دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 جمادى الآخرة 1436هـ/13-04-2015م, 06:00 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

تلخيص معني القران والسورة والاية من منظومة الزمزمي
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .

فَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ = ثَلَاثُ آىٍ لِأَقَلَّهَا بِسِمَهْ
وَالآيَةُ الطَّائِفَةُ الْمَفْصُولَهْ = مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ = وَالْفَاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فِيهِ أَتَتِ

• ما حد القرآن ؟
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
• هل تحداهم بآية؟
• ما حد السورة ؟
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
• ما حد الآيةُ ؟
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟


التلخيص
• ما حد القرآن ؟
في اللغة : القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع. ( م ).
في الإصطلاح :الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (- فخرجت التوراة والإنجيل وسائر الكتب ) للإعجاز بسورة منه ( فخرجت الأحاديث الربانية ومن باب أولي الأحاديث الشريفة ) وليس الإعجاز هو المقصد الوحيد وزاد بعض المتأخرين المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة ، ذكر هذا المعني السيوطي وقريبا منه ( س-خ – م ).
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة. ( خ ).
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
بقدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها ( س – خ - م ).
• هل تحداهم بآية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر} بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. (خ) ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا ( خ ).
• ما حد السورة ؟
في اللغة : مأخوذة من: سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها ،
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. (خ).
في الاصطلاح :
قولان الأول: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم،وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب ذكر هذا الحد السيوطي نقلا عن العلامة الكافيجي في تصنيف له،وقريبا منه ( خ – م ).
القول الثاني : أنها قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
والراجح : الحد الأول، ويكون المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر رجحه السيوطي.
(وأقلها ثلاث آيات) كالكوثر على عدم عد البسملة آية وليس في السور أقصر من ذلك.(س-خ-م ).
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
خلاصة ما ذكره الخضير في المسألة:
بعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
الشبهة :كيف يترجم بهذه القصة على السورة بكاملها؟ وهي تحتوي علي مواضيع أخري كثيرة .
لكن هذا القول مردود؛ لأن:- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام .
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فهذا القول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
وذكر السماوي : أن ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• ما حد الآيةُ ؟
في اللغة : الأصل أنها العلامة ( خ ).
طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.(س- خ ).
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
وحاصل ما ذكره السيوطي والخضير والمساوي في هذه المسألة :
القول الأول : ليست آية ،( مالك ) .
دليلهم : استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
القول الثاني : آية للفصل بين السور وليست من السور ( الحنفيه ).
القول الثالث : آيه من الفاتحة ( أحمد وأبي ثور و وجه عند الشافعية ) .
القول الرابع : فمنهم من يرى أنها آية من كل سورة ( الشافعية ).
ودليلهم : إجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.

لكنهم يُجمعون بأنها ليست آية في أول التوبة، ويجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، والخلاف فيما عدا ذلك.
ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل إجماع ويعتمد ويستند على إجماع.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
قولان: الأول:نعم: الفاضل هوكَلامُ اللهِ في اللهِ كآية الكرسي،ومَفْضُولٌ؛وهو كَلامُهُ - تَعالَى- في غَيْرِه (كسورة تبت) ، ( س- خ – م ).
القول الثاني : قال لا لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
والأول هو الصواب والذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. ذكره السيوطي
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) ذكره السيوطي
وقال في شرح النقاية : وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما وقد بينته في التحبير. نقله (م).
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
ليس معناه نقص المفضل عليه. (س-خ - م ).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الآخرة 1436هـ/16-04-2015م, 01:42 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

اجابة أسئلة " الفهرسة العلمية " للشيخ عبد العزيز الداخل

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
أولا حسن الفهم :
فمن حصل له حظ وافر منه حصل له حظ وافر من البركة في فهم مسائل العلم يحصل بأمور منها :
1- المنهج الصحيح 2- الأصول القوية في كل علم حتي يبني عليها 3- المربي الناصح الفاهم فينصحه بما ينفعه ويناسب حاله ويكون فاهم لطرائق التعليم . 4- التدرج في طلب العلم 5- جمع أقوال العلماء في المسألة الواحده حتي يصل للصواب فيها .
ثانياً : قوة الحفظ :
1 - تنظيم الدراسة، 2- ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، 3- وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
فتكرار النظر فيه سيجعله يحفظه كما يحفظ البيوت الموجوده في الحي الذي يسكن فيه .

ثالثا :سعة الاطلاع :
وهي إما بالعمل الفردي ويحصل فيها تعب كبير ومكابده .
او بالعمل الجماعي من خلال الفهرسة المفصّلة لمسائل العلوم، فهي تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
حيث أن حاجه الناس إلي السؤال ملحه وباقية فإن لم يجدوا العلماء اتخذوا رؤسا جهال فأفتوا بغير علم فضلو وأضلوا
والدليل (حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم)).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 11:44 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
اجابة أسئلة " الفهرسة العلمية " للشيخ عبد العزيز الداخل

س1: ملاك العلم بثلاثة أمور، اذكرها مع بيان أهميّة كل أمر وبم يتحقّق.
أولا حسن الفهم :
فمن حصل له حظ وافر منه حصل له حظ وافر من البركة في فهم مسائل العلم يحصل بأمور منها :
1- المنهج الصحيح 2- الأصول القوية في كل علم حتي يبني عليها 3- المربي الناصح الفاهم فينصحه بما ينفعه ويناسب حاله ويكون فاهم لطرائق التعليم . 4- التدرج في طلب العلم 5- جمع أقوال العلماء في المسألة الواحده حتي يصل للصواب فيها .
ثانياً : قوة الحفظ :
1 - تنظيم الدراسة، 2- ومداومة النظر ، وكثرة التكرار ، 3- وأن يكون للطالب أصل مختصر في العلم الذي يدرسه إما أن ينتقي كتاباً مختصراً أو يتّخذ لنفسه ملخّصاً جامعاً يدمن النظر فيه حتى ترسخ مسائله في قلبه.
فتكرار النظر فيه سيجعله يحفظه كما يحفظ البيوت الموجوده في الحي الذي يسكن فيه .

ثالثا :سعة الاطلاع :
وهي إما بالعمل الفردي ويحصل فيها تعب كبير ومكابده .
او بالعمل الجماعي من خلال الفهرسة المفصّلة لمسائل العلوم، فهي تختصر على الدارس شيئاً كثيراً بإذن الله تعالى، وتعين على حسن فهم المسائل العلمية وتصوّرها وحفظها.
[ هذا السؤال يحسن تنظيم إجابته بهذه الطريقة :
1: حسن الفهم :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
2: قوة الحفظ :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
3: سعة الاطلاع :
- أهميته :
- سبل تحقيقه :
فيُعرض في صورة حسنة وكذلك لا يفوتكم أي نقطة من النقاط المطلوبة في رأس السؤال ]

س2: بين أهمية الفهرسة العلمية لطالب العلم.
الفهرسة العلمية تفيد الدارس في استجلاء المسائل العلمية في العلم الذي يدرسه بتفصيل حسن وترتيب وتنظيم يعينه على حسن الفهم وقوة الحفظ إذا داوم على المطالعة وتعاهد هذا الفهرس بالقراءة والإضافة والتحسين

س3: حاجة الأمة إلى إعداد العلماء ماسة ، وضح ذلك بالدليل.
حيث أن حاجه الناس إلي السؤال ملحه وباقية فإن لم يجدوا العلماء اتخذوا رؤسا جهال فأفتوا بغير علم فضلو وأضلوا
والدليل (حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالماً اتّخذ الناس رؤوساً جهّالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )). رواه البخاري ومسلم)).
ولإرشاد الناس إلى الحق خاصة في زمان الفتن.


أحسنتم أخي الفاضل ، زادكم الله من فضله.
وأرجو أن تطَّلعوا على هذا الموضوع :
معايير الإجابة الوافية :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...229#post193229
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 جمادى الآخرة 1436هـ/18-04-2015م, 03:35 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

فهرسة جمع القرآن في عهد ابي بكر رضي الله عنه


أ‌- مقدمات أدت لجمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن لم يجمع في عهد النبي لوجود النسخ فحفظ في صدور الرجال إلي اكتماله .
- حديث زيد ابن ثابت في البخاري.
- مقتل عدد كبير من القراء وسؤال أبي بكر لزيد ابن ثابت أن يجمع القرآن .

ب‌- اختيار زيد ابن ثابت وموقفه.
- يقال : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام.
- زيد قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- تردد زيد بن ثابت في جمع القرآن .
- الإستعانة بعمر لإقناع زيد وموافقته علي الجمع.

ت‌- طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن جمع في قراطيس .
- القرآن كان في صدور الرجال ،والرقاع ،واللخاف ،والعسب .
- الصحابة كتبوا القرآن كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئا أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الترتيب الموجود الان هو الموجود في اللوح المحفوظ .
- قصة أبي خزيمة الأنصاري مع أخر براءه ورواية آية الأحزاب وقبول شهادته لأنها تعدل شهاتين .
- قال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي.
- قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
- ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال: "كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف..." الحديث وفيه: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)) فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم".
- ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال.

ث‌- مكان المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر.
- الصحابة لم ينكروا فعل أبي بكر فصار إجماعا منهم.
- روى عن علي أنه قال: "رحم الله أبا بكر هو أول من جمع بين اللوحين"
- فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم.
- أرسل مروان الي حفصة ليأخذ منها الصحف فيحرقها فرضت.
- سبب حرقه للصحف خوف الاختلاف .
- قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 رجب 1436هـ/9-05-2015م, 01:52 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
فهرسة جمع القرآن في عهد ابي بكر رضي الله عنه


أ‌- مقدمات أدت لجمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن لم يجمع في عهد النبي لوجود النسخ فحفظ في صدور الرجال إلي اكتماله .
- حديث زيد ابن ثابت في البخاري.
- مقتل عدد كبير من القراء وسؤال أبي بكر لزيد ابن ثابت أن يجمع القرآن .

ب‌- اختيار زيد ابن ثابت وموقفه.
- يقال : إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام.
- زيد قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.
- تردد زيد بن ثابت في جمع القرآن .
- الإستعانة بعمر لإقناع زيد وموافقته علي الجمع.

ت‌- طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر.
- القرآن جمع في قراطيس .
- القرآن كان في صدور الرجال ،والرقاع ،واللخاف ،والعسب .
- الصحابة كتبوا القرآن كما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير أن قدموا أو أخروا شيئا أو وضعوا له ترتيبا لم يأخذوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. [ هذه النقطة والتي قبلها يقدمان ، ثم يذكر أنه جُمع في مصحف واحد في عهد أبي بكر الصديق
ثم يذكر طريقة تتبع زيد بن ثابت للقرآن وشروط قبوله للآيات التي يكتبها في المصحف ثم يذكر قصة أبي خزيمة الأنصاري باختصار ، ولو فصلتموها في نهاية التلخيص تحت عنوان شبهات والرد عليها لكان أفضل ] هذا ما يكتب تحت طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر ، وباقي ما ذكرتم يُفضل أن يخصص له عناصر أخرى أبينها لكم أدناه.

- الترتيب الموجود الان هو الموجود في اللوح المحفوظ .
- قصة أبي خزيمة الأنصاري مع أخر براءه ورواية آية الأحزاب وقبول شهادته لأنها تعدل شهاتين .
- قال ابن الحصار: ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي.
- قال ابن حجر: ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفيا.
- ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي قال: "كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف..." الحديث وفيه: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه)) فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم".
- ما ذهب إليه البيهقي وهو: أن جميع السور ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال.

ث‌- مكان المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر.
- الصحابة لم ينكروا فعل أبي بكر فصار إجماعا منهم. [ هذا عنصر بذاته ، وتجمعون تحته الآثار الدالة على موافقة الصحابة أبي بكر بما في ذلك ما أوردتم من أثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ]
- روى عن علي أنه قال: "رحم الله أبا بكر هو أول من جمع بين اللوحين" [ من روى هذا الأثر ؟ ]
- فكانت تلك الكتب عند أبي بكر حتى توفي، ثم عند عمر حتى توفي، ثم عند حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم.
- أرسل مروان الي حفصة ليأخذ منها الصحف فيحرقها فرضت.
- سبب حرقه للصحف خوف الاختلاف .
- قال ابن شهاب: "فحدثني سالم بن عبد الله قال: فلما توفيت حفصة، أرسل إلى عبد الله بن عمر بعزيمة لترسلن بها.. فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان فغسلها وحرقها.

بارك الله فيكم أخي الفاضل ونفع بكم.
- ليس المقصود من فهرسة المسائل العلمية ، استخلاص مسائل مختصرة جدًا ، وإنما هي أشبه بإعداد موضوع متكامل عن مسألة ما ، واستخلاص العناصر التي وردت في هذا الموضوع من كتب شتى.
فتكامل هذا الموضوع مهم ، واختصار اللفظ دون إغفال أي مسألة فيه مهم.
مثلا قلتم :
حديث زيد بن ثابت في البخاري.
تلخيص هذا الحديث وبيانه مهم جدًا فهو أساس هذا الموضوع ، وإغفال ذكره يقدح في التلخيص.

- تحت طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر ، ذكرتم عدة نقاط كان الأفضل أن تجعلوها في عناصر متعددة.
مثلا :


أسباب جمع أبي بكر الصديق :
الغرض من جمع أبي بكر الصديق :

ذكر من شارك في جمع أبي بكر الصديق :
طريقة جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق :
الحروف التي كُتبت في مصحف أبي بكر الصديق :
تأليف القرآن في مصحف أبي بكر الصديق :

موافقة الصحابة لأبي بكر الصديق على جمع القرآن :
حفظ مصحف أبي بكر الصديق :

ثم بيان مصير المصحف ..


- تحت كل عنصر من هذه العناصر نلخص بالطريقة التي تعلمناها قبل ذلك ، فنجمع ما ورد في العنصر ، ثم نعيد تحريره مراعين قواعد التحرير العلمي ، لا نُغفل ذكر الأحاديث والآثار.
وقد كان مستواكم رائعًا في أداء التطبيقات التي نُشرت في منتدى المجموعة الثالثة ، وأحسب أن هذه التلخيصات كانت قبل نشر التطبيقات.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 85 %


إذا لم تتضح لكم الطريقة فأرجو بيان ذلك ، والاستفسار عما لم يتضح لكم.
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 01:11 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص معني القران والسورة والاية من منظومة الزمزمي
من شرح جلال الدين السيوطي ، عبد الكريم الخضير ، محمد المساوي .

فَذَاكَ مَا عَلَى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَةُ الْمُتَرْجَمَهْ = ثَلَاثُ آىٍ لِأَقَلَّهَا بِسِمَهْ
وَالآيَةُ الطَّائِفَةُ الْمَفْصُولَهْ = مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ وَالْمَفْضُولَهْ
مِنْهُ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ كَتَبَّتِ = وَالْفَاضِلُ الَّذْ مِنْهُ فِيهِ أَتَتِ

• ما حد القرآن ؟ [ تعريف القرآن ]
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
[ إعجاز القرآن : كعنصر أساسي ثم نفصل تحته المسائل التي وردت فيه ]
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
• هل تحداهم بآية؟
• ما حد السورة ؟ [ تعريف السورة ]
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟ [ هذه جملة خبرية وليست سؤال فيكون آخره نقطة ( . ) ]
• ما حد الآيةُ ؟ [ تعريف الآية ]
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
[ هي مسألة واحدة وهي : الخلاف في تفضيل بعض آيات القرآن وسوره على بعض ، ثم تفصل تحتها القولين وتذكر حجة كل قول وأدلته ومن ثم الترجيح ، وتذكر هذه المسألة عند الترجيح كرد على أصحاب القول بعدم التفضيل ]

التلخيص
• ما حد القرآن ؟
في اللغة : القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع. ( م ).
في الإصطلاح :الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (- فخرجت التوراة والإنجيل وسائر الكتب ) للإعجاز بسورة منه ( فخرجت الأحاديث الربانية ومن باب أولي الأحاديث الشريفة ) وليس الإعجاز هو المقصد الوحيد وزاد بعض المتأخرين المتعبد بتلاوته، ليخرج منسوخ التلاوة ، ذكر هذا المعني السيوطي وقريبا منه ( س-خ – م ).
• هل هذا الحد للقرآن يخرج السنة ؟
لا يخرج السنة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام كما قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة. ( خ ).
• ما أقل ما وقع به الإعجاز ؟
بقدر أقصر سورة كالكوثر أو ثلاث آيات من غيرها بخلاف ما دونها ( س – خ - م ).
• هل تحداهم بآية؟
لا لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن. مثل: ( مدهامتان ) - مثلاً - ومثل قوله-جل وعلا-: {ثم نظر}.
فهل كانت العرب تعجز عن قول: {ثم نظر} بلى قالوها، ولكن مع كونه لم يتحدهم بآية فإن هذه الآية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها. (خ) ولا يقال في مثل هذا ما يقوله المعتزلة: أنهم قادرون على ذلك لكن الله_جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك، وإلا لو صُرفوا عن ذلك ما كان تحديا ( خ ).
• ما حد السورة ؟
في اللغة : مأخوذة من: سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها ،
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره. (خ).
في الاصطلاح :
قولان الأول: الطائفة من القرآن المسماة باسم خاص توقيفا أي بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم،وليس بصاف عن الإشكال فقد سمى كثير من الصحابة والتابعين سوراً باسماء من عندهم كما سمى حذيفة التوبة بالفاضحة وسورة العذاب ذكر هذا الحد السيوطي نقلا عن العلامة الكافيجي في تصنيف له،وقريبا منه ( خ – م ).
القول الثاني : أنها قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
والراجح : الحد الأول، ويكون المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر رجحه السيوطي.
(وأقلها ثلاث آيات) كالكوثر على عدم عد البسملة آية وليس في السور أقصر من ذلك.(س-خ-م ).
• الخلاف في تسمية بعض السور ؟
خلاصة ما ذكره الخضير في المسألة:
بعضهم كالحجاج - مثلاً، وهو رغم ما أثر عنه من ظلم ومخالفات إلا إن له عناية فائقة بالقرآن - يقول : إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة ) ويؤثر هذا عن بعض السلف
الشبهة :كيف يترجم بهذه القصة على السورة بكاملها؟ وهي تحتوي علي مواضيع أخري كثيرة .
لكن هذا القول مردود؛ لأن:- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة كذا، وسورة كذا جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام .
- والبخاري أورد من الردود على هذا القول ما أورد، ومن ذلك حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)، والنصوص في هذا كثيرة جداً.
فهذا القول لا عبرة به. وعلى هذا فيجوز أن نقول: سورة البقرة.
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
فمثلاً: سورة التوبة توقيفي، لكن سورة الفاضحة - مثلاً - اجتهادي؛ نظراً لأنها فضحت المنافقين؛ فسماها بعض السلف الفاضحة.
وذكر السماوي : أن ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• ما حد الآيةُ ؟
في اللغة : الأصل أنها العلامة ( خ ).
طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، وهو آخر الآية.(س- خ ).
• مسألة هل البسملة آية من السور ؟
وحاصل ما ذكره السيوطي والخضير والمساوي في هذه المسألة :
القول الأول : ليست آية ،( مالك ) .
دليلهم : استدلوا بالإجماع على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان.
القول الثاني : آية للفصل بين السور وليست من السور ( الحنفيه ).
القول الثالث : آيه من الفاتحة ( أحمد وأبي ثور و وجه عند الشافعية ) .
القول الرابع : فمنهم من يرى أنها آية من كل سورة ( الشافعية ).
ودليلهم : إجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.

لكنهم يُجمعون بأنها ليست آية في أول التوبة، ويجمعون على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، والخلاف فيما عدا ذلك.
ومن أقوى الأدلة الإجماع في الطرفين، كل من الطرفين ينقل إجماع ويعتمد ويستند على إجماع.
والذي يقول: إنها آية نزلت للفصل بين السور: وهذا المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم يخرج من الإجماع، وكأن هذا أقوى الأقوال.
• مسألة هل من القرآن فاضل ومفضول ؟
قولان: الأول:نعم: الفاضل هوكَلامُ اللهِ في اللهِ كآية الكرسي،ومَفْضُولٌ؛وهو كَلامُهُ - تَعالَى- في غَيْرِه (كسورة تبت) ، ( س- خ – م ).
القول الثاني : قال لا لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
والأول هو الصواب والذي عليه الأكثرون منهم مثل إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين. ذكره السيوطي
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) ذكره السيوطي
وقال في شرح النقاية : وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما وقد بينته في التحبير. نقله (م).
• مسألة ما معني القرآن منه فاضل ومفضول ؟
ليس معناه نقص المفضل عليه. (س-خ - م ).

بارك الله فيكم أخي الفاضل.
أحسنتم التلخيص ، زادكم الله علمًا وفضلا.
بالنسبة لذكر الرموز بعد تحرير الأقوال في المسألة ، الأفضل أن تقول ذكر ذلك فلان وفلان ، مع ملاحظة أن الأصل هو كتاب النقاية للسيوطي ، والزمزمي أخذ عنه ونظم المنظومة والشيخ عبد الكريم الخضير شرح المنظومة والمساوي كذلك كتابه شرح.
وذلك حتى تفرقوا بين قاله فلان ، نطلقها على السيوطي إذا كان أصل القول له ، وذكره فلان : نطلقها على الشراح لأنهم نقلوا أقوال غيرهم.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 97 %
درجة الملخص = 10 / 10

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 04:09 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• الأدلة من القران
• من الأحاديث
• من أقوال الصحابة
• من أقوال التابعين
• الإجماع

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
• أول من أحدثها حسين الكرابيسي
• الإمام أحمد شدد في هذا جدا وقال أنه قول الجهميه فالقول بخلق لفظ القران يكفر قائله
ومعلومٌ أنّ التّلفّظ شيءٌ من كسب القارئ غير الملفوظ، والقراءة غير الشّيء المقروء، والتّلاوة وحسنها وتجويدها غير المتلوّ، وصوت القارئ من كسبه فهو يحدث التّلفّظ والصّوت والحركة والنّطق، وإخراج الكلمات من أدواته المخلوقة، ولم يحدث كلمات القرآن
• قال أحمد بن حنبلٍ: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.
فالواقفي قال عنه السلف أنه أتي بما أتي به جهم بل أشر منه


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 جمادى الآخرة 1436هـ/17-04-2015م, 09:33 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

عناصر درس : بيان أن القرآن كلام الله تعالى

• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
- حديث معاوية بن الحكم السلميّ مرفوعا:(إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن، ...)
- ذكر طرق أخري للحديث .
- جواز التسبيح والتحميد والتمجيد في الصلاة .
• القران كلام الله كلام الله غير مخلوق
• دلالة الأحاديث المروية في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
- ذكر الاية في حديث عبد الله بن مسعود (...{قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير} ).
- الملائكة لا تعلم الغيب .
- اثبات صفه الكلام لله تعالي .
- عدم تشبيه صفات الله بخلقه ولا تمثيلها .
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان...)
• دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق
- حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (بئسما لأحدكم أو بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كذا وكذا، بل هو نسّي، ...)
- ذكر درجة الحديث
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن
غير مخلوق

- حديث عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ ... >>

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 03:04 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
عناصر درس : بيان أن القرآن كلام الله تعالى

• دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله
- حديث معاوية بن الحكم السلميّ مرفوعا:(إنّ هذه الصّلاة لا يصلح فيها شيءٌ من كلام النّاس، إنّما الصّلاة بقراءة القرآن، ...)
- ذكر طرق أخري للحديث .
- جواز التسبيح والتحميد والتمجيد في الصلاة .
• القران كلام الله كلام الله غير مخلوق
• دلالة الأحاديث المروية في سماع الملائكة كلام الله بالوحي على أنّ كلام الله غير مخلوق
- ذكر الاية في حديث عبد الله بن مسعود (...{قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العليّ الكبير} ).
- الملائكة لا تعلم الغيب .
- اثبات صفه الكلام لله تعالي .
- عدم تشبيه صفات الله بخلقه ولا تمثيلها .
- حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السموات صلصلة كصلصلة السلسلة على الصفوان...)
• دلالة الأحاديث المروية في تفلت القرآن على أنه غير مخلوق
- حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (بئسما لأحدكم أو بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كذا وكذا، بل هو نسّي، ...)
- ذكر درجة الحديث
• دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن
غير مخلوق

- حديث عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ ... >>

بارك الله فيكم أخي الفاضل ، لعل تلخيص هذا الموضوع كان قبل العمل على تطبيقات الفهرسة الثلاثة.
وفكرة هذا الموضوع أن نلخص ما ورد في بيان أن القرآن كلام الله ؛ فيمكن البدء بـ :

أ: بيان أن القرآن كلام الله.
[ واجمعوا تحته بعض الاستنباطات التي استفدتها من الأحاديث مثل :
- الله عز وجل يتكلم حقيقة ، والكلام صفة لازمة لذاته.
- القرآن كلام الله ، وهو غير مخلوق.
ثم اذكروا عنصر آخر : الأدلة على أن القرآن كلام الله :
وضعوا تحتها الأحاديث لكل حديث عنوان يدل عليه ، مع تلخيص الحديث أو الأثر بالطريقة التي تعلمناها في التطبيقات ، ثم اذكروا وجه الاستدلال من الحديث.
مثل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ولكن القرآن ... إذن القرآن ليس من كلام الناس ، فالقرآن كلام الله عز وجل.
مع تلخيص الأحاديث بالصورة الصحيحة التي تعلمناها من خلال التطبيقات :

1: نذكر الحديث من مخرجه ، أو من روى الحديث.
2: إذا أمكن الاقتصار على الشاهد من الحديث ، نفعل ذلك ، أو نذكر الحديث كاملا.
3: من المهم ذكر من خرّج الحديث من الأئمة مثل ، أخرجه البخاري ..
4: من المهم إذا ورد الحكم على الحديث بالصحة أو الضعف أن نذكر ذلك :
مثال :
حديث عدي بن أبي حاتم
نختصره بهذه الطريقة :

عن محمّد بن شاكرٍ قال ثنا أبو أسامة قال: ثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عديّ بن حاتمٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «ما منكم من أحدٍ إلّا سيكلّمه اللّه يعني ليس بينه وبينه حاجبٌ ولا ترجمانٌ، فلينظرنّ أيمن منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أشأم منه فلا يرى إلّا شيئًا قدّمه، ولينظرنّ أمامه فلا يرى إلّا النّار، فاتّقوا النّار ولو بشقّ تمرةٍ» رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة واللفظ له ، وقال : أخرجه البخاريّ عن يوسف بن موسى، عن أبي أسامة.




تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 80 %
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2 رجب 1436هـ/20-04-2015م, 09:05 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
أسئلة مسائل الإيمان

س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق.
• الأدلة من القران
• من الأحاديث
• من أقوال الصحابة
• من أقوال التابعين
• الإجماع

[ أحسنت أخي الفاضل ولو ذكرت أمثلة على كل نوع مام ذُكر في الدليل لكان أفضل ]

س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟
• أول من أحدثها حسين الكرابيسي
• الإمام أحمد شدد في هذا جدا وقال أنه قول الجهميه فالقول بخلق لفظ القران يكفر قائله
ومعلومٌ أنّ التّلفّظ شيءٌ من كسب القارئ غير الملفوظ، والقراءة غير الشّيء المقروء، والتّلاوة وحسنها وتجويدها غير المتلوّ، وصوت القارئ من كسبه فهو يحدث التّلفّظ والصّوت والحركة والنّطق، وإخراج الكلمات من أدواته المخلوقة، ولم يحدث كلمات القرآن
[ أحسنتم ولتقريب إجابة هذا السؤال يحسن تعريف اللفظية أولا ثم ذكر حكمهم ( مما فهمته من مجموع كلام العلماء ، وذكر علة الحكم ؛
فنقول :
اللفظية : هم من قالوا بأن اللفظ بالقرآن مخلوق.
حكمهم :
فيه تفصيل لأن كلمة اللفظ تحتمل معنيين :
1: الملفوظ : فيقصدون بذلك القرآن الكريم ، فيكون حكمهم كحكم الجهمية ؛ مبتدعة كفار ، لأن القرآن كلام الله غير مخلوق.
2: التلفظ ، أي : فعل اللسان ، وهو مخلوق ، لكن لما كانت كلمة " اللفظ" تحتمل المعنيان فقد بدّع بعض العلماء القائلين بـ" اللفظ بالقرآن مخلوق " ، سدًا للذريعة.
ولهذا فمن أقوال الإمام أحمد بن حنبل فيهم : من كان منهم عالمًا بالكلام فهو جهمي ومن كان منهم جاهلا فليتعلم ]
• قال أحمد بن حنبلٍ: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.
فالواقفي قال عنه السلف أنه أتي بما أتي به جهم بل أشر منه [ وذلك لشكهم في الله ]


س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن.
• مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

الدرجة النهائية : 19 / 20
أحسنتم أخي الفاضل ، بارك الله فيكم ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 05:46 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الأخلاص في تلاوة القرآن أمر مهم جدا حتي لايكون ذلك سبباًفي حسارة الآخرة
الدليل : ما جاء عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
فيجب علي قارئ القرآن ألا يكون مراده
- التأكل بالقرآن .
- أوالمباهاة به.
- أو سؤال الناس بالقرآن.
- أو الإستعلاء به .
وغير ذلك من النوايا بل تكون نيته خالصة لله وحده .


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
هو أن تشهد للآيات بصدقها والإجابة علي السؤال إما بالنفي أو الإثبات .
وهو وارد عن الصحابة
ففي الصلاة : ورد
- عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن السائب قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد) ).[فضائل القرآن: ]للهروي.
وفي خارجها : ورد
- أن عمر رضي الله عنه سمع رجلا يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} فقال: يا ليتها تمت). [جمال القراء :1/116](م) للسَّخَاوِيُّ .
- عن زيد بن أبي زياد، أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا، وحيا وميتا.) [فضائل القرآن: ]للهروي .


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
أنقل هنا ما ذكره النووي مع تصرف يسير فعندنا حالان.
الاولي : إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا
الثانيه : لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وسلم عليه فالظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 09:04 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو ملف فهرسة موضوع :" الأدب مع القران "
وقد أرفقت ملف ورد لطول التلخيص


فهرسة مسائل الأدب مع القرآن
العناصر
الخطأ في القرآن.
==الآثار في ذلك :
== التفريق بين أن يختم الآية بحكيم عليم،أو عليم حكيم أن يختم آية رحمة بآية عذاب،أو آية عذاب بآية رحمة.
== طريقة الرد علي من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل.
== طريقة الرد علي من يقرأ ويختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة.
كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها.
== أثر أم الدرداء:
كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة .
== ما جاء في منع قول سورة قصيرة أو صغيره .
== ما جاء في جواز قول سورة يسيرة بدلاً من قصيرة أو صغيره .
== ما جاء في جواز قول سورة قصيرة.
كتابة القرآن
== النهي عن كتابته على الأرض.
=== الدليل :
== العلة من النهي عن كتابته على الأرض.
== الأمر بعدم كتابة القرآن إلا في شئ طاهر.
محظورات لمن أراد محو اسم الله
== لا يمحي اسم اللّه بالبصاق أو الريق.
== لا يمحي اسم اللّه بالرجل
== المحو يكون بالماء
كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
== أثر معمر بن سليمان.
كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
== مثال ذلك .
== الآثار الواردة في ذلك :
من النصيحة لدين الله النصيحة لكتابه .
== الدليل :
== الشرح :


التأدب في السؤال عن شيء في القرآن
== قول النووي :
من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
== سبب كراهية ذلك .
== الدليل :
من كره أن يقول: المفصل
-
من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
== سبب كراهية ذلك .
التلخيص
الخطأ في القرآن.
== التفريق بين أن يختم الآية بحكيم عليم،أو عليم حكيم أن يختم آية رحمة بآية عذاب،أو آية عذاب بآية رحمة.
قال عبد الله : " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة ". ذكره الهروي في فضائل القرآن.

== طريقة الرد علي من يقرأ هذه الحروف من نعت الله عز وجل.
لا يجوز لنا أن نقول له أن يقول: أخطأت، لأنها كلها من نعوت الله، ولكن نقول :هو كذا وكذا. ذكره الهروي في فضائل القرآن.

== طريقة الرد علي من يقرأ ويختم آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة.
يجوز لنا هنا أن نقول له : أخطأت. لأنه خلاف الحكاية عن الله عز وجل. ذكره الهروي في فضائل القرآن.
كراهية قول قرأت سورة كذا حتى أدبرتها.
== أثر أم الدرداء:
عن حسان بن عطية، قال: صحب رجل أم الدرداء , فقالت له: "هل تحسن من القرآن شيئا ؟"
قال: ما أحسن إلا سورة، ولقد قرأتها حتى أدبرتها.
قال:فقالت: " وإن القرآن ليدبر؟" ، فكفت دابتها، وقالت:"خذ أي طريق شئت"ذكره الهَرَوِيُّ في فضائل القران.

كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة .
== ما جاء في منع قول سورة قصيرة أو صغيره .
الدليل : - ما جاءعن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائل القران] للهروي.
وأيضا جاء عنه عند أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني قوله:(أنت أقصر - وألمّ-...) . [المصاحف: 350-348] .
== ما جاء في جواز قول سورة يسيرة بدلاً من قصيرة أو صغيره .
- عن عاصمٌ، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا : (لا يقال: سورةٌ خفيفةٌ، فإنّه قال تعالى: {سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} [المزمل: 5] قال: وكيف أقول؟ قال: تقول: سورةٌ يسيرةٌ) ). [المصاحف: 350-348] أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني.
- وعن ابن سيرين قال: لا تقل سورة قصيرة، ولا سورة خفيفة، قال فكيف أقول ؟ قال: سورة يسيرة ؛ فإن الله تبارك وتعالى قال: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مّدّكرٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].

== ما جاء في جواز قول سورة قصيرة.
حيث أنه ورد في الأثر استعمال لفظ ( قصيرة ).
- فعن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه)).
- وعنه أيضا قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
- وعن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- عن الحسن قال: كتب عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل، وفي العشاء بوسط المفصّل، وفي الفجر بطوال المفصّل).
ذكر هذه الأثار أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني.في [المصاحف: 350-356].
- وعن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: (القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510]


كتابة القرآن
== النهي عن كتابته على الأرض.
=== الدليل :
من السنة :عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدّه، قال: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن يكتب القرآن على الأرض»). [الإبانة الكبرى: 5/ 323] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري.
من الأثر : عن محمّد بن الزّبير، قال: مرّ عمر بن عبد العزيز على رجلٍ قد كتب في الأرض، يعني قرآنًا أو شيئًا من ذكر اللّه، فقال: «لعن اللّه من كتبه، ضعوا كتاب اللّه مواضعه»). [الإبانة الكبرى: 5/ 324].
== العلة من النهي عن كتابته على الأرض.
ذكر صاحب الإبانه في أثر عن عمر ابن عبد العزيز أنه قال "لا تكتبوا القرآن حيث يوطأ" . [الإبانة الكبرى: 5/ 325].
== الأمر بعدم كتابة القرآن إلا في شئ طاهر.
ذكر صاحب الإبانه في أثر عن عمر ابن عبد العزيز - وهو مرسل – أنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا تكتبوا القرآن إلّا في شيءٍ طاهرٍ» [الإبانة الكبرى: 5/ 325].

محظورات لمن أراد محو اسم الله
== لا يمحي اسم اللّه بالبصاق أو الريق.
فعن الحسن، عن خمسةٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نهى أن يمحى اسم اللّه بالبصاق "). [الإبانة الكبرى: 5/ 325] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
وجاء في الأثر عن مجاهدٍ، قالكانوا يكرهون أن يمحى اسم اللّه بالرّيق). [الإبانة الكبرى: 5/ 326] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
== لا يمحي اسم اللّه بالرجل.
فعن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى رجلًا يمحو لوحًا برجله، فنهاه وقال ابن عبّاسٍ: «لا تمح القرآن برجلك» فلو كان حكاية القرآن لما نهاه، أو قال: إنّ هذا حكاية القرآن، فلا تمحه). [الإبانة الكبرى: 5/ 321-322] لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
== المحو يكون بالماء
فعن يحيى الصّامت، قال: سألت ابن المبارك عن الألواح، يكون فيها مكتوب القرآن، أيكره للرّجل أن يمحوه بالبزاق؟
قال: «نعم أكرهه، ليمسحها بالماء). [الإبانة الكبرى: 5/ 327]لأبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري .
كراهية إتيان الملوك إكراما للقرآن
== أثر معمر بن سليمان.
قال أبو عبيد: جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له لو أتيته فكلمته فقال: قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). [جمال القراء:1/105] لعَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ .
كراهية تلاوة الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا
== مثال ذلك .
أن يهم الانسان بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: جئت على قدر يا موسى.
أو عنما يشرب يقول : وسقاهم ربهم شراباً طهوراً.
أو إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم.
== الآثار الواردة في ذلك :
عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا. قال أبو عبيد: وهذا كالرجل يريد لقاء صاحبه، أو يهم بالحاجة فتأتيه من غير طلبه، فيقول كالمازح: {جئت على قدر يا موسى}. وهذا من الاستخفاف بالقرآن.
ومنه قول ابن شهاب: لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).[جمال القراء:1/105] لعَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ .
- عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقرأ القرآن يعرض من أمر الدّنيا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515.]

- هشام بن عروة، قال: كان أبي إذا رأى شيئًا من أمر الدّنيا يعجبه، قال: لا تمدّنّ عينيك إلى ما متّعنا به أزواجًا منهم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515].

من النصيحة لدين الله النصيحة لكتابه .
== الدليل :
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا: لمن. قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم((.رواه مسلم.
== الشرح :
قال العلماء رحمهم الله النصيحة لكتاب الله تعالى: هي الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق بأسرهم ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأمثاله والاعتناء بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصهوناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه وإلى ما ذكرناه من نصيحته.).[التبيان في آداب حملة القرآن:163- 164] للنووي.
التأدب في السؤال عن شيء في القرآن

== قول النووي :
ينبغيلمن أراد السؤال عن تقديم آية على آية في المصحف أو مناسبة هذه الآية في هذا الموضع ونحو ذلك أن يقول : ما الحكمة في كذا ). [التبيان في آداب حملة القرآن: 168] .
من كره أن يقول: قرأت القرآن كله
== سبب كراهية ذلك .
عندما لايدرك ما يقرأ.
== الدليل :
ما جاء عند ابن أبي شيبه في مصنفه عن
- عن أبي رزينٍ، قال: قال رجلٌ لحبّة بن سلمة , وكان من أصحاب عبد الله: قرأت القرآن كلّه: قال: وما أدركت منه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
- عن ابن عمر، أنّه كان يكره أن يقول: قرأت القرآن كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
- عن عبد الله بن سلمة، قال: قال حذيفة: (ما تقرؤون ربعها يعني براءة).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/509].
من كره أن يقول: المفصل
- عن نافعٍ، أن ابن عمر كره أن يقول: المفصّل، ويقول: القرآن كلّه مفصّلٌ، ولكن قولوا: قصار القرآن).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].
- عن ابن عمر، قال: سألني عمر، كم معك من القرآن ؟ قلت: عشر سورٍ، فقال لعبيد الله بن عمر: كم معك من القرآن ؟ قال: سورةٌ، قال عبد الله: فلم ينهنا ولم يأمرنا غير، أنّه قال: فإن كنتم متعلّمين منه بشيءٍ فعليكم بهذا المفصّل فإنّه أحفظ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/510].
من كره أن يقول إذا قرأ القرآن: ليس كذا
== سبب كراهية ذلك .
مخافة أن يكون أنكر حرف من القرآن أو زاد .
==الآثار في ذلك :
- عن شعيبٍ، قال: كان أبو العالية يقرئ النّاس القرآن، فإذا أراد أن يغيّر على الرجل لم يقل: ليس كذا وكذا، ولكنّه يقول: اقرأ آية كذا، فذكرته لإبراهيم فقال: أظنّ صاحبكم قد سمع، أنّه من كفر بحرفٍ منه، فقد كفر به كلّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/513].
- عن علقمة، قال: أمسكت على عبد الله في المصحف فقال: كيف رأيت ؟ قلت: قرأتها كما هي في المصحف إلاّ حرف كذا قرأته كذا وكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن الأعمش، قال: كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مررت بحرفٍ ينكره لم يقل لي: ليس كذا وكذا، ويقول: كان علقمة يقرأه كذا وكذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن الأعمش، قال: قال لي إبراهيم: إنّ إبراهيم التّيميّ يريد أن تقرئه قراءة عبد الله، قلت: لا أستطيع، قال: بلى، فإنّه قد أراد ذاك، قال: فلمّا رأيته قد هوي ذاك، قلت: فيكون هذا بمحضرٍ منك فنتذاكر حروف عبد الله فقال: اكفني هذا، قلت: وما تكره من هذا ؟ قال أكره أن أقول لشيءٍ هو هكذا، وليس هو هكذا، أو أقول فيها واوٌ وليس فيها واوٌ.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن إبراهيم، قال: سأل رجلٌ ابن مسعودٍ: {والّذين آمنوا واتّبعتهم ذرّيّتهم} فجعل الرّجل يقول: ذرّياتهم، فجعل الرّجل يردّدها ويردّدها، ولا يقول: ليس كذا.[مصنف ابن أبي شيبة: 10/514].
- عن إبراهيم، قال: إنّي لأكره أن أشهد عرض القرآن فأقول كذا وليس كذا).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/515].


الملفات المرفقة
نوع الملف: rar فهرسة الأدب مع القران.rar‏ (31.7 كيلوبايت, المشاهدات 4)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 02:53 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

حل أسئلة قسم أحكام المصاحف

1 - ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
= المصحف :
- هو : الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ.
- قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: تَمِيمٌ تَكْسِرُهَا وَقَيْسٌ تَضُمُّهَا، وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ يَفْتَحُهَا وَلَا أَنها تُفْتَحُ إِنَّمَا ذَلِكَ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ .
- قال الفراء : اسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الضَّمَّةَ فِي حُرُوفٍ فَكَسَرَتِ الْمِيمَ، وأَصلها الضَّمُّ، فَمَنْ ضَمَّ جَاءَ بِهِ عَلَى أَصله، وَمَنْ كَسَرَهُ فَلِاسْتِثْقَالِهِ الضَّمَّةَ.
ذكر هذا كله جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى في [لسان العرب: 9 / 186 ] .
= الربعة :
صُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ) . القاموس المحيط( 1 / 719] للفيروزآبادى .
= الرصيع :
زِرّ عُرْوة الْمُصحف ( تهذيب اللغة:2 / 16) لأبو منصور محمد بن أحمد الأزهري. تم تشغيل الفيدر

- 2 ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
- أنه كافر بالإجماع
- أنه يقتل ردة بعد توبته .


- قول العلماء في الاستخفاف بالقرآن :
قال القاضى عياض فى كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ( واعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشئ منه أو سبهما أو جحده أو حرفا منه أو آيه أو كذب به أو بشئ منه أو كذب بشئ مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته , على علم منه بذلك , أو شك فى شئ من ذلك , فهو كافر عند أهل العلم بإجماع . قال الله تعالى : ("وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ") [المتحف:105-106 ]لصَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ.

- قول العلماء في تعمّد إلقاءه في القاذورات:
صرح غير واحد من أهل العلم كأبى الوفاء بن عقيل , والقاضى عياض , والقرافى , والنووى , وأبى العباس بن تيمية بكفر من ألقى المصحف أو بعضه , ولو آيه منه فى قاذورة استخفاف , يستوى فى ذلك كون القاذورة نجسة كالعذرة والبول , أو طاهرة مستخبثة كالمخاط والبزاق مثلا , لما فى ذلك من الامتهان للمصحف وأبعاضه , ولكونه دليلا على إسقاط حرمته , ومن أسقط حرمة المصحف مستخفا به كان مرتدا باتفاق المسلمين . وأجمع العلماء على اعتبار ذلك الصنيع ضربا من ضروب الكفر الذى يذكره أهل العلم فى أبواب الردة من مصنافتهم.
وقد صرح بعضهم بأن الحكم المذكور شامل لكل كيفية حصل بها تعريض المصحف أو بعضه لتلويث بقذر , فلا يقتصر الحكم المذكور على الإلقاء فى القاذورة .

- 3 ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
أنقل هنا ما ذكره السيوطي لأنه جمع الأقوال بترتيب جيد مع تصرف يسير مني :
- لا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ،
- ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.كذا قال الحليمي.
- قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض.
- وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق لأنه خلاف الاحترام، والنووي بالكراهة.
- وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام) .الإتقان في علوم القرآن: 6/2258).
- عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). (فضائل القرآن ) للهروي.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 07:06 PM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
حل أسئلة قسم أحكام المصاحف

1 - ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
= المصحف :
- هو : الْجَامِعُ للصُّحُف الْمَكْتُوبَةِ بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ كأَنه أُصْحِفَ.
- قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: تَمِيمٌ تَكْسِرُهَا وَقَيْسٌ تَضُمُّهَا، وَلَمْ يَذْكُرْ مَنْ يَفْتَحُهَا وَلَا أَنها تُفْتَحُ إِنَّمَا ذَلِكَ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الْكِسَائِيِّ .
- قال الفراء : اسْتَثْقَلَتِ الْعَرَبُ الضَّمَّةَ فِي حُرُوفٍ فَكَسَرَتِ الْمِيمَ، وأَصلها الضَّمُّ، فَمَنْ ضَمَّ جَاءَ بِهِ عَلَى أَصله، وَمَنْ كَسَرَهُ فَلِاسْتِثْقَالِهِ الضَّمَّةَ.
ذكر هذا كله جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور الإفريقى في [لسان العرب: 9 / 186 ] .مع ذكرك لاختلاف اللغة يلزمك ذكر معنى كل لغة المصحف بِكَسْر الْمِيم لُغَة تميمية لِأَنَّهُ صحف جمعت فأخرجوه مخرج مفعل مِمَّا يتعاطى بِالْيَدِ. وَأهل نجد يَقُولُونَ: الْمُصحف بِضَم الْمِيم لُغَة علوِيَّة كَأَنَّهُمْ قَالُوا: أصحف فَهُوَ مصحف أَي جمع بعضه إِلَى بعض.
= الربعة :
صُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ) . القاموس المحيط( 1 / 719] للفيروزآبادى .
= الرصيع :
زِرّ عُرْوة الْمُصحف ( تهذيب اللغة:2 / 16) لأبو منصور محمد بن أحمد الأزهري. تم تشغيل الفيدر؟ ؟ ؟ ذكره أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري في تهذيب اللغة

أحسنت وينتبه لذكر السند ولا ننسخ
9/10
- 2 ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
- أنه كافر بالإجماع
- أنه يقتل ردة بعد توبته .
يقصد بالتوبة هنا الاستتابة فإن لم يتب قتل وإن تاب لم يقتل ( هكذا قال شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل )

- قول العلماء في الاستخفاف بالقرآن :
قال القاضى عياض فى كتابه الشفا بتعريف حقوق المصطفى : ( واعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشئ منه أو سبهما أو جحده أو حرفا منه أو آيه أو كذب به أو بشئ منه أو كذب بشئ مما صرح به فيه من حكم أو خبر أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته , على علم منه بذلك , أو شك فى شئ من ذلك , فهو كافر عند أهل العلم بإجماع . قال الله تعالى : ("وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ") [المتحف:105-106 ]لصَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ.

- قول العلماء في تعمّد إلقاءه في القاذورات:
صرح غير واحد من أهل العلم كأبى الوفاء بن عقيل , والقاضى عياض , والقرافى , والنووى , وأبى العباس بن تيمية بكفر من ألقى المصحف أو بعضه , ولو آيه منه فى قاذورة استخفاف , يستوى فى ذلك كون القاذورة نجسة كالعذرة والبول , أو طاهرة مستخبثة كالمخاط والبزاق مثلا , لما فى ذلك من الامتهان للمصحف وأبعاضه , ولكونه دليلا على إسقاط حرمته , ومن أسقط حرمة المصحف مستخفا به كان مرتدا باتفاق المسلمين . وأجمع العلماء على اعتبار ذلك الصنيع ضربا من ضروب الكفر الذى يذكره أهل العلم فى أبواب الردة من مصنافتهم.
وقد صرح بعضهم بأن الحكم المذكور شامل لكل كيفية حصل بها تعريض المصحف أو بعضه لتلويث بقذر , فلا يقتصر الحكم المذكور على الإلقاء فى القاذورة .
10/10
- 3 ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
أنقل هنا ما ذكره السيوطي لأنه جمع الأقوال بترتيب جيد مع تصرف يسير مني :
- لا يجوز وضعها في شق أو غيره؛ لأنه قد يسقط ويوطأ،
- ولا يجوز تمزيقها لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.كذا قال الحليمي.
- قال: وله غسلها بالماء وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
- وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل لأن الغسالة قد تقع على الأرض.
- وجزم القاضي حسين في تعليقه بامتناع الإحراق لأنه خلاف الاحترام، والنووي بالكراهة.
- وفي بعض كتب الحنفية أن المصحف إذا بلي لا يحرق بل يحفر له في الأرض، ويدفن. وفيه وقفة لتعرضه للوطء بالأقدام) .الإتقان في علوم القرآن: 6/2258).
- عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). (فضائل القرآن ) للهروي.
أحسنتم ولو عرضتم الأقوال في المسألة في نقاط لكان أفضل فالهدف هو تدريبكم على كيفية التحرير العلمي الجيد
المسألة فيها ثلاثة أقوال القول الأول : ... ودليله .....وكرهه... وقال بمنعه ...
القول الثاني : ....

9/10
28/30
بارك الله فيكم وزادكم من فضله

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 رجب 1436هـ/29-04-2015م, 06:11 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي

فهرسة أحكام المصاحب " النظر في المصحف "

فهرسة أحكام المصاحب " النظر في المصحف "


العناصر
= هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
== النظر في المصحف سبب في حفظ البصر
== النظر في المصحف سبب لحب الله للعبد
== السلف كانوا يحبون النظر في المصحف ويوصون بذلك .
== السلف كان لهم ورد يومي .
= حمل الإمام للمصحف
== القول بالكراهة
== القول بعدم القراءة من المصحف وتكرار ما يحفظه إن كان معه ما يقوم به الليل .
== بعض السلف قال بعدم القراءة من المصحفحتي لا نتشبه بأهل الكتاب.
== الرخصة في القراءة من المصحف.
=== فعل عائشة رضي الله عنها .
=== ترخيص بعض السلف.
حمل المأموم للمصحف.
== بعض الآثار الواردة عن السلف في ذلك .
قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته على ظهر قلب.
== كلام النووي .
==السبب في أفضلية القراءة من المصحف.
الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
== بعض الجمل المهمة من كلام صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِالرَّشيدِ
== الخاتمه

التلخيص
= هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
== النظر في المصحف سبب في حفظ البصر
عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا((‏‏ .‏[فضائل القرآن وتلاوته: 145]قالَه أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ.

== النظر في المصحف سبب لحب الله للعبد
عن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))‏‏).[فضائل القرآن وتلاوته: 146]قالَه أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ.
== السلف كانوا يحبون النظر في المصحف ويوصون بذلك .
- فعن ابن عباس ، عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). [فضائل القرآن: ]( الهَرَوِيُّ(.
- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.). [السنة: 1/ 147]لعبد الله ابن الامام أحمد .
- عن زر بن حبيش، قال: قال عبد الله: "أديموا النظر في المصحف" ).[فضائل القرآن: ]للهروي .
-وعن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ).[فضائل القرآن: ]

- وعن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل القرآن:](للهروي ).
- عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531].
- عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531].
- عن سرّيّة الرّبيع قالت: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه، وقال: لا يرى هذا أنّي أقرأ فيه كلّ ساعةٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531]. وعند أيضا عن ابراهيم مثله .
- كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532].

- == السلف كان لهم ورد يومي .
- عن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ). [فضائل القرآن: ](م)
- عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532]



= حمل الإمام للمصحف.
== القول بالكراهة
-عن ابن عبّاسٍ قال: (نهانا أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه أن يؤمّ النّاس في المصحف، ونهانا أن يؤمّنا إلّا المحتلم)). [المصاحف: 449] ابي داوود.
- وعن مجاهدٍ، (أنّه كان يكره أن يتشبّهوا، بأهل الكتاب، يعني أن يؤمّهم في المصحف)). [المصاحف: 451] أبي داوود.
- وعن مجاهدٍ، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف)). [المصاحف: 451] أبي داوود. وورد عن الأعمش وابراهيم مثله.
- وعن سويد بن حنظلة، (أنّه مرّ بقومٍ يؤمّهم رجلٌ في المصحف، فكره ذلك في رمضان ونحّا المصحف)). [المصاحف : 454] أبي داوود.

== القول بعدم القراءة من المصحف وتكرار ما يحفظه إن كان معه ما يقوم به الليل .
- عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف). [المصاحف: 449] أبي داوود.
- عن سعيدٍ، والحسن، (أنّهما قالا: في الصّلاة في رمضان: تردّد ما معك من القرآن، ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلته)). [المصاحف: 450] أبي داوود.

== بعض السلف قال بعدم القراءة من المصحفحتي لا نتشبه بأهل الكتاب.
- فعن إبراهيم، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب)). [المصاحف : 450] أبي داوود.
- وعنه قال:(كانوا يكرهون أن يؤمّ، الرّجل في المصحف كراهيةً شديدةً أن يتشبّهوا بأهل الكتاب)). [المصاحف : 450] أبي داوود.

== الرخصة في القراءة من المصحف.
=== فعل عائشة رضي الله عنها .
- فعن عائشة، (أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ)). [المصاحف: 455] أبي داوود.
- وعن القاسم (أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره)). [المصاحف: 455] أبي داوود.
=== ترخيص بعض السلف.
- عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعنه ، (أنّه كان يعجبه إذا كان مع الرّجل ما يقرأ أن يردّده ويؤمّ به في رمضان، وإن لم يكن معه شيءٌ أن يقرأ في المصحف)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعن عطاءٍ، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ قال: (لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا، يريد القرآن)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- ابن شهابٍ عن القراءة في المصحف يؤمّ النّاس، فقال: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)). [المصاحف: 458] أبي داوود.
- عن ابن وهبٍ قال: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت)). [المصاحف: 459] أبي داوود.

حمل المأموم للمصحف.
== بعض الآثار الواردة عن السلف في ذلك .
-عن جرير بن حازمٍ قال: (رأيت ابن سيرين يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)). [المصاحف: 459] أبي داوود.
- عن محمّدٍ، (أنّه كان يصلّي قاعدًا والمصحف إلى جنبه، فإذا شكّ في شيءٍ نظر فيه وهو في الصّلاة)). [المصاحف: 459] أبي داوود.


قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته على ظهر قلب.
== كلام النووي .

قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب.
==السبب في أفضلية القراءة من المصحف.
- قال النووي أيضا : إن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر، هكذا قاله القاضي حسين من أصحابنا وأبو حامد الغزالي وجماعات من السلف.
- ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.



الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
== بعض الجمل المهمة من كلام صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِالرَّشيدِ
= إن المرخصين قد اختلفوا فى محل ذلك الترخيص فمنهم من أطلق ليتناول الفرض والنفل وحال الإمامة وحال الإنفراد ومنهم من فرق بين حال الحافظ وحال غير الحافظ فرخص للأول دون الثانى لئلا يكون كالمعتمد على غيره فى صلاته.
= أما القائلون بالحظر فقد اختلفوا أيضا فى درجة ذلك الحظر فمنهم من وصفه بالكراهة ولم يفسد به الصلاة ومنهم من وصفه بالحرمة وقطع معه بفساد الصلاةوسبب اختلافهم والله أعلم تعارض الآثار فى هذا الباب
= ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاة على إختلاف بينهم فى كون الجواز على إطلاقة أم أن ذلك يكون مرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به .

= الجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها . أما غير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب فقد جوز له فريق من أهل العلم القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ .
= واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة , وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد , قال القاضى أبو يعلى فى المجرد : إن قرأ فى التطوع فى المصحف لم تبطل صلاته , وإن فعل ذلك فى الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين . وقال أحمد : لابأس أن يصلى بالناس القيام وهو يقرأ فى المصحف . قيل : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها بشئ .
وخص قوم الترخيص فىى حق من كان حافظا وهو مروى عن اللإمامين أبى حنيفه وأحمد لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ فى المصحف كان كالمعتمد على غيره فى صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا .
= اشترط فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ , وقالوا : يردد ما معه من القرآن ولا ينظر فى المصحف .

= ونقل عن أبى حنيفة التفريق بين من يحمل المصحف فى صلاته ليقرأ فيه وبين من كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل , فرخص له فى الثانية دون الأولى.

= ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا , ثم اختلفوا فى درجة هذا المنع وأثر القراءة من المصحف فى الصلاة على صحتها , فقالت طائفة بالكراهة مع الصحة , وبالغت طائفة أخرى فأبطلت الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف .

= قال محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد صلاته , إنما كره ذلك قوم لأنه من فعل أهل الكتاب , فكرهوا لأهل الإسلام أن يتشبهوا بهم . فأما إفساد صلاته فليس لذلك وجه نعلمه , لأن قراءة القرآن هى من عمل الصلاة ونظره فى المصحف كنظره إلى سائر الأشياء التى ينظر إليها فى صلاته .
== الخاتمه
قد تحصل مما مر أن الأقوال فى مسألة قراءة المصلى من المصحف قد تعددت فمنها :
- المرخص بإطلاق.
- ومنها المانع بإطلاق .
- ومنها ما خص الجواز بما كان من الصلاة نفلا .
- ومنها ما قيده بقيام رمضان بخصوصة .
- ومنها ما جعله رهنا بحال الإضطرار .
- ومنها ما فرق بين حال الانفراد وحال الإجتماع فجعل الجواز خاصا بالأول دون الثانى على أن من أهل العلم من قال بالجواز مع الكراهة لمكان التشبه بأهل الكتاب وهو محكى عن فريق كبير من أهل العلم .
- وقد بالغت طائفة منهم فقالت ببطلان الصلاة بالقراءة من المصحف لكونه إحداثا فى الدين مردودا على محدثه.


== ولا يسع المتأمل فى هذه الأقوال جميعا والمتمعن فى حجج الكل قول إلا أن يميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة لما تقرر فى الأصول من أن عبادات مبناها على التوقيف والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها , وإعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ولما يترتب على الترخيص فى القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن).[المتحف فى أحكام المصحف 3/643-657]



الملفات المرفقة
نوع الملف: rar فهرسة أحكام المصاحف(النظر في المصحف ).rar‏ (24.7 كيلوبايت, المشاهدات 6)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 25 رجب 1436هـ/13-05-2015م, 07:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
فهرسة أحكام المصاحب " النظر في المصحف "

فهرسة أحكام المصاحب " النظر في المصحف "


العناصر
= هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
== النظر في المصحف سبب في حفظ البصر
== النظر في المصحف سبب لحب الله للعبد
== السلف كانوا يحبون النظر في المصحف ويوصون بذلك .
== السلف كان لهم ورد يومي .
[ بالنظر لترتيب المسائل فإن الأفضل تقديم مسألة حب السلف للنظر في المصحف وأن لهم ورد يومي على باقي المسائل ]
= حمل الإمام للمصحف
== القول بالكراهة
== القول بعدم القراءة من المصحف وتكرار ما يحفظه إن كان معه ما يقوم به الليل .
== بعض السلف قال بعدم القراءة من المصحفحتي لا نتشبه بأهل الكتاب.
== الرخصة في القراءة من المصحف.
=== فعل عائشة رضي الله عنها .
=== ترخيص بعض السلف.
حمل المأموم للمصحف.
== بعض الآثار الواردة عن السلف في ذلك .
قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته على ظهر قلب.
== كلام النووي .
==السبب في أفضلية القراءة من المصحف.
الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
== بعض الجمل المهمة من كلام صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِالرَّشيدِ
== الخاتمه

التلخيص
= هدي السلف الصالح في النظر في المصحف
== النظر في المصحف سبب في حفظ البصرعن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا((‏‏ .‏[فضائل القرآن وتلاوته: 145]قالَه أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ. [ رواه أبو الفضل الرازي في فضائل القرآن وتلاوته ]
== النظر في المصحف سبب لحب الله للعبد عن عبد الله , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))‏‏).[فضائل القرآن وتلاوته: 146]قالَه أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ.
== السلف كانوا يحبون النظر في المصحف ويوصون بذلك .- فعن ابن عباس ، عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه"). [فضائل القرآن: ]( الهَرَوِيُّ(. [ اشتُهر بأبي عبيد ؛ فنقول : رواه أبو عبيد في فضائل القرآن ]
- وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال :ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.). [السنة: 1/ 147]لعبد الله ابن الامام أحمد [ رواه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة ] .
- عن زر بن حبيش، قال: قال عبد الله: "أديموا النظر في المصحف" ).[فضائل القرآن: ]للهروي .
-وعن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم" ).[فضائل القرآن: ]
- وعن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل القرآن:](للهروي ).
- عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531].
- عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531].[ رواهُ ابن أبي شيبة في مصنفه ]
- عن سرّيّة الرّبيع قالت: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه، وقال: لا يرى هذا أنّي أقرأ فيه كلّ ساعةٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/531]. وعند أيضا عن ابراهيم مثله .
- كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532].
- == السلف كان لهم ورد يومي .
- عن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" ). [فضائل القرآن: ](م)
- عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/532]
= حمل الإمام للمصحف.
== القول بالكراهة-عن ابن عبّاسٍ قال: (نهانا أمير المؤمنين عمر رضي اللّه عنه أن يؤمّ النّاس في المصحف، ونهانا أن يؤمّنا إلّا المحتلم)). [المصاحف: 449] ابي داوود. [ رواهُ أبو داوود في المصاحف ]
- وعن مجاهدٍ، (أنّه كان يكره أن يتشبّهوا، بأهل الكتاب، يعني أن يؤمّهم في المصحف)). [المصاحف: 451] أبي داوود.
- وعن مجاهدٍ، (أنّه كره أن يؤمّ الرّجل في المصحف)). [المصاحف: 451] أبي داوود. وورد عن الأعمش وابراهيم مثله.
- وعن سويد بن حنظلة، (أنّه مرّ بقومٍ يؤمّهم رجلٌ في المصحف، فكره ذلك في رمضان ونحّا المصحف)). [المصاحف : 454] أبي داوود.== القول بعدم القراءة من المصحف وتكرار ما يحفظه إن كان معه ما يقوم به الليل .
- عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف). [المصاحف: 449] أبي داوود.
- عن سعيدٍ، والحسن، (أنّهما قالا: في الصّلاة في رمضان: تردّد ما معك من القرآن، ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلته)). [المصاحف: 450] أبي داوود.

== بعض السلف قال بعدم القراءة من المصحفحتي لا نتشبه بأهل الكتاب.
- فعن إبراهيم، (أنّه كره أن يؤمّ في المصحف وقال: لا تشبّه بأهل الكتاب)). [المصاحف : 450] أبي داوود.
- وعنه قال:(كانوا يكرهون أن يؤمّ، الرّجل في المصحف كراهيةً شديدةً أن يتشبّهوا بأهل الكتاب)). [المصاحف : 450] أبي داوود.
== الرخصة في القراءة من المصحف.
=== فعل عائشة رضي الله عنها .
- فعن عائشة، (أنّه كان يؤمّها عبدٌ لها في مصحفٍ)). [المصاحف: 455] أبي داوود.
- وعن القاسم (أنّ عائشة كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره)). [المصاحف: 455] أبي داوود.
=== ترخيص بعض السلف.
- عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعنه ، (أنّه كان يعجبه إذا كان مع الرّجل ما يقرأ أن يردّده ويؤمّ به في رمضان، وإن لم يكن معه شيءٌ أن يقرأ في المصحف)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعن عطاءٍ، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يقرأ في المصحف في الصّلاة)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- وعن يحيى بن سعيدٍ الأنصاريّ قال: (لا أرى بالقراءة من المصحف في رمضان بأسًا، يريد القرآن)). [المصاحف: 457] أبي داوود.
- ابن شهابٍ عن القراءة في المصحف يؤمّ النّاس، فقال: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)). [المصاحف: 458] أبي داوود.
- عن ابن وهبٍ قال: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت)). [المصاحف: 459] أبي داوود.

حمل المأموم للمصحف.
== بعض الآثار الواردة عن السلف في ذلك .
-عن جرير بن حازمٍ قال: (رأيت ابن سيرين يصلّي متربّعًا والمصحف إلى جنبه، فإذا تعايا في شيءٍ أخذه فنظر فيه)). [المصاحف: 459] أبي داوود.
- عن محمّدٍ، (أنّه كان يصلّي قاعدًا والمصحف إلى جنبه، فإذا شكّ في شيءٍ نظر فيه وهو في الصّلاة)). [المصاحف: 459] أبي داوود.


قراءة القرآن من المصحف أفضل من قراءته على ظهر قلب.
== كلام النووي .قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب. [ وهذا محمول على القراءة خارج الصلاة ]
==السبب في أفضلية القراءة من المصحف.
- قال النووي أيضا : إن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر، هكذا قاله القاضي حسين من أصحابنا وأبو حامد الغزالي وجماعات من السلف.
- ونقل الغزالي في الإحياء أن كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.



الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
== بعض الجمل المهمة من كلام صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِالرَّشيدِ [ هذه الجمل نفسها مظان مسائل وأقوال في مسألة النظر في المصحف في الصلاة ]
= إن المرخصين قد اختلفوا فى محل ذلك الترخيص فمنهم من أطلق ليتناول الفرض والنفل وحال الإمامة وحال الإنفراد ومنهم من فرق بين حال الحافظ وحال غير الحافظ فرخص للأول دون الثانى لئلا يكون كالمعتمد على غيره فى صلاته.
= أما القائلون بالحظر فقد اختلفوا أيضا فى درجة ذلك الحظر فمنهم من وصفه بالكراهة ولم يفسد به الصلاة ومنهم من وصفه بالحرمة وقطع معه بفساد الصلاةوسبب اختلافهم والله أعلم تعارض الآثار فى هذا الباب
= ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بجواز القراءة من المصحف فى الصلاة على إختلاف بينهم فى كون الجواز على إطلاقة أم أن ذلك يكون مرهونا بحال الإضطرار إليه بأن لم يكن معه من القرآن ما يردده ويكتفى به .
= الجمهور أيضا على القول بوجوب القراءة فى المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها . أما غير العاجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب فقد جوز له فريق من أهل العلم القراءة من المصحف فى صلاته مطلقا من غير كراهة , سواء كان القارئ حافظا أو غير حافظ .
= واختار جمع من أهل العلم القول بقصر جواز القراءة من المصحف فى الصلاة على صلاة النفل خاصة , وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد , قال القاضى أبو يعلى فى المجرد : إن قرأ فى التطوع فى المصحف لم تبطل صلاته , وإن فعل ذلك فى الفريضة فهل يجوز؟ على روايتين . وقال أحمد : لابأس أن يصلى بالناس القيام وهو يقرأ فى المصحف . قيل : الفريضة ؟ قال : لم أسمع فيها بشئ .
وخص قوم الترخيص فىى حق من كان حافظا وهو مروى عن اللإمامين أبى حنيفه وأحمد لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ فى المصحف كان كالمعتمد على غيره فى صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا .
= اشترط فريق من أهل العلم عكس المسألة الأولى فجوزوا القراءة من المصحف فى الصلاة لغير الحافظ وكرهوا ذلك للحافظ , وقالوا : يردد ما معه من القرآن ولا ينظر فى المصحف .
= ونقل عن أبى حنيفة التفريق بين من يحمل المصحف فى صلاته ليقرأ فيه وبين من كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل , فرخص له فى الثانية دون الأولى.= ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة مطلقا , ثم اختلفوا فى درجة هذا المنع وأثر القراءة من المصحف فى الصلاة على صحتها , فقالت طائفة بالكراهة مع الصحة , وبالغت طائفة أخرى فأبطلت الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف .
= قال محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد صلاته , إنما كره ذلك قوم لأنه من فعل أهل الكتاب , فكرهوا لأهل الإسلام أن يتشبهوا بهم . فأما إفساد صلاته فليس لذلك وجه نعلمه , لأن قراءة القرآن هى من عمل الصلاة ونظره فى المصحف كنظره إلى سائر الأشياء التى ينظر إليها فى صلاته .
== الخاتمه
قد تحصل مما مر أن الأقوال فى مسألة قراءة المصلى من المصحف قد تعددت فمنها :
- المرخص بإطلاق.
- ومنها المانع بإطلاق .
- ومنها ما خص الجواز بما كان من الصلاة نفلا .
- ومنها ما قيده بقيام رمضان بخصوصة .
- ومنها ما جعله رهنا بحال الإضطرار .
- ومنها ما فرق بين حال الانفراد وحال الإجتماع فجعل الجواز خاصا بالأول دون الثانى على أن من أهل العلم من قال بالجواز مع الكراهة لمكان التشبه بأهل الكتاب وهو محكى عن فريق كبير من أهل العلم .
- وقد بالغت طائفة منهم فقالت ببطلان الصلاة بالقراءة من المصحف لكونه إحداثا فى الدين مردودا على محدثه.


== ولا يسع المتأمل فى هذه الأقوال جميعا والمتمعن فى حجج الكل قول إلا أن يميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة لما تقرر فى الأصول من أن عبادات مبناها على التوقيف والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها , وإعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ولما يترتب على الترخيص فى القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن).[المتحف فى أحكام المصحف 3/643-657]

بارك الله فيكم أخي الفاضل ، هذا التلخيص أفضل كثيرًا وأقرب للصواب من فهرسة مسائل الإيمان بالقرآن.
وكما ترون فإن المسألة فقهية ، لذا يُفضل أن نبدأ التلخيص بذكر الأحاديث والآثار ثم نرتب الأقوال في المسألة على جميع أحوالها ونذكر حكم كل حالة.
- بينتُ لكم أعلاه طريقة عزو الحديث والأثر ، فأرجو أن تراجعوها.
- وإليكم قائمة المسائل ليتبين لكم طريقة ترتيب الأقوال في مسألة النظر في المصحف في الصلاة خاصة.


النظر في المصحف

الأدلة والآثار الواردة في فضل النظر في المصحف
عناية السلف بالنظر في المصاحف
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته عن ظهر قلب خارج الصلاة
حكم القراءة من المصحف في الصلاة
..
أولا: الوجوب
....(عند عجز المصلي عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب، وهو قول الجمهور)
..
ثانيا: الجواز، وهم على قسمين:
..- الأول: الجواز المطلق للقراءة من المصحف لمن يحسن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب
.. أصحاب هذا القول
.. حجة القول بالجواز

..- الثاني: الجواز المقيد، وهو على اختلاف في الأحوال:
...1: الجواز عند الاضطرار، سواء كان إماما أو مأموما، ولم يكن معه ما يقرؤه

...2: الجواز في حال الانفراد دون الإمامة إلا حال الاضطرار

...3: قصر الجواز على النفل دون الفرض

...- التقييد في النفل بما كان في أول الصلاة دون أثنائها.

...- التقييد في النفل إذا تعايا في صلاته

...4: الترخيص للحافظ دون غير الحافظ
...5: الترخيص لغير الحافظ دون الحافظ
...6: الرخصة لمن يقرأ في المصحف منشورا دون الحمل

..
ثالثا: المنع، وأصحابه على قسمين:
....- من قال بالكراهة
....- من قال بالتحريم
..
- حجج القائلين بالمنع
.. - الأدلة النقلية
.. - الأدلة العقلية

..- الرد على القائلين بالمنع

حكم القراءة في المصحف في الصلاة للشيخ صالح الرشيد



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 13 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 14 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________= 65 / 70
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.






رد مع اقتباس
  #17  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 07:01 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,754
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الأخلاص في تلاوة القرآن أمر مهم جدا حتي لايكون ذلك سبباًفي حسارة الآخرة
الدليل : ما جاء عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
فيجب علي قارئ القرآن ألا يكون مراده
- التأكل بالقرآن .
- أوالمباهاة به.
- أو سؤال الناس بالقرآن.
- أو الإستعلاء به .
وغير ذلك من النوايا بل تكون نيته خالصة لله وحده .

10 / 10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
هو أن تشهد للآيات بصدقها والإجابة علي السؤال إما بالنفي أو الإثبات .
وهو وارد عن الصحابة
ففي الصلاة : ورد
- عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن السائب قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد) ).[فضائل القرآن: ]للهروي.
وفي خارجها : ورد
- أن عمر رضي الله عنه سمع رجلا يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} فقال: يا ليتها تمت). [جمال القراء :1/116](م) للسَّخَاوِيُّ .
- عن زيد بن أبي زياد، أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا، وحيا وميتا.) [فضائل القرآن: ]للهروي .
[ قسموا الإجابة إلى هذه النقاط :
أ: حكم الشهادة خارج الصلاة :
ب: حكم الشهادة في الصلاة :
- من قال بالجواز :
القول الأول : من قال بجوازها فرضا ونفلا
القول الثاني من قال بجوازها في بعض المواضع يستوى في ذلك الفرض والنفل :
القول الثالث : من قال بجوازها في النفل دون الفرض :
- من قال بالمنع : ]
8 / 10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
أنقل هنا ما ذكره النووي مع تصرف يسير فعندنا حالان.
الاولي : إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا [ هذا من كان يقرأ وأراد أن يقطع القراءة ليسلم على آخرين ، والمطلوب حكم من سُلِّم عليه وأراد أن يرد السلام ]
الثانيه : لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وسلم عليه فالظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م).
[ هذا أحد الأقوال في المسألة وهو الراجح منها ، ومن تمام الإجابة ذكر القولين ]
6 / 10

الدرجة النهائية :
24 / 30
وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir