تلخيص المسائل المهمة من محاضرة بلغة المفسر
_الفرق بين الإنشاء والخبر
~ الإنشاء هو عندما يتكلم متكلم بكلام يعظ به ،أو يوجه به ، أو يبدي به رأيا ، والإنشاء لا يفتقر إلى علوم الآلة التي وضعت لقبول الأخبار وردها ، فلا يحتاج إلى تثبت.
~ الخبر هو الذي يحتاج إلى ما يضبطه؛ لنعلم هل هو صحيح أو غير صحيح، هل هو مقبول أو مردود، هل هو صدق أو كذب.
_القواعد التي وضعها المفسرون لتفسير القرآن
~تفسير القرآن بالقرآن
~تفسير القرآن بالسنة
~تفسير القرآن بأقوال الصحابة
~تفسير القرآن بأقوال التابعين
~تفسير القرآن بما تحتمله اللغة العربية
_موقف العلماء من الإسرائيليات
~ما أتى في شرعنا ما يصدقه فهو صدق
~ما أتى في شرعنا ما يخالفه فهو كذب
~ما لم يأت شرعنا بتصديقه أو تكذيبه فلا نصدقه ولا نكذبه ونحدث به ولا نستدل به في الأحكام والعقيدة وغير ذلك من أبواب الدين المهمة.
_الروايات التفسيرة التي يطبق عليها قواعد المحدثين
~ الرواية التفسيرية التي تضمنت حكما من الأحكام يُحتاج فيه إلى التشديد فإنه لا يمكن أن يطلق القول بعدم تطبيق قواعد المحدثين عليها
ومثال ذلك إن كان هذا الحكم يستفاد من حديث، أو من قول صاحب، أو من قول تابعي؛ فإن هذا الحكم لا بد من تطبيق قواعد المحدثين عليه.
~ الروايات التي تتعلق بأبواب الاعتقاد، إما في أسماء الله وصفاته، أو في غير ذلك من أبواب الاعتقاد، فهذه أيضًا لا بد معها من التثبت، حتى وإن كانت وردت في كتب التفسير فلا بد أن نطبق عليها قواعد المحدثين.
_ما يتسامح فيه من مرويات التفسير
~ لا يشدد في تطبيق قواعد المحدثين على مرويات التفسير فيما يمكن أن يتساهل فيه، مما يندرج تحت لغة العرب فهذا أمره واسع ، ويدخل تحت ذلك ما يستنبط من فوائد واستنتاجات من خلال تدبر القرآن ، ولكن مع التزام ضوابط التدبر التي حددها العلماء.
~إن كانت هذه الرواية تتضمن حكمًا، وهذا الحكم مبين بآية أخرى فهذا لا أحد يمكن أن يشك في قبوله
~ إذا كان ذلك الحديث من الأحاديث التي تضمنت بعض الأحكام المقررة في بعض الأحاديث الأخرى؛ يعني: أن لهذا الحكم أصلا؛ فإنهم يتساهلون أيضا في قبوله.
~فضائل الصحابة، أو فضائل القرآن، أو فضائل بعض الأذكار والأدعية، ونحو ذلك, وما يتعلق بالترغيب والترهيب عموما؛ فإن قاعدة المحدثين فيه معروفة، وعبارتهم مشتهرة ، حينما يقولون: إذا روينا في الحرام والحلال شددنا، ويَقبل الواحد منهم ، وإذا روينا في الفضائل تساهلنا.
_ما ينبغي للمفسر معرفته بخصوص مرويات التفسير
~المفسر ينبغي له أولا: أن يعمد إلى ما وجده من روايات فينظر في أحكام الأئمة عليها مادام أنه يمكن أن يكون محكوماً في هذا، ليس بشرط أن يجتهد هو في تمحيص تلك الرواية
~يأخذ من علوم الحديث بالمقدار الذي يعينه إلى حد ما؛ مثل: أن ينظر في الإسناد، هل فيه أحد ضُعِّف -وربما خُدم-، مثل ما نجده في (تقريب التهذيب)
~يمكن أن يستعين بمن يمكن أن يخدمه في هذا من طلبة العلم المعروفين بالقدرة على الحكم على الأحاديث