسية نستخلص من كل عنصر مسائله.
ونقصد بمسائل العنصر ما يندرج تحته من أفكار أدق كاشفة ومبينة لمحتواه.
فاختلاف التنوع الراجع الذي هو من قبيل التمثيل للعمومات، تحته مسائل مثل:
- سبب وجود هذا الاختلاف بين المفسرين
- مثاله الموضح له
- فائدته، أي لماذا التفسير بالمثال أفيد من التفسير بالحد المطابق؟
ولو أخذنا عنصرا آخر كتنوع الأسماء والأوصاف، تحته أيضا مسائل:
- سبب وجود هذا النوع بين المفسرين
- أمثلة موضحة له
- أثر مقصود السائل في تحديد عبارة المفسر.
وغير ذلك من مسائل ذكرها المؤلف عند شرحه لهذا العنصر، وكلها مسائل متصلة به مباشرة.
فالخطوة الأولى: استخلاص العناصر
والخطوة الثانية جمع كل ما يتعلق بالعنصر من مسائل متصلة به مباشرة.
والخطوة الثالثة وهي مهمة جدا وتتعلق بربط العناصر والمسائل بموضوع الدرس، ما صلتها بالموضوع؟
بعض الطلاب يضع المسألة وهو لا يعرف ما فائدة وجود هذه المسألة في الدرس، فتجد هناك شتاتا بين فقرات الملخص، فلابد إذن من نظر مدقق يكتشف به الطالب صلة وجود هذه المسألة في الدرس.
قد تكون هذه المسألة مسألة تمهيدية يجعلها المؤلف كمدخل للدرس، وقد تكون مسألة استطرادية لكن مؤكد لها علاقة بالدرس، فنعرف أين يكون موضع هذه المسائل في الملخص، وذلك حتى نضمن ترتيبا سليما واتصالا قويا لفقرات الملخص بعضها ببعض وبموضوع الدرس.
ومن خلال استخلاص العناصر والمسائل وترتيبها ترتيبا موضوعيا متصلا يمكننا عمل أول وأهم جزء في الملخص وهو الخريطة العلمية للدرس. وهي شبيهة بقائمة عناصر مخلصات دروس التفسير.
1- فنبدأ بذكر الموضوع الرئيس للدرس.
2- ثم إن كان هناك مسائل ذكرها المؤلف كمدخل للدرس نفصلها في عنصر مستقل تحت اسم: التمهيد، ولا نخلطها بمسائل العماد التي هي المسائل الرئيسة.
3- ثم نذكر عناصر الدرس، وتحت كل عنصر مسائله المباشرة.
4- ثم المسائل الاستطرادية إن وجدت
5- ثم العنوان الأخير وهو: خلاصة الدرس.
بعد عمل هذه القائمة والتي نسميها الخريطة العلمية للدرس، نبدأ في تلخيص كلام الشراح وهو ما نسميه بالتحرير العلمي، تماما كما كنا نلخص كلام المفسرين تحت كل مسألة.
وكل ذلك يتبين لك بمطالعة نموذج الإجابة، ونرجو أن تقتدي به في التطبيقات القادمة إن شاء الله.


أنواع اختلاف التنوع

عناصر الدرس:
● موضوع الدرس
تمهيد:
... - معنى اتّفاق السلف في التفسير
... -
بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
... - أنواع الألفاظ عند الأصوليين
أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
● القسم الأول: اختلاف التضاد
... - معنى اختلاف التضاد.
... - مثاله.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
... - معنى اختلاف التنوع
... - أنواع اختلاف التنوع
... ..أ.
اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
.....ب. اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.

أ: اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى بلا تعارض.
..تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
...- سببه
..- مثاله

..الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
.. أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.

ب: اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد.
..
التفسير بالمثال.
. - سببه
..- مثاله
..فائدة التفسير بالمثال

تنبيهات في اختلاف التنوع
- قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول

- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
● خلاصة الدرس


تلخيص الدرس


● موضوع الدرس
موضوع الدرس هو شرح أنواع اختلاف التنوع الوارد عن السلف في التفسير.


● تمهيد
معنى اتّفاق السلف في التفسير

- اتفاق السلف في تفسير الآية أو الكلمة ليس معناه اتفاق أقوالهم في الألفاظ والحروف، بل يقصد بالاتفاق اتفاقهم في المعنى، ولا يعدّ اختلاف الألفاظ مع الاتفاق في المعنى اختلافاً في التفسير.
- لاختلاف الألفاظ مع اتفاق المعنى أسباب منها:
أ: وقوع اللفظ في جواب سؤال السائل عن شيء معيّن.
ب: مراعاة حال من أفيد بالتفسير كحاجته التي فيها إصلاحه من جهة الهداية.
ج: النظر إلى عموم اللفظ وما يشمله.

بيان قلة الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل.
- اختلاف السلف في الأحكام أكثر منه في التفسير.

أنواع الألفاظ عند الأصوليين.
الألفاظ عند الأصوليين خمسة:
متواطئة أو مشتركة أو مشككة أو مترادفة أو متباينة.
- الألفاظ المترادفة: هي الألفاظ التي تدل على مسمى واحد أو معنى واحد، كأسماء الأسد.
- الألفاظ المتباينة: هي الألفاظ المختلفة التي تدل على معان مختلفة، كالسيف والفرس.

- الألفاظ المتكافئة: هي الألفاظ التي تتفق في دلالتها على الذات، وتختلف في دلالتها على الصفات، كما قيل في اسم السيف المهند والبتار والصارم، ومثل أسماء القرآن كالفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب، وأسماء الله الحسنى كالقدوس والسلام والسميع والعليم، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم كأحمد ومحمد والماحي والحاشر والعاقب، فهذه الأسماء مختلفة في الصفات مشتركة في دلالتها على الذات.



أقسام الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير
- ينقسم الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير إلى قسمين: اختلاف تنوع واختلاف تضاد.

- غالب ما صح عن السلف من الاختلاف يعود إلى اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد.

● القسم الأول: اختلاف التضاد
- معنى
اختلاف التضادِّ: هو الذي يَلزمُ من القولِ بأحدِ القولَيْن انتفاءُ الآخَرِ.
- ومثالُه: مرجع الضمير المستتر في قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا}.
-
قال بعضُ المفسِّرين: ناداها عيسى، وبعضُهم قال:ناداها جبريل، فهذا الاختلافُ يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى؛ لأنَّ المنادِيَ واحدٌ، فهو إما أن يكونَ عيسى وإما أن يكونَ جبريلَ، ولا يمكنُ أن يكونَ المنادِي هو جبريلُ وعيسى معًا، فهذا يُعتبرُ اختلافَ تضادٍّ؛ لأنه لا يمكنُ أن تحتملَ الآيةُ المعنَيَيْن معًا
.

القسم الثاني: اختلاف التنوع
-
معنى اختلاف التنوُّعِ: هو ما يمكنُ اجتماعُه في المفسَّرِ بلا تعارُضٍ ولا تضادٍّ،
إما لرجوعِ الأقوالِ على معنًى واحدٍ، وإما لتنوُّعِ الأقوالِ وتعدُّدِها من غيرِ مُعارِضٍ فتُحملُ الآية عليها جميعا.
- أنواع اختلاف التنوع
: ينقسم اختلافَ التنوُّعِ إلى قسمين:-
- قِسمٌ يعودُ إلى معنًى واحـدٍ.
- قسمٌ يعودُ إلى أكثرَ مِن معنًى، ولكن هذه المعانيَ غيرُ متناقِضةٍ ولا متضادَّةٍ، فإذا كانت غيرَ متناقِضةٍ فإنَّ الآيةَ تُحملُ على هذه الأقوالِ التي قالها السَّلفُ.


القسم الأول: ما ترجع فيه الأقوال إلى أكثر من معنى وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: تنوع الأسماء والأوصاف التي يعبر بها المفسر عن المعنى المراد.
سببه: تعبير المفسر عن المعنى المراد بعبارة غير عبارة المفسر الآخر تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى، بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة.

مثاله: معنى الذكر في قوله تعالى:
{ومَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي}
- قيل: ذكري كتابي، أو كلامي، أو هداي.
- هذه الأسماء مختلفة في المعنى لكنّها متفقة على دلالتها على شيء واحد وهو القرآن.
مثال آخر: تفسير: "الصراط المستقيم" في قوله تعالى:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
- قال بعض السلف: هو القرآن، وقال بعضهم: هو الإسلام، ومنهم من قال: هو طريق العبودية، ومنهم من قال: طاعة الله ورسوله، ومنهم من قال: أبو بكر وعمر.
-
هذه الألفاظ إذا نظرنا إليها نجدها مختلفةً من جهةِ الألفاظِ، لكنَّها متَّفِقةٌ من جهةِ دلالَتِها على شيءٍ واحدٍ، وبينَها تلازُمٌ؛ لأنَّ السُّنةَ والجماعةَ هي طريقُ العبوديةِ، ولا يمكنُ أن تُسلَكَ بغيرِ القرآنِ , والقرآنُ مستلزِمٌ للإسلامِ، وكذلك طاعةُ اللَّهِ ورسولِه. فهذه الأقوالُ بينَها تلازُمٌ، وهي تعودُ إلى أمر واحد في الحقيقة.
- إذا عُبِّرَ عن الصراطِ بأنه القرآنُ أو بأنه الإسلامُ، أو بأنه اتِّباعُ طريقِ أبي بكرٍ وعمرَ مَثَلًا، فهذا كلُّه صحيحٌ؛ لأنَّه يرجِعُ إلى أمر واحد يعرف به الصراطُ المستقيمُ.

الفرق بين دلالة اللفظ على الصفة ودلالته على العين في التفسير
- قد يعبّر عن الشيء بما يدلّ على عينه، وقد يعبّر عنه ببيان صفة من صفاته.
مثاله:
عندَما يقال: أحمدُ هو الحاشِرُ، فليس المرادُ أنَّ معنى أحمدَ هو معنى الحاشِرِ، وإنما المرادُ أنَّ أحمدَ هو الحاشِرُ، وهو الماحِي، وهكذا في سائر صفاته.
مثال آخر: إذا قيل: إن المراد بالذكر في قوله: {ومن أعرض عن ذكري} أنه هداي أو كتابي أو كلامي، فهي صفات راجعة إلى ذات واحدة.
مثال آخر: ما قيل في معنى الصراط المستقيم.

أثر مقصود السائل في عبارة المفسر.
- قد يكون مراد السائل معرفة العين المرادة باللفظ؛ وقد يكون مراده معرفة معنى الصفة التي وصفت بها العين؛ فيفسّر له بحسب حاجته.
مثاله: تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}.
- قد يكون قصد السائل معرفة المراد بالذكر في الآية؛ فيبيّن له بما يدلّ على أنه القرآن؛ فقد يقال: هو القرآن، وقد يقال: هو كلام الله، وقد يقال: هو الكتاب، وكلها ألفاظ عائدة إلى مراد واحد.
- وقد يعرف السائل أنّ المراد هو القرآن؛ لكنه يسأل عن معنى وصف القرآن بالذكر؛ فيفسّر له اللفظ بما يدلّ على معنى الصفة.
مثال آخر: معنى القدّوس.
- إذا كان قصد السائل معرفة المراد بالقدّوس؛ فيفسّر له بما يدلّ على أنّ المراد به هو الله تعالى.
- وإذا كان يعرف أنّ المراد به هو الله؛ لكنّه يسأل عن معنى وصفه بالقدّوس؛ فيكون التفسير بعبارات تبيّن معنى هذه الصفة، وهذا قدر زائد على تعيين المسمّى.
تنبيه:
- كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.


● القسم الثاني: ما ترجع فيه الأقوال إلى معنى واحد وهو على أنواع، منها:
النوع الأول: التفسير بالمثال.
سببه: تعبير المفسر عن الاسم العام ببعض أفراده على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع، لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه.
مثاله: تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا منْ عِبَادِنَا فَمنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ}
1: ذَكرَ بعضُهم أنَّ السَّابِقَ هو الذي يُصلِّي في أوَّلِ الوقتِ، والمقتصِدَ الذي يُصلِّي في أثنائِه، والظالِمَ لنَفسِه هو الذي يؤخِّرُ العصرَ إلى الاصفرارِ.
- مَن فسَّرَ هذه الآيةَ بهذا التفسيرِ اقتصر على نوعٍ من أنواعِ الطاعاتِ، وهو الصلاةُ المفروضةُ، وأداؤُها في الوقتِ المحدَّدِ، ولكنَّ ذلك لا يعني أنَّ غيرَ ما ذُكِرَ لا يَدخُلُ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ.

2: ومنهم مَن قالَ: السابِقُ هو المُحسِنُ بأداءِ المستحبَّاتِ مع الواجباتِ؛ [أي: أنه يؤدِّي الزكاةَ ويُنفِقُ إنفاقًا زائدًا على الزكاةِ]، والظالِمُ لنَفْسِه آكِلُ الرِّبا أو مانعُ الزكاةِ، والمقتصدُ الذي يؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ ولا يأكُلُ الرِّبا، ولا يُنفقُ أكثرَ من الزكاةِ.
- هذا التفسيرُ أيضًا للآيةِ إنما هو بنوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطَّاعاتِ، وهو الزكاةُ، ولا يعني هذا عدمَ دخولِ غيرِها من الطاعاتِ في مفهومِ الآيةِ؛ لأنَّ هذا من بابِ التفسيرِ بالمثالِ، فيمكنُ أنْ تُرتِّبَه على أيِّ نوعٍ آخَرَ من أنواعِ الطاعاتِ كَبـِرِّ الوالدَين وتلاوةِ القرآنِ وغيرِ ذلك.
مثال آخر: تفسير النعيم في قوله تعالى:
{ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
- قال بعضُ السَّلفِ: النعيمُ الأكلُ والشُّربُ، وقال بعضُهم: النعيمُ الصِّحةُ والأمنُ، وقال بعضُهم: النعيمُ هو الماءُ الباردُ في الليلةِ الصائفةِ، والماءُ الحارُّ في الليلةِ الشاتِيَةِ.
- ما ذُكِرَ في هذه الأقوالِ ليس هو كلَّ النعيمِ، وإنما هو أمثلةٌ للنعيمِ؛ لأنَّ النعيمَ هو كلُّ ما يَتنَعَّمُ به الإنسانُ، ويدلُّ لذلك ما وَردَ في الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ قال لأبي بكرٍ وعُمرَ لمَّا أكلوا من طعامِ الأنصارِيِّ: (({ثم لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ})). فأرادَ أن يُنبِّهَهم إلى أنَّ هذا الأكلَ من النعيمِ الذي يُسأَلون عنه.
مثال آخر: معنى الحفدة في قوله تعالى:
{وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات}
- اختلف فيها المفسرون فمنهم من قال: الحفدة: هم أولاد الأولاد، الحفيد يعني ابن الابن، وقال آخرون: الحفدة: هم الأصهار يعني أزواج البنات، وقال آخرون: الحفدة: هم العبيد والخدم.
- هذا لا يعتبر اختلافاً لأن إرجاع معنى اللفظ إلى أصله اللغوي يوضح لك أن هذه جميعاً من أفراد اللفظ وليست تخصيصاً له ذلك.
- الحفد في اللغة هو المسارعة،
وقد جاء في الحديث: ((إليك نسعى ونحفد)) يعني نسرع في طاعتك بالسعي وبما هو أسرع من السعي نحفد من جهة السرعة.
-
فمن أوصاف الخادم أنه يسارع في خدمة سيده، ،
وسمي الخادم خادماً لأنه يسرع في إرضاء سيده.
- وكذلك ولد الولد باعتبار صغره وحداثة سنه ونحو ذلك وما لجده من الحقوق يسرع في إرضاء جده.
- وكذلك الأصهار أزواج البنات؛ الأصل أنهم يرضون ويسرعون في إرضاء آباء أولادهم من جهة البنات، وهكذا.

مثال آخر: معنى الحسنة في قوله تعالى: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبؤنهم في الدنيا حسنة } النحل.
- قال بعض المفسرين من السلف هي: المال، وقال آخرون: هي الزوجات والجواري، وقال آخرون: هي الإمارة.
- هذه تفاسير ظاهرها مختلف، لكن في الحقيقة يجمعها الحسن الذي يلائمهم، والحسنة فسرها العلماء بأنها ما يلائم الطبع ويسر النفس، وهم كانوا ظلموا من جهة أموالهم فإعادة الأموال والتوسع وتوسيع الأموال عليهم وكثرة الأرزاق عندهم هذا حسنة لا شك، والإمارة من ذلك والزوجات وكثرة الجواري لما حرموا منها في أول الإسلام من ذلك.

- إذاً فهذه التفاسير ترجع إلى شيء واحد ولا يعتبر هذا اختلافاً؛ لأن كل واحد ينظر إلى جهة.

فائدة التفسير بالمثال
- التعريف بالمثال قد يسهل أكثر من التعريف بالحد المطابق، لأن التحديد الدقيق للمصطلحات الشرعية ليس دائما صحيحا، وبالتالي لا يستفاد منه في العلم بحقيقة الشيء ومعرفته، كما أن العقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن إذا أشير له إلى رغيف فقيل له: هذا خبز.
- ومن فوائد التفسير بالمثال أن السلف فسروا القرآن لأجل الهداية؛ فقد يرى المفسر حاجة السائل فيفسر له الآية باعتبار حاجته أو حاجة المستمعين، فإن فسرها بذكر بعض أفرادها فإن هذا التفسير منه صحيح وليس بمخالف لتفاسير السلف


تنبيهات في اختلاف التنوع
-
قاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

- إذا جاء السبب واحداً مثل قولهم في آية الظهار نزلت في أوس بن الصامت، ونحو ذلك فهذا لا يعني أن عموم اللفظ يخص بهذا السبب بل إن العموم له أفراد ومن أفراده هذه الحادثة التي حدثت.
- ودليله ما جاء في الصحيح أن رجلاً قبّل امرأة في الطريق وجاء للنبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وقال: إني لقيت امرأة في الطريق أو قال في أحد البساتين أو في أحد الحوائط ولا شيء يأتيه الرجل من امرأته إلا فعلته إلا النكاح؛ يعني إلا الوطء فسكت النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم ثم أنزل الله – جل وعلا – قوله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات} والحسنات مثل الصلاة تذهب السيئات فأخذها، فقال الرجل: يا رسول الله ألي وحدي؟ قال: ((لا، بل لأمتي جميعاً)) وهذا يعني أن خصوص السبب لا يخص به عموم اللفظ.

-
تعدد الأسباب الواردة في النزول عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب
.
- قد يَرِدُ عن المفسِّرِ الواحدِ من السَّلفِ أنها نـزلتْ في فلانٍ، ويَرِدُ عنه أنها نزلتْ في غيرِه؛ لأنها من بابِ التمثيلِ.

- ومثال ذلك
المرادِ بالأبتَرِ في قولِه سبحانَه وتعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} فقد ورد فيها أقوال:
فقيل: هو العاصُ بنُ أميَّةَ، وقيلَ: الوليدُ بنُ المغيرةِ، وقيل: أبو جهلٍ، وقيل غيرُ ذلك.

وبالنظر إلى معنى الآيةِ {إنَّ شَانِئَكَ} أي: مُبْغِضَكَ {هُوَ الأَبْتَرُ} أي: الأقطعُ عن الخيرِ، يصْدُقُ على كلِّ واحدٍ منهم , فكلُّ واحدٍ منهم يُعتبرُ مثالًا لمَن أَبغضَ الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ.
ولو قيل أيضًا: إنَّ المرادَ بها أبو لهبٍ لَصَحَّ ذلك؛ لأنه مُبغِضٌ للرسولِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , وهو مقطوعٌ عن الخيرِ، وهكذا غيرُه مِن المشركين.
فالمقصودُ إذَنْ أنَّ أسبابَ النـزولِ تُعتبرُ أمثلةً أيـًّا كانت صيغةُ هذا النـزولِ.


- فائدة في تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الألفاظ.

- إذا فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وينبغي أن يكونَ ذِكرُ مثلِ هذه التفسيراتِ في حدودٍ ضيقةٍ؛ لأنَّ تفسيرَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لا يُقارَنُ بتفسيرِ غيرِه.
- ومثالُ ذلك معنى القوة في قولُه تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، فقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بالرمي وفسرها غيره بذكور الخيل وبعضهم فسرها بالسيوف والرماح.


ضابط الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير
- يمكننا الحكم على نوع الأقوال الواردة بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها، ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة؛ فإذا كان ثَمَّ تلازم بينها وأن أحدهما يؤول إلى الآخر أو مرتبط بالآخر لا يقوم هذا إلا بهذا، أو أنها صفات مختلفة كل واحد ينظر إلى جهة فإن هذا لا يسمى اختلافاً لأن هذه الأقوال مؤداها واحد.

● خلاصة الدرس
- الاختلاف الوارد عن السلف في التفسير قليل وأنها من قبيل اختلاف التنوع لا التضاد.
- واختلاف التنوع هو ما يمكن اجتماعه في المفسر دون تعارض، أما اختلاف التضاد فهو ما يلزم من القول بأحد القولين انتفاء الآخر.
- ومن اختلاف التنوع ما يعود إلى معنى واحد، ومنه ما يعود إلى أكثر من معنى.
- من أنواع اختلاف التنوع الذي يعود إلى أكثر من معنى واحد: اختلاف الأسماء والأوصاف التي يعبر بها عن المعنى المراد.
- سبب هذا النوع هو اختلاف العبارات التي يذكرها المفسرون في المراد في الآية مع اتفاقها في الدلالة على المسمى، ومن أمثلتها تفسير الذكر في قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري}، وتفسير الصراط المستقيم.

-
كثيراً مما يعبّر السَّلف كثيرًا عن المسمَّى بعبارةٍ تُنَزَّلُ على عَينِه؛ فلا يعني هذا أنها مطابِقةٌ له في المعنى، لكنها تدلُّ على عَينِ المسمَّى، وقد تكون هذه العبارة علما وقد تكون صفة.
- لابد من معرفة مقصود السائل لأنه محدد لعبارة المفسر.
- من اختلاف التنوع الذي يعود إلى معنى واحد هو التفسير بالمثال.
- سبب هذا النوع هو التعبير عن الاسم العام ببعض أفراده وتعريف المستمع بتناول الآية له والتنبيه على نظيره، لأن التعريف بالمثال أسهل من التعريف بالحد المطابق.
- من اختلاف التنوع تعدد أسباب النزول التي يذكرها المفسر وذلك عملا بقاعدة: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب

- إذا
فَسَّرَ الرسولُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ الآيةَ بتفسيرٍ، وكانتْ عبارةُ القرآنِ أعمَّ وأشملَ من تفسيرِه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، فإذا كانت عبارةُ القرآنِ تحتملُ غيرَ ما قالَه صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ فإنه يجوزُ أن تُفسَّرَ به، ولكن لا يُرَدُّ قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ.

- الحكم على نوع الأقوال الواردة في التفسير يكون بالنظر إلى المسمى الذي يجمعها ثم النظر إلى المسمى من جهة صفاته ومعانيه المختلفة.


ويطالع هذا الدرس للأهمية:
الدرس السابع: طريقة تلخيص الدروس العلمية

ولا زلت أطمح في أفضل من هذا الأداء أستاذة فاطمة، أقدر أشغالك لكني أثق في أنه يمكنك تقديم الأفضل، كما رأينا منك في دروس التفسير، بارك الله فيك وأدام نفعك، تأملي النموذج جيدا، ولا تشققي المسائل كثيرا، وركزي على عماد الدرس وأمثلته، وبإذن الله نجد ما يسرنا ويسرك.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 25
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 88 %
وفقك الله
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 11:07 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختصار درس الحذف والتضمين
عناصرالدرس:
التضمين
التعاقب
العنصر الاول:
التضمين:
تعريفه:
هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف جر المذكور وهو لا يأتي إلا مع حروف الجر
القائلين به:
النحاة البصريين وهو التحقيق وهو الرأي الصحيح وهو كثير جدا في القران
ما يحتاجه:
فالتضمين يحتاج إلى دقة في الاختيار،وإلى معرفة الروابط والعلاقات بين الفعل والحرف
فائدته وأهميته:
هو أبلغ في اللغة من التعاقب لأنه مبني على الاختصار ولهذا فهو علم مهم جدا ،وكذلك يتضمن معنى زائدا على المعنى الأصلي للكلمة .
أمثلة عنه:
قوله تعالى :((لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه))( ضمن لقد ظلمك بسؤاله ضم نعجتك إلى نعاجه) ففعل الضم يتناسب مع حرف الجر (إلى)
قوله تعالى:((من أنصاري إلى الله))(ضمن من أنصاري متوجها إلى الله)
العنصر الثاني:
التعاقب:
تعريفه:
هو ورود حرف مكان حرف أخر،مثل :مجيء إلى مكان مع
القائلين به:
النحاة الكوفيين
مثاله:
قوله تعالى :(لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه) قالوا: نابت إلى عن مع في هذه الآية
فائدته:
تعاقب الحروف لمجرد التفنن في الكلام ليس له معنى.
خلاصة الدرس:
اختلاف النحاة البصريين والكوفيين في بعض حروف الجر الموجودة في بعض الايات ،فقال الكوفيين أنها جاءت للتعاقب فقط وهو أن ينوب حرف عن حرف اخر مثل أن تنوب إلى عن مع ،وقال البصريين أنها جاءت للتضمين والتضمين هو اختيار فعل أو شبه فعل يناسب الفعل المذكور وحرف الجر المذكور ،وهذا هو القول الصحيح وفائدته أنه الأبلغ لانه يعطي معنى زائدا على المعنى الأصلي وهو مبني على الاختصار .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 11:01 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختصاردرس المراسيل في التفسير
عناصر الدرس:
-المراسيل في التفسير
-كيفية ما اتفقت عليه المراسيل
العنصر الأول:
المراسيل في التفسير
-المقصود بالحديث المرسل هو:
ما رفعه الصحابي أو التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه منه
-ضوابط قبول المراسيل في التفسير
1-إذا تعددت طرق رواية هذه المراسيل ، وذلك بأن يأتي الخبر من جهتين أو عدة جهات مختلفة .
2-لم يتواطئون عليها ،أن يكون المخبرين لم يجتمعوا أو أخرجوا هذه الرواية جميعاً.
3-لم يتعمد فيه الكذب أو عدم وقوع الخطأ، وأكثر الذين يَرَوْن التفسير لا يتعمدون الكذب إذا أنهم من الصحابه أو التابعين أما وقوع الخطأ فهذا كل إنسان معرض له ولكن لا يتعمده.
-كيفية معرفة الصدق في النقل:
يتحقق بأمرين هما:
1-ألا يكون صاحبه تعمد الكذب فيه
2-ألا يكون صاحبه أخطأ فيه
-حكم تعدد النقل في أمر:
إذا تعددت المخارج فبعضها يقوي بعضا وهو الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة
-إثبات المراسيل تفاصيل الخبر:
اذا تعددت المراسيل فإنها تثبت المعنى الكلي وإن لم يتفق اللفظ ، أو تثبت أصل القصة وأنها صدق ولو اختلفت تفاصيلها .
لأن تعدد الرويات والطرق و تباين مخارجها واتحادها على معنى كلي يدل على صدقها وأنها ليست بكذب
ومثاله قصة بيع جمل جابر رضي الله عنه فقد اتفقت الروايات على البيع واختلفت في الثمن.

العنصر الثاني:
-كيفية ما اتفقت عليه المراسيل
حكم اتفاق الروايات المرسلة هو:
حكمها:القبول
حكم اختلاف الروايات المرسلة هو:
حكمها: التوقف فيها حتى يرد دليل آخر

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الآخرة 1436هـ/3-04-2015م, 08:15 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اختصاردرس المراسيل في التفسير
عناصر الدرس:
-المراسيل في التفسير
-كيفية ما اتفقت عليه المراسيل
العنصر الأول:
المراسيل في التفسير
-المقصود بالحديث المرسل هو:
ما رفعه الصحابي أو التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمعه منه
-ضوابط قبول المراسيل في التفسير
1-إذا تعددت طرق رواية هذه المراسيل ، وذلك بأن يأتي الخبر من جهتين أو عدة جهات مختلفة .
2-لم يتواطئون عليها ،أن يكون المخبرين لم يجتمعوا أو أخرجوا هذه الرواية جميعاً.
3-لم يتعمد فيه الكذب أو عدم وقوع الخطأ، وأكثر الذين يَرَوْن التفسير لا يتعمدون الكذب إذا أنهم من الصحابه أو التابعين أما وقوع الخطأ فهذا كل إنسان معرض له ولكن لا يتعمده.
-كيفية معرفة الصدق في النقل:
يتحقق بأمرين هما:
1-ألا يكون صاحبه تعمد الكذب فيه
2-ألا يكون صاحبه أخطأ فيه
-حكم تعدد النقل في أمر:
إذا تعددت المخارج فبعضها يقوي بعضا وهو الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة
-إثبات المراسيل تفاصيل الخبر:
اذا تعددت المراسيل فإنها تثبت المعنى الكلي وإن لم يتفق اللفظ ، أو تثبت أصل القصة وأنها صدق ولو اختلفت تفاصيلها .
لأن تعدد الرويات والطرق و تباين مخارجها واتحادها على معنى كلي يدل على صدقها وأنها ليست بكذب
ومثاله قصة بيع جمل جابر رضي الله عنه فقد اتفقت الروايات على البيع واختلفت في الثمن.

العنصر الثاني:
-كيفية ما اتفقت عليه المراسيل
حكم اتفاق الروايات المرسلة في خبر ما هو:
حكمها:القبول
حكم اختلاف الروايات المرسلة في خبر ما هو:
حكمها: التوقف فيها حتى يرد دليل آخر
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
هناك ملاحظة فقط على خطوة الترتيب، فلو فصلت في أنواع الخبر وطرق الحكم على صحته ثم انتقلت للكلام عن المراسيل لكان أجود
وهناك ملاحظة أنك لم تذكري أية أمثلة على الدرس وهذا خطأ بيّن أرجو تلافيه مستقبلا إن شاء الله
هذه قائمة بمسائل الدرس فيها تفصيل يسير وليس تلخيصا للدرس، أرجو أن تفيدك:

المراسيل في التفسير
عناصر الدرس:
موضوع الدرس
● تمهيد:
- أكثر الأخبار المنقولة في التفسير ليست مرفوعة وإنما أغلبها موقوفا.
- ما كان من هذه الأخبار مرفوعا يكون مرسلا على الغالب
- مجيء الحديث والأسانيد على هذا النحو ليس موجبا لردّه.
- التعامل مع أسانيد التفسير ليس كالتعامل مع الأسانيد في الحديث
- يُقبل النقل إذا صدق فيه صاحبه.


شروط الحكم على صدق النقل
..1- انتفاء الكذب العمد
..2- انتفاء الخطأ

أولا: التحقق من انتفاء الكذب في النقل
..1- تعدد طرقه
. .2- خلوه من المواطأة والاتفاق
- غالب من يروون أسانيد التفسير لا يتعمّدون الكذب خاصة من الصحابة والتابعين وكثير من تابعي التابعين، لكن قد يعرض لهم الخطأ والنسيان.

ثانيا: التحقق من انتفاء الخطأ في النقل
- اتفاق الروايات في أصل الخبر يجزم بصدقه، أما تفاصيلها التي قد يُختلف فيها فتحتاج إلى ترجيح بطرق أخرى مستقلة.
- مثال: قصة جمل جابر رضي الله عنه

● تعريف المرسل
● ضابط الحكم على صحة المرسل.
. .1- تعدد طرقه
. .2- خلوه من المواطأة والاتفاق
3- تلقّي العلماء له بالقبول

أمثلة للتعامل مع مرويات السلف في التفسير
- تفسير "البيت المعمور" في قوله تعالى: {والبيت المعمور} سورة الطور

هذه الطريقة تطبّق على المراسيل وعلى غيرها بل يستفاد منها في التاريخ والأدب وغير ذلك.
خلاصة الدرس.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 96 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir