دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 14 جمادى الآخرة 1438هـ/12-03-2017م, 11:13 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس الثامن

المجموعة 9:
السؤال 1
تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
=ج :كلمة التوحيد ننضمن النفي والإثبات معا, فلا يتم تحقيق التوحيد إلا بهما معا, وليس بتحقيق أحدهما دون الآخر, لذلك لما عرض الرسول صلى الله عليه وسلم, كلمة التوحيد على كفار قريش, رفضوا الإذعان لها, لعلمهم بمقتضاها.
وقوله تعالى:"وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني", تضمنت براءة إبراهيم عليه السلام, من الطواغيت التي كان قومه يعبدون , ونفى أن تكون له الهه من دون الله, واثبت عليه السلام عبوديته لخالقه سبحانه, فتضمنت الآية نفي واثبات, براءة من الشرك وأهله, وإثبات لعبودية لله.
وهذا الأمر يدل عليه المعنى اللغوي للتوحيد, وهو النفي والاثبات معا .
السؤال 2:
الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
= ج: - أولا: الإيمان بوجود الله وهذا لم يخالف فيه إلا القلة من الملاحدة مثل الداروينية, والدهرية, والبهائية والبانية, والطبائعية الذين أرجعوا الأمر إلى الطبيعة.
لأن الإيمان بوجود الله من الفطرة التي فطر الله الناس عليها, فلا يخالفها إلا من انتكست فطرته, وعمل بما يخالفها عنادا وتكبرا, كما جاء عن فرعون لما قال لقومه:"ما علمت لكم من إله غيري", ومع هذا, لما نزلت بهم العقوبات الإلهية جزاء كفرهم, تضرعوا, وطلبوا من موسى دعاء ربه لكشف الضر عنهم, فأقروا بوجود الله وأذعنوا : "قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن بك ولنرسلن معك بني إسرائيل", لذلك الملاحدة هم من أكثر الناس اضرابا وشكا وحيرة, ومن أكثر الناس تناقضا, وهذا لمخالفتهم الفطرة السوية.
- ثانيا: الإيمان بربوبية الله تعالى,وهذا يتضمن الإيمان والإقرار بأن الله هو الخالق، المالك ، المدبر، المحيي والمميت, لكن الإعتراف بتوحيد الربوبية لا يكفي لدخول الإنسان للإسلام, بل يجب الإيمان والإقرار بتوحيد الألوهية، فإن كفار قريش كانوا يقرون بتوحيد الربوبية, ومع هذا لم يدخلوا في الإسلام, وكانوا في حرب مع الرسول صلى الله عليه وسلم .
- ثالثا: الإيمان بألوهية الله تعالى, وهو الإقرار بأن لا معبود بحق إلا الله سبحانه, وهو التوحيد الذي جاءت به جميع الرسل, وحصلت فيه الخصومات, ولا يدخل العبد الإسلام,إلا بالإقرار بتوحيد الألوهية .
- رابعا: الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا, يجب علىنا أن نثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام, من غير تكييف ولا تمثيل، ولا تشبيه ولا تعطيل, ومن غير تحريف, فيكون الإيمان بالاسم والصفة, والمعنى الذي دلت عليه, وأثر الصفة على الخلق, و أن نثبت لله الكمال المطلق المنزه عن أي نقص, فكل صفة مثبتة نثبت كمالها لله وننزهه عن أي نقص فيها, وكل نفي للنقص جاءت به النصوص, نثبت ما يقابله من الكمال المطلق.
إن لكل اسم وصفة أثرها العظيم على العبد, فنتعبد لله بمقتضى أسمائه وصفاته, فنتوجه إلى الله في كل أمورنا ، علمنا أنه سبحانه الكريم يخول لنا الطمع في كرمه علينا بالرزق والهداية والثبات فلا نتذلل لأي مخلوق بل نعو الرازق الذي بيده رزقنا والهادي الذي بيده هدايتنا.
وقد خالف في هذا الأصل طوائف من المعطلة والمشبهة, فمنهم من بالغ في التنزيه حتى نفى الصفات عن الله تعالى, وأولها بحسب ما حكم عليها عقله, ومنهم من بالغ في إثباتها, حتى شبه الله بمخلوق ،تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا, وكان أهل السنة والجماعة وسطا في ذلك.
السؤال 3:
: عرف الملائكة لغة وشرعا:
= ج :الملائكة :- لغة: أصل الكلمة:مألك, والألوكة والمألك والمألكة: الرسالة., ثم قدمت اللام ونقلت حركة الهمزة إليها فقيل: مَلأك، ثم قلبت الهمزة ألفاً للتسهيل فقيل: ملاك.
- شرعا: هم خلق من خلق الله تعالى, خلقهم من نور, كما قال عليه الصلاة والسلام:"خلقت الملائكة من نور", وهم عباد لله الذين أكرمهم خلقا وخُلقا،فهم معصومون من الخطأ مطيعون لأوامره سبحانه ، فهم"لا يعصون الله ما أمرهم",،وهم خلق كثير يتفاوتون في الخلق والمكانة، وقد كلفهم الله بأعمال و هم قائمون بها كما أمرهم سبحانه ، فمنهم جبريل عليه السلام، الموكل بالوحي"نزل به الروح الأمين"،ومنهم الحفظة (حفظة الأبدان و حفظة الأعمال," كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون"،ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح ، ومنهم ملائكة الرحمة، ومنهم ملائكة العذاب و غيرهم كثيرونز
السؤال 4:
ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
= ج :فرق الإسلام التي ضلت في باب القدراثنان:
1- القدرية: وهم الذين غالوا في إثبات قدرة العبد ،فقالوا إن له إرادة ومشيئة مستقلة عن مشيئة الله، فنفوا خلق الله لأفعال العباد، لذلك سماهم العلماء مجوس الأمة وأشهرهم: المعتزلة
2 - الجبرية: وهم الذين نفوا قدرة العبد واختياره ومشيئته, وجعلوه كالريشة في مهب الريح ،وقالوا إن كل ما يصدر من العبد فهو من فعل الله، ومنهم من قال: يحبه الله ويرضاه ، فلم يفروا بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية ، وهم على مراتب، ومن أشهرهم: الأشاعرة والماتريدية.
السؤال 5:
كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟
= ج :يبلغ العبد مرتبة الإحسان:
- أولا بتحقيق شرطي العبادة, وهما:1 - الإخلاص , فتكون عباداته ومعاملاته لله خالصة, فيعبد كأنه يراه, فإن لم يكن يراه فإن الله يراه.
2 -الإتباع, فيسير على خطى النبي عليه الصلاة والسلام.
- ثانيا : بما أن العبادة لا تحصل إلا بالاستعانة, فكان دوام طلبها من الله هو الطريق لبلوغ مرتبة الإحسان, كما جاء في قول الرسول عليه الصلاة والسلام, لمعاذ:"أوصيك يا معاذ, لا تدعن في كل صلاة أن تقول:اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".
ومع سؤاله العون من الله, يحسن هو في عبادته, فيعبد الله كأنه يراه, وهي المرتبة الأولى من الإحسان, فإن عجز عنها, فيعبده مستشعرا مراقبة الله له في جميع أحواله, كما قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ وأمره أن يمسك عليه لسانه، وقال موضحا:"ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم ، وهل تتكلم إلا ما عليك أو لك",.
فإذا لزم المرء هذا الطلب فعليه بالصحبة الصالحة لإعانته على نفسه وتذكيره ، فأصحاب الصلاح كحامل المسك، لا بد لجليسهم من أثر طيب يحمله معه جراء صحبتهم ،وخصالهم معروفة لا تخفى على أحد منها الصدق والإخلاص و النصيحة ابتغاء وجه الله ورضاه.
وإذاوقع في قلب العبد تعظيم لأوامر الله سبحانه وتعالى، هانت عليه طاعة مولاه وترك ما نهى عنه، وإذا لاحظ النعم التي أنعم الله بها عليه ذل لمولاه وألزم نفسه شكر المحسن إليه، شكرا بقلبه ولسانه وجوارحه, ويقترن هذا مع الصبر ومجاهدة النفس وكثرة ذكر الله، فييسر الله له أمره ويعينه ويستجيب له فيما يدعوه, ثم يرفع درجته إلى درجة المحسنين.
اللهم اجعلنا منهم يارب.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir