دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 02:18 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي صفحة نبيلة نزار الصفدي - لدراسة أصول التفسير

السلام عليكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 09:18 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المحور الأول - مكي والمدني

المكي والمدني:
نزل القران على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة، قضي رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة)
ولذلك قسم العلماء رحمهم الله تعالى القرآن إلى قسمين: مكي ومدني:
فالمكي: ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني: ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.
ويتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع:
أ- أما من حيث الأسلوب فهو:
1- الغالب في المكي قوة الأسلوب، وشدة الخطاب، لأن غالب المخاطبين معرضون مستكبرون، ولا يليق بهم إلا ذلك،
أما المدني: فالغالب في أسلوبه البين، وسهولة الخطاب، لأن غالب المخاطبين مقبلون منقادون، أقرا سورة المائدة.
2- الغالب في المكي قصر الآيات، وقوة المحاجة، لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم،
أما المدني: فالغالب فيه طول الآيات، وذكر الأحكام، مرسلة بدون محاجة، لأن حالهم تقتضي ذلك، أقرأ آية الدين
ب- وأما من حيث الموضوع فهو:
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة، خصوصا ما يتعلق بتوحيد الألوهية والإيمان بالبعث، لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك.
أما المدني: فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات، لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
2- الإفاضة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال، ذلك حيث شرع الجهاد، وظهر النفاق بخلاف القسم المكي.
فوائد معرفة المدني والمكي:
معرفة المكي والمدني نوع من أنواع علوم القرآن المهمة، وذلك لأن فيها فوائد
منها:
1- ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها، حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم من قوة وشدة، أو لين وسهولة.
2- ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته حيث يتدرج شيئا فشيئا بحسب الأهم على ما تقتضيه حال المخاطبين واستعدادهم للقبول والتنفيذ.
3- تربية الدعاة إلى الله تعالى، وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران في الأسلوب والموضوع، من حيث
المخاطبين، بحيث يبدأ بالأهم فالأهم، وتستعمل الشدة في موضعها والسهولة في موضعها.
4- تمييز الناسخ من المنسوخ فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية، يتحقق فيهما شروط النسخ، فإن المدنية ناسخة للمكية، لتأخر المدنية عنها.
الحكمة من نزول القرآن الكريم مفرقا.
1- تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله تعالى
2- أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به، حيث يقرأ عليهم شيئا فشيئا،
3- تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القران وتنفيذه، حيث يتشوق الناس بلهف وشوق إلى نزول الآية، لا سيما عند اشتداد الحاجة إليها كما في آيات الإفك واللعان.
4- التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال، كما في آيات الخمر الذي نشأ الناس عليه وألفوه، وكان من الصعب عليهم أن يجابهوا بالمنع منه منعا باتا

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 5 ذو القعدة 1435هـ/30-08-2014م, 09:18 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المحور الثاني - التفسير

التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح. بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى: (كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب) (ص: 29) ولقوله تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها) (محمد: 24)
وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها..
ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها..
وتطبيق والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله0
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به. ولذلك أمثلة منها:
1-قوله تعالى: (ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) (يونس: 62)
فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: (الّذين آمنوا وكانوا يتّقون) (يونس: 63)
2- قوله تعالى: (وما أدراك ما الطّارق) (الطارق: 2) فقد فسر الطارق بقوله في الآية الثانية: (النّجم الثّاقب) (الطارق: 3).

ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها:
1- قوله تعالى: (للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ) (يونس: الآية 26) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى،
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة كثيرة جدا منها:
1- قوله تعالى: (وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء) (النساء: الآية 43) فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو ألسنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك: فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم، فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعا.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى: (إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم
بين النّاس بما أراك اللّه) (النساء: الآية 105) وقوله: (إنّا جعلناه قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون) (الزخرف: 3) وقوله: (وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم) (إبراهيم: الآية 4).
فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.
مثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي: قوله تعالى في المنافقين: (ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً) (التوبة: الآية 84) فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة فيقدم المعنى الشرعي، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب، وأما منع الدعاء لهم على وجه الإطلاق فمن دليل آخر.
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل: قوله تعالى (خذ من أموالهم صدقةً تطهّرهم وتزكّيهم بها وصلّ عليهم) (التوبة: الآية 103) فالمراد بالصلاة هنا الدعاء
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلّا إيّاه) (الإسراء: 23) قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس: أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره.
ومثال آخر قوله تعالى: (وإن طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ وقد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الّذي بيده عقدة النّكاح) (البقرة: الآية 237) قال على بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج، وقال ابن عباس: هو الولي، والراجح الأول لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ترجمه القرآن
الترجمة لغة: تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
والترجمة المعنوية: أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي.
حكم ترجمة القرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 09:09 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص موضوع موهم التعارض في القرآن

تلخيص موضوع موهم التعارض في القرآن
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى ، ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
، الجمع بين الآيات التي يوهم التعارض بينها، فإن لم يتبين وجب التوقف،
وكتاب دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب " للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.من أهم الكتب التي تحدثت بهذا الموضوع
فمن أمثلة ذلك قوله تعالى:
، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء) (القصص: 56) وقوله فيه (وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ) (الشورى: الآية 52) فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 09:13 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي صفحة نبيلة الصفدي لأصول التفسير

بيان عظمة القرآن

أنواع عظمة القرآن في الدنيا
- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قَدْرِه: أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل؛
- ومن عظمة قدره: هو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فشريعته أحكم الشرائع، وهداه أحسن الهدى، وبيانه أحسن البيان.
- ومن عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته،
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله،
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
بل جعل للمصحف الذي يكتب فيه القرآن أحكام تخصه؛ فالورق والمداد بعد أن يتضمنَّا كتابة آياته يكون لهما شأن في شريعة الإسلام؛ فحرم على الحائض والجنب مس المصحف، ونهي عن السفر به إلى أرض العدو، ومن تعمد إهانته فقد كفر كفراً عظيماً.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا ولو اجتمعوا وكان بعضهم لبعض ظهيراً.
وأما عظمته في الآخرة.
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )).
والماحل في لسان العرب الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه،
((مصدَّق)): أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
ومن مَحل به القرآن دخل النار،
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها،

وأما عظمة صفاته؛
فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان..... فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته،

إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، .
(جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
يستتاب من قرأ أو أقرء متعمداً بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف كمااستتابة ابن شنبوذ المقرئ
القرآن.......…
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده،
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أول

من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه

قال العلماء رحمهم الله: النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته

بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن:
"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن،
"لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
" لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل)
و في آداب حامل القرآن
: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.)

حكم من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبه أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين،
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا. ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام. )

حكم من أهان المصحف

حكم من لعن المصحف: أفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي "لعن الله معلمك وما علمك"، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل

حكم القيام للمصحف

ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى


حكم قول: سورة صغيرة

قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 05:48 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي صفحة نبيلة الصفدي لأصول التفسير

القراءات المتواترة والآحاد والشاذ
المتواتر وهو مارواه جمع عن جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب ويكون مستندهم الحس (ويقصدون بالتواتر القراء السبع وهم نافع وابن كثير وابو عمر وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
**. من العلماء من يجعل القراءات المتواترة عشرة وهم السبعة الذين ذكرناهم ويضاف إليهم خلف ويعقوب وأبو جعفر( قراءة الثلاثة آحاد) ومنهم من يقتصر على السبعة –متواتر-
**. الأداء أصله متواتر وإن اختلفت المقادير
** من القراءات مقبول من وجه ومردود من وجه آخر
** القراءة الشاذة يعمل بها إذا صح سندها تنزل منزلة الاحاد
**القراءة الشاذة إذا خالفت القراءة المتواترة المجمع عليها ولم يمكن الجمع فهي باطلة
** إذا تعارضت أحد القراءات الثلاثة مع قراءة الصحابي يقدم القراءات الثلاث
**. القراءة الشاذة تعرف إما بمخالفتها للقراءة المجمع على صحتها او لضعف إسنادها
**القراءة الشاذة لا تقرأ بها في الصلاة وفي الأمور التعبدية
فـ(الشاذ): هو قراءة التابعي مما دون. والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركانه الثلاثة
1 صحة الاسناد 2 موافقه العربية ولو بوجه 3-وموافقه الرسم ولو احتمالا
** غير القراءات السبع يجرى مجرى التفاسير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 10:12 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي فهرسة مسائل جمع القرآن - تلخيص جمع أبو بكر رضي الله عنه

جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه:

** أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا رأى كثرة من قتل من القراء في وقعة اليمامة
** طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد
** قال زيد، قال أبو بكر) لي يا زيد (إنك رجل شاب) أشار به إلى حدة نظره وبعده عن النسيان وضبطه وإتقانه (عاقل لا نتهمك) أشار إلى عدم كذبه وأنه صدوق وفيه تمام معرفته وغزارة علومه وشدة تحقيقه وتمكنه من هذا الشأن (وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه)
** تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم راجعه عمر حتى شرح الله صدره للموافقة. وقال زيد:" والله لو كلفاني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من الذي كلفاني , ثم تتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع والصحف وصدور الرجال"
 العسب: جمع "عسيب" وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض،
 اللخاف: بكسر اللام وبخاء معجمة خفيفة آخره فاء جمع "لخفة" بفتح اللام وسكون الخاء وهي الحجارة الدقاق،
 الرقاع: جمع "رقعة" وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد،
 الأكتاف: جمع "كتف" وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه،
 الأقتاب: جمع "قتب" هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه
** قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال(.
** قال النووي: (وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم)
**، فلما انقضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء لوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة المحمدية، فكان ابتداء ذلك على يد الصديق، رضي الله تعالى عنه، بمشورة عمر، رضي الله تعالى عنه.
** لم يقع بين الصحابة خلاف في جمع أبي بكر للمصحف، وهم متوافرون في المدينة؛ فكان محلّ إجماع.
** قال علي بن أبي طالب: (أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر؛ رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله). رواه ابن أبي داوود.
** لم يتفرّد زيد بن ثابت بمراجعة هذا الجمع بل شاركه فيه بعض قراء الصحابة ومنهم أبيّ بن كعب؛ يدلّ على ذلك قصة خزيمة بن ثابت. قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها وأبو خزيمة هو:- الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين-
** زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.

** احتاط أبو بكر وزيد بن ثابت في جمع المصحف احتياطاً كبيراً؛ يدلّ على شدّة عنايتهم وتوثّقهم في جمعه ومراجعته.
- قال أبو بكر لعمر ولزيد بن ثابت: )اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه(،
(المراد أنهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن- (وكان غرضهم ألا يكتب إلا من عين ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لا من مجرد الحفظ).
** قيل: إن زيدا كان جامعًا للقرآن فما معنى هذا التتبع والطلب لشيء إنما هو ليحفظه ويعلمه، وذلك: أنه كان يتتبع وجوهه وقراءاته ويسأل عنهما غيره ليحيط بالأحرف السبعة التي نزل بها الكتاب العزيز، ويعلم القراءات التي هي غير قراءته.
** الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان أن:
** جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب جملته؛ لأنه لم يكن مجموعاً في موضع واحد، فجمعه في صحائف مرتباً لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
** كان الغرض من جمع أبي بكر أن يجمع القرآن كله في مصحف واحد، مع بقاء قراءات الصحابة كلٌّ يقرأ كما عُلّم.
** لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين، وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإلغاء ما ليس كذلك، وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير، ولا تأويل أثبت مع تنزيل، ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته، وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد.

** كانت الآيات والسور قبل جمع أبي بكر متفرقة في العسب واللخاف وصدور الرجال، وكانت العمدة على الرواية، وخاف الصحابة ذهاب بعض القرآن بموت حفظته.
** (كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب).
- وقال: (وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء(
- كان جمع أبي بكر للقرآن في مصحف واحد رحمة للأمّة وسبباً لحفظ القرآن.
- بقي هذا المصحف عند أبي بكر حتى توفّي.
- ثم حفظه عمر حتى توفّي.
- ثم بقي عند أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
- لما أراد عثمان جمع الناس على مصحف واحد أرسل إليها لينسخه ثم ردّه إليها.
- بقي هذا المصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها ، وكان مروان بن الحكم لمّا تولّى إمرة المدينة يرسل إليها ليأخذه وتأبى عليه فلمّا دفنت أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر بعزيمة أن يرسل به إليه؛ فدفعه إليه فغسله مروان وحرّقه.
- سبب إحراق مروان بن الحكم لمصحف أبي بكر أنه خشي أن يكون فيه ما يخالف مصحف عثمان الذي جمع الناس عليه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 11:44 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الاجابة عن أسئلة محاضرة الاعتقاد في التفاسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
جامع البيان – الطبري
تفسير القرآن العظيم – لابن كثير
تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي
معالم التفسير للبغوي
تفسير المنار – رشيد رضا
فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان
س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
مسائل الاعتقاد عند أهل السنة هو أصول الإيمان التي وردت في حديث جبريل عليه السلام .
مسائل المتعلقة بالإيمان بالله – المتعلقة بتوحيد الإلوهية - المتعلقة توحيد الأسماء والصفات -الإيمان بالقدر يلحق بتوحيد الربوبية –– في مايتعلق بالقرآن
س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة الرازي في التفسير الكبير-مفاتيح الغيب تفسير القرطبي – الجامع لأحكام القرآن-
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات. زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:12 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
بيان عظمة القرآن

أنواع عظمة القرآن في الدنيا
- فمن عظمة قَدْرِه: أنه كلام الله تعالى؛ الذي لا أعظم من كلامه ولا أصدق ولا أحسن.
- ومن عظمة قَدْرِه: أنه فرقان بين الهدى والضلال، والحق والباطل؛
- ومن عظمة قدره: هو الفصل ليس بالهزل، فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
- ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فشريعته أحكم الشرائع، وهداه أحسن الهدى، وبيانه أحسن البيان.
- ومن عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه،
- ومن عظمة قدره: كثرة أسمائه وأوصافه المتضمنة لمعان جليلة عظيمة تدل على عظمة المسمى بها والمتصف بها.
- ومن عظمة قدره: إقسام الله تعالى به في آيات كثيرة؛ فإن القسم به دليل على شرفه وعظمته،
ومن عظمة قدره: أنه أفضل الكتب المنزلة، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله،
- ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
بل جعل للمصحف الذي يكتب فيه القرآن أحكام تخصه؛ فالورق والمداد بعد أن يتضمنَّا كتابة آياته يكون لهما شأن في شريعة الإسلام؛ فحرم على الحائض والجنب مس المصحف، ونهي عن السفر به إلى أرض العدو، ومن تعمد إهانته فقد كفر كفراً عظيماً.
- ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
- ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا ولو اجتمعوا وكان بعضهم لبعض ظهيراً.
وأما عظمته في الآخرة.
- فمن عظمة قدره في الآخرة: أنه يظلّ صاحبه في الموقف العظيم حين تدنو الشمس من الخلائق.
- ومن عظمة قدره: أنه يشفع لصاحبه. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار )).
والماحل في لسان العرب الذي يسعى بالشخص إلى ذي سلطان ليوبقه ويهلكه،
((مصدَّق)): أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
ومن مَحل به القرآن دخل النار،
- ومن عظمة قدره: أنه كرامة ورفعة عظيمة لصاحبه يوم الجزاء إذ يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها،

وأما عظمة صفاته؛
فهو حياة القلوب وغذاؤها، ودواؤها من عللها وشفاؤها، وأنسها من وحشتها وبهاؤها، وميزانها الذي تزن به الأمور، وتدرك به حقائق الأمور، وعواقب الأمور.
عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف فوصفه الله بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، ومبارك ومجيد، وهدى وبشرى، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان..... فاجتماع هذه الصفات الجليلة في موصوف واحد دليل ظاهر على عظمته،

إجماع المسلمين على وجوب تعظيم القرآن
أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، .
(جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر).
يستتاب من قرأ أو أقرء متعمداً بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف كمااستتابة ابن شنبوذ المقرئ
القرآن.......…
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا.
قالوا: ويحرم توسده،
ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أول

من النصيحة لكتاب الله تعالى تعظيمه وتنزيهه واحترامه

قال العلماء رحمهم الله: النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى، وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق، ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه، والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته

بيان هدي السلف الصالح في تعظيم القرآن:
"كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة، فتأتيه من غير طلب، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى} وهذا من الاستخفاف بالقرآن،
"لا تناظر بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
" لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل)
و في آداب حامل القرآن
: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن.)

حكم من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبه أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين،
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه، قال أصحابنا وغيرهم: ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا. ويحرم توسده، بل توسد آحاد كتب العلم حرام. )

حكم من أهان المصحف

حكم من لعن المصحف: أفتى محمد بن أبي زيد فيمن قال لصبي "لعن الله معلمك وما علمك"، قال: أردت سوء الأدب ولم أرد القرآن، قال: يؤدب القائل، قال: وأما من لعن المصحف فإنه يقتل

حكم القيام للمصحف

ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى


حكم قول: سورة صغيرة

قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألأم، القرآن كله عظيم"

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
تأملي تلخيص الشيخ هنا لهذا الموضوع، فيلاحظ بعض الإسهاب والتطويل المنافي لروح التلخيص، بينما المطلوب: استخراج المسائل الواردة في الموضوع وتلخيصها بدليلها معنونةً مرتبةً محررةً في نقاط موجزة.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 16 / 20 للتطويل المنافي للاختصار.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 7 / 10
التقييم العام: 73 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 12:19 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الاجابة عن أسئلة محاضرة آداب في تلاوة القرآن

س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
آداب واجبة:
1- الطهارة التامة عند مس المصحف
2- تعظيم المصحف واحترامه
3- عدم وضع المصحف على الأرض أو أهانته أو الاتكاء عليه وعدم دخوله إلى أماكن قضاء الحاجة
آداب مستحبة:
1- البسملة والاستعاذة
2- يستحب الطهارة عند القراءة حتى لو لم يمس المصحف
3- السواك
4- استقبال القبلة إذا تيسر له ذلك

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
الحكمة من الاستعاذة طرد الشيطان ووسوسته حتى لايصرفه عن القراءة وتدبره والعمل به
وهي علامة عن أن المتلو هو كلام الله عز وجل
شروط حصول أثرها: يجب أن تكون من قلب حاضر مسشعراً معناها وموقناً بأثرها
س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟ مستحب خارج الصلاة وهو من آكد مواطن إجابة الدعاء

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 01:24 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Arrow

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه:

** أشار عمر على أبي بكر بجمع القرآن في مصحف واحد لمّا رأى كثرة من قتل من القراء في وقعة اليمامة
** طلب أبو بكر من زيد بن ثابت أن يتولّى جمع القرآن في مصحف واحد
** قال زيد، قال أبو بكر) لي يا زيد (إنك رجل شاب) أشار به إلى حدة نظره وبعده عن النسيان وضبطه وإتقانه (عاقل لا نتهمك) أشار إلى عدم كذبه وأنه صدوق وفيه تمام معرفته وغزارة علومه وشدة تحقيقه وتمكنه من هذا الشأن (وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه)
** تردد زيد بن ثابت في إجابة طلب أبي بكر لأنه أمر لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم راجعه عمر حتى شرح الله صدره للموافقة. وقال زيد:" والله لو كلفاني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من الذي كلفاني , ثم تتبعت القرآن أجمعه من العسب والرقاع والصحف وصدور الرجال"
 العسب: جمع "عسيب" وهو جريد النخل كانوا يكشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض،
 اللخاف: بكسر اللام وبخاء معجمة خفيفة آخره فاء جمع "لخفة" بفتح اللام وسكون الخاء وهي الحجارة الدقاق،
 الرقاع: جمع "رقعة" وقد تكون من جلد أو رق أو كاغد،
 الأكتاف: جمع "كتف" وهو العظم الذي للبعير أو الشاة كانوا إذا جف كتبوا عليه،
 الأقتاب: جمع "قتب" هو الخشب الذي يوضع على ظهر البعير ليركب عليه
** قال النووي: (اعلم أن القرآن العزيز كان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لم يكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال(.
** قال النووي: (وإنما لم يجعله النبي صلى الله عليه وسلم في مصحف واحد لما كان يتوقع من زيادته ونسخ بعض المتلو ولم يزل ذلك التوقع إلى وفاته صلى الله عليه وسلم)
**، فلما انقضى نزوله بوفاته صلى الله عليه وسلم ألهم الله الخلفاء الراشدين ذلك وفاء لوعده الصادق بضمان حفظه على هذه الأمة المحمدية، فكان ابتداء ذلك على يد الصديق، رضي الله تعالى عنه، بمشورة عمر، رضي الله تعالى عنه.
** لم يقع بين الصحابة خلاف في جمع أبي بكر للمصحف، وهم متوافرون في المدينة؛ فكان محلّ إجماع.
** قال علي بن أبي طالب: (أعظم الناس في المصاحف أجرا أبو بكر؛ رحمة الله على أبي بكر هو أول من جمع كتاب الله). رواه ابن أبي داوود.
** لم يتفرّد زيد بن ثابت بمراجعة هذا الجمع بل شاركه فيه بعض قراء الصحابة ومنهم أبيّ بن كعب؛ يدلّ على ذلك قصة خزيمة بن ثابت. قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها وأبو خزيمة هو:- الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين-
** زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي.

** احتاط أبو بكر وزيد بن ثابت في جمع المصحف احتياطاً كبيراً؛ يدلّ على شدّة عنايتهم وتوثّقهم في جمعه ومراجعته.
- قال أبو بكر لعمر ولزيد بن ثابت: )اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه(،
(المراد أنهما يشهدان على أن ذلك المكتوب كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو المراد أنهما يشهدان على أن ذلك من الوجوه التي نزل بها القرآن- (وكان غرضهم ألا يكتب إلا من عين ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لا من مجرد الحفظ).
** قيل: إن زيدا كان جامعًا للقرآن فما معنى هذا التتبع والطلب لشيء إنما هو ليحفظه ويعلمه، وذلك: أنه كان يتتبع وجوهه وقراءاته ويسأل عنهما غيره ليحيط بالأحرف السبعة التي نزل بها الكتاب العزيز، ويعلم القراءات التي هي غير قراءته.
** الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان أن:
** جمع أبي بكر كان لخشية أن يذهب من القرآن شيء بذهاب جملته؛ لأنه لم يكن مجموعاً في موضع واحد، فجمعه في صحائف مرتباً لآيات سوره على ما وقفهم عليه النبي صلى الله عليه وسلم.
** كان الغرض من جمع أبي بكر أن يجمع القرآن كله في مصحف واحد، مع بقاء قراءات الصحابة كلٌّ يقرأ كما عُلّم.
** لم يقصد عثمان قصد أبي بكر في جمع نفس القرآن بين لوحين، وإنما قصد جمعهم على القراءات الثابتة المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإلغاء ما ليس كذلك، وأخذهم بمصحف لا تقديم فيه ولا تأخير، ولا تأويل أثبت مع تنزيل، ولا منسوخ تلاوته كتب مع مثبت رسمه ومفروض قراءته، وحفظه خشية دخول الفساد والشبهة على من يأتي بعد.

** كانت الآيات والسور قبل جمع أبي بكر متفرقة في العسب واللخاف وصدور الرجال، وكانت العمدة على الرواية، وخاف الصحابة ذهاب بعض القرآن بموت حفظته.
** (كتابة القرآن ليست محدثة فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يأمر بكتابته، ولكنه كان مفرقا في الرقاع والأكتاف والعسب).
- وقال: (وإنما أمر الصديق بنسخها من مكان إلى مكان وكان ذلك بمنزلة أوراق وجدت في بيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها القرآن منتشر فجمعها جامع وربطها بخيط حتى لا يضيع منها شيء(
- كان جمع أبي بكر للقرآن في مصحف واحد رحمة للأمّة وسبباً لحفظ القرآن.
- بقي هذا المصحف عند أبي بكر حتى توفّي.
- ثم حفظه عمر حتى توفّي.
- ثم بقي عند أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما.
- لما أراد عثمان جمع الناس على مصحف واحد أرسل إليها لينسخه ثم ردّه إليها.
- بقي هذا المصحف عند حفصة حتى توفيت رضي الله عنها ، وكان مروان بن الحكم لمّا تولّى إمرة المدينة يرسل إليها ليأخذه وتأبى عليه فلمّا دفنت أرسل مروان إلى عبد الله بن عمر بعزيمة أن يرسل به إليه؛ فدفعه إليه فغسله مروان وحرّقه.
- سبب إحراق مروان بن الحكم لمصحف أبي بكر أنه خشي أن يكون فيه ما يخالف مصحف عثمان الذي جمع الناس عليه.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..
نفس الملاحظة على التلخيص السابق؛ المطلوب: استخراج المسائل الواردة في الموضوع -وهذا هو الأصل، وعليه مدار التلخيص- وتلخيصها بدليلها معنونةً مرتبةً محررةً في نقاط موجزة.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 12 / 20

الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 10 / 20 المطلوب استخراج المسائل من الموضوع كـ: السبب الباعث على جمع أبي بكر للقرآن / كيف جمع أبو بكر رضي الله عنه القرآن / الفرق بين جمع أبي بكر وجمع عثمان / وهكذا، ثم اختصار كل ما قيل حولها في الموضوع تحتها على هيئة نقاط موجزة محررة وشاملة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 8 / 10 يرجى اجتناب النسخ واللصق، وكتابة التلخيص بأسلوبنا
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 8 / 10

التقييم العام: 58 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 محرم 1436هـ/9-11-2014م, 10:26 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص محور تخفيف الهمزة - الجزء الثاني من المنظومة

التخفيف يكون بأربعة اشياء
1) بالنقل 2- بالابدال 3 – بالسقاط 4- بالتسهيل
** النقل :- نقل حركة الهمزة الى ما قبلها من ساكن ونسقط الهمزة – قدْ أَفلح = قدَ فلح ، منْ ءَامن= منَ امن،
** الابدال هو ان تبدل الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها
• إن كان ماقبلها مضموم نبدلها واواً ، مؤمنون= مومنون،
• وإن كان ما قبلها مفتوح نبدلها ألفا، يأكل =ياكل، تألمون= تالمون،
• وإن كان ماقبلها مكسور نبدلها ياء مثال: بئر = بير ، الذئب = الذيب
**التسهيل : لا تسقط الهمزة وإنما تسهل بينها وبين الحرف ءأنذرتهم - ءَأعجمي
** الاسقاط هو أن تسقط الهمزة فوراً( اذا اجتعمت همزتين اسقط احداهما )جاء أمرنا= جا أمرنا- أولياءأُولئك = أوليا أُولئك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 محرم 1436هـ/13-11-2014م, 09:41 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
التخفيف يكون بأربعة اشياء
1) بالنقل 2- بالابدال 3 – بالسقاط 4- بالتسهيل
** النقل :- نقل حركة الهمزة الى ما قبلها من ساكن ونسقط الهمزة – قدْ أَفلح = قدَ فلح ، منْ ءَامن= منَ امن،
** الابدال هو ان تبدل الهمزة حرف مد من جنس حركة ما قبلها
• إن كان ماقبلها مضموم نبدلها واواً ، مؤمنون= مومنون،
• وإن كان ما قبلها مفتوح نبدلها ألفا، يأكل =ياكل، تألمون= تالمون،
• وإن كان ماقبلها مكسور نبدلها ياء مثال: بئر = بير ، الذئب = الذيب
**التسهيل : لا تسقط الهمزة وإنما تسهل بينها وبين الحرف ءأنذرتهم - ءَأعجمي
** الاسقاط هو أن تسقط الهمزة فوراً( اذا اجتعمت همزتين اسقط احداهما )جاء أمرنا= جا أمرنا- أولياءأُولئك = أوليا أُولئك
بارك اللهُ فيك ِأختي ، أحسنتِ التلخيص
* فاتتكِ مسألة الفرق بين التسهل والتخفيف
وسبب تخفيف العرب للهمزة

* ويؤخذ عليكِ الأخطاء الإملائية
- المصادر الرباعية التي تبدأ بهمزة ، همزتها همزة قطع
مثل الإبدال ، الإسقاط
- والمصادر الخماسية والسداسية ، همزتها همزة وصل.


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 20 / 20
التحرير العلمي : 20 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 15 / 15
____________
= 90 %
درجة الملخص : 9 / 10


أين تلخيص القسم الأول من منظومة الزمزمي
عليكِ تلخيص أحد هذه الدروس :
- حد علم التفسير
- المتواتر والآحاد والشاذ من القراءات
- الوقف والابتداء


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 محرم 1436هـ/13-11-2014م, 10:01 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص الجزء الأول من المنظومة

السلام عليكم لقد أتممت تلخيص الجزء الأول من المنظومة بوقته
وهو في صفحتي أصول التفسير
وهذا هو أضعه مرة آخرى

القراءات المتواترة والآحاد والشاذ
المتواتر وهو مارواه جمع عن جمع تحيل العادة تواطئهم على الكذب ويكون مستندهم الحس (ويقصدون بالتواتر القراء السبع وهم نافع وابن كثير وابو عمر وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
**. من العلماء من يجعل القراءات المتواترة عشرة وهم السبعة الذين ذكرناهم ويضاف إليهم خلف ويعقوب وأبو جعفر( قراءة الثلاثة آحاد) ومنهم من يقتصر على السبعة –متواتر-
**. الأداء أصله متواتر وإن اختلفت المقادير
** من القراءات مقبول من وجه ومردود من وجه آخر
** القراءة الشاذة يعمل بها إذا صح سندها تنزل منزلة الاحاد
**القراءة الشاذة إذا خالفت القراءة المتواترة المجمع عليها ولم يمكن الجمع فهي باطلة
** إذا تعارضت أحد القراءات الثلاثة مع قراءة الصحابي يقدم القراءات الثلاث
**. القراءة الشاذة تعرف إما بمخالفتها للقراءة المجمع على صحتها او لضعف إسنادها
**القراءة الشاذة لا تقرأ بها في الصلاة وفي الأمور التعبدية
فـ(الشاذ): هو قراءة التابعي مما دون. والشاذ عند ابن الجزري: ما اختل ركنٌ من أركانه الثلاثة
1 صحة الاسناد 2 موافقه العربية ولو بوجه 3-وموافقه الرسم ولو احتمالا
** غير القراءات السبع يجرى مجرى التفاسير


وأتممت أيضا أعادة تلاخيص التفاسير كما طلب مني

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 12:06 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
تلخيص موضوع موهم التعارض في القرآن
التعارض في القرآن أن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى ، ولا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى وإذا ثبت النسخ كان حكم الأولى غير قائم ولا معارض للأخيرة.
هنا تذكرين الشواهد [color="red"]
، الجمع بين الآيات التي يوهم التعارض بينها، فإن لم يتبين وجب التوقف،
وكتاب دفع إيهام الاضطراب عن أي الكتاب " للشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى.من أهم الكتب التي تحدثت بهذا الموضوع
فمن أمثلة ذلك قوله تعالى:
، قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء) (القصص: 56) وقوله فيه (وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ) (الشورى: الآية 52) فالأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.
بارك الله فيك ، أتيت على مسائل الدرس كلها لكنك سردتها سردًا، والأولى ترتيبها على شكل مسائل معنونة
مثلا:
-تعريف موهم التعارض
ثم تذكرين تحته التعريف
- كيفية التعامل مع ما يوهم التعارض
ثم تذكرين ما يتعلق بهذا الموضوع
وهكذا



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15 ( ترتيبها على شكل مسائل معنونة " كما في المثال")
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12/ 15


الدرجة النهائية:
10/9
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 12:40 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
التفسير لغة: من الفسر، وهو: الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح. بيان معاني القرآن الكريم.
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى: (كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب) (ص: 29) ولقوله تعالى: (أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها) (محمد: 24)
هنا مثلا : ضعي عنوانًا للمسألة: حكم تعلم التفسير
وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها..
ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها..
وتطبيق والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله0
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي:
أ- كلام الله تعالى: فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به. ولذلك أمثلة منها:
1-قوله تعالى: (ألا إنّ أولياء اللّه لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون) (يونس: 62)
فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها: (الّذين آمنوا وكانوا يتّقون) (يونس: 63)
2- قوله تعالى: (وما أدراك ما الطّارق) (الطارق: 2) فقد فسر الطارق بقوله في الآية الثانية: (النّجم الثّاقب) (الطارق: 3).

ب - كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه.
ولذلك أمثلة منها:
1- قوله تعالى: (للّذين أحسنوا الحسنى وزيادةٌ) (يونس: الآية 26) ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى،
ج- كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء، وأطهرهم من المخالفة التي تحول بين المرء وبين التوفيق للصواب.
ولذلك أمثلة كثيرة جدا منها:
1- قوله تعالى: (وإن كنتم مرضى أو على سفرٍ أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النّساء) (النساء: الآية 43) فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه فسر الملامسة بالجماع.
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم، لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم. ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم، فكانوا أقرب إلى الصواب في فهم القرآن ممن بعدهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه: إذا أجمعوا - يعني التابعين - على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة، فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو ألسنة، أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك: فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم، فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعا.
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى: (إنّا أنزلنا إليك الكتاب بالحقّ لتحكم
بين النّاس بما أراك اللّه) (النساء: الآية 105) وقوله: (إنّا جعلناه قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون) (الزخرف: 3) وقوله: (وما أرسلنا من رسولٍ إلّا بلسان قومه ليبيّن لهم) (إبراهيم: الآية 4).
فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.
مثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي: قوله تعالى في المنافقين: (ولا تصلّ على أحدٍ منهم مات أبداً) (التوبة: الآية 84) فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة فيقدم المعنى الشرعي، لأنه المقصود للمتكلم المعهود للمخاطب، وأما منع الدعاء لهم على وجه الإطلاق فمن دليل آخر.
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل: قوله تعالى (خذ من أموالهم صدقةً تطهّرهم وتزكّيهم بها وصلّ عليهم) (التوبة: الآية 103) فالمراد بالصلاة هنا الدعاء
لم تذكري الأمثلة على ما اتفق فيه المعنيان
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية، مثاله قوله تعالى: (وقضى ربّك ألا تعبدوا إلّا إيّاه) (الإسراء: 23) قال ابن عباس: قضي: أمر، وقال مجاهد: وصي، وقال الربيع بن انس: أوجب، وهذه التفسيرات معناها واحد، او متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية.
الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل، لما تعنيه الآية أو التنويع، مثاله.
المثال؟
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره.
ومثال آخر قوله تعالى: (وإن طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ وقد فرضتم لهنّ فريضةً فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الّذي بيده عقدة النّكاح) (البقرة: الآية 237) قال على بن أبي طالب رضي الله عنه في الذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج، وقال ابن عباس: هو الولي، والراجح الأول لدلالة المعنى عليه، ولأنه قد روي فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ترجمه القرآن
الترجمة لغة: تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح.
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني: ترجمة معنوية، أو تفسيرية، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب.
والترجمة المعنوية: أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي.
حكم ترجمة القرآن:
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك - محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين، وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. لم تذكري الشروط في الترجمة الحرفية
لكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول: أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة، لتكون كالتفسير له.
الثاني: أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق.
الثالث: أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن. ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه).

شكر الله لك وبارك فيك ، أدمجت لك بعض الملاحظات في التلخيص بلون أحمر

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30 (بعض المسائل لم تذكريها، مثلا: الفرق بين التدبر والتفسير)
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12/ 15 (ضعي عنوانا لكل مسألة ثم لخصي تحته ما يتعلق بها)
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 12/ 15 (استخدمي الألوان في إبراز العناوين مثلًا )

الدرجة النهائية: 10/9
وفقك الله وسدد خطاك

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 10:03 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص مقاصد كتا التبيان

تلخيص مقاصد مسائل كتاب التبيان :
المقصد الكلي للكتاب :
1- بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته وفضل تلاوة القرآن
2- منزلة أهل القرآن واكرام الله تعالى لهم وكراهية ايذائهم
3- : آداب معلم القرآن ومتعلمه وقارئه وقراءته
4- أحكام خاصة بالقرآن أجمع عليها المسلمون
5- آيات وسور مستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة
6- في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها


المقصد الكلي للباب الأول : هو بيان فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه وتلاوته وفضل تلاوة القرآن
 مقاصد الفرعية للباب الأول :
1- بيان فضل القرأن
2- بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه
3- بيان فضل تلاوة القرآن
4- بيان فضل صاحب القرآن

 مسائل الواردة في المقاصد الفرعية للكتاب :
1- بيان فضل القرأن
** القرآن مأدبة الله
** شفاعة القرآن لصاحبه
** فضل القرآن

2- بيان فضل تعلم القرآن وتعليمه
** خيركم من تعلم القرآن وعلمه
** قراءة القرآن أفضل من الغزو النفل – على قول سفيان الثوري شفاعة القرآن لصاحبه
3- بيان فضل تلاوة القرآن
** تلاوة القرآن تجارة مع الله
** أجر من قرأ حرفاً من كتاب الله تعالى
**فضل كثرة تلاوة القرآن
** قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار
4- بيان فضل صاحب القرآن
** من يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام
** من قرأ القرآن وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران
** ذم من ليس بجوفه شيء من القرآن
** بيان فضل من قرأ القرآن وعمل به
** بيان رفعة أهل القرآن
** مكانة صاحب القرآن الآخرة
** إن الله لايعذب قلباً وعى القرآن
** ارتقاء صاحب القرآن في درجات الجنة
** بيان فضل صاحب القرآن على والديه
** بيان تميز المؤمن الذي يقرأ القرآن على الذي لايقرأ القرآن

المقصد الكلي الثاني للكتاب : منزلة أهل القرآن واكرام الله تعالى لهم وكراهية ايذائهم:

 المقاصد الفرعية للباب الثاني :
1- من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن
2- منزلة حامل القرآن تختلف عن غيره حياً أو ميتاً
3- أولياء الله هم أهل القرآن
4- عناية الله تعالى بأهل القرآن فهم في ذمة الله
 مسائل الفرعية في المقصد الثاني
1- من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن
2- منزلة حامل القرآن تختلف عن غيره حياً أو ميتاً
** تقديمه الأكثر حفظا حتى في اللحد
**الأفضلية لقارىء القرآن في الأمامة وفي الشورى
3- أولياء الله هم أهل القرآن
** عداوة الله تعالى لمن آذى له وليا
** لحوم العلماء مسمومة وتحذير الله تعالى لمنتقصيهم بهتك أستارهم
4- عناية الله تعالى بأهل القرآن فهم في ذمة الله

المقصد الكلي للباب الثالث : آداب معلم القرآن ومتعلمه وقارئه وقراءته

 المقاصد الفرعية للباب :
- آداب مشتركة بين قارىء القرآن ومعلمه ومتعلمه
- آداب خاصة بقارىء القرآن
- آداب خاصة بمعلم القرآن
- آداب خاصة بمتعلم القرآن
- آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم والمتعلم :
- آفات لطالب العلم ومعلم القرآن
- آداب عامة

 مسائل الفرعية
1- آداب مشتركة بين قارىء القرآن ومعلمه ومتعلمه
** الاخلاص – إنما الأعمال بالنيات-
 معنى الأخلاص
 علامات الأخلاص
 العلاقة بين الأخلاص ، والرياء والشرك
** الصدق
 أفضل الصدق
 من هو الصادق وماأخلاق الصديقين ؟
 عطاء الله لمن طلب الصدق
** الزهد في الدنيا والتقلل منها
** السخاء والجود
** مكارم الأخلاق
** طلاقة الوجه
** الحلم والصبر
** التنزه عن دنيء المكاسب
** ألا يحسد أحدا من رفقته أو غيرهم على فضيلة رزقه الله إياها وأن لا يعجب بنفسه بما خصه الله
** غيرها من الخصال التي تجب على كل مسلم وهي آكد على حامل القرآن
2- آداب خاصة بقارىء القرآن
 أن لايكون عالة على الناس
 أن يكون عزيز النفس
 أن لايتخذ القرآن معيشة يكتسب بها
 أن لايسأل أحد بالقرآن
 عدم اعطاء من سأل بالقرآن
 مجيء أقوام يستعجلون الأجر بالقرآن سواء بمال أو سمعة
 يعرف حامل القرآن بالليل والناس نيام ، وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون "
 معرفته برسائل ربه من خلال تدبره للقرآن ومن ثم عمله بها
 أن لن يكون له حاجة إلى أحد من الخلق
 حامل القرآن حامل راية الإسلام – معظماً لحق القرآن
 اختلاف العلماء في آخذ الأجرة على تعليم القرآن بين الحرام والجواز
 أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها

3- آداب خاصة بمعلم القرآن
1. صفات يجب أن يتحلى بها معلم القرآن في شخصه

o يصون يديه في حال الإقراء عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة،
o ويقعد على طهارة مستقبل القبلة
o ويجلس بوقار
o وتكون ثيابه بيضاء نظيفة
o وإذا وصل إلى موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء كان الموضع مسجدا أو غيره فإن كان مسجدا كان آكد فيه
o أن يكون مجلسه واسعاً ليتمكن جلساؤه فيه
o أن لايذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه بل يصون العلم عن ذلك


2. صفات يجب أن يتحلى بها معلم القرآن اتجاه تلميذه
 الرفق بمن يقرأ عليه القرآن
 الترحاب به
 أكرامه وإرشاده إلى مصلحته
 الرفق به ومساعدته ما أمكنه
 تأليف قلبه
 أن يكون سمحا بتعليمه
 تذكيره بفضل الاشتغال بالقرآن وأنه طريق عباد الله الصالحين
 اللين والتواضع للمتعلمين

4- آداب خاصة بمتعلم القرآن
 متطهرا مستعملا للسواك
 فارغ القلب من الأمور الشاغلة
 الطهارة من الحدث ومن الجنابة والحيض للنساء
• أقوال العلماء في قراءة القرآن للمحدث والجنب والحائض
 ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار
• فضل الأعتكاف
• الأماكن التي تكره بها القراءة : الحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور
• القراءة في الطريق فالمختار أنها جائزة غير مكروهة إذا لم يلته صاحبها فإن التهى عنها كرهت
 كراهة القراءة للناعس مخافة من الخلط
 استحباب استقبال القبلة
 يجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه
 جاز القراءة للقارىء القرآن قائما أو مضطجعا أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال

5- آداب خاصة بحلقة القرآن للمعلم والمتعلم :
 آداب خاصة بحلقة القرآن بالنسبة للمعلم مع تلميذه
• يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية
• ويحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص والصدق وحسن النيات ومراقبة الله تعالى في جميع اللحظات
• تعليم المتعلمين فرض كفاية
• يستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمهم مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية
• وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائهم من الأسباب الشاغلة كله
• وأن يكون حريصا على تفهيمهم وأن يعطي كل إنسان منهم ما يليق به
• ويقدم في تعليمهم إذا ازدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه
• وينبغي أن يظهر لهم البشر وطلاقة الوجه ويتفقد أحوالهم ويسأل عمن غاب منهم
• ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية

 آداب خاصة يحلقة القرآن بالنسبة للمتعلم مع معلمه :
• أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن التحصيل إلا سببا لا بد منه للحاجة ،
• وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره ،
• وينبغي أن يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وإن كان أصغر منه سنا وأقل شهرة ونسبا وصلاحا
• ينبغي أن ينقاد لمعلمه ويشاوره في أموره
• أن ينظر معلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال أهليته ورجحانه على طبقته فإنه أقرب إلى انتفاعه به
• وهناك أيضاً الخصال التي ذكرها علي رضي الله عنه بحق المعلم
• وأن يرد غيبة شيخه إن قدر فإن تعذر عليه ردها فارق ذلك المجلس

 آداب خاصة بحلقة القرآن للمتعلم :
• أن لا يدخل بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان
• أن يسلم على الحاضرين إذا دخل ويخص شيخه دونهم بالتحية وأن يسلم عليه وعليهم إذا انصرف ،
• ولا يتخطى رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم أو يعلم من حالهم إيثار ذلك
• لا يجلس في وسط الحلقة إلا لضرورة
• ولا يجلس بين صاحبين بغير إذنهما وإن فسحا له قعد وضم نفسه.
• ينبغي أن يتأدب مع رفقته وحاضري مجلس الشيخ
• أن يقعد بين يدي الشيخ قعدة المتعلمين لا قعدة المعلمين
• ولا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة ولا يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجة ولا يعبث بيده ولا بغيرها ولا يلتفت يمينا ولا شمالا من غير حاجة بل يكون متوجها إلى الشيخ مصغيا إلى كلامه.
• ومن آدابه أن يتحمل جفوة الشيخ وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كماله ويتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة
• أن يصبر على ذل التعليم
• أن يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير ولا يحمل نفسه ما لا يطيق مخافة من الملل وضياع ما حصل
• وينبغي أن يأخذ نفسه بالاجتهاد في التحصيل في وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر وقلة الشاغلات قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزلة
• وينبغي أن يبكر بقراءته على الشيخ أول النهار
• وينبغي أن يحافظ على قراءة محفوظة وينبغي أن لا يؤثر بنوبته غيره

6- آفات لطالب العلم ومعلم القرآن :
 آفات مشتركة لطالب العلم ومعلمه
 طلب العلم لغير وجه الله تعالى
 من طلب العلم ليصيب به غرضا من الدنيا أو رئاسة ...
 من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء
 عدم العمل بماعلم وعدم موافقة علمه عمله


 آفات معلم القرآن
• انشغاله بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين إليه
• كراهة قراءة أصحابه على غيره

 آفات متعلم القرآن
7- آداب عامة في قراءة القرآن :
 أعظم ذنب نسيان القرآن
 تعهد القرآن والتحذير من تعريضه للنسيان
 من نسي القرآن لقى الله يوم القيامة وهو أجزم
 تفلت القرآن أشد من تفلت الأبل في عقلها
 الاستعاذة عند الشروع بالقراءة وصيغتها وحكمها
 البسملة في أول كل سورة ماعدا براءة
 أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها
 عادات السلف في ختمة القرآن
 أقوال العلماء عن وقت ابتداء وختم القرآن
 اختلاف العلماء في آخذ الأجرة على تعليم القرآن بين الحرام والجواز
 الخشوع والتدبر عند القراءة
 ماقيل عن دواء القلب في خمسة أشياء منها أولها قراءة القرآن
 استحباب ترديد الآية للتدبر
 ماكان عليه السلف من ترديد هم لبعض الآيات وتأثرهم بها
 كره كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث
 محافظته على القراءة بالليل –وماورد من أحاديث في فضلها


 المقصد الرابع للكتاب أحكام خاصة بالقرآن:
مسائل الفرعية لهذا الممقصد : ماأجمع عليه المسلمون من عدم الاستخفاف بالقرآن وتعظيمه
1- وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته
2- أجماع الأمة أن القرآن الذي بين أيدي هو نفسه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
3- تفسيره بالرأي أو بغير علم
4 - أحكام عامة : في وجوب صيانة المصحف واحترامه


1- وجوب تعظيم القرآن العزيز على الإطلاق وتنزيهه وصيانته
 من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر
 من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه أو سبهما أو جحد حرفا منه أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك أو يشك في شيء من ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين
2- أجماع الأمة أن القرآن الذي بين أيدي هو نفسه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
 وأن جميع ما فيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع فيه الإجماع وأجمع على أنه ليس بقرآن عامدا لكل هذا فهو كافر
o جمع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه
o جمع عثمان رضي الله عنه وجمعه للقرآن
 من لعن المصحف يقتل
3- تفسيره بالرأي أو بغير علم
 أقوال العلماء عن التفسير بالرأي
 ويحرم تفسيره بغير علم والكلام في معانيه لمن ليس من أهلها
 يحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق
 4- أحكام عامة : في وجوب صيانة المصحف واحترامه
 وينبغي لمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول ما الحكمة في كذا
 يكره أن يقول نسيت آية كذا بل يقول أنسيتها أو أسقطتها
 جواز قول سورة كذا ....
 ولا يكره أن يقال هذه قراءة أبي عمرو أو قراءة نافع أو قراءة.....
 لا يمنع الكافر من سماع القرآن لقول الله تعالى
 يمنع الكافر من مس المصحف
 يجوز تعليم الكافر القرآن إن رجي إسلامه
 اختلف العلماء في كتابة القرآن في إناء ثم يغسل ويسقى المريض
 يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى
 لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس وتكره كتابته على الجدران
 النفث مع القرآن للرقية
 الأحاديث الواردة عن رسول صلى الله عليه وسلم بالنفث بالقرآن – المعوذتان -عند نومه وعند مرضه
 أحكام تخص المحدث أو الجنب أو الحائض أو المتيمم في مس المصف وكتب الفقه وماشابهها
 الحالات التي يجوز فيه مس المصحف للضرورة
 أقوال العلماء في تكليف الصبي المميز الطهارة لحمل المصحف
 يحرم توسد القرآن
 ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى
 تحرم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم
 يمنع المجنون والصبي الذي لا يميز من مس المصحف مخافة من انتهاك حرمته
 أحكام تخص بيع المصحف وشراؤه وأقوال العلماء بذلك بين الإباحة والكراهة

المقصد الخامس من الكتاب آيات وسور مستحبة في أوقات وأحوال مخصوصة
 المسائل الفرعية لهذا المقصد

 الأزمنة المخصوصة
- شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد،
- العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل
- في صلاة الصبح يوم الجمعة السجدة و الإنسان
- صلاة الجمعة في الركعة الأولى سورة الجمعة بكمالها وإن شاء سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية
- صلاة العيد في الركعة الأولى سورة ق وفي الثانية سورة الساعة بكمالها وإن شاء سبح وهل أتاك
-في ركعتي سنة الفجر بعد الفاتحة الأولى قل يا أيها الكافرون وفي الثانية قل هو الله أحد وإن شاء قرأ في الأولى {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} الآية وفي الثانية {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} فكلاهما صحيح من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

 الأماكن المخصوصة
- زيارة المريض
 يقرأ عند المريض بالفاتحة والاخلاص والمعوذتين مع النفث في اليدين
- فيما يقرأ عند الميت
 تقرأ عنده يس
 وقيل إذا حضروا عند الميت قرؤوا سورة البقرة
-
 آيات وسور مستحبة قراءتها
- قراءة يس والواقعة وتبارك الملك
- سنة المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقرأ بهما أيضا في ركعتي الطواف وركعتي الاستخارة
- من أوتر بثلاث ركعات في الركعة الأولى سبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين
- أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
- قراءة آل عمران يوم الجمعة
-الإكثار من تلاوة آية الكرسي في جميع المواطن وأن يقرأها كل ليلة إذا أوى إلى فراشه
- المعوذتين عقب كل صلاة
- وقل هو الله أحد والمعوذتين وآخر سورة البقرة
- عند الاستيقاظ آخر آل عمران من قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض إلى آخرها
المقصد الآخير : في ضبط الأسماء واللغات المذكورة في الكتاب على ترتيب وقوعها

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م, 11:05 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص آداب معلم القرآن ومتعلمه

آداب معلم القرآن ومتعلمه

** الاخلاص – إنما الأعمال بالنيات-
وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)

معنى الأخلاص :
1- تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين
2- إفراد الحق في الطاعة بالقصد وهو أن يريد بطاعته التقرب إلى الله تعالى دون شيء آخر
3- استواء أفعال العبد في الظاهر والباطن
4- تفسير الاخلاص : عن سهل التستري قال "نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا"

علامات الأخلاص : وعن ذي النون رحمه الله تعالى قال "ثلاث من علامات الإخلاص: استواء المدح والذم من العامة، ونسيان رؤية العمل في الأعمال، واقتضاء ثواب الأعمال في الآخرة

العلاقة بين الأخلاص ، والرياء والشرك: وعن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال "ترك العمل لأجل الناس رياء والعمل لأجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما "

** الصدق
 أفضل الصدق:
وعن القشيري قال "أفضل الصدق استواء الصدق والعلانية "

من هو الصادق وماأخلاق الصديقين ؟
وعن الحارث المحاسبي رحمه الله تعالى قال "الصادق هو الذي لا يبالي ولو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلائق من أجل صلاح قلبه ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله ولا يكره إطلاع الناس على السيئ من عمله فإن كراهته لذلك دليل على أنه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من أخلاق الصديقين
 عطاء الله لمن طلب الصدق : "إذا طلبت الله تعالى بالصدق أعطاك الله مرآة تبصر فيها كل شيء من عجائب الدنيا والآخرة

** الزهد في الدنيا والتقلل منها
وقال تعالى {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} الآية

+++ يجب أن يحذر طالب العلم من الأمور التالية
1- أن لا يقصد بطلبه للعلم توصلا إلى غرض من أغراض الدنيا من مال أو رياسة أو وجاهة أو ارتفاع على أقرانه أو ثناء عند الناس أو صرف وجوه الناس إليه أو نحو ذلك
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تعلم علما يبتغي به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به غرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)) رواه أبو داود
2-أن لايطلب العلم رياء { عن كعب بن مالك رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال من طلب العلم ليماري به السفهاء أو يكاثر به العلماء أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)) رواه الترمذي
3- أن لايهتم بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين إليه وليحذر من كراهته قراءة أصحابه على غيره
4- عدم العمل بما علم : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال "يا حملة القرآن أو قال يا حملة العلم اعملوا به فإنما العلم من عمل بما علم ووافق علمه عمله..."
الخصال التي يجب أن يتحلى بها المعلم :

1. ** الزهادة في الدنيا والتقلل منها وعدم المبالاة بها وبأهلها
2. ** السخاء والجود
3. ** مكارم الأخلاق
4. ** طلاقة الوجه
5. ** الحلم والصبر
6. ** التنزه عن دنيء المكاسب
7. **ملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار والتواضع والخضوع
8. **اجتناب الضحك والإكثار من المزاح
9. **ملازمة الوظائف الشرعية كالتنظيف وتقليم بإزالة الأوساخ والشعور التي ورد الشرع بإزالتها كقص الشارب وتقليم الظفر وتسريح اللحية وإزالة الروائح الكريهة والملابس المكروهة،
10. **ليحذر كل الحذر من الحسد والرياء والعجب واحتقار غيره وإن كان دونه
11. ** وأن يراقب الله تعالى في سره وعلانيته

12. ** غيرها من الخصال التي تجب على كل مسلم وهي آكد على حامل القرآن

=== صفات يجب أن يتحلى بها معلم القرآن اتجاه تلميذه
إ
ن النبي صلى الله عليه وسلم: قال ((إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا)) رواه الترمذي
 الرفق بمن يقرأ عليه القرآن
 الترحاب به
 أكرامه وإرشاده إلى مصلحته
 الرفق به ومساعدته ما أمكنه
 تأليف قلبه
 أن يكون سمحا بتعليمه
 تذكيره بفضل الاشتغال بالقرآن وأنه طريق عباد الله الصالحين
 اللين والتواضع للمتعلمين وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال ((لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه)) وعن أبي أيوب السختياني رحمه الله قال "ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله عز وجل"

قواعد خاصة بحلقة القرآن بالنسبة للمعلم مع تلميذه
• يؤدب المتعلم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية
• ويحرضه بأقواله وأفعاله المتكررات على الإخلاص والصدق وحسن النيات ومراقبة الله تعالى في جميع اللحظات
• تعليم المتعلمين فرض كفاية
• يستحب للمعلم أن يكون حريصا على تعليمهم مؤثرا ذلك على مصالح نفسه الدنيوية
• وأن يفرغ قلبه في حال جلوسه لإقرائهم من الأسباب الشاغلة كله
• وأن يكون حريصا على تفهيمهم وأن يعطي كل إنسان منهم ما يليق به
• ويقدم في تعليمهم إذا ازدحموا الأول فالأول فإن رضي الأول بتقديم غيره قدمه
• وينبغي أن يظهر لهم البشر وطلاقة الوجه ويتفقد أحوالهم ويسأل عمن غاب منهم
• ولا يمتنع من تعليم أحد لكونه غير صحيح النية

آداب خاصة بمعلم القرآن يجب أن يتحلى بها معلم القرآن في شخصه

o يصون يديه في حال الإقراء عن العبث وعينيه عن تفريق نظرهما من غير حاجة،
o ويقعد على طهارة مستقبل القبلة
o ويجلس بوقار
o وتكون ثيابه بيضاء نظيفة
o وإذا وصل إلى موضع جلوسه صلى ركعتين قبل الجلوس سواء كان الموضع مسجدا أو غيره فإن كان مسجدا كان آكد فيه
o أن يكون مجلسه واسعاً ليتمكن جلساؤه فيه الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير المجالس أوسعها)) رواه أبو داود
o أن لايذهب إلى مكان ينسب إلى من يتعلم منه ليتعلم منه فيه وإن كان المتعلم خليفة فمن دونه بل يصون العلم عن ذلك


 آداب خاصة يحلقة القرآن بالنسبة للمتعلم مع معلمه :
• أن يجتنب الأسباب الشاغلة عن التحصيل إلا سببا لا بد منه للحاجة ،
• وينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))

• وينبغي أن يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وإن كان أصغر منه سنا وأقل شهرة ونسبا وصلاحا
• ينبغي أن ينقاد لمعلمه ويشاوره في أموره
• أن ينظر معلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال أهليته ورجحانه على طبقته فإنه أقرب إلى انتفاعه به
 وهناك أيضاً الخصال التي ذكرها علي رضي الله عنه بحق المعلم: قال "من حق المعلم عليك أن تسلم على الناس عامة وتخصه دونهم بتحية وأن تجلس أمامه ولا تشيرن عنده بيدك ولا تغمزن بعينيك ولا تقولن قال فلان خلاف ما تقول ولا تغتابن عنده أحدا ولا تشاور جليسك في مجلسه ولا تأخذ بثوبه إذا قام ولا تلح عليه إذا كسل ولا تعرض أي تشبع من طول صحبته"

آداب خاصة بحلقة القرآن للمتعلم :
• أن لا يدخل بغير استئذان إذا كان الشيخ في مكان يحتاج فيه إلى استئذان
• أن يسلم على الحاضرين إذا دخل ويخص شيخه دونهم بالتحية وأن يسلم عليه وعليهم إذا انصرف ،
• ولا يتخطى رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهي به المجلس إلا أن يأذن له الشيخ في التقدم أو يعلم من حالهم إيثار ذلك
• لا يجلس في وسط الحلقة إلا لضرورة
• ولا يجلس بين صاحبين بغير إذنهما وإن فسحا له قعد وضم نفسه.
• ينبغي أن يتأدب مع رفقته وحاضري مجلس الشيخ
• أن يقعد بين يدي الشيخ قعدة المتعلمين لا قعدة المعلمين
• ولا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة ولا يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجة ولا يعبث بيده ولا بغيرها ولا يلتفت يمينا ولا شمالا من غير حاجة بل يكون متوجها إلى الشيخ مصغيا إلى كلامه.
• ومن آدابه أن يتحمل جفوة الشيخ وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته واعتقاد كماله ويتأول لأفعاله وأقواله التي ظاهرها الفساد تأويلات صحيحة
• أن يصبر على ذل التعليم
• أن يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير ولا يحمل نفسه ما لا يطيق مخافة من الملل وضياع ما حصل
• وينبغي أن يأخذ نفسه بالاجتهاد في التحصيل في وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر وقلة الشاغلات قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزلة
• وينبغي أن يبكر بقراءته على الشيخ أول النهار
• وينبغي أن يحافظ على قراءة محفوظة وينبغي أن لا يؤثر بنوبته غيرهوأن يرد غيبة شيخه إن قدر فإن تعذر عليه ردها فارق ذلك المجلس

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 12:56 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي فهرسة أحكام المصاحف

1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
المُصْحَفُ هو الجَامع للصُّحُف الْمَكْتُوبَة بَين الدَّفَّتَيْن.
الرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى
الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوةِ المُصْحف
2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا – النووي
اتفق المسلمون على أن من استخف بالمصحف، مثل أن يلقيه في الحش أو يركضه برجله، إهانة له، أنه كافر مباح الدم- ابن تيميه

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ورق المصحف إذا بلي يدفن وهناك أقوال بحرقه وأقوال بغسله والقول الأول أرجح

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 01:03 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي آداب كتابة المصحف- أحكام المصاحف

آداب كتابة المصحف

● كتابة القرآن فى محل طاهر مكرم
 -كتابة القرآن في شيء طاهر
- كراهة الكتابة على الحيطان والجدران وعلى السقوف
- كراهة كتابة القرآن حيث ممكن أن يوطأ

● آداب خطّ المصحف
- تحسين الخط عند كتابة المصحف
- العناية بالقلم الذي يكتب به المصحف
- اعجاب علي رضي الله عنه بخط كتاب الكوفة عند كتابتهم للمصحف
- طلب علي رضي الله عنه من أحد كتَّاب المصاحف " أجلل قلمك " – نوروا مانور الله-
 -كتابة القرآن
-

  • تستحب كتابة المصحف وتحسين كتابته وتبيينها وإيضاحها
  • - تحقيق الخط دون مشقه وتعليقه
  • - كراهة عمر رضي الله عنه كتابة المصحف بقلم دقيق وقال لكاتبه : عظموا كتاب الله
  • - كراهة كتابة المصاحف مشقاً لأن فيه نقصا
  • -معنى مشقاً: الألف تكون فيه معوجة
  • - تحريم كتابة القرآن بنجس
  • - من
تعمد كتابة شئ من القرآن بالنجس بقصد امتهانه , يكون كافرا مرتدا مباح الدم

● كتابة المصاحف الصغيرة
 كراهة علي رضي الله عنه كتابة المصاحف في الشيء الصغير

● كتابة المصاحف في الكراريس
 كراهة الضحاك أن تكتب المصاحف في الكراريس

● كتابة كتب العلم على هيئة المصاحف
 كراهة كتابة كتب العلم على هيئة المصاحف

● من أحقّ بكتابة المصاحف
 المضريّ هو من أحق الناس بكتابة المصاحف
 لغة العربي –المضريّ - من أجل اللغات

● كتابة المصاحف عن ظهر قلب
 فضل عبد الله بن مسعود
 كراهة كتابة المصاحف عن ظهر قلب
 غضب عمر عندما ذكر له أن هناك رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه

● أخذ الأجرة على كتابة المصاحف
- من العلماء من أجاز أخذ الأجرة على كتابة المصاحف منهم – ابن عباس ، وابن دينار، الحسن، ابن المسيب
**  ابن عباس اعتبر كتاب المصاحف- مصوّرٌ
** ابن دينار اعتبر كتابة المصاحف كسب حلال
** أجاز الحسن أخذ الأجرة عن كتابة المصاحف من غير شرط
- ومن العلماء من كره لكاتب المصحف أن يأخذ على كتابتها آجراً ومنهم ابن سيرين
** كراهة ابن سيرين كتابها واستكتابها وبيعها وشراءها
** خلاصة أقوال :أهل العلم فى مسألة أخذ الأجرة على كتابة المصاحف أقوال ثلاثة :
- أحدها : المنع من ذلك , إذ لا يجوز أن يأخذ على كتاب الله أجر , لكونه من الأعمال التى يختص أن يكون فاعلها من أهل القربة وما هذا سبيله لا يقبل المعاوضة .
-ذهب فريق آخر : من أهل العلم إلى القول بجواز أخذ الأجرة على كتابة المصاحف , لكون ذلك فى مقابل عمل اليد وليس ثمنا للقرآن , لكن لا يشارط فى ذلك بل يأخذ ما يعطاه من غير مشارطة .
-ذهب فريق ثالث : إلى القول بمنع المؤاجرة على كتابة المصاحف والتعاقد على ذلك وقالوا يمكن لمن أراد كتابة مصحف أن يستكتب شخصا مدة معلمة , كشهر مثلا بأجرة معلومة , ثم يستكتبه فى هذه المدة مصفحا أو أكثر إن شاء
● كتابة الفواتح والعدد والعواشر في المصاحف
 كراهة أن يكتب شيء في القرآن ليس منه سواء أكان تنقيط أو فواتح أو العواشر ....
 قول ابن مسعود جردوا القرآن
 قول السيوطي في قول جردوا القرآن أنه يحتمل وجهين:
o أحدهما: جردوه في التلاوة ولا تخلطوا به غيره.
o والثاني: جردوه في الخط من النقط والتعشير
o وقال البيهقي الأبين أنه أراد لا تخلطوا به غيره من الكتب لأن ما خلا القرآن من كتب الله إنما يؤخذ عن اليهود والنصارى وليسوا بمأمونين عليها.
● كتابة الجنب المصاحف
 كراهة أن يكتب الجنب
● كتابة غير المسلم للمصحف
● غير مصنف
[LIST][*]عن أنس مرفوعا من كتب بسم الله الرحمن الرحيم مجودة غفر الله له.[*] عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عماله إذا كتب أحدكم بسم الله الرحمن الرحيم فليمد الرحمن .[*] عن زيد بن ثابت أنه كان يكره أن تكتب بسم الله الرحمن الرحيم ليس لها سين .[*] عن ابن سيرين أنه كان يكره أن تمد الباء إلى الميم حتى تكتب السين.

●الخلاصة في آداب كتابة المصحف
 صفات كاتب القرآن :
o مسلما أمينا ورعا
o حسن الخط بصيرا بالكتابة
o فصيحا بارعا فى العربية
o وأن يكون حال مباشرته للكتابة على طهارة كامله ,
o حسن الهيئة ,
o طيب الرائحة ,
o بالغ التعظيم للقرآن ,
o محتسبا فى عمله لا يأخذ عليه أجرا
 اختلاف العلماء إذا أخل ببعض تلك الخصال – مذكورة في غير هذا البحث بالتفصيل-

** الكافر لايكتب المصحف
o منع الكافر من كتابة القرآن إذا لم تكن الحاجة ماسة إلى ذلك محل وفاق بين أهل العلم
o الخلاف بين العلماء فيما إذا انحصرت الكتابة فيه ومست الحاجة فى النسخ إليه
o أقوال العلماء بذلك قولين :
أحداهما: المنع مطلقا. والثانى: الجواز مع الكراهة .
o الأدلة التي اعتمد عليها القائلين بالمنع الاستعانة بالكفار أو الركون إليهم أو موالاتهم من القرآن والسنة والصحابة
o الأسباب في منع الكفار بكتابة المصاحف
- إن كتابة المصاحف من الأعمال التى يختص أن يكون فاعلها من أهل القربة ,
-كونها من الأمانات ,
- فيها نوع ولاية والكافر ليس من أهل ذلك
- لأن فى الكتابة نوع مس المكتوب وهو مما يفتقر إلى الطهارة والكافر نجس
o ذهب إلى القول بمنع الكافر من كتابة القرآن جمهور أهل العلم , وفيهم الحنفية , والمالكية ,والشافعية , وهو رواية عن أحمد
o ذهب إلى الجواز مع الكراهة: هو مذهب أحمد
- لأن مس القلم للحرف كمس العود للحرف
- إذا دعت الضرورة إلى استكتاب الكافر فالقول بالجواز إعمالا لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات .

** الكافر لا يمكن من المصحف بحال
** تحريم كتابة المصاحف بالحروف الأعجمية
 الحنفية أجازوا كتابة الآية والايتين بالفارسية

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 01:08 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي فهرسة مسائل آداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، وإذَا قرأ " أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ" فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، - ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة،
فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ وذلك إن سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 01:14 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي ● آداب حامل القرآن ●فهرسة آداب تلاوة القرآن

● آداب حامل القرآن ●
● إكرام القرآن وتعظيمه
- إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرآن منذ أنزل
- كراهية أكل الكراث لقارىء القرآن
- الأفواه طرق من طرق الله فنظفوها ما استطعتم
- تدبر آيات القرآن لاتكون إلا اتباعه بعلمه
- القارىء من كان له القرآن خلقا
- كراهة أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
- من الاستخفاف بالقرآن أن يتلو آية من القرآن مازحا
- عدم جعل نظير لكتاب الله وسنة رسوله بالقول أو الفعل

● وصية القراء باتباع السلف " اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.

● التأدّب بالقرآن
 كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه
 ثناء الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن خلقه عظيم
 صفات حامل القرآن :
o - حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو
o لاينبغي لحامل القرآن الفرار يوم الزحف
o لا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ ولايجهل مع من جهل
o حامل القرآن اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل
o أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
o أخلاق حامل القرآن :
• يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه،
• يكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره،
• حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً،
• قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته،
• قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم،
• يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
• لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!،
• يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
• لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ،
• يتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
• قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
• لا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ
• يلزم نفسه برّ والديه،
• يصل الرّحم، ويكره القطيعة،

...● أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
 يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه،
 حسن المجالسة لمن جالس،
 إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله،
 رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً،
 مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة

... ● آداب عامة لحامل القرآن
 أن يكون مصونا عن دني الاكتساب
 شريف النفس،
 مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا،
 متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين
 أن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار

●فيمن لاتنفعه قراءة القرآن[*]من يقرأون القرآن ولا يتجاوز تراقيهم – حناجرهم-[*] من لايعمل به[*] من استحل محارمه

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 10:53 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي أسئلة الدورة العلمية - تاريخ التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي:

(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن بالقرآن منه - صريح (وهو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير) – ومنه غير صريح ( فيه اجتهاد لبعض المفسرين فدلالة فيه محتملة) -والصريح هو من يعتبر من التفسير الإلهي-
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث:أن ينزل الوحي على النبي فيفسر به القرآن وفيه تداخل مع التفسير النبوي

(ب) الأحاديث النبوية :التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:الأحاديث التفسيرية تضمن معنى الآية ببيان لفظة أو أزالة اشكال أوبيان معنى آية ومثاله : تفسير الحديث لآية " يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلايستطيعون"
النوع الثاني:أحاديث ليس لها تفسير معنى الآية ولكن يستدل بها على شيء يتصل بمعنى الآية ومثاله: تفسير ابن عباس لمعنى اللمم

ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
 سعيد بن جبير
 طاوس بن كيسان اليماني
 عطاء بن أبي رباح
د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم
1. نوف البكاري
2. كعب الأحبار،
3. محمد بن كعب القرظي

هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1. : حاشية الشيرازي، محمود بن مسعود الشيرازي
2. مدارك التنزيل وحقائق التأويل، عبد الله بن أحمد النسفي
3. لباب التأويل، علي بن محمد الخازن
4. : غرائب القرآن ورغائب الفرقان، نظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري
5. التسهيل لعلوم التنزيل، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي
6. البحر المحيط في التفسير، أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
*1: -ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابط ينبغي مراعاتها عند تفسير القرآن بالقرآن, لأن منه ما يكون صحيحا ومنه ما يكون خطأ.
1. عدم مخالفته أصلا صحيحا- دليلا- صحيحا
2. عدم مخالفة تفسير القرآن بالقرآن لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
3. عدم مخالفته أجماع العلماء
*2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- منه مايبينه في تلاوته ومنه قوله تعالى ( ياأيها الناس اعبدوا الله ) يكفي في بيانه تلاوته
2- ومنه مايبينه في سيرته ومنه مايبينه من فعله وتطبيقه للأوامر والنواهي كإقامة الصلاة وتقادير الزكاة
3- أو أن يبتدئهم عليه الصلاة والسلام بالتفسير، ومثاله:
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ، فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً، وَسَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ " قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

4- أو بعد تساءلات الصحابة ، أو المشركين أو أهل الكتاب
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ» قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «ذَاكَ العَرْضُ يُعْرَضُونَ وَمَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ هَلَكَ

* 3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مُراده: أن الغالبَ أنه ليس لها أسانيدُ صِحاحٌ متصلةٌ، وإلا فقد صحّ من ذلك كثيرٌ؛ كتفسير الظلم بالشرك في آية الأنعام، والحساب اليسير بالعرض، والقوة بالرمي، وغيره».
وكثير من المرفوع هو في عِدَاد الضعيف، والمنكر، والموضوع، ولذلك قال: "ثلاثة ليس لها إسناد، أو لا أصل لها"، يعني: " ليس لها إسناد يُعتمد عليه، وإن وُجِدَ فوجودُه كعدمه"، بخلاف ما يفهمُه بعضُهم من ظاهر لفظه بأنها تُروى بغير إسناد، وهذا غير صحيح
-وهذا الكلام محمولٌ على وجه، وهو أنّ المراد به كُتُبٌ مخصوصة في هذه المعاني الثلاثة غير معتمد عليها، ولا موثوق بصحتها، لسوء أحوال مُصنّفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات القصّاص فيها. -

4: * ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
تساهل العلماءُ بالرواية عَنْ الضعفاء ، ولأنَّ تفاسيرهم لا تخرج عن الوجوه المشروعة، واعتمادهم كلَّه على لغة العرب. وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم، لأنَّ ما فسَّروا به؛ ألفاظُه تشهد لهم به لغاتُ العرب، وأنَّ جُلَّ مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع.



السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
تفسير الصحابة رضي الله عنهم له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم ،ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1. سؤال وجواب بينهم فكان صغار الصحابة يسألون كبار الصحابة
2. تصحيح الخطأ في فهم القرآن
3. إنكار الخطأ

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
-1- علقمة بن قيس
2- مسروق
3- الأسود بن يزيد
4- قتادة بن دعامة السدوسي.

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
ريخ تدوين التفسير:
مر تدوين تفسير القرآن بالمراحل الآتية:
* المرحلة الأولى:
أن التفسير كان يعتمد على الرواية والنقل فالصحابة يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويروى بعضهم عن بعض.
* المرحلة الثانية:
أن التفسير دون ضمن كتب الحديث فالمحدوثون الذين تخصصوا في رواية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وجمعها كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن أفردوا باباً للتفسير في كتبهم جمعوا فيه ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين في تفسير القرآن فتجد ضمن صحيح البخاري ومسلم باب التفسير وكذلك كتب السنن.
* المرحلة الثالثة:
أن التفسير دون مستقلاً في كتب خاصة به جمع فيها مؤلفوها ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين مرتباً حسب ترتيب المصحف فيذكرون أولاً ما روي في تفسير سورة الفاتحة ثم البقرة ثم آل عمران وهكذا إلى آخر سورة الناس.
تم ذلك على أيدي طائفة من العلماء منهم ابن ماجه (ت273هـ.) وابن جرير الطبري (ت310هـ.) وأبو بكر بن المنذر النيسابوري (ت318هـ.) وابن أبي حاتم (ت327هـ.) وأبو الشيخ بن أبي حِبَّان (ت369هـ.) والحاكم (ت405هـ.) وأبو بكر بن مردويه (ت410هـ.) وغيرهم من أئمة هذا الشأن وكل هذه التفاسير مروية بالإِسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الصحابة والتابعين وتابع التابعين، وليس فيها شيء غير التفسير المأثور اللهم إلا ابن جرير الطبري فإنه ذكر الأقوال ثم وجهها ورجح بعضها على بعض، وزاد على ذلك الإِعراب إن دعت إليه حاجة واستنبط الأحكام التي تؤخذ من الآيات القرآنية


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري
هذا التفسير يلمح ما بذله ابن جرير من جهد كبير فى إتمامه ، لقد اعتنى فيه بجمع الآثار ، وتحقيق الأخبار ، ومدلولات اللغة ، وأحكام الشرع ، وأبدى رأيه مرجحا وموضحا وفاتحا المجال للاجتهاد والاختيار ..
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
والناظر فى هذا التفسير يجد أنه يذكر الآية ثم يفسرها تفسيرا سهلا شاملا مختصرا ثم يورد بعض ما يتصل بالآية مما ينتقيه من المأثور ، وأكثر ما يختار منه من تفسير الطبري ، وقد يعرج بالرد على رواية والانتقاد لمنقول. ويظهر فى تفسيره الاهتمام باللغة العربية ، والعناية باستخراج المعانى على اساس منها ، كما أنه يذكر فى أحيان كثيرة القراءات المختلفة ويستخرج المعانى المستنبطة على أساسها.

- (3) معاني القرآن للزجاج.
أحدهما : أنه تفسير بالمأثور ، وذلك أن الزجاج يذكر الآية ، ثم يروى فيها ما أثر عن أسلافنا رضوان الله عليهم باختيار وانتقاء ، يتمشى مع الأسلوب العربى السليم
أما الأمر الثاني الذى برع فيه الزجاج فهو : التخريج النحوي للآيات الكريمة التى تحتاج إلى إيضاح نحوي،

(4) تفسير الثعلبي.
طريقته في التفسير أنه يفسر القرآن بما جاء عن السلف مع اختصاره للأسانيد والاكتفاء بذكرها في مقدمة الكتاب، كما أنه يعرض للمسائل النحوية ويخوض فيها بتوسع ظاهر، ويعرض لشرح الكلمات اللغوية وبيان أصولها ويستشهد على ما يقول بالشعر العربي ويتوسع في الكلام عن المسائل الفقهية عندما يتناول آية من آيات الأحكام فتراه يذكر الأحكام والخلافات والأدلة ويعرض للمسألة من جميع نواحيها إلى درجة تخرجه عما يراد من الآية. ويلاحظ عليه أنه يكثر من ذكر الإِسرائيليات بدون تعقيب مع ذكره لقصص إسرائيلية في منتهى الغرابة.

(5) أضواء البيان للشنقيطي
كتاب رائع وهو من أصول كتب التفسير التى قام المؤلف عليها بتفسير القرآن بالقرآن ،يحاول أن يوضح المعنى الوارد في الآيات من خلال آيات أخرى أو بعض الأحاديث النبوية، ولا يتعرض للرأي إلا في القليل النادر أو حيث يحتاج إليه؛ إذا لم يكن عنده ما يعتمد عليه في التفسير من الآيات والأحاديث

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري. الزمخشري استغل تفسيره لنشر مبادىء المعتزلة ، والانتصار لمذهبه فيها ، ويحاول جهده أن يتذرع بالمعاني اللغوية لذلك ، ويؤيد عقائد المعتزلة بكل ما يملك من قوة الحجة ، وسلطان الدليل ، وعرض أحيانا لبعض الروايات الإسرائيلية ، ويصدرها بلفظ "روي" الذي يشعر بضعف الرواية وبعدها عن الصحة ، وختم كل سورة بحديث يبين فضلها وثواب قارئها ، لكن هذه الأحاديث التي ذكرها أكثرها ضعيف أو موضوع .
(2) التفسير الكبير للرازي
الإهتمام بالعلوم الرياضية والفلسفية ويكثر الاستطراد فيها.كما أنه يهتم بالمسائل النحوية، التي لا علاقة لها بموضوع التفسير إلا بشيء غير يسير من التكلف والتأويل البعيد، "وكان يُعاب عليه بإيراد الشبهة الشديدة، ويقصِّر في حلِّها"


(3) النكت والعيون للمارودي.
عند روايته عن غيره -الاقوال بأسانيدها - يحذف السند ويسنده الى الأصل
وقد يزيد أوجه أخرى في التفسير لانه رآها محتملة رغم بعدها عن المعنى الأصلي
وله بعض التأثر بالمعتزلة وإن لم يكن معتزلا صرفا


(4) تفسير الثعلبي. كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع.
(5) تنوير المقباس.عن ابن عباس كلها كذب ويجب التنبه لها، فقد اعتمد رواية السدي الصغير المشهور بالكذب

اعتذر عن التأخير ولكن هذا الواجب اتعبني جداً فأنا دراستي بصرية وهذا الواجب كان سماعياً فاضطررت بعد سماع المحاضرات أن أبحث عن الإجابات بطريقة تماثل نوعاً ما ماقيل في المحاضرات

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م, 02:50 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي الإجابة عن أسئلة دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي :كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم
المعنى الخاص :هو أبحاث كلية تتعلق بالقرآن من نواح شتى يصلح كل مبحث أن يكون علماً مستقلاً

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: ....كتب ومؤلفات تتضمنت بعض مسائل هذا العلم- كتب الحديث متوناً وشروحاً – كتب اللغة والبلاغة – أصول الفقه- كتب التفسير وأصوله – كتب العقيدة
ب: ....كتب التي أولفت بعلوم القرآن خاصة على وجه الشمول والاستيعاب – مؤلفات الجامعة-
ج: كتب أفردت نوع من أنواع علوم القرآن مثل كتب التي ألفت بالناسخ والمنسوخ ، أسباب النزول....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن
1. كتاب فنون الإفنان في عجائب علوم القرآن للإمام ابن الجوزي
2. كتاب جمال القراء وكمال الإقراء لأبي حسن السخاوي
3. كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز للإمام أبي شامة المقدسي
4. كتاب البرهان في علوم القرآن للإمام بدر الدين الزركشي
5. كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام جلال الدين السيوطي - الكتاب الموسوعة

4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس
ب:الايضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب
ج:نواسخ القرآن لابن الجوزي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
 المقصود الاول : للقراءة وفهم مافيها ، ومعرفة مايناسبه وما يحتاجه
المقصود الثاني : يحتاج إلى هذا عند دخوله باب البحث العلمي وهذا بابه أوسع مما قبله

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقة القرآن -2 – مصدره -3- نزوله -4- حفظه-5- نقله 6- بيانه أو تفسيره 7- لغته وأساليبه 8- أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
أن مادة علوم القرآن أصيح مقررا منفصلاً في كثير من الجامعات

السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً مع حرص مؤلفه على تخريج الأثار والروايات والأحاديث الواردة في علوم القرآن

2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
 - جمع بين عنوني اشهر كتابين الاتقان والبرهان
- كتاب حسن التحرير ومناقشته الأقوال التي يوردها أهل العلم والرد عليها
- يظهر بهذا الكتاب علم وشخصية المؤلف حيث يستعرض المؤلفات ويعلق عليها
- عرج على الإباطيل والشبهات وهدم أركانها

السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
كتاب جامع لكنه غير محرر وغير محقق – يجمع ويرجع لمراجع كثيرة ولكنه فيه أشياء تحتاج للتمحيص
2: أسباب النزول للواحدي.
فيه كثير من الأسانيد الضعيفة والمنقطعة

السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
أنواع أبواب علوم القرآن عند الزركشي في البرهان : سبعة وأربعين نوعًا .
- أنواع أبواب علوم القرآن عند السيوطي في الإتقان : ثمانون نوعًا .

الأبواب المتفق عليها عند الزركشي والسيوطي:
- عند الزركشي: تسعة وثلاثين نوعًا ، يقابلها عند السيوطي: أربعة وخمسين نوعًا .
- هناك أربعة وثلاثين نوعًا عناوينها متقاربة بين البرهان والإتقان .
- نوع واحد في البرهان اسمه: أقسام معنى الكلام، قابله في الإتقان: الخبر والإنشاء.

ما انفرد به الزركشي في كتابه البرهان :
-جملة ذلك عشرة أنواع ، وتنقسم إلى ثلاثةأقسام :
أ) أنواع أدرجها السيوطي في مباحث ومسائل نوع معـين فـي الإتقـان ، وهـي
ستة أنواع في البرهان :
1- معرفة على كم لغة نزل .
2- معرفة توجيه القراءات .
3- في أنه هل يجوز في التصانيف والرسائل والخطب استعمال بعض آيات القرآن .
4- معرفةأحكامه.
5- في حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات .
6- في أقسام معنى الكلام.
ب) أنواع نثرها السيوطي في أكثر من نوع في الإتقان،وهما نوعان في البرهان:
7- معرفة التصريف .
8- في بيان معاضدة السنة للقرآن .
ج) أنواع عقد لها السيوطي عدة أنواع في الإتقان- وهما نوعان في البرهان:
9- بلاغة القرآن .
10- في ذكرما تيسر من أساليب القرآن وفنونه البليغة.

ما انفرد السيوطي في كتابه الاتقان:
- أورد السيوطي في الإتقان اثنين وأربعين نوعًامن أنواع علوم القرآن عناوينها ليست موجودة عند الزركشي، إلا أنَّ مضامينها تنقسم إلى قسمين :
أ) قسم أصل مادته في البرهان بصورة فصل أو فقرة أو فائدة ، وعددها تسعة وعشرون نوعاً .
ب) قسم هو ابتكار من السيوطي لم يسبق إليه ، وهو ثلاثة أنواع :
1- الأرضي والسماوي.
2- فيما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة.
3- ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم .
ج) إضافة جديدة من السيوطي على البرهان لكن مادته مسبوقاً إليها ، وهي:
1- الصيفي والشتائي .
2- الفراشي والنومي .
3- ما نزل مفرقا وما نزل جمعاً.
4- معرفة العالي والنازل من أسانيده .
5- معرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج .
6- في الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب .
7- فيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب
*** أهم الكتب التي صدرت للمقارنة بينهما كتاب علوم القرآن بين البرهان والإتقان للدكتور حازم سعيد حيدر

2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
وهـذا الكتـاب مـن أبدع وأمتع كتب علوم القرآن في القرن الماضي، بحث مؤلفه فيـه سـبعة عـشر مبحثًـا مـن
مباحث علوم القرآن ، ولم يخـرج في غالـب مـضمونه عـما أورده الزركـشي والـسيوطي في كتابهما وكان له
أسلوبه المبتكر الشيق في عرض الكتاب ، مما جعله ماتعًاً قيما .
--ماأخذ عليه عندما تحدث في البحث الخامس عشر عن المحكم والمتشابه وقع في أخطاء منهجية عقائدية – لدخوله في متشابه الصفات –
--أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقييمه هو كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن دراسة وتقييم للدكتور خالد السبت

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 19 صفر 1436هـ/11-12-2014م, 05:57 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال
السؤال أختي الكريمة عن بيان أهميتة الإخلاص في تلاوة القرآن، أي لماذا كان الإخلاص في تلاوة القرآن مهما؟
والجواب:
اقتباس:

1- لأن الله سبحانه وتعالى قد أمر به (يدل عليه الأحاديث والآثار الواردة فيه)

2- لأن الله تعالى قد توعد من تركه، وذم من ابتغى غير وجهه بتلاوته، كمن يتعجل أجر تلاوته في الدنيا، ومن يسأل الناس به، ومن يتأكل به
3- لأن للتحلي بالإخلاص آثار حسنة على المخلص في الدنيا والآخرة، فينشط المؤمن لنيل فضائله
4- لأن عاقبة ترك الإخلاص أليمة، وتظهر شؤمها ومغبتها على صاحبها في الدنيا قبل الآخرة
هذه العناصر الأربعة هي محور موضوع "الإخلاص في تلاوة القرآن" وكل عنصر قد استدل له أهل العلم بالعديد من الأمثلة، يجب عليك ذكر أهمها باختصار


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، وإذَا قرأ " أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ" فَلْيَقُلْ: بَلَى، وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِن الشَّاهِدِينَ ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، - ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا
وما حكمها خارج الصلاة؟؟
أيضا من ذكر هذا القول من أهل العلم؟ وهل جميعهم متفقون عليه، أم أن هناك أقوالا أخرى في المسألة؟؟

يجب أختي عند الكلام عن مسألة من المسائل أن نراعي ما يلي:
ذكر من تعرض لها من أهل العلم
استيفاء أقوالهم فيها
إيراد الأدلة التي يستدلون بها لأقوالهم باختصار.
وبتأمل أقوال العلماء في مسألة الشهادة للآيات وجواب أسئلتها، فإننا يمكن تقسيم أقوالهم على العناصر التالية:

اقتباس:
الأول: حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
الثاني: حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما نفلا كانت أو فرضا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
- من قال بالمنع
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
إن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة،
فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ وذلك إن سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم
من أورد هذين القولين من أهل العلم؟؟
الدرجة: 23/30
أرجو مراعاة ما نبهنا عليه فيما يستقبل من واجبات إن شاء الله
بارك الله فيك ونفع بك


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir