دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1438هـ/25-11-2016م, 10:48 PM
مصطفى مقدم مصطفى مقدم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: فرنسا
المشاركات: 256
افتراضي



أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر لغة : الإيجاب
شرعا: هو إلزام العبد نفسه بعبادة الله مطلقا أو بقيد
.

أقسامه :
-النذر المطلق : أن ينذر العبد لله عبادة مطلقا أي بدون قيد ولا شرط، كأن يقول قائل : لله علي صلاة ركعتين، وهو هذا النوع مشروع ومستحب.
- النذر المقيد : أن ينذر العبد لله عبادة بقيد وهو أن يقضي الله له أمراًً كشفاء مريض أو نجاح دنيوي، وهذا النوع مكروه، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما يستخرج به من البخيل
...".

أما الوفاء، فيجب الوفاء به إن كان نذر طاعة سواء كان النذر مقيداً أو مطلقاً، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ..."، أما إن كان نذر معصية، فلا يعصي الله، ولكن يكفر كفارة يمين، لزيادة عند الطحاوي : " وليكفر عن يمينه "، أما إذا كان نذر مباح يوفي به، كمن نذرت أن تضرب الدف على رأس النبي صلى الله عليه وسلم وأقرها، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان النذر لغير الله فهو شرك محرم، فلا وفاء عليه ولا كفارة، لأنه لا حرمة له كالحلف بغير الله
..

س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
النذر عبادة من العبادات لأن الله مدح عباده فقال : { يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً }، فهو مستحب ومشروع فدلّ ذلك أنه عبادة من العبادات، وقوله تعالى : { وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ...}، قال صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ..." دلّ على أن النذر عبادة، لأن النبي لا يوجب إلا ما هو عبادة ، وإذا عُلم هذا فصرفه لغير الله شرك أكبر.

س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة : لغة هو طلب العوذ.
وفي الاصطلاح : هي الالتجاء إلى الله، والالتصاق بجنابه، من شر كل ذي شر.
والاستعاذة عبادة من العبادات التي أمر بها الله عز وجلّ، لقوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق ...}، وقوله : { قل أعوذ برب الناس ...}، وقوله : { وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ...}، فإذا تقرر هذا فالاستعاذة بالمخلوق شرك وضلال،لأن المستعاذ هو الله، فكانت العرب في الجاهلية إذا نزلت وادياً قالوا : ( أعوذ بصاحب هذا الوادي من سفهاء قومه)، فنزل قوله تعالى : { إنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً }.

س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟

- لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، ومن وقع في ذلك فقد أشرك شركا أكبر.
أما الرد عليهم فيكون من وجهين :
الوجه الأول : أن الميت لا يقدر على فعل شيء.
الوجه الثاني: أن المتوجه إلى ذلك الميت أو الولي قد قام في قلبه من العبادات القلبية كالرجاء ونحوه مالا يصح صرفه إلا لله، ومن صرف ذلك لغير الله فقد أشرك.

س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.

الاستغاثة : هو طلب الغوث والنجدة، وهو عبادة من العبادات، لأن الاستغاثة هو الدعاء من ملهوف، والدعاء لا يُصرف إلا لله، لقوله تعالى : { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً...}.
أما الاستغاثة بغير الله تعالى، فيه تفصيل، إذا كان فيما يُقدر عليه فهذا مشروع، كمن استغاث الناس لنجدته من حريق أو غرق أو اعتداء، ودليله قوله تعالى في قصة سيدنا موسى -عليه السلام- : { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوّه ...}، أما من استغاث بغير الله فيما لا يُقدر عليه كالاستغاثة بالأموات وقبور الصالحين، أو بعده عنه فقد أشرك، لقوله تعالى : {أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء أإله مع الله...}.

س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.

كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد كسرت رباعيته وشجّ رأسه، فأخذ يقنت في صلاة الفجر بعد الرفع من الركوع : ( إلعن فلانا وفلانا ...)، فنزلت هذه الآية أي يا محمد ليس الأمر بيدك، بل الأمر كله بيد الله، يهدي من يشاء ويعذب من يشاء، فامض في دعوتك وداوم على الدعاء، وفي الآية رد على من غلا في النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلوات ربي وسلامه عليه رغم علو قدره عند ربه، وخير الخلق وخاتم المرسلين، ورغم كل هذا فالله يعلّمه ويعلّمنا أن الأمر كله بيد الله، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم أي لا الشيء الكثير ولا الشيء القليل، ويُفهم من الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، ولا يعرف مصيرهم أإلى الجنة أو إلى النار وإلا فلا داعي للعنهم.

س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون }.
أي هؤلاء المشركون يشركون مع الله من لا يخلقون شيئا، إذا ليسوا بخالقين، وهم أنفسهم مخلوقون، فكيف يشرك المخلوق بالخالق، ولا يستطيع الواحد أن يكون مخلوقا وخالقا في آنِِ واحد، وهذا يستحيل عقلاً، وهذا المخلوق لا يستطيع نصر الذي أشرك به، والأدهى أنه لا يستطيع حتى نصر نفسه فكيف بنصر غيره، فتبيّن أن الله هو الخالق الناصر، وغيره مخلوقون كلهم مغلوبون على أمرهم.



والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1438هـ/30-11-2016م, 03:03 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مقدم مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى مقدم مشاهدة المشاركة
أجب على الأسئلة التالية إجابة وافية.
س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر لغة : الإيجاب
شرعا: هو إلزام العبد نفسه بعبادة الله[لله] مطلقا أو بقيد
.

أقسامه :
-النذر المطلق : أن ينذر العبد لله عبادة مطلقا أي بدون قيد ولا شرط، كأن يقول قائل : لله علي صلاة ركعتين، وهو هذا النوع مشروع ومستحب.
- النذر المقيد : أن ينذر العبد لله عبادة بقيد وهو أن يقضي الله له أمراًً كشفاء مريض أو نجاح دنيوي، وهذا النوع مكروه، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما يستخرج به من البخيل
...".

أما الوفاء، فيجب الوفاء به إن كان نذر طاعة سواء كان النذر مقيداً أو مطلقاً، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ..."، أما إن كان نذر معصية، فلا يعصي الله، ولكن يكفر كفارة يمين، لزيادة عند الطحاوي : " وليكفر عن يمينه "، أما إذا كان نذر مباح يوفي به، كمن نذرت أن تضرب الدف على رأس النبي صلى الله عليه وسلم وأقرها، هذا إذا كان النذر لله، أما إذا كان النذر لغير الله فهو شرك محرم، فلا وفاء عليه ولا كفارة، لأنه لا حرمة له كالحلف بغير الله
..
[ونشير كذلك لنذر اللجاج]
س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
النذر عبادة من العبادات لأن الله مدح عباده فقال : { يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيراً }، فهو مستحب ومشروع فدلّ ذلك أنه عبادة من العبادات، وقوله تعالى : { وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ...}، قال صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ..." دلّ على أن النذر عبادة، لأن النبي لا يوجب إلا ما هو عبادة ، وإذا عُلم هذا فصرفه لغير الله شرك أكبر.
[نستدل كذلك بالأدلة العامة أيضا]

س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة : لغة هو طلب العوذ.
وفي الاصطلاح : هي الالتجاء إلى الله، والالتصاق بجنابه، من شر كل ذي شر.

والاستعاذة عبادة من العبادات التي أمر بها الله عز وجلّ، لقوله تعالى : { قل أعوذ برب الفلق ...}، وقوله : { قل أعوذ برب الناس ...}، وقوله : { وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ...}، فإذا تقرر هذا فالاستعاذة بالمخلوق شرك وضلال،لأن المستعاذ هو الله، فكانت العرب في الجاهلية إذا نزلت وادياً قالوا : ( أعوذ بصاحب هذا الوادي من سفهاء قومه)، فنزل قوله تعالى : { إنه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً }.

س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟


- لا يجوز الاستعاذة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله، ومن وقع في ذلك فقد أشرك شركا أكبر.
أما الرد عليهم فيكون من وجهين :

الوجه الأول : أن الميت لا يقدر على فعل شيء.
الوجه الثاني: أن المتوجه إلى ذلك الميت أو الولي قد قام في قلبه من العبادات القلبية كالرجاء ونحوه مالا يصح صرفه إلا لله، ومن صرف ذلك لغير الله فقد أشرك.

س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.

الاستغاثة : هو طلب الغوث والنجدة، وهو عبادة من العبادات، لأن الاستغاثة هو الدعاء من ملهوف، والدعاء لا يُصرف إلا لله، لقوله تعالى : { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً...}.
أما الاستغاثة بغير الله تعالى، فيه تفصيل، إذا كان فيما يُقدر عليه فهذا مشروع، كمن استغاث الناس لنجدته من حريق أو غرق أو اعتداء، ودليله قوله تعالى في قصة سيدنا موسى -عليه السلام- : { فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوّه ...}، أما من استغاث بغير الله فيما لا يُقدر عليه كالاستغاثة بالأموات وقبور الصالحين، أو بعده عنه فقد أشرك، لقوله تعالى : {أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السوء أإله مع الله...}.

س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.

كما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد كسرت رباعيته وشجّ رأسه، فأخذ يقنت في صلاة الفجر بعد الرفع من الركوع : ( إلعن فلانا وفلانا ...)، فنزلت هذه الآية أي يا محمد ليس الأمر بيدك، بل الأمر كله بيد الله، يهدي من يشاء ويعذب من يشاء، فامض في دعوتك وداوم على الدعاء، وفي الآية رد على من غلا في النبي صلى الله عليه وسلم، فالنبي صلوات ربي وسلامه عليه رغم علو قدره عند ربه، وخير الخلق وخاتم المرسلين، ورغم كل هذا فالله يعلّمه ويعلّمنا أن الأمر كله بيد الله، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم أي لا الشيء الكثير ولا الشيء القليل، ويُفهم من الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، ولا يعرف مصيرهم أإلى الجنة أو إلى النار وإلا فلا داعي للعنهم.



س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون }.
أي هؤلاء المشركون يشركون مع الله من لا يخلقون شيئا، إذا ليسوا بخالقين، وهم أنفسهم مخلوقون، فكيف يشرك المخلوق بالخالق، ولا يستطيع الواحد أن يكون مخلوقا وخالقا في آنِِ واحد، وهذا يستحيل عقلاً، وهذا المخلوق لا يستطيع نصر الذي أشرك به، والأدهى أنه لا يستطيع حتى نصر نفسه فكيف بنصر غيره، فتبيّن أن الله هو الخالق الناصر، وغيره مخلوقون كلهم مغلوبون على أمرهم.






والله الموفق.




التقدير: (أ)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 ربيع الأول 1438هـ/2-12-2016م, 12:16 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 690
Lightbulb الأسبوع العاشر: القسم الرابع من كتاب التوحيد

س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر هو إلزام العبد نفسه بعبادة معينة لقاء إجابة الله لدعائه أو تلبية رغباته وتحقيق مراده.
سبحان الله الشيء الوحيد المنهي عنه وإذا أوجبه العبد على نفسه وجب أن يمضيه ما لم يكن إثما.
أقسامه:
نذر الطاعة وجب الوفاء به قال الله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري في صحيحه رحمه الله.
نذر المعصية: هذا لا يوفي به، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري..عليه كفارة يمين.
النذر المباح: هذا العبد فيه مخير إن شاء وفى وإن شاء كفر. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :(كفارة النذر كفارة اليمين)
س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل لأن صرفها على هذا الوجه شرك. قال الله جل وعلا: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] [الإسراء: 23] وقال أيضا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] [الذاريات: 56] وقال سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36] [الأنعام: 151] وقال: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري.

س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة استفعال وهي العياذ والتمنع والتحصن واللجأ إلى الله ليكفينا الشيطان وشره.
الدليل أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل قوله سبحانه: { وَأنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنّ فَزَادُوْهُمْ رَهَقَاً } (الآية 6 من سورة الجن).
{ قُلْ أَعُـوْذُ بِرَبِّ النَّـاسِ. مَلِكِ النَّـاسِ. إِله النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الوَسْوَاس الْخَنَّاسِ. الْذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ اْلنَّاسِ. مِنَ الْجنًّةِ والْنَّاسِ }.
س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟
الولي من الذين عملوا الصالحات وكانوا يتقون ويأنف ولا يرضى أن يُزعم به هذا الزعم، الله هو الذي يقدر ولا أحد غيره يقدر وليا كان أو غير ولي. الاستعاذة عبادة فلا تصرف إلا لله وحده: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون" فهو سبحانه "ذو القوة المتين لا الأولياء.
س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.
الألف والسين والتاء للطلب والاستغاثة طلب الغوث والاستغاثة بغير الله شرك
قال الله سبحانه في كتابه المبين: "وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ."
قال الله سبحانه: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ"
س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .
عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري فالنبي صلى الله عليه وسلم هو من هو، أول من ينشق عنه القبر وخير الورى ومع ذلك قال له ربه ليس لك من الأمر شيء وهذا رد على من غلا في حبه صلى الله عليه وسلم حتى أوجب له ما لا يجب له أو اعتقد فيه ما لا يصح اعتقاده
س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
كيف يشركون بالله ما لا يخلق شيئا وهو يُخلق ولا يستطيع نصرا لعابديه ولا نفسه ينصر.
إنكار من الله على المشركين الذين عبدوا مع الله غيره ، من الأنداد ، وهي مخلوقة لله لا حول لها ولا قوة ، لا تملك شيئا من الأمر ، ولا تضر ولا تنفع ، ولا تنتصر لعابديها ، بل هي جماد جامد لا تتحرك ولا تسمع ولا تبصر ، بل وعابدوها أكمل منها سمعا وبصرا وفتكا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الأول 1438هـ/5-12-2016م, 02:54 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني مشاهدة المشاركة
س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر هو إلزام العبد نفسه بعبادة معينة لقاء إجابة الله لدعائه أو تلبية رغباته وتحقيق مراده.
[النذر منه ما هو مطلق لا يشترط فيه شيئا، ومنه ما هو مقيد بشرط؛ يلزم نفسه بعبادة في مقابل حصوله على نعمة] سبحان الله الشيء الوحيد المنهي عنه[النذر ليس منهيا عنه؛ بل المقيد منه مكروه] وإذا أوجبه العبد على نفسه وجب أن يمضيه ما لم يكن إثما.
أقسامه:
نذر الطاعة وجب الوفاء به قال الله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري في صحيحه رحمه الله.
نذر المعصية: هذا لا يوفي به، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري..عليه كفارة يمين.
النذر المباح: هذا العبد فيه مخير إن شاء وفى وإن شاء كفر. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :(كفارة النذر كفارة اليمين)
[ونشير كذلك إلى نذر اللجاج]
س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل لأن صرفها على هذا الوجه شرك. قال الله جل وعلا: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] [الإسراء: 23] وقال أيضا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] [الذاريات: 56] وقال سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36] [الأنعام: 151] وقال: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري.
[ونستخرج وجه الدلالة من الأدلة]
س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة استفعال وهي العياذ والتمنع والتحصن واللجأ إلى الله ليكفينا الشيطان وشره.
الدليل أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل قوله سبحانه: { وَأنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنّ فَزَادُوْهُمْ رَهَقَاً } (الآية 6 من سورة الجن).
{ قُلْ أَعُـوْذُ بِرَبِّ النَّـاسِ. مَلِكِ النَّـاسِ. إِله النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الوَسْوَاس الْخَنَّاسِ. الْذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ اْلنَّاسِ. مِنَ الْجنًّةِ والْنَّاسِ }.
س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟
الولي من الذين عملوا الصالحات وكانوا يتقون ويأنف ولا يرضى أن يُزعم به هذا الزعم، الله هو الذي يقدر ولا أحد غيره يقدر وليا كان أو غير ولي. الاستعاذة عبادة فلا تصرف إلا لله وحده: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون" فهو سبحانه "ذو القوة المتين لا الأولياء. [راجع إجابة الأخت ليلى لهذا السؤال للفائدة]
س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.
الألف والسين والتاء للطلب والاستغاثة طلب الغوث والاستغاثة بغير الله شرك
قال الله سبحانه في كتابه المبين: "وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ."
قال الله سبحانه: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ"
[أين حكم الاستغاثة بغير الله؟]
س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .
عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري فالنبي صلى الله عليه وسلم هو من هو، أول من ينشق عنه القبر وخير الورى ومع ذلك قال له ربه ليس لك من الأمر شيء وهذا رد على من غلا في حبه صلى الله عليه وسلم حتى أوجب له ما لا يجب له أو اعتقد فيه ما لا يصح اعتقاده
س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
كيف يشركون بالله ما لا يخلق شيئا وهو يُخلق ولا يستطيع نصرا لعابديه ولا نفسه ينصر.
إنكار من الله على المشركين الذين عبدوا مع الله غيره ، من الأنداد ، وهي مخلوقة لله لا حول لها ولا قوة ، لا تملك شيئا من الأمر ، ولا تضر ولا تنفع ، ولا تنتصر لعابديها ، بل هي جماد جامد لا تتحرك ولا تسمع ولا تبصر ، بل وعابدوها أكمل منها سمعا وبصرا وفتكا.

التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir