المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
1-كتاب فضل طلب العلم للآجري
2-كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
3-كتاب الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي
4-كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم
5-فضل علم السلف على عم الخلف لابن رجب الحنبلي
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه
على طالب العلم اختيار ما هو أنفع له وأيسر فمن الطلاب من يفتح له في علم ولا يفتح له في آخر فيكون اشتغاله بما يسره له الله أفضل لأن معرفته فيه ستقوى ويصبح النفع أكثر من اشتغاله بما لم يفتح له فيه وما تعسر عليه، وهناك من العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه والتوسع فيه مفضول.
مثال ذلك: إذا وجد طالب علم تعسر عليه التوسع في دراسة علم الحديث وتمييز السقيم من الصحيح فيه ومعرفة العدول من الرواة وغيرهم والمقبول من المردود ،ولكنه فتح له في دراسة علم الفقه وضبط مسائله والمفاضلة والترجيح بين الأقوال الفقهية ،فإن اشتغاله بما فتح له فيه أنفع له عند صلاح نيته فيه ، فيكون اشتغاله به خير له من التبحر فيما لم يفتح له فيه ،لأن في هذا ضرر وهو إضاعة الوقت فيما لا يجنى ثماره.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
يجب على طالب العلم أن يخلص النية في طلب العلم لله تعالى وأن لا يكون تعلمه إلا لإصابة عرضا من الدنيا لأن في هذا وعيد شديد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
المراحل التي يمر بها طالب العلم هي:
1- مرحلة التأسيس:وهي دراسة مختصرات العلم المراد تحت إشراف علمي والتدرج في ذلك مع تنظيم القراءة والبدء بالكتب الأولية .
2- مرحلة البناء العلمي:وهي التحصيل العلمي المنظم لتكميل الأدوات التأسيسية وإتقان بحث المسائل لعلمية وتحريرها بسهولة ويسر.
3- مرحلة النشر العلمي:ويقصد بها تحصيل ما يمكنه الاستفادة من علمه بالتدرب على البحث والتأليف وإلقاء الكلمات لنشر العلم في أنحاء شتى.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
للعلم ظاهر وباطن :
فظاهر العلم :هو دراسة أبوابه ومسائله وتقييد قواعده وفوائده وتلقيه عن أهله وإتقان تحصيله
باطن العلم:ما يقوم ي قلب طالب العلم من التبين والبصيرة في الدين والتقوى حتى يجعل الله له فرقانا يميز به بين الحق والباطل
وقال الطحاوي في كتابه مشكل الآثار ان أهل العلم يسمون علماء على صنفين :
الأول :الفقهاء في الكتاب والسنة والذي يرحل إليهم في طلب العلم الثاني:أهل الخشية والإنابة
فأهل الخشية يسمون علماء حتى وأن لم يعرفوا قراءة ولا كتابة وهذا بسب اليقين الذي يحمله قلوبهم الذي هو سبب في اتباع الهدى.